Ads by Google X

روايه تحدتني فأحببتها الفصل الخامس وخمسون






الفصل الخامس وخمسون
روايه تحدتني فاحببتها



كاد أن يقترب منها لولا صفعه تلقاها حسمت الموقف بينهم غضب مؤلم سيطر عليه لتظلم ملامحه بقسوه لم يتحرك قيد انمله فإن فعل سيؤذيها رغما عنه اغمض عينيه بقوه اعد حتي العشره قبل أن ينظر إليها بقوه قائلا بهدوء يسبق عاصفه قويه



صدقيني أنا لو رديت علي انتي عملتيه دا هاذيكي فاتقي شري يا رنا كفايه لحد كدا
رنا بجراءه لم تعهدها بنفسها لو فاكر اني هخاف تاني تبقي غلطان انتا الي كفايه لحد كدا وياريت ننفصل بهدوء كادت ان تتجاوزه مدعيه القوه لتقف بجانب الباب قبل ان تطبق يديه بقوه علي معصمها للمره الاولى يؤلمها عن قصد منه قائلا بغضب جعل أسنانه تصتك ببعضها وهو يهتف بجانب أذنيها ادام انتي شايفه كدا يبقي ملوش لازمه نتكلم ولا انك تخرجي من هنا اصلا ازاحها عن طريقه بهدوء قبل أن يفتح هوا الباب ويغلقه خلفه بقوه تاركا إياها تعافر في الخروج خلفه وتغلي من الغضب



وفي المشفي دلف الي غرفه المشفي حيث شقيقه وزوجته ليضع حقيبه راندا بهدوء قبل أن يجلس صامتا واضعا أحدي ساقيه علي الأخري 
عز باستفهام امال فين رنا
فريد باقتضاب في البيت
عز باستفهام بيت مين انتا قبل أن يكمل
فريد مقاطعا في بيتها يا عز هيا ليها كام بيت
حنان بسعاده بجد انتو اتصالحتو 
فريد باقتضاب اه
ايمان بشك اتصالحتو ازاي
فريد بسخريه منهيا الحوار اظنك مش متشوقه للتافصيل



خجل غزا كل من بالغرفه مما يتضمنه حديث فريد بدايه براندا التي اخفضت عينيها خجلا من عين زوجها مرورا بحنان وعز نهايه بإيمان التي تركت الغرفه تهمهم بكلام غير مفهوم
فريد وهو يتجه الي حيث المولود يبارك أخيه بحراره قبل أن ينحني ويقبل راس الصغير مغادرا الغرفه بصمت كما دخلها بصمت
عز باندهاش اموت واعرف صالحها ازاي الواد فريد دا جامد من يوم



راندا بارهاق وهي تنظر لجنينها عندك حق حتي علامات الصوابع الي علي خده بتأكد ده 
عز بمشاكسه وهو يقترب منهاالله الله منتا فايق و رايق وصاحي ومتنبه اهو امال مدوخاني علي بوسه من الصبح ليه لكزته في صدره ناظره لوالدتها التي احمر وجهها بشده لتستئذن تاركه الغرفه لهم
عز مكملا بمشاكسه معلش يا خالتو بقي محروم
راندا بضيق هوانتا مفيش فايده فيك ابدا كدا حرجتها
عز باستعطاف أنا دنا غلبان ومحروم والله ليقترب منها بشده واضعا جبينه علي جبينها بشوق طب بزمتك مش انا محروم
راندا بخجل عز


عز بشوق أنتي لو قلتي عز تاني كدا هرتكب جريمه
في المستشفي دي ومش بعيد يمسكونا تحرش 
راندا وقد غزا الاحمرار وجهها بس بقي يا عز ليميل عليها يلتقط شفتيها في قبله هادئه حنونه كرفره الفراشه علي ورده جوريه قبل أن ينظر لطفله بحب هامسا برقه ها تحبي نسميه ايه بقي
راندا بحيره مش عارفه اختار انتا



عز بفكر طب ايه رائيك نسميه فهد
راندا بانزعاج فهد ايه وقطه ايه يعز اختار اسم تاني مال زوقك حيوناتي كدا
عز بمشاكسه نعم يختي أنا زوقي حيوناتي ادي آخره الدلع طب ايه رايك بقي هسميهولك البغل عشان يبقي زوق حيوناتي بجد وتبقي ام البغل راحت ام البغل جت
راندا بعند يسلام والله اذا كانو هيقولو عليا ام البغل فهيندهولو البغل عزراح البغل عز جه هه
عز بغضب راندا
راندا ببراءه الله مش انتا الي قلت 
عز عمرهسميه عمر
راندا ايوا كدا اتعدل 
وفي الغرفه الاخري 



فريد مباركا لصديقه وهوا يصافحه الف مبروك يا مصطفي
مصطفي بحبور الله يبارك فيك يا فريد عقبالك عن قريب 




سناء بحزم ما خلاص يا رهف قلنا عشر دقائق ويجبوهالك هيطمنو عليها بس
رهف ببكاء لا ماليش دعوه أنا عوزاها دلوقتي
سناء بحزم بنت بطلي دلع 
مصطفي بحنان وهو يجلس بجانبها يمسك يديها بقوه يا حبيبتي اهدي والله أنا لسا جاي من عندها ودقائق ويجيبوها دكتور الاطفال بس هيشوفها
رهف ببكاء خلاص ودوني عندها كاد أن يتكلم لولا أن انفرج الباب ودلفت منه الممرضه تحمل صغيرتهما
رهف بلهفه وهيا تتحاذبها من مصطفي الذي حملها اولا يقبل جبينها ويهمس رهف
رهف بفضول هاتها بقي 
فريد بابتسام وهو يشير لشقيقته ايه يعم انتا خرفت رهف اهي
مصطفي بحنان وهو يجلس بجانب رهف يضمها هيا وصغيرتها الحضانه يشير لزوجته وطفلته دي رهف ودي رهف
رهف بصدمه هتسميها رهف
مصطفي بحنان طبعا لازم اسميها علي اسم حبيبتي لينظر لفريد غامزا له ولا ايه
رهف بخجل بس بقي
مصطفي بشقاوه اموت انا ماتجيبي بوسه
فريد بغضب ما بس يا سيدي احترم وجودي حتي ولا وجود حماتك
مصطفي بقلك ايه أنا واحد قاعد مع مراته خليك انتا خفيف خفيف واتكل علي الله من هنا
فريد بقي كدا
رهف باحراج لا يا أبيه




مصطفى بعند بلا ابيه بلا موزمبليه 
فريد بقرف بقي دي الفاظ دكتور
مصطفي وهوا يدفعه من صدره يعم أنا تمرجي خليك حسيس بقي ومشي ثم اقترب منه وهمس لصديقه اه وبقلك ايه خد امك معاك بدل معمل قدامها فعل فاضح هه أنا قلتلك اهو أنا عندي انفلات عاطفي
فريد بابتسام وهو يشير لوالدته بالخروج من الغرفه وكانت تلك المره الأولي منذ شهر كامل يتفاعل مع والدته



مصطفى وهو يغلق الباب خلفهم ويغمز لرهف جتلك يا حبيبي
رهف بارتباك ايه هتعمل ايه
مصطفى بحسره يعني هنيل ايه يا روحي هديكي كورس مكثف عشان انا عاوز عيالي كلهم ييجو ورا بعض ليضيف مشاكسا العشره كلهم
رهف بصدمه عشره
مصطفي ببراءه والله دنا خفضتهم عشان خاطرك ليضيف غامزا بمشاكسه وكلو برضو يتوقف علي قوه احتمالك
رهف بارتباك وهي تخفض عينيها انتا قليل الادب
مصطفي ببراءه أنا قليل الادب طب تعالي هنا بقي ايه الي عملتيه وانتي بتولدي دا 
رهف بارتباك هه
مصطفى بغضب مصطنع هه ايه بقي
اتاخر شويه تقولي للدكتور طلع بنت الكلب دي عشان انا تعبت ينفع



رهف بمدافعه مهو دكتور مستفز زيك بولد وتعبانه ويقول للنيرس لما سالته ولد ولا بنت يقوم يقلها كلهم بقو ولاد كلب سيبني بولد وبيحكي معاها
مصطفي بهيام بيقول لايه
رهف بخجل للنيرس
مصطفى بعبث اموت انا يناس
وفي منزل فريد غضب هائل تمكن منها تطرق الابواب بعنف بعد أن دلفت لغرفته تخرج منها لتجده قد غلق باب غرفته هوا الاخر بكاء حاد سيطر عليها قبل أن يلمع الانتقام برأسها لتستخرج مقص من خزانتها وتتوجه لخزانته تمزق ثيابه بقهر وغضب تملكها وبعد أن أنهك جسدها لم تشعر الا وهي تستلقي بفراشه فوق ملابسه المنزله
وفي الاسكندريه يركض خلفها علي شاطئ البحر وقبل أن يقترب منها تهرب منه ليجلس علي الشاطئ متصنع الإرهاق لتقترب منه هيا ببراءه ونقاوه عهدها هوا بها منذ أن عرفها 




نرمين بلهفه زياد انتا كويس
وقبل أن تكمل كان قد جذبها بقوه لتستلقي علي صدره وبحركه خاطفه كان هوا يشرف عليها من فوقها
زياد بشوق وحشتيني
نرمين بخجل هه
زياد بعد قبله عميقه بث شوقه إليها عبر قبلته مش هتقوليها بقي
اخفضت اهدبها بحزن وذكري داميه تعاودها لتزيحه عنها تعدل ثيابها وترتجف في ارتباك ظاهر ليقترب هوا من خلفها مقبلا رقبتها صعودا الي صغرها هامسا باذنيها بحبك يا نرمين
نفسي اسمعها منك
نرمين بارتباك ودمعه خائنه تسري علي أحدي خديها مش هقدر



زياد بتفهم وندم عارف واسف
ترمين ببكاء أنا سامحتك بس
زياد مقاطعا هششش عارف بس منستيش الوقت يا نرمين نبدء سوا والوقت كفيل بأنه ينهي أسواء الذكريات توعديني
نرمين بحب اوعدك
ابتسم زياد لحتضنها ضامما ظهرها الي صدره ويديه تشق طريقها عبر بشرتها الملساء ليحملها ويتجه بها لغرفتهما القاطنه خلفهما علي شاطئ البحر
وفي الخارج غرفه رهف 



سناء ايه دا يحنان انتي سايبه راندا لوحدها أنا هرحلها
حنان بخجل مقاطعه لالا هيا معاها جوزها بلاش تروحيلها دلوقتي
سناء بارتياب هوا في ايه بالظبط هيا موجه قله ادب جاتلهم كلهم ولا ايه 
حنان بابتسام ربنا يهنيهم عقبال ما اشوف رنا لتجذب سناء من يديها عرفتي أن رنا وفريد اتصالحتو
سناء بتهلل قولي والله



حنان بفرحه اه والله هوا قال كدا 
وفي فيلا فريد يدلف بانهاك لغرفته علم أنه سيجدها غاضبه ولكنه لم يتخيل ابدا ان يدلف لغرفته ليجدها تغفو بين ثيابه الممزقة.. 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-