Ads by Google X

رواية الحب الاول الفصل الثامن والعشرون


 رواية الحب الاول الفصل الثامن والعشرون

الدكتورة قالت لها دلوقتي مش هينفع عشان محدش يشك
فينا ولسه الدكتورة مخلصتش كلام لقتو واقف وراها


الدكتورة .. مين أحمد كويس إنك جيت كنت عايزة أقولك
ولسه هتحكيله ال حصل لمحت بطرف عينيها خيال عزيز
واقف ورا الباب راحت مغيرة كلامها فورا
وقالتله عايزة أقولك إن حالة امك مش مستقرة وإحتمال فترة علاجها تطول
احمد .. إزاي ده يادكتورة أنتي مش قولتيلي إنها احتمال تتحرك وتتكلم في أقرب وقت !!!
الدكتورة .. للأسف أمك العلاج بدأ يأثر علي مخها ويخليها تبقا زي ما أنت شايف
في نفس اللحظة كانت ألأم هتتجنن من ال بيحصل ومن ال
بتعمله الدكتورة ال مش راضية تحكي لأحمد خصوصا إن
الأم مش واخدة بالها بعزيز ال واقف ورا الباب مستني
يشوفهم عرفو حاجة ولا لأ حجر عنيها كان قرب يطلع من
كتر ما هي عايزة احمد ياخد باله وهو مش فاهم
خاصتا وإن الكلمتين ال قالتهم الدكتورة ليه عمو عنيه عن
إشارات عين امه
أحمد .. ياريت تفهميني يادكتورة عشان مش قادر أستوعب الكلام
الدكتورة .. هقولك ياسيدي ،، ولسه هتتكلم شافت إيد أم
احمد بتتحرك فرحت أوي بس سرعان ما مسكت نفسها
وطلبت من أحمد إنهم يكملو كلام علي إنفراد عشان امه تهدا
من الحركات الجنونية
طبعا هي مش حركات جنونية بالعكس دي اللحظات ال الام
وصلت فيها لقمة الحماس والإرادة والعزيمة إنها تتحرك
وتتكلم وتنقذ إبنها
بس الدكتورة عارفة إنها لو إتكلمت وعزيز سمعها مش هيخلي حد فيهم عايش
بالفعل احمد قال للدكتورة طب تعالي نتطمن علي عزيز الاول
وبعد كده نخرج تشرحيلي حالتها بره
بعد ما أحمد والدكتورة عطو ضهرهم للأم وهي بتحاول تعمل
المستحيل وتنطق ومش عارف دموعها نزلت تزرف علي
المخدة كالنهر حست بالعجز وقلت الحيلة في اللحظة دي ام
أحمد ماتت الف مرة وهي شايفة إبنها في خطر ومش قادرة تمنعه
فعلا راح احمد ومعاه الدكتورة علي أوضة عزيز يتطمن عليه
عزيز عمل نفسه نايم راح احمد وقف جنب راسه وبدأ يمشي
إيده علي راسه وقال للدكتورة أظن دلوقتي جرح عزيز بدأ
يلم يقدر دلوقتي يتحرك ولا لسه شوية


ردت الدكتورة عليه وقالتله اكيد طبعا يقدر يتحرك بس
بشرط ميعملش مجهود
أحمد .. بالله عليكي لو هيتعب يادكتورة نصبر شوية كمان ده
صاحبي ال طلعت بيه من الدنيا يعني سندي وضهري ال مليش غيرو بعد أبويا
عزيز إتقلب كده وعمل نفسه صحي من النوم وقال
عزيز .. مالكم كده متجمعين كده فوق دماغي انا هموت ولا إيه ههههه
أحمد .. حضن عزيز وقاله بعد الشر عليك ياصاحبي ربنا
يجعل يومي قبل يومك
معقول ياعزيز عملت كده وعرضت نفسك للموت عشان
خاطري كل يوم بتثبتلي ياصاحبي إنك هديت ربنا ليا في
الدنيا يلا بقا ياد شد حيلك وقوم بالسلامة عشان نروح
نعملنا كوبايتين شاي تحت الشجرة إياها
عزيز .. متقلقش ياصاحبي عمر الشقي بقي
أحمد .. الدكتورة بتقول إنك تقدر تتحرك بس متعملش مجهود
عزيز .. طمني عملت ايه في موضوع شوق ؟!
أحمد .. المهم عندي دلوقتي إنك تقوم بالسلامة وبعد كده
نشوف باقي مواضيعنا ارتاح انت دلوقتي وانا من بدري
هصحيك نشرب شاي الصبحية مع بعض انا برة مع الدكتورة
لو عايز حاجة إندهلي
عزيز .. ماشي ياصاحبي
فعلا خرجت الدكتورة مع احمد ومسكته من إيده
وقالتله عايزة أقولك حاجة مهمة
احمد .. خير ان شاء الله !!
الدكتورة .. انا .. تليفون أحمد رن وقطع كلام الدكتورة
احمد .. لحظة واحدة ارد عالتليفون .. الو
العراف .. أيوه يااحمد تيجي فورا
احمد .. في إيه !!
العراف .. أنا عرفت مين ال ورا خطف شوق وإسراء وقتل العمدة
احمد .. جايلك فورا
______
أحمد .. معلش نبقا نكمل كلام الصبح
الدكتورة .. كلامي مينفعش يصبر للصبح
احمد .. معلش ابقا أشرحلك بعدين مفيش وقت
الدكتورة هتتجنن عشان تحكي واحمد مستناش ولا أهتم
طلع يجري ركب عربيته وجري بيها
فتح باب الڤيلا ودخل بسرعة لقي العراف غرقان في دمه مقتول
أحمد وقف مسبهل من المنظر طلع يجري زي المجنون في كل
أنحاء الڤيلا عشان يلاقي القاتل بس ملقيش حد
نزل راكع جنب العراف واليأس كان خلاص إتمكن منه قال
للعراف مقدرتش تصبر شوية لحد ما كنت عرفتني ليه ده انا
كنت معلق كل أمالي بعد ربنا فيك
قام أحمد واليأس متمكن منه وعلامات الحسرة والإنكسار
باينة عليه مشي ناحية الباب وفتحه وفجأة إتمسمر في
مكانه،، مخه إستوعب لحظة ماكان ماشي من جنب العراف
شاف خطوط دم وكأنها مرسومة علي الأرض
رجع يجري بلهفة لقي مكتوب جنب القتيل ( عزيز )
بص أحمد علي إيد العراف شافها متلوثة بالدم عرف إن
العراف وهو بيلفظ أنفاسه الأخيرة كان بيحط اصباعه في
الدم ال سايل منه ويكتب عالأرض( عزيز )

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-