Ads by Google X

رواية نصف عذراء الفصل التاسع


 رواية نصف عذراء الفصل التاسع

عند عاصم صدم عندما سمع هذا الصوت ليلف ليتلقي الصدمه
السيده/اهلا عاصم بيه منورنا
عاصم/يلا ي شهد حسابك معايا كبير......


نظرت اليه شهد لتهز راسها بخوف وتتمسك بيد اوس
نظر اليها عاصم بغضب ولم ينظر الي تلك السيده ليتجهه الي شهد ويسحبها من يدها
ارتجف جسدها ليقول اوس/اوعي بعد عنها
عاصم /ومين ده انشاء الله بس يحبيبي روح العب بعيد
اوس/ما تحترم نفسك
عاصم ببرود/انا جاي اخد مراتي ومش جاي اتكلم مع ناس زي امثالكم
قالها ليسحب شهد ويخرج خارج الفيلا وصل للسياره ليقوم بالقائها داخل السياره
ويجلس بجانبها لينطلق الي القصر


عند عدي وصل الي بيت والد هنا......
في ذلك الوقت كان يجلس هذا الرجل البغيض ووالدها يحتسون المشروب الذي حرمه الله
دلف الي الفيلا ومعه رجاله...... ليفزع كلا من والد هنا وذلك الرجل
تحدث والد هنا/عدي الاسيوطي شرفتنا بس دي مش طريقه تدخل بيها علي بيوت ناس
عدي بسخريه/امال ادخل ازاي بالطبله
اشار لرجاله ليمسكوهم وصعد الي الاعلي يبحث عن هنا..... حتي وجدها في احدي الغرف فاقده للوعي
حملها بين يديه ونزل الي الاسفل لينظر لهم باشمئزاز ويخرج هو ورجاله


اخذها الي شقه حور التي كانت تبكي ندما وخوفا مما قاله سالم
دلف سالم الي الغرفه ليقول/مقدمكيش حل تاني
حور/وانا مش موافقه هو بالغصب
اتجهه اليها ليمسكها من شعرها الاسود الحريري ويقول /لو مكنش برضاكي هيكون غصب عنك
بكت لتقول/وانا مش هتجوزك ي سالم
وضع سالم يده حول عنقها ليضغط عليه بقوه حتي كادت انفاسها تنقطع


دلف عدي الي الغرفه ليتفاجئ بالموقف هرول اليه ليزيح يده بسرعه
ازال سالم يده من علي عنق حور لتسعل بشده حتي احمر وجهها
نظر اليها ليقول/جهزي نفسك المأذون هيوصل بعد نص ساعه
خرج من الغرفه ليطبطب عدي علي كتفها ويقول/متخافيش منه هو بيحبك والله
رفع نظرها اليه ليقول/انا جبت هنا بس فاقده الوعي اول ما تفوق عايزين نتصرف لانه مش هينفع كده لو
فضلت كده والدها هيقدر ياخدها لازم تبقي في حمايه حد تاني


حور بسرعه/طب ما تتجوزها
عدي بابتسامة /اتجوزها ازاي وبعدين مين قالك انها ممكن توافق
حور/انا هخليها توافق بس انت موافق
عدي/خلاص طالما هحميها من ابوها فانا موافق
ابتسمت حور لتقول/بس انا شايفه غير كده
عدي باستغراب /شايفه اي


حور/انك بتحبها
نظر اليها ليمسك خدها ويقول /طب انا هروح اشوف سالم وانتي شوفي هنا
اؤمات براسها ليخرج هو من الغرفه
وهي ايضا خرجت للتتجهه نحو غرفه هنا
عند سالم كان يقف في الشرفه ينفث دخان سيجارته
ليجد عدي يقف بجانبه ليقول/مالك


سالم/مفيش انت ليه خبيت عليا ان حور هنا
عدي بخفوت/مكنش ينفع تعرف وانت بحالتك دي كنت هتاذيها
سالم/وانا من امتا باذيها
نظر اليه عدي ولم يعرف ماذا يقول ليصمت
عند عاصم وصل للقصر ليسحبها من يدها وياخذها الي غرفته
دلف للغرفه ليلقيها ارضا ويصفعه بشده لتعود هي للوراء
وتقول/انت فاهم غلط والله



عاصم وهو يخلع جاكته ليقول /واضح انا هوريكي ازاي تعملي كده وتضحكي عليا
شهد/افهمني ي عاصم
عاصم/افهم اي ان مراتي كانت حاضنه شخص غريب لا وبتضحك عليا
شهد بدموع/والله انت فاهم غلط اديني فرصه اشرحلك
لم يستمع اليها ليتجهه ويحملها ليضعها علي الفراش ويقبلها بقوه وهي تحاول ان تبعده عنها
شهد بصراخ/والله يعاصم انت فاهم غلط بعد عني انا بكرهك ابعد


عند هذا الكلمه غضب عاصم كثيرا ليمزق لها ملابسها
عند حور كانت جالسه مع هنا حتي استيقظت
واقنعتها بفكره زواجها من عدي لفتره مؤقته
حتي يبتعد عنها والدها
خرجوا من الغرفه ليتجهوا اليهم كان يجلس سالم وعدي واثنين شهود والماذؤن
وبالفعل تم كتب كتاب كلا من حور التي كانت خائفه بشده وهنا التي كانت متوتره


في مكان اخر كانت تقف سيده ويقف بجانبها رجل لتقول/مش هتخلصنا من الست حور بتاعتك
الرجل/حور لو حصلها حاجه هدفنك
المرآه/عايزين نخلص
الرجل/هيحصل بس نخلص من سالم وعاصم الاول
المرأه /ابدا بسالم عايزة اسمع في اقرب وقت انه لحق الست الوالده الله يدحمها
نظر اليه الرجل بخبث علي ما ينوي فعله بها


عند حور اخذها سالم الي شقته وكان الخوف يلاحقها
ما ان دلفت حتي اقترب منها سالم لينزل لمستواها ويقول/.......
نظرت اليه بصدمه لتعود الي الوراء

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-