Ads by Google X

رواية شهوه الصعايده الفصل الثاني عشر


  رواية شهوه الصعايده الفصل الثاني عشر

وقفت السياره بسرعه فتحدثت نهي بفزع : في اي
عمر : انا هنزل اشوف اي دا
تحدث اخو نهي بضيق مردفا : لا خليك انت تعبان انا هنزل اشوف في اي


نزل اخيها من السياره فوجد بسمه فتحدث بضيق : انتي مين
بسمه : عايزه اشوف نهي
الشاب بحده : وال عايز يشوف حد يقطع عليه الطريق كده هو اي الاسلوب دا
نزلت نهي من السياره عندما رأت بسمه ثم تحدثت لأخيها : خلاص يا حبيبي اركب انت العربيه وانا دقائق وجايه
نظر الشاب اليها بضيق ثم ذهب الي السياره فتحدثت نهي بدهشه : في اي يا بسمه
بسمه بضيق : جيت علشان تفهمي نور الحجيجه هي مش راضيه ترد عليا


نهي بأستغراب : حقيقه اي دي مش فاهمه
بسمه : هو انتي متعرفيش
نهي : لا اي ال حصل
قصت بسمه عليها كل ما حدث فتحدثت نهي بصدمه : انتي ازاي تعملي كده
بسمه بحده : انا اكتر واحده عارفه مصلحتها
نهي بعصبيه : ازاي يعني دا اسمه خيانه ال عملتيه
نزل عمر من السياره ثم تحدث بضيق : هو في اي وانتي مين


نهي بضيق : مفيش يا حبيبي يلا نمشي
بسمه : جوليلها الحجيجه
نهي : الحقيقه مش هتغير حاجه في كل الحالات دا اسمه خداع
القت نهي كلماتها ثم ذهبت الي السياره هي وعمر اما عند نور فذهبت الي الفيلا وصعدت الي غرفتها كانت تشعر ببعض الالم وفجأه دخل فارس فأنفزعت وتحدثت بغضب مردفه : انت مجنون ازاي تدخل من غير استأذان كده
فارس بضيق : اسف مكنتش اعرف انك اهنيه جيتي امتي
نور بعصبيه : جيت علشان احضر شنطه هدومي
فارس بأستغراب : ليه اي ال حوصل


نور بحده : هو اي ال اي دا مش بيتي دا بتاعك انت وانا همشي منه
فارس بضيق : طيب الغدا جاهز انزلي اتغدي معانا وبعدين نتكلم في الموضوع دا
نزلت نور وجلست علي مائده الطعام معهم فجهزوا الشغالات الطعام وذهبت واحده منهم بسرعه انا الباقي دخلوا الي المطبخ وفجأه ركض ابن فارس اليهم فاصتدم بقدم نور فصرخت بشده فتحدث فارس بعصبيه : احمد انت اتجننت عاد اي ال حوصلك في حد يلعب اكده وجت الغدا
نور ببعض الالم : خلاص انت بتزعقله كده ليه
احمد ببكاء : اسف


نور وهي تحتضنه : متعيطش يا حبيبي مفيش حاجه عادي تعالي انا وانت هناكل مع بعض
نظر احمد الي الطعام الذي امامها ثم تحدث بتذمر : انا مش بحب المكرونه عاوز رز
رشا وهي تعطيها طبق المكرونه وتأخذ الرز ثم تحدث بابتسامه : انا هاكل المكرونه
ظلت نور تطعم الصغير وفجأه صرخت رشا فأقترب منها فارس وتحدث بلهفه : رشا مالك اي ال حوصلك
عزيزه بقلق : مالك يا بنتي
رشا بصراخ : الحجني ياا فارس


نظرت نور فوجدت سائل ابيض يخرج من فمها فتحدثت بلهفه : فارس شيلها بسرعه طلعها اوضتها وانا هطلب الدكتور
اقترب فارس منها وحملها ثم صعد الي الغرفه ووضعها علي الفراش فمسكت رشا يديه وتحدثت بألم : انا محبيتش حد غير
فارس بقلق : رشا اي ال بيوحصلك
رشا بألم شديد : انا هموت
وفجأه دخل الطبيب وطلب منهم الخروج وبعد دقائق خرج وعلي وجهه علامات الحزن فتحدث فارس بعصبيه : اي ال بيوحصل مرتي مالها

الطبيب بحزن : البقاء لله
وقف وعلامات الصدمه علي وجهه مردفا : يعني اي
الطبيب بأسف : البقاء لله مدام رشا ماتت السم كان مفعوله جووي عليها
نور بصراخ : سم اي عي مأكلتش غير من الاكل بتاعي علشان و
وفجأه صمتت نور ونظرت الي فارس : يعني اي الاكل بتاعي كان فيه سم
الطبيب : البقاء لله
نور بعصبيه : لا لت اتصرف يا دكتور قومها بالله عليك
الطبيب بحزن : هي ماتت خلاص


عزيزه بصراخ : لع مماتتش مستحيل تموت لع
فارس : حضر اجراءات الدفن يا حكيم ومش عاوز حاجه تتعرف عن موضوع السم دا
نظرت نور اليه بصدمه فكيف يكون عديم الاحساس وبكل هذه الوقاحه وفجأه اقتربت منه وصفعته علي وجهه فأنصدم الجميع وتحدثت عزيزه ببكاء وعصبيه : نووور وجي انتي اي ال بتعمليه دا
ذهب الطبيب فأقترب منها فارس وسحب يديها بقوه ودخل الي الغرفه ثم تحدث بعصبيه : ال علي السرير دي مررتي فااهمه يعني اي مرتي يعني انا موصلتش لمرحله اني مزعلش عليها بس عاوزاني اعمل اي اجعد ابكي زي الحريم
اما عند نهي فأسندت عمر حتي جلس علي الفراش ثم تحدثت بابتسامه : حبيبي انت كويس دلرقتي
عمر وهو يسحبها اليه : تعالي بس كده علشان اشوف انا كويس ولا لا
نهي بضحك : طيب ابعد علشان اعملك اكل


عمر بتذمر : مش عايز اكل انا
نهي وهي تنهض : لا يا قلبي لازم تاكل
خرجت نهي من الغرفه فأخرج عمر هاتفه وشغط علي بعض الازرار ثم تحدث بضيق : عايز كل ال بيحصل يكون عندي مش هينفع لعب العيال دا ظل عمر يتحدث في الهاتف حتي جائت نهي فأغلق الهاتف فتحدثت بابتسامه : كنت بتكلم مين يا حبيبي
عمر بضيق : رشا مرات فارس ماتت مسمومه
نهي بصدمه : عمر هو في اي بالظبط اي الجو دا
عمر : جو اي يا نهي مش فاهم
نهي بضيق : يعني انا مش مستحمله متعرفش اي ال حصلي لما كنت في غيبوبه انا مش هستحمل تتصاب او بحصلك حاجه تاني


عمر بحده : دا شغلي يا نهي هو انتي متجوزاني وانا محاسب في بنك مثلا ما انتي عارفه اني ظابط
نهي بعصبيه : خلاص سيب الشغل دا انت عندك مشاريع كتير يعني عادي لو سيبته
عمر بنفاذ صبر : شغل اي ال اسيبه انتي بتهزري
نهي : لا مش بهزر سيب شغلك دا انا مش مستعده اخسرك هو مفيش ظباط غيرك
عمر بعصبيه : هو انتي اتجننتي ولا اي انا مش هسيب شغلي مهما حصل
نهي بغضب : لا انا مش مستعده اخسرك ولا يحصلك حاجه تاني ما تحس بيا شويه انت مكنتش شايف حالتي اي وانت في الغيبوبه والدكاتره كلهم بيقولوا ان حالنك خطيره مكنتش حاسس بيا وقتها كنت بين الحيا والموت
عمر بحده : الاعمار بيد الله ولو مكترب ليا اني اموت هموت حتي لو سيبت الشغل فريحي دماغك علشان مش هسيبه
نهي بغضب : يا انا يا شغلك يا عمر


عمر بصدمه : نعم ازاي يعني مش فاهم هي وصلت لكده يا نهي طيب اقعدي انتي هنا بقا لوحدك وانا هروح اقعد في اوضه عبد الرحمن ومن بكره هرجع شغلي ومفيش كلام بينا غير لما تستوعبي كلامك ال قولتيه دا
القي عمر كلماته ثم خرج من الغرفه اما عند نور كانت جالسه في غرفتها وبجانبها احمد الذي غفي في نوم عميق حتي جاءها اتصال هاتفي وبعدما انهت المكالمه انتفضت من مكانها وخرجت بسرعه وووووووو.

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-