روايه سيف ورقيه الفصل الثالث ❤🍒






الفصل الثالث❤❤


قبل دقائق:
فى الميتم:
؟؟:"يلا نلعب كلنا إستغمايه."
مليكه بفرحه:"ماشى."



الكل بدأ يستخبى ومليكه جه فى بالها إنها عايزه تكسب فلازم تستخبى بعيد عنهم...خرجت من الأوضه وبدأت تجرى وبتدور على أوضه مستحيل تيجى فى بالهم...
.............................
رقيه كانت قاعده على كرسى المكتب، عيونها جات على الفلاشه ومش عارفه هى ليه لحد دلوقتى مشافتش إللى فيها؟... أخدت نفس عميق ومسكتها وحطتها فى اللاب توب إللى عندها على المكتب وبدأت تشغلها....لقت إن الفلاشه عليها ملفات كتير أوى، حاولت تدور على أى فيديو فى وسط الملفات دى أو تسجيل صوتى بالفعل لقت تسجيل صوتى قررت إنها تفتحه...
؟؟:"ماتقلقش، هتصرف فى الشُحنة زى ماتفقنا، الموضوع ده فيه مبالغ طائله، ماحدش يعرف إن الأدويه بتاعتنا فيها كمية هيروين كبيره، بس لو حد إكتشف الموضوع هنروح أنا وإنت فى داهيه."
#ً#:"طب شحنة الهيروين وعرفنا نظامها إيه، بالنسبه لعثمان ده هتعمل فيه إيه؟"





؟؟:"ماتقلقش، عثمان لو رفض إللى هنعمله يبقى يقول للدنيا باى باى."
التسجيل خلص على كده ورقية مصدومه من إللى سامعاه..دورت على أى حاجه تانيه ولحسن حظها أو لسوء حظها لقت فيديو بين الملفات دى .. أخدت نفس عميق وفتحت الفيديو.. لقت شخصين قاعدين مع بعض فى المكتب وبيتكلموا..
؟؟:"إيه ياعثمان ماقولتليش رأيك فى الموضوع؟"
عثمان بعصبيه:"إنت إتجننت يامدكور؟!! إزاى تعمل حاجه زى دى؟!! إنت متخيل إن فى ناس كتير أوى هيضيعوا، أنا مش موافق على العمليه دى ومش هوقع عليها."
مدكور:"ههههههههههههههههههه، هو إنت فاكر إنى هستنى توقيعك؟ مانت وقعت من زمان والشُحنة وصلت مصر."
عثمان بعصبيه:"إنت إزاى تعمل كده؟ أنا هوديك فى ستين داهيه."
عثمان مشى وخرج من المكتب ومدكور فتح موبايله وبدأ يعمل مكالمه...
مدكور:"خرج من المكتب حالا، خلصوا عليه لما يخرج من الشركه."
وقفل المكالمه...الفيديو وقف على كده...رقيه كانت بتترعش وهى بتتفرج على كل ده... فتحت فيديو تانى كان موجود فى ملف تانى...كان مدكور قاعد على المكتب وواحد دخل المكتب...





مدكور:"عايز إيه ياضياء؟"
ضياء رفع راسه نحية مكان الكاميرا وبعدها بص فى الأرض...
مدكور:"إخلص أنا مش فاضى."
ضياء:"كنت جاى أشوف لو حضرتك حابب أساعدك فى حاجه ولا لا؟"
مدكور:"لا شكرا، إتفضل على شغلك."
ضياء:"حاضر يابيه."
ضياء خرج من الأوضه .... رقيه فتحت فيديو تانى...
؟؟:"أنا إسمى ضياء محمد توفيق، بشتغل فى قسم الإدارة فى شركة **** للأدوية، أنا إكتشفت حاجات كتير ماكنتش أعرف عنها أى حاجه ولا غيرى يعرف عنها حاجه، الفلاشه إللى هيكون فيها الفيديو ده هيبقى فيها كمان مجموعة ملفات خاصة بعمليات التهريب إللى مدكور منصور بيعملها من زمان، سرقتهم من اللاب توب بتاعه ومسحت كل حاجه عنده، المجال الأساسى للشركة دى مش الأدويه أبدا، دى حاجه ظاهرية قدام الحكومه والبلد، لكن للأسف هو بيتاجر فى حاجات كبيره، وهو وغيره سبب ضياع كل الشباب بتوع اليومين دول، أنا ركبت كاميرا خفية فى مكتبه عشان أعرف أسجله حاجات معينه والحمدلله عرفت أسجل جزء من شغله القذر، وأخدت الكاميرا من أوضة مكتبه بصعوبه، لو حد بيشوف الفيديو ده وأنا مش موجود *بدأ يبكى* معنى كده إنى معرفتش أهرب منه، مراتى إبتسام وهى بتسلم الفلاشه دى هيكون معاها إبنى يوسف إللى لسه ماكملش شهر على ولادته إحموهم أرجوكم."
التسجيل خلص على كده ... رقيه كانت دموعها بتنزل فى صمت، بس فجأه فاقت على صوت خناقه مسموعه .. قفلت اللاب وشالت الفلاشه منه وحطتها على المكتب جنب الموبايل .. قامت من مكانها بسرعه ودخلت البلكونه إللى موجوده فى مكتبها لقت إتنين بيتخانقوا قدام الملجأ والحرس بيحاولوا يفضوا




 الخناقه بينهم وفجأه الإتنين دول خرجوا مسدساتهم وبدأوا يضربوا نار ومجموعه من الرجاله خرجوا من أماكن كتير حوالين الملجأ وبدأ إطلاق النارالمتبادل... رقيه ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى، كل إللى همها الأطفال وإنهم بستخبوا فى مكان كويس، راحت لأوضة يوسف وأخدته فى حضنها وجريت لأوضة الألعاب




 بسرعه.. الأطفال كانوا واقفين خايفين من صوت ضرب النار ومعاهم المشرفات وبيحاولوا يهدوهم...رقيه إدت يوسف لداليا...
رقيه:"خدى الأطفال بسرعه وروحوا على أوضة الغسيل إللى تحت الدور الأرضى بسرعه *بدأت تنادى* مليكة."
لما ملقتش رد منها بدأت تدور عليها بعيونها قلبها وقع فى رجلها لما ملقتش مليكة...
رقيه بخوف وهى بتبصلهم:"مليكة فين؟"
المشرفات شاورولها إنهم مايعرفوش .. راحت للأطفال ...
رقيه بإستفسار لواحد من الأطفال:"مليكه فين يا عبدالله؟"
عبدالله بصوت طفولى:"كنا بنلعب إستغمايه، وخلصنا اللعبه وهى لسه مجتش."





رقيه:"طيب ياحبيبى، *بصت لكل الأطفال إللى فى الأوضه* إحنا دلوقتى هنلعب إستغمايه بس وقتها كبيرشويه، هتنزلوا مع أبله داليا وباقى المشرفات فى أوضه وهتستخبوا فيها فاهمين؟"
الأطفال كلهم:"فاهمين."
رقيه:"يلا إمشوا."
المشرفات مشيوا ونزلوا تحت بسرعه ومعاهم الأطفال، وداليا إللى شايله يوسف كانت بتمشى وراهم وفى نفس الوقت قلقانه جدا على عبد الرحمن ... رقيه كانت بتجرى وبتدور على مليكة فى كل الأوض إللى فى الميتم ... والحرس بره كانوا بيبادلوا إطلاق النار مع العصابه .... مليكة كانت مستخبيه فى أوضه ضلمه




 وخايفه من صوت ضرب النار وبتبكى، كانت خايفه تتحرك من مكانها ... رامى كان قاعد فى أوضته وسامع ضرب النار، كان حاسس إنه خلاص جه الوقت إنه يموت قرر إنه يقعد فى مكانه ويستنى الموت يجيله لحد عنده، بس فاق على صوت رقية إللى بتنادى على مليكة... 
رقيه بدموع:"مليكة، إنتى فين؟"





رقيه فتحت باب أوضته لقته قاعد على سريره...
رقيه وهى بتحاول تهدى نفسها:"رامى، إنت ليه مانزلتش معاهم؟"
مردش عليها وفضل قاعد فى مكانه، راحت نحيته...
رقيه:"مافيش وقت يا رامى، تعالى معايا."
مسكته من إيده وجريت وهو جرى وراها غضب عنه ... رقيه بدأت تنادى على مليكة تانى بس لا حياة لمن تنادى ... عبد الرحمن كان بيحاول يتفادى ضرب النار إللى بيحصل وده لإنه مجرد حارس للملجأ مش بودى جارد نهائيا وباقى الحرس بتوع الملجأ ماتوا لإنهم مكنش معاهم سلاح، قدر ينقذ عم منعم الجناينى




 وأخده معاه وحاولوا يدخلوا الملجأ ودخلوه بصعوبه ... بعض من رجالة العصابه إستغلوا إنشغال الحرس ودخلوا الملجأ ... رقيه كانت بتجرى برامى وفجأه ...
رقيه بصراخ وهى بتمسك بطنها:"اااااااااااااااه."
وقفت فى مكانها وقعدت على الأرض وبتحاول تقاوم وجع بطنها وظهرها المفاجئ....رامى قرب نحيتها ومسكها من إيدها عشان تقوم..
رقيه بدموع:"مش هقدر، مش هقدر أتحرك."
رامى فضل يشد فى إيدها عشان تقوم لكن عشان هو صغير وطاقته مش كافيه مش عارف...





رقيه:"إجرى يا رامى، إنزل للأوضه بتاعة الغسيل إللى تحت الدور الأرضى."
شاورلها براسه بالنفى وفضل يشد فى إيدها...
رقيه وهى بتنهج:"أنا هبقى كويسه، هريح بس شويه وهدور على مليكة، إمشى إنت."
فضل واقف فى مكانه وبيبصلها مستنيها تقوم...
رقيه بعصبيه:"بقولك إمشى."
مشى خطوات بسيطه وبعدها بصلها..
رقيه:"يلا كمل."
دير وشه بعيد عنها وبدأ يجرى....رقيه حاولت تقوم من مكانها عيونها جات على الماية إللى نزلت منها، حمدت ربنا إنها مش كتير ... أخدت نفس عميق وقامت من مكانها بصعوبه وإتحركت بصعوبه أكتر...
رقيه بتعب:"مليكة."




مشيت خطوات بسيطه جه على بالها سيف إنها لازم تكلمه، طب إزاى؟ لازم تدور على مليكة الأول!!، لقت صوت ضرب النار هِدى، قررت إنها لازم ترجع المكتب بتاعها عشان الموبايل بتاعها هناك، سندت على الحيطه عشان تعرف تتحرك ... مليكة لما لقت إن ضرب النار هدى مسحت دموعها وقامت من مكانها وخرجت من الأوضه إللى هى فيها... رامى كان بيجرى فى ممر الملجأ فى الدور التانى .. بس فجأه وقف فى مكانه لما شاف خيال حد، إستخبى على جنب عشان يشوف مين، لقى مجموعة أشخاص ملثمين ماسكين أسلحة




 وبيفتحوا كل أوضة بتقابلهم وبيضربوا نار فيها أول أما يفتحوا الباب من غير مايشوفوا مين موجود فيها ... حس برهبه كبيره وبيحاول يتحكم فى أعصابه، ملاحظوش وجوده وبِعِدوا عن المكان إللى هو فيه، بس قلبه إتقبض لما شاف مليكة نزلت للدور إللى هو فيه كانت ورا الناس دول بس هى مش واخده بالها منهم ... رامى ماحسش بنفسه غير وهو بيجرى على مليكة





 وشدها وراه قبل ماحد من العصابه يشوفهم ودخلوا أوضه من الأوض إللى العصابه دخلت فيها وخلاها تنزل تستخبى تحت السرير وهو نزل جنبها، كانت بتشهق شهقات خفيفه، رامى شاورلها إنها تسكت عشان ماحدش يسمعها... رقية دخلت أوضة المكتب بتاعها إللى فى الدور التالت ودورت على الموبايل بتاعها لقته على المكتب جنب الفلاشه، كانت لسه هتقرب من الفلاشه سمعت صوت خطوات مقربه نحية الأوضه،



 ماحستش بنفسها غير وها بتستخبى فى فتحة المكتب والموبايل والفلاشه كانوا فوقها بالظبط، سحبت الموبايل بهدوء بإيدها وأخدته بسرعه وبدأت تتصل على سيف، سيف رد وباب المكتب إتفتح.. 
سيف:"أيوه ياحبيبتى."
رقيه كانت ساكته مابتردش عشان ماحدش من إللى دخل الأوضه يسمعها، وطت صوت المكالمه جامد عشان ماحدش يسمع صوت سيف....
سيف بإستغراب:"رقيه؟





حاولت تكتم شهقاتها...
سيف بضحكه خفيفه:"إنتى بترديهالى بقا."
كانت سامعه صوت خطوات بتقرب من المكتب...
سيف بتحذير:"لو مردتيش أنا هقفل السكة."
هزت راسها ب "لا" وبتدعى ربنا إنه يفضل معاها على الخط...
سيف بإستغراب من عدم ردها:"رقيه؟!"
كانت مركزه مع الخطوات وفجأه سمعت باب المكتب بيتقفل...
سيف بحذر وهو بيقوم من مكانه:"رقيه فى إيه؟، ساكته ل......."
رقيه بدموع وبصوت منخفض جدًا:"إلحقنا ياسيف، إلحقنا فى عص.........."
قطع كلامها صوت ضرب نار فى المبنى بس كملت كلامها..
رقيه بدموع وهى بتكمل:"ياسيف فى عصابه هنا، قتلوا الحرس ودخلوا الملجأ، مليكة والأطفال والكل فى خطر."
ملقتش رد منه..






رقيه:"سيف."
بصت فى الموبايل لقته فصل شحن...حاولت تفتح الموبايل بس مش بيتفتح..
رقيه بدموع:"يا رب خرجنا منها على خير."
قامت بصعوبه من مكانه بس ملقتش الفلاشه على المكتب...صممت إنها لازم تلاقى مليكه، خرجت من المكتب وهى بتسند على الحيطه، راقبت الممر لقته فاضى خرجت بسرعه وبدأت تدور على مليكه...
..............................
قبل لحظات:
عند سيف:
سالم وهو بينهج من الجرى:"سيف بيه، الملجأ تم إقتحامه من عصابة كبيره من المافيا، وللأسف أغلب الحرس بتوعنا ماتوا."ً
فى اللحظه دى، سيف كان حاسس إن كل حاجه فى حياته بتتدمر، موت هايدى بيتكرر تانى قدام عيونه، بس المره دى هيخسر التلاته مليكة ورقية وإبنه، ماحسش بنفسه غير وهو بيخرج من المكتب وهو بيجرى وسالم خرج وراه، طلب الأسانسير لقاه





 مشغول.. نزل بسرعه على سلالم الشركه .. خرج من الشركه وأخد مسدس من واحد من الحرس، وجرى على عربيته ركبها وإتحرك بأقصى سرعه تحت عيون الحرس إللى مستغربين منه...
سالم للكل وهو بينهج:"بسرعه، جهزوا الأسلحه هنروح على الملجأ فى عصابه هجمت على الملجأ، الكل فى خطر."
الكل جرى على العربيات وإتحركوا بسرعه ورا سيف...
.......................................
فى ملجأ الرُقىّ:
رئيس العصابه وهو بيتكلم فى الموبايل:"مدكور بيه، إحنا لقينا الفلاشه."






مدكور:"حد شاف إللى فيها؟"
رئيس العصابه:"لسه مانعرفش يا مدكور بيه، لحد الآن مش لاقيين حد فى الملجأ."
مدكور بعصبيه:"مستنى إيه؟ شغل الفلاشه على أى جهاز عندك وشوف آخر مره إتفتحت كانت إمتى؟"
رئيس العصابه:"حاضر يابيه."
قفل المكالمه معاه ووصل الفلاشه بموبايله وبدأ يدور على آخر فيديو إشتغل عليها والوقت كان إمتى... الفيديو إللى إشتغل كان بتاع ضياء، شاف الوقت لقاه من نص ساعه تقريبا...
 شال الفلاشه من الموبايل وعمل مكالمه...
رئيس العصابه:"الفلاشه إشتغلت آخر مره من نص ساعه وكان الفيديو بتاع ضياء وهو بيعترف على حضرتك."
مدكور:"تعرف تخلص على كل إللى فى الملجأ ولا ماتعرفش؟!"





رئيس العصابه:"أكيد شخص واحد بس إللى إتفرج يا بيه و......"
مدكور بعصبيه:"مانت مش هتفضل تسأل حد ورا التانى، إنت شوفت إللى فى الفلاشه ولا لا؟، وبعدين أكيد عرفوا كل حاجه ولحقوا يستخبوا قبل ماتدخلوا، بقولك خلص عليهم."
رئيس العصابه:"أوامرك يابيه."
......................................
عبدالرحمن ومنعم كانوا بيحاولوا يتداروا من العصابه لكنهم كانوا بيلاقوهم فى كل مكان فى الملجأ وده لإنهم فى الدور الأرضى فمكانوش عارفين يتحركوا من الأوضه إللى هما فيها، عبد الرحمن كان نفسه يتطمن على داليا لكن مش عارف يوصلها تماما بسبب إن موبايله وقع منه وهو بيجرى ...






...........................
كانوا كلهم مستخبيين فى أوضة الغسيل إللى تحت الأرض وخايفين جدا، والكل بيبكى فى صمت والأطفال بيشهقوا شهقات خفيفة، وداليا إللى شايله يوسف فى حضنها كانت بتدعى ربنا إنه يعديها على خير...
.....................
رقيه كانت بتتسحب بين الممرات ولما بتشوف حد ماسك رشاش بترجع تستخبى تانى ... 
رقيه بهمس:" يا رب إدينى القوه."
عيونها جات على ماسوره فى الأوضه إللى هى فيها، أخدتها عشان تدافع بيها عن نفسها وإتحركت وبدأت تدور على مليكة بعيونها...
............................ 
سيف كان بيسوق بأقصى سرعة لدرجة إنه عدا حدود السرعه المطلوبه، عمل مكالمه وبعد عدة رنات....
سيف:"سيادة الوزير، أنا محتاج قوة حالا فى الملجأ بتاع مراتى.





؟؟:"إيه إللى حصل؟"
سيف وهو بيحاول يتحكم فى دموعه:"فى مافيا هناك، قتلوا أغلب الحرس ودخلوا الملجأ."
؟؟:"حاضر ياسيف، هبعتلك قوة حالا."
سيف:"أرجوك بسرعه."
قفل المكالمه، كان حاسس إنه لأول مره يبقى ضعيف، عاجز مش عارف يعمل أى حاجه، بالنسباله الوقت لسه طويل على مايروح هناك، وبالنسبه للقوة الوقت هيكون أطول على ما يوصلوا للملجأ....مسح دموعه إللى نزلت وركز فى الطريق...





..................................
رقيه كانت بتدور فى الأوض على مليكة، بس مش لاقياها تمامًا، كانت لسه هتروح لأوضه لقت إتنين من العصابه ماشيين فى ممر الأوضه دى، رجعت إستخبت تانى...العصابه وقفوا عن الأوضه إللى هى كانت هتدخلها وكانوا بيتكلموا...
؟؟:"ماخلاص لقينا الفلاشه، إيه المطلوب تانى؟"
##:"نخلص على الكل، أصل أكيد حد شاف إللى فى الفلاشه وإحنا مانعرفش مين؟، فبالتالى الأوامر إننا نخلص على الك......."





سكت لإنهم سمعوا صوت شهقات فى الأوضه دى وده لإنها كانوا واقفين جنب الباب بالظبط...واحد منهم شاور للتانى إنهم يدخلوا ورقيه كانت متابعاهم بعيونها ومش فاهمه حاجه... وفجأه فتحوا باب الأوضه وبدأوا يضربوا نار من غير مايشوفوا مين إللى جوا، وبعدها دخلوا الأوضه وبدأوا يشوفوا مين إللى كان موجود فيها... مليكة ورامى كانوا تحت السرير إللى فى





 الأوضه دى، ورامى مكمم بوق مليكه عشان يكتم شهقاتها، كانوا شايفين أرجُل العصابه من تحت السرير وهما بيدوروا فى الأوضه وبعدها قربوا من السرير، رامى عيونه جات على مليكه إللى بتبكى فى صمت، عيونها جات فى عيونه، رامى إبتسملها عشان يطمنها ولسه هيتحرك من مكانه عشان يخرج من تحت السرير سمع صوت ماسوره بتخبط فى باب بصوت عالى، الصوت ده لفت إنتباه الإتنين إللى كانوا فى الأوضه وخرجوا بسرعه ..
قبل لحظات:
رقية كانت متابعه إطلاق النار إللى حصل، ودخولهم للأوضه مما أكدلها إنهم حسوا إن فى حد جوا، إستغلت إنشغالهم وقربت نحية الأوضة بزاوية بسيطه شافت إيد حد ظهرت تحت السرير، قلبها وجعها جدا لما لقتها




 إيد مليكه لإنها لابسه إسورة جابتهالها يوم عيد ميلادها إللى فات، ولحسن حظها إن الإتنين كانوا مشغولين فى الأوضه ومش مركزين على السرير وقتها .. حاولت تفكر تتصرف إزاى، لحد ما الفكره جات فى بالها جريت مسافه بسيطه وضربت بكل قوتها على باب أوضه




 بالماسوره دى، ولما سمعت صوت خطواتهم السريعه بدأت تجرى بأقصى سرعتها وبتبعد عن المكان ده عشان تبعدهم عن مكان مليكة ... طلعت على السلالم للدور بتاع المكتب بتاعها، بس وقفت لما لقت فى ناس ملثمين فى الدور ده .. رجعت نزلت تانى وفى نفس الوقت الإتنين إللى كانوا بيجرى وراها دخلوا فى الممر إللى هى نزلت فيه ده وشافوها وبدأوا يضربوا نار




 ورقيه جريت منهم بسرعه وبتحاول على قد ماتقدر تجرى بأسرع ماعندها لحد أما لقت أوضه ودخلتها بسرعه قبل مايشوفوها بتدخلها ونزلت تحت السرير، حست بوجع شديد فى ظهرها وبطنها فى الوقت وبتحاول تكتم صراخها على قد ماتقدر عشان مايسمعوهاش .... شافت خاليهم من عند عقب الباب من تحت السرير ولحسن حظها إنهم بعدوا عن الأوضه دى وكملوا جرى ...
..............................




عربيات الحرس بتاعة سيف باقوا فى نفس محاذاة عربيته .. سيف مسك اللاسلكى إللى بيتواصل معاهم بيه...
سيف:"لما نوصل الملجأ، عايزكم تستخدموا كاتم الصوت مش عايز العصابه تحس إننا وصلنا، وهنركن العربيات بعيد شويه عن الملجأ، فاهمين؟"
الكل:"فاهمين."
دخلوا الشارع إللى فيه الملجأ وركنوا العربيات ورا عماره بعيده عن الملجأ بمسافات بسيطه...نزلوا كلهم من العربيه وسيف مسك المسدس وحط فيه كاتم




 للصوت وبدأوا يتحركوا بهدوء نحية الملجأ من غير ماحد ياخد باله .... أول أما وصلوا نحية الملجأ لاحظوا إن فى عدد كبير من العصابه حوالين الملجأ وجواه، كإنهم جيش كبير سيف بص لعدد العصابه وبعدها بص لعدد رجالته، غمض عيونه بتفكير وبعدها فتحهم..
سيف بتنهيده:"سالم."
سالم بهمس وهو بيقرب منه:"أيوه يابيه."
سيف:"إنت هتغطى عليا على أما أدخل الملجأ وحاول على قد ماتقدر ماتخليش أى طلقه تيجى فيك *عيونه جات على رجالته* وإنتوا هتلهوهم عنى أنا وسالم، مش عايز رصاصه تيجى فيكم فاهمين؟"
الكل:"فاهمين يابيه."




سيف:" ربنا معاكم يا شباب، يلا إتحركوا."
الكل إتحرك بشكل متفرق وكل واحد راح وقف عند شجره من الأشجار إللى حوالين الملجأ، سالم كان لسه هيتحرك...
سيف:"إنت رايح فين؟"
سالم:"حضرتك قولت نتحرك."
سيف بضيق:"قولتلهم هما، مش إنت."
سالم:"حاضر يابيه."
سيف ركز مع رجالته وشاورلهم إنهم يبدأوا...وبالفعل كل واحد فيهم ركز على واحد من العصابه وبدأوا ضرب النار الصامت .. باقى العصابه إللى بعد الباب الرئيسى للملجأ لاحظوا إن الرجاله إللى واققه حوالين



 الملجأ بتقع على الأرض، بعضهم إتحرك والباقيين وقفوا فى مكانهم ... سيف إستغل الموقف وإتحرك وبص وراه لقى سالم واقف فى مكانه ومترقب الموقف، سيف رجعله ومسكه من لياقة القميص وشده وراه ... الإتنين راحوا فى مكان مافيهوش حد من العصابه وسيف بدأ




 يطلع على سور الملجأ وسالم فضل يراقب الموقف لحد أما سيف نط من على السور وسالم طلع وراه، وأول أما نط وقع على ظهره...
سالم بوجع وصوت خفيف:"ااااااااه."
سيف أول أما بصله بغضب، سالم إتعدل فى مكانه وقام بسرعه وبيحاول يقاوم وجع ظهره .. هما الإتنين قربوا على دخول الملجأ بس قابلهم واحد من العصابه ولسه هيصوب عليهم سيف ضربه بسرعه بالمسدس وداروا




 جثته على جنب.. لما قربوا نحية الباب الداخلى للملجأ لقى مجموعه كبيره من العصابه واقفه عنده، أخد نفس عميق وبيحاول يفكر هيدخل إزاى، عيونه جات على المواسير بتاعة الملجأ وقرر إنه يطلع عليهم للدور الأول، عيونه جات على سالم إللى ماسك ظهره، وسالم بصله بإستفسار..




سيف بهمس:"هطلع على المواسير لو حابب تطلع معايا تمام، لو حابب تفضل هنا وتموت برحتك."
سالم بخوف:"لا يابيه هطلع معاك."
سيف:"يلا."
سيف قبل مايطلع عيونه جات على حبل راح أخده ولفه حوالين جسمه ممكن يحتاجه، وطلع على المواسير وسالم طلع وراه ... هما الإتنين دخلوا الأوضه من الشباك وإتحركوا بخطوات خفيفه ... سيف فتح الباب بهدوء وبدأ يبص على الممر ملقاش حد فيه خرج بسرعه وسالم خرج وراه .. ومشيوا فى الممر هما





 الإتنين بهدوء ولما حد من العصابه بيظهر قدامهم سيف و سالم كانوا بيضربوهم بالمسدسات بسرعه وأحيانا سيف كان بيخنقهم بالحبل إللى معاه، قبل ما حد ياخد باله منهم وبيخبوا جثتهم هو وسيف فى كذا أوضه عشان ماحدش يكشف وجودهم ... سيف كان بيدور بعيونه على مليكة ورقيه، وكان بيدخل الأوض يدور عليهم بس مكنش بيلاقيهم .. مليكة ورامى مازالوا




 تحت السرير وخايفين جدا وخاصة مليكة ... رامى مكنش عارف يعمل إيه عشان يهديها قرر إنه يشغلها عن الخوف... بصلها وشاورلها إنها تبصله، بصتله بعيونها إللى كلها دموع، ده غير إنها كانت بتترعش من الخوف.. عملها شكل مضحك عشان تضحك، أول أما عملها الشكل عيطت أكتر ودخلت فى حضنه بشكل




 طفولى كإنها بتتدارى من كل إللى بيحصل ده فيه، كإن حضنه بيحميها، طبطب عليها وشدد من حضنه ليها، وهى بتحاول تكتم شهاقتها..
مليكه:"أنا عاوزه بابا وماما."




بص فى عيونها وإبتسملها بإطمئنان ... سيف وسالم طلعوا الدور التانى بعد مافتشوا فى كل مكان بس ملقوش حد، وبدأوا يدوروا فى الأوض على مليكه ورقيه، وأى حد من العصابه بيقابلهم بيعملوا زى ماعملوا فى الدور الأول، سالم إنشغل بسحب أفراد العصابه المقتولين لأوضه، وسيف راح للأوضه إللى





 مليكه ورامى موجودين فيها فتح الباب بهدوء، مليكة كتمت شهقاتها لما حد فتح الباب... رامى كان مركز مع جزمة الشخص إللى دخل الأوضه وبيتمنى إنه مايوطيش عشان مايشوفهمش، وبالفعل الشخص ده خرج من الأوضه وقفل الباب بهدوء ومشى...رامى إتنهد بإرتياح وإبتسم لمليكة ... سيف دخل الأوضه إللى جنبهم وبدأ يدور تانى وهكذا ... سالم خرج من الأوضه إللى كان فيها وملقاش سيف فى الممر، بدأ يجرى ويدور عليه...
سالم:"سيف بيه."
سيف كان فى أوضه وسمع صوت سالم العالى، لعن غبائه وخرج من الأوضه إللى هو فيها..
سيف بهمس:"ششششششششششش، صوتك."
سالم بهمس:"حضرتك مشيت يابيه."






سيف بغضب:"فيها إيه أما أمشى؟ هاه؟ فهمنى؟"
سالم:"حضرتك ماقولتش."
سيف بغضب وهمس:"أستغفر الله العظيم يا رب، يابنى آدم أنا مابهزرش، مراتى وبنتى وكل إللى هنا فى خطر إنت إزاى مش فايق ومش واعى للى بيحصل حواليك؟ فوق يا سالم، أنا مش فاهم إنت إزاى دخلت شغلانه زى دى وإنت مش قدها؟ أنا إزاى أصلا شغلتك عندى!!!! إنت إزاى واخد كل حاجه حواليك بإستهتار؟!!! لو إنت مش قد الشغل ده يبقى إمشى."
سالم كان لسه هيتكلم...
؟؟ بصراخ:"مليكه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
.......................................................................... 
يتتبع الاخير

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1