Ads by Google X

روايه جنون رجل الفصل الثاني عشر


 الفصل الثاني عشر

أعلن الليل انصرافه مبشرا بقدوم الصباح. لم تستطع مروى النوم ابدا ، عندما أذن الفجر صلت مروى فرضها وضعت ثيابها في حقيبتها ووضعت ثياب ابنها في حقيبته . أخرجت الحقائب ووضعتها في السيارة ثم عادت لابنها حملته وغادرت المنزل في هدوء تام.
أعلنت أشعة الشمس المتسللة إلى غرفة يوسف عن يوم جديد محمل بكثير من الأحداث، فتح عينه وهو يشعر بصداع شديد ، استقام في جلسته على السرير ، أخذ كأس ماء وشرب، هم بالنزول من السرير ولكنه لاحظ وجود احدهم، ظنها للوهلة الأولى زوجته ولكنه عندما التفت وجدها شبشيك، صدم ولم يصدق عينه، نهض بسرعة ولبس ثيابه و عدل اللحاف عليها ليسترها ثم خركها بيده لتستفيق.
فتحت شيشيك عينها نظرت إليه ثم قالت بدلع
شيشيك: ڨونااايديين أشكيم
يوسف: ببببو نننني؟





شيشيك: اشكيم مابك؟
يوسف: ماذذذا تففف تفعععلين ففففي سسسريري ولللللما انتتتي عععععععاررررية وللللللما لا أذذذذكر شششششيئا ؟
شيشيك: ماذا؟ لا تذكر؟ انت ، انت تلعب بي؟ لقد كنت معي كالمجنون وقلت إنك لم تعش لحظة كهذه اللحظة ابدا انا لا اصدق انك تفعل بي هذا؟
يوسف: لللللللا ، مسسسسس مسسست مسسستتححححححيل
شيشيك بغضب وقد هنأ بالنهوض من السرير: لا ياسيد هذا ليس مستحيلا وانت لن تستمتع بالليل اتركيني بالنهار
يوسف وقد خاف من أن تسمع مروى شجارهما: ششششششش يكككككفففي
شيشيك: لا لن اصمتولتأتي زوجتك وترى بعينها ولتخبرنا هي أن كان يرضيها ما يفعله زوجها.
خاف يوسف من أن تأتي مروى وترى شيشيك بهذا الحال فتركها واسرع لغرفة زوجته يريد أن يخبرها قبل أن ترى أو تسمع من شيشيك ولكنه لم يجدها في غرفتها ، بحث عنها في غرفة صبر ولكن الغرفة فارغة وصبر غير موجود ، سأل عنها الدادا ولكنها أخبرته أنها لم أرها ابدا اي انها لم تستفق بعد وهنا لعبت الدنيا به وخاف أن تكون قد رأتهما معا ، رجع لغرفتها فتح خزانتها لكنه لم يجد ثيابها ، اتجه لغرفة ابنه بحث عن ثيابه لكنه لم يجد وهنا علم وتأكد أن مروى قد رأته في السرير مع شيشيك وأنها قد تركت البيت ، جن جنونه ولم يعد يعرف أين يذهب.
خرجت شيشيك من غرفة يوسف وهي تتصنع الغضب ولكنها هنا رأت اعصارا في الخارج كان يوسف يرمي بكل ما يأتي أمامه ففهمت أن مروى قد علمت بما حصل بينهما فابتسمت ابتسامة نصر.
رفع يوسف عينه إليها بغضب وقال




يوسف: تجمعين ثيابك وتعودين تركيا في أول طائرة
الدادا: عاد صوتك لقد عاد صوتك
شيشيك: هل تنوي رمي بعد ماحصل بيننا
يوسف وهو يصرخ: لم ولن يحصل بيننا شيء وإن حصل لبد أن هناك أمرا مريبا انا لا المس امرأة غير مروى . واعتبريها غلطة ولن تعاد، عندما أعود لا اريد ان اراك هنا.
شهقت الدادا ووضعت يدها على فمها فقد فهمت ما حصل أما يوسف فرمى بالنقود لشيشيك قائلا: تذكرتك وأجرة النزل وكل مصاريفك ولا اريد ان اراك ابدا.
تركها تصرخ وخرج مهرولا ، ركب سيارته واتجه نحو منزل والدها لبد أنها ذهبت هناك. عندما وصل طرق وطرق ولكن لم يفتح له أحد.
بدأت الأسئلة تتطاير في رأسه: اين ذهبت وكيف يجدها لا يمكن أن يخسرها، هو لم يخنها وان خانها لبد أن هناك أمرا مريبا هو لا يستطيع أن يكون مع امرأة غيرها هو لا يستطيع لأنه يعشقها ولا يريد امرأة غيرها

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-