Ads by Google X

رواية شبح ذكريات الماضي الفصل الحادي العشرون


 رواية شبح ذكريات الماضي الفصل الحادي العشرون

ميسون في نفسها هل ما تفعله صحيح هل هي محقه في الذهاب لهذه المشوار ام ان النتيجه ستكون الندم
انتشالها من افكارها صوت السائق
أحمد : وصلنا يا هانم


نزلت ميسون من السياره وجدت نفسها أمام فله ضخامه تتميز بجمال التصميم والرقي أقل ما يقال عنه قصر ملاكي دلفت الي الداخل واكتر ما ادهشها هذه الحراسه الكبيره علئ جوانب الفله كانه لرئيس أو أحد الوزراء الهذا الاحد يصل نفوذه
استيقظت من افكارها صوت أحد الحراس
الحارس : خير يا فندم ممكن اساعد حضرتك في حاجه
ميسون : لو سمحت كنت عايزه اقابل سليم باشا المصري


الحارس : في ميعاد سابق
ميسون : لا
الحارس : طب أنتظري هنأ أشوف الهانم هتسمحلك بالدخول أو لا
ميسون : تمام
ذهب الحارس وعاد بعد قليل ومع إذن لميسون بالدخول
دلفت ميسون إلي الداخل ولكن وجدت فتاه محجبه جميله اصغر منها ببضع سنوات بيدو أنها مازالت في العقد الثاني من عمرها بيدو عليها الهدوء والاحتشام


ساره : أهل بحضرتك أنا ساره زوجت العقيد سليم المصري ،الأمن قالي أنك عايزه تقابلي جوزي خير
ميسون بابتسامة : اتشرفت بحضرتك أنا دكتوره ميسون امجد الحريري زوجت مروان السويفي وكنت عايزه سليم باشا في موضوع مهم
ساره : اتفضلي ارتاحي هو زمانه علي وصول
ميسون : متشكره جدا
ساره : أنت مرات مروان السيوفي صاحب شركه المعمار


ميسون : ايوه هو حضرتك تعرفيه
ساره : أكيد ده صاحب سليم جدا من زمان وهو العمل الفله دي
ميسون : أمم
ساره : بس اسمك مش غريب عليا هو حضرتك بنت امجد الحريري صاحب أكبر شريكه ديكور و صناعه الاثاث في الشرق الأوسط
ميسون : ايوه هو


ساره : هو حضرتك دكتوره في ايه
ميسون : دكتوره جامعيه في علم النفس
ساره : بجد أنا كمان معايا ماجستير ودكتوره فى علم النفس الإكلينيكى من كلية الآداب
ميسون : يعني احنا في نفس المجال
ساره : خلاص إحنا نبقي أصحاب


ميسون : أنا ليا الشرف يا مدام ساره
ساره : قوليلي ساره علي طول
ميسون : تمام يا ساره
ساره : وهو أنا ممكن اساعدك في حاجه
ميسون : لا ابدا بس محتاجه اقابل سليم علشان شغل وكده
قطع كلامها صوت سليم


سليم : اذيك يا دكتوره ميسون قالولي أنك عايزه تقابلي ضروري خير في حاجه
ميسون : ازيك يا سيادة العقيد
سليم : خير مروان كويس
ميسون : آه مروان كويس والحمد لله أنا المحتاجة مساعدتك
سليم : وأنا تحت أمرك
ميسون : صراحه أنا كنت عايزه اقابل زين الانصاري أنا حاولت بكل الطرق بس قالوا لازم مواقفه من حضرتك علشان اقدر اشوفه
سليم : وممكن اعرف السبب


ميسون : عايزه اساله علي كذا حاجه مش اكتر واعرف ايه سبب العداوه دي
سليم بشك : مفيش مشكله أنا هقولهم يسمحولك بالزيارة بس بسرعه لان أنت عارفه مين هو زين ده غير أنه لسه تحت التحقيق وممنوع الزيارات
ميسون : تمام يا سليم باشا أنا مش هغيب ومتشكره جدآ لحضرتك
سليم : مفيش مشكله أنا تحت أمرك
ميسون : ممكن اطلب من حضرتك كمان طلب صغير
سليم : اتفضلي


ميسون : مش عايزه مروان يعرف بالمقابله دي علشان هو مش بيطق زين وحاليا حاله الصحيه مش كويسه وأنا مش عايزه اسبب ليه اي ضغط
سليم بشك : مفيش اي مشكله
ميسون : متشكره جدا بعد اذنك
خرجت ميسون وتركت سليم الجواه مشاعر من الشك وعدم الارتياح المبهم
ميسون : أطلع بينا علئ مركز للشرطه
أحمد : خير يا هانم


ميسون : مش شغلك نفذ وأنت ساكت
عند ليلي وعصام
عصام وصل لعند المستشفي وبدأ يفك ليلي الكانت بتشتغل من الغيظ
ليلي وهي ترفع اصبعها ؛ أنت ازي تربطني أنت متعرفش انا ممكن اعمل فيك إيه
عصام وهو يثني إصبعها وسط صراخات ليلي : لو اترفع تاني هكسرهولك أنت فاهمه وياله أدخلي بسرعه علشان عمي
دلفت ليلي وقلبها سيقف من الخوف ما الذي حل بوالدها للداخل فوجدت والدها محمود الهواري مستلقي علي السرير ومتصل ببضعه اجهزه


ليلي بصدمه : بابا بابا أنت كويس إيه الحصلك يا بابي أنا السبب أنا السبب سامحني يا بابي ارجوك سامحني
محمود : سامحني يا بنتي إني كنت السبب في الجوازه دي اسمعني يا ليلي أنت لازم تفهمي كل حاجه
ليلي : افهم ايه أنا ميهمنيش حاجه غير صحتك
فين الدكتور هاتولي دكتور حالا
محمود ؛ ليلي ارجوكي اسمعني
ليلي : يا بابا مش وقت كلام
محمود : بس أنت لازم تعرفي الحقيقة


عصام : ملوش لازمه الكلام ده يا عمي مش وقته
محمود : لا يا بني كأن لازم تعرف من الاول
ليلي بدموع : أعرف إيه و حقيقه ايه
محمود : أنا الاجبرت عصام يتجوزك هو كان رافض بس لما عرف بمرضي وافق
ليلي : بابي أنت بتقول ايه ومرض ايه أنا مش فاهمه


محمود : أنا عندي القلب ومشكله في الشريان التاجي وممكن أموت في أي وقت وعلشان وأنا مش هامن عليكي غير مع عصام هو الوحيد الهيحكمي ويخاف عليكي وعمره ما يطمع فيكي أبدا اوعدني يا ليلي انك مش هتسبي عصام أبدا لانه الوحيد اليستاهلك خلني اموت وأنا مرتاح
ليلي : متقولش كده يا بابا بعيد الشر عليك وبعدين ازي تخبي عليا حاجه زي كده ومن أمتي اصلا الكلام ده
محمود : قبل كتب الكتاب باسبوع ايه توعدني
ليلي :......


محمود ونفسه بيضيق : عل عل علشان خااااطرري
ليلي بعياط : اوعدك أوعدك يا بابا
الدكتور : كفايه كده يا جماعه سبوه يرتاح شويه
خرجت ليلي منهاره من البكاء ومعها عصام القلبه وجعه عليها نفسه ياخدها في حضنه ويطبطب عليها ويقولها أنا جنبك بس مش قادر
نرجع لميسون
ميسون : اذيك
زين : ايه الجابك ولا جيه تشمتي فيا


ميسون : من ناحيه اشمت فاه منكرش فرحتي ييك وأنا شايفك مرمي في السجن هنا بس مش ده السبب الاصلي للزياره
زين : آمال إيه
ميسون : عايزه اعرف أنت ازي عرفت أن مروان هو نفسه ابو رهف
زين : مش شغلك وبعدين أنت جيه ليا هنا ليه ما أنت ممكن تجبي المعلومات دي لنفسك
ميسون : اكذب عليك لو قولتلك إني محاولتش بس للاسف محدش قدر يجيب عنه أي حاجه
ماعدا أنت


زين : كويس علشان تعرفي مين زين الانصاري
ميسون : علشان كده بقولك ساعدني
زين : لا
ميسون : أممم وأنا الكنت عايزه اساعدك
زين ياستخقار : وأنت بقي تقدري تساعدني في إيه أن شاء الله
ميسون : هتتازل عن البلاغ الضدك و هخفف عليك مده الحبس


زين : وأنت مفكره أن هفضل هنا كتير يبقي لسه متعرفيش من هو زين الانصاري
ميسون : أممم يعني مش هتساعدني
زين : اساعدك في ايه.
ميسون : عايزه أعرف أنت جبت المعلومات دي منين وتعرف ايه تاني عن ماضي مروان
زين : وأنا هستفيد ايه اني اساعدك
ميسون : قولتلك نخفف المده


زين بخبث : لا أنا هساعدك بشرط
ميسون : ايه
زين : تساعدني انتقم من أسر لحد ما أطلع من السجن ووقتها أبقي اريبه بطريقتي كده كده أنا محضر ليه شويه خطط إنما إيه هعمله اعاده تاهيل ها قولتي ايه
ميسون بتفكير : مواقفه
زين : وأنا ايه اليضمن ليا أنك توفي بوعدك


ميسون : مفيش ضمانت بس عندي حاجه ممكن تريحك أنا عندي حساب قديم مع أسر ولا ناسي أنه اتجوزني غصب وشوه سمعتي واليفكر يغلط في حق ميسون لازم يدفع الثمن
زين بتفكير : اممم ماشي هقولك هتعملي ايه مقابل إني اساعدك وليكي مني هديه لو نفذتي الفي دماغي
ميسون : هديه ايه
زين : هخلصك من مروان وللابد
ميسون : ازي


زين : أسر حاليا بيفكر يبني فرع جديد لفندق فيري علي الكمبوند التابع لمستر جاك والمسئول عن انشائه مروان جوزك
ميسون : والمطلوب
زين : رجالتي هتبدل شحنه الاسمنت باسمنت مضروب فالمبني ينهار من أول أسبوع وبكدا جوزك هيروح وراء الشمس وأسر سمعته هتنضرب في السوق وهيشرف هنا هو كمان أنت دورك في أنك تجيبي امضاء مروان علي الورق وتشغيله عبان ما العمليه تتم بنجاح ها قولتي إيه
ميسون : برافو دماغك دي سم
زين : أن ما ربيت أسر من جديد وعد مني لاحرق قلبه واعرفه من الأنصاري بجد و كويس انك عارفه لأني لو فكرتي تخونني يبقي اترحمي علي نفسك


ميسون : مش ميسون التتهدد يا زين باشا
زين : أنا بحظر مش اكتر
ميسون : اتفاقنا بس ميعاد التبديل أمتي
زين : لا ده سر علشان لو فكرتي تلعبي بديلك كده ولا كده انت بس تجبي الامضاء اقولك كل حاجه
رجعت ميسون الفله وهناك لقت مروان في انتظارها
مروان : كنتي فين اتاخرتي اوي


ميسون : مفيش بس كان ورايا كام مشوار والمول زحمه وكده
مروان : فرجني بقي جبتي ايه
ميسون وهي تمسك بفستان كحلي غامق من الشيفون طويل بدون اكمام. ايه رايك يا حبيبي يجنن صح هلبسه بكره في الخطوبه
مروان : أكيد طبعا اي حاجه عليكي هتجنن
ميسون : مرسي يا روحي وجبت كمان شوز وشنطه يليقوا عليه وجبت الفستان البينك القمر ده لرهف وجبت العقد ده هديه لريناد
مروان : جميل يا حبيتي تسلم ايدك


ميسون : استني جبتلك أنت كمان حاجه علشان الخطوبه
مروان : ايه
ميسون وهي تمسك بدله من اللون الكحلي عليها الاناقه : هاه ايه رايك
مروان : تجنن يا روحي كفايه أنها منك
ميسون : يعني عجبتك وجبتلك كمان هديه علشان الطقم يكمل
مروان : أيه
ميسون وهي تمسك ساعه رجالي فضيه اللون من أحدي الماركات العالميه : ايه رايك


مروان : تحفه بجد تسلم ايدك يا قلبي
ميسون : مش عايزك تقلعها خالص علشان كل ما تشوفها تفتكرني
مروان : هو أنا بنساكي اصلا انت علي طول حاضره في قلبي وعقلي
ميسون: طب أنا أدخل اخد شاور واجي لأن بجد النهارده كأن يون متعب جدا وبكره عندى جامعه وشغل كتير ده غير الحفله
اتجهت ميسون للحمام وعلي وجهها ابتسامة نصر : خلاص يا ابن السيوفي من هنا ورايح حتي النفس هعده عليك وهتبقي تحت عيني


فهذه ليست كأي ساعه عاديه بل ساعه معدله صنعت خصيصا من أجل مراقبه مروان فتحتوي علي ميكرفون وفيها جهاز GPS
( مش سهله ميسون دي صح 😂😂)
بدأ يوم جديد واشرقت شمس القاهره من جديد وتحمل معها احداث ومفاجآت لتشكف خبايا اسرار جديده
عند رنياد في الفله كانت الاستعدادات شغاله علئ يد وساق للتحضير لحفل خطوبه ريناد النمر ابنت أحد أشهر رجال الأعمال


ريناد وعلي وجهها علامات الحزن والتوتر
رنياد في حوار داخلي : هو أنا اتسرعت هل خطوبتي من حازم صح ولا هندم اخذت تتذكر كيف انقلب السحر على الساحر وتحولت هذه الخطوبه الفيك من مجرد مسرحيه لواقع ملموس
فلاش باك
رنياد قاعده في أحد أركان المزرعه تبكي بصمت فجأها يد احدهم يربط علي كتفاها
ريناد : حازم
حازم : ايوه حازم يا ريناد حازم المبيقدرش يشوف دموعك ومستعد يهد الدنيا علشانك ومع كده أنت مش حاسه بيه
رنياد : لو سمحت يا حازم


حازم : أنت اللوسمحتي رنياد أنا بحبك من ٣ سنين من يوم ما شوفتك مع أسر وأنت بقتي حلمي العايش علشانه صاحبت أسر علشانك دخلت طب علشانك كنت بجي للاسمه أسر ده واستحمل غروره بردو علشان بس المحك وأنت فين من ده كله ايه أنت فين كنت علي طول مش شايفه غيره مهما أعمل مش بتحسي بيا استغلتي حبي واستهترتي بمشاعري بردو علشانه لحد أمتي قوليلي ليه متدنيش فرصه فرصه واحده يا رنياد اثبت ليكي فيها حبي واعرفك أنت بالنسبه لي ايه ارجوكي علشان خاطري وافقي علئ عرضي
ريناد : أسفه يا حازم لو كنت سببتلك الوجع ده بس والله من غير قصد وأنا مش هقدر اضحك عليك واعيشك في وهم أنا لومبقتش مع أسر مش هيفي لحد تاني


حازم وهو يمسك بسكين: ماشي يا ريناد وأنا لو موافقتيش علي عرضي فاستعدي انك تحضري جنازتي قريب
ريناد بخوف: تقصد ايه
حازم : هنتحر وهتبقي أنت السبب
ريناد : أنت بتقول ايه
حازم : زي ما سمعتي يا ريناد
ريناد بخوف : ماشي مواقفه بس فرصه واحده مش اكتر لو فشلت ببقي لازم تشلني من دماغك خالص


حازم : أنا هعوضك علي كل حاجه واوعدك أنك لو ما بقتيش سعيده معايا هبعد عن طريقك للابد
فاقت من سيل ذكرياتها علي صوت بنات البيوتي سنتر يطلبوا منها المجئ للاستعداد للحفل
رنياد : حاضر جايه هجيب تليفوني واجي
رنياد أخذت تبحث عن هاتفها في كل مكان ولكن دون جدوي حتي وقع نظرها عليه موجود علي منضده في ألتراس
رنياد : أخيرا


ولسه يتقرب علشان تاخده لقت البيقديها من الخلف ويكتم نفسها بشده فوقعت فاقده وعيها من تأثير المخدر
في مكان تاني في شركه كبيره من أكبر الشركات في مصر بل في الشرق الأوسط
دلفت بكل ثقه في خطواتها وخلفها الحراس التي ما ان وقعت عينك عليهم تقشعر الأبدان توجهت في هذا المشهد المهيب اللدخل تحت نظرات الدهشه والتساول من الجميع حتي وصلت للمكتب الاداره
ياسمين ( السكرتيره ) : لو سمحتي مينفعش تدخلي كده لازم اذن الاول ، اتفضلي هنأ لحد ما أشوف الهانم واكملت بخوف من هولاء الضخماء والا هطلب لحضرتك الامن
ميسون : هو في حد بيستاذن علشان يدخل مكتبه


ياسمين : حضرتك يتقولي ايه ده مكتب صفاء هانم
ميسون : وأنا ميسون امجد للحريري وده شركتي وابعدي من وشي بدل ما تعتبري نفسك مطروده
ياسمين : أنا أسفه بس أنا معرفش حضرتك ومقدرش اتصرف من غير إذن
ميسون وهي تدفعها وتردف للداخل
صفاء بعصبية: أنت مين وازي تدخلي كده
ميسون باستهزاء : للدرجه دي بقى في أم متعرفش بنتها


صفاء بصدمه : ميسون
ميسون وهي تجلس : مفاجاه مش كده
صفاء : أنت بتعملي إيه هنا
ميسون : تؤتؤ هي مش دي شركتي بردو يعني اجي في الوقت اليعجبني
صفاء : شركة ايه البتاعتك اوعك تكون صدقتي نفسك


ميسون : العقود تقدري تتأكدي منها أنت هنا نسبتك أنت وشذي بتمثل أقل من الربع وأنا المديره التنفيذيه للشركه دي
ميسون وهي تتجه للجلوس علي كرسي فريده وتضع ساق فوق الأخري : متر عايزك تجمعلي كل المواطفين البره في اجتماع طارئ وتعملي مؤتمر صحفي تعلن فيه من هي المالكه الجديد لامبرطوريه الحريري وعايزه اقابل كل الشركه والمستثمرين النهارده ضروري
المحامي : تحت أمرك يا فندم
ميسون : رعد ( الحارس الشخصي الجديد ) عايزك تزود ليا طقم حراسه علي الشركه وهتمسك أنت مدير الأمن في الشركه


ميسون : عماد ( الحارس الآخر ) عايزك تشوفلي سكرتيره جديده ليا
عماد : حاضر يا فندم
صفاء : أنت ازي تقعدي علي مكتبي وفاكره نفسك مين علشان تغيري نظام شركتي
ميسون بصوت جهوري : أنا ميسون أمجد الحريري والمديرة لامبرطوريه الحريري أنت فاهمه ولو مش عاجبك تقدري تتخلي عن نصيبك في الشركه واتفضلي دلوقت علشان عندي شغل كتير وموظفين اكتر عايزه اتعرف عليهم
خرجت صفاء زي الزوبعه وهي تكاد تفتك بتلك المدعوه ميسون الذي سلبت منها جميع أملاكها ونفوذها
ميسون في منتصف الشركه وسط تجمع حشود من الموظفين


ميسون : أهلا بحضرتكم اعرفكم بنفسي ميسون امجد الحريري اه متستغربوش من الاسم أنا بنت امجد الحريري صاحب الشركه دي وأنا المالكه الجديدة لامبرطوريه الحريري والمديرة التنفيذيه كمان واي أوامر هتصدر مني أنا ، كلامي واضح حاليا
وولائكم يكون ليا أنا والهيعمل غير كده فيعتبر نفسه مطرود من دلوقت حاليا أنا عايزه جميع رؤساء الاقسام علشان أتفق معاهم علي النظام الجديد اتفضلوا
ميسون مع رؤساء الاقسام
علي ما أعتقد أنكم كنتم حاضرين وعرفتوا آخر الأخبار حاليا مفيش أي مستند يعتمد غير بإمضاء شخصي مني وممنوع حد يصرف أي مليم من الخزنه من غير اذني الصفقات والعقود وأي حاجه بامضائي أنا صفاء هانم حالياً زيها زي أي مستثمر ليس لها سلطه كلامي مفهوم اتفضلوا علئ مكاتبهم وبكره هعمل اجتماع نوضح في الخطه الجديده للشعل
عند صفاء


صفاء : البجحه جيه بكل وقاحه تعطي وأوامر وتقولي أن الشركه بتاعتها ومن حقها وبترملي المستندات في وشي
ادهم : حاليا موقفها قانوني
صفاء : يعني إيه يعني خلاص بعد كل السنن دي تجي تاخد كل حاجه علي الجاهز كده تاخد تعبي وشقي عمري
أدهم : أنت متاكده أنها بنتك
صفاء بإخراج : اه بنتي بس مش هحبها اكتر من نفسي وهي الاختارت تكون ضدي يوم ما خرجت عن طوعي واتحديتني وبعدين أنت معايا ولا معاها


ادهم : معاكي بس مستغرب
صفاء :لا مش وقت استغراب فكر معايا أنا مش هسمحلها تكوش علي كل حاجه وأنا بتفرج
أدهم في التليفون : أيوه ...... ايه....... أمتي.....طب راقبلي الوضع..... تمام
صفاء في ايه
ادهم : الست هانم عملت اجتماع مع المستثمرين وكسبتهم لصفها واعلنت للموظفين الملكيه الجديده دي غير أنها لغت سلطه ليا أو ليكي وبقت المتحكم الوحيد


صفاء : يعني إيه يعني كل حاجه ضاعت
أدهم : لا طبعا مش أدهم البيستسلم بالسهوله دي ده أنا امحيها من علي وش الأرض حتي أسر الكنا بنعمله حساب علشان زين
زين بقي في السجن ومروان مقدور عليه يعني حاليا الطريق بقي فاضي خلاص
صفاء بشك : ناوي على إيه
ادهم بابتسامة شر : كل خير ناوي........

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-