Ads by Google X

روايه حورية لم أستحقها الفصل الثاني والاربعون


روايه حورية لم أستحقها الفصل الثاني والاربعون 

جوليا ؛ فهمنا
تدخل شادية وغزلان
يوسف؛ أهلا اهلا وسهلا شرفتونا


جوليا؛ مرحبا هي تقبله شادية كيفك يادكتورة شادية نورتينا مش هيك بتقول
شاديه؛ البيت منور بصحابه
يوسف؛ شرفتنا وهو يقبل يدها
غزلان؛ جوجو إزيك
شاديه؛بصرامة غزلان طنط جوليا
جوليا؛ هي تقبلها طنط إيه هي كداه حلوة إشتقتلك
غزلان؛ أنا أكثر ياجوجو منور ة النهارداه
هي تحتضنها حبيبة قلبي تعالى
يوسف؛ هو يضع يده على جبينه ماما هو يبتسم بسمة صفراء لا معنا لها إتفضلي ياشاديه هانم
أهلا بيك يا أنسة غزلان
غزلان؛ بلامبالات
شاديه؛ شكرا وبلاش شادية هانم
جلسوعلى مائدة الغداء الفاخرة بينما كانت غزلان وجوليا يضحكان ويتهامسان
يوسف؛ بغيظ ماتضحكون معاكم
جوليا؛ خليك مركز مع الدكتورة إتفقو وأنا موفقة على كل حاجة
يوسف؛ إيه ياماما إتفقو وأنا موفقة هو إنت فقدت الذاكرة الدكتورة ضيفتنا قوم معها بواجبك
جوليا؛ بخضة هو أنا قصرت في حاجة أسفة يا حبيبتي
شاديه؛لاإنت ماقصرتيش في حاجة كفاية عليك غزلان
يوسف؛ أكيد الحالة دي لها سبب
جوليا؛ حالة إيه ياولد
يوسف؛ بإحراج ماما ولدمين
غزلان؛ تضحك بشماتة برافو عليك في نفسها ياجوليا إدي له على دماغه مش عارف نافخ عضلاته على إيه عمل زي الديك الرومي
جوليا؛ هي سوزان ليه ماجتش معاكي يا شادية خانو
شاديه؛ بإحراج ظروف
يوسف؛ يتدارك الموقف أنا معزمتهاش بس
هو الدكتور متصلش بيك
شاديه؛لس زي ماقولتلك بكر الساعة ٩حيكون هنا
جوليا؛ على كداه إحنا لازم نجهز نفسنا ماهو يوسف مستعجل مابده يطول فترة الخطوبة
غزلان؛ بستفزاز هو إنت خطبت يايوسف بيه
يوسف؛ هو يحاول كبت ثورته حخطب ياأنسة غزلان أصل البنت إللي أنا عاوز أخطبها والدها بكرة يوصل من كندا
غزلان؛ بمياصة إن شاءالله يوصل بسلامة
هي حلوة ياجوجو
جوليا؛ ببلاهة إسإلي يوسف
شادية هانم إمتى تحبي نشرفوكم
شاديه؛إديني يومين أضبط أمور ي وتصل بيكي على فكره أنا مش عمل حاجة قبل رجوع هارون وسالي
هارون أنا بعتبر إبني البكر
يوسف؛ هو بخير
مش عاويده يغيب كداه
شاديه؛الحمدالله
يوسف؛ راجع إمتى
شاديه؛والله مش عارفه بس أكيد خلال اليومين دول
جوليا؛ يجي بسلامة
غزلان؛ جوجو هو إنت منين من لبنان
جوليا ؛ من بيروت
غزلان ؛حلوة بيروت مش كداه
جوليا؛ تجنن موبس حلوة أحلى مافي الأرض قطعة من الجنة لما تجوزي يوسف حنروح شهر هناك حتشوفي قدإيه هي حلوة
غزلان؛ بخجل إن شاءالله
نظرفيها بصدمة قولت إيه ياجنيتي
نظرتا فيه بذهول هذا المتبجح
غزلان؛ بعصبية متلم نفسك شوية كمان أنا قصدي قصدي على بيروت مش إللي فهمته
نظرت فيها جوليا هي ترمش شوبك ياغزلان
شاديه؛التى نظرت فيها بتوعد
يوسف؛ في محاولة لتلطيف الجوى الأكل حلوة إن شاءالله يكون عجبك يا أنسة غزلان
غزلان؛ بتمثيل أكيد هو حلو أوي
يوسف؛ لوعايزه حاجة
غزلان؛ بمكر ممكن تديني العصير لقدامك
يوسف؛ ممكن طبعا
شاديه؛بتوجس ماهو قدامك العصير
غزلان؛ عايزه لقدام يوسف بيه
يوسف؛ ماله هو يعطيها الكأس مدت يدها لتأخذه مجرد أن أعطاها أفلتته من يدها لي ينسكب عليه
نظر فيها فوجد عيونها تشع فرحا
أسفة يا يوسف بيه مقصدش
يوسف؛ هو يبتسم بتصنع فداك ياروحي ولاتزعلي نفسك عادي
غزلان؛ بتصنع أسف بجد مش قصدي أنا محرجة جدا
إشطاطت غيض شادية فهي متأكدة أنا فعلتهاعمدا
جوليا؛ ولا يهمك يحبيبتي ماحصلش حاجة خلاص يوسف حيغير
يوسف؛ الذي كاد يفقد أعصابه قام قبل أن يهجم عليهاويخنقها وهو يحاول أن يبتسم خذورحتكم أغير ورجع
غزلان؛ براحتك ماتستعجلش
نظرت فيها شاديةبتحذير وتوعد غيرت نظرها ناحية جوليا أكلكم حلوه أوي هو الطباخ منين
جوليا؛ يوسف جايبه من تركيا
بس أنا لما بحب أعمل أكل بلدي أدخل لمطبخ وعمل لوحدي
غزلان؛ هو إنت تجوزتي والد يوسف إزاي أكيد عشتي معاه قصة حب جميلة
شاديه؛غزلان عيب تكلمي طنط كداه
جوليا؛ لا سيبيها أنا بحب طريقة كلامها
غزلان؛ ماهو إنت بتتكلمي مصري حلوه كداه إحنا نخذوندي مع بعض
جوليا؛ أنا بقالي عمرهنا طبيعي أعرف اللهجة المصرية خصوص إنهاحلوة وسهلة وسريعة التأثير أي واحد يقدر يفهمها ويتكلمها عادي
غزلان؛ دي من حلاوتها
إحكيلنا بقى إتجوزتي إزاي
بينما يوسف كان قد دخل غرفته وهو يكاد ينفجر من الغيظ هو أنا سكتلها ليه ماأنا متأكدإنها عملها بقصد ماشي صبرك عليا بس
ليدخل ليستحم ماأنا مش طايق الريح دي
في المستشفى
وصل زيد وجاكلين التي كانت منهارة ودموعها تنهمر وهي تركد نحو والدها
ماما مالها يابابي
هو يحتضنها والله كويسة ماتقلقيش شويت ضغط وخلاص أهو نزل دي بس بتدلع عشان تشوف غلوتها عندنا
بخرج بيبرس يتجهون نحوه كلهم وبلهفة إزيها دلوقتي
بيبرس؛ الحمدالله كويسة
ضغطها رجع طبيعي وكمان السكر نزل لحد الطبيعي
زيد؛ الحمدالله
جاكلين؛ بفزع هي مامي مالها وحصل لها كل داه ليه
بيبرس؛ أعصبها تعبت ومقدرتش تستحمل
قاسم؛ هي التحليل طلعت كويسة
بيبرس؛ الحمدالله بس لازم نراقب الضغط نسبة السكر في الدم
دكتور الغدد عملهابعض الفحوصات حنشوف نتائجها إيه
جاكلين؛ ممكن أدخل أشوفها
بيبرس؛ هي نايم دلوقت مش حاتحس بيك
جاكلين؛ برجاء عايزه أطمن عليها مش حزعجها
زيد؛ الذي تدخل فهو لن يتحمل أبدا أن تترجي أحد حتى لو كانأخوها
خلاص يابيبرس بلاش برود الدكاتره وخليها تدخل تطمن عليها
نظرفيه مطول يسغرب ردة فعله ليقول ماشي يازيد إتفضلي يامدام الجودي لتشعر بإحراج وخجل بينما هو كان يبتسم بفخر وإعتزاز لهذا اللقب الجميل صحح يا ظاهر بيبرس
مدام زيد الجودي
نظر فيه بإستغراب فهو مازال لم يتعود بعد على زيد الجديد
في فيلا يوسف المنصوري
كان ينز ل السلم وكله أناقة تتبعته لنظرات عيونها بتفحص فهذه المرة الأولى التي تراه دون بدلته الرسمية فبديلها وسيم جد ا وأصغر سننا حيث أبرز القميص عضلات صدره وذراعيه بدي جسده رياضي مبشوق نظرت فيه بمكر وممزوج بإعجاب راقبته حتى جلس هذه المرة قرب شادية مقابل لها
وهو ينظر بخبث إن شاءالله يكون الأكل عجبكم
غزلان؛ بلا وعي أوي
تنحنت شادية إحمم طبعا أكل حلوى بجد هي تحاول أن تبتسم لينتبه على حالة الذهول والإعجاب التي بدات واضحة
لتنتبه جوليا؛ وهي تبتسم ليوسف الذي كان يراقبها بإسمتاع
فتميل على غزلان وتهمس لها إيه عاجبك أوي كداه حيتغر ويطمع فيك إثقلي
غزلان؛ أصلو موز أوي أول مرة أشوفه بلبس الجنز وتي شيرت كداه كمان اللون عليه جننن
جوليا؛ متجي نخرج ونتكلم على رحتنا
غزلان؛ لاياجوجو خلينا قاعدين
جوليا؛ تعالي أفرجك على البيت يلا
غزلان؛ مش عارفه ليه مصرة وتقوم معها
يوسف؛ بخبث إيه لحقتي تشبعي
غزلان؛ لا أيوه ماأنا عملا رجيم وتغادر هو يتبعها بنظراته حتى إختفت
شاديه؛لتجذب إنتباه الظاهر حيتفقو عليك
يوسف؛ هو يبتسم أنا خايف من الحالة لبتجي ماما كل ماتشوفها دي بتبقي فضيعة
هو يسمع ضحكهما الصادح
شاديه؛ولدتك إنسانة رائعة ماتخفش مهو ساعات بنحتاج لشويت جنون عشان حياتنا يبقى لها طعم
يوسف؛ هو يسمع صوت الغنائهما يدوي أكيد بتعلمها رقص الدبكة اللبناني
شاديه؛هي تضحك دي رقاصة من صغرها بترقص كله
يوسف؛ بجد
شاديه؛يوسف إنت أنهيت معملات طلاقك من
يوسف؛ مقاطعا أكيد أنا مش عارف هارون حكالك إيه عني بس أنا أحب اوضحلك إني مافيش حاجة بتربطني بيها من زمان أنا طلقتها ثاني يوم سفرت فيه وكان طلاق لارجعة فيه لأنه كان طلقتها الأخيرة
شاديه؛هو الطلاق عندك سهل كداه
يوسف ؛ لامش سهلا داكان أصعب قررأخذته في حياتي
كانت غزلان؛ تسمعه لترد عليه بنفعال متردهايايوسف بيه
يوسف؛ الذ ي توتر ولم يجد مايقوله
شاديه؛التي كانت محرجة من تصرفها حاولت أن تبتسم لتغطيت الأمر
جوليا؛ يلا بنا ياغزلان مش كنا ريحن نشوف الحديقة
غزلان؛ بعصبية يلا بينا ناس بتجيب وجع القلب وتغادر
شادية ؛ بإحراج أنا مش عارفة أقولك إيه
يوسف؛ أنا مش عارف سكت إزاي ساعات ببقى مش فهمها هي بتعمل كداه ليه
شاديه؛إنت عبيط ولا بتستعبط طبعا غيران عليك
إبتسم إبتسامة عريضة
بينما هي كانت تلعب الكرةهي واجوليا وبعض الخدم
ينظريوسف من خلال زجاج الخارجي في الحديقة ليراهم يلعبون في نفس كرة يا جوليا خلاص إتجننت م
ماهو أنا السبب رايح أبص لعيلة مجنونة
مش عارف أخرتها معك إنت وهي إيه بينما شادية كانت تتحدث معه هو يحاول أن يبتسم ويظهر لها أنه معها ويوافقها الأي شي تقوله بتحرك ر أسه إجابا
في بيت القاسم
عادو من المسشفى متعبين جدا إستقرت سوزان في غرفتها وبقيت معها جاكلين
بينما زيد وبيبرس كان مع قاسم
سناء ؛ قاسم بيه الغداء جاهز
قاسم؛ متشكر ياسناء هي الست شادية فوق
سناء ؛ لا شادية هانم مش موجدة
قاسم؛ إتفضلي إنت
بيبرس؛ غريب إنه عمتي ماجاتش ورانا للمستشفى ولا حتى إتصلت
زيد؛ مايمكن لس ماعرفتش بالحصل
قاسم؛ ماتعرفش الزي وكل إللي في البيت سمع القصة
تعالى نكلو لقمة وكل واحد عذر معاه
في فيلا يوسف المنصوري
بينما في فيلا يوسف الذي كان محرج من تصرفات والدته التي كانت تركد كطفلة هي وغزلان ليدخلا هما يدندنا في الأغنية
لي اليسا بمرح وسعادة
غزلان؛ إنت صوتك حلوة أوي تعالي أعزفلك على لبيانو ونغني مع بعض
أنا شفت بيانو هنا بس مش فاكر فين
جوليا؛ من هنا وذهبتا معا بمرح
نظرا فيهما ثم حرك رئسيهما بيأس
يوسف؛ ببتسامة متصنعة ماما بتعشق الحياة
شاديه؛ماشاءالله واضح جدا
أنت جيالك أيام سودة
ثم إنفجر ضحك ليسمعا صوت عزفها
يوسف؛ عزفها حلوة أوي
شادية ؛ ماهي بتعشق الفن كله عز ف ورقص تمثيل رسم
تصمت مطولا ثم تقول
يوسف بيان عليك إنسان طيب ورمنسي
وتعبت في جوازتك الأولنية
أنا حنصحك كأم مش حماتك هو يبتسم بفرح محرج
عش حياتك ونسي إللي فات وبلاش تفكر في حكاية السن دي لأني حاسة إنها تعباك كمان الفرق بنكم مش كثير لوعايز تستمر مع غزلان أفرض نفسك وحبك عليها إحتويها كل الستات تجي بحنية والإصرار كل ماأصرت عليها هتتمسك بيك أكثر
غزلان عنيدة بس حساس جدا
كلمة حنينة على شويت حب تمتلكها ثم إبتسمت



خليك جامد
هو يبتسم
عارفه إنت بتقول في نفسك إيه الست دي
يوسف؛ لا ولله مش بقول
شادية ؛خلينا نروح نشوف بيغنو إيه ربنا يكون في عونك يا يوسف هما يدخلان ليجدهمامنسجمتا في الغناء يوسف هو يضع يديه في الجيوبه ويبتسم لما يفعلانه
جوليا؛ يوسف حبيبي تعالى إعزف مع غزلان دي عزفها يجنن
تتوقف غزلان عن العزف
شاديه ؛ سكتي ليه
غزلان؛ بخجل لا خلصنا
يوسف ؛ الأغنية لس ماخلصتش وصوتك حلوه أوي
هو ينظر إليها بهيام نظرت والدته في شادية وبتسمتا
شاديه؛بنبهار أول مرة أشوف غزلان خجلانة
يوسف؛ و الخجل زادها جمال على جمالها ممكن أقعد جنبك وأعزف معاكي
غزلان؛ إتفضل أنا قايم هي تقف فيسحبها من يدها ويهمس لها أرجوك مش حعمل حاجة تزعجك
غزلان؛ أنا مش حسمحلك
يوسف؛ ببتسامة ماكرة عارف
تحب نعزف إيه
جوليا؛ عايزه حاجة لماجدة الرومي
غزلان؛ بعفوية إيه رئك في ليلي عيشني حبك
نظر فيها يوسف بذهول
جوليا؛ حلوة جدا أنا بحبها
غزلان؛ بقالي زمان مسمعتهاش يعني مش عرف أعزف
يوسف؛ يبدأ العزف هي كداه
يلا
غنو بنسجام وكان يوسف سعيد جداهو يسترق النظرإليها طوال الوقت بعد فترة غادرو الى شقة يوسف الذي أوصلهم الى الباب بعد أن دخلت شادية
يوسف؛ هو يقف أمام الباب غزلان متشكر جدا
داه أحلى يوم مر في حياتي
غزلان؛ بتوتر أنا بتشكرني ليه
يوسف؛ الأغنية كانت حلوة أوي وحستها كانت عشاني
غزلان؛ بستعباط أغنية إيه أنامش فاكرة أي وحدةفيهم
يوسف؛ ببتسمة جميلة يعني بجد مش فكرة وكلهم كان ليا من عبالي لي أليسا إلي غاية ليلي
عيشني حبك لماجدة الرومي
غزلان؛ بخجل وعناد لا طبعا
يوسف؛ طب عيني في عينك
بعد صمت
بصوت خافت كله حنيةغزلان إنت فعلا مش عاوزاني
نظرت إليه بصدمة
تلاقت عيونهمافي حديث طويل لعاشقون عيون ونظرات لا يفك شفرتها إلا عاشق ولهان
سرح في بحر عينها وتاه ونسي نفسها وليس العالم فقط لترحل هي في نظرته الساحرة حاولت أن تهرب لكنها وجدت نفسها متسمرة مكانها
بلا وعي منه إقترب ليجد نفسه أمامها شعرت بحرارة أنفاسه تلفح ووجهها الذي كسته حمرة الخجل
بينما هو كان يسمع دقات قلبه تعلن الحرب تسارعت نبضاته حتى شعر أن قلبه يمكن أن يغادر كامكانه نه في أي لحظة
شاديه ؛ من الداخل غزلان تعالي والدك على الهاتف
تدخل بسرعة وتغلق الباب
أغمض عينه بقوة تنفس بعمق عض عل شفته هو أنا خلاص مش قادر أظبط نفسي إبتسم وهو ينظر لباب ركب المصعد ونزل
في بيت القاسم
كان وبيبرس جالس مع والده بينما جاكلين نازلة من عند والدتها
قاسم؛ إزيها دلوقتي ياجاكلين
أكلت
جاكلين؛ الحمدالله
بس هي أحسن
بيبرس؛ ماتقلقش يا بابا هي كويسة كمان أنا حتابع حالتها بنفسي طلبتمن سناءتعدلها نظام غذائي حتمشي عليه لحد ماتستقر نسبة السكر في الدم
جاكلين؛ إحتمال يفضل كداه
بيبرس؛ ربنا يجيب لفيه الخير
قاسم؛ بقلق أنا مش عارف حكاية شادية إيه من الصبح مارجعتش ولا حتى إتصلت
جاكلين ماتعرفيش راحت فين
جاكلين؛ برتباك والله مش عارفة من ساعة ماخرجت المبارح ماعرفش راحت فين
بيبرس؛ ليه هوإنت روحت لبيت زيد
قاسم؛ بيتها يا شيخ بيبرس
أنا ماشفتهاش من المبارح الصبح كمان أنا مستغرب إزي ماجيش ورانا لي المستشفى ولاحتى سألت عني بتلفون أنا مستغرب تصرفها
جاكلين؛ أكيد معرفتش بموضوع مامي
قاسم؛ هه ليه إن شاءالله نيام مع أهل الكهف
بيبرس؛ مايمكن خرجت مع غزلان لحاجة مهمة محدش قال لها إحنا فين
جاكلين؛ خرجت فين
عمتو وغزلان مش بيتين في البيت أصلا
نظرفيها بصدمة
هو إنتم مش عارفين كمان
الاثنين ؛مش عارفين إيه
قاسم؛ شادية فين
جاكلين؛ مش عارفة يابابي ماما تخناقت مع عمتو وعمتي أخذت غزلان وخرجت
أنا كنت فكرها رجعت بس لما سألت سناء ونرجس عرفت إنهم مش بيتين في البيت
قاسم؛ بحزم
جاكلين إحكي إيه لحصل بصراحة
جاكلين حكت كل ماحدث
ينتفض قاسم يعني طردتها وأختي أنا نايم مش عارف أختي فين ولاجرلها إيه
أنا والله مش عارف أعمل معها إيه قسم بالله لو مكانتش في الحالة دي كان لي معاها تصرف تاني هو يقوم
بيبرس؛ يابابا إهدي شوية خلينا نتصل بواحدةمنهم نشوفهم فين
جاكلين؛ أكيد راحو لفندق
بيبرس؛ فندق إيه
قاسم؛ بغضب قام نروح نسأل في فندق بتاع هارون ووزيد
حاولي تتصلي بيهم ياجاكلين يمكن يردوه على أخر الزمن شادية الرشيدي تنطرد من بيتها
أستغفر الله العظيم
ويخرجان
بيبرس هدي نفسك يابابا
زيد ؛خير ياجماعة
قاسم؛ يجي الخير منين وأختي بيت برة مطرودة من بيتي مش عارف راحت فين هي وبنتها
زيد؛ الدكتور ة مش عيلة عشان متعرفش تتصرف أكيد راحت لشقة هارون ولا لبيت العيلة إنها مش في الفندق لو كانت هناك كان مدير الفندق أعلمني كمان حتصل بيه عشان أتأكد
ويتصل ليأكد له عدم وجودهما
شكر ا ياأسناذ هاني
قاسم؛ وبيتنا مقفول من سنين مستحيل حتروح ليه
بيبرس؛ نشوف شقة هارون
ويتجهان إليها وقاسم كله غضب
في نيويرك
كانت سالي في حضن والدتها
كميليا؛ عمري ماحنسى لك المفاجئة للطيفة دي ياهارون إنت مش عارف فرحت قلبي زاي يا حبيبي داه أنا لس مش مصدقة
أحمد ؛ دي من ساعات ماوصلت وإنت مكلبش فيها خليها تستريح شوية قوم يا هارون خذ مراتك وطلع ريح شويه وبعدين حنرغي لحد الصبح
هو إنتم قعدين كم يوم
هارون؛ أسبوع إن شاءالله سالي حبيبتي قومي نصلي هو ينظر في الساعة
أحمد؛ بذهول الظهر لس مادخلش وقته
هارون؛ ببتسامة نصلي الضحى
أحمد ؛ ربنا يتقبل
يدخل شاب جميل في منتصف العشرين من عمره لتقوم سالي نحوه وهو يركد سوسو حبيبة قلبي هوييضمها ويدور بيها بينما هارون سيغمي عليه من الغيرة
سالي؛ حبيبي إزيك وحشتني كداه ياوحش ماتكلمنيش ولا مرة ماوحشتكش
نزار؛ماإنت عارفة أنا مش موافق على الإنسان داه وهي تضربه بخفة على كتفه عيب هارون سامعك
نزار ؛مايسمع داه رأي
كميليا؛ نزار حبيبي سلم على جوز أختك وإبن عمك


بينما هارون؛ كان ينظر إليه وهو يتصنع البرود عكس النيران المشتعلة بداخله
إقترب منه نزار ببرود وسلم عليه ببرود بادله نفس المشاعر
أحمد؛طبعا مش عارفين بعض
نزار؛لا أنا عارفه كويس من أخباره إللي كانت سالي قرفان بيها
سالي؛ حبيبي نزور خلين حلوين يومين وحرجع مصر وياعالم حنتقابل إمتى
نزار؛ محنا نزلين كلنا العطلة الجاية
أحمد ؛إن شاءالله لس ماشفتش ياهارون الثنائي الخطير وأنس ويونس دول حكاية زي ماقولت لك
هارون؛ محنا قعدين وحنتعرف على العيلة كلها سالي ممكن نقوم نصلي لو سمحتي
سالي؛ ببتسامة فرح حاضر ويذهباوهو يجذبها نحوه حتى إلتصقت بجنبه إيه يايشيخة سالي حبيبي ده لبتوزعي فيه مش قولنا تتقالي أنا بس
سالي؛ بصدمة هارون حتى سمعها كل
هارون؛ أششت فضحتينا
سالي؛ بهمس هو إنت غيران من نزار
هارون؛ أنا غيران من حضن أمك كنت حقوم أخطفك منها وقولها أنا بس لحضنها داإنتي خلتيني مهوس
ضحكت بفرح هي تفتح فمها وتغلق عينيها وتفتحهم مضي هو في الرواق هي أضة فين
إللي قدامك
أوضة مين دي
سالي؛ هي تفتح له أوضتي ويدخلان
وحشتني أوضتي وهي تمرر يدها على الأثاث
حلوة
هارون؛ جميلة عاوز أتوضي لو سمحتي
سالي؛ بحب من هنا ياحبيبي وتفتح له الباب
هارون؛ مش حتتوضي
سالي؛ أغير وجي خذ شور وأنا حاخذ شاور في الحمام هو يجذبها بحبك
سالي؛ بخجل وأنا كمان
هارون؛ لس مكسوفة مني أنا جوزيك حبيبك أنا بس لحبيبك
سالي؛ طبعا
هارون؛ هو يضمها إليه بحب وهو ينعم بشم عبيرها ويهمس لها بوقاحة ماتجي ناخذ شور مع بعض
سالي؛ هارون حتفضل تحبني كداه على طول
هارون؛ هو يبتسم بحنان أوعدك إني كل يوم أكثر وكثر
بس إوعدني إنك عمرك ماتبعدي عني مهما حصل مش إحنا إتفقنا حتى لوقدر الله وزعلنا من بعض مش حنبعد وحنفضل في حضن بعد ونعتب على بعضنا في حضن بعض
هو تضمه خيف أوي ليكون كل داه حلم
هارون؛ هو يبعدها يمسك خديها بمرح يبقى حلم جميل أوي بلاش نصحى منه
بلاش تدلعي حد قدامي
هو يقلدها حبيبي نزو
طلع وحشة أوي
سالي؛ بدلال وهي تلف يديها حول عنقه هيرو حبيبي طلع إزاي
هارون؛ هو يجذبها إلى أحضان تجنن مش تعبان من الرحلة هو يهمس قرب أذنها وحشتني
سالي؛ الحمام جاهز وضحى حتفوتنا
زمجر هي تبتعد عنه
ماشي ياشيخة سالي حنشوف أخرتها معاك
سالي؛ بخفة فل ياهيرو أجهزلك هدمومك
هي تمسك رأسها هارون من خلفها يمسكها مالك ياقلبي
سالي؛ لا أبد ياحبيبي متقلقش بس حسيت بدوخة خفيفة هارون ؛بلهفة هو يديرها إليه مالك ياحوريتي سلامتك تعالي إستريحي أخليهم يطلبو لك دكتور
هي تجلس هو يمسد على رأسها بحنان
سالي؛ دكتورة ليه أنا كويسة داه أكيد عشان السفر ماهي المدة طويلة وأنا مش وخذ على الرحلات الطويلة المدي دي
هارون؛ بحنا ن أروح أجبلك عصير او حاجة تكليها
سالي؛ بلاش القلق داه كله أنا بخير كمان روح إعمل دوش
هارون؛ بقلق حبيبتي مالك
سالي؛ مافيش ياهيرو ياروحي هي تقف خلاص أهو أنا ريح أعمل شاورة وخليهم يجهزلنا حاجة نأكلها
هو يجذبها إلى أحضانه بسرعة بلاش تخوفيني عليك أنا أموت لو حصلك حاجة
سالي ؛ بفرح مختلط ببكاء ياه
ياهارون إيه الحلم الجميل داه والله والله أنا كده مكتفية مش عايزه حاجة من الدنيا الحمدالله يارب
في فيلا يوسف المنصوري
كان جالس مع والدته
صامت يفكر في ماحدث كله ليتذكر أن والدها سيحضر غدا فيدور في رأسه ألف سؤال وسؤال
ليقول بصوت مسموع يعني ممكن مايوفقش عليا
جوليا؛ من داه ؟
يوسف؛ بتوتر وتلعثم أأيه ياجوليا هو أنا قولت حاجة ليرن هاتفه زيدهو بيتصل بي ليه خير
جوليا؛ لتكون المجنونة كلوديا عملت
زم شفتيه بغيظ ماما من فضلك بلاش تذكري الإسم داه هنا ثاني
تفهمت الأمر وبتسمت بحنان لإبنها وحبيبها
ألو أهلا يازيد
زيد؛ السلام عليكم يايوسف
يوسف؛ بحذر وعليكم السلام خير يازيد يعني إحنا مش حبايب أوي عشان تتصل بي كدا
في حاجة
زيد؛ عاوز أسألك هو إنت إتصلت بغزلان النهارداه
يعني
أقصد
أنا مابدخلش في
يوسف؛ فهمك ولا يهمك كمان أنا معنديش رقمها ومابتكلمش معاها خالص ولا بقابلها
زيد؛ أسف مقصدتش أضايقك
يوسف؛ لا أبد ا إنت بتسأل ليه
زيد؛ لا أبد أصلي خالها قلقان عليها بيتصل مش بترد
يقف بقلق
يوسف؛ فيه إيه يازيد إنت قلقتني
زيد؛ إطمن مافيش حاجة
يوسف؛ إزي مافيش حاجة فيه إيه إنت فين وأنا
زيد؛ أففف مافيش حاجة سؤال عادي إنت ليه
قاسم؛ هات التلفون
يوسف؛ زيد كلمني بصراحة فيه إيه
قاسم؛ أنا قاسم يايوسف
يوسف؛ أهلا ياعمي خير فيه إيه
قاسم؛ إنت مشفتش شادية وغزلان إمبارح أصلهم خرجو من المبارح ومعرفش هم فين
يوسف؛ هم في شقتي متقلقش عليهم هم بخير والله ياعمي
قاسم؛ بحزن شديد ممكن تديني عنوان شقتك لو سمحت يا يوسف
يوسف؛ حاضر ويملي عليه العنوان
قاسم؛ متشكر يا يوسف
مع السلامةوأغلق الهاتف
يلا بينا هما في شقة يوسف هو إداني العنوان
زيد؛ أستأذن أنا أروح أطمن على طنط سوزان وجاكلين
قاسم؛ زيد خذ مراتك معاك ماهو مش معقول حتسبها من أولها كداه في بيت أهلها لازم تتعود على بيتها
زيد؛ بعترض ياعمي أكيد عايز تبقي جنب والدتها
قاسم؛ أهو بيبرس قايم بالواجب خذ مراتك بلاش تدوشني
لو مأخذتهاش حجبها لك
يلا
زيد؛ ببتسامة فرح وعلى إيه أخذها أحسن
سلام عليكم
بيبرس ؛ وعليكم السلام
يلايا بابا
قاسم؛ هو يملي عليه العنوان
بتعب مش عارف هي بتعمل كداه ليه
فضحتني وبهدلتني بعد العمر داه كله
مش عارفه أقول لشادية إيه
وححط عيني في عنها إزي
بيبرس؛ عمتي مقدر الوضع وحتعذرك أكيد
بلا ش تقلق نفسك
أهو وصلنا بسرعة
أطلع معاك ولا نخلي لقاء إخوات مع بعض
قاسم؛ والله مش عارف ياإبني مش قادر أوجها ولاقادر أعتب عليها ولاقادر أطلب السماح منها
الله يسامح ياسوزان حطتني في موقف لاأحسد عليه
ماتجي معايا يابيبرس أهو تقف معايا
عارفها عنيدة مش حترضى ترجع معايا
بسهولة
بيبرس؛ بمزاح ماأنا حبقى في صف حماتي الصراحة
قاسم؛ ما أنا مخلف أندال
بيبرس؛ حرام عليك يابابا دحنا غلابا
قاسم؛ لا إنتم لإتنين أندال من بعض
ووصل إلى شقة يوسف دق الجرس
فتحت غزلان
متفاجئة
قاسم؛ مش حدخلينا ولا إيه ياغزلان
غزلان؛ أهلا وسهل ياخالي إتفضل
أهلا يابيبرس
بيبرس؛ السلام عليكم
غزلان ؛وعليكم السلام
شاديه؛بتتكلم مع مين ياغزلان
قاسم؛ هو يدخل أنا يا دكتور شادية يابنت الرشيدي
شادية بصدمة قاسم

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-