Ads by Google X

رواية القاتله المقتوله الفصل الخامس

 


البارت الخامس . 


و سيبتها و دخلت المطبخ وبدأت أغسل الأطباق وبعد شويه سمعت صوت رجولي جاي من ورايا .


و كان بيقولي : أنتي بتعملي أي هنا ؟ 


بصيت ورايا و كان غانم .. 


ياسمين بتوتر : ا ا أنا كنت بخلص شوية شغل .. 

غانم بحده : و إنتي مش عارفه إنتي هتبقي مين ؟ 

ياسمين بهدوء: عارفه .. بس صحبتي تعبانه و .. 

غانم بمقاطعة : الظاهر إنك مش عارفه تنسي أصلك . 


عيني دمعت وقبل ما أتكلم سمعت صريخ جاي من بره طلعت أجري و كانت وداد ..


وداد بصريخ : اللحقيني يا ياسمين مش قادره من الوجع .. 

ياسمين بقلق : أهدي أنا هتصرف .


روحت لـ غانم إللي كان على وأقف بيتفرج بمنتهى البرود . 


ياسمين بدموع : هات دكتور بسرعه وداد تعبانه أوي . 

غانم ببرود : هه طيب بدل ما تموت هنا و يقولوا أنتوا السبب .


مركزتش في كلامه ولا علقت عليه ، اهم حاجه دلوقتي أطمن على وداد . 

 فعلاً أتصل على الدكتور و أتكلم ببرود ..


غانم ببرود : أيوه أنا غانم بيه ، في خدامه من إللي عندي تعبانه .. لا معرفش مالها بس عماله تصرخ من الصبح صدعتني .


أنا كنت واقفه ببص عليه بغيظ و مستغربه إزاي في بني آدم بـ البرود دا ، معقول دا ممكن يتعامل معايا كويس زي ما أمي بتقول ولا إللي فيه طبع مش بيغيره ، سرحت و نسيت إن وداد تعبانه أصلا .. 


دا طبعاً قبل ما أفوق على صوت صويتها .. 


قعدت جنبها وقعدت أطبطب عليها.. 


ياسمين بحنيه : الدكتور زمانه جاي متخافيش .. 


و كأن كلامي كان فيه العلاج هديت لحد ما الدكتور وصل . 

ساعدتها لحد ما دخلت الاوضة إللي عرفتها لي أول يوم و قالتلي أدخلي ارتاحي فيها . 

الدكتور دخل الاوضة و بعد دقايق خرج .. 

كنت واقفه قدام الباب أنا و غانم إللي مكانش بيتكلم أو بالمعنى الصحيح مكنش بيعمل حاجه غير يبصلي بصاته اللي مش مفهومه دي .  

المهم لما الدكتور خرج قربت عليه و أنا قلقانه على صحبتي .. 


ياسمين بقلق : خير يا دكتور طمني .

الدكتور بملامح مش مفهومه : المدام حامل لكن على وشك أنها تسقط .. 

ياسمين وهي مش عارفه تفرح ولا تزعل : تسقط ؟ تسقط ليه ؟ 

الدكتور : واضح أنها بتبذل مجهود كبير و دا إللي وصلها للي هي فيه .. 

ياسمين بدموع : طب قولي أعمل أي عشان متسقطش ..

الدكتور بجدية : هي محتاجه راحه تامه على الأقل أسبوعين و كمان تهتموا يأكلها شويه لأن من الواضح إنها مش بتأكل كويس و ضعيفه . 

ياسمين : حاضر هعمل كل دا . 


و هنا أتدخل غانم المغرور اللي عامل فيها من الصبح أخرس ..


غانم و هو بيوجه كلامه لـ ياسمين : إنتي أي ؟ دي هتبقا خدامه عندك .. إزاي أنتي إللي تخدميها ؟ 

ياسمين بجمود : دي صحبتي و أنا بحبها .. صح هكلم مين من الحب و إنت كاره كل الناس ، دا أنت حتى كاره نفسك .. 


قولت كلامي من هنا و القلم نزل على وشي من هنا و طبعاً نظراً لحجمي و حجمه ، قلمه دا وقعني في الأرض و بوقي كان بينزل .

بصيتله بحُرقه و كان نفسي أقوم أخبطه بدل القلم دا عشره بس طبعاً مكنش هيأثر فيه . 

لكن أمي دخلت و قطعت أفكاري . 


إيمان و هي بتخبط على صدرها : يخرابي .. أي إللي حصل بس يا غانم بيه . 

غانم بـ شر : أسالي بنتك الزباله . 


وهنا أنا كنت خلاص مش قادره أسكت أكتر من كدا .. 


ياسمين بعياط : أنا مش زباله .. على الأقل أنا بحس بالناس مش زيك واحد عديم الإحساس . 


و كأني حطيت بنزين على النار أكتر و بدأ يضربني و أنا في الأرض برجله ، و أمي .. هه أمي ، الست إيمان كانت بتتفرج على بنتها و هي بتضرب من إللي كانت بتقول عليه أنه هيعيشها ملكه . 

بعيد عن كل دا ، كانت نورهان بتتفرج بدموع من بعيد و مش عارفه تعمل حاجه .. لكن أنا لمحتها و أنا على الأرض .. )


ياسمين : ها يا أستاذ هشام (هشام المحامي لو نسيتوا) ..

هشام : بصي يا ياسمين أنا شايف طبعاً إنك اتعرضتي لظلم كبير و عنف سوا من أهلك أو الشخص إللي متقدملك إللي أنا معرفش لحد دلوقتي إنتي هتتجوزيه ولا لا ، بس جلستنا النهارده خلصت و هجيلك بكرا نكمل . 

ياسمين بجمود : و أنا هستناك .. 

هشام بصوت عالي : حضرت الظابط .. 


دخل الظابط المكتب إللي فيه ياسمين و المحامي . 


الظابط : ها يا أستاذ هشام ، خلي بالك دي متوصي عليها من ناس فوق .. 

هشام بتفهم : طمنهم إن شاء الله خير لكن لحد دلوقتي أنا معرفش القصه كامله لكن بكرا هاجي ونكملها .. عن إذنكم . 


خرج أستاذ هشام من المكتب و الظابط طلب من العسكري أنه يرجع ياسمين للحجز .. 


و في الحجز ياسمين كانت قاعده بتفكر .. 


ياسمين بحزن : أنت لسه مشوفتش حاجه ، دا لسه فيه بلاوي .. 


يتبع .... 

علا عبد العظيم ♥️✍🏻 

#القاتلة المقتولة 

                   الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-