الفصل الثلاثون
جلسة قربه ككل لليلة رفعة رجله
ووضعتها على ساقيها وبدأت تدلكها بمهارة وإحترافية
إنت كويس أنا مش وبوجعك
لو وجعاك قولي
زكي؛ لمستك كلها حنية بس كفايه عليك كداه أنا تعبتك أوي
أميمة؛ هو أنا عملت حاجة أنا مشفتش واحد عنده إرادة زيك يازكي بيه شوف كنا فين وبقينا فين في وقت قياسي
زكي؛ برضه زكي بيه ياأميمة بطليها عشان خطر ي هي تقوم أغسل إيدي وجيلك
غسلت يديها وعادت ماعاد الدوء هي تساعده على الإعتدال إشرب داه أولا
وكمان داه
إنت كويس كداه ولا أعدلك
جلست قربه على الكرسي صامتة تبحث عن طريقة تبدأبها حديثها
زكي؛ إتكلمي ياأميمة أنا سمعك
أميمة؛ مش ناوي تتصل بصوفي تطمن عليها ماأنا شيفى شوقك إليها حس قد إيه إنت بتتألم لبعدها
زكي؛ مش حنكر داه آه ياأميمة كسرتني وكسرت ظهري مش قادر أنسى إللي عملته فيا
أميمة؛ مهما كان برضه دي بنتك إلي ملكش غيرها وهي أكيد محتجالك مشتقالك
إنتم ملكمش غير بعض
ربنا بيسامح
تنهد بعمق أنا مش حاقد عليها ياأميمة بس مجروح أوي هو ينظر إلى الأعلى بعيون دامعة
طال الصمته وظهر وجعه الذي حاول إخفائه
أميمة؛ ندمت على فتح الموضوع الآن أعدلك تنام
زكي؛لا أنا كويس تفضلي روحي نامي نظرت فيه مطول بحزن
إستشعرت ألمه راودها الشعور بذنب
نظر فيها بصمت لتقطع شروده
أميمة؛ ممكن أقعد شوية مش حتكلم في أي موضوع
زكي؛ بتنهيدة برحتك
طال صمتهما حتفضلي مرقباني الليل كله قومي نامي إنت جسمك محتاج لراحة
أميمة؛ أنا كويسة إنت زهقت من وجودي
زكي؛ أزهق إيه أنا خايف معرفش أعيش من غيرك
أميمة؛ يعني أنا حروح فين مأناموجودة على طول إنت ليه محسسني إني حاجة مؤقتة في حياتك مش إنت قولت أنا مراتك لك عليها حقوق
زكي؛ نظرإليها بتعجب أميمة إنت مش ملزمة إتجاهي بأي حاجة أنا فاهم الوضع ومقدر ه
مقاطعة فاهم إيه إنت مش فاهم حاجة أرجوك كفايه كداه
زكي؛ مالك ياأميمة ليه الدموع يعني أنا ماقولتش حاجة تزعلك
أميمة؛ أنا عرفه إنك زكي بيه وأنا ممرضة إللي مش لقي مأوى وإنت أوتها ودتها أكثر مكانت بتحلم
بس مش حاسس بي خالص
أنا بحبك
بحبك
هي تغلق جفنيها لتنساب دموعها بغزارة
صدم لماقالته ليبتسم بهدوء هو ينظر فيها راقبته
عارفه إنك مش مصدقني
إبتسم مجدد مستني تترمي في حضني مش مش مصدقك نظرت إليه بذهول وسعت عيناها بذهول
ماأنامش هقدرأقوم تعالي ياسندي
هي ترتمي في حضنه حاوطها بذراعه كان نفسي أضمك بهم لثنين هو يضمها بقوة
أميمة؛ داه كثير أوي عليا عمري محسيت كداه
زكي؛ بمرح بتعيطي ليه دموعك غرقت البجامة وتظطر تغيرها لي لأن عبده زمانه نام
هي تبتعد عنه لتلتقي عيونهما في حوار طويل وهو يلمس وجههابأصابعه إنت حلوةأوي وناعمة ياأميمة وعنيك جميلة
أميمة؛ بخجل هو داه غزل
زكي؛ مش عارفه بس نفسي أقول فيك شعر هي تقترب منه حتي أصبحت في متناوله
بحبك بجد ياأميمة مش عايزه مقابل لحب داه
أميمة؛ مستكتر روحك عليا يازكي
جذبها إلى صدره إنت مش فاهم حاجةهي تحاوطه بذراعيها والله بحبك مش عايزه من الدنيا غيرك
زكي؛ مش عايزك تندمي
أنا مش كفئ لكي
إبتعدعنه
تنظر بصدمة بتقول إيه
زكي؛قومي نامي يا أميمة طفي النور عايزأنام خلاص أنا تعبت جسمي مش حيستحمل أكثر من كداه
من فضلك
تنفست بصعوبة حاضر أطفئت النور نظرت فيه مطولا ثم توجهت بخطوات واثقة نحوالسرير من الجهةالثانية وصعدت لتنام قربه
زكي؛ راقبها طويل بدهشة إنت بتعمل إيه
بقولك عايزه أنام
أميمة؛ ماتنام هو أنا حايش النوم عليك على فكرة أنامبشخرش
من النهارده مش حسيب مكاني نام أنا مجتش نحيت جهتك والسرير واسع
ظل مبهور من هذه الجرأة التي حلت عليها فجأة الليلة ثم ضحك بقوة
إعتدلت ونظرت إليه بتضحك حضرتك على إيه
هو أنا فيا حاجة ضحك على فكره لو بتعمل كداه عشان أقوم مش
زكي؛ مقاطعا من خلال ضحكاته يعني بتفرضي نفسك عليا فرض
أميمة؛ إفهمها زي مابتحب
زكي؛ عايز أنام
مش عرف أنام وإنت جنبي وبعيد كداه هي تبتسم
لتقترب هو يمد ذراعه لتتوسده إنت مجنونة حتنامي بهدومك
صدمت من كلماته هي توسع عينها في ذهول ممزوج بخجل
ليستدرك بسرعة لامش زي مافهمتي قصد ي تغيري تلبس بجامة
أميمة؛ بإحراج ماهو مم
زكي؛ بصدمة ممزوجة بغضب أميمة معندكش ماقولتيش ليه
أميمة؛ بلاش تزعل بكره أروح لبتنا وجيب هدومي
زكي؛ مش هتروحي هناك ثاني بكره تنزلي تشتري إللي إنت عايزه وبلاش تنزلي أناحتصرف هي تدفن رأسها في حضنه أنا سعيد ة أوي حس بأمان عمري ماحسيته يازكي
هو يبتسم شفتي طالع حلوة إزي
أميمة؛ بخجل بجد
زكي؛ هو يقبل رأسها أسف
أميمة؛ على إيه ؟
زكي؛بعد صمت ماتستنيش مني كثير ياأميمة أنا رجل بقالو سنين طويلة متعود على الوحدة يعني تقريب نسيت أعامل ست إزي
لابلاش الخجل داه كله
أنا بقولك عشان متنصدميش
أميمة؛ هو فيه أكثرمن كداه والله مش عايزه حاجة
هو يقبل رأسها نامي يا حبيبتي
في بيت القاسم
في جناح هارون
الذي كانت غارقة في دموعها
خلاص يا ياسالي بقالك أكثر من ثلاثة ساعات وإنت بتعيطي والله أنا مكانك تعبت إرحميني أنا زهقت
سالي؛ هي تضع المنديل بعنفه ماإنت محدش قالك الليلة بكام ياهارون بيه أنا يتقال عليا كده أنا يتقال عليا عشيقتك ليه
هارون؛ ماإنت مراتي ياسالي أفهمهالك إزي مش أنا قولت لك إني سحبت الفيديو والصور
سالي؛ بعد إيه
هارون؛ بقلة حيلة داه لقدرت عليه أعمل إيه ثاني
سالي؛ ماتعملش خلاص ماأنا تفضحت وبقت سرتي على كل لسان
هارون؛ بألم لكن حاول أن يخفيه ياسالي بكره الناس تنسي وتتلهي بحكاية جديدة
سالي؛ ماإنت عندك عادي يمكن فرحان كمان
اه وأنا بقول
ببصولي كداه ليه وبيتهمس عليا ليه أترهم فكرني
هي تبكي
أنا نفسي صعبانة عليا
والواطي صحبك ببصلي بوقاحةوأنا بقول دي بيتهيئ لي
هارون؛ بغضب صحبي مين ياسالي ثم يتذكر
عدي هو عملك حاجة
سالي؛ بصراخ حاجة إيه
كله بسببك إنت إنت المسؤل عن لبيحصل إنت لخلتهم يهنوني كداه عمي معاه حق أنا مش بنت الرشيدي
وحدة زبالة وإلا مكنتش رحت معاك
هارون؛ أستغفرالله العظيم هو إنت بيت مع إبن الجيران يابنت الناس أنا جوزك قدام ربنا قبل الناس
سالي؛ بس إالناس متعرفش الناس لها الظاهر وبس وأنا قدام الناس وحده مذنبة ومبفرقش على أي وحدة جايبها من الشاع وتقوم لتدخل غرفتها
هارون ;أفففف إيه الحظ المنيل بستين نيلة داه أستغفر الله العظيم ياتري مين عمل فيا كداه هو ينظر إلى المنديل الورقية المكدسة المليئة بدموعها أعمل إيه بس ياربي تمددعلى الأريكة ونظرإلى باب الغرفة التي دخلتها ليستمع إلى شهقاتها ماأنا لورحتلها حتيزد في البكاء أفهمها إزاي دي أف نفخ بقوة ووضع معصمه على عينه وحاول أن يتجاهل كل مايحدث
في غرفة جاكلين كانت تتحدثا مع غزل ليمر بيبرس بقرب من الغرفة وقف بمجردأن سمع غزلان تقول
إيه يابنت ياغزل موحشتكش أخبارك إيه
غزل ؛الحمدالله ياحبيبتي إنت عامل إيه كويسة إتعشيتي كويس مافيش حد مضيقك إنت بتصلي كل وقت في وقته يا غزلان صح
غزلان؛ ياستي كويسة محسساني إني بنتك مش أختك التوئم أخرجي من المود أمومة وقولي بابا إزيه مش ناوي يكلمني
غزل ؛ أنا بحاول
غزلان؛ لا تحولي ولاحاجة أنا مغلطتش عشان يعملني كداه هوحر
غزل ؛عيب ياغزلان تقولي على بابا كده داه ربنا بيقول ولا تقولهما أف
إبتسم ذالك الواقف في الرواق بطريقة غريبة جاءت من وراأه لتضرب بخفة على كتفه
شادية ؛بمزاح بتتنصت على البنات ياشيخ بيبرس
تلعثم وإحمر خجل لتفر الكلمات منه
بيبرس؛ أأ نا نا أنا والله ماكان قصدي كنت ماشي ومضي
نظرت فيه بإستغراب تتبعته بعيون يملؤها الأمل حتى إختفه دخلت إلى البنات
بينما هو دخل وأغلق الباب نظر في غرفته ليستلقي على سريره بعشوائية صوتهاحلوه أوي أوي هو يغلق جفنه شبه نغمات والله أحلى بكثير هو إيه شعور الجميل داه هو يغلق جفنه مالك يابيبرس حتحب عن بعد
نفسي أشوف غزل دي
أستغفر الله العظيم هو أنا إتجننت
ثم يجلس هو أنا إتهبلت بس صوتها ناعم أوي أوي وبيصحي جوي حاجات عمري ماحستها يعني أحب وحدة من كلام عليها
ولا من صوتها
حب إيه يابيبرس إنت بس ممبهر من كلام جاكلين جاكلين بتبالغ دي بتوصف في ملاك وهو فيه بنات في الزمن داه بيفكره كداه كمان ميمكن تكون مرتبطة بس أن عندي إحساس قوي إنها إتخلقت عشاني لا ماأنا مش حسكت على الوضع داه حكلم عمتي في الموضوع
يعني يا بيبرس حتقولها إيه
سأل نفسه وأجاب عدة مرات
أنا أقوم أصلي إستخارة
أشرقت الشمس يوم جديد
لتفتح عينها بتكاسل فتجده يتأملها بشوق وهيام وكثر من الحب
زكي؛ صباح الورد مكنتش أعرفه إنك حلوة كداه وإنت نايمة
أميمة؛ بخجل يعني لما بصحى ببقى وحشة
زكي؛ ياخبر هو حد يقدر يقول على القمر كده إنت حلوى في كل مراحلك يطرق الباب إتفضل ياعبد ه و فتحاول القيام
يمنعها إيه خايفه يشوفك في حضني مش مراتي
أميمة؛ بخجل بس عب كده كمان إنت مش محتاج لعبدو من النهارداه
زكي ؛هو يقبل جبينها لا ياحبيبتي كفاية عليك
مقاطعة داه وجبي هي تقوم ليدخل عبده صباح الخيريازكي بيه
زكي؛ صباح الخير
أميمة؛ صباح الخير روح ياعبده من النهارده أنا لحهتم بكل حاجة تخص زكي بيه
عبده ؛ ممكن تسمحي لي أساعدك
نظر فيهما بحسرة وإنكسار في نفسه يعني دي أخرتك يا زكي نايم على فراش العجز وهم بيتنقش مين إللي يساعدك الحمدالله يارب كله خير
هي تقترب منه أساعدك
بنصياغ وإبتسامة ذابلة وماله
في بيت القاسم
كان هارون مايزال نائما على الأريكةبينما سالي خرجت راقبته هوممدد ثم خرجت لتنزل بعد
شاديه؛ صباح الخير مالك ياسالي تعبانة
سالي؛ صباح النور ياشوشو منمتش كويس
شادية ؛ عشان الكلام التافه إللي إتنشر
سالي؛ تافه إيه ربنا يسامح إلي كان السبب
سوازان؛هي نازلة ربنا يخد لكان السبب بعيد عنا هو وقرفه
ماهو إلي إختشو ماتو تشر لها شاديةأن تصمت
صباح الخير يا سوزان إيه هي الكوابيس رجعت تطردك من ثاني
سوزان؛ ماهي كوابيس كتم على نفسي مقيم عندي مش ناوي تغور
شاديه؛ عودي نفسك عليها بقولك إيه ياسالي متجي نخرج نشتري فستان لحفلة جاكلين أنا عايزه فستان شيك يليق بالمناسبة
سالي؛ هما البنات فين مشفتهمش
شاديه؛عرايس ولازم يجهز نفسهم راحو لصالون التجميل عشان تواي
قاطعة سوزان بغيض مش حيحصل إللي في دماغك يا شادية وإبني مش حيتجوز بنتك وإنت لس ماتعرفينيش
شاديه؛ ببتسامة ماكرة داه رئيك وإنت حرة فيه ياحبيبتي أنا طلبت من قاسم يأجل الموضوع شوية لحد ما يخذو على بعضهم
وتكون إنت تقبلت الفكرة
عرفه يا سالي أنا حس أنه بيبرس هو إللي حيطرح الفكرة
سوزان ؛ عشمي نفسك وإستني إبني مش ممكن يبص لبنتك
ضحكت بسعادة وماله ياحبيبتي تجي تروحي معا تشتريلك فستان تحضري بيه الحفلة
توجهت إلى المطعم وجلست على البيانو تعزف تتأمل دخوله ظلت على هذ الحال لساعات تنتظر دون جدوي بدأشعور اليأس تسلل إلى قلبها أوقفت العزف وقررت المغادرة
يخاطبها من خلفها كنت بتستنيني
رقص قلبها بفرح لتبتسم كنت حمشي
يوسف؛ بس أنا متأختش كثير هو يجلس
الحقيقة مكنتش جاي بس معرفش إزي رجلي قدتني إلى هنا يمكن عشان تعودت على المكان
غزلان؛ مكنتش جاي ليه
يوسف؛ ماليش مزاج أعزف النهارداه بس عايز أسمعك تعزفي ممكن تعزفي حاجة عشاني
غزلان؛ عايزه تسمع إيه إيه رأيك في أنشودة الفرح
هو يبتسم
بسمتك حلوة
يوسف؛ بنت إنت هو يخفي بسمته
غزلان؛ هوأنا قولت حاجة وحشة عنك بقولك إبتسامتك حلوة هي تعزف له بفرح بينما هو كان يراقبها بإهتمام
بعد مدة طويلة من العزف الجميل
غزلان؛ من زمان محستش كداه أنا مبسوطة هي ترفع يديها بفرح ووو
يوسف؛ كان عزفك جميل برافو وهو يصفق بحرارة والكل يصفق من خلفه
ثم يقوم ممكن تقبلي أعزمك على الغداء
غزلان؛ بس هنا مش هقدر أطلع
يوسف؛ بيبي في
غزلان؛ إيه مقدرش أتأخر
يوسف؛ تحب تأكولي إيه
غزلان؛ أنا حأكل على ذوقك بتبص لي كداه ليه
يوسف؛ بعد أن طلب الأكل تكلمتي مع ولدتك
غزلان؛ لا
يوسف؛ لس مصر على عنادك يابنتي صرحي مامتك ورجعي لدراستك بلاش تضيعي مستقبلك
غزلان؛ ماما جرحتني أوي مش قادر أنسى معملتها لي حس إنها إنها ظلمتني أوي هي تأكل مرسي الأكل حلوى خليها تعش مع إحساسه المرعب شوية
يوسف؛ بهناء لو عايز حاجة ثانية أطلبلك
غزلان؛ لا يادوب أخلص وغادر ماما حتقلق عليا هي فكراني في صالون التجميل
يوسف؛ يعني كذبتي عليها
غزلان؛ مش كذب بس حاجة زي التحايل خداع نظر إليها بتضيق عينه ثم رفع حاجبه
بتبص لي كداه ليه مش كذب
يوسف؛ مش كذب ومال إسمه ذكاء إنت في سنة كام
غزلان؛ سنة ثانية بس متفوقة على دفعتي
يوسف؛ وعايزه ضيعي نفسك عشان العبط إللي في دماغك إنت عايزه تعذبي أمك وتنتقمي منها إنت عبيطة
بغيض أنا مش عبيطة
يوسف؛ بعند لا عبيطة وغبية كمان
غزلان؛ بصراخ أنا مسمح لكش تكلمني بشكل داه
يوسف؛ إخرصي فضحتينا الناس بتبص علينا
غزلان؛ هي تنظر من حولها سوي ماكنتش أقصد سوري أن
يوسف؛ إشت أشششش إنت عبيطة هو ييأخذ قطعة من الأكل بشوكة إفتحي بوقك عشان داه بس
تخاطبه من خلفه إيه الكتكيت الحلوة دي
كيفك يا حبيبي
يوسف؛ الذي تغيرت ملامحه و كز على أسنانه حتي سمع صريرها بينما نظرت إليها غزلان بذهول مين دي
كلوديا؛مرته ياعمري هو ماقاليكيش يا بيبي إنه متجوز
غزلان؛ أنا بموت في الرجل المطلق له سحرخاص أكيد حيطلقك هي تأكل أنابعشق المطلق
يوسف؛ الذي فتح فمه
كلوديا؛بغيض يلا يا بيبي بدي أحكي مع جوزي كلمتين
غزلان؛ لم أخلص الغداء كلميه براحتك دلوقتي هو معايا يعني وقتي لس مخلصش
يوسف؛ روحي دلوقتي وأنا حتصل بيك
كلوديا ؛ جوزيف
نظرت غزلان؛ له بإستغراب
يوسف؛ مابحبش أعيد الكلام روحي دلوقتي لما أكون فاضي حكلمك
كلوديا ؛أوكي متتأخرش عليا حبيبي أنا مستنياك
وتغادر بغيض
غزلان؛ إيه الرخما دي إنت فعلا متجوز البنت الملزق دي
يوسف؛ ضحك بقوة كملي أكلك إنت من إمتى ما أكلتيش
غزلان؛ من شهر كويس هو ينظر إليها بتوعد أقل أو أكثر
يوسف؛ إنت حكاية
غزلان؛ أنا غزلان إسم جميل صح
يوسف؛ كنت فكره أنغام
غزلان؛ خلاص أنغام لو عاجبك
هي صحيح مراتك
يوسف؛ فارق معاك هو ينظر إليها بتفحص فتبتسم
كانت مراتي وحبيبة عمري كله
غزلان؛ واوووو قصة حب جميلة إنتهت نهاية حزينة خنتك مع صحبك
زمجر يوسف وضع الشوكة والسكين بعنف بصوت كفحيح الأفعي إسمعي يابنت إنت بلاش تتجوزي حدودك مرة ثانية أحسن لك
غزلان؛ بتوتر وخوف خلاص أسفةمام م م
يوسف؛ بلا ممم
حدودك إلزميها
هو يقوم ويضع الحساب على الطاولة ويغادر
شعرت غزلان بحزن والألم بخطي متسارعة غادر المكان لتراقبه بأعيون محتقنة بدمع ثم تضع الطعام من يدها وتغادر
وصل يوسف إلي الشركة يتأبطه شيطان الغضب ليطلب حضور على الذي حضر على جناح السرعة
على ؛ قلقتني
يوسف؛ عايزك تقنع عدي يجيب كلوديا لحفلة بكره عايزه تشوف زيد هو عريس وبلاش يقولها خليها مفاجئة مقابل أمول الشركة التافه إللي عملها
على؛ ثاني يا يوسف
يوسف؛ القرشين لجبتهم معها قربو يخلصو عايزه قبل مترجع لبيروت تشحت متلقيش لقمة تأكلها وتصدق عليه بثمن تذكرة الطيارة
على ؛ حتعملي مسلسل غرام وإنتقام فكك منها
يوسف؛ هو إنتقام بس إتصل بعدي وتفق معاه
في بيت زكي كان إتصل بأحد أكبر متاجر االثياب النسائية وطلب منهم أن يبعثو له واحدة من عندهم لتصل ويستقبلها بحترامه ووقاره
أهلا بيك يامدام
أهلا يازكي بيه
أميمة؛ هي تنظر إليها من دي
زكي؛ دي ممثلة عن
أميمة؛ ممثلة وجاي تعمل هنا إيه هي قريبتك
زكي؛ يخاطب مدام إنجي عايزك تهتمي بمدام وتشوفي طلبتها وإيه إللي نسبها كمان بكره في حفلةعايزك تقترحي عليه كم فستان
أميمة؛ بهمس
بس أناعندي هدومي في بيت ماما لس مجبتهمش بس
السيدة ؛ فين الهانم يا زكي بيه ممكن تنده لها
نظر في بعظهمها بنزعاج فكرة هي بأنهارأتهاأقل شأن من أن تكون زوجته هو فكر فأنها رأته ليس كفئ لها بنرفزة مكتومة أهي قدامك
حاولت إحتواء الأمر أسفة كنت فكرها الممرضة بتاع حضرتك
أميمة؛ ببتسامةداه صحيح
زكي؛ أميمة هانم مراتي يامدم إنجي عايزك تشوفي كل طلبتها ولتطلب تنفذيه كل إللي عايزه يجي
أميمة؛ بهمس زكي
زكي؛ أمري يا حبيبتي
أميمة؛ عايزه ألبس الحجاب
ببتسامة عريضة إللي ريحك مادام إنجي مش إنتم عندكم فرع للمحجبات
مدام أكيد
يبقى ىساعد المدام تختار إللي هي عايزه أميمة نادي لعبده يأخذني لغرفتي بهمس مش قادرأقف
أميمة؛ سلامتك متقعد معايا
زكي؛ عايزك تبقى على راحتك
يأتي عبده ويأخذه لغرفته
بينماهمايجلسان لتبدأفي إقتراح بعض الملابس
في يوم الحفلة
زيد كان قد إستعد يجري إتصال يعني كل حاجة جاهز ياعدي مش عايزه مفجئات
عدي؛ إطمن
في بيت القاسم
كان الكل يستعدالبنات في غرفتهم مستعدات
غزلان؛ الله يا جاكلين طالع قمر
جاكلين؛ بفرح ممزوج بخجل وإنت كمان
شادية ؛بسم الله ماشاءالله ألف مبروك ياحبيبتي زي القمر يلا ياقمرات ننزل بيبرس في إنتظارنا وزهق من الإنتظار
جاكلين هي ماما مش جاي فعلا
شادية ؛ حاولت أقنعها بس مش مقتنعة سالي فين
غزلان؛ راحت لجناحها عشان تقنع هارون لأنه هو كمان مش راضي يحظر الحفلة إيه العيلة النكد
شادية ؛ هي تجدحها بنظرة جادة
لتصمت ماهو أنا وقاسم وبيبرس مو جودين
بكره ترجع لعقلها وتعرف إنها غلطان في حقك وظلمك كمان بتصرفها
يابنتي ساعات من فرط حبنا ليكم نأذيكم وحنا فكرين إننا بندور على سعادتكم
إوعي تخذي على خطرك منها مفيش حد بيحبك وخاف عليك زيها
في غرفة القاسم كان أنهي لبسه هو يبس الجكت هي ممددة في السرير بحزن
يعني مصر على قرارك يا قاسم بعد عمر داه كله تعملني كداه وتحرمني حتى من إني أفرح بنتي
قاسم؛ بحزم مش داه قرارك لس فيه وقت لو عايزه تحضري
سوزان؛ بتعجرف مش ححضر ممادام شايف إن رأي ملوش أهميةيقي حضور مالوش أهمية
قاسم؛ براحتك
ويخرج لتشطاط غيظ
في جناح هارون
سالي؛ ياهارون أرجوك يلا بينا عمي حيزعل أوي منك
هارون؛ روحي يسالي أنامش ححضر
سالي؛ ياهارون دي أختك الوحيدة حبيبتك حرام تكسر بخطرها يعني هي عملت إيه ولازيد عيبه إيه
كمان أنا حيكون شكلي إيه قدام الناس يعني عايز الناس كلهاتعرف إنك رافضني هي تنظرإليه بعطف خلاص برحتك أنا كمان مش ريحه رغم إني كنت أتمنى أحضر مع جاكلين في يوم زي داه هي تجلس بحزن
نظر إليها بعين العطف والشفقة
ماأا نامن يوم مجيت وأنا مبشوفش غير المستشفى وظلت تتحدث عما عانته منذ مجيئها
هارون؛ خلاص صدعتيني حجهز نفسي ونروح إيه راديو مايفصلش
ددودودو
هي تبتسم بخبث مش حتتأخر الحفلة زمانها بدأت
هارون؛ على أسس لمكيش في الحفلات مش عاودك تحطي ميكب
سالي؛ شكلي مش حلوى
هارون؛ يتفحصها عادي في نفسه مش حلو إيه دإنت تجنني وأنابقالي ساعة ماسك نفسي بعافية
سالي؛ بخجل هو فيه حاجة
هارون؛ يستفيق من شروده ألبس وجي
سالي؛ متتأخرش هي تبتسم
بينما وصلت عائلة القاسم لمكا ن الحفلة الذي أقيم في قاعة الفندق الذي يملكه زيد حيث قام عدي بتجهيز المكان فكان رائعا
وصل قاسم وإبنته تتأبط ذراعه وزيد ينتظرها بحب وشوق سنوات طويلة فبدي وسيماجدا ليتجه نحوهما
غزلان؛ الراجل مستعجل كفايه عليه كداه ومكانته تخلوه كتب كتاب وخلاص نظرت والدتها بقلة حيلة هو لسانك متبري منك
بيبرس؛ معها حق ماتخليها كتب كتاب
قاسم؛ والله معنديش مانع لو زيد عايز كده
زيد بفرح كنت حطلب كداه بس
شادية ؛ لا بس ولا حاجة بيبرس جيب مأذون
جاكلين بهمس لوالدها هو هارون مش هيجي يا بابا
قاسم؛ حيجي متقلقيش
يلا مش حتروحي مع خطيبك
مش لما يتكتب الكتاب ياقاسم
حاول زيد أن يبتسم ليخفي غيظه
شادية ؛ بمكرمتزعلش يازيد أصول أصول
تعالي ياجاكلين نقعد جوه لحد مايجي المأذون وتأخذها على مضمضة من زيد الذي نفخ بقوة يعني مش عارفه طلعت لي منين يا شاديه هانم
قاسم؛ ماتزعلش شادية بتحب تهزر أهو بيبرس جاب المأذون
إيه يابيبرس متفق معاها من وراي
بيبرس ؛والله صدفة كان عنده كتب كتاب في العمارة مقابلة لفندق
قاسم؛ إتصل بهارون تأخرليه
بيبرس؛ حاضر
المأذون ; نتوكل على الله
زيد ؛ نستنا شويه يا مولانا
دخل الى مكان مخصص لجلوس
حيث وجده شادية وبنات في إنتظارهم
قاسم ؛شوف لنا شاهديابيبرس
زيد؛ كان نفسي يبقى هارون
نستنا شوية وحيجي أنا متأكد بعدمدة من الإنتظار
المأذون ؛يا إبني أنا عندي عقد قران بعد ربع ساعة وإنت قولت كل شيء جاهز كداه حنتأخر على الجماعة الثانين
شادية لاحظت توتر جاكلين يلا يا بنات
زيد؛ أنا مخصص كم أوضة هنا عشان رحتكم وهو يريهم إيها إتفضلوه
هو يهمس لجاكلين إزيك
بهمس كويسة
زيد؛ طالع حلوة أوي
جاكلين؛ بخجل مارسي
شادية تعود وتسحبها بعد كتب الكتاب إتفضل يا أستاذ زيد
ليبتسم ببرود ويغادر
شاديه؛ الثقل صنعة ياعبيطة لما يشوفك مدلوق عليه كده يتغر خليه هو ليبقي ملهوفه عليك ويلف كداه حولين نفسه
قاسم؛ خلاص نكتب ويجي على راحته شوف أي واحد من المعازيم يا بيبرس
يخرج ليجد يوسف أمامه
أهلا يا يوسف
يوسف؛ أهلا يا بيبرس
بيبرس؛ هو ممكن تجي تشهد على كتب كتاب زيدلو معندكش مانع
إبتسم ليه لا داه شرف لي زيد طول عمره صحبي ويذهب هو يفكر في هذه الصدفة الربانية
يدخل بعد أن ألقي التحية إستغرب زيد وجوده ولم يهضم فكرة أنيشهد على عقد زواجه لكنه كتمها في نفسه
قاسم؛ إبدأ يامولانا ليبدأ في المراسم بعد أن أخذ البطاقات ودون المعلومات ووصل إلي
الشهوديمضو
يوسف؛ هو يوقع ألف مبروك يا زيدربنا ربنا يبركلك
زيد؛أخر واحد كنت أتوقع إنه يشهد على عقد جوازي الله يبارك فيك عقبالك
يوسف؛ بفرح إن شاءالله
المأذون الشاهد الثاني
يدخل في قمة وسامته وأبه طلة وهو يتأبط ذراعها
هارون؛ هارون االرشيدي الشاهد الثاني يامولانا
لينظر الكل نحوه
زيد ؛بفرح كنت عارف إنك مش حتتخل عليا ياصاحبي
هارون مش إتفقنا من زمان إني أنا إللي حشهد
بيبرس؛ غير إسم الشاهد الثاني يامولانا
المأذون؛ إيه لعب العيال داه
قاسم؛ بفر ح متأخذناش يا مولانا
نظر يوسف بإستغراب لتلك التي تتأبط ذراعه وإبتسامة لا تفاقها أهي وقحة لهذه الدرجة في نفس إيه البجاح دي وعملا لي فيه شيخة ولزق فيه قدام الكل إنتبه الأخر إلى نظراته فإنحني ليهمس لها حبيبتي روح مع بيبرس لجاكلين هو يبتسم
فتحت عينهاعلى الأخرمن مما سمعته فهذهالمرة الأولى التي تشعرفيها أنها قالها من أعماقه
هارون؛ بيبرس خذ سالي لعندجاكلين
رافقته بينما تتبعتها أعيون يوسف المستغربة هو يراقب نظراته بغيرة
المأون إمضي ياإبني وخلصني
أمضي هو ينظر إلي صديقه وفرحته إرتمي زيد في حضنه كنت عارفه إنك مش حتتخلا عني
هارون؛ مكنتش أعرفه إنك حتكون سعيد كده
نظر الكل لهما هما يتعانقان ويتعاتبان بحب
قاسم؛ بمزاح مزوج بفرح سيب الراجل مراته مستنياه والمعازيم براه خلل من الإنتظار
زيد؛ مش حتسلمني مراتي
هارون؛ ماش مراتك لس الفرح متعملش دي مجرد خطيبتك
زيد؛بصدمة
والله
ماتخليهاش تلطع في دماغي أخذها وروح
هارون؛ أموتك يازيد المرة دي
يلا أسلمك عروستك
يتصل علي بيوسف
يوسف بفرح وصلو توقيت مناسب أنا جاي ليخرج بفرح ويتوجه الى الصالة يرقبها من بعيد ليبتسم بشر ثم يتجه إلي العازف على البيانوه ويستأذنه ليجلس مكانه
في الجهة المقابلة وصل هارون وزيد المتوتر والسعيد جدا إلى مكان العروسة
هارون؛ إستنى هنا حدخل أجيبها
ليدخل وبمجرددخوله إرتمت في حضنه
غزلان ؛بلاش دموع الله لي سيقك
المكب حايخرب
هارون؛ المكب ياغزلان وحشتيني يا سنوايت
جاكلين؛ هنت عليك ياهارون كل المدة دي متكلمنيش وحشتني وحشتني أوي أوي مش عارفه قلبي موجوع قد إيه
ضمها بقوة ليخرجها من أحضانه إتأخرنا على العريس بره هو يقبل جبينها مبروك يا جاكي بقيت عروسة حلوة أوي مش مصدق
شاديه؛ خلاص ياهارون حعيط حرام عليك الميكب حيخرب هي تمسح دموعها يلا يلا ياهارون العريس مستني
هو يأخذ بيدها ويخرج بها لزيد الواقف ينتظر على نار وماإن رأهم حتي ركد نحوهما بفرح واضح
هارون؛ بهمس لجاكلين الراجل حيطير
إبتسمت بخجل ليتوقف بلهفته وشوقه أمام قدميها
هارون؛ إستلم وحافظ على الأمان يازيد هو يعطيه يدها لتتمسك بيد هارون
مع زيد مش عتعرفي طعم الخوف هو يقبل جبينها يأخذ زيد يدها بحب وهو يقبلها مبروك يا جاكلين
هارون؛ إحترم نفسك لغير رأي
شاديه ؛ مش كتب الكتاب مالكش دعوى وهي تدفع سالي لمي جوزك يا سالي هي تتسلل بأصابعها لتمسك يده
بينما سار العرسان تحت زعريط شادية وغزلان
سالي؛ بنت ياغزلان أنت بتعرفي الزغردي
غزلان؛ وأرقص كمان
توجه بعروسه وكله سعادة على أنغام عزف للبيانو هادئ جدا
غزلان؛ التي إقشعربدنها أنا عرفه العزف داه هو أكيد إللي بيعزف
شاديه؛من هو إنت بتعرف العازف
غزلان؛ بتوتر لا المعزوف عرفاها
سارالعرسان بخطي سعيدة جدا نحوى المكان المخصص لهما رافقتهما الموسيقة الجميلة ولهادئة
ليستقر في مكانهما
أنهي معزوفته ووقف يترقب بنظرات ماكرة نظراتها التي ماإن وقعت على زيد مع عروسه حتى وقع الكأس من يدها ليتحطم إلى شضايا
إبتسم بشماتة وهو يرى ملامح وجهها التي إختفت وحل محلها منظر الخراب والدمار نظرت بألم لذلك السعيد العاشق الوله الذي لم يتوقف عن تقبيل يديها وجبينها وهمس بحبه لها فلولا وجود الحظور لأخذها في أحضانه وأرها فنون عشقه
دارت الدنيا بها بقوة حتى رجت من تحت أقدامها تمسكت بقميص عدي ودموع السوداء غطت كل ملا محها في صمت
راقب إنكسارها ولأول مرة لم يؤلمه ألمهاإبتسم بتشفي وتنهد برضي
بينما هي طلبت من عدي
من فضلك يا عدي خرجي من هنا لو سمحت
أشفق عليها ليأخذ بيدها مكنتش فاكر إن الموضوع بجد وهو يسحبها إلي الخارج بينما تابعها بنظراته ليلحقهما بخطي شبه راكدة ليصطدم بها بلا وعي أسف هو يمسكها أن تقع
غزلان؛ التي تاهت فيه كنت مأكدة إنك إنت إلي بتعزف
بصدمة إنت هو ينظر فيها بإعجاب فلقد بدت فاتنة مفعمة بحياةو الأنوثة في ثوبها الأنيق المثير
هو يبتلع ريقه مابقتيش بيبي خالص
غزلان؛ إنت لمش واخذ بالك رايح بسرعة على فين
هو يسحبها معه إلى مش عايزه أفوت على نفسي المنظر وخرج وهي في يده
ليجدهاجالسة منكسرة تغطيها سحابة سودء تحوم حولها الأحزان وتسكنها المرارة
يوسف؛ بسعادة الجو جميل مش كداه لترفع هي رأسها على صوته فتمسح دموعها
لتنظر فيه هو يقف مع غزلان التي كانت تعطيها ظهرها
إقترب من غزلان حتى باتت في حضنه وفي لحضة كلمح البصر إنحني ليقبل شفتيهابشغف ليجد نفسه يجذبه نحو ه وهو يعمق في قبلته هي تحاول الخلاص منه دون جدوي
ليفصل قبلته المجنونة على مغادرة كلوديا هو يلهث لا يعرف كيف فعل هذا بطفلة في نظر لكي تقف أمامه وهي ترتجف مما أكد له أنها الأولى نظرت فيه بذهول غير مصدقة أنه فعل بها هذا
يوسف؛ أناأسف مش عارفه عملت كداه إزاي لترفع يدها وتنزل على وجهه بصفعة مدوية أخلطت أوراقه هو مذهول ليجذبها بقوةحتى تصطدم بصدره
غزلا ن ؛إوعي تفكر تلمسني ثاني
يوسف؛ مش حفكر ليعود الى شفتيها بجنون حد الهجوم هي تدفعه دون جدوي
ظلت تدفعه بكل قوتها لكن يوسف كان قد فقد سيطرته على نفسه وإغتصب عذريت شفتها بعنف مجنون لم يعهد في نفسه ولم يتركها إلا على صوت على الذي صرخ فيه
يوسف إنت تجننت سيب البنت
ليتتركها هو يلهث متعبة بس حلوة
سيب البنت إنت تجنت
وماإن تركها حتى إنهالت عليه بصفع
إنت مبتحرميش ليمسك يدها الإثنين
على ؛سيبها
يوسف؛ هو يترك يدها لتهرب إلى الداخل
بينما أمسكه على من جكت إنت
تجننت
يوسف؛ هو يضحك بقولك إيه ياعلي أنا عايزه البنت دي
علي؛ بلا فضايح إمشي أدخل خلينا نشوف المصيبة لهببتها
ركدت غزلان بسرعة لأقرب حمام وختفت بينماهو دخل يبحث عنها في كل مكان ليمح
هارون؛ واقفا مع سالي وقاسم
قاسم؛ لازم الكل يعرف إنها مراتك
هارون؛ يعني يا بابا أطلع المنصة وقولهم دي مراتي ماهو أنا من الصبح وأنا بعرفهم بها على أساس مراتي
قاسم؛ مش كفاية أنا عملك لقاء مع الصحافة بعد خمس دقائق تعلن فيه االخبر
هارون؛ حاضر يلا ياسالي
ليتجها إلي العرسان هو يمسك بيدها أمام أنظار الكل
عدي؛أنا مش فاهم مراته ددي فين ولا تخلت عن دورها
علي؛ إمتى تبطل حشرية
يوسف؛ الغارق في بحر ملذته هو يبحث عنها بعيونه بجنون
عدي؛ إنت مش معانا خالص
هارون؛ أخذ الميكرفو ن أنا أولا أرحب بكل الحضور الكريم وبارك لصاحبي وحبيبي زيد وبتمنالو السعادة أنا مابعرفش أقول كلام جميل ولا كلام الخطب وشعارات
فيه كلام كثير تقال في الآونة الأخيرة وفيه صور تداولتها مواقع التواصل على النيت مش عارف مصدرها ولا الهدف منها أنا مش جاي أوضح لشخص لعمل كداه لأنه إنسان تافه واحد ماعندوش ضمير وواطي وإلا مكنش خاض في موضوع من النوع داه وعلى فكرة الموضوع داه مش فارق معايا
وأحب أعرفكم على مراتي سالي هارون القاسم الرشيدي إللي معظم إللي فشركة عرفنها كمديرة تنفذية لشركة هو داه جوابي على الأخبار لطلعت على النت هو يجذبها ويقبل جبينها
أهلا وسهلا بيكم
يوسف؛ نظر في علي وعدي
عدي؛ هو حد فاهم حاجة
علي؛ لو فاهم فهمني
هارون؛ على كداه ملكش حجة أهو الكل عرف إنك مراتي أنا عمري ما خجلت بيك إنت تشرفي أي واحد يرتبط بيكي يا بنت أحمد الرشيدي هو يقبل يديها بتناوب
سالي؛ خلاص ياهارون الناس بتبص علينا
ليصفق زيد من خلفه هو وتتعالى التصفيقات من الحضور بعد كثر من الهمهمة والكلام فعلا الخبر كان كصاعقة بنسبة لبعض