Ads by Google X

رواية الحب الاول الفصل التاسع والعشرون


 رواية الحب الاول الفصل التاسع والعشرون

قام أحمد واليأس متمكن منه وعلامات الحسرة والإنكسار
باينة عليه مشي ناحية الباب وفتحه وفجأة إتمسمر في


مكانه،، مخه إستوعب لحظة ماكان ماشي من جنب العراف
شاف خطوط دم وكأنها مرسومة علي الأرض
رجع يجري بلهفة لقي مكتوب جنب القتيل ( عزيز )
بص أحمد علي إيد العراف شافها متلوثة بالدم عرف إن
العراف وهو بيلفظ أنفاسه الأخيرة كان بيحط اصباعه في
الدم ال سايل منه ويكتب عالأرض( عزيز )
وقف أحمد مزهول ودماغه مش مجمعة أي أفكار
ركب العربية وراح ع الأرض قعد تحت الشجرة في ساعة الفجرية
مصدوم حاسس انه في كابوس ومش عارف يفوق منه
بدأ يسترجع كل الخيوط ويربطها ببعضها لقي فعلا في
حاجات محدش كان يعرفها غير عزيز وكل الكوارث كانت
بتحصل في نفس اللحظة ال غايب فيها عزيز
قعد يفكر إزاي ينجي أمه وشوق وإسراء من تحت إيد عزيز
وبعد ساعة من التفكير قام أحمد وركب عربيته ومسك
تليفونه ورن علي مناع واتفق معاه يتقابله بره الجبل بشرط
مفيش مخلوق يعرف بمقابلتهم ويخلي باله ليكون حد
مراقبه وهو جاي
بالفعل مناع راح عالمكان المتفق عليه لقي أحمد مستنيه
مناع .. في ايه ياولدي قلقتني عليك؟؟!!!
أحمد .. عزيز خاين ياعم مناع
مناع .. انت بتقول ايه ياولدي انت واعي لروحك تقصد عزيز صاحبك
أحمد .. مطلعش صاحبي ياعم عزيز هو ورا كل المصايب ال
حصلت من اول خطف شوق وقتل العمدة لحد خطف إسراء
مناع .. معقول ياولدي !!!! وانت عرفت منين؟!
أحمد .. مش محتاجة مفهومية ياعم مناع المهم دلوقتي ألحق أمي وأوصل لشوق وإسراء
مناع .. ااااه عشان كده جاب ال100راجل بسلاحهم من سيناء
أحمد .. يعني المفروض تاخد بالك لأننا قليلين في وسطيهم
مناع .. والله ياولدي شكلها البت الدكتورة عارفة حاجة لانك
مشيت من هنا وهي كانت هتتجن وكل شوية تسألني عليك
واقولها دلوقتي ييجي متقلقيش وكل ما أسألها مالها متردش
أحمد .. انا ال غبي ياعم مناع هي فعلا كانت عايزة تتكلم
معايا بأي طريقة وانا كنت مستعجل سبتها وجريت
مناع .. والعمل هنعمل ايه في المصيبة دي ياولدي ؟؟
أحمد .. جمع رجالتك وخليهم مستعدين وفهمهم الوضع
مناع .. حاضر ياولدي
أحمد .. امشي انت دلوقتي وانا هاجي بعدك عشان محدش يشك فينا
مناع .. ماشي كلامك خلي بالك من نفسك ياولدي شكلنا داخلين علي أيام سودة
بالفعل مشي مناع وتليفون أحمد رن مكالمة من الدكتورة
الدكتورة .. انت فين ؟!
أحمد .. أهدي ومتلفتيش نظر حد وخليكي ثابتة انا عرفت
كل حاجة المهم خلي بالك من امي وطمنيها إني عرفت وفي
أقرب فرصة همشيكي أنتي وامي من هنا
الدكتورة .. أمك إتكلمت وبتتحرك والكلام ال انا قولتهولك
إمبارح مكنش صحيح بس عملت كده لأني شفته واقف ورا
الباب لأن قبل انت ما تيجي حصل ( وحكت ليه الحكاية كلها
بس ما حكتش ليه عن السر المدفون
أحمد .. بجد ،، ياماانت كريم يارب طب متخليش حد يعرف إنها اتكلمت
الدكتورة .. لا متخافش انا فهمتها كل حاجة بس عايزة أقولك
إن عزيز مختفي من بعد ما أنت مشيت مش عارفة راح فين
أحمد .. ربنا يستر
في نفس اللحظة كان عزيز قاعد مع علاء بعد ما كلمه وطلب يقابله فورا
علاء .. عايز إيه ؟!


عزيز .. انا مش عايز منك حاجة أنا هديك حاجة
علاء .. هتديني إيه !!!!!
عزيز .. ايه مش عايز شوق ؟
علاء .. مش فاهم !!
عزيز .. أحمد صاحبي هو ال خاطف شوق وإسراء أختك
علاء .. يبقا انا كان عندي حق
عزيز .. طبعا
علاء .. طب وصاحبك عارف إنك هتديني شوق ؟!
عزيز .. صاحبي إتجنن ومعادش عارف نفسه بيعمل إيه عايش
حياته كلها خطف وقتل حتي رجالته قطاع طرق والدم
عندهم سهل فقلت خلاص لازم الحكاية دي تنتهي
وعلي فكرة هو ال ورا قتل العمدة
علاء .. بجد !!! طب وليه قتل العمدة؟!
عزيز .. لأن العمدة مقدرش يغصب علي بنته شوق إنها تنزل ال في بطنها
علاء .. ال في بطنها !!!
عزيز .. أنت متعرفش إن شوق حامل منك؟
علاء .. انت بتقول ايه !! شوق حامل مني !؟
عزيز .. وهو ده السبب ال خلي احمد يخطف شوق مستتنيها لحد ما تولد وبعدها يقهرك علي ولدك ويقتله
علاء .. ازاي ده كله بيحصل وانا معرفش!!؟
عزيز .. عرفت ليه أنا بعمل كده ياعلاء بيه؟
علاء .. طب واختي إسراء ؟؟!
عزيز .. أختك أسراء ربنا يتولاها برحمته أحمد قتلها
علاء .. أختي اتقتلت ؟!
عزيز .. هدي روحك ياعلاء بيه وخلينا نلحق ولدك ال في بطن شوق
علاء .. أهدا أيه أسراء اختي اتقتلت ياعزيز يلا وريني مكان الكلب ده وديني لاشرب من دمه
عزيز .. واقف في ضهر علاء وبيضحك ضحكة صفرة خبيثة
أنه عرف يكدب علي علاء ويخلي السواد يملا قلبه ونزع
الرحمة من قلبه لما كدب عليه وقاله أختك قتلها أحمد
وبعد كده قال ل علاء لا متبوظش الدنيا متجازف عشان
متخسرش ال باقي منك
علاء .. تقصد ايه؟!
عزيز .. أقصد إنك تسيبني أنا هظبطلك الدنيا وأديلك الو
تحضر عندي برجالتك فورا
علاء .. ماشي بس متتأخرش والمناسبة لما أرجع شوق وابني ليك مني مليون جنيه ( مع السلامة )
__________________
خرج عزيز من عند علاء واتوجه فورا علي المكان ال خاطف
فيه شوق وإسراء
بعد ما وصل هناك غطا وشه ودخل ليهم وف إيده مسدس
طلع منه كل الرصاص ال فيه وساب رصاصة واحدة ووقف
قدامهم مرة يوجه المسدس ناحية شوق ومرة ناحية إسراء
قعد يكرر الموضوع أكثر من مرة وفجأة المسدس وقف قصاد

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-