رواية منتقبه بصوت رجل الفصل الثالث

 


البارت التالت
قامت بفروضها والقران ايضا وقالت اذكار الصباح واذكار الصلاة وتنتظره ولكن تأخر كانت قلقه وقلبها يرتعش بداخل قفصها الصدري
ولكن كانت تردد:المسجد بعيد عشان كدا اتاخر وممكن شاف حد من صحابه هناك اكيد يعني
وجهزت الفطار الشمس اشرقت وبدأ القلق يدب في اوصالها تأخر ووتتصل ولكن لا يجيب الشمس اصبحت اشد حرارة ولكن لا يعود ولا يجيب القلق اصبح ينهش في قلبها المنكدر
اتصلت علي جميع اصدقائه ولكن لا خبر \\


قررت الذهاب والبحث عنه ولكن قبل خروجها سمعت صوت رنين الهاتف نظرة إليه بلهفه واجابت سريعًا ؛بابا الحمد الله قلقت عليك كتير انت فين طمني انت كويس
الله اكبر ولله الحمد
سمعت صوت ليس بصوت معشوقها انه صوت غريب نظرة مره اخري الي الهاتف لكي تتأكد انه رقم والدها وقطع شرودها الصوت الذي ي ردد:ي استاذ انت معايا سمعني صاحب التليفون في المستشفي ولازم تيجي تشوفيه
كانت بتفقد الوعي عن ماذا يتحدث هذا والدي في المشفي ولكن كيف اظنه يهلوث
قالت بهدؤ:مين عطاك التليفون دا
الشخص:احنا الاستقبال في المستشفي والد حضرتك عندنا
هزت رأسها بضعف إنه يحرف ويهلوس بكلام ليس له معني هل اصيب والدها حقا بأذي
كادت تسقط مغشيًا عليها ولكن تذكرت كلمات والدتها :حسناء انت ال فاضله لوالدك خلي بالك منه ومن نفسك خليكي قويه عشانه
قالت بقوة لا اعلم من اين اتت بها :انا قويه مش ضعيفه والدي اكيد كويس هروح اجيبه واجي
"اهاااااالو تعلمي كيف ستأتي به لكنت اختارتي ان تكوني ضعيفه ويغشي عليك اهون لك عزيزتي لك العزاء مني علي روحك التي ماتت في ذلك اليوم مع والدك "
خرجت كالمجنون الذي يجاهد ان يظهر انه بكامل قواه العقليه
وصلت وليت الوصول كان اطول ليت المسافه كانت اطول ليتك اخذتي خطواتك زحفًا لا هرولة
لك مني العزاء عزيزتي لك مني العزاء فقد ماتت نفسك
كانت تدعوا الله في سرها تردد كلماتها


اللهم احفظه اللهم احفظه اللهم احفظه اللهم احفظه اللهم لا تجعل فاجعتي به لا تجعل مصيبتي في فقده
ولكن اظنك تأخرتي في الدعاء غاليتي فلقد جاء الآمر من المولي ونُفِذ منذ زمن اهاااااا اشعر بقلبك الذي يرفض ان يؤدي مهمته ويقوم بضخ الدم الي عقلك ليستوعب فاجعتك عزاء لك فقيدتي
ذهبت بخطوات متثاقله الي مكتب الاستقبال وها هو لاول مره تلعن صوتها الرجولي هذا لم يسعفها يوما ولكنها كانت تريد هذه المره فقط ولكن هيهات قالت بصوت رجولي به بحة مميزة وكأن صاحبها يجاهد بالعيش لبضع دقائق اخري :مصطفي عبد الجابر محمد موجود
الاستقبال بذهول وببلاهة:مين حضرتك ولابس كدا ليه
قالت بنفاذ صبر :مش وقتك خالص بقولك فين مصطفي عبد الجابر محمد فين
لا حول ولا قوة الا بالله
الاستقبال :طب ممكن بطاقة حضرتك (بيحاول يتأكد لانه مش فاهم صوت رجل ملابس ست معذور بردوا)
قالت بصوت عالي نسبيًا وهي لم تكن تعتاد هذا ولكن طفح بها الكيل هذا لا يفهم: بطاقة بقولك والدي جوا حد كلمني من الزفت هنا
الاستقبال بخوف وعملية:حاضر حاضر والدك طب ممكن ثانيه ايوه غرفة 2001 تالت دور علي ايدك اليمين
تركته قبل ان يتفوه باي هراء اخر وذهبت اما هو فقد استدعي الامن فقد شك في امر هذا الرجل الذي يرتدي نقاب يظنه لربما مجرم
وصعدت وصعد خلفها بقليل الامن
ذهبت سريعا وصلت للغرفة التي بها ستلقي مصرع روحها
دخلت دون اذن وهل تنتظر اذن ووالدها قابع بالداخل مريض ولكن ياليته كان فقط مريض اهااااا كم سيقتلني حزنك ي فقيدتي
دفعت الباب بسرعه دخلت :بابا انت كويس
استغرب الطبيب من امر هذا الرجل الذي اقتحم المكان بزي منتقبة
وقال :حضرتك مين ولابس كدا ليه
نظرت لطبيب دون رد ولكن اعادة النظر لذلك المطعون:بابا انا جيت هتبقي كويس والتلفت بسرعه لطبيب وقالت:دكتور هو تعبان ماله جاله الضغط يعني ونايم اصله عنده الضغط وبيتعب طمني عليه
الدكتور لاحظ لهفت هذا الرجل وقال بحزن وعمليةشديدة:حضرتك ابنه ؟هزت راسها بنعم ليس لديها طاقه توضح فاكمل :هو وصل هنا متأخر للاسف والدك البقاء لله شد حيلك انت راجل ومسؤلية البيت عليك واهلك لازم تكون جنبهم وانت ال هتقف في العزا بتاعه ربنا يرحمه


لم ترد عليه هل هذا مجنون اظن هذه المشفي جميعها للمجانين والدي بخير هو فقط مرهق اظن انه ارهق نفسه لانه ذهب لمسجد بعيد عن الحي وعادة النظر لوالدها وقالت:شكلهم مجانين ي بابا سامحني لو غلط فيهم بس بيقولوا انك موت وبنتك لازم تقف وتاخد عزاك واشيل مسؤلية بابا اصحي انت عارف انا مش بعرف اسرح شعري لنفسي انت ال بتسرحلي شعري بعد ماما الله يرحمه
ولكن لا مجيب عادة الروح لربها تركت دار العذاب وفرت الي دار النعيم
الطبيب في صدمة بنت ازاي والصوت دا وهنا دخل الامن وقال:انت ي اخ لابس ليا زي الحريم وجاي تتسحب شايفها سايبه ولا ايه وبيحاول ياخده من ايده او بالاصح ياخدها
نفضت يدها سريعا وصرخة به بصوت رجل:انت مجنون بتقول ايه انا بنت مش ولد وسيبني في حالي الدكتور بتعكم مش عنده خبره وبيقول كلام من عنده ازاي والدي مات شكلكم مجانين
وذهبت لوالدها :بابا اصحي وشوف الناس دي بتقول ايه بيقولوا انك موت وانا بقيت يتيمه
دخلت الممرضه وقالت:ي دكتور سمعت ان الراجل دا ربنا يرحمه اطعن في قلبه عشان كان بيساعد بنت تهرب مش شويه شوارعيه ومجرمين ولكن وهو بيساعدها وحد منه تهور وطلع سكينه عشان يخوفه بس الله يرحمه بقي قال علي جثتي دي زي بنتي ممكن يحصل فيها زي دي وبنات الناس مش للحرام ي شويه اوساخ ولكن التاني كان شكله اهبل او شارب حاجه فقال علي جثتك يعني طب خد دي
فراجل يعيني الله يرحمه قاوح معه شويه والتانيين اول ما شافوا الدم قالوا الله يخربيتك ي سعيد عملت ايه موت الراجل فهربوا كلهم والبنت ال كان بيساعدها فضلت تصرخ وتحاول تقومه وتدور علي حد يساعدها لحد فين وفين وفي الاخر جابته هنا وزي ما حضرتك شايف وصل علي اخر نفس والبنت يعيني منهاره جوا واهلها معها
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
الدكتور :لا حول ولا قوة الا بالله شويه كلاب واوساخ ربنا يرحمه ي رب وبعدين افتكر ان بنته او ابنه واقف وسامع كل حاجه فقال باسي:اسفين لحضرتك والبقاء لله ولكن عندنا شويه اجراءات لازم تقومي بيها واول شئ الممرضه سوسن تشوف وش حضرتك عشان نتأكد من الهويه وبعدين الطب الشرعي لازم يفحصه عشان يوصل للمجرم
قالت بجمود غريب:تمام ولفت وشها بعيد عن الامن والدكتور وقالت اهوه والبطاقه شوفيها
بصت الممرضه لها وقالت في سرها ما شاء الله وبعدين قالت :تمام ي دكتور دي بنته
الدكتور:مفيش راجل يقوم بالاجراءات عنك ظنن منه انها لربما تنهار وهكذا
ولكن بدون مشاعر اجابت:اظن صوتي ولاول مره يبقي كفايه وانا الراجل ال هيعمل كل المطلوب
وبدات بتجهيز كل شىء في المشفي واتصلت علي بعض جيرانها تخبرهم فقط لتجهيز المغسله وهي ستحضر الكفن معها


يالله طفلتك كبرت ي سيدي وها هي من تجهز كفنك ولو كان رجل لنهار حتي ولو بضع دقائق ولكن تحملت وياليت الحمل كان غير كفنك ي غالي
حضر بعض الجيران الذين عند سمعهم الخبر ترحموا علي هذا الرجل الطيب ودعوا له بالمغفرة والعفو والرحمة واتصلوا علي عمها الذي بالخارج ليأتي ويقف في عزاء اخيه وصديقه وقبل كل شئ والده الذي رباه تجمع غفير لا تعلم من اين اتي وهل كل هذا يعرف والدها حقًا فقط لبرهة نظرت اليهم وهي تنزل من السيارة طلب منها البعض ان تدخل وترتاح وفلقد كانت تقف علي قدم وساق منذ الصباح لتخرج والدها فقط اخذ الطب الشرعي وقتًا كانت هي جهزت كل شئ حتي انها رفضت ان يشتري احد غيرها كفن والدها ولكنها ابت الراحة فعن اي راحة يتحدثون بعد موت روحها معه لقد مااااااات والدها هل يدرك هذا الذي يطلب منها الراحة ويحك عد لرشدك وتحدث حديث غيره
وها بالخارج تنتظر خروجه من المغسله فقد كان في حضنها اكثر من نصف ساعه وهم بالسياره ولكن هل يشبع المحب من حبيبه
خرج نظرة له وكأنه يودعها فابتسمت بحنان وقالت :في الفردوس هناك سنلتقي
وصل عمها وعائلته بأكملها فقد حجز لهم منذ معرفتهم وعند دخوله المسجد كان يركض خلفه هو واولاده وقبل الدخول قال :دعو لي اخي لن يحمله غيري واخذ مكان اثنين من الرجال في الامام والخلف كان اولاده سامي وحازم دخل المسجد صلوا عليه صلاة الجنازة وحضرت حسناء مع زوجة عمها وابنته وبعض نساء الحي والاقارب صلاة الجنازة في مصلي السيدات وبعد الانتهاء خرجت خلفه حاول منعها بعض النساء ظنن منهم انها قد تكون بأمر شنيع كالصراخ والعويل وما يشابه ذلك عند المقابر ولكن اصرت علي الذهاب فرافقتها زوجة عمها وابنته وسماح التي لم تكن تلاحظ حسناء انها جارتهم ظنت انها احد الاقارب ولم تهتم
تسير وإذ بالجموع يهرول حتي وصلوا ادخلوه الي قبره ازارح عم حسناء عن اخيه الكفن استبشر فقد شعر وهو بداخل قبره بطيب المكان وجمالها فقال وهو يضعه برفق: طاب مسكنك ي حبيبي كنت تعمل لهذا اليوم تخشاه الحمد الله
وضعه وترك ضلع من ضلوعه بالداخل وخرج وبعينه بعض الدموع مسحها وقال يحزن عليك قلبي ولكن مواساتي جمال خاتمتك ي حبيبي ولقد تركت لي فتاة تؤنس مجلسي عند الحديث عنك رحمك الله وغفر لك وعف عنك وجعل قبرك روضة من رياض الجنة وانار الله قبرك بنور القران الذي كنت تقرأه وثبتك عند السؤال
وقرأ الشيخ القرآن وكأن قلبك ينخلع مع آيات القرآن وصوته الذي يدب فيك الروعب من هذا اليوم والحنين والشوق ايضا الي الاخرة ورؤيت وجه الله عزوجل وكرر الشيخ تلك الآيات (
كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ )
عاد الجميع الي الحي وهم يتبادلون الحديث فيما بينهم ظنن منهم ان لا احد يسمعهم عن ماذا سيحدث لتلك اليتيمة التي فقدت والدها والدتها في اقل من سنتين


اما هي جلست بعدما ذهب الجميع بجانب القبر نظرت اليه دون حديث ولم يكن يعلم بان بين ذاك القلب المكلوم علي موت معشوقه وذاك القلب المطعون الذي اصبح بين التراب
قلبها:انت كويس هنا صح انت كدا في احسن حال مش هتعاني تاني
قلبه :انا مش هعاني تاني فعلا انا فرحان المكان هنا جميل ولكن حزن قليلا بس انت ي هتعمل ايه هتقدر تنبض تاني عشان حسناء تعيش ولا هتخذلها وتخذل والدها وترفض وتموت
قلبها :فراقك بيقتل بس انا وعدك اني هكون قوي وهستحمل ومش هستسلم ابدا عشان حسناء
قلبه :طمنتني كدا انا ارتحت ومش تقلق عليا انا هنا مبسوط اوووووي المكان جميل هستناك عندما يحين المعاد الوداع
قلبها:وانا في انتظار ميعادي وشوقي كبير الوداع
لمست قبره بيدها وضعت قبله عليه وذهبت وهي تعده بالقدوم بين الحين والاخر كلما اشتقات وضاقت بها الدنيا ستأتي وذهبت مع عمها الذي ترك الجميع ورفض تركها وحدها كان يعلم بانها لن تنهار هنا ولن تنهار الان كان يعلم تربيت والدها جيدا علمها متي الضعف ومتي القوي وعلمها الايمان والصبر عاد الجميع
الله اكبر ولله الحمد
انتهي العزاء وبعد عشرين يوم مكث فيها عمها وعائلته معها طلب منها ان تأتي معه فلديه عمل ولا يستطيع تركه هناك فكل شئ متوقف عليه ولكنها رفضت واصرت جدا واخبرته انها لن تترك بيت والدها فقال:حسناء حبيبتي انت بس اطلبي مني روحي واعطيها ليكي انت بنت الغالي
حسناء بصوت رجولي ها رجولي مش تنسي:ي عمي انت عارف معزتك ازاي عندي ومستحيل في اكون محتاجه حاجه ومش اطلبها منك مش تخاف وانت عارف والدي الله يرحمه كان شغله كويس وعامل حسابه ليوم زي كدا الله يرحمه والخير كتير
جلال بيحضنها:بنت الغالي صحيح عرف يربي وهو بيبوس راسها طب ممكن طلب بيني وبينك مش حد هيعرف
هزت راسها وقالت :تؤمر ي عمو
اكمل :الامر لله واحده ايه رايك اختاري بين حازم وسامي ال يعجبك واجوزه ليكي واكون مطمن
عليكي


حسناء بأبتسامه حنونه :ي روح انت ي عمو مش تقلق عليا ومعلش اعفيني من الطلب دا انا مش قادره اشوفهم غير اخواتي
فقال بأسي:يعني مفيش اي امل طيب
قالت بحزن فهي تعلم مقدار محبة عمها لها هي ووالدها فقالت:لو فيه ولو بسيط مش هلاقي احسن من ولادك ي عمي واكملت بضحك ولا هلاقي في حلاوتك تبقي حمايا بص هو لو كان ينفع كنت اجوزتك وسرقتك من حنان مراتك ههههه
كان يعلم انها تريد تغيير الحديث فقال بمزاح :بكاشه وبعدين انت في القلب ي صاحبي
حنان :مين دا ال في القلب ي جلال رد عرفني
جلال بخوف مزيف:أوبس شكل الحكومة طبت علينا
حسناء بضحك :الله يرحمك ي جلال كنت راجل طيب
سمعت حديثهم ولكنها كانت تريد تركهم علي راحتهم وعندما علمت انها لا امل تدخلت فهي امرأة حنونه وكم كانت تعشق ام حسناء ولاذالت تبكي عليها سافر عمها وهو يعيدها بالاتصال عليها يوميا وهذا مكان يفعله مع والدها وطلب من تلك السيدة الطيبة الاعتناء بها وكان يقصد بذلك سماح
اللهم صلي وسلم علي محمد وعلي آل بيت محمد
باااااك
عادة حسناء الي الواقع وهي تمسح دموعها واغلقت المصحف وتنهدت واستغفرت ربها وحمدت الله علي كل ما اتي في علي الرغم انها ما تبكي يوميا علي موته وانها ما بين الحين والاخر تنهار في غرفته الا انها متماسكه وذلك رحمة ولطف من الله عزوجل فهو قبل ان ينزل بالبلاء والمصيبة علي عباده ينزل بالصبر عليهم والرحمة واللطف بهم ومن يري حسناء اليوم لا يعرفها منذ خمسه اشهر ومن كان يراها من سنتين او اكثر مستحيل ان يقول ان تلك الفتاة المدللة وتلك الطفلة الساذجة اصبحت علي ما هي عليه
ولكنها تدابير الخالق ي بشر
سمعت المؤذن يقول الله اكبر الله اكبر
استغفرت ربها وقامت لصلاة
وكعادة كل يوم الروتين اليوم تنهي الصلاة هي وسماح يجلسن في حلقة الذكر والقران الي طلوع الشمس وتصلي كل واحده منهما صلاة الضحي وتخلد سماح لنوم وتذهب حسناء للبحث عن عمل
حسناء بصوت رجولي :ماما انا نازله ادعي ليا ربنا ييسر الامور ومش تنسي انا ال هعمل الاكل النهارده
سماح :ي روح ماما انت حاضر من عنيا هدعيلك ربنا ييسرلك امورك ويوقفلك ولاد الحلال
حسناء :امين ياااارب يلا في رعاية الله
سماح ؛في رعاية الله


خرجت حسناء للبحث عن عمل مع امل يتجدد كل يوم
انتهي البارت التالت
ي تري القدر مخبي ليكي ايه ي ذات النقاب
ولعله خير فلربما تقابل من لم يكن بالحسبان وياتري حق والدك رجع ولا لسه والبنت ال انقذها ايه حكايتها
لا تنسي الدعاء بالشفاء لمرضي المسلمين والرحمة والعفو لاموات المسلمين
ولا داعي بتذكيرك فضل الصلاة علي خير الخلق محمد بن عبدالله

SHETOS
SHETOS
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1