Ads by Google X

روايه حورية لم أستحقها الفصل السابع والعشرون


  الفصل السابع والعشرون


تطايرت شرارت النا رمن عينه وتنططت كل شيا طين الأرض حوله ترقص ليحاول الهجوم عليها مقسم على دق عنقها إلا أنه أسرع وأمسكه بقوة مثبته في الجدار بصراخ سبني ياعلي
على ؛ بصراخ إطلعي بره
كلوديا؛ بصراخ مش طلعة سيب حيعمل إيه
يوسف؛ الذي وصل غضبه الى ذروته وأعمي بصيرته دفع بعلي وهرول كالوحش نحوها أنا ياوطية جاي تهددني ليقبض على عنقها ويبدأ في خنقها بلاوعي وهي تتخبط تحت قبضته التي برزت عروقها وهي تكابد لتفلت منه بلا فائدة
يوسف؛ بعنف حموتك وأخلص منك كان لازم أخلص منك من زمان يا ياخائنة
علي؛ بصراخ يا يوسف سيبها حتودي نفسك في داهية سبها يامجنون
لكن بلا جدوه كان كالوحش الهائج لاأحد إستطاع أن يخلصها من قبضته الفلاذية يرددعبارته بصوت كهزيم الرعد
كان لازم أموتك من
زمان
علي؛ بتوسل ورجاء سبها يا يوسف بلا فا ئدة ليستدعي رجال الأمن دخلا رجال الأمن على إثرطلب علي ليخلصوها بصعوبة وهي تكاد تلفض أنفاسها بعد أن إزرق وجهها
علي ؛ بتوتر خذوها من هنا بسرعة
يوسف؛ الذي رمي كل شيئ أرض على الذي
جلس يراقبه هو لا يكاد يدر ك ماحدث فلقد كاد ت تلفض أنفاسها تحت قضبه الجارفه راقبه وهو يحطم في أثاث المكتب الذي لم يبقي منه شيئ سليما كان يصرح بلا توقف هو يسب فيها ويلعن
يوسف ؛ كان لازم أموتها من سنين فاتت
الواطية الخاينة الحقير أنا
أنا ياعلي جاي تساومني كان لازم تسبني أموتها
بينما
في بيت القاسم
كانت شادية قدوصلت هي وبنتها ذات العشرين ربيعا والتي أخذت الكثير من جمال والدتها
إستقبلتها جاكلين بحفاوة و أحضان حارة
بينما كانت سالي نازلة بسرعة وهي تهلال شوشوحبيبتي وهارون ممسك بيدها هو يكز عل أسنانه أوعي تنسي إنك لس متعرض
سالي؛ خلاص حافظة سيب إيدي وهي تركد نحوه عمتها لتحتضنها وحشتني وحشتيني ياحبيبتي
هارون؛ أهلا ياحبيبتي هي تقبله كبرتي وبقيت عروسة ماشاء الله
غزلان؛ وإنت بتحلا أكثر وأكثر
بيبرس ؛هو نظر إليهما بمتعاض
سالي؛ أهلاياغزلان ياروحي وحشاني موت هي تعانقها
هارون؛ وحشاني موت ياشوشو
شادية ؛ وإنت كمان ياحبيبي
بيبرس؛ لجاكلين هي دي المفعوصة مين فيهم
جاكلين؛ غزلان طبعا طول عمرها مجنونة عكس أختها
شاديه؛ وحشتوني كلكم فين قاسم يعني مش عارف إني جاي
قاسم؛ أهو أنا هنا ياعمري قبل متبتدي يادكتورة شادية المحاضرة هو يعانقه وحشتني ياشوشو
غزلان؛ إيه
ياخلو أنا شفافة
قاسم؛ أهلا ياحبيبتي متأخذناش
غزلان؛الجما ل داه كله مش باين قاسم؛ ياخبر كل داه مايبنش وهو يعانقها وحشاني يامجنونة خالو إزيها النسخة الثانية
غزلان ؛ إزيك يا خالوه والله إنت أحلا من الإثنين دول مش وخذين منك حاجة أكيد شبه طنط سوران
هي نازلة بتعالي وتفاخر






مالها سوزان بقى
غزلان ؛هي دي القمر سوزان هانم والله ياطنط إنت مش حلوة
لينظر الجميع فيها
سوزان؛ نعم
غزلان؛ أيوه إنت تهوسي تجنني أنت أكيد مافيش منك نسختين زي
إبتسمت سوزان بغرور ورضي على ماتقول أهلا أهلا ياحبيبتي
غزلان ؛ أهو القمر نزل على الأرض إزيك ياسوزان هانم
شادية ؛ إختشي إسمها طنط
غزلان؛ طنط إيه ياماما دي بياين عليها أصغر من سالي وجاكلين مجتمعين
هي تقبلها سوزان طلع زي العسل إيه القمر إلي منور
غزلان؛ أنا بتكسف أصلي بابي بيقولي شبه سوزان هانم
سوزان؛ والدك طول عمره زوق
هي تقبل شادية ببرود وكأنها مجبرة جبرا
إزيك ياحبيبتي وحشاني موت
هارون؛ لجاكلين هي بنت عمتك إمتى كبرة وحلوةكداه يعني عمركم ماجبتم سيرتها أنا فاكرها لس عيلة
سالي؛ أكيد مش فاكر أخر مرة شفتها فيها
هارون؛ بعكس فاكره وكانت لس عيلة كان يدوب عمر عشرة سنين او إحدا عشرة سنة
سالي؛ يعني عندك ٩ سنين ونص مشفتهاش هي تقترب منه هارون كفاية تبص عليهاكداه على الأقل إحترمنا وهو يجذبها نحوه حتي تلتصق بجنبه هويهمس لها
أنا بعشق الجمال
داه مش ذنبي
سالي؛ بغيظ غض البصر ياهارون
ديزي أختك
هارون؛ بغضب بصوت مسموع يعني فكراني حفكر فيها
الكل ينظر نحوه
سالي؛ الله يخرب بيتك ياهارون فضحتنا
جلسو ليرحبو بشادية وبنتها
في قصر يوسف
الذي عاد وكله غضب
هو يلعن في الساعة التي رأها فيها
ليصعد الى غرفته لحق به علي على الفور
إزيك ياطنط
جوليا؛ أهلا ياعلي كيفك ياإبني هو يوسف شو لجارلو
داه شكل كان فاضيع وكنت حقوله على كلوديا إنها بمستشفى
علي؛ ياطنط بلاش تذكريها نهائيا هو يصعد نحوه بسرعة يطرق الباب ويدخل ليجده واقفا يوسف؛ إيه شغل الأطفال ياعلي خايف أعمل حاجة في نفسي
علي؛ الصراحة آه
يوسف؛ هو أنا ضعيف لدرجة دي في نظرك هو يجلس على الأريكةوهو يضع رجل فوق الأخري مدعيا الكبرياء والقوة
علي؛ يارجل إنت كنت حتموتها
يوسف؛ أنا حموتها ياعلي وخلص من الذل داه إللي كاتمه من سنين هو يغلق جفنيه كان لازم أموتها من ساعتها أنا خلا ص ياعلي تعبت هو يغلق جفنيه بألم
أنا حبتها ياعلي أكثر من أي حاجة في الدنيا
وغفرت لها حاجات مافيش راجل في الدنيا يتسامح فيها
بس هي مقدرتش معنا إن الراجل يجي على نفسه وكرمته ورجولته وكيانه وشرفه
دا أنا حطيتها فوق لا بلاش خليها جوه تجرح أحسن ماتطلع لبرة فضح أف أنا بكرها قوي أوي
عارف يا
علي لوقربت نحيتي ثاني أقسم بالله حموتها عوزاه
أردها داه أنا
ماصدقت خلصت منها
جرحتني أوي ياعلي هي ما سبتش حاجة بتجرحني معملت هاش
حتى هارون خسرته بسببها
ماهو واطي زيها وهو يبتلع ريقه
علي؛ إنت ظلموه أوي يا يوسف سنين طويلة وإنت ظلمه
يوسف؛ إنت مش عارف عمل فيا إيه لو واحد غير كان ذبحو لا دفنه حي بس أنا كنت جبان ودريت فضحتي جويا
و كل ماشوفه بفتكر كل حاجة قدامي كأنهاحصلت من ثواني
علي؛ هو يبتلع ريقه ويحاول أن يخرج الكلمات المختنقة بداخليه
ماكنش هارون يايوسف
يوسف؛ بغضب إخرص ياعلي إخرص وطلع برة إخرص
هو يمسكه من لياقة سترته إنت عارف إزاي
علي ؛ أيوه بس ماكنش هارون لحطت مراتك عينها عليه وكانت مستعد تسيبك عشانه ليلكمه إطلع برة
علي ؛ الذ ي تأرنح لازم تسمعني
يوسف؛ إخرص ياعلى إنت بتذبح فيا كداه ليه
هو يركل الكرسي ليرتطم بجدار ثم الطاولة ليقلبها رأس على عاقب بما تحمله
أنا إدتها كل حاجة بصت لغيري إزاي بعنف وصراخ قوي
أنا سمعها بنفسي وهي تقول أسيب الدنيا عشانك وشيفها وهو بيطردها من شقته
طبع بعد مامل منها رمها زي كلبة
ورغم جراحي سكت وعملت نفسي مش عارفه حاجة سكت سكت ياعلي
زي أي ديوث جبان خفت من كلام الناس والفضيحة
أنا أمنت على بيتي مراتي وعملته معاملت الأخ مش الصديق بس هو طول عمره واطي خاني وخان العشرة ووأمانة
علي ؛ بصراخ بعد أن نفذ صبره كلوديا كانت بتحب زيد مش هارون يايوسف فوق
صعق يوسف المطأطأرأسه
هو يحاول أن يتحكم في أعصابه برزت عروق عنقها وتزايدت أنفاسه صعودا نزولا ليعلو صدره وينخفض بسرعة
ليضيف علي
زيد جاء وطلب مني أقولك تبعد مراتك عنه لأنه كان فاكر إنك مسلطها عليه وبتحرد فيها علشان تجيب معلومات عن شرركتهم
ضحك بجنون رهيب إنتم فكرني إيه ديوث
ليضيف علي أنا هددتها بأن حقولك بس هي أقنعتني إنها مجردغلطة مش حتتكرر
بس هوسها بيه زاد عن الحد
وكلنا عرفين أن طبع زيد حاد وزاد حدة معها خصوص بعد ماحاولت توقعه كذامرة هو تمنع ورفضها
هي كان بزاد إصررها عليه كل مابرفضها لحد اليوم المشؤم إللي راحت فيه لشقة هارون بعدمعرفت إن زيد مقيم فيها بس ماعرفتش إن زيد سافر لعائلته في لندن بالليل
بصدفة كان الصبح موجود هارون لقضي الليل هناك إنت رحت لقيت بنص هدم ودي طبيعي واحد بيات في شقته
ومراتك دخلت عليه وهي فاكره زيد وباقي إنت عارفه
دفن رأسه بين كفيه زفر بعنف
يوسف؛ هي فتحت الباب ودخلت معناه مش أول مرة
علي ؛ لا أول مرة المفتاح أخذتوه من عدي بيوم قبل الحادثة بس محصلش
يوسف؛ بصراخ محصلش إيه ماهو كله خيانة النظرة خيانة الفكرة خيانة
عدي هه هو كمان عارفه يعني إأنا طلعت طرطور
هو يقوم ويمسك علي من لياقة الجاكيت هو يرجه الى الأمام وخلف إيه حرام عليك ياعلي ده أنا فاكرك جزء من روحي ليتركه ويجلس على الأريكة بتعب وقهرسنين يملؤه ويعشش في صدره
سنين وإنتم عملني مسخرة وبتضحك على عبطي هو يدفنه رأسه بين كفيه المرتكز بمرفقيه عل ركبتيه مسح وجهه كأنه ينفض غبا ر
الذكريات ورفع خصلات شعره الأسود كليل الحالك الذي لاقمر ولانجوم فيه ليعيدها بعنف إلى الوراء
هدتني هدتني ياعلي هدت كل حاجة جويا
سنين وأنا عايش مع عاري لا قادر أنسه ولا أقدر أغسله
أنا كنت بدمر في هارون الرشيدي وفكره غريمي على أمل أطفي النار لقيد جواي ونتقم لكرامتي ورجولتي إللي ذبحتها بخيانتها
بدموع قاسية متحجرة في مقلتيه الدنيا جاي قاسية عليا ليه وأنا عملت إيييه في دنيتي عشان يحصل معايا كداه
وزيد بيه يقول لي أنا لوعايزه أديك على قفاك
هو يمسحه في دموعه بسرعة وكأنه مادنيش
علي؛ الموضوع إنتهي خلاص بقى ماضي وإنت طلقتها مبقتش فيه حاجة بتربطك بيها
يوسف؛ بصراخ هو يقوم ويركل الطاولة طول ماهي قصادي مش ماضي
علي ؛ إنسي وإبدأ من جديد مش كنت ناوي تعمل كداه
في فيلا قاسم الرشيدي






مجتمعون بعد الغداء
شادية ؛ إيه ياهارون صايمن إنت ومراتك نذر ولا صدقة
سوزان؛ يمكن صايمين الكفارة
هارون؛ ما النهارداه الخميس ياشوشو أهو نكسب ثواب
سوزان؛ هي تمط شفتاه ربنا يزدكم توبة على توبة
هارون؛ إن شاءالله هو يمسك جبينه
سالي ؛ مالك ياحبيبي
حدجتهاسوزان بنظرة بعثرتها
سالي ؛هي تزدري ريقها أسفة
هارون؛ ببتسامة ساحرة ما أنا جوزك حبيبك فعلا إللي رضى رضي وإللي مش راضي هو حر
زفرت سوزان بغيظ لترمقه بنظرة لائمة
سوزان؛ تقصد مين ياهارون بكلامك
هارون؛ هو يركز نظره عليها أكيد مش قصدك ياماما ماإنت طول عمرك كل همك أكون سعيد ومبسوط
قاسم؛ قومي إرتاحي شويه ياشادية
أكيد تعبانه من السفر ينادي على نرجس
نرجس تأتي
نرجس ؛ نعم ياقاسم بيه
قاسم؛ جهزتي جناح لشادية هانم
نرجس ؛ جهزته يابيه
قاسم؛ قومي ياشادية وإنت كمان ياهارون قوم ترتاح شوية بياين عليك التعب
هارون؛ لاداه بسبب القهوة هو يمسك رأسه
شاديه؛قوم ياحبيبي إرتاح هما يصعدان فيه موضوع عايز أخذ رأيك فيه
هارون؛ هو إللي جابك
شادية ؛ أيوه محتاجة مساعدتك
رمقتهم سوزا ن بغيظ هي تتمتم ياتري إيه لجابك ياشادية هانم أكيد بتخطط لحاجة ولازم أعرفها
قاسم؛ إييه يا سوزان بتفكري في إيه
سوزان؛ هي شادية جات ليه زيارة غريبة
قاسم؛ ربنا يهديك عادي يعني بيتها وتشرف في أي وقت هو يقوم ويتركها
سوزان؛ إنت كداه بتأكدلي إن فيه حاجة مهمة جيباها وأكيد إنت عارفها ياقاسم ماطول عمرك كاتم أسررها
في غرفة جاكلين كانت الفتيات مجتمعات تتحدثنا
غزلان؛ بمزاح بس إيه ياسالي هارون فعلا كل يوم بيحلا أكثر وأكثر
يابنتي الولد موز الموز
سالي؛ ولد مين يابنت ماتتلمي
غزلان؛ والله مبعثرة ماساعة جوزك مابص عليا عارفة ياسالي لو مكنتيش متجوزاه إنت والله ماكنت حاسيبه
سالي؛ حبدأ أخاف منك يابنت عمتي حرام عليك أنا بخرج من معركة أدخل معركة لس مأخذتش أنفاسي
جاكلين؛ غزل ماجتش ليه معاكم مش الجامعة عطلة
غزلان؛ ماهي بتحفظ في القرأن
سالي ؛ بسم الله ماشاء الله توئمك بس مختلف عليك تماما
دإنت شيطانة
غزلان؛ هي تضحك ماهي الملاك هو هارون كان بوشوشلك إيه
أكيد قالك كلام حلوه قالك إيه قولي إحنا بنات مع بعضينا مااتتكسفيش
سالي؛ إتلمي ياشيطانة دإنت طلعت حكاية
غزلان؛ بس حكاية حلوة مش قالك إني حلوة بجد وإنت ريح تقولي غض النظر ياهارون دأنا سمعاكي هو بيقولك مش ذنبي إني بعشق الجمال
سالي؛ هي تضيق عينها وتلوي شدقها
داه كان عني ياعبيطة
غزلان؛ مالا صا يمين على إيه
فتحت فمها لتنظر في جاكلين التي كانت على نفس الحال من الذهول
بعد مرور عدة أيام على مجيئها الذي حير سوزن وأقلقها
كانت جالسة مع هارون في غرفة المكتب
شادية ؛دي هي الحكايه ياهاورن البنت بقت صعبة وعنيدة مش عارفه أسيطر عليها
هارون؛ بس ياشوشو البنت لس صغيرة معملتش حاجة عشان تقسي عليها كده و
فكرة تجوزها بطريقة دي مش عجباني كمان إنت كداه حضيعي مستقبلها الدراسي أنت بتقولي حتبقى دكتورة شاطرة
شادية ؛بتوتر ماهي تضيع الدراسة أحسن مايضيع دينها ياهارون الولد نصراني كمان مش عاجبني إحتمال يستغلها ومغيرش دينه أنا مش عايزه أغامر وأستنى لحد متقع المصيبة
أنا إتكلمت مع قاسم وهو نصحني بكداه
وأنا بثق في رأيك وعرفك بتحب بناتي زي إخواتك
هارون بصراحة أنا عايزه أجوزها بيبرس هو الوحيد إللي أأمن عليها بيبرس راجل بجد وكمان متدين ويقدر يردها لطريق ربنا
هارون ؛بنرفزة إنت ليه بتتكلم عنها كأنها كفرت البنت عيلة وزي مابتقولي الولد كويس وبيحبها والمشكلة الوحيدة في دينه بس
شادية ؛ بعصبيه بس
هي د ي حاجة بسيطة إنت ناسي إنه حرام حرام المشكلة دي حتجني ياهارون مش عارفه لاأشتغل ولا أنام ولاحتى أعيش حياتي بقت جحيم أنا ملقتش حل نافع معها غير إني أبعدها وجبها هنا وأجوزهاوخلاص بيبرس طول عمري بتمني ي تقدم لوحدة فيهم ولما عرض عليا قاسم الفكرة فرحت هو حيراعي فيها ربنا حتى لومحبهاش
هارون؛ قاسم بيه لس عايز مأساة ثانية مش مكتفي مش فاهم بيفكر إزاي هو كل مشكلة يحلها بشكل داه
شاديه؛ليه بتقول كداه ياهارون والله سالي طيبة وبتحبك بجد مش هتلاقي زيها
هارون؛ بحزن المشكلة إنها بتحبني
أنا مبحبهاش ياشوشو أنا كداه بظلمها معايا
ماحبها داه معذبني بلا ش تدمري حياة بنتك بأسلوب داه أكيد في حل ثاني
شادية ؛مايمكن بيبرس يحبها ونسيها كل حاجة بيبرس إنسان بخاف ربناومعندوش علاقات ببنات
بحذر
و لا إنت عارفه حاجة
لو هو بحب وحدة ثانية
لو بيحب وحدة ثانية بلاش نطرح الفكرةمن أساسه
هارون؛ معرفش حاجة بيبرس كتوم جد ماببينش كمان من يضمن لك إنه حيحبها وحعملها كويس مش يمكن
شاديه؛مقاطعة ما عنديش حل ثاني وكلها مجرد إحتمالات بس
بعد صمت طويل هي تفكر في مايقوله
ماهو أنا لازم أنقذها من إللي هي فيه
هارون؛ خليني أكلمها ممكن أقنعها أو تقنعني
كمان ماتزعليش يا شوشو غزلان مش بلع بيبرس وبيبرس مش بصلها حاسس إنها مش الصنف لبيفكر فيه
شاديه؛مش مهم هي المهم هو يرضى بيها
أففف
ياهارون أنا حتجنن خلاص مش قادر ه عليها وأبوها محملني مسؤليتها مخبيش عليك يا هارون هو إقترح إبن أخوه وأنا مش عايزة أجوزها له بيبرس أولا بيها والله هي طيبة بس عنيدة
سبحان الله إختها شيء ثاني خالص طيبة وهادية وكيوت عمرها معملت حاجة تزعل حد ملتزمة بدينها جدا وبتخاف على مشاعر الكل سبحان الله إختلاف تام
ساعات ياهارون أحس إني مخلفة شيطانة وملاك أنا تعبانة بجد مش عارفه أعمل إيه
هارون؛ بغيظ هوإنتم فكرينها لعبة ياشوشو إنت بتتكلمي عن حياة إنسانة مش لعبة إنتم إزاي تفكر كده وتقرر مصيرها في لحظة
إستغفر لله العظيم يادكتور ة
يامثقفة إنت نسى إنها حياتها وهي إللي حتعيشها مش إنت ولا أبوها ربنا مديها القرار إنها تختار شريك حياتها
شادية ؛ وإختيارها كان حرام مش غلط بس
هارون؛ اده مش مبرر للي
بتعمليه تطرق الباب وتدخل
غزلان؛ماما أنا خرج مع جاكلين وسالي
هي تنظر فيها بغيظ غير الزفت إللي إنت لبساه إنت فاكر نفسك فين
غزلان؛ مالهوهي تنظر في لبسها إيه مش عجبك فيه ياماما ماأنا رايح
شادية ؛ مافيش خروج بلبس داه
غزلان ؛ بهدؤ ماله فيه إيه وأنا قولي حغير
شادية ؛ مش عاجبني مئة مرة قولت لك ماتلبسيش كداه
هارون؛ غيره ياغزلان قصير أوي وإنت ماشاء الله عليك عسل حتخلي الذبان يلصق فيك
غزلان؛ مرسي حغيره شوفتي أهو أقنعني إنه فيه حاجة غلط وتذهب وهي تنظر إليها بقلت حيلة
شادية ؛ شوفت بعينك
هارون؛ إنت إللي مكبرة الحكاية إهي من أول كلمة إقتنعت إحتويها يا شوشو
بعد إن غيرت لباسها عادت هي وسالي
يدخلني عليهما
هارون؛ إنت مش رجع الشغل النهارداه
سالي ؛أخذت إذن من عمي عايزه أخرج مع غزلان وجاكلين هما بيبرس عزمهم على الغذاء برة
هارون؛ عازم مين
جاي تقولي لي ولا جاي تطلب إذني
أنا شايف إنك جاي تحطيني قدام الأمر الواقع
سالي؛ برتباك ماأنا جاي أستأذنك
هارون؛ ببرود وأنا برفض تطلعي معاهم





غزلان؛ ليه يا هيرو بقى تسلط وخلاص
سالي ؛ هي تكتم مابداخلها من براكين خلاص إللي تشوفه روحي إنت وجاكي ونبسطو أنا كمان مش عايزه أروح
غزلان؛ لاإنت كنت متحمسة جدا إيه الرضخو دي ناقشيه
سكتالو ليه إسأليه هو رافض تروحي ليه
شادية ؛ بغضب غزلان إطلعي برة
زفرة بعنف وخرجت لتلحق بها
تطلع بها مطولا مش عاويدك تنصاغي لأومري بشكل داه
سالي؛ مش دا ببسطك مخليك حاسس بسعادة وتفوق خلاص
هارون؛ هو يقف أمامها مأنا قولت لك إني متملك
سالي ؛ راضي بيك ياهارون
هارون؛ هو ينظر إليها حتتعبي معايا مش حتستفيدي حاجة في النهاية
سالي ؛ راضية
هارون؛ إطلعي فوق ياسالي بلاش تنزلي
سالي؛ حاضر ياهارون وتخرج
هارون؛ أكيد نوي على حاجة
خرج بيبرس وجاكلين وغزلان وأعيون شادية تراقبهم يارب خليه يعجب بيها يارب
هارون ؛ من خلفها أكيد بتدعي ربنا يقربهم من بعض
شاديه؛ يارب ياهارون
هارون إنت ليه قاسي مع سالي كداه ياإبني بلاش كسر الخواطر حتى لو جواز
هارون؛ بتنهد كملي ياشوشو أنا عارفه إنها بتحكيلك كل حاجة وعارفه نصايحك ليها كمان بس والله ياشوشو مش عايز أزيها بعدين حقولك أسبابي بلا ش
تحطي بنتك في نفس الوضع
خصوص إن سوزان هانم مش حترضي بيها
شاديه؛لأنها بنتي صح
هارون؛ صح مهي مش راضية بسالي ورفضها تماما مش بس كداه فيه حاجات إنتي ماتعرفيهاش
بينما بيبرس كان قدوصل إلى المطعم السابق
جاكلين؛ إنت متعرفش مكان غيره
بيبرس؛ ليه ماله يا جاكلين مش عاجبك فيه إيه
غزلان؛ عارف ياشيخ بيبرس نفسي أخذ رئيك في مسألة شرعية
بيبرس؛ بهلع أنامش مفتي
غزلان ;مالك إتصرعت كده ليه هو لذغك ثعبان ولاحاجة مش عارفه ليه كل ماشوفك بفتكر غزل فيك حاجة شبها يمكن العبط
بيبرس؛ بغضب ماتحفظي على مالافضك دي الملافظ سعد وحدة وقحة
غزلان ؛ متحترمني شوية يا ياظاهر بيبرس داه أنا جاي أرسم عليك
بيبرس؛ بنفور أنا مش عارفه وفقت إزي أخرج معاكم
غزلان؛ بلا إهتمام من إللي بيعزف العزف المهبب داه داه نشاز
هي تنظر
بيبرس؛ بعصبية إنت مالك عايزين تكلو إيه
هي تقوم عن إذنكم دقيقة
جاكلين؛ أروح معاكي
غزلان؛ ليه عيلة حضيع ولا خايف أهرب
بيبرس؛ خلاص روحي حنطلب الأكل
بعد أن غادرت البنت دي فضيعة هي عمتي مستحملها إزي والمصيبة منها إثنين
جاكلين؛ بس مختلفين تماما يابيبرس غزل على النقيض هادية وخجولة جدا زي الملايكة
بيبرس؛ زي ملايكة إيه نسختها شيطانة أنا كنت حرميها من شباك العربية
جاكلين؛ والله طيبة هي بس بتمر بظروف صعبة وعنيدة شوية
على عكس غزل مطيعة لدرجة إن غزلان شيفها عبيطة مضيع حقها بصمتها
بينما ظلت تتحدث عنها وهو منصت بطريقة لم تعهده فيه
غزلان ؛كانت تنظر إلى العازف الذي إقتربت منه وظلت واقفة عند رأسه ثم تخاطبه
ياأستاذ إنت خارج مجال التغطية
يجدحها يوسف بنظرة ساخطة ويستمر
غزلان؛ ممكن توسع شوية
يوسف هو يتوقف بعنف
غزلان؛ غلط القفلة متكونش كده وكمان إنت خرجت من معزوفة ضربات القدر دخلت على طول على قداس الموت حرام عليك عايزه إناس تموت هي بتاكله هما ذنبهم إيه
يوسف؛ بغضب روحي يا بيبي أقعد مع مامي زمانها بدور عليك
غزلان ؛ بضحكة متهكمة عزفك وحش وكل نشاز وهي تجلس
إبعد شوية
يوسف؛ زفر الهواء من داخل صدره بعنف إنت وحدة وقحة وهو يبتعد
غزلان؛ بس بعرف أعزف أحسن منك هي تعزف
يوسف؛ بغيض ناس مابتستحيش وهويقوم و هم بالذهاب بينماهي تعزف بمتعة يسرخطوات عديدة بعيد عنها هو يضع يديه في جيب بنطلونه هو يلعن فيها لكن يستوقفه عزفها ليتوقف ثم يعود أدراجه الى الخلف ليقف خلفها في هدوء هي تعزف بكل إحساس وإتقان
بيبرس ؛مش إتأخرت رحي شوفيها ياجاكلين ليكون حصل لها حاجة
جاكلين؛ حاضر وتقوم متجهة الى الحمام الخاص بالنساء
بينماهي كانت ماتزال مسترسلة في العزف ليحضر هو كرسي ويجلس قربها
غزلان ؛ مد إيدك ماتتكسفش ياعمي الأمور
يوسف؛ قليلة الأدب بس صوبعك بتلفف حرير بتعزف كويس ببرود يعني مش بطال هو يعزف معها
غزلان؛ طلعت عرفها إعزف لهم حاجة زي كداه تفتح النفس مش قداس الموت ليه عملك حاجة صاحب المحل عايز تقفله وطفش الزبائن
شوف حتي إسم السمفونية حلو
ضوء القمر أه الواحد ياكل لقمة على حاجة حلوة
إنت كنت بتعزف بحزن ليه
يوسف؛ بنت إنت حتصحبيني
غزلان؛ واحد متخلف إيه بنت دي مش مالى عينك ولا إيه أنا عندي ١٩ سنة وعشر شهور وفضلي كم سنة وتخرج دكتورة صيدلية قد الدنيا يامتخلف
يوسف؛ وأنا مالي متكونيش بدوري على عريس يا عيلة
غزلان؛ هي توقف العزف لا أنا بدور على نفسي مش عرف ليه ماحدش فاهمني
يوسف؛ إفهمي نفسك وداه كفاية هي تقوم عن إذنك
يوسف؛ هو يكمل العزف دون النظر إليها
إسمك إيه يا بيبي في
غزلان؛ ليه حتصاحبني مابصحبش مامي تعقبني وتحرمني من المصروف والخروج
وتغادر بينماهو ظل يعزف في صمت
وصلت هي عندهما
جاكلين؛ كنت فين دورت عليكي في الحمام مالقتكيش
غزلان؛ عند العازف ماهو كان بيعزف غلط
بيبرس؛ وإنت مالك قعدي يعزف غلط ولاصح
هو شغال عندك
غزلان؛ الظاهر بيبرس داه كان بيعزف قداس الموت ياأخي إقشعر بدني اللقمة كداه مش حتفوت
بينما في شركة جسور
كان علي جالس مع كلوديا
عايز ه إيه دلوقتي مش إتفقنا متهوبيش هنا
كلوديا؛إنت ماقولت لوش أنا عايزه إيه
علي؛ هو رافض يردك حقول ليه
يابنت الناس إبعدي عن الشر وروحي عيش حياتك زي ماكنت وشيلي الجنان من دماغك
كلوديا؛ بهدوء مريب على فكره أنا عرفه إنت وهو عملت إيه عشان تفلس شركة القاسم
هو يحك ذقنه ببرود صقيعي ماتروحي تقول لهارون ولا زيد وخذي منهم مكافأة على المعلومات الخطيرة دي
كلوديا ؛أنا مش بهزر وورق إللي خرجتم بيه البضاعة عندي طبعا إللي كان مزور وأكيد خبير الخطوط حيأكد إن الورق مزوره وإمضت هارون مزورة
علي؛ خذي الملف وروحي للنيابة على طول
كلوديا ؛ بلغ صاحبك الأمر وخليه يفكر في مصلحته ومصلحتك
علي ؛ بغيظ المقابلة إنتهت
كلوديا؛طبع مستني ردك من مصلحتك تقنعه وتقوم لتغادر أنا بعرف إنك تقدر تٌر عليه
علي؛ وحدة واطية
كلوديا ؛ الكلمة دي سب وقذف وأنا ممكن أقضيك بجنحة السب والقذف
علي ؛بنفاذ صبر عادي ماإنت عاهرة والله أنا بظلم العاهرة لما أشبها بيك دي أحسن منك هي يمكن الظروف أجبرتها تسلك طريق الغلط
أما إنت فإخترتيه بمحض إرادتك
لتبسم بسماجة وتنصرف
علي؛الله يلعنك كان لازم يموتك من زمان ويخلص العالم من شرك
ياتري بقالك كم يوم مختفي فين
ماأنا نقصك إنت كمان
في بيت القاسم
هارون؛ إيه ساكت ليه ياشيخة سالي حتى الأكل ما أكلتيش
سالي؛ شبعانة هارون إنت ليه رفضت إن صوريا تروح المستشفى
هارون؛ ببرود جليدي أنا لو عليا كنت عايزه تموت
كمان إنت ريح تزوريها ليه مش أنا طلبت منك تبعدي عنها نهائيا مبتسمعيش الكلام ليه مقولت ليش إني ضربي سببلك كدمات يعني لما تحجرني عمتي أحسن
سالي؛ ماهي شافتهم بصدفة
هارون؛ بغضب يعني قلعت هدومك قدمها
سالي؛ قلعت إيه ماهي شافة الكدمات إللي في ذراعي بس كنت دخل أتوضي
هارون؛ بصدمة هي فيه في مكان ثاني
سالي؛ بعفوية ماإنت كنت عامل زي الثور الهايج بتضرب وبس مش عارف فين ولا حتى مين
هارون؛ بألم ماأنا إعتذرت وإنت عارفه مكنتش أقصد هو يمسك يدها أنا قولت لك إني لما بتعصب ببقى وحش
هو يحدق في عينيها بحب بلاش تخليني أوصل للمرحلة دي هو يقبل يدها مش عايز أذيك صدقيني
سالي؛ التي كانت كمغيبة بين يده هو يدنومنها ببطئ لم تشعر إلابأنفاسه تلفح وجهها وهي تحدق به بحب
أما هارون فقد أضنه الشوق الذي يجاهد لإخفائه هو يحدق بكل تفاصيل وجهها بحب وهيام لم يدركه ولم يعترف به حتى لنفسه
لتصتقر عيونه على الشفتها المرتجفتان
مش حأذيك أبدا ياسالي هو يدنو منها لييطرق الباب بعنف فيهب واقف مبتعدا عنها هو يلهث كم مرة قولتلك خليك بعيد عني ليه مش عايزه تفهمي
بينما هي إكتسحتها موجة من الخجل أبكمتها
هو يتجه لباب ليفتحه بعنف نعم يانرجس هانم كنت قولتي قلعت الباب وخلاص هو يزفر ف بعنف وينز ل ويتركها
نرجس؛ هو ماله داه
سالي؛ تعالي يانرجس سبيه هو تعبان شوية كنت عايزه إيه
نرجس؛ قاسم بيه وست شادية عايزنه تحت
سالي؛ هي سوزان هانم مارجعتش من النادي
نرجس؛ لا لس
سالي؛ بخبث هو هارون بيه ضرب صوريا ليه أكيد إنت عارفة حاجة يا نرجس ما إنت فراشة البيت متواجدة في كل مكان
نرجس؛ ماهو هارون بيه حرج علينا منتكلمش في الموضوع داه ثاني
سالي؛ ماأنا عرفه بس عايزه أتأكد منك
هي صوريا كانت حاط إيه في الأكل
نرجس؛ بسذاجة وببساطة سم مش عارفه هو إيه بس سمعتهم يقول سم
سالي ؛وهي تبتلع ريقها بصعوبة وتبتسم بسمة متصطنعة
طب إحكي لي كل حاجة عرفاها وبدأت تروي لها ماتعرفه
في الأسفل
كان مجتمعون يتحدثون عن موضوع زواج بيبرس من غزلان
لتصل سوزان
وتسمع جزء من الحديث
فتتقدم منهم بكل غضب وعنف
على جثتي تحصل الجوازه دي ياشادية لو السماء إنطبقت على الأرض وكانت بنتك أخربنت في الكون إبني مش حيتجوز بنتك

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-