Ads by Google X

رواية معذبتي الصغيرة الفصل الثاني عشر


كانت رجاء ومصطفي يجلسون يشاهدون مشاجرة فهد و شمس حتي سمعوا صوت طرق ع الباب ، نهض مصطفي وفتح الباب لينصدم بوالدة وجد شمس ، فتح مصطفي لهم الباب بصدمة وقال
"اتفضلوا"
قال عماد جد شمس بصرامة
"طبعا نتفضل مش القصر بتاع بنتنا"
دخل عماد ونور والدة شمس لينصدموا بفهد يحمل شمس فقال عماد بغضب
"شمس"
نظرت شمس وقالت بصدمة
"جدو"
نظرت شمس لفهد لكي ينزلها ولكنة لم ينزلها فقالت له بخفوت
"فهد نزلني"
أنزلها فهد بمضض وقال جدها بغضب
"ايه المسخرة إلي بتحصل هنا دي ، بقي أحنا نيجي لما نعرف أنك كنتي مخطوفة ونقابلك وأنتِ متشالة كده"
كانت شمس ستتحدث لولا فهد الذي قال
"مفيش مسخرة ولا حاجة ده اولا ، ثانيا أنا بحب شمس وعايز أتجوزها"
أتصدمت شمس بسعادة وقال جدها بغضب
"وأنا مستحيل أجوز بنتي لواحد أهله دمرولها حياتها"
أمسكت شمس يد فهد وقالت بأصرار
"بس أنا كمان بحبة يا جدو"
يكفي لهذا الحد لقد أنتظرتة كثيرا كما أنتظرها هو ايضا ، قالت والدتها بهدوء
"بس يابنتي ده ابن الناس إلي بهدلوكي"
نظرت شمس لفهد بحب وقالت
"عندك حق يا ماما بس فهد هو الي فضل واقف جنبي وأظن إني حكتلك عنه كتيير ، فهد معمليش حاجة وكان دايما بيدافع عني"
قال مصطفي متدخلا
"أنا مكنتش عايز أتدخل بس أنا أسف أنا لازم اتدخل ، فهد ملهوش اي ذنب في إلي أنا قررتة ، أنا إلي غصبت فهد ع الجوازة دي ، مسكتة من إيده إلي بتوجعه ، ولأنه بيحب مامتة وبيخاف عليها كانت هي الطريق إلي خليتة يوافق بيها ع الجوازة ، في الأول خيرتة أنه يا يختار يتجوزها أو يمشي ويعتبر أنه ملهوش عيلة من الأساس فأختار أنه يمشي وأنا أتفاجئت جدا من ردة فعله وفي يوم أمه تعبت جامد وكانت عايزة تشوف فهد ولما جه علشان يشوفها منعتة ومرضتش أخليه يشوفها الا لما يوافق أنه يتجوز شمس ، فهد فعلا كان بيدافع عنها علطول ، فهد ابني فضل في 8 سنين دي مش بيكلمنا وراح قعد في شقة لوحدة لانه مكنش مسامحنا ابدا ، فهد حبها وأكتشف حبه ده لما جيتوا وأخدتوها"
قال عماد بعصبية





"أنا مليش دعوة بالهبل ده كله ، شمس يلا قدامي كفاية أنتقام لحد كده أنتِ هترجعي معانا اسكندرية"
هزت له شمس رأسها بالنفي وقالت
"أنا بحب فهد ومش هقدر أبعد عنه تاني ، مفكرتش يا جدو أنا ليه بقالي 8 سنين برفض العرسان و دايما زعلانة ومخنوقة كل ده لأني كنت بحبه وبرضوا مكتشفتش حبي ليه الا لما مشيت ، أنا مش هقدر أبعد تاني ، أنا أسفة"
قال جدها بغضب وهو يمسك يد نور والدة شمس
"بما أنك واخدة قرارك أعتقد أن وجودي هنا مش مهم بالنسبة ليكي ، يلا يا نور"
ذهب عماد جدها ونور ، وقفت نور أمامه بعد أن خرجوا وقالت
"ايه القسوة دي يا بابا ؟ ليه كده ؟"
قال لها الجد بحزن
"أنا خايف عليها يا نور ، أنتِ مش فاكرة أهله عملوا فيها ايه ، البنت كانت متدمرة يا نور"
"فهد غير أهله يا بابا ، ومع ذلك كان فهد بيحميها منهم وأنا متأكدة أنه بيحبها وهي بتحبة ، شمس كانت بتقعد تحكيلي عن فهد كتير وأنا كنت حاسة بحبها ليه يا بابا ، أنت مشوفتش نظراتهم لبعض..!!"
في الداخل كانت تقف شمس حزينة فأمسك فهد يدها وقال
"شمس روحي ليهم ، أنا مش هقدر أشوفك زعلانة كده"
"أنت بتوزعني يا فهد ، أنا مستحيل أستغني عنك تاني ، أنا بحبك ومش هسيبك"
رفع فهد كفها الصغير وقبلة قائلا
"ربنا يخليكي ليا"
"ها ناويين تتجوزوا امتي؟"
التفوا لمصدر الصوت لتجدة جدها فأبتسمت شمس بسعادة وركضت تعانقة قائلة
"كنت متأكدة أنك مش هتكسر قلبي"
بادلها جدها العناق قائلا
"وهو أنا أقدر"
أبتعدت شمس عنه بعد قليل وعانقت والدتها قائلة
"وحشتيني يا ماما"
"وأنتِ أكتر يا روح قلب ماما"
أبتسم فهد وقال
"بما إن حضرتك جبت سيرة الجواز أنا حابب نتجوز أنا وشمس بأسرع وقت"
قال جدها بمزاح
"مستعجل اووي كده ليه يابني"
قال فهد وهو ينظر لشمس بأبتسامة حب
"أعمل ايه بقي بحبها وبعدين كفاية 8 سنين"
قال عماد بأبتسامة
"طيب مدام كده انا هظبطكوا ، بليل كتب الكتاب ولا أنتوا عايزين خطوبة بقي وكده"
قال فهد و شمس معا
"لا خطوبة ايه"
ضحك الجميع عليهم وقالت نور لهم
"ده أنتوا واقعين جداا"
خجلت شمس وأبتسمت بخفوت فأكمل جدها قائلا
"خلاص كتب الكتاب يبقي بليل"
قال فهد بسرعة
"وبكرة الفرح"
ضحك جدها وقال
"ماشي بكرة الفرح"
فرحت شمس وفهد بشدة وقالت شمس متسائلة
"هو أنتوا جايين لوحدكوا ؟"
قالت نور بأبتسامة
"لا يا حبيبتي كلنا جينا علشان نطمن عليكي بس حبينا نيجي نشوفك الأول أنا وجدك"
قال عماد بحنان
"الكلب إلي خطفك هو إلي عمل فيكي كده"
اومأت شمس له وقالت
"بس أتقبض عليه وحطوة في مصحة نفسية لأنه مريض نفسي اصلا يا جدو ، لولا فهد وآسر أنا مكنتش عارفة هيحصلي ايه"
قال فهد لها بأبتسامة
"أنا عمري ما أسيبك في اي وضع خطر يا شمس"
نظرت له شمس وهمست له قائلة
"ربنا يخليك ليا"
**في المساء**




كانت حديقة الفيلا مزينة بطريقة أحترافية للغاية ، كان يجلس مصطفي ورجاء وفارس وزوجتة وأبنتة وعائلة شمس التي تتكون من عماد و وفاء جدها وجدتها ، ونوران خالتها توأم والدتها وزوجها طارق وهي والدة آسر وسيلين ، خالها عمر وزوجتة آيات لديهم ٣ ابناء ، ولاء أكبرهم ومتزوجة بعلي و أصغرها أدم ومتزوج بأمل وأصغرهم راسل ، كان محمد صديق فهد موجودا و كما أن ياسمين صديقة شمس موجودة ، كانت ياسمين وسيلين و روان مع شمس بالداخل ، كان يقف فهد ينتظر شمس بلهفة تسمر مكانة عندما وجد صغيرتة تخرج من الداخل ترتدي فستان كاشمير فاتح طويل وبه فيونكة ع جانب خصرها وكانت تتزين ببعض مساحيق التجميل وكان شعرها ينساب ع ظهرها وكتفيها بحرية ، بدون وعي منه ذهب لها ووقف أمامها قائلا بأبتسامة
"هو ايه القمر ده ، شمس أنا محظوظ بيكي بجد"
أبتسمت شمس بخجل وقالت
"وأنا محظوظة بيك ع فكرة"
مد فهد يده لها وقال
"يلا يا شموستي"
أبتسمت شمس وأمسكت يده قائلة بمزاح
"يلا يا فهودي"
رأت شمس عائلتها لتستقبلهم بسعادة ، كان راسل مندهش للغاية من طلة ياسمين كانت ترتدي فستان طويل من الخلف وقصير من الامام يصل لقبل ركبتيها بقليل وكان لونه نبيتي وتتزين ببعض مساحيق التجميل وترفع شعرها لأعلي ، أقترب راسل من ياسمين قائلا بأبتسامة
"اذيك يا ياسمين"
نظرت له ياسمين وأبتسمت قائلة
"بخير الحمدلله وأنت"
أبتسم راسل وقال
"كويس"
كانت خلف أبتسامتها حزن شديد لاحظة راسل فسألها قائلا
"مالك يا ياسمين أنتِ كويسة"
نظرت له ياسمين وأمتلأت الدموع بعيونها وهزت رأسها نافيه قلق راسل وسألها
"طب مالك؟"
قالت ياسمين وهي تهرب
"مش عايزة أتكلم لو سمحت"
دخلت ياسمين لداخل الفيلا وذهب راسل ورائها ، كانت سيلين تقف سعيدة بأبنة خالتها لتجد من يقف بجانبها قائلا
"شكلك حلو ع فكرة"
أبتسمت سيلين عندما وجدتة محمد وقالت
"اللهي تنستر"
أنفجر محمد ضاحكا لتنشرد سيلين بجماله وضحكتة التلقائية ، توقف محمد عن الضحك وقال لها
"مالك بتبصيلي كده ليه!"
انتبهت سيلين له وأبعدت نظرها عنه بخجل قائلة
"لا مفيش"
قال محمد بمشاكسة
"للدرجادي ضحكتي حلوة"
خجلت سيلين ونظرت للأرض ليهمس بأذنها قائلا
"ع فكرة أنتِ إلي حلوة وأنا شكلي أتدهولت وحبيتك"
رفعت سيلين رأسها بصدمة ونظرت له قائلة
"أنت...أنت بتتكلم جد"
أبتسم محمد وقال
"وهكدب عليكي ليه...وبما إن والدك ووالدتك هنا أنا هطلب إيدك منهم..ايه رأيك بقي"
أبتسمت سيلين بسعادة وهربت من أمامه خجلة
**في داخل الفيلا**
لحق راسل ياسمين وأمسك يدها قائلا
"ياسمين في ايه؟!"
"مفيش"




أمسكها راسل بقوة من يدها وقال بغضب
"ياسمين لأخر مرة هسألك وتردي عليا ، في ايه ؟"
التفتت له ياسمين وهي تبكي وقالت
"مدير المكان إلي بشتغل فيه حاول ...."
صمتت ياسمين وأزداد بكائها ليعانقها راسل وقال
"عمل ايه؟"
قالت ياسمين من بين شهقاتها
"حاول يتقرب مني"
شعر راسل بالغضب الشديد وحاول تهدأتها وهو يمسد ع شعرها بحنية قائلا
"خلاص إهدي طيب"
أنتبهت ياسمين لوضعها وأنها تعانقة لتبتعد عنه سريعا قائلة
"أنا أسفة ، أنا...أنا لازم اخرج"
ذهبت ياسمين سريعا خجلة بشدة وكان راسل دقات قلبة سريعة جدا كان سعيدا بأقترابة منها كما أنه كان يتوعد ايضا لهذا الحقير الذي حاول لمسها
**في الخارج**
تم عقد قران فهد وشمس بين سعادة الجميع وهنئهم الجميع بسعادة ، نهض فهد وأمسك يد شمس لتنهض هي الاخري ليعانقها بحب شديد وحاوط خصرها بقوة ليرفعها ويدور بها صارخا
"بحبك"
أنزلها فهد وقبل جبينها لتبتسم هي بخجل وهي تشعر بسعادة كبيرة وأنها في حلم جميل لا تريد أن تنهض من هذا الحلم ابدا ، قال محمد بصوت عالي
"طيب يا جماعة أنا حابب أقول حاجة ، اولا أنا مبسوط جدا لفهد ومراتة وبتمني ليهم حياة سعيدة مع بعض من كل قلبي ، ثانيا بقي أنا بطلب إيد الأنسة سيلين"
أندهش الجميع وذهب محمد ليقف أمام سيلين وجلس ع إحدي ركبتية ويمد يده لها قائلا
"سيلين ، تقبلي تتجوزيني"
كانت سيلين لا تعرف ماذا تفعل فنظرت في أتجاة عائلتها لتجدهم سعداء ، اومأ لها والدها لتفعل ما تشعر به لتنظر سيلين لمحمد مرة أخري ووضعت يدها بيده قائلة
"ايوة أقبل"
نهض محمد سعيدا للغاية فهو لم يراها الا قليلا ولكنة أحبها بشدة كما حدث معها ايضا ، قال فهد بأصرار
"بكرة الفرح يا جماعة متنسوش"
ضحك الجميع وقالت وفاء جده شمس
"أنا قالولي أنك مدلوق بس مكنتش أعرف أنك مدلوق كده"
ضحك الجميع وجلسوا الجميع معا قليلا ثم رحلوا بعد القليل من الوقت ، دخلت شمس غرفتها وهي مرهقة ولكنها كانت سعيدة ، ها هي أصبحت زوجتة ، جاء اليوم التي كانت تتمناه أخيرا ، التفتت شمس سريعا عندما سمعت صوت باب غرفتها ينفتح لتجدة فهد أبتسمت شمس والتفتت تمسح مكياجها قائلة
"ايه إلي جابك يا فهد أنا تعبانة ومش قادرة"
لاحظت شمس أن فهد يغلق الباب بالمفتاح لتنظر له قائلة
"أنت بتعمل ايه؟"
أقترب منها فهد وعانقها من الخلف قائلة
"ياااه أخيرا بقيتي مراتي"
طبع فهد قبلة حانية ع عنقها لتقول شمس بأبتسامة
"ايوة بقيت مراتك وأبعد عني بقي"
وكزتة شمس في بطنة ولكنة لم يتأثر وظل متمسكا بها قائلا بأبتسامة
"ابعد ايه ده أنا هبات هنا"
التفتت له شمس وقالت
"فهد أنا لسة مبقتش مراتك"
ضحك فهد وقال وهو يقترب منها
"وكتب الكتاب إلي تم ده ايه يا تري؟!"
وضعت شمس يدها ع صدرة تبعده قائلة بأبتسامة
"بس لسة الفرح بكرة"




"طب أوعدك لو بوستيني في خدي همشي"
خجلت شمس وقالت
"لا طبعا ، امشي بقي يا فهد"
أبتعد فهد وجلس ع الفراش قائلا بمشاكسة
"مش ماشي"
ضربت شمس الأرض بقدميها كالأطفال وقالت
"خلاص هبوسك بوسة واحدة في خدك وتمشي"
أبتسم فهد وقال
"وأنا موافق"
أقتربت منه شمس وهي خجلة وبدأت بالأقتراب من وجنتة لتطبع عليها قبلة ولكنة كان خبيث للغاية ، التف فهد سريعا والتقط شفتيها في قبلة دامت عدة دقائق ، حاصر فهد خصرها وأجلسها ع قدمة ، حاولت أن تبعده عنها ولكنة كان أقوي منها فأستسلمت له وحاوطت عنقة حتي أبتعدوا عن بعض بعد قليل ليهمس لها فهد قائلا
"بحبك"
"وأنا كمان يا فهد بحبك اووي"
"عارفة يا شمس لما أتجوزنا من 8 سنين وصحينا وأنتِ كنتي خارجة من الحمام ، اليوم ده أنتِ خطفتيني ، حسيت إني مش عايز ابص لحد غيرك ، فضلت باصصلك وأنا تايهه لحد ما قررت أهرب وأدخل الحمام ، أنتِ بتجذبيني بطريقة غير متوقعة يا شمس ، أنتِ أنفاسي وروحي ، لما غبتي عني 8 سنين كنت حاسس إن روحي أتسحبت مني"
أبتسمت شمس وقالت
"أنت متتخيلش أنا كنت عاملة ازاي في ال8 سنين دول ، أنا كنت بموت حرفيا"
عانقها فهد وقال بحب
"بعيد الشر عليكي"
أبتعد عنها فهد بعد قليل ليقبلها مجددا ثم نظر لعيونها التي تأسرة بسعادة كبيرة ، فلن يكون هناك مانع ابدا للنظر في عيونها متي يشاء
**في صباح اليوم التالي**
نهضت شمس وهي تشعر بشئ ثقيل عليها ، فتحت شمس عيونها لتجد فهد يعانقها ويقترب منها للغاية فقد غلبهم النوم بعد أن تحدثوا كثيرا بالأمس ، نظرت شمس له بأبتسامة ووضعت يدها ع وجهه بحنان لتقول
"امور حتي وأنت نايم"
سمعتة يقول
"ايوة خافي عليا بقي لحد يخطفني منك"
قالت شمس بشر
"لو واحدة بس حاولت تخطفك مني صدقني هعمل منكوا بتاتس محمرة أنتوا الاتنين"
ضحك فهد وقال
"وأنا مالي يا لمبي"
ضحكت شمس وقالت وهي تبعده
"يلا أبعد بقي الوقت سرقنا امبارح وقعدنا نرغي ونايمين بهدومنا والفستان أتكسر وبقي حالتة حالة"
قال فهد وهو يجذبها إليه بمشاكسة
"لا خلينا كده شوية أنا مستريح كده"
ضحكت شمس وقالت وهي تحاول دفعة
"يا فهد أنجز ، أنت متأكد إن فرحنا انهاردة ، لا حجزنا قاعة ولا حجزنا بيوتي سنتر ولا فستان ولا بدلة ولا اي نيلة كده خالص"
"وأنا يعني لو مش عامل حساب كل ده صممت ليه إن الفرح يبقي بكرة"
نظرت له شمس بتساؤل ونهضت قائلة
"مش فاهمة ، يعني أنت مجهز كل حاجة ازاي ؟"
أبتسم فهد ونهض قائلا
"شمس ع فكرة أنتِ جوزك مش اي حد برضوا ، أنا كلمت فارس أمبارح وكلفتة بمهمة أنه يحجز قاعة"
"ازاي بس حجز القاعة بيكون قبليها بكتير"





ضحك فهد وقال
"ياستي ملكيش دعوة ، والبيوتي سنتر إلي هتروحية موجود ملكيش برضوا دعوة وبدلتي موجودة"
نظرت له شمس بأستنكار لتقول
"طب وفستاني!"
ضرب فهد جبهتة وقال
"تصدقي نسيتة خالص"
حزنت شمس فهي كانت تحلم بأن ترتدي فستان ابيض في هذا اليوم ولكن يكفي أنها بجانبة ، نظرت له شمس لتقول
"خلاص مش مشكلة يا حبيبي"
نظر لها فهد وأبتسم ووضع يده ع وجنتها بحنان قائلا
"طب بذمتك أنتِ تصدقي إني أفتكر كل ده وانسي فستانك الأبيض إلي هلتبسية"
أبتسمت شمس وقالت
"يعني ايه؟!"
أبتسم فهد وقال
"يعني فستانك الأبيض موجود ومصمم ع إيد أكبر المصممين الأجانب"
عقدت شمس حاجبيها وقالت
"وده لحقت تعمله امتي؟"
"الصراحة أنا كنت عاملة من بدري وكان عندي أمل أننا هنتجوز وأخيرا أملي بيتحقق ، أنا واثق إن الفستان هيعجبك"
تعلقت شمس بعنقة وعانقتة بحب قائلة
"عارف أنا بحبك اووي"
ضحك فهد وبادلها العناق قائلا
"وأنا بعشقك"
وبعد أن أبتعدوا عن بعض قال فهد لها
"يلا ادخلي جهزي نفسك علشان أوصلك البيوتي سنتر يا عروسة وبعدين هروح أنا اجهز نفسي أنا كمان والبس بدلتي وبعدين هاجي أخدك"
أبتسمت شمس وقالت
"حاضر"
قبلتة شمس قبلة حانية ع وجنتة وركضت للمرحاض بسرعة قبل أن يمسكها فقال فهد بمشاكسة
"الليل طويل وأبقي وريني بقي هتهربي ازاي"
ضحكت شمس التي كانت تقف خلف باب المرحاض بخجل
**في المكان التي تعمل به ياسمين**
طلبها المدير فذهبت ياسمين ع مضض خائفة من ما سيحدث ، دخلت ياسمين ليطلب منها المدير أن تجلس ، لاحظت ياسمين هذه الكدمات التي بوجهه ، جلست ياسمين قائلة
"أفندم"
قال المدير بخوف
"أنا حابب أعتذر جدا ليكي ع إلي عملتة معاكي وحابب أطمنك وأقولك إني أستقلت وفي مدير جديد هيمسك الشغل بدالي ، أنا بكرر تاني أعتذاري وبتمني تسامحيني"
"خلاص أنجز"
قال أحدهم هذه المكلمة لتلفت ياسمين فعي تعرف صاحب هذا الصوت المميز ، تفاجأت ياسمين عندما وجدتة هو ، راسل ، أرتعب المدير بشدة عندما رأه وقال وهو يتعلثم
"أنا ...أعتذرتلها والله ول...ولميت كل حاجاتي و...و ماشي أهو"
أخذ المدير حقيبتة وأتجه ليخرج فأمسكة راسل من ياقة قميصة قائلا بغضب
"ابقي قرب منها تاني وقسما بالله مش هخلي حد يتعرف ع ملامحك"
ذهب المدير بخوف وجلس راسل أمام ياسمين التي نهضت قائلة بغضب
"أنت بتعمل كده ليه يا راسل...قولتلك سليم بيضايقني ضربتة وبهدلتة وخليتة يعتذر ، قولتلك المدير حاول يتقرب مني ضربتة وبهدلتة وخليتة يستقيل"
قال راسل بهدوء
"لحظة بس أنتِ متضايقة علشان وقفتهم عند حدهم!"
قالت ياسمين بعصبية
"لا طبعا شكرا ليك جدا بس أنا متضايقة علشان مش فاهمة أنت بتعمل كده ليه"
أمسك راسل يدها وقال




"ممكن تقعدي"
جلست ياسمين فقال راسل
"هتصدقيني لو قلتلك إني معرفش بعمل كده ليه يا ياسمين"
"يعني ايه؟"
أبتسم راسل وقال
"باين حبيت"
قالت ياسمين ببلاهة
"راسل مش وقتة تغني لعمرو دياب"
ضحك راسل وقال
"واضح إني حبيت واحدة غبية"
عقدت ياسمين حاجبيها بغضب وقالت
"أنا مش غبية ع فك......"
أتسعت عيونها بشدة ونهضت قائلة
"أنت قولت ايه..!!"
نهض راسل وقال بأبتسامة
"حبيتك"
ظلت ياسمين مصدومة حتي ركضت للخارج بخجل ليضحك راسل ع أعمالها الطفولية ، جلس راسل وهو لا يعلم كيف ومتي أحبها ولكن ما يعرفة هو أنه يكره إن يضايقها أحد ، يريد أن يراها دائما ، يريد أن ينظر لها دائما وهذا كافي لأثبات أنه يحبها ولكن هل هي تحبة؟! ظل يفكر في هذا الموضوع حتي المساء
أوصل فهد شمس للبيوتي سنتر وبعد قليل من الساعات ذهب ليأخذها ، دخل فهد البيوتي سنتر ليجدها تقف تعطية ظهرها ، شعر فهد بشئ غريب ، هذه ليست هي ؟! أقترب فهد من هذه الفتاة التي تعطية ظهره وقال
"أنتِ مش شمس"
التفتت له هذه الفتاة تضحك وخرجت شمس من إحدي الغرف بفستانها الأبيض التي تظهر به كالأميرات وكان الميك أب التي وضعتة لها خبيرة التجميل هادئ للغاية يبرز ملامحها فقط ، كانت شمس تضحك وقالت
"كنت بعمل فيك مقلب ودي بنوتة تانية فرحها برضوا انهاردة بس واضح أنك مميزني كويس"
أبتسم فهد وقال
"اولا الفستان مش هو هو ثانيا أنا أقدر أعرفك وأميزك وسط مليون حد يا شمس"
عانقها فهد بحب ثم حملها ودار بها بسعادة وحب وبعد أن أنزلها قبل وجنتها وأمسك كفها قائلا
"يلا بينا"
أبتسمت شمس وتعلقت بيده كالطفلة وقالت




"يلا"
ذهبوا إلي القاعة التي كانت رائعة للغاية فقد أستطاع فارس أن يختار قاعة جميلة للغاية ، دخل فهد وشمس بين التصفيق الحار من الجميع بعد أن تم الترحيب بهم ، بدأ الأحتفال بزفافهم وكان الجميع سعيد لهم للغاية ، كان راسل يتابعها بعيونة ينتظر اي رد منها ولكنة فقد الأمل فبالتأكيد هي لا تحبة فقرر الأنسحاب والأعتذار لها فذهب لها قائلا
"ياسمين ممكن لحظة من فضلك"
"أكيد"
خرجوا بعيدا عن الجميع ليقول راسل بحزن
"واضح إن مفيش مشاعر ليكي ليا وأنا بعتذر عن إلي قولتة الصبح وأعتبريني مقولتش حاجة وربنا يرزقك بأبن الحلال"
وهم راسل ليذهب لتستوقفة كلمتها قائلة
"طب ما هو ربنا رزقني فعلا بأبن الحلال"
غضب راسل بشدة وقال دون أن ينظر لها
"ربنا يسعدكوا"
ضحكت ياسمين وقالت
"واضح إني حبيت واحد غبي"
أبتسم راسل بخفوت ونظر لها قائلا
"أنتِ قصدك...."
قاطعتة ياسمين قائلة
"ايوة قصدي عليك يا راسل ، اولا أنا إلي المفروض أعتذرلك عن ردة فعلي الغبية ثانيا أنا كمان بحبك يا راسل"
أبتسم راسل وقال
"ده أنا ربنا بيحبني أقسم بالله"
أبتسمت ياسمين وقالت
"يلا ندخل علشان محدش يلاحظ غيابنا"
أبتسم راسل والتقط كفها الصغير بين يده ودخلوا لداخل القاعة.
كان فهد وشمس سعداء للغاية يشعرون أنهم بعالم أخر لا يوجد به أحد غيرهم ، فها قد تحقق حلمهم هم الأثنان ليصبحوا معا مرة أخري ولكن هذه المرة وكل منهم راضيا عن هذا الزواج وسعيدا للغاية




بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-