Ads by Google X

رواية شيخ قلبي الفصل السادس والعشرون


 رواية شيخ قلبي الفصل السادس والعشرون

دفعها مصطفي بعيد عنه بغضب و استدار لجهة الآخرة يمسح وجهه بتوتر و غضبا
شعرت فاطمة بخجل شديد جعل عيناها تدمع و صوتها يضعف وهي تتحدث بحزن و تردد قائلة بصوت مختنق " انت زعلت مني لما بعدتك عني وعلشان كده تتجاهلني بس انا والله ما كان قصدي اهينك او اجرحك


مصطفى بضيق و توتر " خلاص يا فاطمة أنا مية مره أقولك انا اللي غلط مش انتي ومش زعلان منك ده رد فعل طبيعي و متوقع لانك لسه تحت تأثير الصدمة و خلاص خلصنا ولو سمحتي اللي حصل ده ها يتكرر تاني
كان يتحدث وهو يغلق أزرار قميصه بغضب من نفسه قبل أن يكون منها اغلق قميصه ثم أمسك ثيابه و كاد يخرج ليوقف صوتها المرتعش قائلة
" انا بحبك يا مصطفى "، استدار بصدمة
هزت فاطمة راسها قائلة بكاء "اه بحبك يا
شيخ والله ما استحمل ابعد عنك يا مصطفى وما


اقدرش اتحمل زعلك مني و بعدك
عني
والله
منعت نفسي عنك كتير اني ما احبکشأشارت إلي قلبها وهي تتحدث و تبكي
لكن قلبي ما طاوعنيش حذرته كتير والله حولت امنع نفسي احبك بس ماقدرتش امنع قلبي يحبك ازاي وانت حصتني و کنت لي السند و العون في ظل أن تخلو عني كل أهلي و
هربت و لقيتك انت انا عارفه انا ما استاهلکش و.وان انت شيخ مش هتقيل بنت مش عذراء و برضو مش تقبل بي علشان اخوك وكمان علشان حامل بس برغم من كل ده حبيتك غصب عني


كان مصطفى يقف يستمع إلى كلامها بجمود ابتسم بسخرية قائلا بألم " صدقيني مش انا يا فاطمة مش انا اللي يستاهل حبك انتي قولتي نص الأسباب بس انتي مش عارفة الباقي انا قبل
ما أشوفك اصلا كنت مقررة انا ماتزوجش ولا اخلف أولاد علشان ما يعشوش طول عمرهم يتذلوا بابوهم مش عايز أولاد تكرهني لما تكبر علشان حاجة انا مليش ذنب فيها صدقيني المشكلة في مش فيكي المشكلة في و في الظروف انتي لسه متعرفيش انتي بسشوفتي اهتمامي بیکي حسسك انك بتحبيني لاكن وقتي اللي هتعيشي الواقع هتكرهي اليوم ال لي حبيتني فيه لما تبقي عايز طفل وانا امنع مش هيعجبك لما الكل يعايرك بجوزك الي ابن حرام مش هتحبي ده ابدا مش هتستحملي بعد مده لما فلوسي تخلص وانا مش لاقي شغل


علشان محدش بيقبل يشغل واحد زيي مش هتقدري تعيشي كده وانتي بنت عز و فوق كل ده مش هتستحمليني انا لما كل الهموم و التعب ده يبقي فوق راسي مش هكون الجوز اللي كل بنت تمناه انا واحد اتخلقت علشان أعيش وحيد و أموت وحيد ما تفكريش بعطفتك شوفيني انا قدام عايزة ابنك يعيش نفس مصيري عايزة الكل يذله انو ابن حرام احنا في مجتمع مش بيرحم والله العظيم أبنك لو كبر من غير اسم ابوه الحقيقي هيضع و هيكرهك لان انتي في نظره السبب
انا مش عايزة يعيش نفس حياتي دي تاني ارجعي لاهلك هما بيضورو عليكي مافيش حد هيحبك ولا يخاف عليكي قد اهلك وما تفهميش بده أني زهقت منك لا ابدا انا بس عايز مصلحتك ابتسمت بسخرية وهي تجف دموعها و تحديات بقهر و صدمة من كلامه آخر ما توقعنا أن يقول ان يقول لها تعود لأخيه " انت عايزني ارجع الاخوة عايزني ارجع لزین بعد كل اللي عمله انت كمان بتفكر زيهم مصطفى " علشان ابنك انتي عارفه مكنش في


فاطمة " أخر همي أعرف كان في وعيه ولا لا ده ما يمحيش اللي عملوا انت فاهم يعني ايه إغتصاب انتوا مش حسين بي انا هشرحلك یا شيخ يعني ايه إغتصاب يعني يعني واحد بيجردني من روحي و عيني في عينه عيني كانت قدام عنيه و ضميرة ما انبهوش و قال ارحمها وهي أقرب الناس لي يعني الم جسدي و نفسي يعني في وسط ما الوحده بدافع عن نفسها من رغبة خبيثة يمر قدام عنيها حياتها اللي هتدمر هتقول ايه لاهلها هتحط عينها في عينهم و تقولهم ازااي انهاردة في انسان قذر علشان شهوة لدقايق يدمر باقي حياتنا السنين علشان رغبة متوحشة و نفوس مريضة
يستباح شرفنا


كان يتحسس كل حتي في جسمي بقذاره وانا بدفع فيها ويحاول أصرخ أستغيث حد ينقذنيكان ايد علي جسمي و التانيه علي بوقي يعني كنت بصرخ و بصرخ بس من غير صوت و انا بشوف اللي المفروض ابن عمي واللي بيخاف
علي من الهوا وكنت بحبه زي اخويا الكبير بضبط هو دلوقتي اللي بيكسرني و يذلني لبقيت عمري
مصطفی برجاء و غضب " بس بس خلاص اسكتي يا فاطمة الله يخليكي اسكتي
و بعد كل ده و كل اللي عشته زین بري زين ما کنش في وعيه اتجوزي إبن عمك تحليل دمه بتثبت أن كان في دمه نوع قوي من المخدر خلته يعمل كده خلاص نحل المشكله و اتجوزوا و احنا هنقول قدام خالد أن اللي حصل كان برضاكي علشان ما يعملش مشاكل تمام تمام


فاطمة فين بقي من كل ده يعني اموت مرتين مرة باغتصابي من القرب الناس لي والثانية اني اتجوزه واعيش طول عمري اشوف نفس العيون و نفس النظرات اللي كرهتها
شعرت بانهيار و لم تستطيع ساقيها أن تحملها وسقطت أرضا تجلس و تضم ساقيها إلي صدرها و تتحدث بانهيار و بكاء " لحد دلوقتيمن اللون الأسود الذي ادهش الجميع منه لم تتحدث مع خالد او تنظر إليه حتي بل كانت تجلس و آلاف الختاجر تغرز في قلبها تكاد
تقتلها


أما عن الشيخ مصطفى و فاطمة بعد اخر
حديث بينهم عادت فاطمة احالتها السيئة من جديد و كانت تلتزم الغرفة و تبتعد تقدر الامكان عن مصطفی
في شقه زین
منذ خروجه من المنزل وهو يشعر بصداع
شديدة
باكل في راسه يجوز هذا بسبب تركه المشروب لاكنه كان قوي و كل يوم يزداد عن القبله اخذ مسكنات و أدوية كثيرة لاكن بلا جدوه
دق جرس الباب فذهب زين و فتح ليجد والده عاد و دلف إلى الداخل دون أن يحدثه و جلس


بجمود
أقترب محمد و جلس بجواره قائلا " ايه مش ناوي ترجع ولا ايه حتی كتب کتاب اختك هامنذ خروجه من المنزل وهو يشعر بصداع شديدة ياكل في راسه يجوز هذا يسب تركه المشروب لاكنه كان قوي و كل يوم يزداد عن القبله اخذ مسكنات و أدوية كثيرة لاكن بلا حدود
دق جرس الباب فذهب زين و فتح ليجد والده عاد و دلف إلي الداخل دون أن يحدثه و جلس
بجمود
6.


أقترب محمد و جلس بجواره قائلا " ايه مش ناوي ترجع ولا ايه حتي کتب کتاب اختي ما حضرتش رد زین ببرود قائلا " أنا مستریح کده خلي الهانم تاخد راحتها ما عليك انت محمد" انت صحاب البيت الأول و الاخير یا زین و ابني الوحید و مافيش حد علي وش الدنیا اهم منك صمت زين قليلا ثم تحدث قائلا " عايزني ارجع البيت ماشي بس انا لي شرط ترجع و تعيد تحليل ال دي أن ايه ليك و لمصطفی و تثبت أن . كان مصطفى ابنك ولا لا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-