رواية حبيبي حرامي الفصل السادس عشر
مليكه هبطت واتجهت معه ولاكن حدث شيء غريب.......
رقم غريب يقوم بالاتصال من الخط القديم لشهاب.....
سيد بقلق........ اعمل اي !
شهاب بجديه.......متردش يلا يا مليكه بسرعه ..
اتجهوا إلي مكان أشبه بمغاره ، لا يعرف فيها مدخل من مخرج.....
مليكه بخوف ..... اي المكان ده يا شهاب!
شهاب بهدوء ...... مش تخافي دا أمان ، لاوضه دي فيها سرير وحمام ، كلها يوم بالكثير وهنمشي .
كان سيخرج ولاكن أوقفته ..... شهاب ممكن كلمه .
سيد ..... احم طب امشي انا يا شهاب سلام.
شهاب بهدوء ..... اتفضلي !
مليكه بدموع....... ممكن تقول لوجدان تسامحني .
شهاب بجديه....... ياريت الحياه تكون علمتك درس انك مش تيجي علي غيرك وتستغلي ضعفهم وألمهم .
مليكه وتجلس بدموع...... بس انا مش عرفه عملت كدا ازاي ! ، ب بس خليها تسامحني والله ما هعمل كدا تاني .
شهاب بجديه....... انا ماشي ، اقفلي الباب من جوه وخلي بالك في واحده هتخبط عليكي اسمها تفيده ست كبيره طيبه هتجبلك اكل ، ابقي افتحلها .
خرج شهاب ، كانت مليكه تشعر بالخزي مما فعلته مع وجدان فها هي تشرب من نفس الكأس
.

سيد بجديه....... الرقم بتصل كتير !
شهاب بجديه..... تعالي من هنا لاول ، خلينا نبعد وأكلمه .
ضل طيله الطريق يرن بدون يأس حتي توقفوا في مكان بعيد ، شهاب وامسك هاتفه ...... الووو.
شريف ...... اي يا مان دا كله علشان ترد اخص عليك ، مكنش العشم برضوا !
شهاب بسخريه....... عشم ابليس في الجنه يا خويه ، اتنيل قول عايز اي !
شريف...... توء توء ، مش اسلوب دا يا شهاب اخص عليك ، دا بقوله انك حنين ، خد كلم الحنين!
كان اسلام قد عاد من السفر ، وعندما اتجه إلي الشاليه كان هناك أناس يراقبون المكان من أجل شهاب ولاكن من سوء الحظ أن اسلام اتي في هذا اليوم.....
كان اسلام مربط بحبل علي مقعد خشبي......شهاااب اوعي تيجي ، أثبت أن عمي بريء يا شهاب ، ملكش دعوه بيه ...
ابعد شريف الهاتف عنه ويعاود حديثه....... يا عيني تصور اسلام دا طيب !
شهاب بغضب ...... انتي اوسخ بنأدم شفته في حياتي ! ، بس تعرف انتي أضعف مما تخيلتك ، لتحاول تظهر انك الي مش في منك ، بس غبي انا علطول سبقك بخطوطين مش خطوه ، يظهر انك انتي الي مش عرفت لسه مين شهاب ، اسلام بعد كام ساعه هكون بسلم عليه وبخده بالحضن أصله واحشني ، بالله عليك ما تنسه تقوله شهاب بيسلم عليك ههههههههه.
اغلق الخط شهاب .
شريف بغضب ...... والله منا سيبك ، سمير انا عايز الحرس تفتح عنهم اوي انتي فاهم.
سمير ..... امرك يا باشا .
عند شهاب .........
شهاب بضحك....... ههههههههه اهبل اوي شريف ده .
سيد بقلق ....... انتي بتضحك ، دنتي قفلت الخط ومعرفناش مكانه حته !
شهاب بجديه....... لي هو انتي ناسي ان ابو مليكه لما راح مكتبه ثبت شريحه في المكتب من غير ما يحس ، وبكدا اقدر اعرف كل حاجه هو قالها ، واكيد هعرف مكان اسلام .
سيد بتزكر ...... اااااها تصدق كنت ناسي !
شهاب بجديه....... لا يا سيد لازم تفتح .
سيد بجديه ..... طب لو حتي عرفت هنروح ازاي دا اكيد هيكون في لبش يا عم وناس كدا من الي بيقول في لأفلام ههههه .
شهاب بضحك...... ايوه منتي وحسن الي هتبعدوهم هههههه .
سيد 

شهاب بأبتسامه
....... اي يا روحي مالك !

سيد
.... بتهظر صح .

شهاب
...... لاء ده بجد.

سيد
.











شهاب بضحك ......خد ياااض ههههههه.
.......أما عند فبيان في امريكا ......
.


اتجهت بسرعه وجدان وام شهاب وساندوا فبيان مع اوليفيا والي كان مغيب عن الوعي بسبب المشروب .
اسندوه علي السرير لتقوم ام شهاب بجلب ماء بلمون ....
وجدان بزعل شديد ، هو اي الي حصل ..
أوليفيا تتحدث...... اتي امس الي حفله كانت مقامه في منزل أحد أصدقائنا ولاكن قام بالشرب كثيراً ، وفبيان ليس من عادته ابداً ، وانا لم أكن منتبها عليه !
وجدان بزعل ولاكن شكرتها ..... شكرا لك.
أوليفيا بزعل ..... لا تشكريني فهو صديقي الحميم ، لن اتركه حتي يفيق لاطمأن عليه .
ابتسمت وجدان ، لتدخل ام شهاب بلهفه ..... خد يا وجدان شربيه ميه بلمون بسرعه....
وجدان بتنهيده .... ده شكله نام يا طنط ، هسيبه بقي لما يصحي ، ده تعبان اوي .
دهب بزعل ..... وجدان هو ماله !
وجدان ..... شكل فبيان زعلان اوي علشان كدا شرب ، اول مره يعملها !!!
دهب هنا فهمت ..... طب هو هيدنه كدا كتير ! ..
وجدان ....... لا هيفوق ، بس هياخد وقت ، تعالي .
دهب بغيظ...... اشمعنا هيا هدنها!!
وجدان
..... الله صحبته ودي لو قلتلها كلمه ممكن تفهمني غلط ، إنما انتي اي الي هيقعدك !

دهب .... ا لا لاء منا برضوه مش اضمنعا انا هقعد هنا علشان لو صحي .
وجدان وعرفت انها بتتلكك ..... طيب ، بس ياريت لما يبقي يصحه ابقي اعرفي عمل كدا ليه !!
خرجت وجدان ونظرت وجدان لاوليفيا بغيظ وجلست بجوارها .
أوليفيا
، دهب
....


أما عند شهاب .....
شهاب بجديه من مبني مخالف للمبني الي فيه اسلام ، وكان علي السطح.
حسن في الهاتف ...... يا شهاب دول كتير يا عم ، انا مش نستغني عن عمري
.

شهاب يزهق خلاص انا عديت المبني اهو ونازل مفيش وقت انجزززز.
حسن
......ماشي ، سيد يلا يا سيد هي موته ولا اكتر .

سيد ...... بص بقي انا ادام داخل يبقي نوريهم عضلتنا .
حسن بضحك...... عضلات اي بس دحنا يادوب عصيتين متحركين يبني بالنسبلهم ههههههه.
سيد ....... ارغي ارغي ، يلا نطلع ...
طلع سيد وحسن وما عملين يزعقوا ...
أحد الحرص ...... انتي وهوا امشوا من هنا .
سيد...... وهو بيت ابوك ، انا طالع لخلتي .
حسن ..... لا دي عمتي وانا قولتلك مش ليك دعوه بيها انا الي هتجوزها .
الحرس 

سيد .......عايز تتجوز مراتي يا معفن ، دنا هقتلك .
حسن..... ودي اختي يا روح امك عايز تقتلها غصب عنها لي ملهاش راجل !
سيد مسك حسن من هدومه ....... وانا بقي الي هتججوزها وغصب عنك و هتقتل نفسها .
الحرس كلهم 


.




شهاب كان يشاهد بضحك خفيفه...... مجنين اقسم بالله ههه .
دخل شهاب بسرعه .
اسلام بفرحه ..... شهااااب !
شهاب ويخرج مطوه ويقوم بقطع الحبل ..... يلاااا.
تحرك شهاب واسلام بسرعه ...
في الخارج .......
الحرس ببعدوا سيد عن حسن الي قعدين يشدوا في شعر بعض ....
سيد...... والله لقتلك يا واطي عايز تتجوز امي ، لي كنت اتجوزت امك .
حسن ..... دنا نفسي اشوف امك علشان اقتلها ، أتأخرت قوي .
سيد لمح اسلام وشهاب أنهم خرجوا ....
سيد ...... خلاص يا سيدي هعدهالك .
حسن...... وانا هطلع ارجل منك وعدهالك.
هبطوا إلي لاسفل ولاكن أسرعوا بعد ذالك.
الحرس دخلوا وكانوا يضحكوا علي سيد وحسن بس اتفجأوا أن اسلام مش موجود .....
شهاب طول الطريق مش مبطل ضحك.......
حسن ....... ممكن تبطل بقي .
شهاب ووشه كان احمر...... مش قادر هههه ، بقللكم اعملوا خناقه عقله ، رايحين ههههههههه.
سيد ........ يبني اخانق مين ، دنا كنت نعملها علي نفسي وربنا انا معارف كنت بقول اي ، بس احمد ربنا أنها عدت.
اسلام بفرحه...... بجد مش مصدق أن ده حصل ، دنا كنت هموووت .
هبطوا من السياره ...
شهاب بجديه........ بس في حاجه لازم تتعمل بقي لسه .....
سيد وحسن
.






اسلام وشهاب ضحكوا اوي .
كانت الساعه ال8 مسأً............
كان فبيان يفيق.....
اتجهت دهب مسرعه ناحيه السرير هي وأوليفيا .....
قامت دهب بسكب الماء في الكوب ..... خد يا فبيان اشرب .
فبيان بص لنفسه وفتكر الي حصل .....
أوليفيا....... هل انتي بخير لان.!
فبيان بغضب ويشير للباب...... اطلعوا بره .
أوليفيا لم تفهمه فظلت .
دهب حطت الكوبايه بزعل ومشيت .
فبيان...... غادري يا اوليفيا ، انا لا اريد احد معي !
اوليفيا بأبتسامه..... ما بك ، انا صديقتك ، هل نسيت هذا ، ولاكن سأذهب ، المهم انك بخير لان .
خرجت اوليفيا واتجهت إلي الخارج .
فبيان قام بدخول الحمام ليستحم ....
دهب في غرفتها ....... انا غلطااانه اني اصلا خفت عليه .
وجدان بزهق...... مش هطبطلي شغل العيال ده يا دهب !
دهب ..... وجدان .
وجدان ..... اي !
دهب بأبتسامه ذائفه...... شيفه الباب ده ، خديه في ايدك وانتي طلعه .
وجدان وتهم بالخروج...... صدقيني هتندمي يا دهب اوي اوي بعدين ، وانتي الي غلطانه .
دهب جلست علي السرير بتعب ...... اي ده يا رب ، منا كنت مرتاحه وعيشه علي لأقل من غير ما حد يعكنن عليا ، منك لله يا شهاب بقي هه ، والله انزل اتفرج علي التلفزيون مع امي هي الي بتريحني .
اتجهت إلي الخارج وجلست مع والدتها ....
ام شهاب يزهق...... عايزه اي !
دهب بأستغراب ...... اي عايزه اي دي يما ! ، هو انتي كمان هتنكدي عليا ، دي مبقتش عيشه دي ، انا طلعه بقيييي.
اتجهت إلي لاعلي وكان فبيان يحبط من علي درج السلم .
ولاكن دهب اندهشت مما فعله فبيان .......