روايه حورية لم أستحقها الفصل الثالث والاربعون

روايه حورية لم أستحقها الفصل الثالث والاربعون

قاسم؛ أيوه قاسم كداه ياشادية دي أخرتها

غزلان؛ إتفضل ياخالو إزيك يابيبرستشرب إيه يا خالوه

قاسم؛ عاوز تضيفني يا غزلان

شادية بإحراج أدخلي جواه يا غزلان عايزه أتكلم مع خالك

بيبرس؛ ؛ عن إذنكم

شاديه؛لا خليك يابيبرس أعملكم قهوة

قاسم؛ لا ياشادية يلا بينا إنت ملكيش قعاد هنا مايصحش تقعدي هنا بيتك موجود

شادية ؛ قاسم خلينا نتكلم بعقل

أنا طلبت من يوسف يروق بيت ماما وحنروح عليه بكرة يعني مش حبقي هنا

كمان بكره الدكتورعصام يوصل هو غزل ميصحش نقعد في بيتك

إبتسم بيبرس بجنون وزدرد ريقه بصعوبة بلهفة هما حيوصلوه الساعة كام

إبتسمت شادية بحنان لهذا العاشق الصامت

قاسم؛ ليقاطعه إستنى يا بيبرس مايصحش ليه

شاديه؛ماهو ياقاسم إنت عارف طبع الدكتور عصام

مش حيرضى كمان إنت حتجي تخطب غزل لبيبرس حتخطبها من بيتك وضعهم بعد الخطوبة حيبقى

نظر بيبرس بذهول وصدمة في نفسه الموضوع بجد هو يبتسم الأحلامه خلاص حتبقى حبيبتي قدام ربنا وناس

أخير ربنا هجمعنا ببعض نبض قلبه عشق شوقا لحبه الطاهر

قاسم؛ شادية إنت بتتحجج مش عايزه ترجعي للبيت ليه وسبتيه ليه ومتصلتيش بي ليه

وزي تغادري كداه من غير متعلمني ولا

خلاص كبرتي مابقاش لي حكم عليك

ولا كلمتي مبقالهاش إعتبار عندك خلاص ياشادية ماعدش عندي خاطر

قالهم بنفعال ليغطي مابداخله من أسي

ياشادية داه بيتي يعني بيتك محدش يقدر يخرجك منه

شاديه؛التي تكاد تنهار أمامه

خلاص ياقاسم الليلة أكملها هناوبكرة أنقل على بيتنا والله طول عمري عايز أعمل فرح بناتي هناك وإنت عارفة أنا كنت أتمني سالي وهارون يعمل فرحهم هناك بس الظروف مسمحتش

بيبرس؛ وليه ياعمتي اللفة دي مافيه جناح فاضي في الفيلا إستغليه

قاسم؛ بيبرس معاه حق كداه الدكتور عصام حيكون مراتاح محدش يزعجه وأنت حتكوني قوريب مني ياشو شو محنابقالنا زمان وحنا بعاد عن بعض إنت مش عارفة إحساسي كان إيه لماماشفتكش قاعد تفطري معانا

شاديه؛ياقاسم مش هقدر أرجع لبيتك ثاني

قاسم؛ بحزن ليه يا شادية

بيبرس؛ ماما تعبانة ياعمتي وإحتمال إنه يكون عندها السكري

شاديه؛ألف سلامة عليها

قاسم؛ عايزك معايا وجنبي ياشادية جاكلين أخذتها على بيت جوزها

شاديه؛يعني إيه أخذتها لبيت جوزها ياقاسم منغير فرح الناس تقول عنا إيه

مش قادرين نعمل فرح لبنتنا

قاسم؛ أنا مافكرتش كداه أنا شوفت إن جوزها بيمر بأزمة ومحتاجها تكون جنبه دي هي الأصول

مكانهاجنبه

شاديه؛مش بطريقة دي دي بنت وطول عمرها بتحلم بفرح و

فستان أبيض

وزفة ماهي زيها زي أيوحدة تغتال حلمها ليه إنت أكيد مسألتهاش وخذتها على طول

قاسم؛ هو داه الصح ياشادية الفرح وفستان ملهمش

مقاطعة لا ياقاسم إنت سلبت منها ومن سوزان كمان فرحتهم

بيبرس؛ يعني يا عمتي إنت عايزه تعملي فرح وزيطة والحاجات دي

شادية ؛عايزه أفرح ببناتي وداه حقي هم حيتجوزه كل يوم هي مرة في العمر

بيبرس؛ يحاول أن يبتسم ويلتزم الصمت جاء ليناقش الموضوع ولكنه فكر أنه ليس هذا هو الوقت المناسب

قاسم؛ الموضوع إنتهي

شاديه؛بس كسرت خاطرها وخاطر أمها كمان

في بيت أحمد الرشيدي

جالس أحمد وكميليا

أحمد؛ شوفتي ياحبيبتي سالي سعيدةإزاي وهارون تغير ١٨٠درجة قدإيه مبسوط

وسعيد

كميليا؛ ماأنا ديما كنت بقولك إن جواه إنسان طيب أوي وأنه هو إلي يسعدها كمان ماشفتش قاسم مبسوط منها قد إيه

أحمد؛ الحمدالله نفسي سوزان كمان تتقبلها وتحبها دي سالي طيبة جدا

همامنزلوش ليه

كميليا؛ تعبانين من السفر خليهم يرتاحو

أحمد؛ أصلها وحشاني أوي وعايز أقعد معاها

كشر ماهو معاها على طول

ضحكت كميليا على تصرفه

أحمد والله وحشاني

في غرفة سالي

التي كانت في حضنه يتصفحا ألبوم لصور

هو يضحك يعني كنت متابع كل تحركاتي وأخباري وعملا لي ألبوم صور كمان دا أنا طلعت نجم

سالي؛ بحزم مختلط بالمزاح متقولش صور دي ثروتي وكل ماأملك

بصدق وإحساس قوي أضافت

أنا كنت بكلمهم ويكلموني دول الصور كانو بهون عليا بعدك وغربتي

السنين طويلة

عشوها معايا وهون عليا المشور أنا ماليش ذكريات غير الصور دي كل صورة لها حكاية ذكر جميلة أنا طول عمري بحبك ياهارون ماعرفتش حب غيرحبك كنت بسهر وصورتك بترفقني على طول هي تقوم

هارون؛ بخوف رايح فين

سالي؛ مش رايح لحتة هي تفتح الدرج وتخرج صورة له معها حين كانت طفلة

طبعا مش فاكرها

هو يأخذها لا

بس دلوقتي إفتكرتها ياه مر الزمن بسرعة ياسوسو

نظر في الصورة مطولا تنهد بعمق

هي تأخذهاوتضعها قربها على الكمود

أهي دي من يوم ما جنا مافرقتنيش يمكن هو داأول بوادر حبك

أنا حبيتك ياهارون عبر كل الأزمان من زمن الطفولة المراهقة وشباب ونضج

كان نفسي أحكيلك حاجات كتير كنت بحكيها لصورتك ويرد جوايا صداه صوتك إللي حفظت

تنهدت

كان نفسي مرة تسألني إزيك

هو يأخذها إلى حضنه ويقبل رأسها ربنا يقدرني وعوضك

مقاطعة إنت عوضتني

ربنا عوضني بأكثر ماكنت بتمني

هارون؛ أنا مابعرفش أقول كلام حلوة يا حوريتي زيك كداه

سالي؛ هي تفتح عينيها بقوة هير وحبيبي

هارون؛ هويقترب منهابس أعرف أعمل حاجات حلوة

وحشتني هو يقترب من شفتيها ليقبلها بحب وعشق يبوح بهما لتبادله عشق بعشق أكبر منه أضاعف

في فيلا القاسم

وصل قاسم هو يمسك بيدها بفرح

قاسم؛ عارفة ياشادية حاسس إنك لس طفلة ومسكك ومديك لمدرسة غصب عنك مش عارف بقيتي إزي دكتورة داإنت كنت بتكرهي المدرسة

أوي

نظرت هي في المكان بألم وتذكرت قسوة سوزان تنهدت بحزن ضمها قاسم إليه بحنان مقبل جبينها

عارف إنها صعبة جدا عليك

ماكنتش أتمنى إنك تجي على نفسك على شاني

إبتسمت له بحنان

شاديه؛ إنت عارف غلوتك من غير محكي وأنا طول عمري شيفاك أب مش أخ إحتضنها معبر عن حبه وشكره ومتنانه لها

غزلان بمرح مش حتعشونا ياجماعة

بيبرس؛ يعني على أساس إنك بتأكلي كثير

غزلان؛ ماهي نسختي المعكوسة بتموت على الأكل ومطبخ

بيبرس؛ بعفوية هي مختلف عليك في كل حاجة

غزلان؛ أيوه إفرح بقى

هو يبتسم

بحزن بيبرس هو أنا وحشة

بيبرس؛ محاول أن يتدارك الأمر

لا إنت مش وحشة إنت حلوة وطيبة وكيوت والله كويسة

غزلان؛ بمزاح مالا رفضتني ليه

يحمر خجل

شاديه؛يابنت خفي على الولد

قاسم؛ خليها طلع عينيه

إيه ياشيخ بيبرس نخطب عزلان بدل غزل

غزلان؛ والله مافيه إختلاف بينا وحتغير عشانك وحبقى زيها وأحسن كمان

بيبرس؛ بمكر الصوت مختلف يا غزلان كمان خطبة المسلم على أخيه المسلم حرام ويوسف إنسان كويس

قاسم؛ والله كويس جداوبن حلال وطيب محترم

زمت شفتيهاوهمست لنفسها محترم

والله إنت لطيب وعلى نياتك

بيبرس؛ بابا هو فعلا دارس طب

قاسم؛ أيوه ماهو فتح عيادة قبل وفاة والده وبعد ين معرفش يوازن بين شغل والده وعمله كطبيب فقرر يتخلى عن عمله كطبيب ويكتفي بتسير شركة والده

شادية ؛ بس لس بحب الطب وناوي يبني مستشفى كبير وعايزها مستشفى على طراز عالى

متدخل معاه شريك ياقاسم

غزلان؛ التي كانت تستمع بإنتباه وكائنها تكتشف جانب جديد من هذ ا الرجل الذي يلفه الغموض

قاسم؛ والله أفكر

شاديه؛ أهو يشتغل فيها بيبرس

غزلان؛ بمزاح وغزل ياماما بعد ماتتخرج أهو ياظاهر بيبرس لقينالك شغل لك وللمدام كمان من قدك

شاديه؛ هزت رأسها بيأس ربنا يكون في عونه

غزلان؛ مين داه يا ماما

شاديه؛إللي ابتلا بيكي

في بيت زيد

تناول عشائهما وجلس تتبع الأخبار

زيد؛ لومش عاجبك متابعة الأخبار أغير المحطة

جاكلين؛ لا أنابحب أتابعها

إبتسم لها

زيد أنا بكرة لازم أروح على الجامعة

زيد؛ بحب وماله ياروحي أوصلك

جاكلين؛ إن شاءالله عن إذنك

زيد؛ حتنام لس بدري خليك شوية كمان ماأنا ما مشبعتش منك

جاكلين؛ التي توردت خجل بتعثم ممما هو أناحكلم ماما أسأل عليها

زيد؛ هو يقف

بحنان براحتك ياملاكي

هي تقوم بخجل وتوتر فتتعثر بأثاث الذي أمامها وقبل أن تقع أمسكها لتستقر في أحضانه

زيد؛ حسبي

إنت بخير

تخضبت خدودها بلون الأحمر من شددة الخجل

إلتقت عيونهما في صمت طويل دق قلبها بسرعة لم تضاهيها أنفاسها المتسارعة

لتجد عينه مسلطة عليها تزرع بداخله شعور يفقدها السيطرة فهما لم يكون بهذ ا القرب المهلك يوما

تسارعت أنفاسه التي كانت تحرق بشرتها الناصعة البياض الناعمة شعربأن قلبه جن مشدة الضربات المتتالية

ليهم وصدره يعلو وينخفض

همس لها بحبك ياجاكي لا أنا تعديت مرحلة الحب بكثير إللي بحس نحيتك شعور مافيش كلمات تقدر توصفه بحبك دي كلمة بسيطة على وصف مشاعري إتجاهك إنت جنتي في أرض أنا بتنفس حبك بدل الهواء

متبعديش عني ياجاكلين إوعديني هو يضمها إليه بحنان ولطف أذابها برقته نفسي أشيلك جوي قلبي عشان محدش يقدر يقرب منك ولا حتي يبصلك

أنا بخاف عليك حتى من نفسي ياملاكي

جاكلين؛ بخجل كبير جعل جسدها يحترق بين احضانه. أناعمري ماحسيت بأمان إللي أنا حاس بيه وأنا بين إيدك

زيد؛ بسعادة بجد يا ياملاكي تنفس بعمق زاد في ضمها إليه بحنان لتطوقه بيديها بخجل

إبتسم بنشوة فحبيبته اخير في حضنه

جاكلين؛ بحبك يازيد بحبك أوي وهي تدفن وجهها خجل في صدره بحركتها العفوية أرعشت جسده الصلب

ليستفيق من شجونه هذا على جرس الباب الذي لايرد أن يتوقف

إبتعد عن بعضهما بحرج كبير

زيد؛ بإحرج أشوف مين الرخم ده إللي جاي دلوقتي

جاكلين؛ بصوت مبحوح هامس هوإنت مستني حد كمان الوقت تأخر على الزيارات ولا إيه

زيد؛ أنامش مستني حد ما بستقبلش حد هنا

غير المقربين زي هارون وعدي ليفتح الباب فيجدها كلوديا أصيب بصدمة ولم يعرف ماذيفعل ليغلق الباب بسرعة

لكنها أعادت طرقه مجدد ليفتحه بعنف

بصوت كفحيح الأفعى غوري من هنا

كلوديا ؛كيفك يازيد مابدك تعزمني على شي

كأس عصير

إستعاد رشده غوري من هنا هو يغلق الباب في وجهها

حيوانة هو يجز على أسنانه

من وراء ه جاكلين

هي ترن الجرس

نظر فيها بخوف وأسي جاكلين

جاكلين؛ إفتح الباب يازيد

زيد؛ بتوتر وخوف عليها أأأ أنا معرفش

جاكلين؛ ببتسامة إفتح يازيد ماهومش معقول حد. يدق على بابك وتسيبه كمان الدنيا لليل الجيران نايمين

عيب لما حد يخرج ويلقيها

هو يتجه لباب ويفتحه برعب فهو لايعرف ماذ تريد ولاحتى ماذ ستفعل هي الأخري بدي كمن يقع بين المطرقة وسنداد

امسك مقبض الباب برعب وخوف ليجدها تبتسم له بحب وهيام

جاكلين؛ خليها تدخل يازيد

زيد؛ نفخ بقوة استغفر الله العظيم

فتح الباب لينظر إليها بقرف

بصوت مدوي عايزه إيه

جاكلين؛ خليها تدخل يازيد هي تنظر فيها بتحدي هي تقترب منه لتتمسك بذراعه بقوة إتفضلي أكيد جاي تبركلنا على جوزنا

زيد؛ ينظر إليهاهو يوسع عينه

في نفسه هي أكيد وحدة ثانية

ليبتسم لها بحب على تمسكها به بهذه الطريق أكيد بدبري في حاجة

نظرت إليهمابألم وحزن وغيرة وغل

لتقول في سرها يعني يوسف كان بيتكلم بجد

يعني فيها إيه أحسن مني

د ي حتى مش شبه حاجة هي تنظر لتمسكه بها ونظراته التي كلهاحنيةوحب لتتنهد بعمق تجلس على الأريكة المقابلة لهمافيما هما جلس معا كل واحد منهما يتمسك بأخر بحب وحنان وكأنه يزرع بداخله الاخر الطمأنينة ليمل ويهمس في أذنها بحب أنا معاك وعمري ماحبعد عنك ديما معاك هو يربت على يدهاالتي كانت ترتعش ليأخذهاويقبلها بحب وحنان زائد مما سبب لها الخجل

نظرت إليها بغل كانت تريد. ان تصرخ لتخبرها أنا هذا كله هي من حلمت به وتمنته منذ سنوات كيف تحصل عليه هي

جاكلين؛ إعتدلت في جلستها لتضع الساق على الساق لتقول وبغرور إنت جاي هنا ليه

كلوديا؛بإستفزاز نظرت فيهما مطولا

إيه مابدك تظيفني

زمجر زيد بعنف

وحاول أن يقوم فشدته إليها حبيبي برضة ضيفة

زيد؛ ضيفة إيه أنا

جاكلين؛ ببتسامة ضيفة يازيد وإنت أبو الكرم كله أروح أجبلها حاجة

زيد؛ بعنف هو يمسكها تروحي إيه مش إنت لتجيب لدي قالها بمنتهى القرف

جاكلين؛ ببتسامة زيد دي ضيفة في بيتنا ياقلبي

زيد؛ خلاص أروح أجيب أنا وامري لله

جا ءت لتعترض رفض بشدة

إبقي أنا حجيب العصير هو يقبل يدها ويقوم

كانت كلوديا تشتعل نيران الغيرة بداخلها الى اقصى درجة لكنها حاولت أن تكتم غيضها

كلودي ؛شيفاك سعيدةجد

جاكلين؛ ببتسامة لإغاضتها أكثر وأنا مع زيد لازم أكون سعيدة جدازيد داه حلم كلوديا؛أكيد حلم كل وحدة

جاكلين ؛بغيرة واضحة داه حلمي أنا وبس

زيد؛ هو يحضر العصير حلم إيه ياملاكي زيد ملكك إنت بس هو يعطيها العصير ويجلس ليجذبها اليه لتستقر في حضنه

إبتسمت بفرح ممزوج بخجل

إشربي العصير

هو يقربه من فمها ليهمس لها إجمدي شويه

كلودي; هي تنظر إليهما بغل لتأخذ العصير وتشربه

وهي تراقبهما بغيرة

زيد؛ وهو يكز على أسنانه حتى سمع صريرهما وبرزت عضلات فكه وبغظ واضح أكيد مش جاي تبركلنا

يامدام

جاكلين؛ ببتسامة سامجة أصلا الوقت تأخر وزيد وراه شغل كثير

كلوديا؛ليه مش ريحين شهر عسل

زيد؛ بعنف عاوز إيه يامدام

كلوديا؛أنا مسافر يازيد

زيد؛ شيء مايخصنيش

كلوديا ؛بحزن عارفه أنا بدي أحكي مع المدام جاكلين

زيد؛ هو يضمها بقوة وخوف قولي إللي إنتي عايزه تقوليه أحنامابنخبيش حاجة على بعض إبتسمت له بهيام وحب تأكد ماقاله

جاكلين؛ زيد روحي

محدش يقدر يفصل روح عنه هو يدنو منها ويقبل جبينهابحب وامتنان

كلوديا؛هي تبتلع ريقها بصعوبة

أنا كذبت عليك في كل حاجة قولتها وصور موحقيقية

جاكلين؛ ببرود ما أنا عارفة وثقة في زيد

زيد عمر ه ماخبا عليا حاجة

زيد؛ بغضب إنت وراء حكاية الصور ه لتنشرت صح

كلوديا؛ بمكر أنا عمري ماحفكرأأذيك يا زيد أنا كذبت على مراتك بس أنا عمري ماحبيت حد غيرك يازيد

زيد؛ بغضب وأنا عمري ماحبيتك ولا ححبك ولا حتى طيقك هو الحب بعافية

أنابقرف منك أوي

جاكلين؛ تقف التي إشطاطت غيظ وغيرة إيه الوقاحة دي جاي لبيتي وبتقول لجوزي

فيمسكها من يدها ويجلسها جنبه

زيد؛ جاكلين إهدي هو يأخذ وجهه بين كفيه مهو أنا عمري ماحبيت غيرك ولا ححب غيرك هي تحب ماتحبش مالناش دعوى بيها

كلوديا؛طبعا دي ماشاعري وأنا حرة فيها بس نفسي أعرف إنت ماحبتنيش ليه هو أنا

تقاطعها جاكلين

هو إنت ليه ماحبيتيش يوسف رغم كل إللي عمله معاك ورغم الحب إللي حبه لك

الحب مش قرار بنتخذه ولا شيء إرادي بنختاره

مش معقولة نجي لواحد ونقول إنت ماحبتنيش أنا ليه دي أقدار مش بإدينا مكتوب علينا

إحنا مش بنختار نحب مين ولاقلوبنا بدق لمين داحاجة خارجة عن إرادتنا حاجة فوق طاقتنا دي أمر ربنا

الحب يجي يفرض نفس بنفسه ماأهو إنت يوسف حبك وغفرلك حاجات عمر الراجل ما يتسامح فيها وتوجك ملكة على عرش فؤاده بس ماقدرتيش تحبيه

جاي تسأل زيد على شيء مالوش ذنب فيه ليه مش عايزه توزني الأمور

بصي لنفسك وحطي مقارنة بسيطة حتعرفي ليه

الحب داه شيء بأمر ربنا سبحانه وتعالى

أنا لما حبيت زيد عمري مسألت أنا حبته ليه أنا حبيته وخلاص بكل مافيه حتى أخطائه عشقتها

ماكنتش بقايض على الحب داه حب مقابل حب مثل

كنت بحبه وأنا مش عارفه مشاعره إتجاه يإيه ولانهاية الحب داه إيه كان حب مطلق مالوش نهاية مالوش غاية محددة ولاهو وسيلة لغاية

هي تنظر بعمق في عينيه

وكنت حتى لو قلبه دق لغيري كنت حعيش العمر كله أحبه وتمناله الخير

كل همي إنه يكون سعيد معايا أو مع غيري

برقت عينه سعادة وحب وعشق فهو المتيم ليبتسم لها بهيام

بكت كلودي بأسف على حالها نظرت فيه مطولا دون أن ينتبه فأدركت أنه في عالم غير عالمها

بس إنت حبك دمرني يازيد إنت لوأخذت بإيدي أكيد داه ماكنش حالي

جاكلين؛ بأسي إنت دمرتي نفسك لما إستحللت الحرام وماحمدتش ربنا على النعمة لدهالك ورحتي بصيتي في حاجة مش ليكي ومحرم عليك كمان وسعتي لها بطريقة غلط مش العيب في مشاعرك العيب في طريقة التعبر عنها

إنت إنجرفتي ورى رغبتك لقادتك لي الرذيلة

وسبتي الحلال إللي ربنا إدهولك وجريتي ور شطانك

إنت نسيتي إنك متجوزة وقلبك ملك جوزك الخيانة مش بجسد الخيانة بهمسة بنظرة بفكرة وخيانة المشاعر أمر وأصعب

الشرف مش إنك متسلميش جسمك

الشرف إنك تصوني عرض الراجل االمتجوزها شكل مضمونا

ولو مقدرتيش تحبيه بلاش تحبي عليه

لوقلبك خذلك بلاش تديله الأساب بلاش تساعديه على الغلط وخبيه جواك يمكن ربنا يحدث أمر ما ويدبر ها من عنده

إحتسبيها صبر عند ربنا ما تستبيحش الحرام وتجهري بالسيئة

لأنه الحرام طول عمره حيفضل حرام مهما حولنا نبرره

أنا صحيح متغاظ منك

مش طيقاكي

بس أهو بقولهالك لثاني مرة أنا لو شفت سعادته بعيد عني أنا إللي حبعد بس مادام سعادته معايا بقولك إبعدي عن طريق زيد لأني معانديش أي إستعداد أتنازل عليه زيد داه الهواء إللي بتنفس داه حياتي كولها محصورة في زيد

أنا ممكن أقتلك ياكلوديا لو قربتي من جوزي

نظر إليها بذهول غير مصدق مايراه ويسمعه أهذه ملاكه الطيبة الهادئة الخجولة تحولت إلي هذه النمرة المتوحشة

على فكرة أنا ماقولتش لزيد على حكاية الولد لقولتي إنه إبنه

صدم زيد لينظر فيهما بذهول

إبن مين

جاكلين؛ الهانم بعثتلي صور طفل بتدعي إنه إبنك

هو يقوم و شياطين الغضب تتنطط أمام ناظره

لا كداه زودتيها

وأنا ساكتلك وعامل إعتبار لأنك وحدة ست بس لحد هنا وخلاص هي تمسكه من فضلك يازيد إهدي أنا لوكنت مصدق كلمها كنت جيت وسألتك أنا شوفت الموضوع تافه كرت محروق فلم بايخ مالوش طعم

كلوديا؛طلعت ماهينة بنوب

أخت هارون بجد

أنا كنت جاي أعمل محاولة أخيرة عشان أستعطف زيد وخليك تحسي بغيرة وشك نحيته بس لما شفت سعادته بيك ولما شوفت حبك ليه وإصرارك عليه مقدرتش أستمر أنا بكرهك وبكره حبه ليكي

جاكلين؛ ببرود عادي

زيد؛ هي تمسكه إطلعي برة لأني موش هقدر أمسك أعصابي أكثر من كداه ولو عرفت إنك وري الصورالزفة لتنشرت مش حرحمك وحنسي إنك وحدة

كلوديا؛بصراخ بيكفي يازيد أنا طلع من حياتك

وأسفة على كل حاجة وحشى عملتها فيك والله عملتها من كثر حبي ليك

زيد؛ بإنفعال شديدإنت عمرك ماكنت في حياتي عشان تطلعي منها طول عمرك بره حياتي إنت مابتعني ليش أي شيء

جاكلين؛ هي تكز على أسنانها خلاص الموضوع إنتهي إبدئي حياتك من جديد وطلبي من ربنا يسامحك على عملتيه في يوسف

أهو يوسف ربنا عوضه بحب حقيقي طاهر وصادق وحيبدأ من جديد

إنت كمان قادر ربنا يعوضك ربنا رحمته شملت كل شيء

في فيلا القاسم

كان بيبرس جالس مع والده صامتان

قاسم؛ إنت متأكد من قرارك بخصوص غزل مستعد لخطوة دي

بيبرس؛ بثقة أكيد يابابا وبنسبة لماما ربنا يهديها بكره أديها خبر

قاسم؛ الأمر صعب جدا عليهايمكن مش حتتقبله

بيبرس؛ حتى لو ماما رفضت حتجوزها يا بابا

لأن ماما بترفضها لسبب واحد

قاسم؛ إنها بنت شادية

بيبرس؛ هي بتكرهم كداه ليه

قاسم؛ سنين وأنا بسأل نفسي السؤال داه معرفتش إجابته

يعني أكلم أبواه وبقلب جامد

بيبرس؛ ببتسامة

جامد جدا

قاسم؛ سوزان حتسود عشتك وعشتها

بيبرس؛ ماأنا حنقل على شقتي مش ناوي أعمل زي هارون

ولا مستعد أن يحصل مع غزل زي لحصل مع سالي

قاسم؛ بتفاجئ إنت مرتب كل حاجة

بيبرس؛ مرتب إيه يا بابا

داه أنا لس مافرشتش الشقة

قاسم؛ مستني إيه

بيبرس؛ ببتسامة مستني العروسة تجي تختار العفش

وسع عينه بصدمة شيخ بيبرس قوم من قدامي يابجح

في غرفة شادية

مش مرتاحة رجعنا ليه ياماما

شاديه؛عشان قاسم أنا مجروحة من سوزان دي أهانتي أوي

غزلان ؛ هي تضمها محدش يقدر يهينك ياشوشو كمان إحنا حنديها الضربة الساحقة لما الشيخ بيبرس يخطب الشيخة غزل أكيد حاتتشل مش يجيها السكر ي بس ياتري حيخلف إيه أكيد فقيه

هي تضربها بخفة على ظهرها

يابنتي بتجيبي الأفكار الشيطانية دي منين

غزلان؛ يعني في عنك مش دي هي الحقيقة

بس والله صعبان عليا ضربتين على دمغها يقضوعليها بلاشك

أهي كانت فراحنة وهي بتتخلص مني فكر اني عبيطة وهي تقلدها يوسف مافيش منه يوسف بن ناس وعالم إنت مش عارفها هو إبن مين مش حتلاقي زي يوسف لو لفيتي الدنيا شرقها وغربها

شاديه؛بمكر بذمتك فيه زيه داحتى وسيم جد ا ماشفتيش لما غير لبس ولبس جينز طلع عليه إزاي وبين أصغرمن عمره بكثير

غزلان؛ الشكل مش مهم المهم لجواه هو صحيح ود موز وحلوى بس

مغرور وقح كمان

شاديه؛موز قومي نامي قبل ماقلب عليك

غزلان؛ ماما خليني أنام معاكي

ماهو أنا أتنيل وتجوزه

شاديه؛هي تبتسم تعالي في حضني

غزلان بس ممكن أغير رأي بكره

شاديه؛ خلينا نتكلم بصراحة وبجد ية وبلاش هزارك تنهدت هو إنت إيه مش عاجبك في يوسف

غزلان؛ متملك

شاديه؛بس بحبك

غزلان؛ مش متأكدة ميمكن عايز يغيظ طليقته ماهو مش معقول حب بالقوة دي وصدق ينتهي بالبساطة دي مايمكن هو نفسه مش عارف يحدد مشاعره نحيتي

خايفه ليكون عملني مسكن موضعي وقتي يخذه وبعدين يدمن عليه بس

شاديه؛بس أنا شيف إنه حب وحب صادق كمان

ياغزلان ياحبيبتي مش معنى إنه حبها خلاص حيعيش يحبها ماهو الجرح صعب وبيوجع وكثرت الجراح بتقسي القلب وتخليه ينفر من حبيبه

وحنا حنحاسبه على ماضيه ليه

ماهو إنسان ومن حقه يخذ فرصة ثانية والغلط طبيعة إنسانية ونسيان مركب إنساني

يعني

في رأيك واحد تجوز ومتوفقش في جوازته الأولى خلاص حرام عليه يتجوز ويحب ويبدأ حياته من جديد

يروح يدفن روحه بالحياة

كداه إحنابنظلمه

غزلان؛ ياماما دكان بيحبها لدرجة الجنون

شاديه؛من قالك كداه

غزلان؛ ماأنا سامعا هارون هو بيحكي لسالي عن قصته

شاديه؛مش ناوي تبطلي لعبة الجوسسة والتنصت دي

غزلان؛ أهي بتجيب حاجات مهمة ساعات

شاديه؛بتجيب وجع القلب

بصي كداه ورد عليا بصراحة إنت بجد مش عايزه الخطوبة دي تتم ماأنا مش حرغمك على الجواز كل حاجة بخناق إلا الجواز بإتفاق

مش حاس بأي مشاعر إتجاه

غزلان؛ بخجل لا

شاديه؛خلاص بعد ما يوصل باباكي أكلمه وشرح له الوضع نتمم موضوع غزل ونرجع على كندا

غزلان؛ وأنا

شاديه؛إنت حترجعي معانا طبعا

غزلان؛يوسف حتقول له إيه

شاديه؛مافيش ناصيب وربنا يوفقه ووأكيد حيلاقي بنت الحلال إللي تستهاله

شحب لونها وإزدردت ريقها بصعوبة

بسهولة دي

شاديه؛تنهدت الجواز قسمة ونصيب يوسف صحيحawesome man رجل رائع

غزلان؛ مش أوي

شاديه؛ بس لما كنت بتبصي له النهارده عينك كانت بتقول غير داه خالص

داأنا صوتي كان حيروح من كثرت النحنح أحممممم أح

وإنتي ولاهنا

في بيت زيد

بعد أن غادرت كلوديا كانت تتوجه إلى غرفة النوم

فأمسكها من معصمها لتتوقف متصمرة في مكانه تنظر أما مها في صمت

الفصل الرابع والاربعون من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تعديل المقال