روايه حورية لم أستحقها الفصل السابع والخمسون


 روايه حورية لم أستحقها الفصل السابع والخمسون

لم يتوقف عن تسيددالضربات لشاب رغم تدخل رجال الأمن الخاص بالمطعم
بينما غزلان كانت تنظر إليه برعب وهي تكتم شهقاته بيدها إنهى ماكان يعمله ودفع أحدرجال الأمن بكلتا يديه ليستدر لهافيجد شخص يقف أمامه ويهدؤ من روعها


ماتخافيش ياأنسة إهدي
إشطاط غيظ ليصرخ في وجهه وإنت مالك غور من قدامي
وسحبها من يدها بعنف ليجرها خلفه ويخرج إنصاغت لعنفه وحاولت أن تجاري خطواته الشبه راكدة حتى وصلو إلى السيارة ليصرخ في وجهها إركبي
كل بسببك إرتحتي دلوقتي
عاد بها الى المنزل بأقصى سرعة ممكنة طول طريقهما هو ينفخ حتي إنتفخت أوداجه من الغضب بيبنما هي لم تتوقف عن البكاء وصلا في حالة مزرية وبراكين الغضب تتفجر في داخله
ليجد جوليا جالسة في الصالة تشاهد Tv لتخاطبهما إنتم لرجعتم بدري هو إنتم لحقتم
رفعت نظرها فيهما لتشهق بصدمة
هو فيه إيه
يوسف؛ هو يحاول التحكم في أعصابه مافيش المكان معجبهاش فرجعنا نظرت فيه بعنف ثم صعدة مسرعة الى الأعلى راقبتها جوليا بذهول لتمسكه من ذراعه أدارته اليها
يوسف فهمني ايه اللي بيحصل معاكم دي مش أول مرة تخرجو وترجعه بشكل داه
تنهد بعنف مكل بسببهاإنت مش شيفاه لبسا إيه طبيعي الرجالة تبصلها ت بلبسها داه بتقولهم بصو عليا
جوليا؛ بصدمة يوسف إنت بتقول إيه إنت تجننت
مراتك لبس لبس محترم كمان لو كان مش عاجبك كنت تقول لها قبل ماتطلعو هي أكيد حتغيره
يوسف فيه حاجة تعباك ياإبني صارحني يمكن أقدر أساعدك فيه مشكلة مع غزلان
نظر فيها مطول ثم تنهدوقال تصبحي على خير ياماما وصعد
تتبعت أثره حتى إختفى تنفست بعمق وهي تتأسف على حاله ربينا يهديك
وصل إلى جناحه فتح الباب بعصبية ليجدها غيرت ثيابها ببجامة قطنية بأكمام وجلست تنتظر ه وقبل أن تتحدث نظرفيها بطريقة إستفزتها فهبت واقفة
يعني لما
تبقي معايا تستري جسمك كله ونسي إنه من
غزلان؛ قاطعته بشراسة دكتور يوسف إحترم نفسك وإيك تغلط فيا لأني مش حسكوتلك ولاحسمحلك تقلل أدبك معايا
يوسف؛لاوالله براف عليك مذكرة الدرس الكويس ياهانم مستعد لهجوم خذوهم بصوت ليغلبكوم
غزلان؛ إنت بتعمل كداه ليه أنا مش فاهمة عملت لعملته ليه
يوسف؛ بسخرية لاذعة والله
بصراخ أنا كنت حموت الراجل بسببك
فلو كنت سترة نفسك زي ماإنت عملتي دلوقتي معايا مكانش بصلك
غزلان؛ بقرف إنت واحد مريض
مسمح لكش تقلل أدبك معايا
يوسف؛ بغضب حاول كتمانه
طب إسمعي الكلمتين دول ياشاطر ة وفهميهم كويس
أنا صبري بدأ ينفذ وللعب العيال داه زهقت منه خلاص
غزلان؛ وأنا مالي
عايزني أقول لحضرتك ومطلوب مني إيه
يوسف؛ بغضب لا ياحبيبتي عايزك تتعدلي كداه وتقولي طيب وحاضر مش إنت مراتي
ولا أنا مستلفك ولا حاجة
مش لي حقوق عليكي
غزلان؛ بسخرية حقوق مش لماتأدي واجباتك تبقي طالب بحقوقك
كمان أنا مش جارية عندك
يادكتور
يوسف؛ وجاءت لتنصرف أوقفها إستني يامدام
هي إيه حقوقك إللي نقصاكي
إيه إللي الواجبات اللي أنا مقصرفيها معاكي
عايزه إيه أكثر من كداه ماأنامستحملك لدرجة أنا نفسي مستغربها
دأنا إكتشفت إني صبور جد دأنا عمري مصبرت على حد زي ماأنا صابر عليكي
غزلان؛ هه كثر خيرك مش ناقصني حاجة ممكن أروح أنام
يوسف؛ لا مش ممكن يامدام هو يمسكهامن رصغها ويجذبها لتقف أمامه شوفي ياغزلان أنا بحاول معاك وبحاول أستحملك فبلاش تستنزفي صبري عليك
غزلان؛ بغضب هي تجذب ذراعها منه بقوة هو إنت معندكش غير الكلمتين دول عايزإيه بضبط
عملتلك إيه عشان كله داه هو أنا مقصر معاك في إيه
يوسف؛ بضحك من إللي قال إنك مقصرة دإنتي موفية وزيادة بنبرة مرعبة
إسمعي يابنت إنت صوتك داه ميعلاش عليا ثاني
تصرفات العيال دول تنسيهم ولا ح نسى ذوقي مستوايا وأعد برمجتك من جديد بطريقتي وأسلوبي وساعتها ياغزلان مش حتلومي إلا نفسك
غزلان؛ بتحدي على فكرة أنا مابخفش من حد
يوسف؛ بصوت كفحيح الأفعى لا خافي قوي
أنا مش بهزر معاكي ياغزلان إنت بتتجوازي حدودك وأنا مش حعيد الغلطة مرتين
إنفجرت فيه بكل قوتها
ماهو تفكيرك المريض داه إللي موصلنا لوضع داه
مدام مش قادر تنساها تجوزتني ليه
في كل موضوع بتقارن بيني وبينها ليه
بتصحح أخطأك معها فيا ليه
يوسف؛ بغضب أكبر إخرصي ياغزلان
ودخولي على أوضتك لأني مش هبقى مسؤل على حعمل فيكي روحي من قدامي دلوقتي
تنصرف شبه راكدة
أستغفرالله العظيم البنت دي حتجنني ويخرج وشياطين الغضب تدور من حوله ينزل السلم بخطي ملتهبة
ليجد والدته في الأسفل
جوليا؛ رايح فين يايوسف
يوسف؛ بعصبية رايح في دهية ماأنا إللي جبته لنفسي
ركب سيارته التي قادها بلا وجهة وهو يفكر في كلامها هو أنا فعلا بقارن بينهم ولا هي بتتخيل لها
لا أنا مش عايز أتساهل معها زي معملت مع كلوديا لحد مطمعت فيا
أنا بفكر صح مش حسمح لها تتجاوز حدودها لازم أربيها على طريقتي
تربيها إيه يايوسف هو إنت عارف تتحكم فيها ولا تسيطر عليها دي متمردة وعنيدة ولسانها متبري منها مجنونة
بس حلوة
عجبك جنونها يايوسف وإنت متغض لأنها ثقلان عليك أوقف سيارته هو ينفخ بقوة هو الجنية دي حتجنني خلاص
في بيت قاسم
دخل بيبرس وغزل يتسحبان في الظلام غزل ؛أنا مش شايف حاجة يابيبرس هو يفتح ضوء الهاتف ياحبيبتي كفاية عليك تشفيني
لتفتح سوزان الضوء خليها تشوفك كويس ياشيخ بيبرس تصمرالإثنين مكانهما
هما ينظرني في بعضهما
لتضيف سوزان بغيظ إيه لعب العيال داه ياشيخ بيبرس
بيبرس؛ بمزاح إزيك ياماما لس صاحيا لحد دلوقتي ليه كداه بشرتك حتتخرب
غزل؛ بصوت خافت وخجل مساء الخير ياطنط
لوت شفتيها
رجعين تتسحبوه في نص الليل ليه هو إنتم بتعمل حاجة غلط
إستنفر بيبرس؛ غلط إيه يا ماما أستغفرالله العظيم
سوزان؛ أستغفرالله العظيم ياشيخ بيبرس
غزل؛عن إذنك ياطنط تصبح على خير وهي تقبلها بينما سوزان تكش وتأففف
نظر إليها بيبرس بألم هو ينظر إلى تصرفات والدته
إبتسم لها بود فيه حاجة ياماما
سوزان؛ بنرفزة وحشتني وعايز أشوفك وطمن عليك حرام يعني مش أنا أمك وربنا والنبي موصيك عليا ولي حقوق عليك ولا خلاص بنت شادية إستولت عليك وكتفيت بيها وستغنيت عني ماهو عادي كلكم إستغنيتم عليا
كبرتم ومبقاليش لازمة محتاجني في إيه دلوقتي
نظر إليها بتعب وأخذ يدها مقبلا إنت الخير والبركة
سوزان؛ بغيظ ماأنا خلاص بقيت بركة وعالة عليكم
كتمها في نفسه وقبل جبينها وجلس معها على الأريكة إيه إللي تعبك ياماما قولي يمكن أساعدك
سوزان؛ إنتم بعدتم عني مابقتوش بتحبوني زي زمان
تغيرتم أمري مبقاش يهمكم وكل داه بسب بنت كميليا وبنت شادية خذوكم مني
قبلا رأسها بحب وتفهم
ياماما دي سنة الحياة إننا نتجوز ونستقر ونبدأ حياة جديدة
بس عمرنا ماحنساك ولا نفرط فيكي إنت ست الكل وإنت المنبع وأصلا
سوزان؛ كذاب يابيبرس إنت مش واعي نفسك بتعمل إيه دأنا يدوب بشوفك خيال طالع ولانازل أنا حس بوحدةبغربة جوى بيتي وبين أهلي تنهدت
إنتم مش حاسين بي
بيبرس؛ سامحني ياماما لو قصرت في حقك والله ماقصد ويهمني رضاك قبل كل شيئ
سوزان؛ بكلام يابيبرس بس
بيبرس؛ نتهد بقلة حيلة بصدق ياماما مش عارف أرضيكي إزاي
سوزان؛ ماإنت تحدتني يا بيبرس وتجوزت بنت شادية غصب عني
بيبرس؛ مش إنت وفقتي
سوزان؛ بغصب يابيبرس وإنت عارف
ماعلينا داه أمر منتهي خلاص
بيبرس؛ ؛ إيه إللي مضايقك قولي إيه إللي ريحك وأنا أعمله لك
سوزان؛ حتقدر يابيبرس نظرت فيه بسخرية
أنزل عينه للأرض كأنه يخاف أن تطلب المستحيل
شفت يابيبرس مش هتقدر
مرت الليلة رغم كل ماحملته بفرحها وحزنها وخوفيها لكنها مرت لتأتي خيوط الفجر تمزق ستار الليل معلنة عن يوم جديد في حياة أبطالنا تململ زيد في فراشه يتحسس مكانها الذي وجده لأول مرة منذ زواجهما فارغ فقام مفزوعا ينظر إلى المكان ليجده فارغ إلتقط ثيابه وقام مسرع طرق باب الحمام فلم يجد رد فتح الباب هو ينادي جاكي جاكي ثم خرج وأخذروب هويلبس فيه بسرعة لينزل بسرعة باحث عنها بلهفة جاكي جاكي سمع صوتها يصدح من المطبخ
صباح الخير ياحبيبي أنا هنا في المطبخ ركد نحوها بسرعة كطفلا يبحث عن نبع الحنان والأمان ليضمها قبل أن تستدير هو يتنفس بعمق فزعتني عليكي إبتسمت بفرح هي تستدير لتلف يديه حول عنقه وحشتك بسرعة دي يعني بذمتك أنا حروح فين هو أن أقدر أبعد
زيد؛ حبيبتي بتوحشني وهي في حضني زم شفتيه هو يهمس بتحذير من سمحلك تقومي من حضني
جاكلين؛ بدلال ماأنا جيت عشان أعمل لحبيبي فطور حلووو يليق بيه
إبتسم بجنون كل داه عشاني بجد ياجاكلين أمأت برأسها
ضمها بحب حتى تنهد براحة وسعادة هو يهمس لها متشكر ياحبيبتي أنا عمري ماتمنتت كل داه بحبك أوي أوي يا ملاكي
جاكلين؛ طب يازيد بيه وسع شوي خليني أكمل الفطار
زيد؛ بخبث وهو يغمز لها طب فين صباح الخير بتاع زيزو
في فيلا يوسف المنصوري
فتح عينه وهو ينظر من حوله ويتذكر كيف
عاد في بداية الساعات الأول لفجر ليستلقي على أول أريكة صادفته بتعب
لينام بعمق نظرت له غزلان بحزن ثم خرجت حاملة غطاء وضعته عليه بهدوء ودخلت الى غرفتها بينما نظر إليها وبتسم هو يتتبع خطاها حتي إختفت
تنهد هو أنا ليه بيحصل معايا كداه خرجت هي من الغرفة تدندن بلحن مالبثت أن سكتت بعدأن رأته ينظر فيها
لتلوي شفتيها بمتعاض
يوسف؛ طب صباح الخير دي ببلاش دي حتى حتأخذي عليها حسنة
زمت شفتيها تحاول كتمان ضحكتها
لتقول صباح الخير يادكتور
نظر فيها بقهر إيه حكاية دكتور إللي إنت طلعالي فيها اليومين دول
غزلان؛ يوسف والنبي بلاش نقار على الصبح صباح الخير صباح الورد صباح الفل صباح العسل صباح اللي إنت عايزه
ليفز واقفا أمامها
يوسف؛ بغيظ بتأخذني على قد عقلي ياهانم
طب عند كده عايز صباح الحب
غزلان؛ بذهول إنت مش طبيعي هي تحاول الذهاب
ليمسكها ويجذبها حتي إصطدمت بصدره عمدا
يوسف؛ مش قبل مسمع صباح الخير ياحبيبي
رمشت بعيونها مرات متتالية إنت كويس إنت شارب حاجة مع الصبح
ضحك بسخب طب عايزة أخليها حاجة فعلية
غزلان؛ بذعر ممزوج بالخجل صباح الحب ياحبيبي خلاص ممكن تسبني أنزل طنط مستنياني تحت
نظرفيها يوسف بنظرات ألجمتها وبعثرتها إبتسم على توترها بخبث ثم تركها ودخل إلى الحمام أغلقت عينها ثم فتحتهما لتوسعهما بذهول لاتفهم شيئ مم حدث ظلت متصمرة مكانها تنظر إلى أثره هو يتوجه إلى الحمام
في قصر هارون
إستيقض كعادته وراح يتأملها ثم أخذ وردة وراح يمررها على وجهها بهدوء مداعبا إيها وهي تهمهم بتذمر خلاص ياهارون هو يضحك من تصرفاتها
هارون ؛قومي كفاية كسل وران شغل يلا ياحوريتي هي تفتح عينها بتكاسل
الوردة عايزة تصبح عليك وإنت مش معبارها
حبيبي صباح الخير وورد وياسمين والفل الشمس طلعت من بدري وإنت لس مغماض عيونك الحلوين وحرماني من إني أشوف شمسي
إبتسمت له بحب ودلال هي تفتح عينها
هارون؛ بفرح أنادلوقتي طلعت شمسي مالكون كله بتشرق عليه شمس وأنا بتشرق عليا شمسين هو يقبل جبينها بحب
في بفيلا زيد
كان تناول فطورهما بسعادة ومرح
هو يقوم ليقبل يديها مرسي ياروحي أحلى فطور ذوقته في حياتي
على كداه حتقطعي عيش الشغالين وخصوص الطباخة الغلبانة
جاكلين؛ بصدمة ليه يازيد حرام
ضحك على برأتها التي أسرته هو يضعها تحت ذراعه إنت السبب حتعود على الأكل الجميل داه وبقى عايز منه كل يوم هما يصعدان
جاكلين؛ خلاص مش حطبخ ثاني إطمن بس خليهم يرجعه لشغلهم أكيد محتاجينه
قهقه ههههه إنت طيبة أوي ياجاكي على فكرة أناحستغل طبتك دي كثير
نظرت فيه بعدم فهم
جاكلين؛ ؛ مش فاهمة قصدك إيه
زيد؛ ماهي دي أحسن حاجة
جاكلين؛ إني مش فاهمة يازيد
هوضمها إليه لا إنك طيبة جاكلين شهناز حتوصل النهارده وأنا حروح أجيبها هنا أكيد د مش حيضيقك وجودها في بيبتك
جاكلين؛ بزعل كداه يازيد داه ضنك بي
كمان داه اسم بيتنا مش بيتك
شهناز دي أختي تشرف في أي وقت بيتها ومطرحها ولو مشلتهاش الأرض أحطها جوى عيوني كفاية إنها أختك ياحبيبي
البيت بتها
يازيدأنا بحب أي حاجة تحبها
وأنا والله حبيتها هي كيوتة كداه وحلوة ولذيذة
زيد؛ بمكر بس داه مكانش رئيك لما شوفتيها أول مرة
هويضحك
جاكلين؛ بتوتر يعني وتلعثم عملتلها إيه
زيد ؛أنا كنت مستني إمتى تنقذي عليها في هجوم شرس
جاكلين؛ بخجل حتى توردت وجنتيها عادي ماهي
أنا مكنتش أعرف إنها أختك وحدة حلوة جدا ولقتها بتحضنك
هو يضحك بفرح يعني غيرانة عليا
جاكلين؛ هي تركد نحو ى جناحهما
ضحك بقوة ليدخل خلفها فيجدها أخذت ثيابه ودخلت إلى الحمام
دخل إلى غرفة الملابس الخاصة به ونتقي ثيابه بعناية كعادته ورتدها ليخرج هو يستعجلها في الخروج
يلا ياملاكي بسرعة عشان أوصلك لللي الجامعة
جاكلين؛ أصبر شوي ياحبيبي خلاص جاي
زيد؛ هو ينتظرهامش عارف له لازم تغير في الحمام ما المكان واسع ولا يعني لس مكسوفة مني ياروحي أبقي أخرج عشان تبقي على راحتك ولاأهي ال
قاطعه خورجها من باب الحمام وهي ترتدي حجاب بلون الأخضر لتزداد جمال على جمالها الملائكي
نظر فيها بصدمة وذهول أبكمته المفاجئة شلته أقبل عليها بخطي راكضة يقطع المسافة الفاصلة بينهما بخطوة واحدة وكأنه طار ليكون أمامها إنت عملتيها بجد
قبلا جبينها بعمق وحب هو يشكرها كان نفسي أطلب منك داه من زمان أوي أنا بموت كل مابشوف واحد بيبص عليك ياملاكي وبتمالك نفسي بقوة قبلها مجدد شاكر لها
جاكلين؛ بخجل لو طلبت مني كنت لبسته من زمان أنا من زمان نفسي ألبسه بس
لو عارفة أن الموضوع يسعدك كداه كنت تحجبت من أيام الاعدادية
همهم بحب مش مهم المهم إنك لبستيه وطلع حلوة فيه أوي زي الملايكة
جاكلين؛ وهي تنزل النقاب طوب وكداه
ضحك ببلاهة بجد ياجاكلين حتعمل
كل داه عشاني
أومأت له بنعم
إبتسم بفرح غير مصدقا مايرى تحدث بلهفة واضحة
أنا فعلا نفسي محدش يشوفك غيري إنت أغلى حاجة عندي إنت ماسة ثمينة ونادرة نفسي أخبيها جوي قلبي وقفل عليها عشان محدش يطمع يبص عليها
جاكلين؛ طب يلا بينا حنتأخر
بمرح إمسك إيدي يازيد لحسن أقع من ماأنا لس ماتعودتش على السير بالنقاب ولبس داه ومش شايف كويس
زيد؛أناعنيكي ياقلب زيد هو ينحني عليها ويحملها عارفة ياملاكي إنك بقيت أحلى مليون مرة هو ينظر إليها إنت حط في العيونك الحلو ةدي إيه
جاكلين؛ بصدق شويت كحل بس
زيد ؛ هم من غير أي حاجة ييجننه
ممكن تشليه ياروحي
أشرت له بقبول
طب إرفعي دي ميتلبسش في حضرتي هي ترفع النقاب قربها منه وضمهاحبيبتي
جاكلين ؛ بهدوء حد الهمس ليه يازيد مطلبتش مني أتحجب مادام دي رغبتك وحتكون سعيد كداه
زيد؛ ببتسامة لإني متأكد إنكي حتعمليها لوحدك مجرد وقت
وأنا مستعد إ ديك الوقت الكافي لتخاذ قراراتك
كمان أنا ماخذ عهدعلى نفسي عمري ماحرغمك على حاجة إنتي مش عايزها حتى لو أنا عايزها مقتنع بيها صح
جاكي أنا بحبك من كل قلبي الحب داه مخليني أثق فيك لأبغد حد
هو ينزل بها
جاكلين؛ أنا إن شاءالله مش حخيب ثقتك فيا
زيد
زيد؛بمشاكسة هو إسم حلوى كداه إزي
ببتسامة خجلة طب نزلني عايزة أروح المطبخ أكل نظر فيها بنصف عين
جاكلين ؛بتبص لي كداه ليه


هو يضحك هي مزرعة الفرولة على الطماطم بتزرع عندك في كل وقت مالهاش وقت محدد يعني
عشان أعمل حسابي
طب عايز ة تأكولي إيه
جاكلين؛ بهمس جبنة الشيدر أنا شيفاها في الثلاجة من شوية
أنزلها في المطبخ ملقي التحية على الموجدين هي تهمس له بخجل طب ليه الإحراج داه يازيد حيقول عنا إيه رفع كتفيه غير مبالي وتجه لثلاجة وأحضر الجبنة ووضعها في صحن
طب تأكلي هنا ولا فين بلهفة هي تنظر في الصحن ليتجلس على طاولة وتبدأفي إلتهامها بنهم حلوة أوي طعمها لذيذ إبتسم من تصرفاتها الطفولية وجلس يراقبه هو يحمدالله بداخله على هذه النعمة أخذ قطعة وأطعمها إيها بحب هو يبتسم لاغيا العالم بأسره
بينما هارون وسالي كان وصلاالى الشركة يحتض يدها في حضن كفه
سارفي رواق الشركة بخطوات هادئة مال هامس روحتي فين
معقول تشردي وإنت معايا
سالي؛ إفتكرت أول يوم جيت فيه هنا سبحان الله مغير الأحوال
زم شفتيه مدعا االإنزعاج تقصدني ياشيخة سالي
هي تتمسك بذراعه كنت واثقة أنه ربنا حيهديك وتحس بيا
هارون؛ تنهد في سره ثم إبتسم أحس بيكي إيه داأنا بتنفسك بدل الهواء على رأي سوزان أنا بقيت مهوس بيكي
وصلا إلى مكتبهما ليجد يوسف في إنتظاره
نظر فيهما يوسف هو يبتسم إبتسامة جانبية تحصر فيها على حاله
صباح الخير
هارون؛ هو يتمسك بذراعها التي كانت تحاول سحبه نظر فيها محذر هو يحمحم
أحممم
صباح النور يايوسف خير بايت هنا
يوسف؛ إنت إللي متأخر على معادك
حاول أن يبتسم
سالي؛ طب عن إذنكم عندي شويت شغل متأخرة
صباح الخير يا شيرين تعالي وراي
صباح الخير يا أستاذة وتدخل خلفها
بينما هارون ويوسف دخلا الى مكتبه
إستقر خلف مكتبه وتصل بزيد ليخبره أنه لم يصل غريبة مش عاويده
اهلا يايوسف
هو ينظر إليه مالك وشك تعبان منمتش ولا إيه
يوسف؛ لا نمت بس متأخر شوية
هارون؛ ضحك بمكر عادي يعني
خير يايوسف جاي بخصوص الصفقة
يوسف؛ لا ياهارون جاي
نظر فيه هارون بتوجس
فكر مليا أيوه طبعا بس
كنت جاي عشان موضوع الدكتور إبن عمك عايزه يمسك قسم الجرحة
هارون؛ طب ماتكلم معاه مش عندك تلفونه
بينما سالي كانت تتحدث في الهاتف مع نزار
نزار ماتخلينيش أفقد أعصابي أنا مبسوطة بلاش تعكنن عليا
وبقولهالك ثاني ماتدخلش في قرراتي
نزار ؛ حتى لو كانت غلط
سالي؛ بهدوء حتى لوكانت غلط كفاية زن على دماغي ودماغ هارون ياأخي إعتقني
نزار ؛إنت بقيتي غبية بشكل داه إمتى لوفيه خطر على الجنين أنا مكنتش طلبت إجراءالأشعة دي
سالي؛ والله أنا مقدر خوفك وقلقك وعارفة إنك بتعمل داه من حبك وخوفك عليا
بس أرجوك يا يانزار بلاش الموضوع داه دلوقتي خليه لبعد الولادة وأنا والله حعمل كل اللي إنت عاوزه
نزار؛انت مش مقدر أهمية الموضوع وعملاة تلعبي
مقاطعة طب سبني أفكر مرة ثانية وبلاش هارون يخذ فكرة على الموضوع وضنونك وشكوك تفضل مجرد شكوك فبلاش تفسد حياتي بها ياأخي إنت زعلان عشان شيفني مبسوطة
نزار كداه ياسالي متشكر جدا مع السلامة
سالي؛ مع السلامة هي تغلق جفنها وتحبس دموعها لازم أجرحك عشان تبطل رزالة وتسبني في حالي ماهو هارون مش لازم يحس بحاجة كمان أنا كويسة مش بعاني من حاجة ودي أعراض جانبية لحمل بس
هو بس مش عارفة ليه عايز ينكد عليا
في المستشفى
كانت أميمة إستفاقت هي تنظر من حولها لتري زكي ينظر إليها بحب
صباح الخير وحمداله على السلامة ياحبيبتي الف مبروك
أميمة؛ ببتسامة هادئة الله يسلمك بزعل متقولش عملتها وبياتهنا
زكي؛ هو يبتسم برد شوية من جمايلك علينا
أميمة؛ بتعب جمايل إيه داه حقك وشوية عليك كمان
زكي؛ خلاص يبقي داه حقك إنت كمان هو يأخذ يدها ويقبلها
أميمة؛ بهمس هم ماجبوش إبني عشان أشوفه لحد دلوقت
زكي؛ ماتقلقيش هو بخير طول ما إنت بخير
مبروك ياحبيبتي حتسميه إيه
أميمة؛ مش متفقين إنك إنت إللي حتسميه
زكي؛ هو يقبل يدها بحب أميمة صوفي عايزة تسميه بعد إذنك طبعا
إبتسمت بفرح تسميه مش أختوه الكبير ة
زكي؛ يعني مش متضايق ولا زعلانة
فتبتسم لا يزكي كمان يمكن دي فرصة عشان نقرب من بعض
هو يضحك ثم يضيف يبقى تسمي إبننا الثاني بنفسك
أميمة؛ لا ياحبيبي توبة مش عايزة أعيد التجربة
زكي؛ ماشي ياحبيبتي هو يقبل جبينها إرتاحي دلوقتي
في فيلا قاسم
كانت سوزان قد أحضرت الراقي المفترض وبدأ في عمله
سوزان؛ بتوجس هو بيعمل إيه يا سهير يعني أسف ياحبيتي شكل مش مريح
سهير ؛بخوف سوزان من فضلك إوعى يسمعك داأنا تحيلت عليه عشان يجي لولا إنك غالية علية مكنتش إدخلت سبيه يشوف شغله
سوزان؛ خلاص حسكت وأمري لي الله بس خليه يستعجعل لحسن يطب علينا الشيخ بيبرس
الرجل ؛ بزمجرة معربة طب فين أوضة بيبرس وغزل
سوزان؛ يالهوي هو عارفهم بإسم إزاي
سهير دي حاجة بسيطة
أكيد السحر مجود هناك
سوزان؛ يعني لازم
الرجل ؛ أكيد لازم لو مش عايزة إبنك يتفك العمل إللي معمله خلاص إنت حرة
سوزان؛ لا عايزه والله عايرة
سهير‘؛ يبقي خلاص ماتلكيش وكفاية أسئلة حضرت نرجس التى راقبتهم جيد
سوزان؛ بعنف نرجس إيه لخرجك من المطبخ
نرجس ؛ هما طلعو فوق ليه ياهانم
سوزان؛تعالي نلحقهم أنا مش مطمنة لراجل داه
نرجس ؛ولا أنا
مش باين عليه شيخ بتاع ربنا
سوزن؛ أهو تنيلت وجبته وخلاص ربنا ينتقم منك ياشادية كله بسببك
ويصعدناهما يتهامسان يعني هو حيعمل إيه
بعد مدة أنهى عمله ونصرف بعد أن أخذ مبلغا معتبر من المال
تنفست سوزان الصعداء هي تجلس الحمدالله كنت حموت من الخوف
نرجس ؛ هي تعطيها كوب العصير بس ياهانم إنت إديتي له مبلغ كبير أوي كمان باين عليه وحد دجال مش شيخ ولا حاجة
سوزان؛ المهم يفك العمل المعمول وبس مش مهم حاجة ثانية
لوت شفتيها في إستهجان ولكنها فضلت الصمت لتخاطب نفسها وأنا مالي هي حرة مش بيتها وإبنها يارب ميكونش عمل أذية الوالد ملهمش ذنب وبيبرس طيب والست غزل زي الملايكة هي تنظر إليها بس هي شيطانة وكمان جايب شيطان ثاني عشان يعونها يبقي حيخربوها عليهم ياعني عليكم
نظرت سوزان في نظراتها التى لم ترق لها ثم صرخت في وجهها ماتغوري من قدامي وقف عندك ليه
إنصرفت وهي تتتم
في فيلا زكي
كانت تجلس في غرور وهي تعبث بهاتفها وتنظر إليه بين الفينة والأخري كمن ينتظر شيئ مهم
ليرن تفتحه بلهفة وهي تبتسم بشر يعني إمبارح كمان رجعه وتخانقو معرفتيش ليه
طيب عملتي إللي أنا طلبته
هيل مع السلامة دلوقي إتصلي بي وقولي لي ايه الجديد
هي تنظر في صوفي التي كانت نازلة بهدوء وهي تنظر فيها إيه مش رايحة لأختك تطمني عليها
دنيا؛ طبعا ريحيا دي أختي حبيبتي وجابت ولي العهد لازم أطمن عليها
نظرت فيها صوفي بإشمئزازبلاش اللعب معايا إنت مش قدي ونصرفت لتركب سيارتها رن هاتفها
ألوأهلا ياعدي إزيك
عدي؛ فينك يا أستاذة مش فيه بنا شغل
هي تتحرك بسيارتها
معلش ياعدي أصلي مرات بابي ولدت المبارح وأنا رايح أطمن عليها أجل الموضوع لبكرة لو سمحت وأسفة
عدي؛ ألف مبروك ياتري زكي بيه جالو إيه
صوفي؛ ولد زي القمر ياه ياعدي حلوى أوي
عدي؛ طالع لأخته أكيد
في المساء عاد يوسف لبيته مرهقا
ليجد والدته وغزلان يغنيان بمرح مع أحد الأغاني الشعبية ويترقصان هز رأسه بملل هما دل مش حيبطلو جنانهم وهو يغلق الباب لتأتي الخادمة تحمل حقيبته وتصعد
يتجه الى حيث تواجدهما هو يتأففف يعني ياربي فيه حد يسمع موسيقة بشكل الزفت داه فتح الباب ليجد غزلان ترقص بإستمتاع شرد في رقصها هو يبتسم دي طلعت رقاصة بجد ولا فيفي عبده ظل مسند يديه على الباب يناظرها بإستمتاع الى أن إستدارت فتوقفت بصدمة لتجده مربعا يديه على صدره وواضعا رجليه على بعض مستند على الباب
ماتكملي ماكنتش أعرف إني متجوز رقاصة من شارع محمد على
زفرة بخنقة وأشاحة وجهها عنه لتنظر في جوليا
فتشر لها بأن لا تهتم
يوسف؛ وإنت ياجوليا هانم عجبك المسخرة دي وعملالي البيت مرقص ومفرج عليك الشغالين
جوليا؛ بتلعثم إنت حتتحكم فيا أنا كمان
يوسف؛ هو أنا متحكم في حد إطلعي يامدام كملي فوق ولا خلاص تعبتي هو ينظر فيها
تأفففت وهي تمر أمامه ليمسكها من معصمها بقوة ويهمس لها بلاش تقلعي الفستان داه أصله لايق عليكي
نظرت فيه بإستهزاء
والله ياغزلان لو قلعتيه قبل ماجي لكون موريكي يوسف حيعمل فيكي إيه
وسعت عينها بصدمة
طب سيب إيدي مش حغيره إنت بتوجعني
نظر فيها بشفقة أسف ياجنيتي صعدت مسرعة وهي تلعن في هذا اليوسف الذي لاتعرف من أين أتى
مش عاويد هيجي بدري إيه لجابه
وإناس الغبية مش قولت لها تدني خبر قبل مايوصل
تتبعها بنظراته المليئةبالشوق والرغبة
جوليا؛ خف على البنت يايوسف بالطريقة دي حتخسرها
إبتسم بسماجة يعني أعملها إيه أكثر من كداه
جوليا؛ حن شويا يايوسف القسوة مش حتنفع معها
يوسف؛ ماإحنا جربنا الحنية قبل كداه ماجبتش نتيجة
نظرت فيه بتأسف
جوليا؛ بتبص لي كداه ليه أنا في بيتي وعمل لي بدي ياه وتغادر من أمامه وهي تنفخ
يوسف؛ الست تجننت
نظر في السلم بمكر ثم صعد الى جناحه مسرعا
دخل الجناح يبحث عنها بعيونه التي إحتدتفيهما الرغبة ليتوجه الى غرفتها فتخاطبه من خلفه
أنا هنا
إبتسم بخبث قبل أن يستدير لها ببطئ ليجدها واقفة بنفس الفستان
يوسف؛ ببتسامة لعوب يعني طلعتي مطيعة وبتسمعي الكلام يابيبي
هو يقترب منها
غزلان؛ بمكر مش جوزي ولازم أطيعك
وفي لمح البصر كان أمامها لتتراجع بتلقائية بخطواتها إلى الخلف
هو يضع يديه في جيبه مالك ياجنيتي
هو ينظر إليها بخبث على أساس ماتخفيش من حد
هي تبتعد بخجل وتبزدرد ريقها بصعوبة بهمس يوسف من فضلك لو سمحت
يوسف؛ لو مسمحتش عارفة ياجنيتي الفستان طالع عليك جنان دإنت طلعت موهبة ممر أطراف أصابعه على ذراعها حتى إرتجفت تحت لمسته إبتسم بمكر على ردة فعلها ليقترب من أذنها ويهمس لهاماكنتش أعرف إن رقصك حلوى كداه دإنت طلعت إشطة ياجنيتي
حاولت أن تهرب منه لكنها وجدت يده إلتفت حول خصرها لا تعرف كيف فقط ادركت أنها محاصرة وأنفاسه تحرق التي تقع على عنقها تحرقه ضحك من بقوة حتي إشطاطت غيض
من تصرفه هي تفتح عينها المغمضتين
إيه شايف قردة قدامك بتتنططط
يوسف؛ لا طبعا شايفة جنية جميلة ومثيرة جدا
هي تحاول دفعه بيدها الصغيرتن التي وضعتهما على صدرها إهتزجسده تلقائيا من لمستها وكأن تيار كهربائي صعقه
ليتثبت بها أكثر جذبها نحوه بقوة حتى شهقت
يوسف يوسف من فضلك سبني
هويبتسم بخبث
لو سمحت
يوسف؛ الذي ثمل من رائحتها التي توغلت داخل أعماق أعماقه وفقد كل ذرة في عقله فقط ينظر فيها
لوسمحت
يوسف؛ إنت حلوة أوي وعيونك لوحدهم عالم يهوس
مرر إبهامه على شفتيها برقة
أنا عمري مادقت طعم زي الشهد إللي عند ك نظر فيها بعيونها الحادة كصقر لتحدد أكثر
غزلان؛ بهمس لوسمحت يايوسف
يوسف؛ ببتسامة ساحرة
مالك ياجنيتي
غزلان؛ إنت ماعندكش مشاعر
وضع إصبعه على شفتيها المتراقصتان
أشششت بلاش الكلام داه متحكميش عليا ياغزلان مررأطراف أصابعه على خديها المحمرتين من شدة الخجل
إقترب يدنومنها إزدردت ريقها بصعوبة هي تغمض عينها في خجل إبتسم من فعلتها ليغير موضع شفتيه الي وجنتيها مقبل الواحدة تلوي الأخري همس قرب أذنها
إفتحي عينك ياجنيتي ليجذبها الى أحضانه ليتحكم في نفسه هو يقول عمري ماحغصب عليك حاجة مش عايزها ياغزلان ولا حأخذ منك حاجة بدون رضاكي
لييضيف بمكر بس ممكن أخليكي ترقصي لي الليلة
تمرغة بوجهها على صدره ليبتسم من حركتها هامس بلاش أنا ماسك نفسي بالعافية ماأنا راجل بعشق الجمال برضة مش ملاك
بخجل طب ممكن تسبني أغير الفستان وننز ل نتعشا أنا جعانة
تركها لكنها ظلت في حضنه
يوسف؛ بمزاح هو يهمس لها إيه ياجنيتي إنت نمتي عاجبك أوي
إبتعدت بسرعة لتدخل غرفتها وهي تحاول أن تهدء من أنفاسها المتسارعة
بينما يوسف؛ كان يستمتع بهذا الشعور الذي بداه له وكأنه يختبره لأول مرة إحساس جميل هو لس جويا أحاسيس جميلة كداه
نظر الى باب الغرفة ليتمتم حضنها دافي أوي أنا كداه حروح فيها ليدخل الى غرفته متجها الى الحمام
مرت عدة أيام لا جديد يذكر
عادت أميمة لبيتها سعيدة مع إبنها وزوجها وبدأت علاقتها تتحسن مع صوفي بوجود الطفل الذي أطلقت عليه إسم إيزال بينما جاكلين بدأت تظهر عليها علامات الحمل إستقبلت شهناز بحب وربطتهم صداقة قوية خلال أيام قليلة
في بيت القاسم عاد قاسم من سفره ليعود لعمله لكن علاقته بسوزان لم تتحسن
بينما علاقة بيبرس بغزل إزدادت قوة رغم كل محاولة سوزان التي بأت بفشل
سوزان وهي تتحدث مع سهير
داه طلع واحد نصاب خد فلوسي معملش حاجة ياسهير بقولك الولد زاد جنونه بيها هي بتسهوك عليا حتفرسني أقد مابعمل فيها مش معبراني دأنا خليتها بتشتغل مع الخدم تغسل وتمسح وتطبخ كمان
ولا على بلها مبتسم على طول حتجنني بنت شادية
تستدير لتجدها أمامها
طنط الحمام جاهز
سوزان؛ بغيظ روحي من قدامي ثم تلمع في رأسها فكرة إستني ياسهير
غزل روحي إسقي الورد إللي في الجنينة الخلفية
غزل؛ حاضر ياطنط بس أغير هدومي
مطت شفتيها أهو المهم تغوري قولي بقأعمل إيه فيها دي خلاص مش نافع معها حاجة ولا بتحس ولا لها دم حتى اففف
سهير؛ متعم لي لهم عمل تفرقة وتخلصي منها من شرها
سوزان؛ بصدمة يالهوي ياسهير إنت تجننتي أنا أعمل كداه حرام
سهير ؛ يبقى خلي بنت شادية تنتصر عليك وتأخذ إبنك منك
سوزان؛ بس مش بالطريقة دي أنا مش عايزه أذني إبني
سهير ؛وإنت هتأذي إبنك إزاي كل مافي الموضوع حيكرها وينسي حبها وحيتجوز غيرها وينساها
وهي كمان حتنساه وتبدء حياتها من أول وجديد والصراحة البنت حلوة وصغيرة وألف واحد يتمنها
لوت شفتيها بغيرة
طب سبيني أفكر في الموضوع كم يوم وقولك
بينما غزل خرجت تسقي الحديقة بفرح وكأنها تقوم بعملها المفضل
نظرت إليها سناء من خلف زجاج نافذة المطبخ وتنهدت أنا مش عارفة هي بتعمل فيها كداه ليه
نرجس؛ ربنا يهديها وتجي على كداه البنت طيبة وعمل زي النسم
سناء ؛ بس لصبر حدود لو قاسم بيه خذ علم بلي تعمل فيها حيقلب الدنيا فوق دماغها
إيه الجبارة داه من الصبح وهي موقفها في المطبخ وبعدين تروح تسقي الزرع حتى مصطفى الجنايني حنت عليه وبعثتها تشتغل بداله أف رمت الستارة وخرجت من المطبخ
نرجس؛ ربنا يكون في عونك ياغزل هانم أكيد ناويالك على مصيبة سودة
بينما غزل كانت تسقي الزرع بمتعة وصل بيبرس الذي سأل عنها وأخبرته أمينة بمكانها قبل أن يدخل ليعطي لخادمة حقيبته ويتجه نحوها وفي قلبه شوق الذي خلق في الدنيا كلها ترصدها من الخلف بخطي حذرة ليختطفها لأحضانه من الخلف
إبتسمت بخجل يعني مخفتيش ياساحرتي ولاتخضيتي
غزل؛ ماأنا حست بيك قبل ماتوصل كمان أقدر أميز رحتك من ملوين شخص
هو يمسك خرطوم الماء بيده فوق يدها
بيبرس؛ عارفة يا غرل أنا بحسد نفسي على حبك
غزل؛ماتقولش كداه ياحبيبي إنت إنسان كل بنات الدنيا تتمناك أنا حضي من السماء انك إخترتني
بيبرس؛ بس أنا عايزك إنت وبس ياقلب بيبرس وروحه وهو يحملها ويدور بها
غزل صرخت بقوة
إستني يابيبرس يامجنون نزلني طب أسيب المياه داربها هو يحملها لتتناثر فوقهم قطرات المياه صرخت في مرح يبنما بيبر س ضحك بقوة لينزلها عجبك كداه تبهدلنا هي تضرب رجليها بأرض سحب الخرطوم من يدها ووجهه نحوها بحركة خاطفة
طب كداه أحلي
شهقت بذهو ل بيبرس ِيامجنون لتخطفه منه وتغرقه ظل يمرحني وعيون الخدم تنظر إليهم من الخلف لتدخل سوزان بهيبتها وجبروتها فيخفض رؤسهن
بتبص على إيه ماعندكمش شغل تعملوه
نرجس ؛ بتلعثم خلصنا ياهانم تأمري بحاجة
سوزان؛ روحي إندهي على الزفت لسمها غزل زمان بيبرس بيه على وصول
أمينة ؛ الدكتور وصل من مدة
سوزان؛ هو فين
نرجس ؛في نفسها الله يخرب بيتك على بيت اللي جابوكي
تنظر إليهن سوزان بغضب وتتوجه نحوى النافذة الزجاجية الضخمة التي ينظرون منها لتنظر فتجد غزل وبيبر س يلعبان كأطفال بمياه أغمضت عينها لتكتم غيظها تنفست بعمق ثم فتحتهما مجددلتخرج والغضب يتملكها وشياطين الأرض كلها تحوم حولها
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1