روايه حورية لم أستحقها الفصل الخامس والاربعون


 روايه حورية لم أستحقها الفصل الخامس والاربعون

مش موافقة يابيبرس
أغلق عينه بغيظ وزفر بعنف مش موافق ليه يا سوزان هانم
سوزان؛ عشان هي بنت شادية الرشيدي داه مش كفاية


نظر إليها إبنهابحسرة و بخنقة وبتلع غصة مريرة نتكلم ياماما بهدوء هو إنت شيف حاجة في غزل لاسمح الله مش عجباك تعرفيها تعرفي أخلقها مسك عليها زلة
سوزان؛ كفاية إنهابنت شادية
قاسم؛ بتحذير إلزمي حدودك أحسن لك ياسوزان ماتنسيش نفسك
بيبرس؛ هي بنت شادية شتيمة يعني ولاإيه مالها عمتي ياماما يعبها إيه هي أخلاقها وحشة ولامش متربية لا سمح الله
قاسم؛ بيييييبرس شادية خطأحمر محدش يتجاوزه
سوزن؛ بكرها يابيبرس مش بطيقها ولابطيق بناتها فإزي متصور إني إني حقدر أتقبل فكرة إنها تكون زوجة ليك
بيبرس؛ هو ياماما إنت ماتعبتيش كل مرة تعيد نفس الغلط ياماما إيه مشكلتك مع عمتي شادية
قاسم؛ هي مشكلتها مع العيلة كلها تنهد بعمق نظر فيها بتفحص ليضيف بهدوء تام وبرود جليدي
وأنا خلاص تعبت منك من تصرفاتك ومبقتش لقيلك أعذار ألتمسها لك مش حاناقش معاكي الموضوع هي كلمة مش حعيدها ياسوزان جواز بيبرس من غزل حيتم وإنتي حتحضري وتفرحي كمان لو صادف وتعرضتلها بكلمة وحدة
هي أو شادية حيكون أخر يوم لكي في البيت داه
يبقى إحسبي كل خطوة بتخطيها وكل نفس لأني حكون مراقب كل تحركاتك وإللي حصل لسالي مستحيل يتكرر ثاني فاهمه ويقوم ليغادر
نظرت فيه بذهول حتى إختفى أثره من أمامها نقلت نظرها لبيبرس الذي كان مبهور فهو لم يره يوما يحدثها هكذا مهم أخطأت وتجبرت كان يتجاوز كل أخطأها بل يبحث لهاعن أعذار ويدعمها قلب وقالبا
سوزان؛ بغضب عاجبك كداه عايز بنت شادية تخرب بيتي
بيبرس؛ بنت شاديةمالهاش دعوى حفظي على بيتك وجوزك فالظاهر إنه بيروح من إيدك وبيتاخذ منك وإنت مش حاسى بيه
رمي في وجههاهذه الكلمات وإتخذ من الصمت حليفا
سوزان؛ بضيق ويأس كلكم بقيته ضدي أنا أمكم بتتخلا عني يابيبرس عشان بنت شادية ففف تنهدت بتذمر مش إنت بتعرف ربنا وحافظ القرأن وبتصلي وتصوم و عارف حقوق الواليدين وعقوقهم إثم عظيم وعارف إن ربنا والنبي موصي على الأم
داه سيدنا النبي قال أمك ثم أمك ثم أمك
تجي ياشيخ بيبرس وتعمل فيا كداه وتجي في صفها حتى قبل متجي روح ربنا يسامحك
إقتبض قلبه ونظر فيها بإشفاق وخوف من غضبها عليه
بيبرس؛ ياماما ساعد أبنائكم على البر بكم يعني إنت حتكون سعيدة لو كنت أنا تعيس يرضيك أعيش حياتي كلها وحيد وتعيس أنا لو متجوزتش غزل عمري محتجوز غيرها
والله ياماما بحبها وإنت عارفة إني عمري ماحبيت ولا عرفت بنات ودي أول مرة أحس كداه أول مرة أحس أن جواى نبض بهتف بحبها وقلبي بيدق لمجرد ماتجي سرتها متحرمنتش إني أعيش المشاعردي في الحلال أرجوك أنا عمري ماطلبت منك حاجة وراضى بلي تدهولي ومبسوط بيه وبجودي على هامش حياتك
في فيلا يوسف
كان نائما على قدميها وهي تمسح على رأسه بحنان
جوليا؛ خلينا نروح بكرة نخلي الأمر رسمي
يوسف؛ حنأخذ معانا إيه
جوليا؛ نأخذ ورد وشكولاطة فرنسية فاخرة
يوسف؛ ماتجي نأخذ الدبل ونخليها خطوبة رسمية بجد
جوليا؛ يوسف حبيبي
فهمني ناوي على إيه يعني حنا حنفاجئ الجماعة تبقى حركة
مقاطعا
حركة حلوة صح
خلاص حعملها
جوليا؛ من قالك إن أبوها موافق
يوسف؛ ماهي بينه ياجوليا خانه لو مش موافق مكانش جاه وكان بلغنا رفضه
جوليا؛ بفرح متجعل وتخليه كتب كتاب وفرح
يوسف؛ وهو ينظر إليها بنصف عين مأنا حعمل كداه بس على الله ماتبهدلنيش بكرة تلعب كورة قدام الراجل
نفسي أفهم بيحصلك إيه لما تشوفيها
جوليا؛ ببلاهة مابعرف نفسي أعرف شو إللي بيحصلي لما بتقرب مني ببقى مش أنا مقدرش أقاوم أو أرفض أي
طلب لها
ليقوم ويجلس ماما روحي قلبي عدي بكرة قدام الجماعة بلاش تقربي منها تجنبيها بلاش تبصلها خالص بعدها إعملي معها إللي إنت عايزاه
جوليا؛ خلاص أوعدك مش حاجي جنبها ولو حاولة إمنعني بكل الطرق ماهو أنا معها بفقد السطرة
يوسف؛ هو إنت حتقول لي
في نييورك
في غرفتهما
كانت تخرج من الحمام وهو مدد على السرير يراقب خطواتها بحب وإعجاب حتي جلست على كرسي وبدأت في تسريح شعرها
هي تنظر له من خلال إنعكاس صورته في المرآة حتفضل تبصلي كداه كثير
هارون؛ أصلك حلوة أوي عمل زي الملايكة هو يقوم إنت كنت فين كل السنين إللي فاتت
سالي؛ هي تضحك بجد ياهارون
إنت إللي ماكنتش شايف مش ذنبي
هويقترب منها ويأخذ المشط من يدها ويبدأ في تسريح شعرها
شعرك حلوى أوي ياشيخة سالي من إمتى ماقصت هوش
سالي؛ من يوم ماقولت إنك بتعشق الشعر الطويل
هارون؛ إمتى حصل داه ماأنا عندي فقدان الذاكرة وزهايمر مع بعض
سالي ؛ من أخر مرة شفتني فيها ياهارون
حاول أن يبتسم على غبائه ماأنا كنت عيل مش عارف بقول إيه يادوب عشر سنين حد يأخذ برأيه
يعني عادي ياسالي أنسى داه عمر بحاله
سالي؛ إبتسمت من تصرفاته أنا مابلمش عليك ياحبيبي ولا عايزه تبرير
ولو عايزني أقصه أقص عادي لو مش عاجبك أعمله زي مايعجبك
هارون؛ بعفوية وإندفاع مش عاجبني إيه ده يجنن تقصيه إيه داأنا بعشقه وبعشق كل حاجة فيكي ياحوريتي كل لك على بعضك حلوة
ليبتسم أعملك ظفيرة ولا إثنين
سالي؛ هو إنت ماتعلمتش حاجة غير الظفاير
هارون؛ ههههههههه بجد عايزني أتعلم إيه هو بجدل شعرها ويضع الظفيرة على على جنب ليمرر أصابع يده على عنقها حتى إرتعشت من لمسته فهبت واقفة بخبث وهو إيه داه يميل عليه ليلثم عنقها بلطف صاعد الى خدها ليهمس قرب أذنها مش عارف أشكرك إزاي أنا مكنتش مصدق إن فيه سعادة بشكل داه ولحد داه
والله أنا مابقتش عايز من الدنيا حاجة غير أني أحمد ربنا عليك وأنه رزقني حبك
هو يضمها إليه أنا مافيش حاجة بترعبني غير بعد ك يا سالي فأرجوك متبعديش عني ضمها بخوف وحب وتملك
أغمضت عينها وهي تتمتم بحمدك يارب وبشكرك أنا أنا والله مش حمل كله السعادة دي ياهارون
هارون؛ سالي حبيبتي إنت هتشفي دكتورة بكرة إللي قالت عليها كميليا
هي تبتعد يعني لازم ماأنا كويسة
هارون؛ هو يجذبها نحوه لتكون مقابلة له عايزين نطمن على حفيد الرشيدي ونطمن على أمه كمان
إحنا راجعين في خلال اليومين دول وإنت عارفة لازم نطمن عليك وعلى إبننا قبل السفر ونشوف السفر كويس ليكي ولا لاء
إبتسمت له بحب بالغ الصدق هي تحاوط عنقها بيده
خايفة تحب إبنك أكثرمني ياهارون
إبتسم لها بحب أكبر إحنا بنغير من دلوقتي هي هرمونات الحمل بدأت تشتغل يارتها تفضل كداه على طول
نظرت ليديها وسحبتهما بخجل كبير
هارون؛ ليس برضه مكسوفة مني
أنا نازلة أقعد مع ماما وبابا شوية
هارون؛ وتسيبي هيرولمين ياحوريتي
سالي ;باغتته بسؤالها هارون هوإنت نفسك في ولد ولا بنت
هارون ؛ كل ليجيب ربنا كويس حنتشرط كمان أنا ماكنتش عامل حساب الموضوع داه خالص
سالي؛ يعني إيه ياهارون مش عاوز تخلف مني
هارون؛ هو يمسك بوجهها بين راحة يده ثم يقرص وجنتيها بمرح إنتي فعلا هيرمونات الحمل شغال عندك أوي أنا بقصد لس مش مصدق إني عايش وسط السعادة دي كلها وإن ربنا وهبني حبك وقربك وبقيتي لي وكمان يتكرم عليا برحمة زي دي
أكيد مش حبقى مبسوط وبس حبقى طاير من السعادة مش مصدق نفسي
يابنت أحمد مافيش راجل في الدنيا مش عاوز يبقى أب دي غريزة وفطرة مفطورين عليها فبلاش ذكائك داه
أشرقت الشمس الذهبية المتوهجة على مصر أم الدنيا لتعلن عن بداية جديدة في حياة يوسف المنصوري الذ ي
تأنق ورش عطره الباريسي الفاخر ونظر لي نفسه في المرأة بإعجب وغرور والله وسيم جدا يايوسف أحلى من أبطال السنما
جوليا؛ هي تطرق الباب وتدخل الله
بسم مشاء الله حبيبي قمر
يوسف؛ هو يبتسم بمشاكسة ماأنا عارف مش إبن يحى المنصوري
جوليا؛ بحزن عميق كنت أتمني يبقى موجود معانا في لحظة زي دي ويطلب لك إيد العروسة من أبوها
ضمها بحنان البركة فيكي متكسفني يش بقى وفضلي بعيد عن العروسة يا أم يوسف عشان خطري عدي الساعتين على خير
جوليا؛ بزعل مفتعل خلاص مابدك ياني أروح معاك قوها صرحة ماراح أزعل
يوسف؛ كداه ياجوجو وقدرتي طلعيها
هي تضمه هو أنا أقدر دأنا مستنية االلحظة دي من سنين ياحبيب قلبي هي تقبل جبينه ربنا يسعدك ياحبيبي إنت تستاهل كل السعادة لتخلقت في الكون
إبتسم بحب وعانقها بحرارة شكر ياأحلى أم في الدنيا
هو ينظر إليها طلع حلوة أوي ومنورة ولا بنت العشرين
جوليا؛ بمزاح ماأنا لس شباب كمان يعني جات على كم سنة إللي بينا يعني مش كثير
يوسف؛ الذي عزفت على الوتر الحساس بداخليه
هو يبتسم بتصنع هو ياماما فرق السن ممكن يسبب مشكلة بين الزوجين
جوليا؛ الست مش بهمها سن الراجل بقدر مابيهمها إحتواءه ليها وحب وهتمامه كمان ياحبيبي غزلان وعية وعقلها أكبر من سنها بكثير
وأهم من داه كله إن الحب مابيعترفش بسخافات دي كلهاكمان فارق السن بنكم مش كتير أوي
إنت بس مديله أهمية
يلا ننزل علي زمان بيلعن فينا
في قصر الرشيدي تتجهز غزلان بينما غزل تراقبها بإستغراب
ومال لو مكنتيش مش طيقاه كنت عملتي إيه ثلاثة ساعات وإنت على داه الحال
غزلان؛ مش عروسة والنهارده خطوبتي لازم أبهرهم مالنظرة الأولى مهمة جد ولها تأثير ساحر على الطرف الأخر
غزل؛ النظرة الأولى إيه هو مش شيفك قبل كداه بدل المرة عشر ة
دي شكليات بس
غزلان؛ بتقول على شرع ربنا شكليات
غزل ؛بتوتر أنا إمتى قولت كداه
غزلان؛ بمكر حتكذبي كمان يا شيخة غزل مش لس قالا على الرؤية الشرعية شكليات
غزل ؛ أنا أستغفرالله العظيم ليه كداه ياغزلان
غزلان؛ إيه رأيك أحط قلم الروج داه ولاداه أحسن
غزل؛ ماتحطيش خالص لونهم الطبيعي أحلي
غزلان؛ وفري نصائحك ياشيخة
غزل ؛ مش إنت إللي سألتيني !
تدخلت شادية
إيه يابنات لس مجهزتش أهل العرسان زمانهم جاين
غزلان؛ هم مين إللي جاين
غزل؛ قصدك إيه
شاديه؛بسعادة خالك قاسم إتصل وقال إنهم جاين يخطبك ياغزل ياملاكي
غزلان؛ يعني مش حخلص منك وراي وراي من لحظة الولادة للنهارده هي حبكت مش الظاهر بيبرس خطبها لماوصلت وقاسم بيه أكمل المهمة ولاهو لازم تعكنني عليا
غزل؛ بخجل إنت بتتكلمي بجد ياماما
غزلان؛ يخرب بيتك يعني مش معبرني ولا سامعة كنت بقول إيه
وكل إللي همك إنهم جاين تعالي يانسختي الهبلة لما أعملك ميكب لبناني كده
غزل ؛ لا أنا مش عايزه
شاديه؛يعني غزلان معها حق على الأقل حط شويت روج دي روئية شرعية
غزل؛ أقوم أحط روج وبالمرة أغير لبسي
شادية ؛ ماأنا جيبالك فستان سانبل جميل محتشم جدا ياروحي
غزل؛ شكر ا ياماما
شاديه؛إيه شكر ياماما غزلان بلاش تتعبني ولبسي حاجة فوق الفستان لجبتيه عيب لما الجماعة يشوفوكي بيه
غزلان؛ عادي داه الموضة دلوقتي
شاديه؛ماتغلبنيش معاكي أنا رايح أشوف التجهيزات
كثر خير يوسف بعث لنا شغالتين
وإلا كنا ضعنا وتخرج


غزل؛ هو الفسان عريان أوي ياغزلان ماما معها حق منظرك مش حيكون حلوى بمرح أنا شيفى ماما مبسوطة أوي من خطيبك ياغزلان الظاهر
إنه إنسان محترم وكويس
غزلان ؛تنهدت مهي متحمسة أكثر مني
هي تأخذ الفستان من الخزانة
غزل ؛ مش حتلبسي الفستان داهالذي كان المطروح فوق السرير
غزلان؛ ليه هو أناهبلة عشان ألبس فستان زي داه
غزل؛ ومال إشترتيه ليه
غزلان؛ بمكر عشان
أغيض ماما
غزل ؛ ثاني ياغزلان مش كفاية لحد كداه كنت حتخسري مستقبلك إللي كان حيضيع بسبب إصرارك وعنادك
غزلان ؛شوفتي وصلت فين أهي ماما عايزه تتخلص مني وخلاص وهي تدخل لحمام لتلبس فستانها
وصل يوسف وعلي وجوليا
ألقى عليها تعلمات صارمة محذر إيها مذكرا إيها بمكانتها وسنها ومايجب أن تفعله اليوم ذكرها لمى هي هنا وعلى هذا الأساس يجب أن تتصرف
جوليا؛ خلاص يايوسف والله مذكرة من إمبرح وحافظة
إبتسم برضي ليدخل هو يتأبط ذرعها بزهو وفخرا وسعادة لم يشعر بها من قبل
رحب بهم عصام وجلس معهم يتفحص يوسف الذي أول مرة تربكه نظرات شخص ما وهو الي كان كالجبل يستحيل أن تهزه الريح
مال على علي ليهمس له
هو بيبص لي كداه ليه نصيبة لأكون مش عاجبه وغير رأيه
علي ؛ نقطنا بسكاتك نظراته مش مريحاني
يوسف؛ الله يخرب بيتك ياعلي يعني كداه طمنتني
جوليا؛ قاطعت هذا الصمت المحرج
كيفك يامادام شادية
شاديه؛الحمدالله ياحبيبتي إنت إزيك
عصام؛ بنبرة جافة كفاية تعارف ياشادية وخلينا ندخل في الموضوع
ليصل قاسم وعائلته
السلام عليكم
عصام هو يقف ليحضنه أهلا ياقاسم تأخرت كداه ليه
كان ترحيبا حارا جدا
يوسف؛ هو مرحبش بينا كداه ليه
جوليا؛ عادي هم قرايب وعيلة وحدة وبيان صحاب
علي؛ ماتشغلش بالك
قاسم؛ أهلا يا يايوسف إزيك ياأستاذ علي
أهلا يامدام
ردو التحية بحترام
سوزان؛ بعد التحية صدفة ولامترتبة
شاديه؛زي ماتحبي ياسوزان
أهلا بيك في بيت أبوي إللي حيفضل مفتوح على طول إن شاءالله مش كداه يابيبرس
بيبرس؛ بحسك ياعمتي
شاديه؛بحسكم إنتم ياحبيبي
نظرت فيه سوزان بعنف متسألة ياتري بدبري لإيه وقصدك إيه من ورأ كلماتك
قاسم؛ تتكلم يايوسف الأول
ولا أتكلم أنا
إبتسم بإستغراب هو ينظر من حوله لفرح وسعادة بيبرس واللمعة التي سكنت عيونه نظر فيه وفي تأنقه هو يتمتم لنفسه مايكنش جاي يخطب هو كمان
مال عليه علي سمعك أنا كمان شاكك في الأمر
يوسف؛ أنا مش عارف ياعلي ليه حاسس إني غلطان إني جبتك معايا
نظر فيه قاسم بمكر لينظر في عصام الذي إبتسم له برضي
تنهد نتحنح أح أحم قاسم ليجذب إنتباه الكل
أنا جاي ، النهارداه يادكتور عصام أطلب إيد بنتكم المصون لإبني الدكتور بيبرس
نظر يوسف وعلي بصدمة هو يوسع من فتح عينه
لتنظر جوليا في شادية تبحث عن إجابة عن تفسير ماسمعت لفت بها الدنيا ونظرت في تلك النازلة من السلم بفستانها الأزرق الأنيق تنظر إليهم وزهو يخترق مسامتات وجهها لتبتسم
إزدرد يوسف ريقه بصعوبة وتعرق جسده وكأنه سكب عليه دلولا من الماء البارد تصمر مكانه إقتبضت ملامحه ليجدح شادية بنظرة نارية أمسكت والدته بيده تربت عليها بحنان وحب يغلفه الأسى
نظر في تلك الواقفة كحورية في أعلى تنظر إليه بزهو وفرح
لي يجول خاطره في أبشع الأفكار نظر إليهم جميعا نظرة خاطفة لي ليطلق العنان لأسوء ضنونه تحررت ضنونه
تنفس علي بعنف ليزفرالهواءبعنف أكبر وكأن الهواء عدوه وطرده من رئتيه لكنه إستجمع قواها
ماكناش عارفين ياقاسم بيه إنكم جاين تخطبو الأنسة
ماعندناش فكرة عن الموضوع وإلا م
أسكته يوسف بنظرة حادة
كل شيئ قسمة ونصيب إبتلع غصة مريرة لينظرإليها بلوم والعتاب الدنيا كلها
نظرة لم تفهمها لكن حزن ماإخترق قلبها لتعود أدراجها إلى الأعلى وهي تضع يدها على قلبها الذي إعتصر لروئية كل ذلك الحزن في عينه متسألة عن السبب
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1