Ads by Google X

رواية شبح ذكريات الماضي الفصل العشرون


 رواية شبح ذكريات الماضي الفصل العشرون

ريناد قاعده في البلكونه ومركزه نظرها في الفراغ
أسر بمرح: ايه الشاغل اميريتنا ريري
ريناد وهي تنظر له نظره مطوله :....


أسر : في إيه مالك يا رنياد
رنياد : مليش
أسر : هو أنا مش عارفك ده أنا المربيكي ده أنا بحس بيكي من غير ما تتكلمي
ريناد بضحكه استهزاء وهي تمسح دمعه تسللت لخدها رغماً عنها : ما هو باين
أسر بوجع : أنا أنا
رنياد وهي ترفع يدها لتظهر دبله رقيقه تتوسط يدها اليمني : مش هتباركلي


أسر بصدمه : ايه ده
رنياد : زي ما أنت شايف
أسر بصدمه: أمتي ده ده يا دوب أنا سيبك الصبح
رنياد : إحنا في عصر السرعه يا حبيبي
حضر نفسك الخطوبه بكره بالليل في القاهره عندنا في الفيلا
أسر : بس
قاطعته رنياد : أسفه يا اسر بس لازم أحضر الشنط علشان الحق اجهز للخطوبه


مشيت رنياد قبل ما تسمع الجواب وسابت أسر الهيموت من الغيط وتوجه مثل الزوبعه لغرفه اياد
عند ميسون كانت قاعده غرقانه في أفكارها هي لازم تقلل الجرعه كده مروان هينهار بسرعه وهي عايزه يتعذب بالبطئ ده غير انها محتاجه أن يكون عنده شيء من التركيز علشان تقدر تحصل على التنازلات الهي عايزها قطع أفكارها صوت رنات من هاتفها المحمول


ميسون بصت للشاسه وفي داخلها شعور من الخوف المبهم أنه رقم غير مسجل ولكن هذا الرقم ملوف أيعقل ان يكون هو لا هذا مستحيل هل بعد كل هذه السنوات يصدح صوت هاتفها به من جديد لا هذا مستحيل ضغطت علي الهاتف باناميلها المرتعشه ودقات قلبها في تزايد مستمر حتي جائها صوت الطرف الآخر
الصوت الذي جعل أنفسها تختنق لدرجه ان كل هذه الكره الارضيه لا تسعها نعم إنه صوتها المتعجرف لم يتغير ابدا بعد مرور كل هذه السنوات انتشلها من أفكارها صوت المتصل من جديد
$ : الو
ميسون بصوت حاولت أن بيدو متماسك : صفاء هانم
صفاء بضحكه رننه: لسه فاكره صوتي كويس


ميسون باستهزاء: وهو في حد بينسي صوت أمه
صفاء : أنا مش ام حد أنا كأن عندي بنت واحده وماتت من ٥ سنين في حادثه
ميسون : أمم وبما أنه كده بتصلي دلوقت ليه ولا يكون وحشك صوتي بعد السنينن دي كلها
صفاء : أنت عارفه إني ست عمليه ومليش في جو العواطف ده
ميسون : ايوه أنت هتقوليلي التطرد بنتها من غير رحمه وتقعد ٥ سننن متسالش فيها التحرم بنتها من حقها وتحولها من أميره لمشرده


التقف في وش بنتها وتوصلها لحاله تبقي مش لاقيه حاجه تاكلها تبقي أكيد معندهاش اي عواطف أو مشاعر
صفاء : أنا مش متصله علشان نتكلم في الماضي أنا متصله بيكي علشان اقولك حاجه واحده جوزي يطلع من السجن وحالا أنت فاهم أنت عايزه جوز صفاء هانم يبقي رد سجون
ميسون بضحكه وجع : ده كل الهامك منظرك قدام الصحافه والمجتمع مهمكيش أن خطف بنتك مهمكيش أنه كان هيسلمني للكلب زين مهمكيش كل ده بس أنا هستغرب ليه ما أنت سبق وضحيتي بيا علشان الصحافه فاكره لما عملتي ليا مراسم دفن وأنا لسه عايشه مفكرتيش شعوري هيكون ايه وانا شايفكي بتقولي للكل أن أنا ميته


ادهم وهو يتناول الهاتف من صفاء : أحنا مش متصلين بيكي علشان نسمع قصصك وحدويت ما قبل النوم إحنا عايزين بابا وفلوسه مراتي السرقتيها وتابع بسخريه يا مدام
ميسون : الله ادهم كمان ده الحبايب كلها متجمعه هنا كويس علشان بيقي الحزب إكتمال😏
وفلوس ايه يا حضره الضابط !! أنت مين أنت ومالك ومال فلوسي أمي
صفاء : اديكي قولتي فلوسي بيقي ترجعي كل حاجه أحسن وقولي لابن الانصاري أن خلاص الكنت عامله ليه حساب راح يعني دلوقت ادهم ممكن يفرمه


ميسون : أممم ايوا عارفني لأي مستوي ممكن توصلي أنت والحيوان الجنبك ده من الحقارة
صفاء : احترمي نفسك احسن هندمك أنا أهم حاجه عندي جوزي يطلع وفلوسي ترجع مهما كان الثمن
ميسون : جوزك مكانه السجن وهيعفن هناك واحب افكرك انه نفسه ابو ادهم الحيوان الكان خطبيني الكان طمعان فيا ولما عرف إني انحرمت من الثروة الكان قالي باي دورك أنتهي متنفعيش وراح اتجوز شذي بنت عمي علشان يكوش علي الثروه بس يا عيني لبس في حيط لأن الامبرطويه كلها بتاعت بابا وعمي كأن مجرد موظف واكلمت بضحك ويحق المكر السيء بأهله أما بقي بالنسبة للفلوس في دي تعب بابا ومن حقي أنا واختي ومش هسمح لحد يطول منها مليم وللعلم يا ادهم باشا نصيب صفاء هانم وشذي لسه محفوظ أنا مش ذيكم وتنازل مش همضي وافراج مش هوافق سلام


وقفلت السكه
ميسون : الظاهر أن دفاتر الماضي هتنفتح من جديد بس المره دي مش هكون الضحيه بل الإعصار الهديمر الكل واولهم صفاء هانم ومروان وادهم الكلب
عند أياد كان قاعد بيخلص شويه شغل علي اللاب بتاعه اتفجأ بأسر داخل عليه زي التور الهايج
اياد : ايه يا بني مالك جاي وواخد في وشك كده ليه
أسر : رنياد انخطبت لحازم بجد
اياد : طب ما هي قايله من يومين


أسر وهويدفع بالزهريه للأرض : بس لبست الدبله النهارده يعني بتتكلم بجد مش بتهزر
اياد : ليه هو الحاجات دي فيها هزار ،اسر أنت مضايق دلوقت ليه أنا سبق وحذرتك وأنت طنشت وكابرت يبقي اشرب بقي يا معلم
أسر : انا مش عارف أنا مضايق ليه ومع كده جوايا غضب لو خرج كفيل بحرق الكره الارضيه كلها
اياد : علشان بتحبها يا غبي هتفضل لحد أمتي ساكت ومش قادر تواجه نفسك بالحقيقه دي لحد ما تلاقيها داخله عليك بعيالها فوق والحق نفسك بقي اهتمامك بيها خوفك عليها غيرتك المجنونه عليها ده كله ملوش غير تفسير واحد أنك بتحبها فوق بقي


أسر وهو يجلس مكانه من حاله ضياع : يعني أنا بحبها معقوله أنا بحب ريناد ........... ................اه أنا فعلاً بحبها أنا بحبها بحبها بحبها
اياد وهو يلم أوراقه ويهم بالرحيل : يبقي تلحقها قبل ما تضيع منك وللابد
أسر خرج بيفتش عن ريناد في كل مكان فهو وأخيرا تمكن من مواحهت نفسه بحقيقة مشاعره أنها صغريته ومن حقه هو
نرجع لميسون ومروان
استيقظ مروان علي صوت بعض الحرك بجواره
مروان بصوت نائم : أنت بتعملي إيه


ميسون : اذيك يا حبيبي أنت عامله ايه دلوقت
مروان : الحمد لله احسن أنت بتعملي إيه
ميسون : بجهز الشنط علشان نرجع القاهره أصل خطوبه ريناد بكره وأنا عندي شويه شغل ده غير أن الجامعه والطلاب وحشوني اوي
مروان : طب مصحتنيش ليه اساعدك
ميسون : محبتش اقلقك وأنا خلاص حضرت كل حاجه أنت قوم بس خد شاور وصحصح كده علشان هنمشي كمان ساعتين كده


مروان دخل ياخد شاور وميسون استغلت انشغاله وخرجت للشرفه تجري مكالمه هاتفيه
ميسون : الو أيوه يا متر عايزك تقابلني النهارده ضروري
......
ميسون : هكون عندك علي حوالي ١١ كده بس ضروري مش عايزه حد يحس بحاجه أنت فاهم
.......
ميسون : تمام علي ميعادنا سلام
ميسون في نفسها : وبكده يبقي الخطوه الأولي في عوده ميسون المدمره نجحت


قطع أفكارها صوت مروان
مروان : مالك بتفكري في إيه كده
ميسون: مفيش يا قلبي هو أنا أقدر افكر في حاجه وانت موجود
مروان : ايوه كنت بحسب
عند ليلي وعصام
عصام ومعه ليلي ومستغربه من مدي ترحاب كل اهل البلده بعصام


فوزيه ام عصام : يا مرحب يا مرحب بعروستنا الجمر كيفك يا بنيتي
ليلي باقتضاب : الحمد لله
سناء : والله ووحشاني شوفتك يا مرات أخوي
ظاهران : اتفضلي يا بنيتي اجعدي وارتاحي
ليلي : هو بابي فين


صوت محمود من الخلف : أنا هنا اهو يا نن عين بابي
ليلي بنظره عتاب :.......
سناء : اطلعي غيري هدومك عبان ما اكون حطيت الوكل علشان نجعد نتغداء كلنا سوا
ليلي : لا أنا عايزه اقعد مع بابي شويه مش اكتر
محمود : طب تعالي يا حبيبتي


ليلي بدموع : بابي أنت الاول أجبرتني علي الجواز من الكائن ده وجاي دلوقت تحدد الفرح من غير حتي ما تسالني لا لحد كده وكفايه أوي أنا مش هوافق لو السماء انطبقت علي الأرض سبق وهددتني بأنك تحرمني من كل حاجه لو موافقتش علي كتب الكتاب بس أنا خلاص رجعت في كلامي أنا مش هتجوزه ولو التمن ثروتك كلها أنا عندي شغلي وأقدر اصرف علي نفسي كويس اوي
إنما مش ليلي الهواري التنحط قدام الامر الواقع أنا أسفه يا بابي أنا راجعه القاهره
محمود : بس اعملي حسابك لو خرجتي


من هنا أنت لا بنتي ولا اعرفك
ليلي: متضغطش عليا يا بابا صحيح أنت أهم حاجه عندي بس أنا مش هقدر أكمل
خرجت ليلي حامله معها حقيقتها متجه للخارج غير ابه بصراخات والداها خلفها
عند أسر كأن يبحث عن رنياد في كل مكان حتي وجدها نزله علي الدرج وفي يدها حقيبتها
أسر : أنت رايحه فين


ريناد : راجعه القاهره الكل هيمشي النهارده بس أنا حبيت أسبق علشان الحق اخلص التجهيزات
أسر وهو يحاول كتم غيظه : طب أنا تعالى أتكلم معكي شويه
ريناد : معلش يا أسر أجلها ليعدين أنا مستعجله جدآ
أسر وهو يسحبها خارجا : بس ده موضوع مهم لا يحتمل التأجيل
رنياد بتنهيده : خير يا أسر ايه الشي الضروري ده
أسر بسعاده : رنياد أنا أنا بحبك


رنياد ببرود ظاهرياً : زي أختك الصغيره ،طب ما أنا عارفه وايه الجديد
أسر بخنق من طريقتها : لا مش زي اختي يا ريناد أنا بحبك كحبيبتي وشريكه حياتي
ريناد ولكن وقد تسللت أحدي دموعها إلي خديها : وأنا أسفه يا اسر بس خلاص الوقت فات مبقاش ينفع
أسر بصدمه : يعني إيه
رنياد : يعني أنا قررت اشوف حياتي مع الشخص البيحبني ويقدرني البيتمني بس نظره مني مش الكان كل مره بيدس علي قلبي وعلي مشاعري


أسر ؛ تقصدي مين مع حازم أنت مش بتحبيه ولا أنت مفكره اني مش عارف أنه بس وسيله علشان أغير
رنياد : هو فعلاً كان وسيله وكانت مجرد لعبه بس اللعبه انقلبت جد واقدرت اشوف الفرق بين حبك الكان كل عذاب ودموع وحب حازم المستعد يعمل أي حاجه علشاني
أسر : بس أنت بتحبني أنا
ريناد : مش أنت الكنت بتقولي أن الحب لو بقي من طرف واحد يبقي ملوش لازمه مش انت وأنه ظلم مش اكتر مش أنت الكنت بتقولي ابص حواليا اهو أنا أخذت بنصيحتك وبصت وهاخد البيحبني ويقدرني


أسر : كنت غبي وفوقت وبعدين أنت عارف أن محدش هيحبك قدي
ريناد : بس فوقت متأخر بعد ما بقسوتك قضيت علي آخر أمل جوايا أنا فضلت متمسكة بيك لاخر لحظه لحد انبارح الصبح كنت لسه عندي أمل بس كل مره كنت بفوق علي كابوس وكنت بدوس علي قلبي بالجزمه صحيح أنت إكتر حد وقف جنبي بس بردو إكتر حد دمرني
حبك ده أنا ما اخدتش منه غير الذل والقهر حبك ده ماخدتش منه غير الدموع والوجع
وخلاص لحد هنا واكتفيت بعد اذنك


مشيت رنياد وسابت أسر في حاله لا يثري لها فكلماتها وقعت كالاسهم الناريه اقتحمت صدره واشعلته بنيران الندم هل هذه النهايه؟!!!
نرجع لميسون ومروان
مروان : إحنا هنرجع ازي استني أسر أنا مش هقدر اسوق
ميسون : لا أنا هسوق
مروان : لا طبعا المسافه طويله عليكي


ميسون : لا مش طويله ولا حاجه دي كلها ٤ ساعات وبعدين أسر حاليا مش فاضي هو محتاج يقعد مع نفسه ويصفي كل حساباته
مروان: أنا مش عارف هو ليه مصر بتعب نفسه ليه ميسهلش الطريق علي نفسه وياخدوه مع بعض ليه مصر يعند الدنيا اسهل من أن إحنا نجرح بعض بالطريقه دي
ميسون بنظرات تامليه يا له من محتال هل هو من يبعث بنصائح وإرشادات هل هو من يدعو للتسامح والمحبه كيف يجرو علي البوح بهذه الكلمات بعد كل ما فعله بالمسكينه مرام ولكن فلينتظر فأنا من سقوم بتلقينه درس لن ينسيه صبرا يا مروان


مروان : إيه روحتي فين
ميسون : بفكر في كلامك
مروان : أنا عارف اني يقول حكم معاكي خبير علاقات عاطفية بس أنت المش مقدره اعمل ايه احببت قاسية بالحب لا تبالي تصدقي والله أنا خساره فيكي
ميسون بضخك : ارحم غرورك شويه


مروان : طب يلا وأنا هتصل بيهم يبعتوا العربيه بالسواق احسن
ميسون : لا طبعا مش هنلخق
مروان : وأنا مش هسمحلك تسوقي كل ده
ميسون : والعمل
مروان : خلاص أنا إحنا نرجع طيران
عند ليلي كأنت ركبه عربيتها وراجعه القاهره ولكن فجاه أوقفها دراجه ناريه ( موتسكل) اقتحمت عليها الطريق
ريناد وهي تددقق النظر : عصام


خرجت وهي تشتعل من الغيظ
ليلي : أنت إيه الجابك ورايا ،انت مبتفهمش ايه معندكش دم مفيش كرامه ازي بتقول صعيدي وقابل علي نفسك تفرض نفسك عليا ده انت لو كسبت كرامتك في كيس شيبسي كانت صعبه عليك ده أنت يا
قطع كلامها صوت صفعه مدويه نزلت علي خدها من عصام
عصام : علشان انت جليله الأدب ولسانك عايز حشه
ليلي : أنت بتصربني أنا يا حيوان يا عره يا


عصام وهو يمسك بمعصمها : خلصتي رغي وحديتت ماسخ يلا علشان عمي في المستشفي وعايزك
ليلي بثبات خارجي : أنت أكيد كذاب وبتقولي كده علشان ارجع ومعاك وخلاص
عصام : اللهم ما طولك يا روح جولتلك اركبي ياله علشان عمي مستنكي
ليلي : مش هركب
عصام : إكده طب أنت الجبتيه لنفسك يا بت عمي


عصام وهو يحملها علي كتفه كالطفل الصغير : علشان تعرفي بعد اكده تسمعي الكلام
ليلي بصراخ : نزلني نزلني يا حيوان
عصام وهو يضعها علي الموتسكل ويقوم بربطها أمامه بحبل
ليلي : أنت بتعمل ايه يا مجنون فكني بقي أنا ليلي الهواري تربطني كده زي المعزه وراك طب لما أنزل بس والله لاعلمك الادب
عصام وهو يضع خوذته : اخرسي مش عايز اسمع حسك


وانطلق بيها للمشفي تحت صراخات الإعتراض من ليلي علي تقيدها فيه بهذا الشكل وشعورها بالخجل من احتضانه لها من الخلف بهذه الطريقة
عند ميسون وصلوا إلي مطار القاهرة وهناك كأن عم أحمد السواق في انتظارهم وبعض رجالة مروان الذي ساعدوه في الوصول للسياره
ميسون : أطلع بينا علئ الفله علشان الباشمهندس مروان ورهف وبعدها هتجي معايا علشان عندي شويه شغل مهمين


مروان : أنت رايحه فين
ميسون : هنزل اجيب هديه لخطوبه رنياد وفستان ليا و عندي كذا مشوار كده هخلصه متشغلش بالك أنت
مروان : تمام يا حبيبتي بس خدي بالك من نفسك وخلي الرجاله معاكي
ميسون : تمام
ميسون وصلت مروان وبعدها طلبت من عم احمد يطلع بيها علي مكتب المحامي
ميسون : اذيك يا متر


المحامي : تمام الحمدلله يا بنتي بس ايه الموضوع الضروري اللا يحتمل التأجيل ده
ميسون : هفهمك كل حاجه بس أهم حاجه جبت القولتلك عليه
المحامي : اه بس مش فاهم أنت عايزه عقود شركه السيوفي ليه
ميسون : متشغلش بالك أنت المهم العقود جاهزه
المحامي : ايوه جاهزه وقانوي ١٠٠ ٪ حتي العقد الخاص بقي جاهر منتظر بس امضاء مروان باشا
ميسون : تمام جدا دلوقتي بقي اقعد كده وركز معايا علشان عايزك في موضوع مهم


المحامي : خير
ميسون : بص أنا عايزك تراجعلي صحه عقود ملكيتي لشركات الحريري وتفهمني وضعي القانوي وكل صلاحياتي وبعدها وعايزك تعلن أني المدير التنفيذي للحريري جروب
المحامي : تمام مفيش اي مشكله بكره أن شاء الله ارد عليكي ويكون عندك كل المعلومات اللازمه
ميسون : تمام وأنا مستنيه ردك


ميسون في نفسهاوبكدا تبقي بدايه دمركم علي ايدي بس اصبروا وشوفوا كلكم هتدفعوا التمن غالي
خرجت ميسون وركبت السياره وأمرت الحرس بالانصراف والعوده للفله
ميسون وهي تعطيه ورقه : عم عبدو اطلع بيا علي العنوان ده
ميسون في نفسها هل ما تفعله صحيح هل هي محقه في الذهاب لهذه المشوار ام ان النتيجه ستكون الندم

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-