Ads by Google X

رواية شبح ذكريات الماضي الفصل الثاني العشرون


 رواية شبح ذكريات الماضي الفصل الثاني العشرون

صفاء : يعني إيه يعني كل حاجه ضاعت
أدهم : لا طبعا مش أدهم البيستسلم بالسهوله دي ده أنا امحيها من علي وش الأرض حتي أسر الكنا بنعمله حساب علشان زين


زين بقي في السجن ومروان مقدور عليه يعني حاليا الطريق بقي فاضي خلاص
صفاء بشك : ناوي على إيه
ادهم بابتسامة شر : كل خير ناوي اخلصك منها وللابد
صفاء : يعني إيه هتقتلها
ادهم: مش بالظبط
صفاء : يعني إيه متقول يا زقت أنت هتنقطني


أدهم : أمم إحنا نمضيها علي عقد بيع وشراء لكل الأملاك وبعدها تسلميها ليا ادوق من الشهد وبعدها هخلصلك عليها وللابد
صفاء بخوف : أنت بتقول ايه أنت عايزني اسلمك بنتي لا وكمان ايه اقتلها الظاهر أنك اتجننت علئ الآخر
ادهم بتهكم: دلوقت بقت بنتك وأما رمتيها رميه الكلاب في الشارع وخلتيها بتشحت كانت فين مشاعر الامومه دي أن شاء الله
صفاء ؛ ادهم اتكلم كويس أنت فاهم أنت نسيت نفسك ولا ايه الزم حدك


ادهم : لا أنت الشكلك نسيتي ولا مش وخده بالك الظاهر كده أنك توهتي مننا في الطريق أنت مش لسه صفاء هانم أنت حاليا زيك زي بالظبط بل اقل وبكتير كمان علئ الاقل أنا الظابط ادهم السنهوري وصاحب شركة السنهوري للحديد والصلب إنما أنت بقي فنزلتي من برجك العالي ده وبقتي زي اي حد من الكانوا شغالين عندك
صفاء : ااااااادهم
ادهم : تؤتؤ انت المحتاجة مساعدني يبقي تعقلي كده وتتكلمي باحترام
صفاء في نفسها : ماشي يا اهدم الكلب أن ما ربيتك بس اوصل الأنا عايزه الأول وبعدها هربيكم كلكم اصبر بس عليا
أدهم : ها قولتي إيه


صفاء : ماشي بس إحنا ناخد تنازل بس ملكش دعوه بميسون
ادهم : وترجع تنطلنا تاني مش كده ونفضل في لعبه القط والفار دي علي طول ولفي بينا يا دنيا صفاء هانم يا بنتك يا الفلوس اختاري بس قبل ما تختاري أحب اوضحلك حاجه ميسون مش راجعه تاخدك بالحضن لا فوقي دي راجعه تنتقم وتخلص الطار القديم دي راجعه تكوش علي كل حاجه راجعه تذلنا راجعه تدمرنا فياريت تخدري ضميرك الحصله صحوه مفاجاه ده علشان نقدر نرجع كل حاجه
صفاء : بس خلاص اقتلها من غير ما تقرب منها
ادهم : يعني هتفرق معاكي في إيه ما كده ميته وكده ميته مفهاش حاجه يعني ما ادوق


صفاء : ادهم أنا استحاله اسمح لك تقرب من بنتي
ادهم : خلاص يبقي اروح لميس حبي واقولها الحمايا المصون مات ازي وليه ووقتها يبقي خلي مشاعر الامومه الكدابه دي تنفعك
صفاء : انت بتهددني يا ادهم
ادهم : لا بس بحذرك علشان تعقلي وتمشي مع التيار بلاش تقفي ضده بدل ما هيكسرك
صفاء وهي تأكدي تغلي من الغيط من هذا المدعو ادهم هذا الحقير المستغل يهددها بماضيها ولكن لا يهم فهذا الحيوان سيتم ترويضه وتاديبه ولكن في الوقت المناسب
عند ريناد فاقت لقت نفسها في شاليه مطل علي البحر


ريناد : اه يا دماغي أنا فين وايه الجابني هنأ قامت وبدأت في التجول للبحث عن مخرج
بدأت تتأمل المكان كان عباره عن شاليه كبير مطل على البحر بحديقه يشبه الفله الصغيره لحد ماء يتميز بفخامة التصميم يتكون هذا الشله من ٣ طوابق الاول فيه رسبشن كبير وغرفه مكتب ومطبخ صغير وحديقة المنزل الملئيه بالورد الجميله والطابق الآخر بتكون من غرفتين نوم ومطبخ كبير علي النظام الأوروبي الحديث واكتر ما جذبها هذه الغرفه الزجاجيه من كافه النواحي فهي تجمع بين مشهد الحديقه البديعة و تطل علي السماء و هذا البحر الساحر البمجرد النظر له ينصهر جميع الهموم ويتوه النظر في جمال هذه المياه الساحره كالمنوم مغنطسيا وفي الطابق الاخير ما يسمي بالروف كبير ويتوسطه تلك الأرجوحة الكبيرة كأن تحفه معماريه متكامله أيقظ ريناد من تأملها لهذا الشاليه الذي سرق لب عقلها من جماله رغم بساطته صوت سياره تردف للداخل


ريناد ببعض الخوف : يا تري مين ده وأنا بعمل ايه هنا اكيد ده الخطفني وجاي دلوقتي يخلص عليا يا مااااامي طب أعمل ايه دلوقت حتي مفيش تليفون أكلم أسر وبدأت دموعها بالسقوط دي نهايتك يا ريناد
توجهت إلي المطبخ والتقطت سكين صغير وبدأت في النزول بحجز شديد الي الأسفل ولكنها صدمه واوقعت السكين من هول المفاجأة
عند ميسون
كانت في الشركه تتفحص بعد الملفات حتي تتمكن من ادراه هذه الشركه الضخمه اوقفها عن عملها صوت طرقات الباب
ميسون : أدخل


دخل شاب في أواخر العشرين من عمره صاحب عيون عسلي وبشره خمري وشعر بني عزيز يبدو عليه الهدوء والجديه
ميسون : حضرتك مين
محمد : أنا محمد الحسيني سكرتير حضرتك الجديد اتعينت هنا بامر من المتر شوكت
ميسون : اهلا بحضرتك اتفضل اقعد علشان عايزه اتفق معك علي شويه حاجات
محمد وهو يهم بالجلوس : ايوه يا فندم أنا تحت أمرك
ميسون وهي تتفحص الCV الخاص به


هايل جدا أنت اخدت كل الدورات والقرصات دي وبتعرف تتكلم ٤ لغات
محمد : ايوه يا فندم
ميسون : بجد برافو بص أنت هتتعين شهر تحت التدريب وعلي حسب كده هيكون القرار بانك هتكمل معنا أو لا طبعا انت عارف ان شركه للحريري من الشركات العالميه وانا مش هتنازل عن اللقب ده علشان كده مش هسمح باي غلط كلامي مفهوم ده غير انك الهتكون مسئول عن كل التعاملات هنا يعني اي تعامل ليا سواء هنا في الشركه او في فرع منهم هيتم من خللك أنت يعني بمعني تاني هتبقي دراعي الايمن
محمد : ودي حاجه تشرفني يا فندم


ميسون : تقدر دلوقت تتفضل علي مكتبك وهبعتلك شويات ملفات تراجعها وهعقد اجتماع بكره مع رؤساء الاقسام وناقش في الخطه الجديده
محمد : تمام يا فندم
محمد وهو يهم بالخروج أوقفه صوت ميسون
ميسون : استني يا باشمهندس أنت مش ابن وائل الحسيني ابن أكبر شركه التامين
محمد بهدوء : ايوه يا فندم
ميسون : طب اسمعني عايزه تجهزلي طقم حراسه علي الفله عندي وعايزك تجبلي كل المعلومات الممكنه عن كمبوند الحياه مشروع مستر جاك الجديد وبالذات عن الجزء الهيتم عليه فندق فيري لأسر الانصاري
محمد : حاضر يا فندم تؤموري بحاجه تأنيه


ميسون : ايه اليخلي حد زيك يسبب شركه والده ويجي يشتغل في شركه حد تاني
محمد : أنا عايز ابني لنفسي اسمي الخاص بعيد عن والدي في مجالي البحبه مجال الديكور والأساس بعيدا عن عالم والدي خالص ده غير ان شركه للحريري من أعظم للشركات ومشهورة بضخامة حجمها الكل يحلم يشتغل فيها حتي عامل نظافة فما بالك بسكرتير حضرتك شخصيا
ميسون : أمم وأنا اتمني أننا نكمل مع بعض


محمد يهمه بالخروج ولكن أوقفه صوت ميسون للمره الثانيه
ميسون بتحذير : لو فكرت في مره تغدر بيا أو حتي تحول ولائك لحد تاني وقتها متلومش غير نفسك لانك هتكون فتحت علئ نفسك طاقه من جهنم لانك هتبقي دخلت عيرين الأسد برجيلك وقتها محدش يهينقذك من نيران غضبي.
محمد : لا اوعدك إني أكون عند حسن ظنكم
خرج محمد وفضلت ميسون غرقانه في أفكارها هي حاليا قدرت تخطي الخطوه الأولي في تدمير صفاء وادهم فاضل دور مروان هي بدأت بالفعل في إعطائه جرعات ضئيلة جدا من هذا الدواء ومع هذا فتاثير واضح وبشده فهو مشتت أغلب الوقت ويقضي مده طويله من ويومه نائم ولكن هذا لا يكفي يجب الانتقال للخطوه القادمه التقطت شنطتها تستعد للرحيل للفتك بهذا المدعو مروان


نرجع لرنياد
رنياد بصدمه أوقعت السكين من يدها : أسر !!
طلعت تجري رمت نفسها في حضن أسر
ريناد ببكاء : أسر الحقني في حد خطفني وجابني هنأ الحمد لله انك جيت أنت مش متخيل أنا كنت مرعوبه ازي
وهي تبعد : ثانيه واحده أنت عرفت مكاني منين وايه ايه الاكياس دي كلها لاااااااا
لا استني لحظه واحده ايه ده انت انت الخطفني
أسر : اهدي بس وانا افهمك
رنياد : تفهمني ايه أنت ازي تعمل حاجه زي كده أنت اتجننت


أسر بعصبية : لا لسه متجننتش بس لو سبتك تروحي تروحي لغيري أبقي مجنون بجد رنياد أنت بتاعتي أنا ومش هتكوني لحد غيري أنت فاهمه أنت بنتي وحبيبتي وكل حاجه ليا ومش هسمحلك تروحي لغيري ابدا رنياد أنا بحبك عارف إني حرجتك كتير و وجعتك اكتر بس والله أنا آسف كأن من غصبي عني عارف ان بغبائي دوست عليكي كتير بس خلاص والله أوعدك إني هعوضك علي كل الفات بس سامحني واديني فرصه تانيه علشان خاطري أنا عارف انك بتحبني وعارف إنك بتاكبري بس لحد أمتي شوفتي اخر عندي وصلنا لفين كنتي هتضيعي من ايدي وأنا مش هسمحلك يا رنياد تبعدي تاني حتي لو كانت الطريقه الوحيده إني اتجوزك بالغصب ومش هبقي زعلان لأني عارف انك بتحبني زي ما بحبك واكتر كمان


رنياد بدموع رمت نفسها في حضن أسر من غير ولا كلمه
أسر بضحكه : أفهم من كده انك مواقفه يعني
رنياد وهي تضربه علي كتفه : أنا بعشقك
أسر: حيث كده بقي يبقي نلحق الخطوبه لأن المعازيم زمانهم علي وصول
رنياد بصدمه : ايه
أسر : ايه يا بت بلمتي كده ليه خطوبتي أنا وأنت يا مجنونه
أسر : عندك فستان وأي حاجه ممكن تحتاجيها في الكيس ده


رنياد : طب وحازم
أسر ولقد تحول عينه الاحمر القاتم وأكمل بصوت تقشعر له الأبدان يدل علي الغيره القاتله: ماله سي زفت
رنياد بخوف من تحوله المفجئ : اهدي بس يا حبيبي بس أنا لازم احكيلك حاجه
أسر : أيه
رنياد : وقصت عليه محاولات حازم في الضغط عليها
أسر بضحك : وأنت زي العبيطه صدقني حازم اجبن من أنه يأذي نفسه ده بس بيهددك وعموما يا ستي سببي الموضوع ده عليا أنا هتصرف البسي أنت بس علشان هنتاخر


رنياد : أسر أنا بحبك اوي
أسر : ما كان من الأول كان لزمته ايه الفيلم الهندي ده واخطفك
رنياد : أنا بردو الباقلي إكتر من ٦ سننن بعاند
أسر : حقك عليا كنت غبي وبعتذر علي كل لحظه وجعتك فيها بس وعد مني لاعوضك بس اصبري عليا يا رنياد وأنا هخليكي تنسي كل الفات
رنياد : هو الشاليه ده بتاع مين


أسر : عجبك
رنياد : عجبني بس ده يجنن يا أسر ده تحفه
أسر : بتاعي أنا الصممته علي زوقي ومحدش يعرف بيه لغيري وكل ما بتخنق بهرب لهنا وكنت اخد عهد علي نفسي أن أول بنت تدخل المكان ده هي الوحيده ملكه قلبي علشان كده محدش دخله قبل كده
رنياد بدموع : تقصد أنا أول بنت ادخله
أسر : ايوه يا قلبي


رنياد بدموع :....
أسر: لابقولك ايه مش وقت دموع زمان الناس علئ وصول بس ايه السكينه دي
رنياد وهي تنظر السكين : دي علشان اخوف بيها الخاطف لو حاول يقرب مني
أسر بضحك : ودي بقي الهتخوفه سكينه فاكهه دي قد المبرد
رنياد بغيظ وهي تحمل الشنط وتهم بالرحيل : معلش مكانش عندي وقت انقي
عند ميسون رجعت الفله لقت مروان شغال في بعض التصاميم
ميسون : حبيبي مشغول في إيه


مروان : بشتغل في المشروع الجديد أنت مش متخيله المشروع ده مهم ازي ده لو تم بعدها شركه السيوفي هتبقي من أكبر الشركات المعماريه في العالم
ميسون : أمم ربنا يوفقك يا حبيبي
مروان باستفسار : أنت اعلنتي النهارده أنك المالكه الجديدة لامبرطوريه الحريري
ميسون بتوتر : اه
مروان : ميسون أنت ما ناويه علي ايه
ميسون بدموع لتكسب تعاطفه : ناويه ارجع حقي يا مروان حقي الاخدوه مني غصب


مروان بحنان : طب خلاص متعيطش دموعك دول بيكوي قلبي أنا معاكي يا حبيبتي وهقف جنبك لحد ما ارجع حقك بس مش عايز اشوف دموعك دي تاني
ميسون : طب يالا قوم البس علشان منتاخرش علي الحفله
مروان : تمام
ميسون وهي تخرج ملف ورقي : مروان كنت عينت مجموعه حرس جديده علي الفله أنت عارف إني بقيت بترعب بعد الحادثه الاخيره فحبت ازود العدد علشان أبقي مطمئنة
مروان : اليريحك يا حبيبتي


ميسون : بس أنا محتاجه امضتك علشان يبدأوا العمل
مروان : بس أنا مليش دعوه بالكلام ده الحاجات دي تخصص ليلي أو المتر
ميسون بسهوكه : مهي ليلي مش هنا فمحتاج توقيعك علي العقود
مروان يوقع دون النظر إلي المستندات فقظ غاب في عينها الرمادتين التي تسحره
ميسون وهي تاخد الورق بسعاده : متشكره أوي يا حبيبي يلا ادخل خد شاور علشان نلحق نروح الحفله
ميسون بابتسامة إنتصار : خلاص يا أبن السيوفي نهايتك قربت


ميسون في الفون : ايوه يا متر خلاص كده كل حاجه تمام فاضل بس التوثيق
............
ميسون : تمام عايزك بقي تكلم زين وتتفق معه علي الباقي
...............
ميسون : تمام
في الحفله كأن حازم الدماغه هتتشل من كتر التفكير اختفاء ريناد شلل تفكيره
حازم بصراخ في الحرس : يعني إيه مش لقينها وكنتم فين لما اختفت والكاميرات فين
رئيس الحراسه : يا فندم كل الكاميرات متعطله


حازم : وكنتم فين يا جزم لما كل ده حصل أن ما عرفتكم شغلكم مبقاش حازم
جاسر النمر ( والد رنياد ) : تقلبوا عليها القاهره كلها أنتم فاهمين لو بنتي مرجعتش خلال ساعتين اعتبروا نفسكم في خبر كان أنتم فاهمين
قطع هذا الحديث انطفاء مفاجى في كل الأضواء عقبه دخول أسر الممسك بيد ريناد تحت نظرات الدهشه من الجميع
جاسر وهو يركض في اتجاه ابنته : رنياد بنتي أنت كويسه
رنياد : ايوه يا بابا
جاسر : أنت كنتي فين خوفتينا عليكي يا بنتي
ريناد : كنت بدور على حب حياتي الاخيرا حصلت عليه


جاسر : تقصدي إيه
ريناد : أقصد إني أنا قررت ارتبط أنا و أسر
أسر : عمي أنا يشرفني أطلب أيد ريناد بنتك
جاسر : ايوه يا أسر أنت أكيد بتهرج أنت جاي تطلب أيد بنتي يوم خطوبتها
رنياد بدموع : علشان خاطري يا بابا وافق
جاسر : بس والمعازيم هنقولهم ايه


أسر بابتسامة خبيثه فهو يعلم كيف يفكر هذا المدعو جاسر : هتقولهم أن النهارده خطوبه بنتك علي أسر زين الانصاري
جاسر بتقيم فمن هذا الابله الذي يرفض مناسبة زين الانصاري أمسك الميك : اهلا بالساده الحضور متشكر جدا أنكم لبيتم دعوتي و شرفتوني علشان نحتفل معا بخطوبة صغيري وقرة عيني الانسه رنياد علي الدكتور أسر زين الانصاري
تقدم أسر محتضن ذراع رنياد بتملك شديد التي كانت ايه في والجمال في ذلك الفستان الأحمر الذي أظهر جمال بشرتها البيضاء الناصعه وما أكمل جمال هذه الطله الباهره شعرها الحريري المندسل علي كتفيها فأصبحت ايكونه في الجمال تخطف الأنظار دلفت تحت صفقات الجميع ونظرات الصدمه والتوعد


حازم وهو يحاول الاقتراب ولكن فجئ بحراس أسر يقوموا بتكبيله
ميسون : الف مبروك بجد فرحتلكم جدا
مروان : أخيرا ده أنا كنت فقدت الأمل يا راجل
أسر بضحك : أسكت وأنت عامل زي الرجل العجوز بعصايتك دي
مروان : بقي كده الظاهر أنك وحشك ضربي أصلي مضريتكش من زمان
أسر بحضك : لا الطيب أحسن


أسر في محاوله ازعاج مروان : بس ايه الحلاوه دي يا ميس ده أنت بقتي أصغر من رنياد طلعتي قمر واحنا مش عارفين ده أنا لو كنت عزمت الجامعه مكنش زمان مروان عرف يطلع بيكي من هنأ كنتي هتنخطفي منه
مروان بعصبية : أسر لم نفسك والا قسما بالله العظيم ابوظلك الخطوبه
أسر : لا وحياتك ده أنا ما صدقت
رنياد فهمت أسر فكملت اللعبه : لا بجد أسر عنده حق ده دكتور ميسون طلعت مزه واحنا مش عارفين
مروان وهو يهم بالرحيل : يلا بدل ما هقتل العيال دي النهارده


ميسون بضحك : يلا يا حبيبي
مروان بغضب من هذا الفستان اللعين فكانت ترتدي فستان من اللون الاحمر كب يكشف عن جمال زراعيها وبشرتها ناصعه والبياض وينزل منسدل الي الأسفل برقه شديدة الذي جعلت الجميع ينظر إليها من شده جمالها فود لو اقتلع أعين كل من نظر لها
مروان :قلعني الجاكت
ميسون : ليه


مروان بصراخ : قولتلك قلعيلي الجاكت
ميسون بخوف حقيقي : حاضر
مروان : البسي بقي فوق الزفت الأنت لبساه
ميسون : أنت بتقول ايه
مروان : ميسون متختبريش صبري البسي وأنت ساكته ولسه لينا حساب علي الفستان الزفت ده
ميسون بابتسامه خبيثه فلقد وصلت لغرضها من ارتداء هذا الفستان فيجب أن يحترق بنيران حبها حتي ينكسر
ميسون بخبث : حاضر يا حبيبي أشرب أنت العصير ده بس هدي واعصابك


تناول مروان العصير وهو في قمه غصبه ويحاول كبت نيران غيرته حتى لا نخرج وتحرق للمكان بأكمله
ميسون : أنا هروح التوليت
مروان : ماشي بس متغيبيش واياكي تقفي مع حد
ميسون دلفت الي الحمام
ميسون في الهاتف : أيوه يا عبدو عايزك تكلم زين وتقوله كل حاجه تمام جهز الرجاله
عبدو : تحت أمرك يا دكتوره
ميسون : فهم الرجاله علئ كل حاجه
عبده : تمام يا دكتوره


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ميسون : ايوه يا متر جهزت الحاجه
......... تمام........ واحجزلي تذكرتين للندن بتاريخ بعد يومين واياك حد يعرف أنت فاهم
أغلقت ميسون الخط وعلي وجهها علامات الانتصار: كلها ساعات وهعرفكم مين ميسون الحريري

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-