Ads by Google X

رواية شبح ذكريات الماضي الفصل الخامس عشر


 رواية شبح ذكريات الماضي الفصل الخامس عشر 

أسر بخوف من رده فعل مروان :.......
مروان بمرح : رايح فين
أسر بتبرير : أنت كنت فين جيت علشان اكدد عليكم بس ملقتكش
مروان بتفكير : كنت بودي رهف الحضانه
أسر : هستنك بكره سلام يا صاحبي


دخل مروان لقي ميسون قاعده في الأرض وبيتعيط جامد
مروان طلع يجري عليها : مالك بتعيطي ليه
ميسون : اتجوزت يا مروان اتجوزت بعد السنينن دي كلها وتعرف مين اتجوزت ابو ادهم بقي بعد بابا تتجوز الرجل معدوم الضمير ده ازي واقفت عليه بعد كل العمله معي والاكتشافته. عنه ده كأن طمعان فيا بقي ده الهيستولي علي تعب وأملاك بابا بس خلاص كل خططته تدمرت أنا حاليا المالكه لاكتر من نص امبراطوريه الحريري الجوازه طلعت في شنك


مروان : أهدي كده وفهمني
ميسون رمت نفسها في حضنه وبدأت تعيط جامد ومروان بيحاول يهديها
مروان بيحاول يحلل الكلام بس مش فاهم هي تقصد أن حماته اتجوزت وأبو ادهم مين معقول يكون هو معلومات كتير وملهاش تفسير وتقصد ايه بامتلاكها لشركه الحريري فاق من أفكاره علي شهقات ميسون
مروان : أهدي هي حره سيبها تتحمل نتجه اختيارها أنت بتعيطي ليه أنت مش قطعتي كل صلتك بيها
ميسون : عندك حق هي مش تستاهل زعلي عليها سبق ودمرت ماضيا ومش هسمح بأنها تضيع ولو دقيقه واحده من حاضري في التفكير فيها


مروان : أيوه هي دي مراتي حبيتي أنت أقوي منما توقعي اياكي في يوم تنهزي مش ميسون التنكسر صحيح كل واحد فينا لحظات ضعف بس بعدها لازم يقوم أقوي من الاول وفي اللحظات دي تأكيد إني اول حد هيكون جنبك وحضني أول مكاني تجري عليه
ميسون بتفكير أنت حنين اوى يا مروان أنت ليه مصر تخلني احبك ليه بتتعب قلبي بحبك ده أنا مش حمل حب
قطع تفكيرها صوت مروان
مروان : مش ناويه تفطرني ولا اروح الشركه أفطر هناك
ميسون بغيط: .... هتروح تفطر مع ليلي صح


مروان بضحك: خلاص بلاش البصه دي ياله قومي ياله و بالمناسبه ليلي مش في الشركه النهارده كتب كتابها
ميسون : بجد
مروان : و اجهزي هنمشي كمان ساعه كده
عند ليلي
اخت عصام سناء : اذيك يا خيتي مبروووك يا عروسه الله يحفظ من عين الحسود أنا بت عمي تقول للجمر جوم وأنا اجعد مطرحك اجهزي عصام أخويا بعتني استعجلك واجولك ياله شيخنا الفاضلي المأذون علي وصول ياله متعوقيش


ليلي بتافف : أنا مش عارفه أنتم ليه مصرين على المأذون ده بالذات ده شكله طالع من القبر بكفالة أنا أشك أنه يكمل كتب الكتاب قبل ما نروح المستشفي
سناء : ده كبير البلد عندنا وعصام أخوي بيعتربه ذي أبويا الحج كده ومقامه عالي قوي عنده اياكي عصام يسمع حديتك الماسخ ده لحسن هيزعل و وخويا زعله واعر قوي
ليلي : وأنا مبخافش من حد لا اخوكي ولا غيره
سناء : يا بت عمي اتقي شر عصام أخويا ده لو سمعك هتبقي وقعتك مربربه محدش يستجري يرفع صوته علي خوي
ليلي : وأنا مش اي حد أنا ليلي الهواري


سناء : شكلك مش هتجبيها للبر وهتقضوا شهر العسل في البرمستان أنا نازله وأنت خلصي ولحقني
ليلي بتوعد والله لاندمك يا عصام الكلب علي اليوم العرفتني فيه
عند أسر كأن قاعد في النادي بس اتفجأ بريناد داخله وحازم محضتن وسطها
أسر بغضب مكتوم : ........
دخلوا و اتجهوا لصاله الاسكواش


أسر راح وراهم من غير ما يلحظوا بداو المباره وأسر ملاحظ اندمجها الشديد وضحكات ريناد العاليه ونظرات الحب في عيون حازم البتخلي قلبه يشتعل من جوه بس جواه سوال واحد ليه مضايق من قربهم كده مش هو الكان دايما بيقولها تبص حوليها مش هو الكان بيشجعها علي أنها تدور علي اليحبها ليه دلوقت زعلان ومقهور قطع أفكاره صوت حازم
حازم : أسر واقف عندك ليه تعالى
ريناد وهي تحتضن ذراع خازم: ازيك يا أسر تعلب معانا
أسر بغضب مكتوم: لا متشكر أنتم هتلعبوا لسه


ريناد : إحنا خلصنا وزومي وعدني نروح نركب خيل مش كده يا زومي أصل المره الفاتت انبسط أوي
حازم : ايوا يا قلب زوما ، طب هنمشي احنا سلام يا صاحبي
مشي حازم وريناد تحت نظرات أسر الحارقه قعد يتفتكر شكل ريناد لما كأنت ركبه مع مروان واذي كانت حضانه طول الوقت وقتها حس وكان نار في قلبه مش متخيل المشهد ده يتكرر تاني مفاقش غير بنفسه بيشد السرج منه وبيطلع هو علي الحصان
ريناد بصدمه : انت بتعمل ايه
أسر : أنا الهركب معكي


حازم : أنت مش بتخاف من الاحصنه
أسر : وقررت اتغلب علي الخوف ده عندك مانع
حازم : لا معنديش بس أنا
قطعه أسر : خلاص ياله اركبي يا ريناد
ريناد : أنت متأكد
أسر : مش كفايه رغي بقي واركبي


ريناد ركبت وجوها حاجه من الخوف والفرحه
أسر بدأ وهو جوه شعور ندم من الحركه الغبيه مسك السرج جامد و بدأ واحده واحده يحرك الفرس وكل شويه السرعه بتقل
حازم باستهزاء : أسر لو مش عارف أنزل وأنا اسوق
أسر مره واحده زود بسرعه رهيبه وريناد مسكت فيه جامد وأسر بدأ يسوق بمهارة تحت نظرات الدهشه من حازم والفرحة والاستماع من ريناد المش مصدقه
أسر بغرور : كنت بتقول حاجه


ريناد بفرحه : أنت اتعلمت تسوق فرس أمتي
أسر : مش مهم أتعلمت أمتي المهم أنت انبسطي يعني
ريناد : جدآ
أسر بنظره توعد : متركبيش بقي مع حد غيري تاني
ريناد بفرحه من غيرته : حاضر
عند ليلي كانت قاعده سمعت صوت خبطات علي الباب


ليلي بخوف : معقوله يكون جاي يعاقبني ده مجنون وممكن يعمل أي حاجه واتجهت للباب بخوف
ليلي فتحت الباب بثبات خارجي عكس الخوف الجواه
ليلي بصدمه : مروان أنت بتعمل ايه هنا
مروان : ايه يعني يبقي كتب كتابك يا لي لي و أنا اخر من يعلم أخص عليكي
ليلي بدموع متحجرة وبصه في الأرض : .......
مروان : ليلي أنا ليه حاسس أنك مخبيه عني حاجه
ليلي : لا مفيش بس متوتره شويه


مروان وهو يمسك بيدها : متخافيش أنت لازم تكوني فرحانه علشان هتبدأي حياه جديده مع الإنسان يستحقك وهيحافظ عليكي
ليلي بنظرات مطوله لمروان : ........
مروان : ليلي أنا جنبك ودائما في ضهرك لو انت مش مواقفه علي الجوازه دي قوليلي ومحدش هيقدر يجبرك
ليلي بنظره أمل : بجد هتعمل كده علشاني أنا
مروان : أكيد أنت اكتر من أختي يا لي لي وانا دائما هكون سند ليكي


ليلي بوجع حقيقي : متشكره أوي بس أنا بحب عصام جدا ومبسوطه اني هبدأ حياتي معه صحيح إحنا مختلفين بس ده البيميزنا
مروان : ودي أهم حاجه عندي سعادتك
ليلي بنبره جديه : طب بعد اذنك بقي علشان ابدا اجهز
مروان بمرح : طبعا بس متتأخريش علشان زمان العريس علي آخره


مشي مروان وساب ليلي الانهارت من العياط وبدأت في الصريح أخته أنا أخته أنا بحبه ليه عمره ما حس بيا ليه عمره ما شاف حبه جوه عيوني وكمات بعياط أنا بحبك الحب دي أقل كلمه ممكن اقولها أنا بعشقه أنا الكنت طول عمري جنبكوهو بيحب الغبيه الاسمها ميسون المش معبره اصلا ليه مش شايف نفسي ابعدها عنك بس مش قادره نظره الحب والسعاده البتكون في عيونك وأنت معها بتقتلني نفسي اقتلها وارتاح منها بس مش هقدر اذيها مش هتحمل اشوف دموعك ولا وجعك علي فراقها ليه هي أحسن مني فيه حبيتها هي ليه عمرها ما هتحبك نصي حتي
بعدها قامت بجمود ومحست دموعها واتكلمت بكل غرور : مش ليلي الهواري هي التعيط علي حد هو الخسرني مش أنا الخسرت


وبدأت في وضع مكياجها تستعد للنزول لتيرهم من هي ليلي الهواري
عند مروان كان نازل وعلي وشه علامات استفهام كتير وقلق
ميسون : مالك
مروان : قلقان علي ليلي حاسس انها مخبيه عني حاجه
ميسون بغيظ : أممم
مروان بضحك : مالك قلبتب كده ليه
ميسون : احكيلي أنت إيه علاقتك بليلي دي


مروان : ليلي دي يا ستي اجدع بنت ممكن تشوفيها دي اكتر من أختي بجد مهما اعمل عمري ما هرد جزء من العملته معيا كانت صاحبتي من ايام الجامعه اتعرفت عليها في دعوة عشاء عندنا في البيت لأن والداها كان محامي لولدي ومن وقتها وهي معايا علي الحلوه والمره كانت الداعم الوحيد جنبي في كل لاحظت ضعفي وعمرها ما انتظرت مني مقابل كانت ليا بقيت أهلي بعد موت إيمان اختي ليلي بدأت كانت جنبي في كل خطوه وبدأت معايا من الصفر سابت شركه والدي ووقفت معايا في تأسيس شركتي الكانت تحت الصفر وتعبت اكتر مني لحد ما وقفت على رجلها وحتي بعد ما انضمت شركتي لولدي كان لود كبير عليها بس رفضت اي مساعده ولو حد ليه فضل لمكاني دلوقت فهي ليلي
ميسون : أممم .


مروان : ساكته ليه
ميسون : بسمعك
ميسون بتهم بالوقوف قطعتها يد مروان
مروان : ميسون ليلي اختي مش اكتر صحيح هي مهمه عندي بس كاخت أنا بحبك أنتي أنت عوضي الحلو خليكي واثقه أن مفيش في قلبي غيرك أنت وبس أنا أكيد بتهم باليلي وبخاف عليها بس ده بحكم صداقتنا مش اكتر من كده أنت حبيتي وبس ولازم تكوني واثقه من كده
ميسون بابتسامة و تخبيها :.......


قطع كلامهم صوت كعب ليلي البيدل علي نزولها ليلي الكانت ايه بخمالها الصارخ كانت لابسه فستان قصير فوق الركبه بحملات عريضه لونه احمر مخلوط ببعض النقوش البيضاء الزاد من جمال بشرتها البيضاء الصافيه وتركت خصلات شعرها الأصفر الحريري منسدله علي كتافيها وقامت بوضع مكياج بيرز جمال عيونها البزرقة البحر
ام عصام : حصوه في عين الي ميصلي عن النبي ولله وعرفت تنقي يا ولدي
ليلي كانت خارجه بس وقفها صوت عصام من وراه
عصام : علي فين بالبسك الماسخ ده ولا فكراني تور بقرون اياك


ليلي بتلف علشان ترد بس الصدمه لجمت لسانها
كان عصام لابس جلبيه صعيدي لونها اسود وعمامه لونها ابيض وحاطط حاجه شبها جلبايه تانيه كده مفتوحة لونها جملي
ليلي بصريخ : ايه القرف الأنت لابسه ده
عصام بنظرة برود : مش انتي الهتعلمني البس ايه وملبش ايه
ليلي : غير القرف ده حالا أنا استحاله أوفق اني اتجوزك بالبس ده يا فلاح
عصام : مسمعش حسك والفلاح المش عجبك ده هيوركي الربايه صوح بس بعد ما تبقي مرته خلع الجلابيه الفوق دي ولابسها ليلي


ليلي : أنت بتعمل ايه أنا استحاله ألبس القرف ده
عصام : بسترك بدل ما أنت ماشيه تتمختري ولا واحده من بنات الليل واما بالنسبه للبسي فاعتبري ده عقاب علي عملتك الهباب وبالمره نعرف الكل اني جوزك صعيدي ودمه حامي والهيفكر بيص علي حاجه تخص عصام الهواري يبقي ناوي علي موته
ليلي فلاش باك
ليلي دخلت اوضة عصام من غير ما حد يحس ولقت بدله سوداء علي السرير
ليلي : اممم أما نشوف هتعمل ايه بقي يا ابن الهواري لما تلاقي بدلتك كل حته فيها في حته علشان تعرف تعلي صوتك تاني علي ليلي


واخدت المقص وشوهت والبدله تماما
خرجها من افكارها حركت عصام المفاجاه
الجرها وخرجها قدام الكل قبل ما يسمع اي رد
خرجت عصام تحت صرخات ليلي المعترضه
عصام : ها هتغيري البس الماسخ ده ولا تخرجي لابسه جبليتي
ليلي : You are crazy أنا مش هغير حاجه واستحالة أخرج كده


عصام : متعوجيش في حنكك يا بت عمي وكلمني عدل وأنا منيش مجنون ولا حاجه بس مش تور بقرون علشان اخلي الكل يتفرج علي مرتي اطلعي غيري احسلك وإلا قسما بالله العلي العظيم هخرجك بجلبيتي
اطلعي معها يا سناء وتأكدي أنها تلبس حاجه عدله
ليلي طلعت جواها نار من تصرفات عصام وبتتوعد ليه أنها هترد ليه القلم مضاعف
بعد عشر دقائق نزلت لابسه فستان تاني لونه اسود ساده خالص بكمام وطويل جدا وورها سناء الخايفه من رده فعل عصام علي الفستان الاسود ده
عصام بصلها بغيظ : ياله يا عمي إحنا جاهزين


ليلي : وأنا .........
محمود : أنت إيه يا ليلي
ليلي ونظرتها مثبته على مروان : مواقفه يا بابا
بدأ المأذون في كتب الكتاب وليلي تركيزها كله علي مروان القاعد يشهد علي عقد جوازها للدرجه دي مش حاسس بيها محستش بنفسها غير ومروان بياركلها والمكان فضي عليها هي وعصام
عصام بغيط: مبروك يا عروسه
ليلي بقهر هي اذي واقفت مكنتش دي الخطه مش كانت هترفض قدام الكل ليه واقفت وتحرجه ليه لما بنشوفه بتتلجم والكلام بيهرب منها


عصام : وصلتي لحد فين
ليلي ؛ وأنت مالك أنت ملكش دعوه بيا أنا صحيح واقفت علشان بس بابا بس أنت هطلقني جوازنا ده تمثيليه مش اكتر
عصام ببرود : أممم الظاهر أن الروايات اكلت دماغك لا يا ماما فوقي اكده و صوتك ميعلاش عليا أنت دلوقتي بقتي مرتي يعني تلمي نفسك والا قسما بالله العلي العظيم لهوريك أيام اسود من فستانك ده وقصدك ايه من أنك تلبسي اسود رايحه جنازه
ليلي : لأن دي فعلا جنازه مش فرح


عصام : والله لو ماسكتي لاخليهم ياخدوا صوان عزاكي النهارده وبرضو هلبسك الأبيض بس بدل ما تدخلي دنيا تدخلي آخره
ليلي بصراخ : أنت
عصام : وهو يمسك بذراعها عندك صوتك فاهمه
وبقولك اهو لو شوفتك لابسه حاجه من المسخره الكنتي لابهسا دي تاني هشقلك لبسك نصين في الحالتين هو مش ساتر حاجه أصلا واياكي تفكري تتحدني أنت فاهمه
ومشي وسابها قبل ما يسمع الرد
عند مروان وميسون


مروان كأن قاعد بيحل الواجب مع رهف قطعه صوت ميسون
ميسون : مروان أنا جهزت شنطتي تحب اجهزلك شنطتك
مروان : يا ريت يا قلبي
ميسون : تحب احط فيها ايه
مروان : جهزيها علي ذوقك
رهف : مارو أنا عايزه اجي معاك انت ومامي مش عايزه افضل مع عزيزه علشان خاطري يا مارو
ميسون : بس الحضانه و....


رهف : ارجوكي يا ماما
مروان هو يحتضن رهف : أكيد يا قلبي هتجي معنا أنا أقدر اروح مكان من غير اميرتي
ميسون ابتسمت بحب وجهزت الشنط بس اتفجئت بحد بيحضنها من وراه
ميسون وهي بتبعد : خير يا مروان عايز حاجه
مروان : هو أنا محتاج لسبب علشان أضم مراتي حبيتي
ميسون بصتله كتير :.........


مروان : ايه هو أنت مش مراتي
ميسون بابتسامة : ياله نام بدري علشان قدامنا سفر طويل
مروان تقبل تغيرها للموضوع: تصبحي على خير
......................
تاني يوم مروان صحي علي صوت حد بقومه
رهف : مأرو ياله اتاخرنا ومامي مضايقه خالص
مروان : مضايق اوي يعني
رهف : خالص قوم بقي ومتباقش كسلان


مروان : هقوم بس علشانك أنت يا قمر
خرج مروان وهو حامل رهف الذي تقوم بظبط عنق الجاكت له
ميسون : مش بدري
مروان : قولي لرهف هي السبب بتتاخري في النوم ليه شوفتي مامي زعلانه ازي
رهف بتأثر : مامي ولله
ميسون بضحك : خلاص يا حبيبتي مروان بيهزر ياله علشان أسر متتظرنا
أسر ياله الكل هنا تمام


هنتطلق كل ٢ مع بعض ولا نتجمع كلنا في عربيه كبيره
مروان : نتجمع احسن
وبالفعل انطلقوا في حاجه شبه اتوبيس مكيف كده بس أصغر
السكوت مخيم علي الجو وريناد ملاحظه نظرات أسر المخنوقه
حازم: ايه يا جماعه جو النكد ده المفروض أننا طالعين اجازه يعني هنهيس كده وشغل اغنيه والكل اتفجأ بريناد القفلت ورحت جنب أسر وعطيته الجيتار وبدأت تغني هي بصوتها تغني هقولك كلمه صدقني مفيش قبليك ولا بعديك ..........


وأسر مسك الجيتار وبدأ يغني معها
والكل مندمج
.............
أسر : ياله وصلنا هنفطر سواء وبعدها نبقي ترتحوا من الطريق
خرجوا والفطار كأن في المزرعه نفسها الكل كأن مبسوط بالجو الجميل والهواء الصافي
ميسون : المكان هنا جميل
أسر : أنا ورثت المزرعه دي من جدي الله يرحمه ويعتبرها مكاني المفضل كل ما احب افصل ولا حاجه اجي هنا بعيد عن الكل.


مروان : فعلا المكان جميل
أسر : بما أن الكل خلص فطار تقدروا تتجولوا في المكان براحتكم المكان بتاعكم
مروان أخد ميسون وبدأوا يتمشوا سوا
وريناد كانت هتقوم بس أسر مسكها
أسر : تعالي هنتمشي سواء
مروان : سرحانه في إيه


ميسون : في جمال المكان ده تحس بالبساطة والراحة كده
مروان : هو فعلا مكس حلو خضراء وهوا
قطع كلامهم صوت صريخ رهف الملأ المكان مروان طلع يجري وكانت الصدمه الوقعت عليه شبه الصاعقه
مروان بصريخ ممزوج بالخوف : ررررررررهف
رهف وقعت في مكان شبه نهر صغير كده


مروان طلع يجري عليها ورمي نفسه في النهر وأخرج رهف بس لسه بيخرج المياه جرفته لسوء الحظ التيار كأن قوي بسبب أنه مصب للشلال والتيار بدأ بشتدد جامد و........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-