Ads by Google X

رواية هل تغفر لي الفصل الثاني والعشرون


 رواية هل تغفر لي الفصل الثاني والعشرون

نهض مالك لم يلحق بسبب لكمه سددها له مره اخري ولكن فرق بينهم أسر بغضب وهو يقول: اهدء يا هذا .. ما هذه الهمجيه


امير بغضب وهو يحاول الفرار من يد أسر: همجيه .. هل رأيتم هجميه .. هل هذه هي الامانه يا مالك .. انت من اغتصبتها وكنت تضحك علينا كل تلك الفتره أيها الكلب
مالك بغضب:اهدء ولا تغلط .. انا مقدر حالتك
نجح امير في دفع أسر بغضب ليوقعه أرضا ويمسك مالك من ياقته وهو يقول:هل رأيت غضب بعد .. سوف تدفع تمن ما فعلته بها .. رفع يديه ليضربه ولكن أوقفه صراخ ملك وهي تأتي ركضا وتقف بينهم وتقول بفزع:اتركه ...اتركه لم يفعل شئ
ابعد يديه عن قميص مالك بغضب وظل ينظر لها بذهول .. التفت لمالك لتجد قطرات دم تنزل من انفه ..
ملك بخوف:هل انت بخير
مالك: اهدئي .. انا بخير .. ابتعدي سنتحدث
امير:هل تخافي عليه .. ملك هل نسيتي ماذا فعل لك
ملك :لا لم أنسي ...... حضر ماجد ومني التي صرخت بمجرد رؤيتها لشجارهم ولكن اشار لهم مالك أن يطمئنوا .. فهم ماجد الموضوع ف كتفي بالمشاهدة فقط .. امير معه حق
ملك:ولكن يوجد الكثير من الأشياء لا تعرفها .. دعنا نتحدث ارجوك
امير وهو يجذبها من ذراعها:سنتحدث اساسا.. سنتحدث لاري كيف تركتي اهلك لأجله .. جهزي حقيبتك ستأتي معي
جذبها مالك من ذراعها الآخر وهو يقول:لن تتحرك من هنا
امير بتحدي:لن تأخذ الاذن منك
مالك: بالتأكيد ستأخذه مني وليس منك
انتزعت يديها من يد الاثنين ثم نظرت لمالك وقالت: اهدء .. سنذهب لتتحدث فقط لا يوجد شئ
امير بغضب: حقا .. هل تأخذي الاذن من ذلك الحقير
ملك بغضب:لا تغلط به .. أنه زوجي واخذ أذنه قبل خروجي هذا طبيعي
ثم نظرت لمالك وقالت برجاء: سنذهب ولن أتأخر .. لا تقلق ..
نظرت لأمير ثم قالت بعد أن تحكمت قليلا في غضبها:اسبقني الي السياره .. سوف ابدل ملابسي واتي
امير:سأنتظرك هنا
ملك بتعب:امير .. ارجوك قلت السياره .. لا اريد شجار اخر .. بالفعل ذهب انتظرها في السياره بدلت ملابسها و أخذت وتين وهمت بذهاب لتجد مالك أمامها .. وضعت وتين علي السرير ثم ذهبت واحضتنه وهي تقول:اعتذر علي تصرف امير .. ولكن انت بالطبع تعذره
مالك: اجل معه حق .. ولكن يوجد اسلوب للكلام ليس هكذا
ملك :اجل اعلم .. سأتحدث معه قليلا لن أتأخر
مالك:حسنا .. انا تركتك لانك تريدي هذا
ملك: اجل واشكرك علي ذلك ..
ذهبت الي امير الذي تفاجئ بوتين ليقول:من هذه
ملك: ابنتي .. انت سفرت و نسيتني تماما
اخذها وقبلها أكثر من مره وهي يقول:صغيره جدا ..ولطيفه أيضا
ملك: اجل صغيره لأنها ولدت قبل معادها .. اذهب لنجلس في أي مكان ونتحدث .. ذهبوا الي إحدى الكافيهات ..
امير بغضب: ماذا فعل
ملك:متي أتيت في الأساس!
امير: عندنا علمت من امي ما حدث لنادر أخبرتني أيضا بذلك الأمر .. لم احتمل وأخذت اجازه ثم سافرت... والآن لنعود الي موضوعنا كيف لم تخبريني !
ملك بتوتر: انظر .. اعلم انك غاضب ولكن مالك ليس سئ .. انظر قبل أن تنفعل .. لم اخبرك بأنني كنت اخاف عليك .. انت كنت تريد الانتقام وخشيت أن تذهب للسجن مقابل شخص مثله
امير:حسنا والان كل شئ عُرف .. ما العمل
ملك بخجل :انظر انا احبه .. أحبه يا أمير .. لقد دخل قلبي .. مالك شخص جيد .. صدقني مالك لم يكن يدعي الشهامه أو يمثل المعامله الجيده .. لا مالك كما هو عندما تعرفت إليه .. أنه شخص جيد .. طيب .. حنون.. هو يُحبني وأحبه ..
امير:لا استطيع هضم الأمر
ملك:اعلم .. ولكن سوف تهضمه .. انت تعلم أنني لا اخاف .. أن فعل شئ سأخبرك .. ولكن صدقني مالك يعاملني كأميره .. اطمئن
امير:حسنا .. سوف اعطيه فرصه من أجلك .. والان أخبريني ما موضوع نادر.. بالتأكيد امي أخبرتني ولكن ما رواته لا يخلوا من اضافتها .. لذلك أريد أن اسمع منك
اخذت نفس وأخذت تقص عليه ما حدث منه من وما نتائج ذلك مثل فقدان طفلها.. بالطبع غضب غضب شديد و وافق علي ما فعلته له بل أقسم أن خرج سوف يسجنه هو
ملك: متي موعد محاكمته
امير:غدا .. النطق بالحكم غدا .. وليكن في علمك البيت لا يوجد فرد به يطيقك الان .. باستثناء ولدتك بالطبع
ملك:اعلم .. لا يوجد شئ جديد.. هيا لنذهب
قام بتوصيلها الي القصر وذهب هو .. دخلت قصت علي مالك ما حدث بينهم وتطور قضيه نادر
ملك:هل تعتقد أننا لم يكن من المفترض أن تبلغ عنه
مالك: لا تغضبيني .. انا كان مفترض أن اقتله بيدي لكن بلغت عنه فقط لانك اردتِ هذا
ملك:اعلم ولكن .. داخلي يشعر بالذنب
اقترب منها ليحاوط وجهها بيده ويقول: هذا لانك برئيه .. ولم تعتادي علي أخذ حقك .. لذلك من الآن لا تتنازلي عن حقك أو تسمحي للآخرين أن يؤثروا بكِ ويشعروكِ بالذنب .. اتفقنا
ملك ببتسامه وارتياح: اتفقنا .. لنري ماذا سيحدث غدا
مالك: هل المحاكمه غدا
ملك:اجل .. امير أخبرني بذلك وأخبرته أن يطمني بعد الحكم ..
مالك: لا داعي .. بالتأكيد المحامي الخاص بنا سيبلغني
ملك:اعلم انك غاضب من امير ولكن لا تغضب .. هو حقا يخاف علي لذلك يغضب منك
مالك: أخبرتك أنني اعذره .. ولكن لا يحق له التخيل أنه سيأخذك مني .. لن يأخذك أحد
ملك:أعلم لا تقلق .. لن اتركك .. هيا نلعب مع وتين قبل أن تنام ..
في منزل سميح
يتحدث توفيق مع المحامي في الهاتف
توفيق: أخبرني هل سيأخذ براءه
المحامي: هذا صعب ولكن سأحاول أن اخفف المده أو أخرجه بكفاله
توفيق: ندفع ما يطلبوا ولكن لن يُحبس ابني هل تفهم .. تصرف والا جعلتك تحصله
انهي المكالمه لتقول كريمه بقلق:هل سيخرج
توفيق: اتمني
كريمه: هل قال لك شئ بشأني
توفيق:بشأن كيف .. هل لك يد ف ما حدث
كريمه بنفي: لا لا .. بالطبع لا .. هل انا مجنونه .. كنت اقصد اطمئن علي أو ما شابه
توفيق:اتمني .. لأن أن علمت سأقتلك بيدي علي ما فعلتيه بابني
كريمه ببكاء مصطنع :وهل هو ولدك بمفردك .. أنه ابني انا ايضا انا من قمت بتربيته طوال تلك السنوات ... كيف تقول هذا
توفيق: اعذريني من قلقي عليه .. لا تحزني ..
ما بك انت الأخري قالها لنور التي خرج للتو من الحمام
نور بقلق: ما ..بي
توفيق: دخلتي الحمام أكثر من مره في مده قصيره ما بك
نور:لا .. لا شئ ..فقط أصبت بنزله .. برد
كريمه بصرامه : اذهبي اذن الي غرفه ودفي نفسك جيد
نور: حسنا .. دخلت الي غرفتها و دست نفسها في سريرها .. وأخذت تبكي بشده وهي تضع الوساده فوق فمها لتكتم صوت بكائها .. ماذا تفعل .. كيف تتصرف في تلك المصيبه .. كيف حملت من الاساس فهي كانت تأخذ بالها من تلك الأمر جيد .. كيف حدث خطأ كهذه . ...
.......


بالفعل اشتركت شركه شادي علي المذاد وجاء اليوم الموعود حضر كل من شادي و مالك وبعض الشركات الاخري .. بدء المذاد واخذت الشركات الاخري في عرض اسعرها والتنافس معا ولم يتحدث مالك الا بعد ان كان انتهت العروض الصغيره تحدث برقم كبير اخرص معظم الشركات ليتبقي معه شركتين ظلوا يتنافسوا حتي انتهي الامر بفوز مالك عليهم .. كاد ان يفوز بالمذاد ولكن تدخل شادي في الامر ورفع السعر مليون .. رفعه مالك مليون اخري .. ظلوا في حرب داخليه بينهم ليتعصب مالك ويرفع السعر قبل السعر النهائي له ... اقترب منه اسر ليبلغه ان سيولته اقتربت من الانتهاء عليه الحذر قليلا .. فهم شادي ما يحدث من تعبير وجهه ليذود نصف مليون اخر علي السعر وينظر له بكل شماته وسخريه .. لكن تبدلت نظرته لقلق عندما راي مالك يعتدل علي جلسته وهو يضع قدم فوق قدم وينظر له بشماته ... اخذ صاحب المذاد ينظر له ويقول هل يضيف احد رقم اخر .. لم يتحرك بل نظر لشادي بكل سخريه ليطلق الرجل الحكم النهائي وتصبح الشركه من نصيب شادي الذي لم يضع في حسبته انه سياخذ الشركه .. بل هو ليس معه ربع ثمنها حتي ... تبدلت نظراتها لحقد وكره عندما وجد مالك واسر يضحكون ... فهم انه كان فخ وانه سقط فيه بمنتهي السهوله .. اقترب منه مالك وهو يقول : مبروك الشركه الجديده ... لعلمك هي شركه اوشكت علي الافلاس .. وثمنها لم يكن يسوي اكثر من مليون ولكن لغبائك وطمعك سوف تاخذها بأكثر من خمسين مليون .. احسنت
ليقول اسر بسخريه: اتمني ان تبتعد عننا بقي الصقثات القادمه
ليضحك مالك ووهو يقول: هذا ان بقي بك نفسا لتنافسني مره اخري ... الم تعرف انني من اتفقت مع اشرف ليبلغ مدير اعمالك انني اهتم بشراء تلك الشركه وانا ايضا من اخبرته ان يخبرك بالحد الاقصي لسيولتي .. كمن اعلم جشعك سيجعلك تفعل هذا ... هيا اتمني لك التوفيق في الدفع ... ليقف قليلا ويقول او الحبس .. ورحل هو واسر يضحكون علي انهيار شركه شادي ضرب شادي بيده الطاوله من أمامه حتي كاد أن يكسر الزجاج .. تحكم في غضبه وخرج ليري كيف يتصرف في تلك الكارثه
اسر وهو يضحك : ادفع عمري لاري وجهه اروي الان
مالك بضحك: لا تقلق لن يختلف عن من في الداخل كثيرا ... ولكن انتظر ستراهم في اوضاع تعجبك كثيرا بعد تلك المصيبه التي وقعوا بها
ضحك اسر وهو يقول : وانا بالانتظار .. هيا لنحتفل
مالك: لا ... انا لدي احتفال من نوع خاص
ابستم اسر وهو يقول : اليوم اليس كذلك
مالك : اجل .. ولكن لا اعلم ما يجب ان افعل ... اخشي ان ذكرتها .. اذكرها بما حدث
اسر : اشتري هديه احطياطي .. ان وجدتها تتذكر كان بها ان لم تتذكر قدمها لها اي يوم اخر
مالك حسنا ..
اسر: ماذا ستشتري
مالك: ليس لك دخل
اسر بحزن: الان ليس لك دخل ولكن منذ قليل ماذا افعل ماذا افعل حسنا يا مالك تذكر فعلتك تلك
مالك: حسنا سأتذكرها
اسر: ما هذا يفترض ان تحزن عندما اقول هذا
مالك: حقا.. حسنا .. لا لن اتذكرها عزيزي ..
ضحك اسر : الخطا ع من يتحدث معك ... ساأذهب واعتقد اننا نستحق اجازه يومين للاحتفال
مالك: هي ساعات الليل واراك اغدا في الشركه
اسر : اجل اجل
ذهب مالك الي القصر استمع الي صوت وتين يخرج من غرفه ولدته اعتقد ان ملك معاها دخل ليجد ولدته وجدته و الصغيره فقط .. قبل رأسهم واخذ يداعب الصغيره ثم قال: اين ملك
مني: في غرفتها ... قالت ان لديها عمل لذلك اعطتني وتين اهتم بها قليلا
مالك: حسنا سأذهب لارها
وصل الي مسمعه موسيقي هادئه تنبعث من غرفته قبل ان يصل اليها ..دخل ليجد الغرفه في ظلام تام الا من انبعاث ضوء قليل يخرج من الشمعات المتناثره بانتظام في الغرفه وعلي الطاوله التي تتوسط ارض الغرفه موضوعا عليها بعض العشاء الخفيف مرصوص بشكل منظم وجذاب بجانب رائحه الفروله التي تخرج من تلك الشمعات الصغيره لتنتشر رائحتها في الغرفه بأكملها .. وقع نظره اخيرا علي من تقف في اخر الغرفه بستحياء ترتدي فستان اسود اليوم يصل لقبل ركبتيها بقليل وبحمالات رفيعه .. اقتربت ببطء لتقول بصوت عذب يعشقه :حمدلله علي سلامتك
اخذ يتطلع لها بنبهار وهو يقول : ما هذا الجمال
ابتسمت لتقول في فرح: هل اعجبك
مالك: انبهرت .. ولكن .. اخبريني لما هذا الاحتفال
عبس وجهها قليلا لتقول : هاا الا تتذكر
مالك: اتذكر ماذا
ملك وقد عبست لتقول بغضب طفيف: لا شئ... لا تتذكر شئ ثم ذهبت ليجذبها له مره اخري وهو يقول : امزح امزح ... هل تعتقدي انني انسي ذكري زواجنا الاولي
ابتسمت بفرح لتقول: حقا .. هل تذكرت
مالك: اجل تذكرت ولكن لم اكن متاكد ما الذي علي فعله .. كنت اعتقد انك لن تحبي ان تتذكري
جلسوا سويا لتقول : ولما لن احب التذكر ... اها تقصد من اجل بدايتنا معا .. اخذت نفس لتقول وهي تمسك يده ... مالك .. نحن لسنا اطفال لنهرب من ما فعلناه.. اجل بدايتنا كانت سيئه بل سيئه جدا ايضا .. ولكن مر .. اخذ وقته في اللمنا و استنزافنا ولكن انتهي .. عندما اتذكر لم اعد اشعر بشئ .. بل اخبرك شيئا .. لم اعد اتذكر شيئا اصلا .. لقد غفرت لك ونسيت ما فعلته لذلك يجب ان تنسي انت ايضا
مالك: كيف انسي
ملك: تعال لتأكل من ذلك الطعام و اعدك ان تنسي من مذاقه
مالك بضحك: لتلك الدرجه رائع
مملك: لا .. لتلك الدرجه لا يؤكل .. انا من اعددته
مالك وهو يمسك بطنه : لا ارجوكي لا تفسدي اليوم
عبثت لتقول : لا لا صدقني جيد هيا لنتناول الطعام بدؤا في تناول الطعام ليقول
مالك : اووه تحسنتي كثيرا عن قبل
ملك بفرحه: حقا
مالك: اجل .. يبدو لذيذ حقا
ملك: بالهنا .. صمتت قليلا لتقول ... هل تتذكر اول طعام اعددته (اللي عملته لما شكريه كانت في المستشفى فاكرين)
توقف مالك عن الاكل ليقول : جيد انك ذكرتيني .. ما كان هذا الطعام يا ملك .. ما افسده لتلك الدرجه
ضحكت ملك لتقول : صدقني لا اعلم ماذا حدث .. كانت اول مره اعده دون اي مساعده ... لم اخبرك انني فاشله في المطبخ
مالك بضحك: اجل لاحظت ذلك ... لذلك عرضتي علي صحيح
ملك بصدق وهي تضحك : لا لا عرضت عليك لاني اشفقت عليك
ترك المعلقه ليستند بجزعه علي الطاوله ويقول: هل تعلمي انك لم تخبريني الي الان متي وقعتي في حبي .... انا اخبرتك ولكن انت لم تخبريني
توقفت عن الطعام لتقول: هل حقا الطعام جيد
ضحك ثم قال:لن تغيري الموضوع .. هيا أخبريني ثم اسند ذقنه بكلتا يديه علي الطاوله وهو يقول .. هي استمع لك
اخذت نفس ثم قالت: انظر لا اعلم تحديدا متي وقعت في حبك .. انا في البداية كنت اعتقد كل شئ من فعل هرموناتي .. تسارع دقات قلبي عند أي تقارب بيننا .. اشتياقي لسماع صوتك .. واهتمامك بي .. انا لم احظي برعايه جيده في حياتي لذلك كسبت قلبي انت باهتمامك و حبك وخوفك علي ... هل اعترف .. اعتراف صغير
قرب وجهه له أكثر ليقول: أخبريني
صمتت قليلا لتقول : هل تتذكر تلك المره التي كنت تنوي الذهاب بها الي تلك الفتاه
مالك بعدم فهم: اي فتاه
ملك:نرمين
عقد حاجبه بستغراب وهو يقول:اجل .. ما ذكرك بها
صمتت قليلا وظلت ترفرف بعينها لتقول: انقطاع الكهرباء ذلك اليوم لم يكن صدفه
مالك:ماذا كان
ملك : قمت أنا بفصلها
مالك بستغراب:ماذااا
ملك: كما سمعت .. عندما علمت أنك ستذهب لرؤيتها .. كنت أشعر بالجنون .. لم افسر لما يحدث ذلك ولكن كل ما كنت افكر به انك يجب أن لا تذهب... هي كانت ترتب مقابله غراميه وليست مقابله عمل .. لذلك قررت أن اقطع الكهرباء .. قررت أن أخوض أكثر شي اخافه في حياتي فقط لامنعك من الذهاب .. في ذلك اليوم عندما احتضنتني شعرت بأمان حقيقي .. اعتقد ان في تلك اللحظه أدركت أنني واقعه في حبك ..
مالك: لا اعلم ماذا اقول لكِ حقا ... اعتذر أن جعلتك تشعري بغيره كهذه وانك مررتي بذلك من اجلي
ملك:لا لا لا تعتذر لم اخبرك لتعتذر .. أخبرتك باول لحظه صدقت بها أنني احبك .. كنت أنكر بستمرار ولكن في تلك اللحظه صدقت بالفعل
نهض مالك ثم اخذها في حضنه وهو يقول :حبك كان اكثر شئ جيد حدث لي منذ فتره
بادلته الحضن بحب بحقيقي .. أخرج من جيبه علبه قطيفه زرقاء اللوان ليقول : بالتأكيد لم أنسي ذكري زواجنا الاولي
ملك بحرج:ما هذا .. لم احضر لك شئ
مالك:يكفي ما قدمته لي كل تلك الفتره .. هيا افتحيها .. فتحتها لتجد داخلها سلسله رقيقه به ماسه صغيره بالون الاسود و السلسله كامله من الألماظ الحر انبهرت بجمالها لتشهق وتقول: ما هذا .. انها رائعه حقا بل وأكثر من رائعه أيضا اخذها وهو يقول: هل تسمحي لي
لفت وجهها وهي تقول بالتأكيد : قام بوضعها لها أمام المراه ثم قبلها عده قبلات صغيره من عنقها ليجدها ساكنه تماما بين يديه .. أدارها له بحيث تصبح أمامه كانت مغمضه العينين .. مرر أنامله علي وجهها قليلا ثم بدء في تقبيل وجهها قبلات صغيره تحولت إلي متعمقه عندما وصل إلي شفتيها
........
في الصباح ذهبت الاسره بأكملها لحضور جلسه نادر الذي صدرت بها حكم بالحبس لمده عشر سنوات .. أخذت تصرخ كريمه وتبكي وهي تلعن ملك وتَسُبها بأفظع الشتائم اعتقادا بأن كل ما حدث .. حدث بسببها .. كذلك توفيق أخذي اخذ ينهر مصطفي بلا سبب
أما سميح نزل الخبر عليه كالصاعقة .. شعر بارأسه يدور بشده والرؤية تنعدم أمامه واحده تلو الاخري حتي سقط مغشي عليه أمام المحكمه .. صارع توفيق ومصطفي بحمله سريعا الي أقرب مستشفي ويلحقهم امير و كريمه
تقلت نور الخبرين لم تحزن عليهم بسبب المصيبه الأكبر التي وقعت بها .. همت علي تبديل ملابسها عندما وجدت الباب يطرق .. خرجت لتفتح لعمتها اعتقادا منها أنها رجعت المنزل لكنها تفاجئت بجلال يقف أمامها ويقول: اشتقت لك
قفزت الي حضنه فورا بعد أن جذبته للداخل سريعا لكي لا يراه أحد
نور:اشتقت لك كثيرا . كيف كيف تأتي لهنا
جلال:انت ايضا اشتقت لك .. لا تقلقي انا أراقب المنزل منذ فتره .. وانتظرت هذه اللحظه طوال الشهر الماضي .. لن نجلس كثيرا .. فقط اطمئن عليكي وفقط
نور ببكاء: من الجيد انك أتيت .. انا محتاجك كثيرا
اخذها في حضنه وهو يقول: لا تبكي أخبريني ما الأمر ....
.....
خمس سنوات:قالتها ملك بفرحه بعد أن أخبرها مالك بما حدث صباحا في المحكمه ..
مالك:اجل .. ارتحنا منه
ملك بقلق:ولكن هل تعتقد أن عمي سيتركني أو جدي
مالك: لا تقلقي لن يلمسك أحد طوال حياتي .. لا تخافي .. هيا نخرج للاحتفال
ملك: حقا .. هل نخرج.. ولكن وتين
مالك:لا مشكله نأخذها معا .. هيا هيا استعدي
بالفعل اخذها مالك الي السينما اختارت فيلم كرتون وأجبرت مالك علي الدخول معها ولكنه في جميع الأحوال يشاهدها هي وليس الفيلم .. انتهي الفيلم ثم رجعوا بعد أن تناولوا الغداء في الخارج ..وضعت وتين بهدوء في سريرها ثم جلست بأرهاق تبدل بقلق عندما رأت ملامح مالك تحتد وهو يتحدث مع شخصا في الهاتف .. دقائق وانهي المكالمه لتقول بقلق: ماذا حدث .. هل حدث لأحد شئ
مالك:جدك تعب قليلا وذهب للمستشفى
ملك :هل حالته سيئه
مالك:لا .. ليس هذا سبب عصبيتي
ملك:إذن ما الأمر
مالك:ذلك القذر هرب
هبت وقفه وهي تقول بذعر:نادر .. هل نادر هرب .. بالتاكيد سوف يأتي لينتقم مني صحيح
كتم غضبه مالك وحاوطها بذراعه وهو يقول:اهدئي .. كم مره أخبرك أن لا داعي لقلقك وانا موجود لن يلمسك أحد .. أرجوك لا تقلقي
تشبثت بقميصه بشده وهي تغمض عينيها وتهدء من ذٓعرها ...
جلس سميح في غرفته في المشفي ليقول بعصبيه:متي سينتهي هذا الشي لاخرج قالها وهو يشير إلي المحلول الموصول إلي يده
توفيق؛دقائق وسوف ينتهي .. ونخرج
رن هاتف توفيق خرج ليرد وعاد بعد دقائق قام بطرد الممرضه بطريقه سيئه ثم اغلق الباب خلفه وهو يقول: لقد هرب نادر من السجن
ماذا .. كيف . أين هو ..ظلوا يطرحوا العديد من الاسئله ليقول توفيق'اثناء ترحيله كان معه إحدى المجرمين الكبار .. قام العديد من الرحال بقطع الطريق عن سياره الشرطه و قتل كل من فيها وبالطبع هرب جميع المساجين مع ذلك المجرم .. هو من اتصل بي من هاتف في الشارع .. وأخبرته أن يذهب الي المنزل فورا يحضر اغراضه .. سوف اجعله يسافر
امير معترض:هذا خطأ .. هذا خطأ هو يضعف موقفه هكذا ...
سميح بغضب: اصمت ليس لك شأن .. هل هو يُعاقب وتلك الفاسده تعيش حياتها
امير: وما دخلها الان


كريمه: اصمت امير ولا تثير غضبي .. تدافع عن معدومه الشرف هذه أمام اخيك
امير وهو ينهض،:ما تدعيها عديمه الشرف هي اختي .. إنما نادر ليس اخي ولا شي .. ثم ما هذا الغباء .. اول مكان سوف يبحثون فيه عنه هو منزله .. احسنت يا خال انت ارسلته للشرطه مره اخري قالها وهو يخرج من الغرفه
كريمه بذعر: هذا حقيقي .... هيا هيا نذهب لهم .. بها نذهب لنحميه
انتزع سميح المحلول بغضب من يديه وخرجوا جميعا للذهاب الي البيت ...
....
قامت نور لترتدي ملابسها وهي تشعر بالحزن والضعف .. لما كل مره ينتهي الأمر بها معه في السرير دون أن تاخد منه حق ..دون أن تأخذ منه موعد للزواج .. كلها شهور وينتفخ بطنها .. ما العمله .. وضعت بلوزتها علي جسدها وقررت أن تحدثه
نور:كنت اريد ان اخبرك بشئ
جلال وهو يدخن علي السرير:ماذا
نور بقلق:انا حامل
نفث دخان السجاره وضحك وهو يقول : هل هذا حيلتك الجديدة لنتزوج
جلست أمامه وهي تقول:حيله!! أنها حقيقه .. انا حامل في شهر ونصف
جلال بدهشه ورعب:هل أنت حامل .. ما هذه المصيبة
نور : مصيبه.. ولكن سوف نحلها صحيح.. سوف نتزوج .. اطلب يدي .. هيا
دفعها بعيدا عنه ونهض بصعوبه وهو يقول: لن اتزوجك .. هل انت عبيطه .. هل يوجد رجل يتزوج أمره قامت بتسليمه نفسها قبل الزواج
نور بصدمه: ماذا.. ماذا تقصد
جلال:اقصد أننا كنا نقضي وقت معا .. انت من اردتي الحمل لتجبريني على الزواج .. اشربي .. قومي بحل المصيبه وحدك
نور : وحدي.. كيف .. هو ابننا .. الا تحبيني
جلال: من اين اعلم أنه ابني .. كما تركتي نفسك لي .. بالتأكيد يمكن أن تتركي نفسك لآخر واخر ..
سقطت نور أرضا وهي تقول: ماذا .. انت تتخلي عني .. كيف..ماذا سأقول لاهلي .. ماذا سأفعل .. نهضت وظلت تضربه وهي تصرخ وتقول: ضحكت علي ايها القذر .. ماذا افعل الان .. انت شيطان .. ماذا افعل لم تكمل عندما وجدت نادر يقتحم الغرفه عليهم وهو يقول بصياح:ماذا تفعلوا ......

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-