روايه عشقت طفله الفصل العاشر👀❤






البارت العاشر من روايه عشقت طفله
👀❤


في المستشفى
وصل اوس المستشفى وحمل ديما واتجه للداخل.
اوس دكتور يا حيوانات دكتور فين البهايم اللي هنا
ممرضه:ايه الصوت دا حضرتك في مستشفى محترم
اوس:بزعيق اسم المستشفى المحترم ايه
الممرضه:المالكي
اوس:و انا اوس المالكي و حضرتك مطروده
انقلبت المستشفى رأساً على عقب و كيف لا و انس المالكي موجود بالمستشفى
في مكان آخر في المستشفى
ابراهيم (مدير المستشفى) :اتفضل
دخلت الممرضه و هي تجري
الممرضه:الحق يا دكتور اوس المالكي تحت و معاه ديما السعدني تعبانه
ابراهيم:يا نهار اسود استرها يا رب
واتجه إلى هذا الذئب المفترس الذي كان على استعاد ان يقتل احد ان تحدث اليه فهو الان لا يفكر سوى بحبيبه و معذبه قلبه
وصل ابراهيم عند اوس



ابراهيم:اهلا اوس بيه
اوس بعصبيه انت لسه هتسلم اخلص
قرب ابراهيم من أوس ليأخذ ديما منه
اوس بعصبيه:فكر بس تلمسها و انا هنسفك من على وش الأرض عايز دكتوره حالا
ابراهيم بخوف:تمام استدعرا الدكتوره ميس
وفي دقائق معدودكانت الدكتوره ميس أمامه
اوس بعصبيه:انتي لسه هتبصي اخلصي 
ميس:هاتوا الترولي بسرعه 
احضروا الترولي ووضع اوس ديما و ظل ممسكا بيدها إلى أن اتجهوا لغرفه الكشف 
ميس:مينفعش كده حضرتك اخرج علشان اكشف على المريضه 
خرج اوس من الغرفه
اجرت ميس الكشف على ديما و خرجت لاوس 
ميس:اتعرضت لصدمه عصبيه و انا اديتها حقنه وهتصخى كمان شويه 
تركها ادم و دخل لدينا دون حتى أن يشكرها 
ميس:ايه الغرور دا حتى مفيش شكرا و اتجهت للمكتبها
اما اوس دخل عند ديما و سحب الكرسي و جلس بجانب السرير و امسك يدها 
اوس بحزن:اصحى يا ديما يلا يا ديمتي قومي مش كنتي عايزه تعرفي مين اللي بيبعتلك الحاجات دي 
انا اللي كنت ببعتها اصحى و اوعدك اني مش هبعد تاني و مش هخاف من اي حاجه بس والتي اصحى يا ديما 
سكت اوس عندما سمع صوت ديما 
ديما:آآآآه آآآآه
اوس:ديما انتي سمعاني 
اخذت ديما تفتح و تغلف عيناه إلى أن اعتادت على ضوء الغرفه 
ديما بتعب:انا فين 
اوس:انتي في المستشفى 
ديما بعد أن تذكرت ما حدث اخذت تبكي بشده 
لم يشعر اوس بنفسه الا و هو يحضنها بشده 
اوس:اشششش اهدي يا ديما محصلش حاجه انا معاكي اهو 
ديما:ه هو كا كان عاوز و انفجرت في البكاء مره اخرى 
احس اوس بساكين عندما سمع بكائها و توعد لماهر 
اوس:اهدي خالص محصلش حاجه 
ظلوا على هذا الوضع إلى أن شعر اوس بأنتظام أنفاسها فعدل من وضعيتها واتجه للخارج ليجري مكالمه 
اوس:الو 
الشخص:الو يا باشا 
اوس:عايز شركات الحسيني تبقى قائمه الإفلاس بتاعت الاسبوع دا 
الشخص:علم و ينفذ يا باشا 
أغلق اوس 
اوس في نفسه:والله لهندمك يابن الحسيني علشان بعد كده تبقى تفكر ميه مره قبل ما تقرب من حاجه مِلك لأوس المالكي
.............................................................. 
عند ادم 
وصل ادم للقصر 



ادم:يا دادا يا داده
منى:نعم يا ابني و ليه كنت بتجري الصبح كدا
ادم:مفيش يا داده معلش عايزك تبعتي خد ينضف الاوضه اللي جنب اوضتي كويس وفي ناس هتجيب هدوم ترتبيها انتي بنفسك معلش يا داده  
منى:حاضر بس ليه يا حبيبي 
ادم:هتعرفي قريب داده 
صحيح فين ديما انا طلعت أجرى الصبح و مشوفتهاش
منى:كانت نزله تفطر معاك ألقيت بتجري كدا خرجت راحت الجامعه و مرضتش تأكل 
ادم:ماشي انا هتصل بيها 
منى:ماشي يا حبيبي 
ادم:سلام انا بقى 
مني:سلام يا حبيبي
ذهب ادم بعد أن أجرى عده اتصالات 
...................................................... 
في مكان آخر 



كان يجلس أسر ممسما في يده صوره تجمعه اوس و ادم 
َاخذ يتذكر هذا اليوم المشئوم 
كان يجلس بالشركه ينهي اعماله فهو يريد أن ينهي سريعا للذهاب لمقابله حبيبته نيفين 
حتى اتاه اتصال من حبيبته 
نيفين بدلع:الو يا أسر انت فين 
اسر:خلاص قربت اخلص اهو 
نيفين:ماشي متأخرش عليا انت بس 
اسر:ماشي يا حبيبتي مش هتأخر 
أغلق أسر هاتفه واتجه إلى الشقه التى يجهزها لزواجه هو و نيفين فهم كانوا زاهبون لاختيار ديكور الشقه 
وصل أسر الشقه فوجد الباب مفتوح 
اسر:معقول نيفين جوا 
دخل أسر الشقه 
اسر:نيفين يا نيفين انتي فين 
وصل اسر الصاله فوجد منظر بعصر مشاعره و حطم فؤاده وجد بيفيم ملقاه على الأرض و تم الاعتداء عليها 



اتجه أسر إليها 
اسر:نيفين فوقي مين عمل فيكي كده
نيفين:ادم و فارقت نيفين الحياه تاركه هذا الذي اقسم ان يحرق الأخضر و اليابس لأجلها 
فاق أسر من شروده على صوت السكرتير
السكرتيره:أسر بيه معاد الاجتماع كمان خمس دقايق
اسر:ماشي اتفضلي انتي 
خرجت السكرتيره من عند أسر و في تلك الثناء تذكر مرام فغضب من نفسه بشده فكيف يسمح لنفسه بالتفكير في غير حبيبته 
واتجه أسر للاجتماع 
............................... 
عند اوس في المستشفى 
استيقظت ديما فوجدت اوس أمامها
اوس:عامله ايه دلوقتي 
ديما بصوت شبه مبحوح و أوشك على البكاء:انا الحمد الله كويسه
اوس عندما لاحظ انها على وشك البكاء:انا مكلتش من الصبح و هطلب اكل تكلي معايا 
ديما:لا شكرا مليش نفس 



اوس:براحتك انا كنت هجيب بيتزا 
ديما و قد نست:بيتزا لا خلاص هكل 
اوس:ليه دا انتي حتى ملكيش نفس 
ديما:مين قال كده بص انا مبسوطه اهو 
اوس:وقد فرح لأنها تناست حتى لو جزء صغير من ا
آلمها 
ماشي يا ستي تأكليها بطعم ايه 
ديما:سيفود 
اوس:ماشي يا ستي 
طلب اوس البيتزا وبعد قليل اتت 
اكل هو و ديما منها وبعد أن انتهوا 
اوس:ممكن بقى من غير عياط تحكيلي ليه روحتي الشقه دي 
ديما بعد أن تذكرت فزالت الابتسامه من وجهها 
ديما بحزن:ماشي 
حكت ديما لاوس كل شئ 
ديما:والله هو دا اللي حصل 
اوس:متحلفيش انا مصدقك 
صمتوا قليلا 
ديما:او اوس 



اوس:نعم
ديما:ممك ممكن متقولش لادم اللي حصل علشان ميزعلش مني 
اوس:انا اصلا مكنتش هقوله 
ديما:طب انا هخرج من هنا امتى 
اوس:هروح اسأل الدكتوره 
ذهب اوس و بعد قليل أتى اوس ومعه ميس 
كشفت ميس على ديما و بعد أن انتهت 
ميس:المدام بقت كويسه وتقدر تخرج 
كانت ديما ستنطق انها انسه ولكن اوقفها كلام اوس 
اوس:تمام اتفضلي انتي 
خرجت ميس و هي تسب اوس بكل لغات العالم على غروره وتكبره 



ديما:ليه مشكرتهاش 
اوس:واشكرها ليه هي بتعمل شغلها وبتاخد عليه فلوس 
ديما بخفوت وهي تقلب وجهها:متكبر 
اوس:بتقولي حاجه 
ديما:لا مبقولش يلا علشان نروح 
خرج اوس خارج الغرفه إلى أن اعدت ديما نفسها 
ديما:انا خلصت 
اوس:طب يلا 
اخذ اوس ديما و اوصلها إلى المنزل واتجه هو لمنزله
.................................
في بيت ميرا 
بعد أن فاقت ميرا و تذكرت ما حدث ظلت تبكي و تصرخ الى ان سمعتها سميحه زوجه عمها ظلت بجانبها قليلا 



ثم بعد مرور بعض الوقت 
سميحه:يلا يا حبيبتي علشان تنزلي 
نزلت ميرا تأخذ العزاء من النساء في والديها فهم كانوا شديدون الطيبه 
بعد كثير من الوقت 
ذهب الجميع فالساعه الان ١٠ مساء 
سميحه بحنيه:انا هروح يا حبيبتي اجيب هدوم من البيت علشان اجي ابات معاكي 
ميرا:ماشي يا طنط
سميحه:يا عمرو يا عمرو 
عمرو:نعم يا ماما 
سميحه:خليك مع ميرا ابوك هيخدني اجيب كان حاجه من البيت واجي 
عمرو و قد التمعت عيناه:ماشي 
ذهبت سميحه و تركت عمرو مع ميرا
......................................... 
في سياره ادم 



ظل يبحث عن هاتفه إلى أن وجده واسوء الحظ كان مغلق 
ادم:طب انا هرن دلوقتي على ميرا ازاي علشان تفتح 
ظل ادم يفكر فلمح التي كانت تركته في السياره 
ادم:يمكن في نسخه من المفتاح في البيت
ظل ادم يبحث الى ان وجده واتجه إلى البيت ليجد ما يجعله يثور و يخرج الأسد من عرينه 
....................................................... 
في منزل ميرا 
كانت ميرا جالسه شارده ابكي بصمت فاقت من شرودها على صوت عمرو 
جلس عمرو بجانبها 
عمرو:البقاء لله يا ميرا 
ميرا و هي تبتعد قليلا :و نعم بالله 
اقترب عمرو منها ثانيا ووضع يده على رجل ميرا 
عمرو:والله زعلت اوي انا موجود في وقت انتي تحتاجي حاجه 



ميرا و هي تنزي يده من على رجاها بتوتر :شكرا 
اقتر عمرو من ميرا اكثر ووضع يده على خصرها:انا بحبك يا ميرا 
ميرا:اب ابعد يا ميرا 
ولكن عمرو كان كالمغيب وانفض عليها غير عابئ بصراخها انقض عليها يقبلها بشده ومزق ملابسها وهي كانت تصرخ 
ميرا:ابعد عني ابعد بقى 
وفي هذه اللحظه دخل ادم ووجد عمرو و هو يحاول الاعتداء على صغيرته 
.................................. 
انتهى البارت
ترا ماذا سيفعل ادم بعمرو؟ 
ما نهايه العداوه بين ادم و أسر؟ 
تعليقات