روايه حورية لم أستحقها الفصل السادس والخمسون


 روايه حورية لم أستحقها الفصل السادس والخمسون

نزل هارون مستمتعا بموقف هو يتصنع عدم الرضي
يلا ياحبيبتي إنزلي
الشرطي ؛ يلا يا ست الحسن البيه بيقولك إنزلي


سالي ؛ بتوتر طب إحنا حنروح فين من فضلك
الشرطي ؛على الفندق خمس نجوم يعني فعلا مش عارفة يا ست الحسن حتشرفي على فين
هارون؛ طب تهمتنا إيه
سالي ؛بخضة تهمة هي حصلت ليه هو إحنا عملنا إيه
هارون؛ الذي يحاول كتم ضحكته تصنع الجدية ماتخافيش حتصل بمحامي هو يحصلنا على القسم
سالي؛ بصدمة قسم ياهارون هي حصلت
الشرطي؛ أمال جنابك عايز ة تروحي فين نحجزكم جناح ملكي في فندق خمسة نجوم
إبتلعت لعبها بصعوبة هارون إتصرف إعمل أي حاجة
الشرطي ؛يعمل إيه ان شاءالله
يرشيني مثلا
سالي؛ بنرفزة
يرشيك إيه الرشوة حرام يابني ادم الرشي والمرتشي في النار عايز تأكل ولادك السحت
سخر الشرطي منها تعرفي الحرام امال إللي بتعملوه إيه إنزلي ياأم الحلال
هارون؛ من فضلك وسع شوية هو يتجه ليفتح لها الباب
الشرطي والله ذوق وبتفهم
نزلها على مهلها ومسك إديها زي اللي في فلم التتنيك دول
هو يمد يده لساعدها على الخروج
إبعد عني ياهارون على أخر الزمن حتبهدل ودخل أقسام
الشرطي الغير مهتم لها إنت عندك مخالفة مرور ووقوف في مكان ممنوع
سالي؛ بعصبية وهي دي تخليك تودينا لقسم ماتأخذ منه الرخصة والأوراق حرر محضر وخلاص
الشرطي مقاطعا تعالي إشتغلي بدالي
علمني شغلي كمان لا ياست الحسن عندكم تهمة الإخلال بالنظام العام والاداب العامة ماأنا مسكم متلبسين بأعمل مخلة بأداب على قارعة الطريق يعني في مكان عام بتنشر الرذيلة وتفسده في أأخلاق الناس
سالي؛ بفزع إتصرف ياهارون الراجل داه مجنون
الشرطي وكمان تهمة إهانة موظف اثناء أداء هامه هو يستدير لها لينظر إليها بذهول حامل
هارون الذي كان مستمتعا بمنظرهما هو يبتسم
سالي؛ متعمل حاجة واقف تتفرج لحد ما يخذنا لسجن
الشرطي ؛ بصدمة هي المدام
هارون؛ هو يشر له برأسه
ليظيف بمكر أصلها حست بألم المخاض وفضطريت أوقف بسرعة ماإنتبهتش لمكان من الصدمة
وكنت بحاول أفك حزام الأمان لما حضرتك كنت بدق علينا
هو يعطيه أوراق الثبوتية ثم يعود الى السيارة يعطيه مايثبت زوجهما محنا رايحنا على المستشفى والأوراق دي لازم
سالي؛ التي كانت تشطاط غيظ وهي تنظر إليهما وهم يتهامسان بعد مدة أنهيى تهمسهما وإبتسما
الشرطي أسف يامدام تقدره تتفضل
سالي؛ التي بكاد تستطيع ان تقف توجه هارون نحوها لمساعدتها
بغضب إبعد عني ياهارون الساعة دي هي تصعد بصعوبة
في فيلا القاسم
كانت غزل تخرج من المطبخ بعد ان إطمأنت على أكل الضيوف كما أمرتها سوزان
لتجد سوزان في إنتظارهاوهي جالسة بتكبر خلصتي إشرافك على السفرة يا بنت شادية
غزل ؛ببتسامة ايوه ياطنط كل حاجة جاهزة لضيوف لما يشرفونا
سوزان؛ يشرفو في بيتي
غزل؛؛ طبعا ياطنط بيتك وحنا ضيوف عندك تأمرني بحاجة
سوزان؛ عايزة في فنجان قهوة سادة لا خليه سكر زيادة
غزل؛ كده السكر حيعلى عندك وإنت مش ناقصة
سوزان؛ وإنت مالك روحي جيب القهوة وبس
غزل؛حاضر ياطنط وتغادر
ليدخل بيبرس
السلام عليكم ياماما لس ماحدش وصل
سوزان؛ لا ياحبيبي لس
بيبرس؛ بلهفة وهو ينظر من حوله وسوزان تراقبه
هي غزل فين يا ماما
لوت شفتيها في المطبخ أصلها أصرت تشرف على كل حاجة بنفسها غوي تعب وأنا قولتلها تقعد جنبي نتكلم شوية بس هي
لتلمحها خارجة حاملة القهوة
بيبرس؛ بسعادة وشوق السلام عليكم ياحبيبتي
غزل؛وعليكم السلام حمدالله على السلامة
سوزان؛ ليه إنت كنت مسافر بيبرس؛ بلاوعي أيوه ياماما سفر طويل أوي
همس لها هي تمر بقربه متجهة إلى سوزان وحشتيني ياغزالي
غزل؛ بخجل أحم حح
بيبرس؛ أمم احم
ريحة القهوة حلوة لمين
سوزان؛ قبل أن تنطق ليها طبعا ياحبيبي
غزل؛ ايو اه تشربها يابيبرس
أنا عملها مضبوط
بيبرس ؛ بإديك
غزل؛ ببتسامة خجلة ايوه
بيبرس بهيام بتعرفي
سوزان؛ بلا إنتباه مش قولت سكر زيادة
بيبرس؛ هو يرتشفها وكأنه مغيب لذيذة أوي تسلم إيديك ياقلبي هو ينظر إليها بعشق واضحا
سوزان؛ هي حاط في القهوة إيه الود غاب ونسحب من الواقع من أول رشفة
بخبث تعالي ياحبيبتي جنبي
هي تتقدم منها
وتجلس عايزه حاجة ياطنط
سوزان؛ سلامتك ياحبيبتي إنت بس من الصبح وإنت شقيانة وتعبانة قولت تستريحي شوية
هي تبتسم لها
سوزان؛ في نفسهاالله يلعنك إنت وإبتسامة الجميلة دي ماهو أهبل زي أخوه وإنت ماشاءالله بنت شادية يعني حتجبيها من برة
نظر فيهما بحب ثم هب واقفا هو يضع الفنجان حلوة أوي القهوة دي يبقي إعمليها ديما يا ساحرتي الجميلة
نظرت فيه سوزان بذهول هي وتوسع عيننها لتجذب غزل وتهمس لها حطيتي في القهوة إيه داه مش بيبرس
غزل ؛بهمس الحب كل الحب ياطنط
بيبرس؛ يلا ياروحي عايزك في كلمتين على إنفراد لو سمحتي عن إذنك ياماما
نظرت فيه مجدد هي ترمش بسرعة بيبرس إنت بخير
ضحك بقوة حتى إدمعت عينه وسحب زوجته من أمامها وصعد بها هو يضعها تحت ذراعه ويهمس لها
نظرت فيهما حتى إختفى أثرهما وهي تظرب كف بكف
أكيد ساحرة معه حق ساحرة فعلا دخل هارون خلف سالي التى دخلت قبله وغضب يتملكها لتصعد مباشرة بينماهو خلفها يضحك
ليجد والدته تنظر فيه بخنقة أهلا ياهارون بيه
هارون؛ هو يزم شفتيه مساء الخير ياأحلى سوزي في الدنيا
هو يقبلها لتنسي غيظها وتحتضنه إيه بنت كميليا ملها طلع ولا معبرنا
هارون؛ كفاية عليك أناسيبك منها
إزيك وحشتيني
سوزان؛ يابكاش دأنا حفظاك
هارون؛ ظلماني والله
ماحدش وصل غيرنا
سوزان؛ لس بيبرس ومراته طلعين أوضتهم
هو يبتسم بخبث داه الشيخ بيبرس طلع دهية
سوزان؛ لاهو مش طبيعي
أخوك مش طبيعي يا هارون
أخوك مسحور أكيد
ضحك هارون بقوة خليه مسحور داه بقى حلوى أوي هو مش طبيعي
سوزان؛ ؛ ماهي بنت شادية مش سهلة داه بيقولهاياساحرة قدامي وهي ثم تصمت
هارون؛ هو يبتسم ساحرة وسحراه فعلا ياماما
عادي ياماما ماأنا بقول لسالي ياحوريتي
قدامكم كلكم
سوزان؛ إنت طول عمرك وقح وشك بجح مابتستحيش
هارون؛ هو يقوم كداه متشكرياماما أطلع أشوف مراتي وأطمن عليها
مطت شفتيها وجاي ليه كنتم قعدتم فيبيتكم
هو يصعد ويحرك في رأسه حتشوف الويل يا بيبرس حد قالك إرجع عيش مع سوزان ربنا يكون في عونك
وصل إلي جناحه ودخل باحثاعنها ليجدها ممدة على السرير تتحسس بطنها بحنان هي مغمضة عينهاإقترب ببطئ شديد ليقترب منهامنحنيا لاثمنا بطنهاعدة مرات فتحت عينها بدهشة من فعلته لتخفي فرحها
هارون؛ خلاص ياحوريتي سماح
هو يتمدد قربها يمد ذراعه ليحاوطها به والله كنت بهزر
معاكي
سالي؛ هزارك بايخ وثقيل قوي وبعد ذراعك ثقيل وبطني وجعاني
هو يسحبها حتي إلتسقت به وباتت في حضنه همس قرب أذنها بصوته المبحوح بحبك
أغلقت عينها تتلذذ بهمسه وقرب أنفاسه منها لتفتح عينها على شفتيه تتجول فوق جههاماسحته
بكامل
ليبتعد قليل طب أعمل إيه عشان تسمحيني
أراح جبنه على جبينها متمسك بها بحنان
لتتنهد مبتسمة ماتعملش حاجة ياهارون أنا معرفش أزعل منك عاد إلى وضعه هو يبتسم
متحسس بطنها بحنان عارفة ياسالي أنا مستني مجيئهم بفارغ الصبر وبعد الشهور إللي فضلا بثواني في كل لحظة بتخيل شكلهم حيكون عمل إزاي حيطلع شبه مين ياتري شبهي ولا شبهك
بحلم بهم وأنا شيلهم وأنا بلعب معاهم بتخيلهم هم بيحبو وهم بخطو أول خطوة ليهم وهما بيمشوحنا بنركد وراهم هم ريحين الحضانة وهم ريحين المدرسة
عارفة ياسالي
سالي؛ تنهدت على هذه الأحلام الجميلة
ليضيف
نفسي البنت تبقي صورة طبق أصل منك عشان أفضل شيفك ديما قدامي واهو أشوف المراحلة تطورك قبل متوصل عندي ماتجي نسميها سالي
سالي ضحكة بدموع منهمرة لاتعلم من شدة السعادة أم الخوف
إنت مجنون
هارون؛ عارف متأكد كمان بس أعمل إيه بعشقك بجنون الجنون
يلا ياحبيبتي قبل ماغير رآي زمان الضيوف وصلو هو يقوم ويساعدها في الجلوس ثم يقرب منها حذائها ليلبسها إيه
سالي؛ عارف لو سوزن هانم شفتك حطلع روحي أكيد
هارون؛ سيبك منها دي مش مركز معنا خالص دي نقلت على بيبرس وغزل وبتقول عليها ساحرة لايعني سحرت بيبرس ومخليه يلف وحوليها وبس
يعني مقتنع إن بيبرس عند سحر يومين ثلاثة تلقيها متصلة بكم راقي كده يرقو البيت
سالي؛ ربينا يستر وتجي على الرقات
رفع حاجبه متطلع فيه قصدك إيه يا حوريتي
شمم ريحة نميمة
سالي؛ ربنا يهديك ويهد ي
الست سوزي غزل طيبة مش قدها عودها طري لو حطتها في دمغها حتكسرها لا حتسحقها
هارون؛ ظل صامتا
سالي؛ لتدر ك الأمر وبنبرة محرجة والله أسفة مش قصدي ياهارون
هارون؛ بنبرة باردة بلاش السيرة دي يا سالي أنا بنجرح من الكلام على ماما بشكل داه
إستحت سالي من كلماته وحاولت أن تبعد نظرها عنه بأسف ثم أمسكت بيده بين يدها لتضمها الى صدرها مش قصدي ياهارون والله عمري مكرهتها أسفه بجد
جذب رأسها لصدره
ليتنهد ماهي مهما عملت أمي وأنا مخترتهاش
بعد مدة إجتمع الكل على المائدة همست غزل لبيبرس مش تتصل تشوف غزلان وجوزها ماوصلوش لحد دلوقتي ليه
نظرت إليهما سوزان وهي تزفر الهواء بقوة
قام بيبرس ليجري الإتصل بيوسف الذي كان غارق في أوراقه مع علي
الو أهلا يابيبرس
بيبرس؛ إزيك يايوسف إيه ياراجل فينك إحنا مستنينكم على الغداه
يوسف؛ بستغراب غداه إيه
ليتذكر غزلان البارحة حين جاءت لتخبره فمنعها متأفف
خلاص كفاية رغي مافيش خروج من البيت الأي مكان
بيبرس؛ يوسف إنت سامعني
يوسف؛ أيوه والله أسف يابيبرس أنا مش هقدر أجي عندي شغل مستعجل
غزلان وماما زمانهم على وصول
بعتذر مرة ثانية فرصة ثانية إن شاءالله
بيبرس؛ إن شاءالله مع السلامة
ليستدير ليجد غزل تقف خلفه
مالك ياغزل
غزل ؛ بدموع مش قدر أتنفس يابيبرس
نظر فيها بخوف ليجد وجهها شاحب مالك ياحبيبتي
هو يبتعد بها الى الزاوية ويجلسها على الأريكة بخوف مالك ياغزل
غزل؛ غزلان مش كويسة أكيد بيها حاجة بتصل بيهامش بترد وحس بيها يابيبرس مش قدر أتنفس هي أكيد جارلها حاجة
أرجوك أرجوك يابيبرس خذني عندها هو يمس ح دموعها وضمها خلاص إهدي نستني شويةلو موصل تش نروح نطمن عليها
يوسف قالي إنها جاي مع حماتها يمكن الطريق زحمة
حركت رأسها بعنف لا يابيبرس غزلان مش كويسة أنا عارفة الإحساس داه أرجوك أرجو
شششششت خلاص يلا بينا
غزل ؛بألم من بين دموعها متشكرة
هو يقبل يدهايلا ياحبيبتي
عند غزلان كانت تتنفس بصعوبة بعد أن تناولت بعض الأدوية التي مزجتها ببعض بصوت مبحوح ومتعب يوسف تعالى يايوسف
أرجوك متتأخرش عليا
بينما في الأسفل كانت قد وصلت دنيا وأميمة المحرجة من مجيئها وهي تتمتم لدنيا أنا مكسوفة من الزيارة دي حتى غزلان لحد دلوقتي ما نزلتش ولا سلمت علينا ميش عارفة إزي طوعتك وجيت ربنا يسامحك يا دنيا على الموقف البايخ داه
دنيا؛دون إكتراث و هي تركز نظرها على ملامح جوليا الممتعظة هي تخاطب الخادمة يعني إيه مش نازلة عايز تفضحي وتقلل قمتي قدام ضيوفي إيه لعب العيال داه
روحي إنت دلوقتي
إبتسمت دنيا على الموقف هي تنظر ناحية الباب منتظرة دخوله في أي لحظة
بينما يوسف ينظر في الأوراق هو يتصل بها لكن لا يتلقي أي رد مما يزيد من غضبه
يضع الهاتف بعنف على مرمى من أنظار علي الذي يراقبه بصمت ليرن هاتفه يأخذه بلهفة الو غزلان
بيبرس؛ الو ييوسف إنت فين غزلان كويسة
يوسف؛ هو يهب واقفا والخوف يتملك كل جزء منه
مالها غزلان يابيبرس
بيبرس؛ أنا إللي بسألك
يوسف؛ هما ماجوش عندكم لحد دلوقتي أنا بتصل بقالي ساعة مش بترد
بيبرس؛ أنا رايح على بيتك أرجوك حاول تلحقني
يوسف؛ بصراخ فيه إيه يابيبرس غزلان مالها
يفصل الخط ليحمل مفاتيح سارته هو يلعن في بيبرس الواطي الله يلعنك يابيبرس
علي ؛طمني فيه إيه
يوسف؛ مش لما أعرف أنا ويغادر بأقصى سرعة ممكنة
وصل الإثنان في وقت واحد
يوسف؛ هو يركد فيه إيه
بينما بيبرس يسند غزل
مالها مراتك
بيبرس ؛ أكيد مراتك مش بخير
يوسف؛ يعني إيه
غزل ؛بتعب ودموع إلحق غزلان مش كويسة أنا حس بيها إلحقهايايوسف ألحقها
ركد بسرعة البرق ليجد والدته جالسة فيصعد مسرعا ومن خلفه بيبرس الذي يدخل هو يسند غزل
جوليا؛ فيه إيه يابيبرس غزل مالها
غزل ؛غزلان فين ياطنط



جوليا؛ فوق في أوضتها
خذني ليها يابيبرس من فضلك نظرت أميمة ودنيا بحيرة في بعضهما لتصعد جوليا خلفهما بسرعة
بينما يوسف؛ طرق الباب المغلق عدة مرات ليكسر هويدخل فيجدها تجاهد لتتنفس ركد نحوها بسرعة فائقة هو يصرخ غزلللللللان
غزلان؛ بأنفاس متقطعة تأخرت ليه
ليحملها بين ذراعيه ويخرج بها مسرعا ردي عليا مالك فيكي إيه بينما بيبرس وغزل واقفان بذهول
غزل؛ التي كانت تتأرنح بين يدي بيبرس حتى كادت تقع ليأخذها حاملها بين يديه إهدي ياحبيبتي هي بخير
غزل ؛خلينا نلحقهم عايزة أختي
جوليا؛ التي لاتعلم ماذ يحدث بظبط فقط واقفة كمن صعقا خرج يوسف هو يقطع الدراج السلم بخطوات ملتهبة كالسهم ليصل الى سيارته التي صرخ بأعلى صوته في الحارس ليفتح الباب ويأمره بأنطلاق محتفض بها بين ذراعيه مهما ماتخفيش حتكون بخير إنت بخير تحسس نبضها الذي كان يتباطئ هو يصرخ بأعلى صوته بسرعة
السائق الإشارة يا
إحرقها وإنت مالك متتوقفش لحد باب المستشفى ياغبي همس لها بخوف إيه ياجنيتي حهون عليك إوعي تفكري تسبيني دأنا أموت
إنت مش عارفة أنا بحبك قدإيه ضمها بقوة ليشعربحرارة أنفاسها تتسارع
ليصرخ بسرعة يابني أدام
ليصلا بعد أن بداه له الوقت طويل جدا
دخل بها المستشفى كمجنون هو يسرخ باحث عن المساعدة ليجدها أمامه ماطلب في سرعة البرق لكن لم يرضيه لم يشأ فك حسارها إلا في غرفة العمليات ليصر على البقاء معها بعد الكشف والتحليل قامو بعمل غسيل معدة لها هو يراقب بينما بيبرس وغزل كان في الخارج جالس يحيطها بذراعة يمدها بقوة والصبر يتذعوني الى الله أن يخرجها سالمة
بينما يوسف؛ كان يحاول أن يتمالك نفسه هو ينظر إلى حالها مؤنبا نفسه هو يتذكر حوارهما الأخيرى هو يلعن في نفسه هو أنا عملت فيها إيه إزي وصلتها للحالة دي إزي قسيت عليها كدا أنهي الطبيب عمله
ركب لها المحلول وطلب منهم نقلها لغرفة الأخرى
إطمن يادكتور يوسف المدام بخير وحتستعيد وعيها بعد مدة بس أرجوك بلاش تضغط عليها
يوسف؛ متشكر ياعمر أرجوك ياعمر مش عايز جنس مخلوق يعرف إللي حصل قولهم مجبيوش سيرة هو يشر للذين معه أحسن لكل
تنهد عمر مش حتبطل أسلوب التهديد داه إطمن حنقول إنها جاها هبوط حاد في الدورة الدموية كويس كداه هو يبتسم له ويخرج
ليجد بيبرس في إنتظاره بلهفة
سائل عن حالها
عمر؛ إطمن يادكتور بيبرس المدام كويسة إحنا قمنا بلازم والحمدالله مجرد هبوط في الدورة الدموية
نظر فيه بيبرس غير مصدق لكنه كتمها في نفسه لتهرول غزل نحوها هما ينقولونها إلى الغرفة بدموع
لتتهاوي على الأرض مستسلمة لضلام الذي حل عليها وقبل أن يصل جسدها لأرض أمسكتها يدي بيبرس الذي رفعها راكدبها لغرفة ليسطحها ويبدأ في فحصها بعجالة طالب من الممرضة أن تحضر له حقنة
خرج يوسف خلفها ليستقر في نفس الغرفة معا نظر فيها بحزن بينما كان بيبرس يعلق قرورة المحلول لزوجته
نظر فيه يوسف وإلى إهتمامه تنهد هو يتذكر كيف كان قاسيا معها منذ أن عاد من شهر العسل كل ماكان يفعله فرض الأوامر ه فهو لا يريد أن يعيد الخطأ مرتين
نظر فيها بألم ليتذكر
غزلان؛ ألبس داه حلوى يايوسف جوجو قالت إنك بتحب لون داه
ببرود بقيت بكره
غزلان؛ بس حتحبو لما ألبسه
يوسف ؛هو يعود لعمله روحي ياغزلان إرميه لو لبسته حبقى مش مسؤل على حعمله فيكي
زفرة بعمق وهي تغلق باب غرفة المكتب بقوة
مسح على وجهها بحنان هو يحاول أن يبتسم
مش عارف أناليه كنت بقسو عليكي يمكن عشان خايف لتسبيني إنت كمان
تحدث مع بيبرس هي مالها بيبرس هويضع حاجز بينهما
إبتسم من فعلته
بيبرس؛ أعصابها تعبانة مستحملتش تشوف توئمها كداه ماإنت عارف بيحس بعض بشكل قوي جدا خوصوص إنهم توئم متماثل
غزلان كويسة
يوسف؛ الحمدالله عدت منها دي مجنونة
بيبرس؛ شربت إيه
يوسف؛ إنسي الموضوع يابيبرس إنهيار عصبي وخلاص
بيبرس ؛ رن
هاتفه داه هارون أقول إيه
يوسف؛ بتعب خليه يجي عارفه مش حيعديها لوعرف
فتح هاتفه ليدوي صوت هارون فيه إيه يابيبرس إنتم فين
بيبرس؛ بصوت خافت وطي صوتك ياهارون من فضلك
تعالى إحنا في المستشفى
هارون؛ بقلق خير فيه إيه هو ينظر الى سالي وجاكلين ويستمع الى كلام بيبرس ليغلق وهو يحاول أن يبتسم
الشيخ بيبرس راح لشقته وبيتمنى لكم سهرة جميلة
في ضيافة سوزان
سوزان؛ وبقيت بتهرج كمان يا هارون بيه
نظر إليه زيد نظرة معبرة ليغير نظرته هو يقول أنا عندي شغل لازم أعمله دلوقتي
سالي حبيبتي محتاجة حاجة أجبهالك وأنا راجع
فأشرت له بنفي بينما واصلت الحديث مع جاكلين التي كانت منسجمة مع حديث سالي عن حملها
نزار أستأذن أنا ياعمي
قاسم ؛ لس بدري ملحقناش نتكلم
ليقف زيد وتقف جاكلين معه
سوزان؛ يعني مش راضية تباتي عندنا الليلة ولا هو منعك
إبتسم زيد بتصنع هو يقول أمنعها إيه ياطنط أنا بس مقدرش أستغنى عنها همس لها إيه ياملاكي عايزة تباتي هنا وهون عليكي
إحمرت خجلا لتمسك بيده ثم همس بعد صلاة العشاء حعدي عليكي خلي طنط تشبع منك هو يقبل رأسها
لوت سوزان شفتيها من تصرفه وزفرة الهواء المحبوس في داخلها بقوة
هي تتمتم طول عمرك هبلة وبينضحك عليكي
هارون؛ يلا يازيد خلينا نشوف الشغل إلي ورانا
وخرجا بينما نزار توجه مع عمه إلى غرفة المكتب
سالي حبيبتي أطلبي من سناء تجيب لنا القهوة جوي
أشارت له بإيجاب لتشتعل سوزان غيظ من تجاهله المستمر لها في الأونة الأخيرة
لتخاطب جاكلين بقسوة تعالى عايزة أتكلم معاكي لوحدنا فوق
مادام في بيتنا مش واخذي راحتنا حركت سالي رأسها يمين ويسارا مش حتتغيري ياسوزان أبدا لتأخذ هاتفها وتتصل بشادية
بينما هارون وصل مع زيد إلى المستشفى ليفضل زيد البقاء في الخارج
بينما هارون دخل بسرعة متجها لمكان الذي أخبره به بيبرس ليجده في إنتظاره
هارون؛ بقلق فيه إيه يا بيبرس البنات مالهم
بيبرس ؛ إهدي وأنا حفهمك تعالى نبعد شوي عن هنا
بينما يوسف كان يأخذ بيدها مقبلا ليتنهد بألم رن هاتفه ليخرجه من الحالة التي إستولت عليه ليجدها والدته قضم شفته هو يقول نسيت أطمنها ليرد أهلا ياماما
جوليا؛ بقلق فيه إيه يايوسف غزلان مالها إنتم فين ياإبني
نظرت فيها دنيا التي تتمنى أن تسمع أسوء الأخبار لتثلج قلبها
بينما وكزتها أميمة طالبة منها ان يغادر
موقفنا بقى سخيف أوي يلا بينا
دنيا؛ بإستفزاز مش لما نطمن على الدكتور يوسف وحرمه
تحدثت جوليا مع إبنها ليطمأنها عن حالها
ثم عادت معتذرة
منهما عن هذ الظرف الطارئ
أميمة؛ ولا يهمك ياحبيبتي إحنا إللي أسفين عن الإزعاج المهم الهانم الصغيرةتكون بخير
جوليا؛ يارب يا أميمة أصل يوسف بيحبها قوي
إبتسمت دنيا إبتسامة صفراء بكاد غطت نصف شفتيها لتختفي حمدالله على سلامتها ياطنط بس إن شاء الله ميكنش الظرف داه عائق لحفلة إفتتاح المستشفى بكرة
جوليا؛ عنها ماتفتحت المهم غزلان تقوم بسلامة
دنيا ؛ بمكر هي مالها هي بتعاني من حاجة لسمح الله على كداه الدكتور حيتعب معها يعني لوهي عيانة أصلها على طول وشها شاحب وأصفر وكمان جسمها ضعيف دي ماتجيش ربع من الدكتور
نظرت فيها أميمة بتوجس
لتضيف بينا عيلة قدام يعني واضح فرق السن بينهم كبير مش متناسب معه خالص خصوص
لتقاطعها أميمة؛ دنيا ماتدخليش في إللي ماكش فيه يلا بينا إحنا تأخرنا
جولياهانم شكر على إستقبالك الرئع ربنا يطمنك على غزلان هانم
ماتقلقيش ميمكن دي أعراض الحمل رمت جملتها عمدا لتنظر في ردة فعل شقيقتهاالتي بهتت ملامحها مطت أميمة شفتيها بمتعاض ناظرة إلى شقيقتها يلا بينا يادكتورة
زكي مستنيني من بدري
وخرجنا
بينما جوليا كانت تبتسم بجنون حمل ليه لا أكيد عشان كداه مزاجها متلخبط أنا حبقى تيتة ويوسف أب كيف ما إنتبهت لموضوع
لتنادي على الخدمة أطلبي من السواق يجهزلي العربية بدي روح على المستشفى بسرعة
في المستشفى
هب هارون واقفا وهو يكز على أسنانه يعني إيه حاولت تنتحر هو السافل عمل فيها إيه
بيبرس ؛ وطي صوتك ياهارون إنت عايز تفضحنا أنا بقولك يمكن يمكن مش متأكد كمان هو قلقان عليها أكثر منك دي مراته
هارون؛ بنات عمتك أمانة في رقبتي وأنا من الأول معارض الجوارزة دي ولو هو مش قادر يحميها وحافظ عليها مش حسيبها له
بيبرس؛ ياهارون مش كداه إهدى دي مراته وواضح إنه بيحبها
هارون؛ هه واضح جدا هو يتجه لغرفة ليدخلها بعنف وجد يوسف منحنيا يقبل جبينها هو يمسح بيده على وجهها إنت كويس ياروحي
إبتسمت له بتعب
توقف هارون مكانه ينظر إليهما ثم يخرج هو يكز على أسنانه ليصل بيبرس فيجدها إستفاقت حمدالله على السلامة ياغزلان
غزلان؛ بتعب الله يسلمك ياشيخ بيبرس
غزل فين
غزل من خلف الحاجز غزلان حبيبتي أنا هنا جنبك بيبرس من فضلك تعالى شل بتاع دي ليذهب مسرعا نحوها
قلب بيبرس إنت كويسة هو يقبل جبينها خضتني عليك ياحجة غزل
إبتسمت بصعوبة شل الإبرة دي يابيبرس لازم أطمن على غزلان
غزلان هي تحاول الوقوف لازم أطمن على غزل هي مالها هي هنا ليه أمسكها بهدوء مانعا إيها من الحركة وهو يبتسم بشويش ياغزلان إنت تعبانة
لتتقدم منها غزل بخطي مجهدة بلاش تتحركي أنا جيت ياحبيبتي
هي ترتمي في حضنها
يوسف؛ حسبي إيدها هو يمسك يدها التي بها أنبوب المحلول المغذي
بيبرس؛ كفاية كداه ياغزل أنا كداه حغير بجد
إبتسم يوسف على تغير بيبرس المفاجيئ ليدخل هارون بطلته هو يرمي يوسف بنظرات نارية تأكد على أنه يتحين الفرصة لينقض عليه
دون أن يلقي السلام زفر بقوة لسأل إيه يابنات مالكم قلقتونا عليكم فيه حاجة ياغزلان حد مضايقك قول ياحبيبتي وأنا أربيهو لك
عقد يوسف بين حاجبيه هو يتمتم حبيبتك ياهارون ثم هدء من روعه ليقول يقصد زي أخته ماهي أخته برضة ليرميه بنظرات خانقة أهلا ياهارون والله لك وحشة حتى غزلان بتسأل عليك ديما
مش كداه ياحبيبتي
نظرت فيه بفرح وزهو ملئ قلبه لتتنهد فيسرها وتقول لو كان داه حقيقي يايوسف كنت حكون أسعدوحدة في الدنيا
أمسك يوسف بيدها بحنان وبكثرمن التملك ليرفعها إلى موضع شفتيه مقبلا إيها
وهو مركز نظره على هارون الذ ي يحدجه بنظرات مريبة
هارون؛ إنت كويسة ياغزلان حس بحاجة
يوسف؛ هي كويسة جد متقلقش إنت بس
هارون؛يوسف ممكن نتكلم برة شوية ليخرجا وكل منها ينفخ الهوا ءبقوة
غزلان أمانة في رقبتي يايوسف لو تكرر إللي حصل داه مش حرحمك
يوسف؛ بلاش أسلوب داه معايا ياهارون غزلان مراتي وححافظ عليها
وأنا وعدتك
هارون؛ مقاطعا بس مصنتش الوعد يايوسف بنات عمتي إخواتي أمانة في رقبتي زيهم زي جاكلين بظبط لوحد
تعرضلهم ههد الدنيا على دماغه ولأخر مرة حقولك حافظ على غزلان يايوسف غزلان عمرها محتبقى زي كلوديا إفهم بقي هو يدخل ليطمأن عليهما غزلان إنت كويسة
غزلان؛ الحمدالله شويت تعب وراحو لحالهم ويوسف مش مقصر معايا
هارون؛ إبتسم بسخرية
باين
غزلان عايزة تروحي لبيتك ولا نروح عند خالك قاسم تريح يومين ثلاثة لحد ما أعصابك تهدي
نظر يوسف إليه بعنف فكيف لهذ المتبجح أن يطلب بعدها عنه من يضن نفسه حتى يطلب طلبا كهذا
غزلان؛ لا ياهارون أنا حروح على بيتي مافيش حد حيأخذ باله مني زي يوسف
تهللت أساريره فرحا هو ينظر إليها وسعادة ترقص في عينه
بلهفة بعد مينتهي المحلول على طول نروح بيتنا ياحبيبتي
إبتسمت على جملته الأخيرة هي تتمسك بيده رحل يوسف إلى عالم أخرسابح في زرقت عينيها طالب الغرق أكثر لماتحدنظرته عنها ليتبادلها النظرة ذاتها تنهدت بصوت مسموع
سامحت هي لعينها ببوح بحبه رغم عنها
اقسم يوسف في سره الاف الاف المرات بأنه يحبها لن يهدءله بال الا وهي معلنة عشقه أجل سأفعل المستحيل لتحبني دداأنا كنت ممكن أخسرها مش حضيع فرصتي معها وحسمح لفرح يتغلغل جواه روحي
وصلت جوليا هي تلهث لتخرجهما من هذا العالم الذي إستقرفيه لتعيدهما الى أرض الواقع
كيفك ياغزلان ياحبيبتي وهي تقترب منها لتحتضنها خفت عليكي
يوسف؛ قالها بلهفة عاشق حاسبي ياماما إيدها
نظرمن حوله لصوته الذي صدح في الصمت ليبتسم جوليا؛ ببتسامة عريضة هي تهمس له يعني كان لازم تتعب عشان تظهر المشاعر الجميلة دي
بعد ساعات غادو عائدين الى منازلهم ليستقر في جناحهما تمددت بتعب
يوسف؛ حس بحاجة
غزلان؛ ديخة شوية وحس جسمي ثقيل أوي
يوسف؛ معلش دي نتجة الدوء الللي حاطين بمحلول تحب تأكلي حاجة
غزلان؛ عايزة أنام لو سمحت يايوسف طفي النور
يوسف؛ حا ضر مسد بحنان على جبهتها صعود إلى فروتي رأسها ثم إنحني لاثم جبينها برقة
رحلت مع لمساته إلى عالم الحلم الجميل
بينما بيبرس كان في شقته يضمها الى حضنه هامس لها بحب ياحبيبتي ماهي مع جوزها وهو حيعرف يعتني بها أحسن منك كمان إنت تعبانة محتاجة لعناية بيبرس حيعتني بيكي هو يقبل أعلى رأسها
هو يتذكر كيف أغمي عليها ليغلق جفنيه بتعب كنت حموت ياغزل من الرعب عليكي لما وقعت من طولك دأنا قلبي إنخلع من مكانه هو يضمها بقوة أوعي تعملي فيا كداه ثاني ياساحرتي إبتسمت هي تدفن وجهها في حضنه أنا متشكرة يابيبرس والله بحمد ربنا في كل صلاة على إنك كنت من قصمتي ونصيبي
بيبرس؛أنا إللي بمحدوبشكر ربنا إنه منى وتكرم عليا بحبك إسترخى جسدها بين أحضانه ليدرك أنها إستسلمت لنوم
في فيلا القاسم
كانت سوزان تجول في غرفتها تحدث نفسها بصوت عالي البنت دي مش سهلة حتفرسني كل إللي بعمل فيها متقبلها بصدر رحب وإبتسامة إللي مابتفرقش وشها قهراني بيهاأه منك ياشادية من بنتك الساحرة دي أكيد متعلم السحر وشعوذة دي غيرت بيبرس ١٨٠درجة مهو زيد بحب جاكي بس مش ملهوف عليها كداه لا لا دي مش لهفة طبيعية لازم ألقي حل لمشكلة دي
في جناح هارون
الذي قررقضاء الليلة فيه
هي جالسة قربه تنظر فيه
مالك ياهارون من لما رجعت وإنت ساكت فيه حاجة هو بيبرس وغزل مارجعوش على هنا ليه
هارون؛ مش عارف ياسالي هو إتصل وقال إنه حيقضي الليلة في شقته هو يبتسم بخبث يمكن مش ماوخذين رحتهم هنا فعايزين يأخذو راحتهم
لترمي المخدة في وجهه
مش في دماغك غير قلة الأدب
أمسك الوسادة ووضعها خلف رأسه والله ماقولتش حاجة الظاهر إنه إنتي اللي
سالي؛ بخجل وصراخ هارون أنا قيم أنام هي تحاول الوقوف لينحني عليها ويحملها بقيتي ثقيلة يا أم قاسم
سالي؛ بمرح ماإنت شايل ثلاثة ربنا يكون في عونك ظهرك حيتقسم
هارون؛ خايف عليا
سالي؛ أوي هو أنا للي حدغيرك إقترب منها بأنفاس متثاقلة خايف أحسد نفسي على الحب داه كله سالي ليه ماقولت ليش أنه أغمى عليك النهارداه
سالي؛ بتوتر عادي ياهارون هو نزار قالك إيه
هارون؛ هو يمددها على السرير
ياسالي هو يركز على عينيها هو إنت عايزه يقولي إيه ياسالي
أغلقت عينها
بتهربي
سالي
بكرة حتعملي التحاليل وكمان سكنال
بفزع لا ياهارون أشعة لا مش عايزة أعرض ولادي لأي خطر لفضلت الأعراض بعد الولادة حخضع لكل الأشعة إللي إنتم عايزنها
هارون؛ بغضب حاول إخفائه قدر المستطع إنت عايزة تجنني مش حاس بنار لجوياليه ليه ياسالي خلينا نعمل
سالي ؛ متضغط ش عليا مش حعمل الأشعة قبل الولادة والله أنا بخير نزار بس بحب هلل ويكبر الموضوع مش الدكتورة طمنتنا وقالت إن أعرض الوحم ممكن تستمر لحد الشهر التاسع في حالات نادر ة
كمان ياحبيبي أنا عندي نقص في الكلسيوم وحديد هوبيسبب أعراض دي
هارون؛ ياحبيبتي عايزين نطمن عليكي
سالي؛ بعد الولادة نسافر ونعمل الأشعة في نيويورك أهو ماما وبابا يشوف الولاد ويفرح بيهم هي تطبع قبلة جنب شفتيه
هارون؛ يعني أول مرة تعمليها ديما أنا إللي أبادر فكراني عبيط وتضحكي عليا
ضحكت بسخب لتطيح بماتبقي من ذرة عقل لديه
جاء الصباح يمزق سكون الليل ويعلن عن ميلاد يوم جديد بعدأن ألقت تلكالشقراء المتوهجة بأشعتهاالذهبية على أم الدنيا
تملمت تلك الجنية الصغيرة في سريرها ذو الفراش الوثير لتفتح عينها بتكاسل فتجده جالس على الكرسي أمامها سحبت نفسها في حركة سريعة وهي تلف الغطاء حولها
إبتسم لها بحب صباح الخير إزيك دلوقتي
بإستغراب صباح النور هو إنت جيت إمتى
يوسف؛ أنا متحركتش من مكاني من لماجينا من المستشفى إنت لكنت نيام زي أصحاب الكهف عشان كداه محستيش تحبي تخذي شاور
دلوقتي عشان أطلب منهم يطلعو الفطور
غزلان؛ بإستغراب مش قولت الأكل في الجناح ممنوع وإننا حناكل تحت مع طنط
أغلق عينه بتعب إحنا في حالة إستثنا ئية هو ينحني عليها واضعا يدها تحت ركبتيها وأخري وراء عنقها ليحملها مع شهقة عالية منها بتعمل إيه
ساربها في صمت الى الحمام الذي جهزه لها كانت ماتزال تحت تأثيرالصدمة
همس قربها شفتيها مالك ياجنيتي لومحتاجة مساعدة أنا موجد
وسعت عينها وهي تنظر إليه لتطرد الأفكار التى إستقرت في خيالها يلا أخرج أخرج
شكر اوهي تدفعه
يوسف؛ هو يبتسم بشويش حتوقعيني بدل ماتشكرني بطريقة جميلة ورمنسية
وسعت عينها لتغلق الباب بسرعة
إبتسم يوسف مش عارف أعمل معاكي إيه ياجنيتي توجه الى الحمام الأخر
في فيلا زكي
كانت تجلس أميمة مع شقيقتها تنظر إليها بحث عن الأسئلة التي تملئها
ثم تخاطبها دنيا زكي قالي إنه فيه واحد شغل معه في الشركة إنسان محترم وكويس وإبن حلال عنده شقة وعربية ومرتبه كويس هو بيشكرفيه وفي أخلاقه بيقول عليه إنه شاب طموح مجتهد وحيكون مستقبل كبير بحضر في رسالة دكتوراه في التدقيق المالي
دنيا؛ بلامبالات هي تعبث بهاتفها يعني واحد شغال عند جوزك ياأميمة بيأخذ مرتب منه
داه عايز إيه
أميمة؛ ماهو عاوز يستقر ويكون عيلة
دنيا ؛ وأنا مالي بيه دوري إيه ميستقر
حد حايشه
أميمة؛ بيدور على بنت الحلال إللي يستقر معها
لتبتلع ريقها وزكي بيقول إنه واحد
مقاطعة عريس ممتاز ميجوز بنته ماهي أكبر مني
أميمة؛ عيب يادنيا مش كداه
صوفي؛ التي كانت نازلة وهي تحمل حقيبتها لتسمعها
إنت قولت إيه عيدي كداه
اللي قولتيه
أميمة؛ صباح الخير ياصوفي
صوفي؛ صباح الزفت الحيوانة دي كانت بتقول إيه
أميمة؛ بتوتر ماكنتش بتقول حاجة يا صوفي إحنا مكناش جيبين سرتك إحنا أقصد أنا وهي تقف أمامها
صوفي؛ بصراخ أنا سمعاها بتتكلم عليا متنكريش
بينما دنيا كانت جالسة تتصفح هاتفها بلا مبالات ولم يرف لها جفن لتزددإشطياط صوفي وهي تصرخ بأعلى صوتها إنت ياحثالة لمابكلمك تردي عليا
لتتجها نحوها بينما أميمة تحاول مسكها والله
ياصوفي ماتقصد أقسم بالله العظيم ما
صوفي؛ إخرصي يا أميمة ماتقسميش
أميمة؛ هي عيلة مش قصدها حاجة
صوفي؛ بإنفعال لاقصدها بتلمح لحاجة وأنا حربيها
دنيا؛ بإستفزاز وبرود تام
مش لما تتربي إنت الأول
صوفي؛ التي إزدادت غضب
إنت إزي تكلمني كداه وفي بيتي كمان
دنيا؛ هه بيتك بجد
لتحاول أن تندفع نحوها فتقف أميمة بينهما كفاية يا دنيا
صوفي؛ أناحوريك ياحشرة ياحقيرة
دنيا ؛ بسخرية وريني كداه وهي تقف لتندفع صوفي نحوها ودون إنتباه دفعت أميمة لتقع أرضا فتصرخ بقوة
صوفي
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1