الفصل الرابع والثلاثون
جلست بمكر تحدق بها المهم تبعدي بنتك عن إبني تجوز لتجوزه دهية تأخذك إنت بنتك يعني هو تلقيح جثث هو أنا ناقصة
شادية ؛ أكيد بتحمد ربنا وفرحان فيا بس معلش يا سوزان أهو هارون ودخل قفص سالي مش هتقدري تفرق بينهم لا وخذي الصدمة الثانية بيبرس لعايز يتجوز غزل الملاك هي تنظر إليها هو أنا مجنونة أجيب بنتي لنار ده أناسالي وصعبانة عليا إللي جرلها و إللي حيجرلها
بنت مش قدهاكمان صغيرة وطيبة دي وحش وأنا بنتي ملاك صغير
بس بيبرس طيب إنسان أقل مايقال عنه إنسان رائع والله عريس نقطة غزالان قوية وتقدر توقف في وشها بس غزل طيوبة جدا داه القط يأكل عشاها لا أنا مش حغامر ببنتي وحطها وسط النار
يدخل بيبرس
بيبرس؛ السلام عليكم
الإثنين وعليكم السلام
هو يجلس ماما إنت كويسة إزيك ياعمتوه
شادية ؛ببتسامة بخير ياحبيبي
سوزان؛ هي تتنهد ماعندكش شغل النهارداه بالليل مروح بدري
بيبرس؛ بفرح ماما عايزه أتكلم معاكي في موضوع خاص شوية
شادية ؛ أسبكم على رحتكم
بيبرس؛ إنت مش غريبة ياشوشو كمان الموضوع يخصك ويهمني أسمع رئيك فيه حاولت أن تبتسم بصعوبة
سوزان؛ هي تنظر فيه بتوجس لتكون عايز تتجوز يابيبرس
تهللت أساريره في فرح
لتتنهد الأخر بتعب ويأس هي تنظر إلى سوزان التي حدجتها بنظرة بألف معنى
هي تبتسم بمكر عايزه تتجوز أكيد دكتورة زيك
بيبرس؛ إبتسم أكثر بفرح يشبه البلاهة
سوزان ؛معك في نفس السنة
بيبرس؛ لا سنة الثانية طلع على ثالثة
سوزان؛ متفوقة زيك
بيبرس؛ بفخر الأولى على دفعتها
سوزان؛ بفرح حلوة
بيبرس؛ أعتقد صوتها حلو أوي
سوزان؛ بدهشة تعتقد
بيبرس؛ الشكل مش مهم
سوزان؛ لا مهم مهم جدا بنت مين إحنا نعرف أهلها
شادية إزدردت ريقها بصعوبة هي تنظر إلى بيبرس بترجي أن يتوقف ولا يتكلم
يدخل قاسم متعب جد ليتوقف بيبرس عن الحديث هو يتجه نحوه
مالك يابابا
قاسم؛ مرهق شوية هو يفتح ربطة العنق
شادية سلامتك يا قاسم
بيبرس؛ أقصلك الضغط هو يحضر حقيبته الطبية
سوزان؛ مالك ياقاسم مال هارون فين
شادية الله يلعنك يا سوزان زمان العيال ماتو من الجوع
في جناح هارون
كانت ماتزال نائمة في حضنه هو يتأمل في ملامحها
الهاد ئةوالجميلة جد ا لقد قضي الليلة بأكملها يتأملهالم يستفق بعد فهومازال يعتقد أنه في حلم جميل من أحلامه السافلة التي راودته منذ أن رأها أبعد بعض خصلا ت شعرها الحريرية المتمردة عن وجههابرفق لتفتح عينها بتكاسل إبتسم لها بفرح لتبادلهإبتسامة خجلة أطاحت بما تبقي منه من عقل ليهمس بصوته الجهوري صباحية مبارك ياعروسة بقتي مرات هارون قولا وفعلا توسعت عينها في ذهول وحمرت خجل لتدفن وجهها حياء في صدره لينتفض جسده من فعلتهاهذه ويثارأكثر هو يحاول التماسك رغم إننا بقينا المغرب
سالي ؛ شهقت كل داه نوم
هارون؛ بمرح محنا منمناش خالص بالليل
لتستفيق على وقع حديثه هي تنظر ولوضعها فتشهق وتبتعد عن صدره هي تحاول ضحك من تصرفها فيما هي حاولت أن تخفي وجهها منه في خجل وحياء فلم تجد غير صدره
هارون؛ بمرح يعني بتختفي مني عندي بحبك هو يخلل أصابعه في شعرها ليقبله بحب متشكر جدا يا حبيبتي على الليلة الحالمة إنت إدتني أكثر من ما كنت بحلم بيه هو يقبل جبينها
يلا نقوم بقى لإننا حنسافر بكر الصبح على جزر المالديف
ليسمع طرقات الباب حبيبتي لازم أقوم أفتح الباب أكيد شوشو
شادية؛هي تحمل السنية بحب وفرح ليفتح هارون الباب أهلا ياشوشو جاي بنفسك تعب نفسك ليه إتفضلي
شادية ؛ بلاش حاجي الطمن عليكم بكره مش عايزه مامتك تحس بحاجة هي تقبله ربنا يهنيكم ياحبيبي
بفرح متشكر شوشو إحنا حنسافر بكره لجزر المالديف
شاديه؛بسعادة وماله روح إنبسط ياحبيبي والله سالي طيبة وبتحبك تصبح على خير خلني أشفكم قبل السفر هارون؛ هو يقبل جبينها متشكر يا شوشو بس خففي شوية نصايحك
شادية ؛ يا ناكر المعرف لو لايا مكنت بتنعم بالنعيم
هارون؛ هو يغمز لهازي محرمتني منه طول المدة لفاتت أه صلحتي غلطك
شادية ؛ مش مستحمل وقحتك بس بحبك تصبح على خير وتنصرف ليدلف الى الداخل حامل معه الطعام يدخل لغرفة فلا يجدها ليخرج يضع الأكل ويتجه الى غرفتها فيجدها في الحمام هو يطرقه بلطف وبمرح مشاكسة لو محتاجة مساعدة أنا في الخدمة
سالي؛ بخجل إيه الوقاحة دي
هارون ؛سمعك د ي مش وقاحة دي أمر عادي إنت مراتي حبيبتي
سالي؛ بخجل روح الله لا سيأك
في بيت يوسف كان يعزف على البيانو بحزن وبتوتر واضح
لتضع يده على كتفه
جوليا شوه ياحبيبي مالك إيه إللي تعبك كده مش قولت لك قولي بنت مين وأنا أرو ح أخطبهالك مابدك تحكي لمامي هذا موبس إعجاب وحكي هذا غرام
أوقف العزف مش عارف أشلها من دماغي طول اليوم متوقفتش لحظة عن التفكير فيها ورحت للمطعم وماجتش
ربتت على كتفه بحنان تعالى ياحبيبي إحكي لي عنها مإنت ماحكيت لي عنها شي هو يتمدد على الأريكة ويتوسد ركبة أمه مش عارفه بقيت خايف من أنجرف وراء عواطفي خايف أغلط نفس الغلط وأعيد التجربة نفسها وأنا مش عايز جرح جديد وفي نفس الوقت عايز أبدأ من جديد وأرتاح
نفسي يكون لي بيت وعيلة ووالا د حوليا يلعب ويتنطط وأخذهم معايا يتفسح أخذهم الملاهي ونفضل نلعب أخترهم مدرستهم لبسهم شنطهم لعبهم نفسي أرتاح يا ماما وألقي وحدة تريحني وتحبني تحب يوسف بس مش فلوسه ولا مركزه ولا حتى شكلي تنهد بعمق أنا تعبان أوي ماأنا بني أدام زي خلق الله
هي تمسح على رأسه بحنان ورفق ياه ياحبيبي كل داه الهم شيله قي قلب ومخبيه عليا فش خلقك وخرج كل لجوك
في الفندق
حيث تقيم كلوديا تجري إتصال لتتففق مع شخص ما بدي إياك تشتغل على الموضوع بجدية بكره أفوت عليك بأخذ الصور ماتقلق أنا بدفع كش بس عايزه عمل نظيف
وتغلق الخط هي تبتسم بشر أما إنت يا يامدام هارون فليك موال خاص أناترفعي إيدك يا زبالة يا واطية وتضربيني
في جناح هارون
كان غارق في العسل يطعمها بيده هو يجلسها في حضنه يمرر إصبعه بين الفينة وأخري على شفتيها بإستمتاع مرات يقتسم معها للقمة بفمه ليلمس شفتيها لا أكثر
هارون؛ بهمس شبعتي ياحريتي عايزك تتغذي كويس بوقاحة وران معركة جامدة أوي وهي تحاو ل أن تقوم إنت وقح وسافل متوقعتكش كداه
هارون؛ دانا كنت مؤدب مؤدب جدا ورعيت ظروفك وعملت حساب إنها أول مرة
سالي؛ بخجل لكن بحزم من فضلك
بمشاكسة هو يلثم عنقها خلاص ياحبيبتي عيب كداه مش ححرجك ونتكلم في الموضوع حندخل هو يقوم ويحملها حندخل على على الدرس العملي على طول
بدهشة ممزوجة بخجل مش كداه والله عيب لبتعمله
ضحك بقوة حندخل على قلة الأدب والسفالة على طول كويس كداه
بحبك
بحبك
بصراخ بحبك هو يلف ويدور بها
هي ؛بهمس عيب حد يسمعنا
هارون؛ عايز العالم كله يسمع إني بحبك لا بعشقك أنا بعشقك أنا كولي لك أنا أنا
يا من ملك روحي بهواه
الأمرلك طول الحياة
أنابعشقك أنا
الماضي لك وبكره لك وبعد لك
سالي؛ أنا بعشقك أنا كولي لك أنا أنا أنا
غني معا ؛ أنا أنا بعشقك
هارون ؛ أنا في سهادي ومنامي
سالي ؛ بنده و بسألك بتحبني ولا الهوى عمر مازارك
بتحبني ولا إنكتب على القلب نارك
هارن؛ قول ياحبيبي قول ياحبيبي قول ياملاك
أنا بعشق الكلمة لبتقولها وبعشق ضحكتك
سالي وهارون معا؛أنا أنا بعشقك
سالي أنا بعشق لليل اللي في عيونك وبعشق رقتك
هارون ؛بصوت عالي الله الله قولي كمان
سالي بعشق الأرض إللي عدت عليها خطوتك بسألك بتحبني
هارون؛ الله ألله بموت بموت بموت فيك وفي رقتك في ضحكتك في لمستك في همستك في شفيفك في نظرتك وفي التراب إللي بتمشي عليه
هو يبتسم بجنون بحبك بحبك وبعشقك أنا بعشقك أنا كولي لك أنا هو يدخلبها ويغلق الباب برجله
بينما شادية كانت جالسة في فراشها تفكر في كل مايحدث لها
هو أنا ليه مش متقبلة فكرة إن بيبرس يتجوز غزل ماأناكنت مرحبة بفكرة يجوز غزلان رغم الإختلاف الواضح بينهم
بس غزل فعلا متوافق مع بيبرس في حاجات كثيرة وشخصيتهم متشابها أنا إزي منتبهتش لكداه دول مناسبين جدا لبعض نفس الهدوء نفس أحلام نفس الفكر نفس أسلوب دول فولة وإنقسمت نصين عاملين زي المعادلة متوازنة تفاعلهم حينتج تركيبة فريدة من نوعها بكره
أجس نبض غزل وبعدين حقرر إيه اللي حعمل في طلب بيبرس
بس المشكلة كداه متحلتش ورجعت نفس النقطة إللي إنطلقت منها غزلان كداه حتضيع مني ومن نفسها والله مش عارفه أعمل إيه معاك ياغزلان مش قادر أوثق فيك أروح أتكلم مع قاسم مافيش حد حيفهمي غيره وتقوم لتنزل الى غرفة المكتب عند قاسم
قاسم؛ إيه اللي شغلك ياشوشو
شاديه؛ إنت فاضي ولا عندك شغل
قاسم؛ لافاضي وقلقان كمان عليك ومش فاهمك
شادية؛ تعبت من التفكير في موضوع البنات وبيبرس لخبط لي الأمور
قاسم؛ نتكلم بجدية وولا ننافق بعضنا نكذب على روحنا
حتسمعي كلامي يادكتورة شادية بلا عند ومكابرة
شادية ؛ ماإنت عارف أهمية رأيك بنسبة لي
قاسم؛ أنت عارفه كويس إن غزلان وبيبرس مش مناسبين لبعض نهائيا وإستمرارهم شبه مستحيل عاملين زي ناقر ونقير مختلفين شكل مضمون مهما حاول مش حينفعو لبعض لأنهم مش متقبلين فكرة يقرب من بعض
شادية ؛ماقولتش من الأول كده ليه ليه خلتني أرسم خطط وأبني أواهم وصدقها كنت وعتني كنت نبهتي
قاسم؛ كنت خايف لتفهمني غلط كمان شوفت ردت فعلك العنيفة لما هارون قال إنهم مش مناسبين لبعض وإننا بنرتكب خطأ كبير في حق الأثنين
شادية ؛ أنا عايزك تنصحني ياقاسم مش عارفه أتخذ أي قرار مش عارف أبقى ولا أسافر أخذها ولاأسيبها أنا متلخبطة مخي مش بيشتغل أنا خيف على بنتي على دينها على مستقبلها أبوه حطني في موقف صعب ياإما يحل الموضوع بطريقته وصراحة مش متقبلة فكرة إن بنتي تجوز إبن أخوه إللي كل هم الجنسية الكندية يعني إحتمال كبير يسبها في أي محطة
قاسم؛ تسمعي كلامي
وتأخذي بيه
شادية ؛ طول عمري بحترم رأيك وبأخذ بيه وبشوف صح
قاسم؛ مش ربنا دبرها من عنده بدون تدخل من أي حد
يوسف إنسان كويس وحيعرف يحافظ عليها بلاش تفكري بعبط هارون إن مطلق وعنده تجارب كثيرة وفرق السن وكداه يعني كله كلام فارغ ومالوش لازمة
بقولها لك ياشادية يوسف راجل يقدريسعد بنتك ويصنها ويحافظ عليها وفرق السن إللي إنت خايفة منه عمره ماكان مشكلة فيه جوازات كثر بتنجح رغم وجود فرق سن كبير مع ذلك يستمرويعشو سعداء فيه جوزات السن متقارب بس تفشل لإنهم مش متكافئين
كمان فيه ستات بتجوز برجال اصغرمنها ومع ذلك الجوازبينجح ويستمر يعني السن عمره ما كا ن مشكلة ولا حرام ولا عيب المهم وجود التفاهم والتكافئ وإحتواء والصدق والإخلاص في العلاقة بين الإثنين
حتى مسألة الحب ساعات بيجي بعد الجواز وينجح بتفوق
بنسبةلبيبرس أنا بطلب إيد غزل لإبني بيبرس
بمزاح أهو بيبرس مابعدش عن إيديك يارب بنتك تكون قد الحرب حتعلنها عليها سوزان هانم
في غرفة جاكلين
جاكلين؛ غزلان إنت مانمتيش
غزلان؛ لس وإنت إيه إللي شاغلك هو زيد متصلش بيك النهارداه
جاكلين؛ لا طبعا إتصل ولس مكلمني عارف ياغزلان زيد طلع أحلى من الحلم أحلى من الصورةإللي كنت رسمها له ألف مرة إنسان طيب ونبيل وحساس أوي أوي بخاف ربنا وفاهم دينه صح عامل زي الفرسان لبنقرأ عليهم في القصص أنا مش مصدق إنه في إنسان بشكل داه في زمنا أنا بحبه أوي وحبته أكثر بعد كتب الكتاب داه بيراعي مشاعري بطريقة مخليني أحس أني أغلى حاجة عنده
غزلان؛ بمزاح بلاش كثر الحديث كداه عليه لقر عليك وحسدك
إنت طيبة أوي ياجاكلين عمل زي البيبي في لتتوقف غزلان عند الكلمة مطول وهي غارقة في ذكرياتها القليلة مع يوسف تذكرته فعلا وهي التي لم تستطع التوقف عن التفكير فيه طوال الأيام المنصرمة
جاكلين؛ إنت ليه كذبت على عمتوه وقلتلها إنك مش حتوافقي على يوسف لونطبقت الأرض على السماء وإنك حتوفقي على أي حد غيره
إنت بتحبيه يا غزلان بتفتقديه بتشتاقي ليه أنا شيفه كل داه في عنيك في دموعك هي تضمها والله حس بيك
غزلان؛ وجعني أوي تصرفه معايا معاملته لي كانت قاسية جرح كرمتي وكبريائي
جاكلين؛ مايمكن إنت فهم الموضوع غلط يعني أهي طلعت مش مراته وطلعت طلقته حيغضها ليه مدام خلاص مافيش حاجة بتجمعهم
غزلان؛ إستغلال لي كان فاضيع مش قادر أسمحه حسسني بإهانة عمري ماحستها وكأنه كسري جوي حاجة مهمةجدا
جاكلين؛ إديه فرصة يصلح لكسره مافيش حد حيقدر يداوي الكسر لجواك غيره عارفه ياغزلان والله بحسدك ونفسي زيد يعملها معايا
غزلان؛ بصدمة يخرب بيتك داإنت طلعت شطانة مش ملاك زي ما الكل فكرك سنووات بتحلمي بزيد يبوسك حتنحرفي أنا بكره حقول ليشوشو تكلم خالي يعجل بالفرح
جاكلين؛ بخجل إنت وقحة أنا ماقولتش كداه بس زيد متحفض معايا وخيف من كمية الأحترام لبعملني بيها لتستمر بعد الفرح
غزلان؛ ماتخفيش مع وحدة زيك حيصبح منحرف أكثر من أخوك هارون لبقاله يومين حاجز سالى في الحرملك
جاكلين؛ بذهول إنت عرفت إزي
غزلان؛ بفخر أنا عارفه كل حاجة بتحصل هنا خذي عندك داه الشخة سالي كانت دخلتها إمبارح
جاكلين؛ ببلاهة إيه كانت دخلتهالتصمت يخرب بيتك وبيت تفكرك الواطي إنت بتتكلم بجد دول عندهم ثمانية شهور بيمثل وحملها و
غزلان؛ ماأنا كنت بسمع شوشو وهي بتديها نصائح هباب لحد ماكنت حتجنن الراجل
جاكلين؛ هارون صابر عليها إزي داه يوم الفرح عمل فيضيحة
غزلان؛ البركة في مخ شوشو هو مخها شوية أنانفسي أعرف عملت في الدكتور ولدي إيه دي مفترية والله
جاكلين؛ إنت عرفت كل دي إزي
غزلان؛ بتجسس ماأنا من صغري بحب اعمل المخابرات وجوسسة دي موهبة وفراسة مش أي واحد يمتلكها
عارفه الزغريد لزغردتها عمتك كانت ليه
جاكلين؛ بنفي
غزلان؛ عشان هبلة ماهو
هير ودخل بسالي وتصل يطمن شوشو لما سوزان أفشتها قالت لها غزلان جاها عريس وغزل تخطبت وسوزان المسكين حطير من الفرح لأنها تخلصت من غزلان مش عارفه إنها علقت مع غزل
ضحك الإثنين بجنون حتي سمع كل من يمر برواق ضحكهما الهستري
شادية ؛هي تهز رأسها بيأس حتخلي الملاك تنحرف أقسم بالله أنا مخلفة شطانة لتجد بيبرس ينتظرها أمام غرفتها
هي تضيق عينها إيه لموقفك هنا يا ظاهر بيبرس هي تدخل هو يظل واقف مستني أعزمك
متدخل
يدخل بيبرس ب إستحياء
شادية ؛أقعد يا بيبرس خير ياحبيبي
بيبرس؛ شوشو أنا عايز أتكلم معاك في موضوع مهم
شادية تنهدت ونظرت إليه بإشفاق عارفة يا بيبرس بس مش عارفه أقولك إيه أفرح ولا أحزن أقبل ولا أرفض يا بيبرس مامتك مش حتوافق
بيبرس؛ مكمان مكانتش حتوافق على غزلان
شاديه؛غز ل مختلفة عن غزلان
غزلان قوية من يومها شخصية عنيدة وقوية تفرض نفسها ورأيها
أما غزل فزي النسمة مسالمة وهادية وتمش جنب الحيط مستحيل تكون ند لسوزان إنت مش عارف عملت في سالي إيه مش عارف سالي دي شخصيتها قوية قدإيه وكسرتها
بيبرس؛ إنت مستهون بي ومستصغراني لدرجة دي يعني مش هقدر أحمي مراتي وحافظ عليها
شاديه؛مش كده والله يابيبرس إنت جواك متأكد إني بتمناك لبنتي إنت شفت هاش دي ملاك يابيبرس مش حمل جراح ومكايد
بيبرس؛ أنا بحبها أوي ياشوشو حسي بي ياشوشو أنا عمره قلبي مدق لغيرها عايز أعيش المشاعر دي في الحلال بلاش تقفي في وشه الحلال أنا حسافر لأبوها وطلبها منه وحعمل المستحيل عشان يوافق وأوعدك ياشوشو إني أحميها حتى من نفسي أنا مش هكذب وقولك حتبر من أمي وقف في وشها بس حدعي ربنا يهديها وحاول أحافظ عليهم الإثنين
رغم إني مستعد أتحد الدنيا عشانه
نظرت شادية لهذالعاشق الهادئ الذي يحاول أن يوازن بين أطراف معادلة مستحيلة لتشفق عليه وعلى نظرة الحب والخوف التي تسكنه
بيبرس إمتى حصل الحب داه كله إحكي لشوشو عشان تعرف تساعدك ماهو مافيش قصة حب تمر من غير معرفها
إحكي
بيبرس؛ بتوتر وحياء أحكي إيه مش فاهم أنا مش زي هارون ياعمتي
شادية ؛ والله ظلمينه كلكم بس برده حتكي حبتها إزي ياشيخ بيبرس
تحدث بيبرس بأريحة معها وهي كانت تنظر إيه بذهول يغلفه الفرح تحدث مطولا
في بيت زكي
في صباح اليوم التالي كانت قدإسيقضت مبكر وتوجهت للمطبخ أعدت له الفطور بنفسها وأحضرته له حتي الفراش لتجده إسيقض وهو عابس
زكي؛ رحت فين بدري كداه
أميمة؛ صباح الخير إيه يازيكو قمت زعلان ليه هو إنت شوفت حلم وحش
زكي؛ ببتسامة عريضة وإنت جنبي مستحيل بس لس زعلان تقومي تتسحبي وتغيب عني الوقت داه كله
أميمة؛ ببتسامة وحب كبير مش رحت أعمل فطور لجوزي حبيبي
نظر إليها بتعجب قولت إيه
أميمة؛ قولت رحت أعمل فطور لجوزي حبيبي
زكي؛ بفرح وضحكة قوية بجد
أميمة؛ بجد بجد وهي تضع السنيةذوق وقولي
زكي؛ أحلى فطور من غير مذوق أنا عمري محد عملي كداه طول عمري هم الخدم إللي بيعملو ه
أميمة؛ من النهارداه كل يوم أنا إللي حعمله لك راضي كداه
هو يأخذ يديها
أميمة؛ بتوتر فيه إيه يازكي ليقبلهما تسلم إيدين دول كمان مش عايزه أتعبها هو يقبلهما بتناوب كفاية مرةفي الشهر ين ثلاثة هو يقبلهما
حتى شعرأنهماسيذوبان بين يديه و
أميمة؛ هي تشعربقشعرية تسري في جسدها من جراء فعلته لتسحبهما كفاية كداه وخليني أذوقك عمايل إيدي وحياة عنيا
زكي؛ الذي أذهبت عقله حركاتهاالعفوية كلماتها البسيطة ليصبح كطفل مشتت أمامها هو يبتسم ببلاهة أذوق يلا ذوقني يا سندي وعوضي من ربنا لتبدأفي إطعامه كعصفور صغير هو يبتسم من فرط السعادة بجنون أبله أخذ قطعةوأطعمها إيها بحب عارفه يا أميمة إن دي سنة إحناغفلين عليها وحسبنها عادة ورمنسية أخذنهامن الغرب والنبي عليه الصلاة وسلام قال لسعد إبن وقاص (إنك لن تنفق نفقة تبغي بها وجه الله إلا أجرت عليه حتى ماتجعل في فم إمرأتك )
بينما هما مزال على تسامرهما طرق الباب ليأذن زكي بالدخول
الخادمة ؛أميمة هانم في وحدة برة عايزه تقابلك
أميمة؛ بستغراب هي تنظر في زكي الذ ي أومألها أن تقوم وتري من جاءت تسأل عنها
أميمة؛ أخلاص فطور زكي بيه ويشرب الدوء وأجي
زكي؛ بضيق حاول إخفاءئه أنا بعرف أكل لوحدي والدواء مش مشكلة لما ترجعي حشربه
أميمة ماأنا عرفه إنك بتعرف بس أنا أحب أأكل بإدي وكمان مافيش حاجة أهم منك إنت أول وثاني والثالث والباقي يجي بعدك هي لو عايزه تستنا تستنى ولو مستعجلة تروح
زكي؛ من فرط سعادته تضخم قلبه حتي شعر أنه سيغادر مكانه ليقول بتتكلم بجد أنا أولا في حياتك
أميمة؛ بفرح وهي تعد بأصابعهاوثاني والثالث والرابع والخامس
وأهم يازكي أنا لقيت روحي معاك هي تبتسم
زكي؛ إنت حتجنني أكيد
هي تطعمه أنا حأكلك بس وسألك هو أكلي حلوه
زكي؛ يجنن يا جنيتي الصغيرة
أميمة؛ بدهشة أنا
هو يقلدها أه إنتي بعد أن أطعمته وأبعدت السنية أحضرت الدواء ليشربه بشفاء ياحبيبي أروح أشوف من لجات تغلس علينا من بدري مش حتأخر
هي تخرج فتتفاجئ
بينما هارون قد إتصل بزيد فحضر ليأخذه هو وسالي إلي المطار
الطيار جاهز يا زيد
زيد كل حاجة جاهزة والمكان لحتنزل فيه جاهز إطمن حتأخر
هارون شهر يمكن
سالي ؛ بهمس مش قولت أسبوع بس ياهارون وران شغل
هارون؛ هو يضحك شهر ياحبيبتي قابل لتمديد داه حقنا
بلاش تركز يازيد
سالي ; هي توكزه في كتفه
هارون؛ هو يضحك متخلينش أتهور خلي بالك
زيد ؛ على فكره ياهارون يوسف مابطلش سؤال عليك وجاه لشركة كذامرة
هارون؛ بمكر بلاش تقول إني سافرت خليه يولع لحد مايتحرق ويطلع الدخان منه
نظرت إليه بذهول إنت بتعمل فيه كداه ليه
حدجهابنظرة ألجمتها وتوعدها بصمت وكأنه يقول لما نوصل حفهمك ثم غير رأيه ليجذبها ويلصقها بجنبه هو يميل ويهمس لها بحبك ياحوريتي
بخجل عيب إحنا مش لوحدنا
هارون؛ ماتخافيش زيد أنا ضامنه مابحبش يبص خذي راحتك
سالي؛ بهمس إنت تجننت
هارون؛ ماإنت السبب هي تبتعد عنه عيب كداه ياهارون
هويرفع حاجبه ثم يجذبها إليه ماتفكريش تبعدي عني ثاني
هزرأسه الأخر بيأس هو يركز على الطريق ليقول في نفسه مش حاتتغير ياهارون
بينما في بيت زكي كانت لاتزال تنظراني في بعضهما بصمت