Ads by Google X

روايه حورية لم أستحقها الفصل الخامس والثلاثون


 الفصل الخامس والثلاثون


نظر فيهما زيد بتعجب وإستغراب لكن جل ماكان يهمه الأن هو حال ملاكه كيف هي لكن هذا اليوسف جاء ليقطع عليه سؤاله كان يريد أن يطمأن عليه أن يعرف المزيد عن حالها
يوسف؛ أهلا اهلا ياأنسة غزلان
بزمجرة بتعمل إيه هنا
وإيه لمقعدك مع رجل غريب
مين لسمحلك تخرجي أصلا
نظرت فيه بذهول ثم نفضت كل الأفكار من رأسها لتهب واقفة
غزلان؛ نعم
إنت مين سمحلك تتكلم معا مين إنت حتى
يوسف؛ مقاطعا بحزم خاطيبك ياهانم بمكر مش أنا لس خطبك من أمك من ساعة
غزلان؛ ومين قالك إني وفقت عليك أو حوافق عليك
يوسف؛ ببرود هو يا بنت إنت أنا مستني موافقتك أنا لما بعوز بأخذ على طول
نظر فيهما بغضب فهو يكفيه مايعانيه بهدوء
أقعد يا يوسف بيه وبلاش فضايح الأنسة زي أختى
يوسف ؛إتفضلي ياهانم أقعدي في مكان ثاني ولا عجبك المكان أوي
غزلان؛ مش قعد في مكان واحد معاك ويكون في علمك لو إنت أخر وحدفي الكون مش حتجوزك
يوسف؛ بإستفزاز لامش أخر وحد في الكون ولا حاجة بس الوحيد إللي حيتجوزك ويربيك إن مخليتك تمشي على العجين متلخبط هوش يابيبي
غزلان؛ كان غيرك أشطر وتشطر على قدك يا عمه يوسف
يوسف؛ بغضب هو يكزعلى أسنان إتلمي أحسن معلمك الأدب وتكتمي
ولا أعملها أنا بطريقتي بخبث ميمكن عاجبك
تنظر إليه بعنف
هي تنفر منه
الطيب أحسن قعدي




مابحبش أعيد الكلام
زيد ؛نفخ الأخربنفاذ صبر خلصتم الفلم ولا لس فيه مشهد ثاني قومي يا أنسة غزلان روحي
يوسف؛ بغيظ إيه قومي ياأنسة غزلان روحي متكنش شايفني سوسو
إنت مين عشان تأمرها
زيد؛ بعصبية خلاص أمرها تروح ياسي فرفور عايزك في موضوع مهم
يوسف؛ زيد متستفزنيش
زيد؛ يوسف من فضلك ياسيدي أرجوك خليها تمشي وبعدين تصل بيها
غزلان؛ بعصبية
من ليتصل ويأمرها ومشيها فوق يا بابا منك له لا إنت ولا هو لكم حكم عليا أنا محدش لو عندي حاجة وقعد ومشي بمزاجي
جاتك خيبة إنت وهو عملين زي بعض وتنصرف
تاركتهما في حالة من الذهول
نظرفي بغضهما بذهول
زيد ؛هي البنت المفعوصة هزئتنا
يوسف؛ أيوه هما يتبادلان النظرات وينظران إليها حتى إختفت ثم إنفجر في موجة من الضحك بعد مدة
زيد؛إيه يا سي السيد حتتجوز الفرخة دي دي حتربيك الله يكون في عونك
يوسف؛ ماتحترم نفسك شوية
ماهي أقل من مراتك بثلاثة
سنين
زيد؛ مش القصد إنت بتخرج من حفرة بطيح في دحضيرة
يوسف؛ دحضيرة النصيب
بس من سمحلك تقعد معها
زيد؛ إتنيل على خبتك أقعد محتاجك في موضوع مهم
خرجت وهي تضرب الأرض بقدميها وتنفخ وترددوحد مستفز مش عارفه نافخ روح على إيه مش حتوزك يايوسف مش حتجوزك لتفكر بمكر فتعودمتسللة الى الداخل
في بيت القاسم
خرجت من الحمام وهي تنشف شعرهانظرت في
المر آة بألم جاهد ت في إخفائه
مش حسيب وحدة وسخ زي دي تشكنني في زيد
زيد بحبني أيوه بحبني مش حسمح لأي وحدةتخذه مني أنا بنت قاسم الرشيدي
لتضع المنشفة وتتصل به
على الطرف الأخر كان مايزال جالس مع يوسف يخبره بما فعلته زوجته السابقة
زيد ؛ أنا أهو بقولهالك لوإتأكدت إنها لها يد في داه يايوسف
مش حراعي إنها ست ولا حراعي إنها قربتك
يوسف؛ أنا من يوم ما رحلت ماليش دعوي بيها وحكاية القرابة مش بإيدي كمان متبري منها
إن كان أبوها وتبر منها معملهاش أنا
زيد؛ بغيظ أهو أناكداه عدني العيب لينتبه لهاتفه الذي كان يهتز يأخذه هو ينظر في يوسف ثم يجيب بتحفظ أهلا
جاكلين؛ ساعة عشان ترد سيادتك
زيد؛ في محاولةلإمتصاص غضبها إزيك
جاكلين؛ بتوجس بتكلمني كداه ليه انت فين
كان يوسف يلاحظ ملا محه هو يحرك رأسه لكن
جذبه صوت البيانو الذي كانت تعزفه غزلان ليقوم تارك له بعض الخصوصية
زيد؛ بحب وحشتيني ياملاكي
جاكلين؛ إنت أكثر
رمش بعيونه ليوسعها على أخرها
جاكلين؛ رحت فين يازيزو مش ناوي تعزمني على الغداء
زيد؛ بدهشة من معايا
جاكلين؛ هي تكز على أسنانهاإيه يعني من معاك مراتك طبعا
زيد؛ بذهول مراتي وهو يزدري ريقه بصعوبة هو إنت بخير ياجاكلين
جاكلين؛ أيوه يعني إيه مش فهما مش إحنا مكتوب كتابنا وأناحرم زيد الجودي
حبيبي أنا غلطت في حاجة
زيد؛ بحب لا ياملاكي إنت عمرك شفتي ملاك بيغلط
جاكلين؛ وحشتني ونفسي أشوفك
زيد؛ جاكي حبيبتي كداه كثير
مش حستحمل
جاكلين؛ بدلال أنا غلطان عشان بتصل بيك
زيد؛ حرام عليك قلبي مش حمل كل داه إجهزي أنا جاي أخذك نتغد في المكان إللي إنت عايزه
جاكلين؛ بدلال طفولي خلاص غيرت رأي
زيد ؛ بأسف ليه ليه ياحبيبتي هو إنت زعلتي مني
جاكلين؛ لاياروحي هو أنا أقدر بس عزماك على الغد عندنا
لا هي شوشو إللي عزماك
زيد ؛بفرح بجد كثر خير شوشو أجي دلوقتي
بينما يوسف كان يقف خلفها يستمتع بعزفها الهادي الذي زاد من دقات قلبه بدل من أن يهدئها لتبتسم هي بمكر بعد أن أحست بي وجوده من عطره الذي نفذالى أعماقها في باتت تعرفه هذه الر ئحة جيدا غيرت لحن المعزوفة بعنف
تنهد على فعلتها المتعمدة
يوسف؛ غلط غلط العزف غلط
هو يجلس قربها ويعزف بوزتي النوتة يابيبي العزف كداه
لتتوقف
غزلان من سمحلك تعزف معايا يامتطفل
يوسف؛ مش عارفه حتى تعزفي تعزفي ليه إناس إللي بتسمع حيجيها إرتجاج في المعد ة
غزلان؛ وإنت مالك حد إشتكالك
هي تعود لعزف هو يبتسم على تصروفاتها ليلمس أصابعها بصدفة وهو يعزف إنتابه شعور غريب وكأن تيار كهربائي مر به فجأة
إستغرب الشعور لكنه إستعذبه فأعاد الكرة مرة وثانية وثالثة إبتلعت ريقها ثم زفرت
ليستمرفي تصرفاته الطفولية
لتتوقف وتقف لا داه كثير





يوسف؛ ببرود مستفز مالك حده جاء جنبك هو يعزف بلا مبالات
عشان مش عارف تعزفي تتحجي
بغضب طفولي وهي تضرب رجليها في الأرض واحد بارد معندكش دم أنابعزف أحسن منك
يوسف؛ ببرود ورينى مواهب ياقطة
هي تحمر خجل ممزوج بالغضب إنت إزي تكلمي كداه من سمحلك أصلا تجي جنبي وتلمسني
يوسف؛ بستفزاز هو إمتى أنا جيت جنبك ولمستك
هي تجلس بهدوء نسبي إنت عايز مني إيه
يوسف؛ أتجوزك
غزلان؛ هي تتنهد وتغمض عينها لكبت غضبها وأنا مش موافق مش الزواج قبول ورضي أنا الرضى مافيش مافيش قبول
يوسف ؛هو يستمر في العزف أنا مش مستني رأيك أن بعلمك كتب الكتاب حيكون أول مايوصل أبوكي مش عايزخطوبة ولعب العيال داه هيكون جواز على طول
غزلان؛ بمكر بس أنا عيلة وعايزه خطوبة وحفلةكمان عايزه فترة الخطوبة طول لحد منظج ماأنا عيلة
يوسف؛ هو ينظر إليها بخبث بس أنا شايف حاجة ثانية
غزلان؛ بغيض بتبص كداه ليه إيه حاجة ثانية
يوسف ؛هو يضيق عينه كلك مافهومية ياعيلة
في بيت القاسم
تجلس سوزان وشادية التى تحدثت مع زوجها بموضوع غزلان
سوزان؛ بفرح على كداه إنت موفق على يوسف والله ماحتندمي دي حيشلها في عنيه
شادية ؛ بجديةأنا لس بفكر وكمان الرأي الأول وأخير للأبوها هو اللي حيقرر
سوزان؛ ياحبيبتي لما تقتنعي حتقنعيه بسهوله والله عريس ممتاز أي بنت تتمناه أي أم تتمناه
شاديه؛ بس ماكذبش عليك ياسوزان أنا خايفه من مسألة السن
الفرق كبير
كمان مطلق يعني عند تجربة سابقةويبقي متفوق عليها ويمكن يقان بنها وبين طليقته وعلى حسب معلوماتي كانت جميلة ووعي ست مليانة أنوثة وتعرف تتعامل مع راجل غزلان خام
سوزان؛ إيه العبط اللي إنت بتقوليه دا إنت دكتو رة مثقفة تتكلمي كداه من إمتى كان الراجل يعب سنه ولا طلاقه كمان طلاقه داه قدر يعني بزمتك كل واحدطلق يبقي مش كويس على كداه دنيا حيحبس حالها مافيش حد حيتجوز داه الطلاق بقى موضة اليومين دول والناس بتحتفل فيه بالنسبة لطليقته أكد بيكرها دي وحدة داست على كرامته حتى لوكانت بجمال الست حوء مش حيفكر يرجع لها داواحد عنده كرامة ونخوة كمان القصة دي إتنست من زمان
السن دي حاجة في مصلحتها أهي تدلع وتدلل عليه دي نقطة لصالحها مش ضدها
كمان الراجل لس في عزه شباب ووسيم جدا وإبن ناس يعني أصل وفصل ومال مركز وثقافة وأخلاق واحد حيحافظ على بنتك ويصنها وحافظ على دينها
نظرت إليها بذهول
شادية ؛ بفزع تقصدي إيه
سوازان ؛بمكر سرحانة متفرسة يعني حقصد إيه ياحبيبتي غزلان زي بنتي وبتهمني مصلحتها هو أنا لو شفت يوسف مش إنسان كويس كنت قولتلك الكلام داه
لتدخل غزلان وكلها غضب ليدخل يوسف خلفها
مساء الخير
نظرت الإثنتا فيهما بذهول
سوزان ؛ بفرح مساء النور إزيك يا يوسف
يوسف؛ بخير يا مدام سوزان
سوزان؛ مدام سوزان مش كنت زمان بتندني طنط سوزان ولاخلاص كبرت
هو يبتسم لا أبدا بينماهي صاعدة
شادية ؛ إستني عندك إنت كنت فين وجاي منين
يوسف؛ كانت معايا يامدام شادية مالك
شادية ؛ بغضب حاولت إخفائه بصفتك إيه ياأستاذ يوسف
سوزان؛ مالك ياشادية مش لس خاطبها صبح
غزلان؛ بس أنا مش موافقة
سوزان؛ عيب يا غزلان لما الكبار يتكلم الصغيرين يسكتو
غزلان؛ هي تنظر في يوسف بغل مش لما يكون كباروتصعد
سوزان؛ هي تبتسم بتصنع عيلة مش عارفه مصلحتها إتفضل يايوسف بيتك ومطرحك نورتنا أهي حماتك بتحبك الغداه جاهز حنتغداه مع بعض وسارت معه
شادية ؛ مذهولة تنظر بتعجب من أمر سوزان في نفسها عني أنا بس أنا فهماكي كويس ليصل زيد حامل باقة وردجميلة تنزل جاكلين بخطي متسارعة نحوه لتقبله على خده ظل منبهر من فعلتها فهذه المرة الأول التى تكون معه بهذا الشكل إبتسم ببلاهة ونظر في شادية التي كانت تنظر بذهول
ثم تستفيق
جاكي إيه إللي بتعمليه داه
جاكلين؛ التى إنتبهت لوجودها بخجل مكنتتش عارفه إنك أنك موجودة
شادية ؛ولو
عيب
زيد؛ دي مراتي
شاديه؛لس يزيد مادام لس متعملش الفرح لس
تفضلو على السفرة لما أطلع أشوف المصيبة الثانية هببت إيه
وتصعد وهي تتمتم
زيد ؛بهيام ملاكي
هي تبتعد عنه
مالك ياروحي أنا ليه حسك غريبة
بخجل وحرج أسفة يازيد أنا أنا
زيد؛ بتتأسفي على إيه ياقلب زيد داه أنا نفسي أخذك في أحضاني من زمان
جاكلين؛ بخجل وتلعثم عيييب يازيد
زيد ؛ عيب إيه أنا حطلب من عمي يخلي الفرح بعد ميرجع هارون على طول هو إمتي راجع
جاكلين؛ ليه هو راح فين
زيد؛ هارون سافر جزر المالديف مع مراته
سوزان؛ بصدمة من خلفه سافر فين
زيد؛ جزرالمالديف
سوزان؛ هه وأنا أخر من يعلم مأنا مخلف أعداء يمش
ولاد ي مش قادر يكلف خاطره وودعني هي لدرجة دي أثرت عليه بنت كميليا بلاش ياودعني يقولي هو أنا مش أمه ولي حقوق عليه ولا خلاص مابقاش لي أي دور ألعبه في حياته
هوأنا عملت فيه حاجة وحشة يازيدأنا غلطت معه في إيه
يعني عشان حبيته وفضلت عن إخواته وحتى عن نفسي
أبقى غلطانة ووحشة ومستهلش حتى إنه يقولي أنا مسافر ياماما هو يعني أنا كنت حمنعه ولاحقول خذني معاك
يعني مستهلش يقولي أشوف وشك بخير ياماما
زيد؛ بإحراج والله ماقصد أضايقك أنا أسف ماكنتش أعرف إنه ماقالش لحد
جاكلين؛ عادي مكبرا الحكاية ليه واحد سافر مع مراته يتفسح محصلش حاجة ياماما يروح ويرجع بالسلامة
زيد؛ بحزم




جاكلين بلاش الطريقة دي
سوزان؛ لا سبها ماأنا ماليش دور في حياتهم خلاص كبره وإستغنوه خصوصا هي دي حتى مكلفتش نفسها تجي تقولي عايزك معاكي ياماما في يوم خطوبتي
أنا إستنيت تجي عندي وتطلبي مني أجي معاك أفرح معاك زي أي أم في الدنيا مابتفرح ببنتها الوحيدة
تنهدت
كنت حاجي كنت عايزه بس تجبره خاطري بكلمتين مش أكثر
تنهدت بألم
إستنيتك إستنيتك بس إنت ماصدقتي لقيتي فرصة وأقصتني
من حياتك
ولا همك ولافرق معك ولاكأني أمك
تقدم منها زيد بخطي ثابة ليأخذ برأسها ويقبله إحنا أسفين سمحينا والله ماكنا نقصد نسببلك الألم
سوزان؛ بتوتر أنا مش حاقد عليك يازيد وعارفه إنك كويس مافكش حاجة تتعيب
أنا كنت عايزك تحسسني بقيمتي كنت عايزك تجني أنا وتطلبها مني وعمل الشويتن لبتعملهم الأمهات على خطيب بنتها
زفرة بقوة
تترجاني عشان أوافق
وأنا في الأخر كنت حوافق
لأنه مستحيل أقف في وش سعادتها
أنا مش عايزه يقصوني من حياتهم بس
نفسي أبقى مهمة في حياتهم
زيد؛ في نفسه إيه المنطق الغريب داه عادي ديسوزان هانم ثم يبتسم لها
إنت مهمة جدا في حياتنا كلنا والله غصب عنا الأمور حصلت بسرعة هو يقبل يدها أعذرينا
جاكلين؛ مامي وهي تقبلها سامحني لتحتضنها بحب أنا محتجالك أوي أوي يامامي نظر إليهما زيد بعطف هو ينظر لملاكه التى بدت كطفلة في الخامسة من عمرها تتمسح في حضن أمها باحثة عن الأمان ولحنان ليبتسم بحب ويمني نفسه أنها ستمرغ وجهها في صدره قريب طالبة حبه وحنانه وحمايته ولن يبخل عنها بل سيعطيها أضعاف أضعاف مما تتمنى ليستفيق هو يستغفر ربه من حلمه السافل هذا الذي ليس مسموح به الأن هاكذا خاطب نفسه ينهرها عن هذه الأمنية سأل عن سبب الحزن الذي يسكن عيون ملاكه الجميل
ياتري شك فيا ياجاكلين ولا غيران عليا ماأنا لأول مرة أشوفك كده ونظرتك مليان حزن على خوف على تحدي ياتري بيدور في دماغك إيه
أكيد بعد الغداء حتقولي على الموضوع ماهي مش حتخبي عليا موضوع بشكل داه
وأنا حشرح لها الحقيرة بتعمل كداه ليه
هي الحقيرة دي مش ناوي تسبني في حالي
مش كفاية لعملته زمان
تنزل شادية تجرها خلفها غصبا عنها لتتوجه بها الى غرفة الطعام أمام أنظار الكل ليلحقو بها وماإن وصلت حتى دفعتها جالسة
لتقول ليوسف أنا موفقة أجوزهالك يا يوسف المنصوري الأسبوع الجاي حيجي الدكتور ولدها تكلم وتتفق معه الفرح حيكون بعد رجوع هارون على طول نظر الجميع في بعضهم
لتتهلل ملامحه فرح وسرور هو يبتسم بجنون وأنا موافق كل إللي حتأمري بيه وتطلبيه حنفذه
وحعمل لها كل إللي هي عايزه
غزلان؛ حل عني مش عايزه منك حاجة هو الجوز بالعافية
شادية ببرود مش عايزه أسمع صوتك الموضوع داه منتهي
تفضله على الغداه وقومي أقعدي جنب خطيبك
يوسف؛ خليها على راحتها أنا إللي حقعد جنبها هو يبتسم
نظر إليه الكل هم يتسألون عن وقاحة هذا الرجل وتصرفاته الصبيانة
سوزان؛ إتفضلو ياجماعة حصل خير
وصل بيبرس السلام عليكم هو ينظر ليوسف وزيدويتسائل بحيرة هو إيه اللي لم الغربي ليقطع كلامه بعد أن حدجته أمه بنظرة بألف معنى ليغير الموضوع
السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
هو يهمس في أذن شاديه فيه إيه هو مجلس الأمم المتحدة مجتمع ليه
شاديه؛بهمس مش أنا طلبت منك تعزم زيد الصبح داه خطيب أختك وحيد هنا وأصول إننا نعزمه مرة على مرة
بيبرس؛ والله إنسيت كمان زيد مش محتاج عزومة داه متربي معانا
شاديه ؛ عارفه مإنت مبقتش فاضي
أنا كلمت الدكتور في مو ضوعك وقال حيفكر
بيبرس؛ ببتسامة بلاهاء حيوافق
شاديه؛بسخرية حيفكر أقعد سوزان حتنقض عليا
ليجلس
سوزان؛ بغل هي تفكر ياتري المرة دي بتفكري في إيه ياشوشو هه إستني لما أخلص من بنتك وفضالك إنت وبنت أخوك نظرت فيها ببتسامة ماكرة
شادية؛لتنظر فيها بنفس النظرة وتقول بمرح طفولي طالما عهدوه فيها
أحب أعرفك يا بيبرس على يوسف
بيبرس؛ يوسف غني عن التعريف
سوزان؛ طبعا خصوص إنه بقى واحد من العائلة مش يوسف خطب غزلان الصبح وشادية وافقت عليه
بيبرس؛ بفرح مبروك ألف مبروك
سوزان هي تبتسم بنصر وهي تري فرحه الحمدالله نظرت فيها شادية التي تقرأها بمجرد نظرة واحدة
بيبرس؛ بفرح إيه ياشوشو ماهو إنت بتأخذي قرارت لوحدك
شادية ; بجدية أنا تكلمت مع الدكتور في الموضوع قبل كداه وأبدي موافقة الأولية كمان قاسم كلمه وزكي يوسف بيه
نظرهو لها بفخر وغرور وبتسم بنصر وشموخ
بينما هي زفرة بقوة وغيرت نظرها لإتجاه الأخر لتشيح بوجهها عنه
يوسف؛ ببتسامة ماكرة هو يهمس لها على مرأ ومسمع
من الجميع بصوت مسموع كل مابتزعلى تبقى أحلى حدجته بنظرة قوية وهي تقول في نفسها إيه البجاحة دي
شادية ؛هي تنظرفيه في نفسها داه مراهق أكيد





ومراهق وقح كمان يعني بذمتك يا شادية داه حيقدر عليها دي حتعمل منه مسخرة
ربنا يكون في عونك
يا يوسف المنصوري داإنت داخل على أيام سوداه يلا مش إنت لعايزها
زيد الذي كان غارقا في بحور عيون ملاكه يتأملها بحب وهيام يبحث دخلهما عن سبب هذا الحزن الذي سكنهما لتنتبه له فتبتسم له بسمتها الساحرة المليئة بصدق وبراءة لتسقط حصونه بمجرد أن أفرجت عن تلك البسمة
في بيت زكي
كان جالسان يتناولني غذائهما بسعادة وهما يتبادلان الإبتسامات وهو يطعمها من طبقه يلا ياحبيبتي كلي من إيدي دي يلا إفتحي بوقك عشان خاطر زكو حبيبك
إبتسمت له بدلال وهي تتنهد والله ماكنت بحلم
بكل داه
زكي ؛ هو أنا لس عملت حاجة
أميمة؛ أنا مش مصدقة
إللي أنا فيه داه كثير أوي عليا
زكي بيه رجل الأعمال العظيم وعضوه في البرلمان يتنازل ويعملني كداه
لتقطع خلتهما وتسامرهما بغضب وحقد
الحمد الله إنك عارفة قيمتك كويس


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-