روايه حورية لم أستحقها الفصل ثالثه والثلاثون


 الفصل ثالثه والثلاثون

في شركة القاسم
هارون سالي إحنا تأخرنا أوي يلا بينا نروح
سالي؛ أصبر ياحبيبي شوية أخلص الأوراق لقدامي
هارون؛ خليها لبكره أنا قلقان على ماما أوي ياسالي كمان الشركة فضيت مابقاش فيها غيرنا
سالي؛ هم ورقتين دول انهيهم وقوم أصبر شويه
جلس يراقبها بهدوء حتى أنهت عملها وقامت يلا بينا ياهارون
بفرح يلا بينا يامدام هارون الظاهر إني حفكر أوقفك عن العمل
ويخرج متجهان الى سيارته
سالي؛ دي أول مرة أحس إني مرتاحة وسعيدة
يمكن عشان مخلص كل شغلي
هارون؛ بضحك لا ياحبيبتي داه عشان مروح معايا
سالي؛ بخجل هي دي الحقيقة ياهارون أنا سعيدة جدا هو يأخذ يدها ويقبلها
وأنا كمان
سالي؛ حتقول لشوشو على العريس
هارون؛ إنت رئيك إيه
سالي؛ من حقها تعرف وهي لتقرر وأناشيفاه إنسان كويس وصريح جدا داه حتى معترف بأخطأه
هارون؛ زمجر ثم حاول أن يتحكم في إنفعالاته
لا
قصدك وقح ومعترف بجرايمه ماعلينا يوسف أنا أعرفه من أيام الثانوية واحد مندفع وعصبي بس صادق لما بحب بحب بجد كمان قصة جوازه كانت نهايتها صعبة وأثرت فيه كثير انا لو عني مش موافق على الجواز دي
من أولها
سالي؛ ياهارون الجوازوطلاق قسمة ونصيب وداه مكتوبه ومقدر وفشله في الجوازة الأولنية مش نهاية الكون مش معناه إنه مذنب وإنه إنسان مش كويس
من حقه يأخذ فرصة ثانية في حاجة كمان إنت قولتها متوقعتهاش منك وإنك تكون متحجر كداه إزي تقوله إنت مش عارف فرق السن لبنكم
سن إيه ياهارون لبتتكلم عليه هي المشاعر بسن كمان يعني هو لس في عز شبابه فرق السن لتكلمت عليه مش كثيرة
هارون؛ مش كثير إزي ١٥أو ١٤ سنة مش كثيرة دي لس ماراهقة هيتفاهم معها إزاي واحد ناضج عايز يكون أسرةويستقر وخلف عيال يبص لعيلة لس عايزه تحلم أحلام الطفولة
سالي؛ ماهي شوشو عايزه تجوزه لبيبرس
هارون؛ بيبرس سنهم متقارب وكمان بيبرس ماعندوش تجارب قبلها وإنسان ملتزم حيعرف يغيرها ويحتويها
سالي؛ مايمكن أستاذ يوسف هو ليحتويها بحكم فارق السن لبتتكلم عليه وتجاربه حتخليه يعرف يتعامل معاها كمان غزلان عقلها أكبر من سنها بكثيرة
هارون؛ سالي إنت تعرفي حاجة أنا مش عارفها
سالي؛ ببلاهة مصطنع زي إيه
هارون؛ مش عارف إيه حكاية العازف لتكلمت عنه
سالي؛ مش عارفه بس هو فيه عازف في مطعم كان بيعزف غلط وغزلان صححت له العزف بس
هارون؛ والعازف داه يوسف مهو بيقول إلتقينا في مطعم صدفة هي قالت إيه على العازف
معجب بيه
صح
تكلم مع بعض
هما كان بيتقابل في المطعم
سالي؛ إنت عايزني أفتن عليها
هارون؛ بسخرية كداه مافتنتيش ياهبلة أنا فهمت القصة كلها في المكتب مايوسف بيعزف بيانو وكان بيتردد في الأونة الأخيرة على المطعم ويفضل ساعات طويلة بعزف هناك أكيد غزلان إلتقت بيه لما الأهبل بتاع الشيخ بيبرس أخذهم لمطعم إللي إنت طلبتي من أخذك ليه ماهو ميعرفش غيره بعدين بقت بتترددعليه هي وجاكلين
سالي؛ إنت بترقبهم ياهارون
هارون؛ ببرود ماأنا كنت براقب جاكلين عارفه لوإنها خيبت ضني ولتقت مع زيد والله مكانت تجوزته
سالي؛ إنت إيه عملي موسادات هوإحنا في مسلسل رأفت الهجان متكنش مراقبني أنا كمان
ضحك بقوة وأناحراقبك ليه ماإنت في وشي لليل نهار وكمان إنت إللي حتموت عليا
لوت شفتيها على أفكاره على إيه بتهكم قالتها يادنجون زمانك
هارون؛ حتعرفي الليلة على إيه
سالي؛ بعبط إش معنا معنا الليلة
هارون؛ مش إحنا متجوزين من ثمانية شهور في ركن مهم جد ا لازم أتمم الليلة عشان الجوز يبقى شرعي
سالي؛ هي تنزل مسرعة متجهة الى الداخل
هارون؛ بإبتسامة خبيثة يعني دي فهمتها على طول ليدخل بسرعة
فيجد العائلة مجتمعة على العشاء
هارون؛ السلام عليكم





شاديه؛عليكم السلام حماتك بتحبك
هارون؛ أوي أوي من زمان هو يجلس هي ماما منزلتش برضه
قاسم؛ سيبها على راحتها نرجس لس مطلع لها الأكل
هارون؛ حطلع أشوفها وأكل معها بصحتكم
سالي؛ هي نزل مش حتتعشى
هارون؛ حتعشى مع ماما إنزلي إتعشي وطلعي بعدالأكل إستنيني مش حتأخر عليك هي تحمر خجل
ينحني بجذعه ويهمس في أذنها لوفضلت تزرعي الفرولة دي مش حتعشي خالص وخلينا نطلع
سالي؛ بخجل أنا جعانة أوي حنزل أتعشي
هويبتسم على خجلها ويصعد
بينما هي تنزل
قاسم؛ تأخرتم في الشغل يا سالي
شادية ؛تأخرتم كثير ماكنتش عارفه إنكم في الشركة
سالي؛ ماهو كان لازم نهي الأورق الخاصة بصقة الحديد وميزانية الشهر ده كمان كان لازم تجهز
قاسم؛ إنت بتتعبي نفسك أوي وبتبذلي مجهود جبار كمان خليتي هارون يحرث الشهور الأخيرة مش يشتغل
شاديه؛ إنت مش ملاحظ إنه إتغير كثير ياقاسم
بيبرس؛ تغير إيه ده حدثله إنقلاب داأنا بلاقيه في الصفوف الأول في الفجر وداه كله بسببك يا سالي وناهيك عن الأسئلة لبيطرحها على الشيخ بقى عايزيعرفه كل حاجة عن دينه بيفضل يصلي ويقرأ قرأن لحد الصبح ويتسحب ويجي ينام ولا كأنه خرج
غزلان؛ إنت بتتكلم عليه وكأنه أشهرإسلامه محسسني إني بتفرج في فلم فجر الإسلام وأحد من أبناء قريش دخل وأعلن إسلامه
شادية ؛ يابنتي بطلي طول لسانك داه سيبك منها يا بيبرس دي وحدة حشرية
بيبرس؛ خليها تعبر على نفسها ياعمتو كمان أنا مش شيفها حشرية نظرت فيه ثم في قاسم الذي إبتسم لها بينما زمت سالي شفتيها في صمت
غزلان؛ أنا حشرية يا دكتور وفوضلية والفضول بموتني لو معرفتش الحاجة
وأحب أحشر مناخير في كل حاجة يعني أنا متطفلة
شادية ؛ ببتسامة صفراء بتحب تهزر كثير عكس غزل تمام جدية وهادية وخجولة جدا
غزلان؛ واحافظة قرأن مطيعة مابتعرفش تقول لا أبدا أهي دي إللي تنفعك يا شيخ بيبرس
شاديه؛ بصدمة غزلان
إبتسم بيبرس بفرح أثلج قلبه
نظرت إليه جاكلين وسالي ثم نظر في بعضهما بتسأل
لينظر إليه قاسم بذهول ثم يقول بيبرس أنا عايز أخطبلك غزل بنت عمتك
بيبرس؛ بعفوية مطلقة موافق
شاديه؛غزل مين يا قاسم غزلان ياقاسم ببتسامة متكلفة
بيبرس؛ أنا عايز غزل
شادية ؛ قصدك غزلان مهم شبه بعض في كل حاجة حتى الإسم
قاسم؛ أيوه يا بيبرس أنا كان قصدي غزلان
بيبرس؛ بس أنا عايز غزل
غزلان؛ بفرح على بركة الله مناسبين جد لبعض إقرأه الفاتحة وحددمعاد كتب الكتاب
شادية ؛ إنت تنكتمي وطلعي على أوضتك هي تنظر في قاسم توترت الأجواء وكل يتبادل النظرات بذهول فما قاله بيبرس أخلط أوراق شادية التي كانت قد منت نفسها بكثير من االأماني لتزيد سالي الطين بلة ضنن منها أنها تصلح الأمر
سالي؛ فيه عريس متقدم لغزلان ياشو شو
شادية ؛ بلامبالات مين داه
سالي؛ واحد صاحب هارون شفها في الحفلة إمبارح وسأل عنها وعرف إنها قريبة هارون
قاسم؛ من داه ياسالي
سالي؛ يوسف المنصوري
قاسم؛ ببتسامة راجل مالي هدومه أصل ومركز نسب وحسب رجل بمعني الكلمة
شاديه؛من داه ياقاسم
قاسم؛ يوسف مش فكراه
بينما هارون كان يطعم ولدته بحب أهو كداه تبقي حلوة مطيعة وأنا حجبلك شوكلاطة
سوزان؛ ببتسامة هارون
هارون؛ عيون هارون بهناء ليه مأكلتيش ياماما نهارداه حرام عليك إللي بتعمليه في نفسك وفينا دإحنا مالناش غيرك
سوزان؛ ماهو مش فارق مع حد غيرك يا هارون إنت بس إللي بتحبني بجد رغم إني إذتك أوي حتسامحني ياهارون
هارون؛ على إيه ياماما بلاش تتعبي نفسك هويأخذ الدواء إشربي دواك ونامي إرتاحي هي يعطيها كأس
الما ءويحمل الدوء بعيد عن متناولها
سوزن؛ ماتخفش ياهارون مش حنتحر ثاني مش حتسببلك في الألم هو يقبل جبنها عايزه حاجة
سوزان؛ سلامتك
هارون؛تصبحي على خير ويحمل السنية ويغادر في أسفل بعد أن أعطي السنية لنرجس جلس مع والده وشادية التي كانت ملامحها عابسة
مالك ياشوشو
قاسم؛ زعلانة ياسدي لأني طلبت بنتها لبيبرس وبدل مابقول لبيبرس أخطبلك غزلان قولت له إيه رأيك أخطبلك غرل هو وافق على طول
شادية ; بإنزعاج لامش وافق كان حيطر من الفرحة وكأنه مستني الفرصة من زمان
هارون؛ أنا مش فاهم حاجة هو شاف غرل فين
شادية ؛ أنا ايه عرفني وكمان إيه حكاية صحبك لمتقدم لغزلان ده هو الثاني
هارون؛ زم شفتيه بمتعاض هي لحقت تنشر الخبر إيه رئيك يابابا تنقلها لقسم الدعاية وإعلانات حتكون أنفع
قاسم؛ أنا بفكر أنقلها لفرع الهندسة وأخليها تديره أه أرجعك لمنصبك السابق إللي إستولت عليه
هارون؛ إيه ياقاسم بيه أنا بعمل كل لبقدر عليه عشان ترضى عايز تنتقم مني كداه ليه
شادية ؛بلاش تتهرب ياهارون وكلمني إيه حكاية يوسف المنصوري
هارون؛ جاء وطلب إيدها النهارداه وقالي أبلغكم بطلبه وأنا حقولك حكاية يوسف
بدأيحكي لها
في الأعلى في غرفة جاكلين؛
غزلان؛ هي ترقص أهو الظاهر بيبرس وخلصنا ربنا منه وطلعت منها زي الشعرة من العجين حشوف بقى الدكتورة شادية حتعمل إيه
جاكلين؛ والله زعلت عليها إنت مشفتيش صدمتها لما بيبرس قال بس أنا عايز غزل
غزلان؛ وهي تقهقه هههههه
وأنا مستنيه يكمل الجملة عايز غزل البنات
سالي؛ غزل البنات إيه ياهبلة إنت ماشفتيش اللمعة إللي في عنه داه كان بيقولها بحب جارف الولد واقع لشوشته وحنا ولا على بلنا يتري غزل حتكون ردت فعلها إيه
غزلان؛ يخرب بيتك ياشيخة سالي إنت مابتغضيش البصر ياريت هيرو كان موجود وطلع عنيك إللي بتبص بيهم كمان إيه حكايت صاحب جوزك داه لتقدم لي ولا أنت قولت كداه جبر خواطر عشان مزعلش على ضياع الظاهر بيبرس
سالي؛ أنا بتكلم بجد يا مجنونة عارفه طلع مين يا فلحة طلع العازف الغامض
غزلان؛ الوقح داه جاي يخطبني لو هو أخرواحد في الدنيا مش حتجوزه أنا ناقصاه
سالي؛ غزلان فيه إيه الرجل شاريكي متمسك بيك وإنت كنت طايرة بيه و
نفسك يكلمك
قلبتي عليه ليه
غرلان؛ بتعب لاقلبت ولا حاجة الرجل متجوز مراته شعنونة كدها
سالي؛ مطلق ياغزلان مش داه هو السبب إنت مخبية حاجة
جاكلين؛ بمتعاض وتكلف هو بيان عليه ذوق عشان كداه بعث يعتذر بطريقة رمنسية جد
غزلان؛ ركزي إنت في زيد كفاية عليكي
وخذي بوكي الورد في حضنك ونامي ياسنووايت
سالي؛ إيه حكاية إعتذار وورد فهمني
جاكلين؛ أنا أقولك
في قصر يوسف
بينما يوسف كان جالس مع والدته صامت يفكر بعمق هو أنا لعملته صح ولا غلط أنا تسرعت أوي مكنش لازم أعمل كداه بس عشان أغيض كلوديا كان لازم أراعي مشاعر البنت
بس والله مجرد ملمست شفيفها نسيت كلوديا ولعشت معها ونسيت حتى أنا عملت كده ليه حسيت أن العالم كله إختفي مفضلش غير هي بس قدامي
اففف
جوليا ; مالك يايوسف إيه إللي شغلك
يوسف؛ بعفوية مش عارفه يا ماما بس فعلاعايزه أستقر
جوليا؛بسعادة
قولي هي مين وأنا بكره أروح أخطبها لك
يوسف؛ حقولك وأمري لله
في بيت القاسم
قاسم؛ قومي نامي يا شادية بكره ربنا يحلها من عندةربنا يدبرها بعلمه ماهوإللي شيايفه هو سبحانه وتعالى إحنا مش شيفينه
هارون؛ سلمي أمرك لله تصبحو على خير ويصعد بينما هو صاعد سمع ضكاتهن تدوي في الرواق
سالي؛ إنت ماشفتيش أنا عملت إيه في العريس لجابه هارون وضلت تحكي مافعلته
هارون بتوعد كل داه يطلع منك يا شيخة سالي والراجل يقولي فصام ووراثة وأنا إللي لومت نفسي إني شكيت فيك طيب إن
ماوريتك
سالي;بقولك إيه يا غزلان إنت فعلا نويا ترفضي يوسف داه وسيم بجد عامل زي لبظهر على غلاف المجلات فكري في الموضوع وباين عليه رمنسي من عزفه وورد لبعثه يأكد إنسان جنتمان
إشطاط غيظ من كلامها ورغب في صفعها بل خنقها فكيف تقول كلام بهذه الوقاحة وتتكلم عن رجل غير ه وبإعجاب أيضا وسيم وسيم ماشي ياشيخة سالي حسابك ثقل أوي إن ماربيتك خليتك تمشي تتلفتي حوليك ماكونش هارون ليطرق الباب بعنف
شاديه ؛ حتخلع الباب ياهارون فزعت البنات عايزإيه
هارون؛ بمنتهي البرود عايز مراتي وحشاني مش قادر أصبر أكثر من كداه
شادية ؛ مش حتبطل وقاحة وتدخل الى البنات سالي هارون عايزك
تغمزلها غزلان؛ يلا ياجميل هيرومستني على نار دلعي الراجل شوي أحسن مايلف على غيرك
شادية ؛قليلة الأدب مش شيفاني وقف قدامك مش كفاية وقاحة إللي واقف برة
غزلان؛ بمزاح ماما مش شيفى إننا ليقين على بعض وقحين لاثنين
جاكلين؛ يخرب بيتك بص على هارون
سالي؛ يالهوي دا أنا لس متخلص من الحية صفر ة تجني جنة صفرة ليه ياغزلان داأناجيبالك عريس زي الحلم
يدخل هارون ليقف أمام الباب ليسده بمنكبيه والغضب يتطاير من عينه شرار مش يلا يا حبيبتي أنا خلاص خللت
نظر الكل له بذهول
شاد ية ؛ روحي يابنتي قبل مايتهور الولد خلاص مخه إتلحس
غزلان؛ يلا ياشيخة سالي علي الحرملك هي تهمس لها هو إنت ترملك المنديل الأرجواني الليلة
سالي؛ ببلاهة منديلأرجوني إيه
جاكلين؛ هي تجذب غزلان وبهمس عيب كداه هارون ببصلك
غزلان؛ هارون خلي سالي تتفرج على حريم السلطان من الحلقة الأولى لحلقة ٦٦
هارون؛ إشمعنا ثم يضيف بوقاحة هي مش فاضية تتفرج د ي حتعش في الحرملك على طول
غزلان؛ سالي حتقولك في
شادية ؛ مقاطعة غزلان
سالي تفضلي على جناحك مع جوزك هو ينظر إليها بطرف عينه مش يلا يا حبيبتي هي تسير أمامه في صمت
شاديه؛مش حتبطلي رخامة
غزلان؛ هو أنا قولت حاجة
شادية ؛يابجاحتك تعالى إحكي لي حكاية سي يوسف داه كمان من غير كذب ياغزلان
غزلان؛ والله يا مامامعرفه
شادية ؛ غزلان أقسم بالله لو ماتعدلت لعدلك وأتصل بأبوك يخلي إبن عمك بكره يجي يكتب عليك أهو أتخلص منك من مشاكلك
بكت بصدق هوأنا عملت إيه
إنت بتعملي فيا كداه ليه
شادية ؛ إنت بتعملي في نفسك أهو حتى الأمل الوحيد ليك إنطفي طبعا حيتجوزك على إيه
بحزم إيه حكاية يوسف المنصوري
غزلان؛ معرفوش أول مرة أسمع إسم داه
شادية ؛بهدوء عكس الثورة التي كانت قائمة بداخلها بس هو عارفك وطلب إيدك وبعثلك ورد كمان وبيعتذر على إيه
غزلان؛ بدموع أدركت أنها في مأزق وأن والدتهاتحاصرها من كل جانب
إنت ليه مش وثقة فيا ليه ديما محوطني بشكوك ليه معندكش نفس المشاعر وثقة لعندك إتجاه غزل في نفسها الله يخرب بيتك يايوسف
الز فت الوقح




شاديه؛ما تغيريش الموضوع ياغزلان شفتي يوسف فين
بينما وصل إلي جناحهما نظر فيها بهيام تعالى نتوضئ نصلي
سالي ؛ماأناصليت العشاء مع جاكلين
هارون؛ حنصلي ركعتين لربنا عشان يبارك لنا في الليلة دي أناحطتلك أسدال الصلاة جوي في الحمام غير هدومك وإلبسها مستنيكي
إصطبغ لونها بأحمر القاتن من شدة الخجل
هارون؛ بمزاح هو يمسك وجنتيها بين كفيه إيه الفرولة دي
إيه ياشيخة مولع نار كداه ليه
سالي؛ بهمس عايزه أروح أتوضي لو سمحت
هارون؛ بهمس روحي ماتأخريش
ليتدخل الى الحمام وجسدها يرتعش لتجده أعده لها ووضع أسدال الصلاة وبقربها قميص نوم أبيض معه روب قصير
هي تنظربتفحص يالهوي إيه القميص الخلع داه ياهارون إللي ناويلي عليه
هو
أنا ألبس داه إزي
أكيد بيهزر لتخرج لغرفة فتجدها خالية لتتجه إلي غرفة الملابس تبحث عن شيء لترتديه فيقع بصرها على روب طويل بس برضه القميص قصير ماهي شوشو قالت لازم ألبس واحد طويل
طرق هارون الباب يلا ياحبيبتي إنت لس ماخلصتيش
سالي؛ أصبر شويه ياهارون دخلت لحمام هارون ؛أكثر من كد اه صبر لازمني صبر أيوب عليه السلام
بنما هارون كان ينتظرها بشوق عمربأكمله فكر طول في الكلام الذ ي سمعه ليقول لا مش حفسد الليلة ليفرش السجادة ويصلي
خرجت هي على إستحيا ء لتجده يصلي فبتسمت وتذكرة ليلة زفافهما لتتنهد بعمق
الحمدالله يارب الف حمد وشكر كاد الدمع يفرمن عينها ليلتفت إليها بعد أن شعربها إعتدلي ياشيخةسالي حنصلي ركعتين السنة
صلت خلفه ودعو الله بخشوع أن يبارك هذ الحب ليقوم اهارون سالي أنا عايز نقرأ صفة من صورةمريم مع بعض إنت حفظها صح
سالي؛ بخجل أيوه بس عايزه أقرأهامعك من المصحف قرأسورة مريم كلها ثم وضع المصحف وقام
إنتفضت هي ليشعر بو تورها جلس قربها جاث على ركبتيه ماتخفيش مني يا سالي أوثقي فيا هويمد يداه لها ليقفها أمامه أنابحبك ياسالي أوي وعمري محبيت وحدةبشكل ده عشان كداه بقول أوثقي فيا ماتخفيش مني لأني عمر ماحأذيك هو يضع يده على جبينها مش فيه دعاءيتقال قبل الدخول أنا مش حافظه كويس بس هقول زي ماأناحسه
ياحنان يامنان يارب الوجود مقلب القلوب يامن تعلم ما في نفسي ولا أعلم مافي نفسك الجليلة
يارب إنت عارف وعلم بلي جواي وأنا بشهد ك على حبي لها إللي زرعت في قلبي يارب أنا بسألك خيرها وخير ماجلبت وأعوذ بك من شرها وشر ماجلبت
وأنا عارف إنه وجود في حياتي خير ونعمة حفضل طول عمري أشكرك وأحمدك عليها يارب لو شيفني مش كفئ ليه ولمش حقدر أسعدها إبعدني عنها
شهقت بقوة
حرام عليك ياهارون أنا أموت لو بعدت عني
هارون؛ أنا أفضل أموت لو حسببلك أذي قبل جبينها قبلة حارة أطالها عمداوضعها بين يده نظر فيها مطولا وكأنه يأتأكد أنها فعلا أمامه وبين يديه إنت حقيقة ولا خيال أنت بجد ولا حلم
هو يضمها إنت مش عارفه إنت بقيت بالنسبة لي إيه إنت الهواء إللي بتنفسه
ضمها بحب وحنان وخوف ممزوج بتملك سالي في حاجات كثيرة لازم تعرفيه قبل منقدم على الخطوة الجاية هو ينزع الطرحة من على رأسها بمشاغبة خلاص ملهاش لزوم كمان أنا بحب شعرك أوي هو يحررها لينساب بنعومة على كتفيها هو يشمه ريحة حلوى أوي أوي القرب داه بيهلكني وبقي مش طبيعي هو يشم عبيرها الذي إستقر داخل أعماقه هو يحاول السيطرة على نفسه بس في حاجة مهمة لازم تعرفيها
هو يحاول أن يجمع كل قوته طال صمته وشعرت بتوتره وإحراجه
سالي؛ مالك ياهارون هي تنظرفيه بحب وتحاول أن تشجعه أنا بحبك وحفضل أحبك مهم حصل هو يجلسها ويجلس بجوارها
هارون؛ بتوتر بعد تردد دام لبعض الدقائق أنا كنت متفق مع ماما أني أضحك عليك وخليك تحبني عشان أخذ حصتك في الثلث وشركة وبعدها أكسرك وخليك إنت لتطلبي الطلاق هوينظر في عينها بس مكنتش أعرف إن اللعبة حتقلب بجد وإني حعشقك بجد
غيردا ه أنا متفقتش معها على حاجة
أنا معرفتش إنها بتحتطل لك حبوب منع الحمل في العصير إللي متأخر وكمان ما عرفت بتفاقت مع صوفي اولا بخصوص
إنهم بيحطولك الحشيش إلا بعد حادثة التسسم
أنا متفقتش معها على كداه
سالي؛ ببتسامة عذبة أنا متأكده من داه ياهارون كمان عمري ماشكيت فيك وحكاية إنك توقعني في حبك مش فرق معايا منا وقعة في حبك ماأنا طو ل عمري شيل حبك بين ضلوعي وجوى روحي
هارون؛ سهلت عليه الأمر نظرإليها بحب اكبر من حجم الكون أنا عايز أبدأ صفحة جديدة مافيهاش لا كذب ولا خداع ولا نفاق عايز أقف قدامك متجرد متعري من أي أقنعة عايزك تشفيني على حقيقتي زي ماأنا تقبليني زي ماأنا بكل أخطأي وعيوبي وذنوبي بصوت خافت وحنون سالي أنا واحد الناس شيفاه غلط كل حاجة بعملها غلط كل كلمة بقولها بتتفسر غلط بس أنا فيا أمل مش صايع لدرجة دي أنا مريت بتجارب صعبة جدا تهد جبال أنا حياتي مكنتش مفروشةورد انا حياتي كانت متاعب و مطبات مش زي ماالناس شيفنها
أنا مريت بتجربة حب فاشلة وصعبة جدا أنا مش حأكذب وقول محبتهاش أنا حبتها
بس حبك إنت مختلف له طعم وإحساس ثاني عمري ماحسته أنا أسف إني بقول كلام زي داه
داه ماضي ماقدرش أمحيه رغم إني نفسي أمحيه
نفسي قلبي
يكو ن فاضي مدخلتوش وحده غيرك
بس بجد دخولك مختلف وخلني أحس إني عمري
محبيت قبلك هو يقبل يدها ويضعها على قلبه الذي ينبض بقوة بهمس خافت حاس بيه ياسالي
عمره مادق بالجنون داه
أنا بحبك
لدرجة أنا نفسي مش مستوعبها
سالي؛ هي تبتسم أنا حس بيك وأنا عندي مشاعر إتجاهك أضعاف أضعاف أضعاف إللي إنت حاسه أنا تعديت مرحلة الحب بمراحل من زمان
هارون؛ نظر فيها بهيام واضح أنا مستهلش كل الحب داه
سالي؛ بمنتهي الصدق مافيش حد في الدنيا كلها يستاهل سالي غيرك
أنا إتخلقت عشانك وبس يا هارون
نظر إليهابحب يغلفه الدهشة والذهول بينماهي تطلعت فيه بخجل غزي وجهها وألهب كل خلية فيه ليصتبغ وجهها باللون الاحمر إستغربت من نفسها كيف تجرأت وقالت كل هذا بلا حياء إزدردت ريقها بصعوبة
نظر فيها بذهول وفرح طفولي
إبتلع ريقه بصعوبة هو يحاول أن يسيطر على كمية المشاعر التي إجتاحته حاول أن يتحكم في جسده المتصلب بقوة وأن يسيطر على رغبته الملحة في إمتلاكها
ليقول فيه حاجة محدش يعرفها عايزك تعرفيها قبل ماندخل للأوضة ويتقفل علينا الباب مش عايز حد غيرك يعرفها
بعد صمت قليل
أنا ما أقمتش علاقة مع صوفي أقصي حد تماديت فيه معها إني بستها يوم الخطوبة بس هو يمرر أصبعه على شفتيها حتى شعر برتجافهماماحستش بشهد لبستطعم لما لمست شفافك إنت طعمك مختلف
سالي؛ بحياء ممزوج بالغيرة بتقارن بنا
هارون؛ بمشاكسة مافيش وجه لمقارنة هو يدنو منها ويقبلها بلطف الشهد دي فريد من نوعه مش ممكن يكون إتخلق منه ثنين
سالي؛ بحياء وخجل وإنت سافل
هارون؛ بخبث هو إنت لس شفتي حاجة من سفالتي
بخفوت سالي أنا عايزأتصالح مع حاضري ومسقبلي عايزك تعرفي كل حاجة عني عارف إني ساعات ببقي صعب إني متملك شوية وغيور شوية وعنيد بس إنت غيرتي فيا حاجات كثيرة وتقدري تغيري فيا الحاجات السلبية سالي أنا مبحبش الخداع ولا الخيانة ولما بحب بحب جنون جارف بغيرة مجنونة ممكن بتملك
أنا معاكي ببقي منجرف ورى عوطفي مش عارف أسيطر عليها
سالي هو يقبل يديها بحنان وحب حتى أذابها بين يديه ضمهما إلى صدره بحرص وحنان متملك
أنا عايز أروحنا تتحد وتبقى روح وحدة لو مش حنوصل لحد داه يبقى خلينا على إتفاقنا الأول
سالي؛ بخجل وصوت ناعم إحنا من زمان روح وحدة مقصومة نصين نص عندك ونص عندي وقلب بنصين نبض عندك وعندي
هارون؛ أنا عايزه الروح دي ترجع تتوحد من ثاني ولأبد
على فكره ياسالي أنا عمري ماعاشرة ستات قبل كداه عشان كنت بخاف من الأمراض المتنقلة وخاصة الإيدز أنا كنت بجيب البنات لشقة بعدين بقرف منهم وبيتملكني خوف رهيب فبدفع لهم ومشيهم
بس بعد ماحبيتك حسيت إن ربنا ماردليش الخطأ داه منعني إني أكون زاني عشان أستهلك إنت طاهرة ونضيفة عشان كداه ربنا مأردلكيش زوج زاني والله ياسالي أنا عمري ما أقمت علاقة جنسية مع وحدة غيرك
سالي؛ بإحراج غير إيه هو أنا
هو يدنومنهاليقبلها بحب وهيام طالب قربها وحبها بجنون جارف ليفصل قبلته بعدمدة طويلة بأنفاس متقطعة
عايزك ليا ياسالي لو مش عايزه الليلة حصبر لحد ماتبقى مستعدة بس مش حتنامي بعد النهارد اه غير في حضني هو يحملها ويلج بها الى غرفته لينزلها قرب سريره
مش عايزه العلاقة إللي بنا تتبني على أساس الواجب وحقوق والعرف التقليد وخلاص لومش قادر تكوني معايابكل كيانك و
بروحك وقلبك وعقلك كل خلية منك مش عايزه العلاقة دي عايزك كلك ليا ياسالي كلك ياسالي
هو يشم عبيرها بهيام ليتغلغل عبيرها النافذ داخل أعماقه ليسلبه عقله الذي ثمل بحبها وصمتها وخجلها هذا يصعب الأمر عليه فهي لاتعلم كم يجاهد ليسيطر على مشاعره التي تفتك به وهذه الرغبة التي تشبه أسد جائع الذي يترصد فريسته لينقض عليه فهو منذ مدة هو يحارب هذا الأسد ويحاول كبح جماحه وسيطرة على جسده الذي أهلكه إنجذابه نحوها وكأنهاحقل ممغنط يجذبه بجنون أراح جبينه على جبنها بينما أنفاسه كانت تحرق وجهها لتزيده إلتهاب من شدة الخجل فهي فعلا لا تعرف ماذ يريد منها وأمر برمته غريب عنها ونصائح شوشو لم تنفعها لتمد يديها وتلفهماحول عنقه بخجل وإرتجاف ليفتح عينه هو يبتسم ويمد يده ليلف خصرها بحنان هو يههم بح ب ك ثم يدفن وجه في عنقها ليهمس أمام أذنها عايزني ياسالي فتضمه في صمت وهي تدفن وجهها في حضنه إبتسم هارون بجنون هولا يصدق إنها في أحضانه ليتجرأ ويمد يده وينزع عنها أسدال الصلاة تفحصها بأعيونه التي إفترصتها إفتراص ليرفع حاجبه ثم يضيق عينه غيرت الروب ليه
سالي؛ بخجل داه أحسن الثاني قصير جد مايصحش
هارون؛ هي شوشو إلل نصحتك به
سكتت في إستحياء تنهد بعمق ليضيف برضة حلوى عليك لا يجنن ثم يهمس لها إنت فعلا مش عارفه حكاية المنديل الأرجواني
سالي؛ ببلاهة لا والله هي غرلان العبيطة بتقول كلام وخلاص
هارون؛ عبيطة متأكدة تعالى أعرفك حكاية الليلة هو دنو من شفتيها بهدوء ليتحول هدوء ه الى إندفاع يصل إلى حد العنف وراح يلتهم شفتها بجنون بات لا يسطيع كبحه ليزدادوقاحة فيمديدهويفتح حزام الروب
في بيت يوسف كان النوم يجافيه كالليالي السابقة فمنذ تلك الحفلة هو تختلجه مشاعر رهيبة وأفكارجنونية ولاينفك عن التفكير فيها وأصبح يشعر أنه يتخذ قرارات غريبة متسرعة وإلا كيف يطلب يدها من هارون هل فقد عقله أحق يريدالزواج بهذه المراهقة العنيدة هل ستقبل به زوج لها
لينطق غروره طبع تقبل غصبا عنها توافق حتجوزها يعني حتجوزها برضها أو غصب عنها
مالك يايوسف إنت تجننت
دي بوادر الهوس على كداه حينتهي الحال بيك في مصحة لأمراض النفسية أو العقلية
جال في غرفته لوقت طولي ثم نزل بحث عن الراحة ليتجه الى حوض السباحة فيرمي بنفسه فيه سبح لمدة طويلة على أمل إرهاق جسده ليكف عن التفكير فيها
راقبته والدته من شرفتها متحصرة على حاله لتلعن إبنت أخيها التي أفسدت حياته لعنت ظهورها مجدد بعد أن عرف قلبه النبض من جديد لتتسأل تري مالذي تخطط له
ألقت تلك الجميلة الشقراء بظفائرها المتوهجة على وجه الأرض معلنة على ميلاد يوم جديد يحمل في طياته الكثر من السعادة المكائد والصرعات



في بيت زكي كانت تجلس أمام المرأة تسرح شعرها هو ممدد على سريره يراقبها بوله وشغف يتمنى لو بستطاعة الوقوف والتوجه نحوها ليغرقها في حضنه ويريها فنون عشقه تنهد بضيق وحاول سحب رجليه التى خذلتاه ليحاول مرات ومرات ليتسسلل إليه اليأس ثم يحاول ليجد نفسه يستطيع أن يسحبهما بتثاقل وتعب ثم يعد الكرة بصعوبة هي تراقب تصرفاته في المر آة توسعت عينها حتى دارت من الذهول لتستدير وتركد نحوه زكي إنت عملتها
زكي؛ بتعب بتعب أيوه ياسندي هو يحاول بجهد مضاعف حتي سحبهما قليل
بفرح وهي ترمي نفسها عليه لتحتضنه بلا وعي حبيبي ه حبيبي داه يعني إنك حتقوم قريب
زكي هو مندهش من تصرفها ومبعثر أمام الكلمة التي قالتها أتعنيها حقا أو مجرد كلمة ظل لوقت من الزمن يقلب الأمر في عقله الذي لم يستوعب مايحدث ليمد يده ويحاوطها بها هو يهمس لها رحماك أنا مش قد ك
لتستفيق على الوضع الذي عليه فتحمحم أسفة ماكنتش هي تحاول أن تقوم فيمنعها هو يهمس خليك شوية لو كنت بصحتي كنت قلبت الوضع تنفست بعمق هي تحاو ل تخفي حرجها مما فعلته وألمها على ماقاله لتقول بصوت صارم إنت مش عاجز إنت حتقوم لتحاول الإبتعادعنه بخجل لكنه ثبتها على صدرها ليهمس لها خليك قرب قلبي حرام عليك هلكتيه مش قد داه كله ليخلل أصابع يده في شعرها بحب وحنان ممزوجين برغبة جارفة أحيتها بداخله ضن أنها ماتت منذ سنين مرغت وجهها في صدره بحب مرتوية من حنانه لتضيف بهمس بحبك أوي أوي يازكي تههلت أساريره فرح لتنهد بأريحية لتشعر هي بأنفاسه المتسارعة التي جعلت عضلات صدره تعلووتنخفض بسرعة أفزعتها لترفع
رأسها عن صدره الذي كان صوت دقات قلبه مسوع
زكي ؛بخفوت رجعتني مراهق من جديد إرحمني بقى
نظرت إليه ببلاهة فهمها هو أنها لم تفهمه إبتسم بوله كونها رأها كصفحة بيضا ء يقسم أن يكتب فيها كل مايريده هو
ليهمس بخفوت أذبها قرب ياأميمة لتقترب منه ببرأة هي تفحصها بإفتراص أنا بحبك أوي هو يقترب من شفتيها لأخذهم في قبلة هادئة وناعمة بث من خلالها حبه وشغفه بها منذأنرأها لتنبهرهي من هذالتصرف الذي فاجئها عرف بخبرته أنها الأولى في حياتها ليبتعد عنها مرغما يتفحصل معالم الذهول والخجل التى ارتسمت على ملامحها ليجذبها عا ئد اليهما بعمق أكبر أعلن زكي عن حبه ورغبته التى لم يعدقادرعلى إخفئها أعلن إحتياجه لزوجته التى أثبت له أنها سنده وعوضه من الله على صبر طوال هذه السنوات العجاف ليرتوي من حبها ويروي ضمأه من هذ المنبع اصافي
في شركة أجياد
كان جالس يعبث بهاتف منذ ساعات يتفحصه لعاود الإتصال فيجده مغلق ليلعن هذا الهارون الذي أغلق هاتفه منذ الصباح عصفت به الأفكار والهواجس لكن عادليطمأن نفسه هي حتوافق وتتمسك بيا كمان لازم توافق كمان بيبرس مش لاليق عليه أنا إللي لايق عليهاوبس
طمأن نفسه بغرور فهو الرجل الذي لا يقوم ولا يرفض
في بيت القاسم
إتصلت شادية بسالي ليرن هاتفها بقرب منهافينتشله بسرعة كي لاتستفيق تلك النائمةفي حضنه تتوسد صدره في نوم عميق
بينماهو يتأملها بوله مجنون ليأخذ الهاتف ويرد بهدوء
شادية ؛ أهلا ياسالي
هارون بمرح ؛حممم هارون ياشوشو
شادية ؛ بتعجب
مالافين سالي منزلتوش ليه دحنا دخلين على العصر إدني سالي أكلمها ضروري
هارون؛ بفرح معلش يشوشو عرسان بقي تعبانة شويه ونيام أنا مش عايز أقلقها
شاديه؛ ياواطي صبحيه مبارك ياعريس
هارون؛ بفرح وإحراج ألله يابرك فيك
شادية ؛ أخليهم يطلعلكم الأكل
هارون؛ زي ماإنت عايزه
أقول لك بلاش يهوب حد ناحيةالجناح
شادية ؛ أجيب بنفسي متقلقش أهو أطمن على سالي
هارون؛ إيه تطمني على سالي
إيه ياشوشو
دي في عنيا إطمني
شادية ؛ الحمدالله ربنا هداك وهي تزغردرورورورو
هارون؛ خلاص ياشوشو فضحتنا سلام
سوزان؛ بغيظ وهي نازلة خير إن شاء الله بزغردي ليه ياشوشو قالتها بسخرية
شادية ؛ بتشفي حاولت تشتيت أفكارها أصلي غزلان جاه عريس
وغزل إتخطبت كمان
سوزان؛ بسخرية الحمدالله مين العريس لجاء لغزلان
شادية ؛ يوسف المنصوري
سوزان؛ كزت عل أسنانها بغيظ يوسف المنصوري شفهافين عشان يلحق يخطبها كمان أمه خطباله نص بنات البلد ورافض يقوم يبص لعيلة زي بنتك
شادية ؛ أهوربنا له حكمة في الموضوع رافض نص بنات عشا ن تجي غرلان وتخطف قلبه
لوت شفتيها بمعتاض وتجلس لتضيف بسعادة داه حتى يوسف مافيش زيه ربنا يسعدهما في نفسها المهم إبعدي بنتك عن إبني


تعليقات