Ads by Google X

رواية اسيره الليث الفصل التاسع


  رواية اسيره الليث الفصل التاسع

سمع صويت عااالي من شقته... ف عرف انها رحمه...
دلف للبيت مسرعاااا فتح الباب...


عندما دلف لم يجدهااا بحث بغرفتهااا.. ليجدها تقف علي النافذه...
ليث: يخربيتك اي الجنان ده..
رحمه: في فار في الأوضه... لو ممشتهوش هنط من هنا..
ليث: نطي..
رحمه: اي نطي دي..اااه قول انك خايف تموته..
ليث: فار اي ده ي بت اللي اخاف اموته... انا كنت بخلص صفقه مخدرات قبل اما اجيلك...
رحمه: خلاص ي عم الشبح... اتصرف..


ليث: مليش مزاج.. خليكي متشعلقه كده..
رحمه: ي استاذ ليث لو سمحت..
ليث: الله.. شوفي الاحترام حلو ازاي...
رحمه: ي عم إخلص بقي؟
ليث بغضب: جتك نيله... فين الفار ده...
رحمه بخوف: ورا الدولاب..
ليث: طب وانا هجيبه من ورا الدولاب ازااي..


رحمه بسخريه: وهو انا هخاف اموت فار...ده انا لسه مخلص صفقه مخدرااات..عاملي فيها شبح وخلاص...
اقترب منهااا بغضب..ولا زالت عالقه علي تلك النافذه..ممسكه بالحائط بقوه خوفااا ان تقع...ولكنه لم يبالي بخوفهااا وظل يقترب..
ليث: انزلي..
رحمه بخوف: انا بخاف بجد..
ليث: ي بنتي انزلي بقي كرهتيني في عيشتي..
رحمه بغضب: خلاص مش عايزه منك حااجه..امشي بقي من هنا!!


اقترب منهااا..كادت ان تقع لكنه أمسك بها وجذبها ناحيتهااا..فجاءه وجدت نفسها بين ذراااعيه يحملها ليخرج من الغرفه...
رحمه بخجل: نزلني..
انتبه لخجلهااا ليضحك عليها...
رحمه بغضب: اي اللي بيضحك!!
ليث: لا و لا حاجه..


رحمه بإبتسامه: بس تعرف ان ضحكتك حلوه..
انتبهت الي ما قالته فورااا...لتلعن نفسهااا عده مرات..ليلاحظها ليث..ولكنه كتم ضحكته هذه المره..
انزلها من بين يديه..
ليث: اقعدي هنا علي م ادخل اشوف الفار اللي بتقولي عليه ده..
رحمه بخجل: ماشي..
دلف ليث للغرفه مره أخري وانما جلست هي بخوف ع الاريكه رفعت قدمها عن الأرض...


رحمه: هو اي اللي انا بقوله ده!! بس ضحكته حلوه بجد..
اي ده بجد..وانا مالي حلو ولا زي القمر...انا مالي..
خرج ليث من الغرفه: خرج من الشباك...اتفضلي ادخلي..
همت لتدلف للغرفه لكن دق جرس الباب...
ذهبت لتفتحه...الا ان اوقفهااا!!
ليث بغضب: انتي واخده بالك انتي رايحه تفتحي الباب ازاااي؟


ابتعد عنها بضع خطواااات ونظر لهااا..
ليث:كده
انتبهت رحمه لما ترتديه...أحد بيجاماتهااا التي احضرهاا ورفعت شعرهااا...لتنظر له بخجل...جرت مسرعه لغرفتهااا...
يلاحظ ان خجلهااا محبب له بل أحيانا يتقصد ان يخجلهاا...نفض تلك الأفكار عن عقله وذهب ليفتح الباب..
ليجدها زوجه الشيخ...
أسماء: النهارده بس هتتغدوا لوحدكوا عشان عرسان..بعد كدا هتنزلوا تاكلوا معانا تحت...
ليث بإبتسامه: تعبتي نفسك لي!! وحاضر هننزل بعد كده..


أسماء: تعبك راحه يلا بالهنا والشفا...
نزلت اسماء وأغلق الباب...استدار ليجدها خرجت من الغرفه بعدما ارتدت اسدالهااا...
ليث: احم...تعالي كلي...
ذهبت لتجلس بجواره...
رحمه: انت تعرف الناس اللي هنا دي من امتي!!
ليث: بقالي سنين كتيره اعرفهم..كنت باجي لشغل هنا كتير..
رحمه: اهاا..انت بتشتغل كده بقالك كتير..


ليث: من يوم م عرفت الريس..وكلي بقي من غير أسئله..
رحمه بضيق: طيب..
.......
فتحت عينهااا بضيق..تتأفف في غضب...
مريم: ي رب صبرني ي رب...
كان أدم يحاوطهااا بيده الاثنين لا يترك لها مجال للحركه...
رفعت يده عنهااا بصعوبه...ليحاوطهااا مره أخري...نظرت له لتجده يدعي انه نائم..


مريم بخبث: ي خساره بجد نايم..ده انا كنت ناويه اعترفله بكل مشاااعري..
ادم: بجد..
مريم: غبي اووي...
أدم وقف بغضب...دلف للحماام توضأ ومن ثم خرج وصلي ولم ينظر لهاااا...
أدم بضيق: قومي صلي وغيري عشان هننزل نشوف الشقه..انا كلمت سمسار وهو شافلي كذا شقه في مناطق كويسه..


مريم شعرت بالضيق من طريقته معهاا..
مريم: هو انت زعلت مني!
ادم بغضب: يلا ي مريم ادخلي غيري هدومك وخلصيني..
مريم: لو تقيله عليك كده يبقي خلاص روح انت..
أدم بغضب: انتي هتجننيني..مين اللي محسس التاني انه تقيل عليه...كنتي متضايقه اوي عشان نايمه في حضني!!!...


مريم بغضب: م انا قولتلك اني لا بحبك ولا هحبك واني مش متقبله الجوازه دي..ف متحاولش تفرض نفسك عليااا..
أدم: انا بفرض نفسي عليكي..انتي شايفه اني كده فارض نفسي عليكي..
مريم: ايوه..
أدم وقف بغضب وسحبهااا بيده...لتصطدم به
أدم بغضب: تمام اوي... أعرفي بقي يعني اي فارض نفسي..
مريم: أدم لو سمحت ابعد.. سيب ايدي..


أدم ببرود: عايز حقوقي ي مريم..
مريم بصدمه: اي!!
أدم: اي فين الصدمه ف كده محسساني بطلب شئ غريب..
مريم بضيق: لو سمحت ي ادم ابعد وبطل كلامك ده..
أدم بغضب: مش انتي بتقولي فارض نفسي عليكي.. خلاص عشان يبقي بجد بقي...
مريم بضيق: لا.. لو سمحت ابعد عني...
نظر لهااا بغضب كبير... واحمرت عيناااه بشده... ترك يدهاا ودفعها بعيدااا عنه...
أدم: فكرت قررتي تحني عليا بجد وتعترفي لنفسك وليا انك بتحبيني زي م انا بحبك.. بس انتي شايفه ان مشاعري امر للهزار...



مريم ببكاء: انا مقصدتش كده...
أدم: انتي مقصدتيش حاجه بس هو ده اللي بتعمليه ي مريم..
مريم بدموع: انا اسفه..بس مش قادره ي ادم.. مش عارفه اتجاوز انكم حطتوني قدام الامر الواقع وجيتوا قولتلولي النهارده فرحك..
أدم: انا عملت كده عشان بحبك.. وعارف انك بتحبيني ومتنكريش.. بس انتي اللي متعقده من اللي حصل زمان..
مريم: ايوا انا فعلا واحده معقده.. عشان كده ي ريت تسيبني وتطلقني وتروح تشوف بنت الحلال اللي تسعدك..
ادم بغضب: كلمه طلاق دي مسمعهاااش تاني ي مريم.. مهما حصل بينا خنااق.. انتي فاااهمه..
ذهب بإتجاه الباب بغضب..


ادم: هستناكي تحت..
خرج ادم من الغرفه.. تركهااا لتزدحم الدموع بعينهااا وتتساقط علي وجنتيهااا حزنا لكل ما تمر به..
دلفت لحمامها وتوضأت لتصلي فرضهااا..ابدلت ثيابها ونزلت لتجده ينتظرها في استقبال الفندق...
ادم: يلا...
مريم: أدم..
ادم: نعم..
مريم: انا اسفه..عشان ضايقتك بكلامي
قاطعها ادم...


ادم: حصل خير ي مريم..عادي اي زوجين بيتخانقوا وانا كمان اسف اني اتعصبت عليكي...
مريم: وكمان انا عارفه انك ليك حق عليا بس اديني وقت ات...
ادم بمقاطعه: ليكي كل عمري ي مريم هستناكي فيه..عشان انا بحبك بجد..
انا حبيت نخرج نتغدي بره ونتفسح شويه وبعدين نبقي نروح نشوف الشقق وان شاء الله حاجه تعجبنا النهارده..
مريم: ان شاء الله..
ادم: يلا بينا..


مريم: يلا..
خرج الاثناان من الفندق... جلس بسيارته..
ادم: ها ي ستي عايزه تروحي فين بقي..
مريم: اي حته عادي انا معرفش اي اماكن هنا..
ادم: طيب انا جعان اوي هنروح نتغدي الاول وبعدين نروح نتمشي...
مريم: ماشي..
..........


نور بغيظ: كل ده نايم.. هما دول اللي ساعتين.. يعني لا سايبني اخرج اقعد ع البحر ولا حتي قاعد معايا..
صعدت للطابق العلوي بغضب.. دلفت لغرفته لتجده ليس نائما... انما يقف في شرفته ينظر للبحر..
أدهم: خلاص خلوها ف الشقه علي م اجي..
نور بصدمه: ي ابن الخاينه..
أدهم نظر خلفه ليجدها تقف في صدمه.. وضع هاتفه ونظر..
أدهم: في اي!! واقفه كده لي..
نور: كلكوا مصطفي ابو حجر.. كلكو خاينين..
أدهم: اي ي بت الأوفر ده.. في اي


نور: هي مين دي اللي هيخلوها ف ااشقه علي م تروح ي استاذ ي محترم..
أدهم رفعهااا من ثيابهااا مره اخري..
نور: كفايه إهانات ي ادهم لو سمحت.. يعني خاين وبتهيني..
أدهم: هو مين ده اللي خاين.. انا بتكلم علي عينه السلاح اللي بعتوها ي اللي دماغك متركبه شمال..
نور: احم... بجد يعني مبتخونيش..(يعني عادي انه بيتكلم عن سلاح😃)
أدهم: لا ي اختي مبخونكيش..


نور: طب نزلني بقي وبطل تستغل طولك ده واني قصيره ومش عارفه ادافع عن نفسي..
أدهم: اجري ي بت اعمليلي حاجه اكلها ي بت..
نور: اي ده..اي معامله سعديه الخدامه دي!
أدهم: طيب الحق عليا كنت هخرج واوديكي باليخت.. بس خلاص بقي...
نور: وهي يعني عيب ان الست تخدم جوزها حبيبهاا.. ثواني ي قلبي وأكون مسخنه الأكل...
خرجت نور مسرعه..نزلت السلالم بسرعه كبيره...الا ان إلتوت قدمها ووقعت ع الارض..
نور بصريخ: اااااه...رجلي...


نزل أدهم علي صوتها..نظر لها بقلق..وأمسك قدمها..
نور: اااه..
أدهم: بتوجعك..
نور بغيظ: لا بتدلع..
أدهم: تصدقي تستاهلي اللي جرالك..
نور: م انت اللي بتسأل أسئله غير منطقيه..


نظر لها بغضب..ومن ثم حملهااا وأجلسهاا علي الأريكه...
أدهم: حركي رجلك كده..
حركت قدمها قليلا .. ب ألم يمكنها تحمله..
أدهم: هتبقي كويسه بس متفضليش تتنططي في كل حته..
نور بضيق:طيب هدخل أجيب الأكل..


أدهم: لا خليكي انا هجيبه..
نور:إعمل حسابي معاااك بقي..
أدهم: انت مكلتيش لحد دلوقتي لي!!
نور: م انا كنت مستنياك تصحي ناكل سوا..
أدهم: طيب..
دلف أدهم للمطبخ..وخرج بالطعام...دلف مره أخري يفتح الثلاجه ليحضر الماااء..لينصدم...خرج من المطبخ وهو ينظر لها وهي تدير وجهها بإتجااه أخر..


أدهم: الا قوليلي ي نور...مجمع الشكولاته اللي كان جوا دا راح فين...
نور: هاا..اااه قصدك حتتين الشكولاته اللي كانو جوا دول...دول كلتهم...
أدهم بصدمه: حتتين!!!
نور: ايوا دول عينات مش انت جايبهم ندوق عشان تجيب زيهم..
أدهم: عينااات..بت انا ابتديت اخاف منك..وقال اي اعمل حسابي معاك ي أدهم..اصلي مستنياك تصحي ناكل سوا..وعملتيلي فيها سعاد حسني ف صغيره ع الحب...


نور: جرااا اي..م انت اللي سايبني ونايم قولت اتسلي شويه..ملوش علاقه بالاكل..و يريت بقي تاكل وانت ساكت..
أدهم بغضب: لسانك ده عايز قطعه...
نظرت له ولم ترد وأكملت طعامهاااا... بينما نظر لها بغيظ وأكمل طعامه هو الأخر...
نور: هنروح ع اليخت امتي!!
أدهم: لو عرفتي تمشي علي رجلك هنروح...
نور: اكيد هعرف أمشي...


وقفت نور علي قدمهااا لتشعر ب ألم...اختل توازنهااا كادت ان تسقط الا ان امسك يدها وسحبهااا ناحيته لتسقط فوقه...
حاولت الوقوف ولكن انفك شعرهااا وبدأ يضاايقه..
أدهم: وحيااه أمك الغاليه تثبتي...
نور: أسفه..
ساعدها أدهم لتجلس مره أخري..
أدهم: اكيد مش هتعرفي تخرجي..هتضايقي كمان..
نور: ي أدهم لا والنبي عايزه أخرج..


أدهم: ي بنتي أعمل اي م انتي مش هتعرفي تتحركي...
نور بحزن: كنت عايزاها ذكري افتكرها بعد كده!!
أدهم: نبقي نيجي في الصيف تاني مش مشكله..
نور: لا ي أدهم هو مش هيبقي في تاني..
أدهم بعدم فهم: قصدك اي؟


نور بقوه: احنا هنطلق..
أدهم: اي..مين قال كده!
نور: أنا بقول كده!!
أدهم: نور انا مش فاهم حاجه...
نور بإبتسامه حزينه: أدهم..انت شخص غالي جدا عندي..وانا مش هستحمل تضيع سنين شبابك كده مربوط بيا لا عارف تحب ولا تتحب..حاسه اني منعاك تشوف نصيبك..تشوف البنت اللي تحبها واللي تحس انها مراتك فعلا..انت محستش كده معايا بس الحب مش بالعافيه...


أدهم: انتي بتقولي اي..نور بطلي جنان!!
نور: ده مش جنان ي أدهم..ده اللي هيحصل انا خلاص خدت قرار..طول م انا ف حياتك انت مش هتعرف تشوف نصيبك..بس انا عايزه أعمل ذكريات حلوه معاك..عشان انا مش هقدر أحب حد غيرك عشان كده كنت عايزه نخرج باليخت ونتفسح سوا..ف عشان خاطري متلغيش خروجتنا النهارده..هستناك تقولي البسي عشان نخرج...
أدهم كان ينظر لها..لم يقدر علي الكلام او الرد عليهااا..انما هي استندت علي اثاث البيت والسلم لتصعد للدور العلوي...
بمجرد ان دلفت اللي الغرفه سمحت لدموعهااا ان تتساقط...يؤلمها قلبهااا بشده من قرارهاا..ولكنها لن تعيش كل حياتها وهي تشعر انه مرغم عليهااا....


خرج أدهم من الشاليه بإتجاه البحر...جلس علي الرمااال ويتطلع امامه وهو يفكر في كل كلامهاااا...
انها تريد انهاء علاقتهم سويااا..
أدهم: مهي معاها حق..الجوازه دي كانت غصب عني..بس هي ذنبها اي..متستاهلش معاملتي دي..وكأنها حمل تقيل عليا..تذكر كلماتهاا«عشان انا مش هقدر أحب حد غيرك»..قدمتلك اي عشان تحبيني كل الحب ده!!
وقصرتي معايا ف اي عشان ابقي مش قادر اني احبك...
رن هاتفهه...
أدهم: ازيك!


ليث بإستغراب: في اي؟؟
أدهم: في اي ف اي.. بقولك ازيك!
ليث: أدهم.. هو انا مش عارفك.. بتتكلم ب الاسلوب ده لي!!
أدهم: انت دمرت حياتنا ي ليث..نور متستاهلش اللي انا بعمله ده...
ليث: اي اللي حصل ي أدهم
أدهم: نور عايزه تطلق..
ليث: وانت عملت اي!
أدهم: عملت اي ف اي!!.


ليث: عملت اي لما قالتلك عايزه تطلق..
أدهم: معملتش حاجه!!
ليث: ي راااجل.. و هو في واحد عاقل مراته تقوله عايزه اتطلق يقوم ميعملش حاجه.. ده بدل م تراضيها بكلمتين وتقولها مالك.. تشوف اي اللي حاصل معاهت بتفكر ف اي!!
أدهم: نور معاها حق ي ليث.. انا مش قادر احبها...
ليث: صدقني مش هتحس بقيمتها غير وهي بتضيع منك.. هي لو مش فارقه معااك كنت هتقعد تفكر ف الموضوع كده وتضايق نفسك.. ي أدهم حاول تنسي ظروف جوازكم.. وشوف ان دي مراتك.. خليها تحس انك بتحبهاا.. اعملها مفاجأه حلوه وشوف قد اي رد فعلها هيخليك تحس انك بتملك الدنيا كلهااا... حاول تحس بيها بقلبك.. مش كل م تشوفها تفتكر انها كانت جوازه غصب..


تذكر أدهم عندما حملهاا وحاوطت رقبته بيدهااا... وعندما أخبرها ب أمر اليخت.. كيف جن جنونهااا..
ليث: أدهم انت مهتم بيها لابعد الحدود.. وبس محتاج تفهم ان اهتمامك ده حب.. نور بتحبك ومتستاهلش انك تكسرها...
أدهم: انت معاك حق.. هحاول.. قولي كنت متصل لي..
ليث: المخدرات اللي الريس هيشتريها تمنها سبعه مليون جنيه..
أدهم بصدمه: لي.. الكميه قد اي..
ليث: كتير.. كتير اوي ي أدهم .. هتدمر نااس كتير..


أدهم: ليث البوليس لما يقبض علي الريس هيخلفه عهده معانا..صفقه السلاح بردو كبيره..يعني اقلها كل واحد فينا هياخد مؤبد..
ليث: انا بردو مش حاسس بالأمان من ناحيتهم...
أدهم: طب اي...نغير الخطه بعيد عن البوليس خالص..
ليث: وبعدين..هندخل كل المخدرات دي لبلدنا..والسلاح اللي هيهدد امنهااا...احنا كده ارهابيين ي أدهم فاهم يعني اي!!احنا كدا بنوسخ ايدينا اكتر ي أدهم..
أدهم: يبقي نتوكل علي ربنا..ان شاء الله خير..


ليث: أدهم..لو عرفت تهرب اهرب ومتدورش عليا..خد نور وسلمي و كمان رحمه معاك واخرجوا من البلد كلها..
أدهم بإستغراب: رحمه!!
ليث: انا اتجوزتها.
ادهم بصدمه: اي!! اي السبب..
ليث: نفس السبب اللي اتجوزت نور عشانه..اوعدني ي أدهم لو اتمسكت متدورش عليا.. خدهم وامشوا من هنا...
أدهم: ولو انا اتمسكت يبقي انت كمان مترجعش تدور عليا وخد البنات واهرب....
ليث: ولو طلعنا منهاا هنشتغل في المكافحه ضد الإرهااب.. بشكل قانوني..


أدهم: ان شاء الله.. صدقني طول م احنا بنعمل حاجه صح مش غلط ربنا هيبقي معانا.. استعين بالله وهنكمل اللي بدأناه..
ليث: بإذن الله... يلا سلام..
أدهم: سلام..
أغلق ليث هاتفه... لتنظر له رحمه التي استمعت لمكالمته...
رحمه بدموع: انت بتشتغل م البوليس...
ليث: ايوا..


رحمه: يعني انت مش مجرم..
ليث بندم: لا مجرم.. انا عملت صفقات كتير من دي واشتغلت الشغل ده كتير قبل م نلجأ للبوليس..
رحمه: تعرف ان انت كبرت ف نظري أوي..وان شاء الله تخرجوا منها علي خير..ولو لا قدر الله حصل حاجه اوعدك ان سلمي مسؤليتي...
ليث: لو حصل حاجه روحي لأدهم واهربوا انتي وهو ونور وسلمي.. وكمان هو بس اللي عارف مكان سلمي..
رحمه:مش انت قولت انها عند جدتها..
ليث: لا مش عند جدتها...


رحمه: ليث..ممكن أسأل سؤال..
ليث: إسألي..
رحمه: انت عندك كام سنه!!
ليث: 27 تقريبا..معرفش لما توهت من أهلي او الله اعلم رموني ولا اي..مش عارف كان عندي كام سنه..
رحمه: يعني انت اتجوزت ليلي وانت عندك 18 سنه..
ليث: لا..اتجوزتها من اربع سنين..واتوفت بعدها بسنتين..
نظرت له رحمه بإستغراب..


رحمه: ازاااي!!
ليث: هو اي اللي ازاااي...
رحمه: سلمي عندها 8 سنين..
ليث بفهم: اااه..فهمت..الحقيقه..ان سلمي مش بنتي...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-