نائل دخل الشقة يدور على زمزم من الغرفة دي للغرفة بقى زي المجنون يدور عليها في الشقة كلها ووقف في نص الشقة بينهج وحاسس بإنه تايه مالوش حديتيم مالهوش ام تطمنه حس احساس اي راجل في الدنيا بينكره حس انه بقى ضعيف من غيرها
ومحتاج ليها... مسك الموبيل ورن عليها لقى ان تليفونها جوه في غرفتها وتحت الموبيل ورقة ومفاتيح.... نائل وضربات قلبة بقت مسموعه مد ايده ومسك الورقة وبدءيقرائها... وكان مكتوب فيها...
سلطاني الخاين نائل
انا اول مرة في حياتي احس اني وحيدة بسببك انت تعرف ان اغمى عليا ساعتين كاملين وفوقت لوحدي وتعرف كمان اني اتغشيت في حب عمري ايوة يانائل انت حب عمري من وانا عندي ١٢ سنه كنت اعرف عنك كل حاجة بتحب ايه بتكره ايه الجيم اللي بتروح عليه نوع البرفانات اللي بتحبها الأماكن اللي بتروح عليها كل حاجة عنك انا كنت مهوسه بيك يانائل وعارفة جوازتك من قبل ما كنت تقول ليا كمان بس برغم كدا عمرك ما كنت خاين مع واحدة فيهم.... انت خنتني انا بس يانائل خنت زمزم وجعت قلب زمزم كسرته لمليون حته بس خلاص زمزم صحيت من النوم... بس للأسف صحيت على اكبر كابوس في حياتها صحيت على نائل الخاين... انا اخدت ١٥الف جنيه من الخزنة وهرجعهم ليك في أقرب وقت لاني هبدأ لوحدي وبطولي لإنت ولا ابويا ولا أمي ولاحتى اخواتي او حدمن عائلتي هتعرفوا انا فين وخليك فاكر كويس وافتكر كلامي لما تلاقي زمزم شاهين نجمها عالي و هعيش لأولادي وبس........ بكرهك ياخاين.
نائل بصراخ:زمزم!!!!!...... أااااااااااااااه.... زمزم!!!!!...... زمزم!!!!!... ززمزم!!!!!.
كل الحرس وحسين انتفضوا من صوته وطلعوا كلهم وامنوا المكان ليكون في اي لبش.
حسين:نائل بيه... في حاجة فين زمزم هانم.
نائل وعيونه تطلق منها السنة النار وأمسك بثياب حسين:انا اللي المفروض أسألكم ياكلاب مراتي فين انا جيت لقيتها مش موجودة... وأنا كنت سيبها وسط حراسة الوزير نفسة مش عنده الكمية دي.
حسين:احنا ياباشا محاوطين العمارة كلها من كل الاتجاهات إزاي قدرت تخرج واحنا ماغفلناش خالص وغير الكاميرات ياباشا.
نائل وأفلته من ايده :وريني الكاميرات دي بسرعة.
حسين:حاضر ياباشا.
نائل برجع تسجيلات الكاميرات مافيش غير واحدة منتقبة ومعاها شنطة سفر خارجة من العمارة الساعة واحدة الصبح في ميعاد تغير الحراسة النصف ليلية وركبت تاكس ومشيت.
نائل عايز بسرعةخط سير التاكس دا واضح.
حسين:حاضر ياباشا في ظرف دقايق بس هيكون عندك التاكس وصحبه.
بعد مرور نصف ساعة.
يقف عم ضياء سائق التاكس الذي يظهر عليه انه في ٦٠ من عمره اواكثر ووهو مرعوب.
نائل بهدوء:انت لو اتكلمت من غير اي كدب اوملوعة هتروح بيتك ولو كذبت اقسم بالله العظيم هدفنك مكانك.
ضياء بإرتعاش: يابيه اناراجل كبير مش حمل الأذية وبجهز بنتي الصغيرة ومش حمل أي حاجة وانا معروف عني اني ماكذبتش ابدا في حياتي فيوم ماهكدب هكدب وانا في سني دا.
نائل بنفاذ صبر:البنت المنتقبة دي راحت علي فين؟
ضياء:ايوة عارفاها دي طلبتني من على النت أوبر يعني يابيه واخدتها على المطار.
نائل واتسعت عيونه:المطار!
ضياء:ايوة يابيه وكمان كان ليها باقي خمسين جنية ما اخدتهوش وكانت مستعجلة لان صحبتها كانت مستنيهافي المطار.
نائل:الكلام دا كان امتي انطق.
ضياء:منالساعة خمسة الفجر يابيه وكنت سامعها بتقول ان الطايرة هتطلع على الساعة ٧ الصبح ياباشا.
نائل وشد شعره بغل:يعني بقالها ساعة في الجو دلوقتي.... ياررررررررررب.... انا غبي واستاهل ضرب الجزم... عمري مااتخيلت انها هتروح بعيد كدا انا قولت كبيرها تروح عند امها.... اخوها.... اختها.... اي حد بس مش لدرجة انها تسيب البلد كلها وتهج...... أعاااااااااااا اااا.... ليه... ليه... يحصل فيا كدا.... دا أنا كنت جاي اتسند عليها واقولها اني انتهيت وبقيت وحيد وماليش حد من بعد ربنا غيرها.. بس انا اللي غبي... انا اللي غبي.
فلاش باك
بعد مانائل اخد الصور مع كاثرين زي ما بعتها لزمزم بعتها لجورج وهرب مرات جورج هي وابنها.
الساعة١٢ في الكافية
جين وماهيتاب والدكتورمصطفي متربطين بسلاسل في الكراسي.
نائل جالس على مقعد فخم من الجلد ويضع ساق على ساق.
نائل ببرود:يامرجب برأس الحية جين او اقول القوادة جين ومساعدها الشخصي الدكتورمصطفي ولعبة الباربي جميلة الجميلات ماهيتاب لسة فاضل مين علشان التيم يكتمل ايوة... ايوة.. لسة فاضل الجاسوس جورج.
دخلوا الرجالة وجورج مربطينه زي الدبيحة.
دكتور مصطفى :انا ماليش دعوة بحاجة اناكنت بس بنفذ اللي بتطلبه مني وخلاص جين هي السبب.
جين:أه ياواطي ياجبان ومين اللي كان بياخد الأعضاء ويبيعها بالدولارات انا بردة ولامين.
نائل بصرامة:اخرسوا مش عايز اسمع صوت كلب فيكم لاني مش عايز اسمع صوتكم لاني عارف قاذورات كل واحد فيكم.
جين بإستهزاء وسخرية:وايه اللي انت عرفته.
نائل:ههههههههه من ناحية عرفت فعرفت كتير أولها ان اللي شايله اسم ابويا والمفروض اختي الكبيرة تجارة مخدرات على مستوى دولي وكمان تجارة مزاج وماعندهاش اي مانع انها تقتل اي حد يقف قصدها... الدكتور المنحرف دكتور مصطفى كان طالب جامعي متفوق والطموح عندة ضارب في السقف لدرجة انه اشترك في قتل عائلة كاملة اب وام وبنت وولدصغير وكان عايز يكمل مسيرته ويقتل الإبن الكبير بالكيماوي المسمم بس الدكتور دا عنده عادة مش عارف يتخلص منها ان كل جثة بيأخد منها اعضائها يحب يفتكرها وياخد منها تذكار حلوا كدا للذكرة بس غلطة عمرك ان الخاتم الفضة دا بيكون بتاع ابويا وكنت ناوي تهديه لإبنك في فرحه مش كدا
ست ماهيتاب واحدة شمال ورخيصة بس كان كبيرها كأس اوغيره بس مع جمالها إلا انها كانت بحب تزود جمالها وتطلب من القوادة بتاعتها تزودها شوية بس القوادة بعتهاها في طريق اخوها ورسموا الدور إنما ايه حكاية ولما حملت لا إزاي كد وعمليات التجميل الحمل يبوظ شكلها هتنزل مرة واتنين وجوزها يعرف في المرة الثالثة بالصدفة لانه كان مديها الأمان للأسف ونيجي للجسوس ابو رياله جورج فكر نفسة اني دايما مأمن ليه ومعرفه كل حاجة علشان يوقعني بس على مين دا انا عندي مليون عين عليك ياحلو من ضمن العيون دي مراتك.
جورج بوقاحة:اظن عجبتك وبسطت سيادتك.
نائل بنظرة استحقار:طلعت اشرف من عينتك الرخيصة.. المهم اناجمعتكم هنا علشان تحتفلوا معايابعيد ميلادي وانا سميت عيدميلادي السنةدي عيدكشف الحقيقة.
جين:طب كل سنة وانت طيب يا حلو.
نائل:انا جبتكم هنا لغرض واحد بس لان مش محتاج إعتراف او دليل كله متسجل صوت وصورة ومستندات فأنا مش محتاج دا البوليس بس وفرت عليه بدل مايروح عند كل واحد منكم انا جمعتكم هنا علشان يريح دماغة بس قبل ما امشي هسيب ليكم ٥دقايق لوعرفتم تهربوا اوك ولومعرفتوش فدا غباكم مش مشكلتي... فكهم يا عصام.
عصام:حاضر ياباشا كلهم هربوا ماعدا جين مشيت خطوتين ورجعت تاني لنائل.
جين بخبث :ممكن قبل ما امشي احضن اخويا اللي هتحرم منه العمر كله.
نائل بضعف وحنية صادقة:تعالي ياحبيبتة اخوكي.
جين جريت عليه وحضنته جامد ونائل حس بالحزن على حالهم واللي بقوا فيه بس تقول ايه ديل الكلب عمره ما يتعدل ابدا جين طلعت سكينه صغيرة من كمها وغرزتها في كتف نائل وطلعتها بغل من كتفه ولسه هتضربه في قلبه بس الشرطة كانت اسرع الظابط ضربها بالنار فالرصاصة صابت الدماغ ... اترمت جثه في حضن اخوها.
نائل بصراخ:جين..... جين... قومي ياروحي قومي اقتليني بس ماتروحيش مني ياجين... قومي علشان خاطر ربنا... قومي يالا هتنازل عن كل حاجة بس ارجعي ليا ياجين ماليش غيرك ياقلب اخوكي... سبتيني ليه زيهم... ياسمين اختك سابتني واخوكي يوسف وبابا وماما... ماكنش ليا غيرك ياعمري... دا أنا كنت ههربك لوكنتي مشيتي... ماكنتش هخليهم يقبضوا عليكي... قومي يالااااااااااا.... ابوس ايدك قومي.
الضابط:نائل بيه... اللي حصل غصب عني والله انت كنت هتموت... واناااا
نائل:انا مش عايز حد يعرف ان اختي ماتت على إيدين ظابط اختي ماتت طبيعي جثة اختي مش هتنكشف على طب شرعي مش هتنكشف إلا على الغسل وبس مفهوم.
الظابط:بس كدا ماينفعش لازم كل الإجراءات القانونية تتم.
عصام بإصرار:لو سمحت ياباشا خليه يعمل اللازم لأنها مسؤليه عليه... وانا اوعدك مافيش صحفي هيعرف ولاهينشر خبر غير اللي انت عايزه... لوسمحت. ملحوظة(عصام السكرتير الشخصي لنائل)
نائل بحزن: ماشي... على انك كنتِ هتغدري بيا بس سيبتي ليا أجمل ذكري وهو حضنك ياأختي.
عصام:انت كويس ياباشا.
نائل :كويس... اناعايز خبر وافتها يتنشر ويتعامل ليها اكبر عزا مهما كان لازم أكرم اختي.... ربنا يسامحها.
عصام:جرحك ياباشا بينزف لازم دكتور.
نائل :دا الجرح زاد قوي هنا وشاور على قلبه بفراق أغلى الناس... هروح على أقرب فندق وابعت ليا دكتور.
باااااااك
نائل بشر :خلاص كل شيء انتهى ورجعت تاني وحيد زي ماكنت بقت كدا لا ان ماجبتك يازمزم حتى لو انتي في بطن الحوت هجيبك.
في الإمارات
المضيفة:لوسمحت ياانسة.
زمزم: ها... خير في ايه؟
المضيفة بإبتسامة:حمدالله على السلامة يافندم احنا فاضل عشر دقايق على الهبوط ممكن تربطي الحزام.
زمزم وهي بتربط الحزام:الله يسلمك... شكرا.
المضيفة:العفو.
زمزم بتنظر للشباك بحزن واديها على بطنها: انا خلاص قررت وهبدأ من جديد ممكن يكون صعب علينا في الأول من غير حد معانا بس دا الأحسن لينا يا أولادي... بحبكم قوي.
وصلت زمزم الإمارات وكانت بإنتظارها ميادة صحبتها من على النت تعرفها من سنتين وجت كمان عندهم مرة في مصر.
(ميادة ٢٥ سنه بنت جميلة عيون رمادي وبشرة بيضة وشعر اسود قصير وهي متوسطة الطول وارمله ومعاها بنت عمرها سنه اسمها فرح وهي شبه امها جدا)
ميادة:زمزم شاهين!
زمزم التفتت على الصوت وراحت ليها وحضنتها جامدوبكت في حضنها.
زمزم:وحشتيني قوي ياميادة.
ميادة:وانت كمان ياروحي انت اكتر بصي شوفي فرح بنتي.
زمزم:ماشاءالله ربنا يبارك فيها.
ميادة:يلا ياروحي تعال معي كتير مشتاقة اسولف معك.
زمزم:والنبي اتكلمي مصري لأمشي تاني الطيارة لسة واقفه اهي.
ميادة:تصدقي انك جزمة يعني انا احترمك وانت في الاخر كدا ماشي.
زمزم بضحك:ايوة كدا... خش في حضن اخوك يا فواز.
ميادة :ههههههه... طب يلا انا محضرة ليكي شهر رحلة بس ايه على كيفك.
زمزم:ماشي لما اشوف رحلتي ولا رحلتك يا ميادة هانم.
اتحركوا من المطار للبيت.
وكانت فيلا صغيرة وتصاميمها خرافة.
ميادة:اكيد انتي جوعانه دلوقتي يلا بينا ناكل.
زمزم بإرهاق:لامش هقدر اناجعانه نوم مانمتش امبارح خالص هرتاح شوية ونعمل اللي احنا عايزنة قشطاااات.
ميادة بضك:قمررررات يا عسل.
زمزم وهي داخلة الغرفة:والنعمة قلت انك من إمبابة مش من دبي مافيش حد صدق ابدا.
ميادة:ماشي يااختي تصبحي على خير.
زمزم وهي بتقفل الباب :وانت من اهله.
الساعة ٤ العصر.
في بيت شاهين
مي :ياحبيبتي يابنتي... روحتي فين ياقلب امك... أاااه ياقلبي عليكي يابنتي روحتي فين... يالهوووي عليا البت حامل لنكون وقعت هنا ولاهنا وماحدش حاسس بيها.
شمس:كفاية بقى ياماما هترجع والله فاتح وعبدالله ونائل وعمو عثمان بيشوفوا راحت اي بلد من خلال علاقاتهم في الطيران.
سارة بدمع مغرقه وشها:خلاص بقى ياامي... هترجع انت عارفها مش هتقدر تبعد عنك انت بالذات حتى لوبعدت عننا كلنا.
مي:ياحرقة قلبي عليكي يابنتي... منه لله اللي كان السبب... انا كنت اتخبلت في عقلي ياناس اقول للمفضوح ابوكي خالي الخطوبة على الاقل سنة البنت صغيرة يقولي لا الواد ابن اعز اصحابي وكمان اللي جايبه صلاح صاحب عمري.... أاااه على بنت عمري زمزم بنتي اللي راحت من بين ايديا يانااااااس.... أاااه يارب لأجل حبيبك النبي استودعتها عندك يارب ما اشوف فيها الوحش يارب.
الباب خبط وشمس راحت تفتح الباب... ودخل عبدالله وفاتح ونائل وعثمان.
مي بلهفة:لقيتوها ياابني.
عبدالله:لا ياأمي زمزم سافرت ومش عارفين راحت علي أي بلد.
مي:إزاي دي متجوزة ولازم لما تسافر يكون بإذن جوزها.
عبدالله بغضب:دا بسبب ان بياناتها في الحكومة لسة مطلقة ياأمي.
مي بحصرة:مطلقة... مين دي يا واد اللي مطلقة وازاي.
عثمان:اقعدي بس واناهفهمك كل حاجة.
مي:تفهمني ايه انا جوزت بنتي من شهر لنائل هو لحق يتجوز علشان يطلق ولا ايه.
عثمان:اقعدي بقى ماتعصبنيش.... استغفرالله العظيم واتوب اليه.... نائل وزمزم أتعرضوا لمشاكل كتير ومن ضمنها ان نائل ناس كانوا عايزين يقتلوه وعلشان يحمي بنتك من شرهم طلقها وكان هيجبها لينا هنا بس بنتك طلبت منه أن يعطيها فرصة سنة وكل واحد في مكان بعيد عن التاني بعد كدا نائل ضعف وقرر انه يردها ليه تاني بس يشاء ربنا انها تكون حامل في أولاده وبعد ماالشر رجع تاني لحياتهم قرر انه يخليها تبعد هي على أنه خانها بس هو كان قاصد تيجي عندنا اوحتي تروح عند اختها بس بنتك الناصحة عملت غير كدا دي لماعرفت ان بياناتها لسة مطلقة هجت على طول.
مي حست ان الدنيا لفت بيها وقامت من مكانها وراحت عند نائل ووطت على رجلة علشان تبوسها بس نائل منع كدا في ثانية .
مي:والنبي سامح بنتي بس رجعها ليا والنبي ياناااس رجعوا ليا بنتي والنبي بنتي ياعثمان... اختك ياعبدالله رجعوهالي ابوس ايدكم يااااناس... ااااااااه. وقعت مغشي عليها.
مريم:ماما اصحى ياماما والله هترجع بس قومي ياماما.
نقلوها على المستشفى.
وبعدمرور ساعة الدكتور خرج.
عثمان: طمنا يادكتور هي مالها.
الدكتور:انهيار عصبي وعملنا ليها اللازم هي بس هتفوق بكرة بس بلاش أي ضغوطات عليها لو سمحتوا..لان اللي هي فيه دا نتيجة لضغط نفسي شديد...وحاولوا دايما تفرحوها...عن اذنكم.
عثمان: ازنك معاك يا دكتور.
عثمان:نائل يا ابني روح انت دلوقتي وانا بكرة هطمنك وهكون معاك بكرة في عزا اختك ان شاء الله.
نائل:بس ياعمي انا.
عثمان:يلا يا ابني اتوكل على الله يلا وبكرة هنتقابل انا هخليهم كلهم يروحوا وانا اللي هفضل معاها... عبدالله يلا ياابني خد مراتك وروحوا وانت كمان يا فاتح خد سارة وروحوا ياابني.
الكل مشي من المستشفى ماعدا عثمان.
دخل الغرفة اللي فيها مي وقفل الباب... وراح يطمن عليها وهي نايمة.
عثمان مسك الموبيل ورن على رقم.
عثمان الو...عاملة اية ياروحي.
مجهولة:الحمدللة كويسة جدا ياحبيبي.
عثمان:عارف اني مقصر معاكي بس اعمل اية انا اسف.
مجهولة:اوعي تتأسف ياروحي انا الحمدلله بخير.
عثمان:الحمدلله انك بخير ياحبيبتي هكلمك تاني في رعاية الله سلام.
مي بشراسة وغيرة مسكت عثمان من رقبته:هي مين دي اللي في راعية الله انطق لأخليهم يقولوا عليك البقاءلله.
