Ads by Google X

روايه حورية لم أستحقها الفصل الحادي الستون


 روايه حورية لم أستحقها الفصل الحادي الستون

إنت مجنونة
نظرت إليه محاولة أن تعتذر عن تصرفها لكنه قام تارك المكان متجهاالى الحمام متجاهلا تصرفها
مسحت وجهها بعنف هو أنا إيه لعملته مش كفاية إنه مستحملني
في فيلا قاسم


وصل بيبرس متعبا جدا توجه بخطي متثاقلة الى الأعلى وقبل أن يكمل بمجرد أن وضع قدمه على اول درجة خاطبه قاسم
حمدالله على السلام يادكتور
أغمض عينه بتعب زم شفتيه فهو يعرف بحجم خطأه
غير وجهته هو يلقي التحية صباح الخير يابابا أسف مخأذتش بالي
تفحصه صعود نزولا بعدم رضي عن أفعاله ليتنهد من الحالةالتي وصل إليها فإجهاد والتعب وعلامات السهر كان واضحين جدعلى ملامحه
أشفق عليه
روح يابيبرس ربنا يهديك نام لك ساعة ورتاح بعدين نتكلم
أومأله شاكرا وممتنا صعد الى غرفته وفتح الباب بهدوء خوف من أن يوقضها ليجدها واقفة تنتظر دخوله تصمر مكانه وهي ينظر إليها مبتسمة مرحبة به مقبلة عليه تحتضنه غزل؛حمدالله على سلامة ياحبيبي
إزدرد لعابه بصعوبة متمتم إزيك ياغزل وحشتني
غزل؛ إنت كمان هي تبتعد في حرج حاولت أن تخفيه الحمام جاهز هي تأخذالجكت وهدومك أهي فوق السرير أنزل أجبلك الفطور
بيبرس؛ بلاش ياحبيبتي عاوز أنام شوية حاسس دماغي مصدع
غزل ؛بلهفة سلامتك هي تذهب بسرعة لتحضر له مسكن والماء خذياحبيبي داه إن شاءالله حيخف الصداع
بيبرس؛ متشكر ياحبيبتي وندس في السرير بسرعة هاربا متخذ من النوم وسيلة لفرار منها فهو بات يخاف النظر في عينها بعد أنا كان النظر إليهما أقصى ماتتمناه أغمض عينه بألم وقلبه يتصر فهو لا يجدتفسر منطقيا لشعوره المقيت هذا فهو مشتاق جدا اليها منذ سنين هي جنته في لأرض لكنه بمجرد أن يقترب منها تحترق هذه الجنة وتصبح نار يريد الفرا منها اليها تنهدبتعب وخوف حتى إرتجف جسده
دثرته جيدا غزل؛ مش حتغير هدومك
بيبرس؛ والله مش قادر ياروحي
أنام شوية يمكن الصداع يخف
غزل؛بحب وتفهم ماشي
هي تتحسس جبينه بحنان
بيبرس؛ إبتسم وتنهد بصوت مسموع فلقد إشتاق لحنانهاوحبها للمساتهاالدافئةحرارتي عادي ماتقلقيش أنا منمتش بقالي ثم صمت بينما هي كانت تقرأله بعض الاية الكريمة
إرتاح للمستها الحنونة ليرحل معها وهويبتسم كداه إنت حترقيني ياشيخة غزل
غزل ؛صدق الله العظيم اللهم يامن شفيت أيوب وكشفت ضر يعقوب إشفي ضر كل مريض يتألم ولا يتكلم ولا يعلم بحاله إلا إنت
بيبرس أخذ يدها مقبلا بقلب يعتصر ه الالم هو يقول كل ألم وبوجع حاس بيا ياساحرتي مش عارف أشكرك
غزل ؛مقاطعة همست له بحب نام ياحبيبي إرتاح شوية سحبت يدها وقامت خارجة من الغرفة تاركت إياه يتخبط داخل دامة من الصرعات المتناقضة
نزلت بهدوء لتجد خالها غادر بينما سوزان جالسة تنتظرها بتوعد كوحش ينتظر فريسته لينقض عليها فهي لن تمرر ماحدث البارحة بسلام فقلد أهانها بسببها نظرت الى مائدة الإفطار وتأهبت لهجوم عليها متحينة الفرصة
غزل؛صباح الخير ياطنط هو خالي مشي
سوزان ؛ لتجد الفرصة التي كانت تتحينها جاهزة
ليه وهو في حاجة السفيرة عزيزة لس ماقالتها لوش يعني فوق ماخربتي حياة إبني وخلتيه هارب من البيت عايزة تخربي بيتي وتطردني منه كمان إنت مستحيل تكوني باني أدما عملالي فيها بتاع ربنا وعمرة وحافظ قران وبتصلي ياشيخة دي الفتنة أشدمن القتل وخراب البيوت اكبر فتنة
دخلت بيني وبين جوزي زي السوسة
صدمة للوهلة الأول من هجومها لكنها تمالكت نفسها وفكرة في ذلك المسكين الذي يصارع بحث عن بعض الهدوء والراحة فأي حوار أو تبرير سيزيد من حدة الوضع وأكيد صراخها سيعلو وسيصبح امر أصعب إبتلعت كل إتهاماها وإهانتها بصبر وفي صمت تحاشيا لتفاقم الوضع
لتنسحب نحوى المطبخ
سوزان بصراخ إستني عندك وحدة قليلة التربية سيباني أتكلم وماشيى
غزل ؛إستغفرت ربها بهمس وعادت لتقف أمامها في صمت
إنت عايزة تفرسني عارفة متأكدة إنه عندي السكر ي وبتتعمد إستفزازي عشان أنهار وتجني أزمة
غزل؛ بهدوء حرام عليك ياطنط هو أنا قولت حاجة
سوزان؛ بتردي عليا كمان قليلة الأدب هي شادية ماعرفتش تربيكي أكيد ومعلمت كيش الأصول بس أنا حربيكي
كتمتها في نفسها رغم حجم الألم الذي سببته لها هذه الجملة
فكر قاسم حيحميكي مني إنت لس ماتعرفنيش إنت مش عارفة أنا ممكن أعمل فيكي إيه
غزل؛ همست بحزن وحسرة أكثر من إللي بتعمليه ربنا يهديكي هي تبتسم بسخرية من الظروف التي بات تقسو عليها بشدة
فمنذ فترة ليست بالبعيدة كانت تنعم بالسعادة لم تحلم بها باتت شبه خادمة في بيت خالها مع حبيب لا تعلم لماذ يريد أن يبتعد عنها أخرجتها من شرودها وتفسيراتها صرخة سوزان
سوزان؛ بتبلطمي بتقولي إيه إنت بتستفزي فيا
غزل؛ العفو
سوزان؛ بغيظ وبقصد إذلالها طيب لمي السفرة وطلعي فوق نظفي الحمام إللي في أوضتي
غزل؛حاضر أروح ولا أبقى
سوزان ؛تنهدت بعنف غوري من قدامي ياغزل مش طايقة أشوفك
سارت نحوى السفرة تجمع ما فيها بقلب يعتصر ألما لكن تسلحت بسلاح الصبر ولبست قناع اللامبالات غير مبدية أي ردة فعل تظهر ألمها
تأملتها سوزان فلم تري في
ملا محها مايشفي غليلها لتزداد غيظ أعمل معاها إيه مافيش حاجة نافعة معاها أفف ونصرفت دخلت غزل لمطبخ ملقية التحية صباح الخير لتهرول نرجس طالبة أن تحمل عليها الأطباق
نرجس؛ليه كداه بس أنا كنت جاي
غزل؛ عادي يانرجس لس فيه فوق السفرة ممكن تروحي تجبيهم عايزة أعمل حاجة cpecial لبيبرس على الغداء
نرجس؛ إفطري الأول
غزل؛لا لما يقوم بيبرس حنفطر سوى
في فيلا يوسف
خرج من الحمام متوجها الى غرفة الملابس زفرة بخنقة وخجل يكتسحها هي تدير وجهها لإتجاه الأخر مكان ممكن تستعمل الحمام الثاني يعني حبكت
يوسف؛ بغضب غزلان داه بيتي وأعمل فيه إللي أنا عايز مش إنت لتجي تورين أروح فين وعمل إيه داه أخر تحذير
قامت هي تنفخ في الهواء من داخلها متجهة لحمام
بينما هو دخل ليرتدي ثيابه والله حلوى أوي تعالي علمني اعمل إيه وماعملش إيه
زمت شفتيها ودخلت إلى الحمام لتخرج لأخذ ثيابها فتجده أنهي لبس
نظرت فيه بتفحص لتقول هو
وسيم أوي النهارداه ليه وياتري متشيك كل دي الشياكة ورايح فين لوت شفتيها ماهو حلو أوي مش يعني أوي
ماهو من ساعة ماشفتو شيك وموز
بس ولا ردعلى لعملته ولا كأنه حصلت حاجة أكيد بيخطط لحاجة حضر شيطانها إبتسمت بمكرهي تتمتم
أستفز شوية قبل مايخرج أهو افور دمه وهرب على الحمام ماهو لوشفاته القردة لسمها دنيا بشكل داه أكيد حتتجن وتخطط خطة ثانية
ماهو لوكان بشع شوية بس
نظر فيها يحاول أن يقرأمايدور في رأسها
لتقول هو إنت رايح فين
إبتسم بسماجة وحرك رأسه مستهزأ من سؤالها الغبي
رفعت حاجبها بإستنكار
ليرن هاتفه ليأخذه هو مازال ينظر فيها
صباح الخير يادكتورة دنيا خير
دنيا ؛إنت ماجتش ليه
يوسف؛ نعم
دنيا؛ أقصد إنه فيه مشكلة هنا


أصل الدكتور نزار طرد الدكتور مرون الدسوقي
يوسف؛ تنهد بقوة خلاص يادكتورة أناجاي وشوف حل لموضوع داه
إشتعلت نار لمجرد سماع إسمها كنت تقول إنك رايح تقابل الدكتور ة
يوسف؛ ببرود أنا مش فاضيلك غزلان ؛وهي تمسكه من ذراعه لا حتفضالي وحتسمعني كمان مستعجل على إيه
يوسف؛ غزلان بلاش أسلوب داه معايا مع الصبح
أنا وراي شغل
غزلان ؛بلا غزلان بلازفت
يعني مش طايق تسمع مني كلمتين وهي رايح جري عليا مش أنا مراتك ولي حقوق عليك
مسح و جهه بعنف حنرجع للموال داه يابنت الناس هو أنا قصرت في إيه معاكي مش٠٠٠ ياغزلان أنامش رايح أقابل وحدة في موعد غرامي أنا وراي شغل إفهمي فيه مشكلة في المستشفى لازم أحلها
غزلان؛ وأنا مالي عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم
يوسف؛ ياغزلان إعقلي كمان الموضوع لعايزة تتكلمي فيه خليه لما أرجع
غزلان؛ ليه لازم أنا أكون أخري حاجة في الليستا بتعت حضرتك خليهاهي تستني الدنيامش حطير لو تأخرت عليها شوية
حرك رأسه بيأس ثم تنهد حاضر ياست غزلان قولي أنا سامعك
غزلان ؛حتسمعني وإنت واقف
يوسف؛ غزلان خلصيني عايزة إيه مع الصبح
غزلان؛ مش حتفطر
يوسف؛ هو داه الموضوع الهم مش حطفح في حاجة ثانية
نظرت في البعيد ٠٠٠٠٠
يوسف هو إنت يعني ٠٠٠أنا لو طلبت ثم صمتت٠
زفر الهواء خلصيني ياغزلان قولي
غزلان؛ هو هو أنا وهي لتغلق عينها بقوة وترمي جملتها
ماتطردها يايوسف
يوسف؛ بعدم وعي مين
غزلان ؛ الدكتورة الزفتة اللي إسمها دينا
يوسف؛ بزمجرة ليحاول أن يكون هادئا
مش إحنامتفقين إنك ماتدخليش في شغلي ولا في القررات لتخصه
مش أنامنبهك أن مبحبش حد يدخل في القررات لبتخص شغلي
كمان أطردليه هو إنت فاكرها لعبة مش بينا عقد وشروط ولازم أسباب جدية
ولاهو فرعنة وقطع أرزاق شوفي ياغزلان أنا حعمل نفسي مسمعتش حاجة
بهدوء عكس مابداخلها
غزلان ؛ لو خيرتك يايوسف
ليجدحها بنظرة مرعبة تجعلها تبتلع ماتبقى من كلماتها
يوسف؛ بغضب ساحقاأنا محدش يخيرني ولا يتشرط عليا وإن كنت ساكت على العلاقة الزفت إلي بنا فداه بمزاجي حتى فكرة إني سيبك بمزاجي ياغزلان مش عشان إنت فرضة سلطتك وبتمشني زي ماإنت عايزة أنا لسايبك
فحسبي على كلامك معايا
بلاش تغلطي كثيرة وكفاية إني مستحملك ففوقي وعقلي
غزلان؛ بألم بتكلمني كداه ليه أنا مراتك مش وحدة جايبها من الشارع
من حقي تحترمني
مش من حقك تقول على جوزنا علاقة وتوصف بشكل المقززداه
كمان أنا من حقي أطلب منك تطردها ماهي وحدة مش كويسة وبتخطط تخطفك مني
يوسف؛ ليه هو أنا ملكك ياغزلان
تنتفض من نبرة صوته الحادة
ليضيف بقسوة أنا مش ملك حد أنا ملك نفسي وبس وأعمل إللي أنا عاوزه
ليضيف بصوت كفحيح الأفعى ماحدش يقدر يمنعني فاهما
وأحب أنصحك الحياة فرصة وإنت فرصتك قدامك فبلاش تضيعيها لأنك بعدين حتندمي
نزلت دموعها بغزراة
غزلان؛ بس إنت جوزي
يوسف؛ بسخرية هئ ويحمل أغراضه ويغادر تتبعت خطواته بإنكسار وألم يمزق نياط قلبها
بينما هو غادر غير مبالي بحالها
ركب سيارته وطلب من السائق التوجه الى الشركة هو يتحدث مع علي أنا جاي ياعلي خلاص بلاش كثر الزن
بينما في المستشفى
كان يجلس خلف مكتبه بشموخ وثقة ممزوجة بالتعالي ليدخل الدكتور مروان
نزار ؛ مش أنا طلبت منك تسلم كل حاجة تخص المستشفى وتغادرها
مرون؛ بعصبية بصفتك إيه تدي امر منعي من عملي
نزار ؛إبتسم بسخرية ونظر فيه بإستهزاء
إنت غلطت وأنا رحمتك من الإجراءت القانونية
وحمد ربنا إني رفضتك بس
أما بصفتي إيه
فداه امر بسيط جد انت بتعمل تحت سلطتي وأخليت بإلتزماتك المهنية
مرون؛ إنت إزي تكمني كداه أنا دكتور
مقاطع بعنف دكتور غبي كان حينهي حياة شخص بسب تهور وعدم مسؤليته
هو الطب عندك إيه وأرواح الناس عندك رخيسة لدرجة دي قال جملته ببرودة أعصاب قاتلة
إنت مرفوض وداه قرار غير قابل لمناقشة إتفضل من هنا لو سمحت
إزداد مروان غيظ هو يزمجر إنت مش عارف إنت غلطة مع مين
نزار؛بلا إهتمام روح من هنا أحسن ماجيب الأمن يطلعوك
أنا كان لازم أحولك لتحقيق ونتأكد من صحة الشهادة اللي إنت فرحان بيها جيبها إزي
مروان ؛كزعلى أسنانه إحترم نفسك أنا مسمحلكش تهني
كمان إنت مين حتى تشكك في قدراتي المهنية انا كنت الأول على دفعتي
نزار ؛ ماهو واضح عشان كداه غلطة غلطة الممرض المتدرب في شهرالأول مايعملهاش نصيحة روح عيد دراستك من أول وجديد او غير المهنة احسن
مروان؛ بنرفزة إنت فاكر نفسك مين فوق لروحك يا دكتور أنا أقدر أقفل المستشفى دي في ساعة زمن إنت مش عارف أنا مين
حك ذقنه إللي أنا شايفه إني بكلم واحد غبي مابيفهمش بلغة الكلام
إطلع برة لأني أقسم بالله لو قمت من مكاني ماخلي فيك حتة سليمة
تصل دنيا إيه يادكتور صوتك جاي لأخر الرواق والممرضين واقفين بيتفرج
نزار ؛ دكتورة إنت تابعة لأي قسم
دنيا؛ قسم الأطفال
نزار؛ وداه قسم قسم إيه
دنيا؛ بغضب حاولت قدر الإمكان كتمه الجراحة
نزار ؛يعني
دنيا؛ أسفة أنا كنت بس جاية أطمن على ال دكتور مروان كون زميلي
كمان إنت كداه بتتعسف في إستعمال السلطة
وخرجت
نزار؛هو يبتسم كويس هو ينظر في مروان الذي نظره بمقت وخرج
هو إيه الجوى المعفن داه حتى إللي بيغلط مش عايزيعترف بغلطو
ثم يقوم ليخرج من مكتبه هويضع يديه في جيوبه ويسير بتمختر تحت أنظار الطبيبات والممرضات الهامسات بإعجاب توجه ليقوم بزيارة الاعتيادية ويطمأن على المرضى في أثناءمروره لمح شاهيناز تجلس في الحديقة مع طفل هي تلعب معه بلا تحفظ نظر فيها وبتسم بسخرية وحدة هبلة
في قصر الرشيدي
كان هارون إستيقض ليحضر لها الفطور هو ينظر إلى المطبخ يعني مش عارف أعمل إيه ولا أبتدي منين
ممكن يامدام صفاء تسعديني
إبتسمت بود هي تشير بموافقة
تحب أعمل لمدام إيه
هارون؛ لا أنا إللي حعمل
أنت بس وجهني أنا عمري مادخلت مطبخ قبل كداه
مش عارف أعملها إيه
إبتسمت بود أنا حاسعدك يلا ياهارون بيه قبل الهانم ماتصحى وبدأفي تجهيز الفطار الذي إستغرق بعض الوقت بسب إصراره على فعل كل شيئ بنفسه إبتسم لنفسه بفخر وإعتزاز وكأنه إخترع إختراع يرشحه لجائزة نوبل ليحمل السنية وهو يشكر في السيدة صفاء
صاعدا الى الأعلى هو يرقص من السعادة
فتح الباب بهدوء لكي لا يزعجها ليتوجه الى الطاولة الموجودة في الركن ويضع الأكل تتبعته بنظرات عاشقة تتراقص بسعادة في مقلتيها وهي تحمدربها على هذا النعيم لتخاطبه بصوتها حنون صباح الخير ياحبيبي
إبتسم قبل أن يستدير إليها هو يقول صباح النور ياحوريتي تقدم بخطي متراقصة نحوها رافعا الستائر بعيد عنه ليميل بجذعه عليها حاملا إيه بمباغتة جعلتها تشهق هارون
هارون ؛قلب هارون مالك ياروحي خايف أوقعك هي تتمسك بعنقه بحماية طب نزلني
هارون؛ توتو مش فيه حمام حنأخذ شاور الصبح عشان تفوقي وكلك نشاط الحمام جاهز مستنيكي ياحوريتي على فكرة أنا عماتلك فطور يارب يعجبك يعني أنا مش شاطر بس أهو لقدرت عليه
وسعت حدقة الرؤية هي ترمش بأهدابها الطويلة بسرعة بذهول هارون
عملت
عشاني
أنا
يعني مش جابه جاهز
يشر لها برأسه لا
همس لها عامله بإدي ياروحي
هو يدخلها لحمام ويضعها بهدوء كانت سالي المفاجئة غيبتها تماما
ساعات أخاف لتكوني هبلة وضع يده تحت ذقنها هو يغلق فمها
هو ينظر إليها بمكر يعني لاقولت صباح خير لحبيبك ولا شكرتني على المجهود الجبار إللي عملته
إبتسمت له بحب هو داه حقيقة ياهارون يعني مش حلم هو يقرص خديها بمشاكسة إتأكدتي إنك صاحية إرتمت في حضنه تلتمس حبه وحنانه بحبك هي تدفن وجهها في صدره الذي كاد قلبه ان يخرج من بين ضلوعه من فرط السعادة والعشق الذي سكناحنياه هي تتمسح به باحثة عن الأمان مأكدة له أنه كل ماتتمناه وتترجاه من الدنيا بحبك أوي أوي ياهارون
ربنا إداني فوق ما كنت أتمني والله ماحلمت بكل داه
طب بحبك فهمنها الدموع ليه
حنتلبس ياشيخة سالي إحنا في الحمام
في شركة أجياد
كان يوسف أنهي بعض من الاعمال العالقة ليسأل علي عن غياب هارون
هو بقالو فترة سيبنا غرقنين في الهم داه ولا سأل عنا
مش هو كمان شريك زينا
ولاهو يأخذها بجاهز بس
علي؛ مالك يايوسف من وقت ماجيت وإنت مش على بعضك وعصبي وكلامك كل عنف وهجوم داإنت الإجتماع كملته بالعافية
يوسف؛ مافيش تعبان شوية من شغل مستشفى ماهولازم أتابع كل حاجة بنفسي لحد متقف على رجليها ويبقلها إسم ومكانة
كمان فيه مشكلة فيه دكتور إتفصل من عمله المبارح
علي ؛هو لحق عمل إيه داه
يوسف؛ تصدق بالله مش عارف هودكتور قريب هارون جاني مكتبي وقالي إنه رفضه أنا مكنتش مركز ولا
إنسي الموضوع هو ينظر في ساعته
أروح أشوف الموضوع إيه ولو كان يستاهل الرفض أكيد حيترفض
علي ؛ ربنا يكون في العون
في فيلا قاسم
كانت غزلان أنهت تنضيف الحمام وخرجت متوجهة الى غرفتها متعبة
دخلت متسحبة أخذت بعض ثيابها وتوجهة بهدوء لحمام وقبل دخوله خاطبها ذلك الممددعلى السرير يراقبها بهتمام وحذر هو يربع يديه على صدره ويقطب بين حاجبيه
كنت بتعملى إيه ياغزل
تجمدت الدماء في عروقها وسحبت كلها من وجهها ليعتلي وجهها الشحوب
تمسك بمقبض الباب لتدخل لكن لاتعرف كيف طاروكان عندها يمنعها من الدخول إزدرت ريقها هي تحالو ان تبتسم إيه يابيبرس الرشاقة دي كلها إنت محترف القفز الطول
صلط نظراته عليها متفحصا حالتها ليرى ثيابها مبللة ورائحة المنظفات تفوح منها
بيبرس ؛ بحزم إيه الريحة
إللي طلعة منك ياغزل
أخفضت رأسها بصمت
كنت بتعملي إيه
فركت يديها بتوتر
لتقول ممكن تسبني أدخل الحمام أخذ
صرخ في وجهها بقوة هي المرة الأولى التي يعلو صوته الذي دوي كل أرجاء الفيلا لا مش مكن يامدام
ولازم تجاوبي على السؤال لبسأله مش كل مابسألك عن حاجة تجري وتهربي
غزل؛جاهدت لتمسك دموعها طب لو سمحت أغير وبعدين نتكلم
بيبرس؛ بعصبية لا
كنت بتعملي إيه وجاي تتسحبي ليه مخبي عليا إيه
غزل؛ بيبرس صوتك عالي أوي لو سمحت وطي صوتك
بيبرس؛ هو دا اللي طلع معاكي ماشي ياغزل هو يمسكها من ذراعها بقوة ويسحبها يلا معايا
غزل؛بذعر على فين إنت حتعمل إيه
بيبرس؛ بهدوء نسبي مدام مراتي مخبية عليا مش واثقة فيا مش عايزة تصارحني أسأل تحت هم يقوللي
إزدردت ريقها بصعوبة وهي تري إصراره
ترجته في صمت مزق نياط قلبه لكنه أصر على مايفعله أمام الباب خلاص بلاش مشاكل والله أنا تعبت خلاص إنسابت دموعها بغزارة
نظر فيهابألم
هو يتنهد كنت بتنظفي إيه
إزدادت بكاء


هي تعض على شفتيها مانعة شهقاتها من أن تنفلت
أدمعت عيناه لرئيت حبيبته ونبض قلبه بهذا المنظر هو يكتم المه ويحمل نفسه مسؤلية مايحدث معها ليمسح دموعها بأصابعه بلطف
كنت بتنظفي إيه ياغزل
غزل؛الحمام لتضيف بسرعة والله عادي أنا مش
بيبرس؛ بغضب هشششش خلاص لمي هدومنا خلينا نروح على شقتنا
شهقت بجنون لا لا
بيبرس؛ لا بتعرضني يا غزل عشان عايز أريحك
غزل؛ مش قصدي والله بس فيه ماهو
أخذ وجهها الباكي بين يديه ياغزل أنا تعبان مش مستحمل
أرجوكي
إرحمني
هو يمسح دمعة غافلته ونزلت
مش قادر أشوفك كداه
إنت مش خادمة عند حدا ولا حتى عند أمي
أنا مش متجوزك عشان أبهدلك أنا عارف كل إللي بتعمل فيكي ماما بس لقهرني إنك مش بتقولي مش أنا جوزك وحبيبك وسندك وروحك مش مشركني ألمك ليه
بكت أكثر هي تنظر إليه هو أنا غلطت يابيبرس في حقك
كنت فاكرة إني بخفف عليك أنا مستعد أستحمل كل حاجة إلاأشوفك كداه
نزفر الهواء بخنقة وبصوت متحجرج وأنا كرهت نفسي عشان بسبي متحمل الذل والالم وحزن غزل إشكي لي إبكلي حسسني إنك محتجالي إنك مقهورة مظلومة معايا حرام عليك حسسني إنك ضعيفة محتاجة لحمايتي
نظرت فيه بذهول وحزن هو يمسح في دموعه
هي تحاول أن تبتسم طب أنا بردانة وجعانة ماأكلتش حاجة من إمبارح
بكي بألم هو يضمها بقوة باحث عن نفسه فيها
طبعا بسببي
مش الحمام جاهز يلا هو يحملها نخذ شور وبعدين ننزل نشوف حكاية الأكل دي
إبتسمت بفرح هي تدفن وجهها في صدره متمسحة به كقطة وديعة تبحث عن الحنان والأمان
لتهمس أنا عملك طبق سبيسيال على غداه
قبل أعلى رأسها ياحبيبتي مش عايزك تتعبي عشاني
حتحكي لي عن سبب رفضك نروح شقتنا حتحكي ياغزل
تنهدت بعمق مش عايزة حد يتأذي بسبي يابيبرس
بيبرس؛ نفخ الهواء هو يضعها على الارض الحمام الروخامية
يلا خلينا نأخدشور
هو ينزع قميصه
غزل؛ بخجل هي تقول إيه نأخذ دي مشش
هو يضحك بخبث غزل مكسوفة
مني
هو يمسك خديها بكفيه مولعين نار ياحبيبتي
هو يضمها عارفة إني بموت في الفرولة اللي إللي ملهاش وقت هو يقبل وجنتيها ثم يحملها ويسير بها نحو حوض الإستحمام
في فيلا يوسف
كانت تشتكي من معاملة يوسف لها ووصف زواجهما بعلاقة الزفت
شوفت ياطنط بيقول إيه على جوازنا ولي قهرن دفاع على القردة إللي إسمها دنيا إن شاءالله يارب تكون أخرتها النهارداه وأخر ى سودة كمان مش قادر حتى يأجل موعدو بيها وراح طاير حتى من غير مايفطر
تأففت جوليا ؛بنفاذ صبر وتملل خلتص غزلان والله حفظت كل كلمة قولتها دإنت من الصبح وإنت تعيدي في نفس الكلام
يبنتي جوزك مش حيبص لغيرك ثقي في نفسك شوية كمان ياغزلان إنت مقصرة معاه
نظرت فيها بذهول وخوف هي تحدث نفسها دهية ليكون قالها لا مستحيل مايعملهاش بس تقصد إيه
نظرتا في بعضهما بصمت
غزلان؛ هو أنا مقصرة إزاي يعني
جوليا؛ مش مهتم بنفسك ياغرلان إنت وحدة متجوزة ميش بنت قاعد في بيت باباها
يوسف شاب عايز يرجع لبيته يلقي مراته مستنياه بلهفة بشوق بحب بلمس رمنسية حلوة مش بتكشيرة وشعر عمل زي اللي طالع من معركة
غير ياللوك تبعك إعملي ميكب حلوى إلبسي فستان رقيق يبين منحنات جسمك الجميل خرجيه من الروتين الممل داه يوسف بحب الحاجات الحلوة الشيك قربي من جوزك وحتويه ياغزلان ماتخليش المسافة تكبر بينكم وتجي وحدة تستغلها لصالحها إيه رأيك أخذك عند كارمن تعملك للوك جديد
حركت أهدابها برفرفة سريعة وهي تقول مش دلوقتي ياطنط
جوجو إحكي لي عن يوسف بحب إيه لو نه المفضل أكلته
نظرت فيها بسعادة حاضر ياحبيبتي
غزلان؛ وبمناسبة إدني كم نصيحة نافعة كداه
في كيفية الدلع عشان أدلع سي جوزيف
جوليا؛ بصرامة إوعى تنطقي الإسم داه قدامه ياغزلان
غزلان؛ بكسرة ومرارة عشان كلوديا كانت بتناديه بيه كان بحبها أوي
جوليا؛ وخلاص إنتهي كل شي بينهم نصيحة مني بلاش تذكريها ولا تجيبي سرتها ولا حتى بتلميح يوسف طيب كثير ونجرح جرح كبير وصعب
غزلان؛ هي تبتسم بحزن بس مش راضي ينسي ولا مدي فرصة لحد يساعده أنا بحبه اوي ياجوجوونفسي أسعده ونسيه كل ألمه نفسي أعمله اي حاجة تخرجه من العذاب
إللي هو عايشه نفسي يفتح لي قلبه ويحكي لي نفسي يطمني لي مايخفش مني لعمل فيه زيها
نفسي يصدق إني بحبه بجد مش حتة عيلة بتراهق هي تمسح في دموعها
نفس يحبني وميحرمنيش من حبه بسببها ماهو مش ذنبي عشان أتحمل غلطها لتزداد بكاء
ضمتها جوليا بحنان وتعاطف وهي تربت على ضهرها
ياه يا غزلان داإنت طلعت واعي أوي غرقان في بحور عشقه
غزلان؛ بس هو مش حاسس بي ولا هم أمري ولا فرق معاه دنا إمبارح معترفاله بحبي ولاكأني بقول حاجة وكأني بقول صباح الخير عادي كان نفسي يقول بحبك ولوجبر خواطر
والله لو كذب عليا حصدقه وحفرح بكذب
أنا عايزه يكذب عليا ياجوجو
جوليا؛ ماهو الحب مش كلام وبس بصي في عنيه وإنت حتشوفي حبه
حسي حبه من لمسته من معاملته من شوقه
غزلان؛ أنا شيفى خوف هروبه شروده هو معايا بحس إنه بيفكر فيها ويقارن بينا
حاطط بنا ألف حاجز وكل ماقرب منه خطوة يبعد ميل
هي تبتعد عن حضنها
طب يرضيكي يقول عن جوزنا علاقة وكمان زفت
ليدخل يوسف على وقع الكلمة لتتراقص شياطين الأرض أمامه هو يتصور ويتخيل ماقد أقدمته على قوله
زمجر بعنف معلنا عن وجوده نظرت فيه بحب ليبادلها النظرة بعنف وتوعد عما كانت تتفوه به رفع نظره عنها لينقلهالوالدته ملقيا التحية خاصها بها وحدها
مساءالخير يمامامتقدما منها متجاهل وجودها
إبتسمت جوليا بإحراج وتوتر ممزوج بالشفقة عليها
لتلبس هي قناع ألامبالات هي تلوي شفتيها ليتتمتم بكلام لم يفهماه
حدجها بنظرة صارمة طالبا منها بأمر غيرقابل لنقاش
إطلعي على جناحك ومتنزليش لحد ماجيلك
تأففت وهي تلعب بخصلات شعرها الذهبي لتقوم غير مبالية بنظراته النارية
طب عن إذنك ياجوجو مش عارفة حنتقابل إمتى يمكن أدخل الحجر سارت بخطي ثابة أمامه ليتتبعها بغيظ واضح تنهدت جوليا من حاله
إيه يايوسف خف عليها البنت لس عودها طري
يوسف؛ عشان كداه لازم أصلح الإعوجاج إللي فيها وربيها على إيدي
زفرة الهواء بخنقة يابني كفاية وعيش حياتك ونسى وطوي صفحة الماضي
يوسف؛ هو يبعد نظره عنها بضيق
يعني رغم الغلط إللي عملاه وجاية تشتكي
~يا يوسف ماه إللي بتعمل فيه غلط وحيدمر جوازك وحيخليها بداها تفل منك يعني فيه واحدعاقل يقول لمرته إحمدي ربنا إني مستحملك ومستحمل العلاقة الزفت
يوسف؛ ببرودمستفز يعني عادي إيه إلي مش عاجبها داه بدل ماتحافظ على أصرار ننا جاي جري تنشر فيها
جوليا ؛بهدوء يوسف هو أنا غريبة
إلتزم الصمت هو يلعن في نفسه وفي غزلان التي بدأت تصرفاتها تطيح بقدرته على التفكير بعقل
قامت جوليا منسحبة تاركة له المكان في صمت وضيق واضح
تنهد بعمق ثم فز قائما ينظر في المكان بإختناق هو يلوم نفسه عما تفوه به أرجع خصلات شعره الفحمي يشدها بقوة حد العنف الى الخلف ليصعد مسرعا الى غزلان التي كانت في نظره السبب في رده الجارح على لأمه
وصل يبحث عنها ليجدها جالسة تشاهد Tv وهي جالسة تهز قدمها بستمتاع تطلع فيها بنظرت نارية جعلتها ترتعب بداخلها لتعتدل في جلستها ثم تمثل ألا مبالات به
تقدم منها بوجه كله غضب ليهدر بصوته يعني رايح تشتكي لمامالا وكمان تخلفي أمري مش أنا منبهك مافيش كلمة تطلع برات الباب داه وهو يشر لباب
هي تقف أمامه بتحدي وطلعت يايوسف خلاص جذبها من ذراعها بعنف
إنت واقفة بتتحدني
أجفلت في خوف لتتأوه بألم
لتترقرق الدموع في عينيها حاجبة الرؤية عنها
إنت تجوزتني عشان تذلني يايوسف ولا بتذلني عشان بحبك ويكون في علمك أنا مش حستحمل كثير
يوسف؛ تركها هو يتأفف يعني بدل ماتعترفي بغلطك وتعتذري سيقى فيها
ورايحه تشتكي
غزلان؛ ماهو يادكتور لو إدتني شويت إهتام وشويت وقت ماكنتش لجأت لغيرك ماأنا محتاجة صدر حنين أترمي فيه وإيد حنونة طبطب عليا محتاج قلب حس بي إيه يادكتور عايزني أشحت حبك شحاتة إرحمني بقى
يوسف؛ الذي غلت الدماء في رأسه وبصوت كرعد عايزة إيه ياغزلان
غزلان؛ مش عايزة حاجة يادكتور ونسحبة من أمامه تجرنفسها الى غرفتها تتبعها بنظراته المشفقة وهو تحسر على حالهما مالك يايوسف مش قادر تظهر لها شويت حنية رن هاتفه بقوة ليأخذه هو يتنفس بعنف أهلا يادكتور مروان
مروان ؛إزيك يادكتور يايوسف أكيد مش عارف إللي عمله الدكتور نزار
حاول أن يكتم كل مابداخله ليتحدث بهدوء لا عارف بس برضة عايز أفهم منك مش الدكتور دنيا إتصلت بيك وبلغتك إني في إنتظارك في المكتب وتصلت بيك بدل المرة عشرة
مرون ؛ مانا طلبت منها تعتذر بالنيابة عني
يوسف؛ بغيظ مكتوم كثر خيرها قدمت كل الإعتذرات لقدرت عليها وصدقني لولا إصررها إني أسمع منك ووعدي لها بداه ماكنتش عملتها
نظرت فيه غزلان بصدمة لماتسمعه وبتلعت ريقها بصعوبة وأنا إللي جاية أصلحك وعتذر على غلط ماعملتوش أغلق هاتفه على إثركلماتها هو يستدير إليها لتصفع الباب وتدخل أسرع خلفها
إطلع برة يايوسف صدقني أي كلام حنقول حنجرح بعضنا بيه
يوسف؛ بعجرفة أنا مش جاي أبرلك حاجة
غزلان؛ شكرا
يوسف؛ يلا ننزل نتعشي
غزلان؛ بهدوء عايزة جواز سفري يايوسف
نظر فيها بصدمة هو يتذكر كلوديا هي تقول بتحدي بدي أسافر يعني أسافر رآي نفسه هو يترجها ويتوددلها وهي تزداد عنادا
نظر فيها بنظرات أرعبتها وهو يتقدم منها وملامحه لا تبشر بالخير عايزة إيه صمتت تنظر في ملامحه لتدرك أنه ليس وقت التحدي ولا العناد خلاص مش عايزه
إبتسم برضي هو يتنهد بأريحية طب يلا بينا ياجنيتي ننزل نتعشي لأني ميت من الجوع
نظرت فيه بتوجس هي تقسم بداخلها أنه مرض ماهو ربنا إبتلاني فيه إبتسم لها أخذ يدها مقبلا بحنان هي تضيق عينيها ليرفع نظرته فيها هو يتفحص ملامحها التي غزتهما الدهشة وإرتباك
أعاد توزيع قبولاته الحمومة على كفها محتضنه بين راحة يده بتملك هامس من بين إبتسامته يلا ياجنيتي عشان فيه موضوع عايز أخذ رئيك
فيه
حركت رأسها يمينا ويسار ا تسأله أنا
ضحك بصوت عالي ليقلد صوتها أيوه إنتي هو إنت شوية سحبها خلفه مغيبة تماما هو يبتسم لايعلم بفرح لنبضات قلبه التي تتسارع لمجرد لمست يدها أم لعقله الذي يأكد له أنها تحت قبضته وملك يامينه وشماله
على صعيد أخر وبعد مرور ثلاثة أسابيع كان هارون يتمدد ساند رأسه على ساقيها يتحدث عن حبه وهيامه بها يمطرها سيل من كلمات الغزل هو الخبير بها هي تمسح على شعره مكتفية بإبتسام لتتنهد بعشق
هي تقول نفسي الأيام دي ماتنتهيش ونفضل كداه على طول
إعتدل ليوجهها طب ليه تنتهي ما الجي أحسن إن شاءالله ياقلب هارون هو إنت فاكر إن العيال يقدر يقلل منحبي وهتمامي بيكي دأنا حغرقك في الحب والعسل
إبتسمت ربنا يخليك ليا ياروحي هي تتأوه بألم
إنتصب واقفا على ركبتيه سلامتك ياحبيبتي هو الوجع جامد
يلا بينا على المستشفى
سالي ؛ حرم عليك ياهارون دي ثامن مرة نروح حيقول لنا لس مش معاد الولادة
هارون؛ بخوف يعني تفضلي تتألم كداه يلا بينا
سالي؛ لس الوجع مش جمد
هارون؛ أكثر من كداه بلهفة
يلا
عضت على شفتيها وهي تتصبب عرقا ممسكة بيده لا ياهارون جامد أوي الظاهر إني حولد لتنفلت صرخة منها إلحقني ياهاررررررررون آه
هي دي الأعراض بجد
دارحول نفسه ليقف ويحملها مسرعا بها الى السيارة متجها الى المستشفي
قاد سيارته بأقصى سرعة ممكن متجاوزا كل شيئ غير أبه بشيئ فقط يريد أن يصل بها إلى المستشفى

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-