Ads by Google X

رواية القوية الفصل الحادي عشر


 

نائل:انت ايه اللي جابك هنا؟

ماهيتاب:جاية ألحق جوزي من خطافة الرجالة.

زمزم:مين دي يانائل.

ماهيتاب:انتي اللي مين... وانت ازاي مع جوزي في مكان عام يا بجحة.

زمزم من كلامها عرفت انها واحدة من اللي كان متجوزهم بس اكيد مش الثانيه ولا الأولى دي اكيد طليقته السيلكون. 

زمزم بكبرياء انثي:ممكن تطلعي قسيمة الجواز اللي تثبت ان نائل جوزي متجوزك ياسيلكون.

نائل:فضل متنح في كلامها وانه لمس قلبه قوي بذات لما قالت عليه انه جوزها.

زمزم بعناد:ما تتكلمي يا سيلكون وألا الفيلر من كتره مش عارفة تعبري منه..... ياناس اشهدوا معايا واحدة جاية من الشارع بتقول ان جوزي متجوزها وانا جوزي ياقلب امه مطحون من شغله للبيت وانا بشتغل معاه في نفس الشركة يرضيكم كدا جايه تتبلي على جوزي ابو أولادي زين وياسمين دا أنا سيباهم مع امي علشان نخرج في عيد جوزنا نكدتي علينا ياشيخة اللهي ينكد عليكي. 

ماهيتاب:نائل رد عليا عيال مين وعيد جواز مين انتي بتقولي ايه. 

نائل بإستعباط:انت مين انا أول مرة اشوفك. 

ماهيتاب:انت بتقول ايه طب والله مش هسيبك النهاردة. 

ولسه راحة تهجم عليها وحدة قامت مسكتها . 

ست من اللي في المطعم:والنبي ومن نبي النبي نبي انا اللي مش سيباكي يلا يابنات ونزلوا فيها ضرب لحد ما عجنوها...و الأمن هما اللي انقذوها من ايديهم. 

الستات اللي ضربوها جم على زمزم. 

واحدة منهم:انتي ماضربتهاش معانا ليه. 

زمزم:اصل انا حامل وكنت عملها مفاجأة لجوزي في عيد جوازنا السابع. 

الست:ظلمتك ياحبيبتي الف مبروك ربنا يكمل على خير وتقومي بالسلامة. 

زمزم :ان شاء الله. 

نائل بقى مش قادر هيموت على نفسه من الضحك: مبروك يا قلبي واستغل الموقف وفضل يبوس في خدودها وفي ايدها ويحضنها قدام الناس... احم عن اذنكم ويلا ياروحي. 

زمزم بغيظ منه:يلا ياجوزي ياحبيبي. 

نائل:متر الحساب. 

وطلعوا من المطعم جري هما الاتنين وفضلوا مسخسخين من الضحك. 

في العربيه

نائل بيقلد صوت زمزم:دا ابو ولادي زين وياسمين.... ههههههههه... لا وكمان ايه حامل وعملها مفجاءه لجوزي في عيد جوزنا.عاااااا(زمزم ايدت ليه بالبوكس في وشه👊) ....ايه الغباوة دي. 

زمزم بعصبية:انت ازاي تسمح لنفسك تعمل كدا. 

نائل بوقاحة:دا انا بوست مراتي من فرحتي بحملها. 

زمزم:انت قليل الأدب. 

نائل فرمل مره واحدة. 

نائل:انا قليل الادب. 

زمزم :ايوة انت ازاي....... 

في اللحظة دي نائل مسكها من وشها و اخدها في قبله مجنونة لان مافيش حد زعق فيه قبل كدا ولا حد شتمه وكمان مافيش حد مد ايده عليه. 

نائل وهو بياخد نفسه بسرعة:علشان بعد كدا تعرفي تشتمي براحتك وكمان صوتك تعرفي تعليه كويس وايدك الحلوة دي للطبطبة وبس ياروحي. 

زمزم بخجل وصوت ضعيف:انا اهلي امنوك عليا انت كدا بتستغلني علشان لوحدي زي ما استغلتيني علشان اتجوزك. 

نائل بغضب أعمى وصوت عالي:اسمعي يابت انتي انت بعد أقل من أربع أيام هتكوني مراتي وعلى ذمتي وهتشيلي اسمي قسماً بالله العلي العظيم يا زمزم لوانتي ما اتعدلتيش هعدلك وخدي الكبيرة انتي بالذات مش هطلقك واللي هيفرق مابينا الموت وبس انتي سااااامعه. 

زمزم بخوف ودموعها نزلت:سامعه... سامعه... حاضر. 

نائل:تعجبني ياقطة... وانطلق بالسيارة بأقصى سرعه وبعد مرور بعض الوقت وصلت زمزم  للبيت. 

دخلت وقعدت تتكلم وتضحك مع أهلها وبالذات جدتها اللي لسة مش قادرة تستوعب ثمن الشبكة...وزمزم حكت ليهم قدايه سعيده مع نائل وهو بيرضيها إزاي... وبعدين استأذنت ودخلت غرفتها وقفلت على نفسها الباب. 

نائل وصل البيت وطلع غرفته واخد شاور وكان لابس بنطلون اسود بيتي وفتح اللاب علشان يشوفها. 

في الوقت دا زمزم كانت لسة داخله غرفتها وقعدت على طرف السرير تبكي في صمت وبدء صوتها يزيد شويه بشويه ونامت على السرير بهدومها وفضلت تبكي كتير لحد ما النوم غلبها. 

نائل بعد ماشاف حالتها:غبي... ازاي تخوفها منك تاني بعد ما امنتك ليك... ليه... ليه... وحاول يتصل بيها كتير وهي ماردتش عليه.. قفل اللاب ولبس هدومه وخرج. 

في بيت زمزم. 

زمزم نايمه نصف نومه وبعدين حست ان في حركة في التراس قامت تشوف فيه ايه فتحت التراس لقت نائل قدامها وكانت هتصوت لولا إن نائل حط ايده على بوقها وشالها ودخل بيها جوه الأوضه. 

نائل:اهدي انا جاي اعتذر منك... وحسابها وراح قفل التراس ورجع ليها. 

زمزم بتوتر:انت.... ازاي... تيجي البيت في الوقت دا. 

نائل:بحبك... وباسها تاني بعنف وبعدين قلل من عنفه وبدء يبوسها برومانسية اكتر واللي جننه ان المرة دي زمزم كانت مشاركاه نفس الجنون. 

نائل بعد عنها بصعوبه:زمزم انتِ غاليه قوي وغلاوتك دي بتزيد يوم عن يوم انت ملكتي دا يازمزم ومسك ايديها وحطها على قلبه. 

زمزم بدموع :نائل انا مش عارفه انا ايه.

نائل:مش فاهم قصدك ايه. 

زمزم:انا بخاف منك قوي وفي نفس الوقت مطمنئة معاك... انا متلخبطة خالص. 

نائل حضنها جامد أكنها بنته... ملكه هو وبس مش ملك غيره. 

نائل:زمزم انتِ حاسه بإيه دلوقتي. 

زمزم:بالأمان. 

نائل رفع وشها اللي مليان دموع وقال:انت دلوقتي موافقة على جوازي منك مش كدا. 

زمزم بخجل:ايوة. 

نائل:عايزك تسمعي كلامي على طول وإياك تكسري ليا كلمة لأن ساعتها ماأضمنش انا هعمل ايه معاكي. 

زمزم بخوف:هتعمل ايه. 

نائل:هعاقب وانا عقابي مش حلو خالص. 

زمزم:ياسلام وانا عيلة صغيرة علشان أتعاقب مش كدا. 

نائل:من قال اني هعاقبك على انك عيلة صغيرة... لا أناهعاقب أنسة كبيرة وغمز ليها بوقاحة. 

زمزم بتحاول تفلت من إيده اللي شبة الحديد ومش عارفه. 

زمزم:نائل ماينفعش كدا سيبني بقى. 

نائل بعناد:مش هاسيبك إلا لما تجوبي على اللي انا قولته. 

زمزم:موافقة. 

نائل:على ايه. 

زمزم:على اني اسمع كلامك ومش هكسر ليك كلمة. 

نائل:تمام كدا... عايزك دلوقتي ترتاحي وتنامي كويس لأن من بكرة ان شاء الله انا هبعت ليكي سواق وحراسة مش هيسبوكي لحظة. 

زمزم:ليه. 

نائل:علشان انتي عروسة ومحتاجة تروحي تجيبي طلبات ليكي وانا وصيت أرقى دور الازياء انك راحة هناك والفلوس انا اللي هدفعها. 

زمزم:بس بابا هيزعل كدا. 

نائل:انا فهمتوا انها هدية مني ليكي... اهم حاجة يازمزم تجيبي اللي يعجبك واللي يليق بيكي. 

زمزم بكسوف:شكرا ليك قوي يانائل. 

نائل بتوهان:شكرا ليكي انتي ياقلب نائل... انا همشي خدي بالك من نفسك وضمها لحضنه تاني ومشي. 

زمزم فضلت مستغربه اللي بيحصل معاها وقلبها فضل يدق من كتر السعادة اللي كانت حاسة بيها. 

وبعد الليلة دي مرت اربع ليالي غيرهم وجه ميعاد الفرح


الفصل الثاني عشر من هنا  


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-