رواية شهوه الصعايده الفصل الحادي عشر


  رواية شهوه الصعايده الفصل الحادي عشر

كان عمر مثل جثه متسطح على سرير و نهى جنبه حاسة بضياع ضعف و ان كل دنيا جاية عليها من غيره و صورة ابنها صغير مش مفارقة خيالها
و فجأة طلعت أهااات من أعماق قلبها و ضمت ايده على خدها


نهى: متسبنيش أرجووك أنت كل دنيتي و فرحتي أنت سبب اللي عايشة عشانه خليك معايا يا عمر و وبوعدك مش ح زعلك ثاني قوووم بالله عليك بودي وحشته أوي زي ما وحشتني كل بيقول أنك ف حالة حرجة بس عارفة ان مش ح تخذلني و تقوم
نزلت دمووع من عيونها و نزلت ايده على تخت و ظلت تتأمل في وجهه
نهى: عشاني مرة دي أصحى ولله وانت كده بتموتني...... كفاية نوم أصحى و زعق اللي و قولي انك حبيبيتي و بنتي و أوزعتي و لله انا من غيرك تاايهة


نظرت نظرات فاقد الأمل و أتت لتقوم من جانبه لكن أحست بيده تمسكب يدها ف نظرت إليه
عمر: بصوت متقطع نهى...... عبد الرحمن
نهى: ايوة انا هنا انا جنبك كنت عارفة حمد الله يارب حمد الله.....كان لازم تقوم ثواني أطلب دكتور يا دكتور اما عند نور كان الطبيب يفحصها فدخل فارس وتحدث بضيق مردفا : كفايه بجا يا حكيم هو مفيش حكيمه هنا هي ال تعملها كل دا
الطبيب بدهشه : اهدي يا فارس بيه انت بشوف جروحها بس


فارس بحده : وشوفت كفايه اكده كل دجيجه تلمس ايديها ورجبتها ورجليها كفايه اكده بجا
ابتعد الطبييب بقلق ثم تحدث مردفا : ربنا معاكي يا بنتي بس متجهديش نفسك
القي الطبيب كلماته ثم ذهب من الغرفه فتحدثت نور بغضب مردفه : انت مال اهلك بيا عايز مني اي امشي بقا مش عايزه اشوف وشك


فارس بضيق : اهدي علشان انتي تعبانه
نور بصراخ وهي تحاول النهوض : ملكش دعوه بيا ابعد عني
فارس بعصبيه : اجعدي وارتاحي وبطلي زعيج شويه خلينا نتفج
نور : عايز اي
فارس : نتجوز انا وانتي وانا هنقل كل الاملاك تاني بأسمك وصدجيني هتبجي ست الدار
نور : ورشا واحلام
فارس بضيق : احلام مين دي واحده اتسليت بيها وخلاص انتهي وجتها ورشا زيها زي عدمه بس هي موجوده علشان ابني


نور بحده : تصدق انك واحد حقير وخايفه ان ابنك هو ال يدفع تمن ال بتعمله دا اطلع من هنا مش عايزه اشوف وشك تاني
اما عند نهي خرجت مسرعه و نادت على دكتور اللي خلاها برة و دخل مع طاقم طبي و شافو وضعه
بعد 10 دقايق تقريبا
كانت نهى واقفة عند باب بطقطق صوابعها حتى طلع دكتور و طاقمه
نهى: خير هو كويس صح هو فاق وللهو تكلم معايا
دكتور: انا مصدقك يا مدام و هو ح يبقى كويس حمد لله وحدة وحدة و بيتحسن بس خليكي معاه و أدعي له يخف احنا عملنا لازم


نهى: يعني أقدر أشوفه دلوقتي
دكتور: ايوة طبعا تفضلي
نهى: شكرا
دخلت نهى ل تلاقي عمر متسطح و مغمض عينيه
نهى: و هي بتقعد جنبه حمد الله ياارب
مسحت بإيدها على خده و لحيته ثم ضمت يده و قبلتها
عمر: متخافيش مش ح اسيبك أبدااا على أقل دلوقتي
نهى: أنت صاحي طيب انت كويس


عمر: دماغي وجعاني و حمد لله طيب وانتي و اي ضماد ده
نهى: مفيش ولله مفيش انا بخير طول ما انت قدامي كده
مسح بإيده على وجهها و ابتسم لله
عمر: ربنا يخليكي ليا
نهى: ياارب.... أستنى أعدل لك المخده
قامت نهى و سندت عمر و زبطت له مخده و رجعته لورى بهدوء و قعدت جنبه على الفراش و بصت له
عمر: صحيح كنت عاوز أسألك عن...
قاطعته نهى ب بوسه خفيفة و بعدها حضنته بهدوء


نهى: عمر انا تعبانه ولله عاوزة انام جنبك بلييز
عمر: من عينيا
تعدلت نهى ف حضن و عمر و هو بقى يمسح على رأسها حتى ناامت
انا عند احلام كانت في قمه غضبها وتحدثت بعصبيه مردفه : هما عملوا اكده علشان مصلحتهم هو عاوز يتجوزها وانا اهنيه بضيع
مجهول : طلباتك اي واحنا ننفذها
احلام بغضب : اجتلوها وخلصوني منها هي دلوجتي في المستشفي لما تخرج اتصرفوا
المجهول : كله بتمنه
احلام : ماشي بس تتجتل


في اليوم التالي خرجت نور من الغرفه وذهبت الي غرفه نهي طرقت الباب عدت طرقات ولكن دون جدوي فدخلت الغرفه ووجدت نهي بين احضان عمر نظرت نور حولها حتي وجدت كأس ماء فأخذته والقته علي الارض انفزعت نهي وعمر وتحدثت بفزع : اي يا نووور
نور بضحك : اي ال اي احنا في المستشفي والممرضه شويه وهتيجي
عمر بتذمر : صاحبتك عبقريه في تبويظ اللحظات الرومانسيه
نور بضحك : لحظات رومانسيه اي ال في المستشفي دي الدكتور هيجي لسه عايز تخرج
عمر : ايوه هخرج من المستشفي احسن هنا مش عارف اكون رومانسي مع حبيبتي


نهي بابتسامه : خلاص حبيبي هتصل باخويا يجي ياخدنا بالعربيه ويجيب بودي معاه وانتي يا نور حضري نفسك علشان نوصلك معانا
نور : لا العربيه هتيجي تاخذني لازم اروح اشوف اي ال بيحصل وهبقي اتصل بيكي
نهي : تمام
بعد ساعات خرج عمر من المستشفي ونهي تسنده حتي دخلوا العربيه فتحدث اخيها بابتسامه : حمد لله علي سلامتك يا بطل
عمر : الله يسلمك


نظر الصغير الي عمر بتذمر وجلس بين احضان نهي فأسند عمر رأسه علي كتفها وتحدث بابتسامه : وحشتيني
نهي : وانت والله يا حبيبي
انتلقت السياره ومازال عمر يسند رأسه علي نهي فنهض الصغير بضيق وابعد رأس عمر عن نهي واسند راسه هو عليها نظر عمر اليه ثم تحدث بضيق : استغفر الله العظيم ابعد يا ابني من علي مراتي
الصغير بتذمر : لا انت ابعد ومتنامش كده علي ماما تاني انا بس انت لا
وفجأه وقفت سياره امامهم بسرعه ووووو

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-