Ads by Google X

رواية القاتله المقتوله الفصل السادس

 


البارت السادس .


خرج أستاذ هشام من المكتب و الظابط طلب من العسكري أنه يرجع ياسمين للحجز .. 


و في الحجز ياسمين كانت قاعده بتفكر .. 


ياسمين بحزن : أنت لسه مشوفتش حاجه ، دا لسه فيه بلاوي ..


بدأت ياسمين تعيط لحد ما نامت .. 


و تاني يوم جيه العسكري و خد ياسمين من الحجز و راحوا المكتب .. 


الظابط بإبتسامه : إزيك يا ياسمين ! 

ياسمين بخفوت : الحمدلله . 


و في الوقت دا أستاذ هشام كان بيخبط . 


الظابط : ادخل ..


دخل أستاذ هشام بإبتسامه .. 


هشام بإبتسامه : أخبارك أي يا ياسمين ! 

ياسمين بهدوء : بخير .. 

هشام : أي رأيك نبدأ دلوقتي . 

ياسمين : يلا .. 


( كانت نورهان بتتفرج بدموع من بعيد و مش عارفه تعمل حاجه و فجأه اختفت .. 


وداد بعياط : بالله عليك سيبها ، أنا مش عاوزه حد يخلي باله مني ، سيبها بالله عليك . 


وفي الوقت دا دخل حسين بإندفاع و زق غانم بعيد .. 


حسين بعصبية : أنت إتجننت يا غانم ! أي إللي أنت بتعمله دا ؟ 


و بعدها حسين نده بصوته كله على نورهان .. 


حسين بصوت عالي : نورهااان .. 


جات نورهان إللي كانت بتراقب بدموع من بره . 


نورهان : نعم يا بابا .. 

حسين : خدي ياسمين و أطلعوا على أوضتك و خليها ترتاح ..  

نورهان بهدوء : حاضر .  


نورهان كانت بتقومني من الأرض و أنا مكنتش قادره أقوم و كنت بقوم بصعوبه كبيره لكني إتحملت على نفسي و قومت .. 

خرجنا من الأوضة و كان في نظرات لوم و عتاب في عين حسين لـ غانم بس دا كله ميهمنيش ، إللي همني في الموضوع إني أخرج من قدام غانم .. 


و فعلنا بدأت أطلع على السلم ببطئ بسبب وجع جسمي و نورهان كانت بتسندني لحد ما وصلت الأوضة .. 


نورهان بحنيه : إرتاحي إنتي هنا و أنا هنزل أشوف أي إللي حصل و أرجعلك تاني .. 

ياسمين بتعب : ماشي . 


خرجت نورهان من الأوضة و رغم صوت زعيق حسين اللي كان واصل لـ الأوضة عندي إلا أني نمت من كتر التعب و العياط ..


و لما صحيت كان الوضع هادي في القصر . .


نزلت و أنا لسه حاسه بتعب و روحت على أوضة وداد لكن هي مكنتش موجوده فعرفت إنها أكيد روحت ..

خرجت من القصر بسرعه و قبل ما حد يشوفني و روحت على بيت أميره صحبتي . .


فضلت أخبط شويه على الباب لكن مكنش في رد و أول ما قررت إني أمشي الباب أتفتح .. 


أميرة بلهفه : ياسمين .. 


حضنتها و بدأت أعيط ..


أميرة بقلق : مالك ، و أي إللي حصلك دا ؟ 

ياسمين بعياط : هحكيلك كل حاجه .. 

أميرة : طيب أدخلي الأول .. 


و فعلاً دخلت و روحت أوضة أميرة و جابتلي هدوم و أكل.. 


أميرة بحب : خشي خدي دوش و غيري و يلا نأكل سوا و بعدها أحكي براحتك .. 


قومت خدت دوش و غيرت و رجعنا أكلنا و بدأت أحكيلها كل حاجه .. 


أميرة بضيق : مالك ، و أي إللي حصلك دا ؟ 

ياسمين بعياط : هحكيلك كل حاجه .. 

أميرة : طيب أدخلي الأول .. 


و فعلاً دخلت و روحت أوضة أميرة و جابتلي هدوم و أكل.. 


أميرة بحب : خشي خدي دوش و غيري و يلا نأكل سوا و بعدها أحكي براحتك .. 


قومت خدت دوش و غيرت و رجعنا أكلنا و بدأت أحكيلها كل حاجه .. 


أميرة بضيق : أي إللي أهلك بيعملوه دا ؟ أوعي توافقي يا ياسمين ..دول كدا هيموتوكي و أنتي عايشه .. 

ياسمين بدموع : أنا في الحالتين ميته .. 

أميرة بحزن : مكنش نفسي توصلي للمرحلة دي يا ياسمين كان نفسي تكوني أقوى من كدا .. 

ياسمين بعياط : أنا مش عارفه أعمل أي هلاقيها منين ولا منين ! 

أميرة بتفكير : أكيد في حل .. أنا هنادي بابا . 


قامت أميرة و خرجت بره الأوضة و بعد دقايق رجعت و معاها ابوها (عمو مجدي) 


مجدي بإبتسامه : إزيك يا ياسمين .. 

ياسمين بدموع : زي ما حضرتك شايف . 

مجدي بيحاول يواسيها : إهدي يا بنتي إن شاء الله في حل .. 

ياسمين بعياط : مفيش حل غير إني أموت .. 

مجدي : وحدي الله يا بنتي و بلاش التفكير دا و أكيد ربنا هيحلها . 


أميرة كانت بتطبطب عليا بشفقه و لأول مره تصعب عليا نفسي بالطريقة دي .. 


ياسمين بحزن : أنا نمشي .. 

مجدي بجديه : تمشي تروحي فين يا بنتي دا أنتي مضروبه و متبهدله ..

ياسمين بدموع : طب قولي أعمل أي ..! 

مجدي : بصي مفيش غير حل واحد دلوقتي .. 

ياسمين بإنتباه : أي هو ..؟ 


في الوقت دا الباب كان بيخبط جامد .. 


يتبع.....


علا عبد العظيم ♥️✍🏻

#القاتلة المقتولة ♥️. 

                الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-