Ads by Google X

رواية يونس الفصل السابع عشر


 رواية يونس الفصل السابع عشر

راح يونس في إتجاه اللوكيشن وصل المكان المهجور ، قدامه مخزن مقفول ..


بص جنبه شاف عربية عصام ، طلع المسدس من جيبه نزل من العربية وراح ناحية المخزن في إستعداد أي موقف ممكن يواجهه دلوقتي بما إن أكيد عصام زمانه خاطف جنة في المكان دا وفجأة باب المخزن اتفتح وخرجت جنة علي رجلها ، خارجة باصة قدامها ساكتة ومش بتتكلم
يونس : جنة !! انتي ايه اللي جايبك هنا ومدام خارجة علي رجلك اومال كنتي بتعملي ايه جوا ، طب ايه اللي جاب عربية عصام هنا
وهي مكملة مشي فجأة شدها من دراعها وقفها بالعافية
يونس : انا بكلللللمك يا جنة ردي علي امي
جنة : اخويا فين ؟
يونس : اخوكي في البيت لسة مروح دلوقتي
جنة : وديني البيت
يونس : طب طمنين.....
جنة : هتوديني البيت ولا أطلب تاكسي وأروح انا ؟؟؟
يونس : خلاص خلاص ، اركبي
ركبت العربية وطول الطريق ساكتة ومسهمة وباصة برا العربية ، وصلوا البيت طلعوا ع السلم
دخلوا الشقة ، كريم وصفوة قاموا وقفوا أول ما شافوهم داخلين
صفوة : ايه يا يونس كانت فين ولا كنت بتسألني عنها ليه ؟
يونس : كنتي عايزة اخوكي في ايه يا جنة ؟؟؟
بدأت جنة تبص لكريم وتبص لصفوة وتبص ليونس
جنة : فاكرة ياطنط صفوة أول يوم كريم ويونس شافوا بعض فيه ؟
صفوة : اه طبعا فاكرة
جنة : وقتها أول حاجة كريم قالها ليونس
"كنت أتمنى يكون عندي أم زي صفوة عشان احبها وتحبني زيك انت وهي كدا"
بعدها ب ١٠ دقايق يونس قاله
" كنت أتمنى يبقى عندي أخ عشان أحبه ويحبني زي ما انت وجنة بتحبوا بعض وبتخافوا علي بعض "
صفوة : تمام وايه الغريب في كدا 🤔
جنة : الغريب ياصفوة إن يشاء السميع العليم ان يونس اللي كان بيتكلم مع كريم عن الأخ كان عنده أخ فعلاً وواقف قدامه ، والأغرب من دا إن كريم اللي كان بيتكلم مع يونس عن الأم كان عنده أم فعلاً وهي هي نفس الأم بتاعة يونس
يونس : لا واحدة واحدة بقا عشان انا مفهمتش حاجة الكلام دا معناه ايه !!!
جنة : معناه إن كريم اللي قدامك دا مش أخويا انا ، كريم دا أخوك انت
حتي صفوة دي مطلعتش أمك انت ، طلعت أم كريم
النهاردة كان اسوء وأغرب يوم شوفته في حياتي لأني عرفت فيه حقايق كتير اوي وصعبة أوي أولهم واهمهم ياصفوة ، يوم الحفلة اللي حكيتيلي عنها لما إبنك اتضرب بالنار قدام

عينك وبعدها اتلفتي ملقيتيهوش افتكرتيه اتاخد في الرجلين ومحفوظ اخده خباه مكانش مات اصلا
الطفل دا اتاخد ودخل اوضة في آخر الفيلا وبالصدفة أبويا كان بيهرب من ضرب النار دخل الأوضة يستخبى شاف الطفل دا غرقان في دمه ولما قرب منه اكتشف إن قلبه لسة بينبض ، أخد الطفل وجري بيه علي المستشفي وفضل جنبه لحد ما اتعافى وبقا زي الفل عشان الطلقة كانت سطحية ، خده ورجع بيه علي البيت وكانت أمي حامل فيا دخل بيه عليها وحكالها حكايته اتفقوا انهم هيخلوه عندهم لحد ما ابوه وامه يظهروا ورجع الشغل تاني بعدها عند محفوظ وفي وسط الكلام عرف ان الطفل دا إبن محفوظ اللي كان بيحارب عشان يقتله ، وعرف ان صفوة امه بس وقتها صفوة كانت هربت بيك يا يونس وراحت علي إسكندرية فمقدرش يلاقيها وقرر إنه هيربي الطفل "كريم" وانا اتولدت واتربينا وكبرنا واحنا عارفين إننا اخوات من نفس البطن والنهاردة ...
*فلاش باك لما راحت المخزن لعصام *
جنة : جيتلك برجلي ياعصام ونفذت وعدي ، نفذ وعدك
عصام : هحكيلك على كل حاجة وهبدأ بابوكي اللي كنت ماسك عليه زلة باني عرفت ان كريم اخوكي ميبقاش إبنه وبدأت اهدده إني هعرفه وهعرفك وهعرف الكل
جنة : نعم !!!!! هو مين اللي مش أخويا انت اتجننننننننت
عصام : اهدي وهعرفك كل حاجة
*نرجع تاني للبيت *
وعرفني كل حاجة يا يونس وياريته ماعرفني
الصمت سيطر على كل المكان يونس واقف مصدوم ، كريم واقف متنح ووشه احمر ، صفوة باصة قدامها وساكتة تماماً ، بدأت عينيها تغرب تغرب لحد ما في لحظة وقعت صفوة من طولها

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-