البارت الثامن ..
و فعلاً قعدت في المكان إللي قالتلي عليه ..
إيمان : هطلب منك طلب ، بس أوعي يا ياسمين تعرفي حد الكلام دا ..
ياسمين بهدوء : حاضر .
إيمان : لو عمك حسين سألك و قالك موافقه بمزاجك تقولي أه .. و لو قالك إنتي كنتي تعرفي إنهم جايين تقولي أه و إنك كنتي مستنيانا .
ياسمين بإستغراب : إشمعنا ! ما أقوله الحقيقة عادي .
إيمان بفزع : لأ أوعي تقوليله غير اللي قولتلك عليه .. فاهمه ؟
ياسمين بشك : حاضر .
عدت الأيام ومكنش في أي أحداث تذكر غير أن أهلي فضلوا يعاملوني نفس المعاملة الحلوة و أنا كنت مبسوطة أوي و جيه يوم الفرح .
كان يوم تقليدي أوي و أمي كانت الفرحه مش سيعاها الحاجة اللي حصلت تذكر إن أخوه هشام رجع من السفر بس الغريبة إنه مكنش فرحان خالص ..
كنت مستغربه إزاي فرح أخوه و مكنش فرحان بس قولت مش مهم يمكن يكون في حاجه زعلاه.
المهم بقا خلص الفرح و طلعنا فوق بعد السلامات من أهلي و كدا و لأول مره أشوف الوش التاني لغانم ..
كان شخص لطيف على غير العادة و فضل يتكلم معايا الأول ..
غانم بهدوء : نفسك في أي ؟
ياسمين بتوتر : ن نفسي أكمل تعليمي ..
غانم بضحك : و مالك خايفه كدا ليه ؟
ياسمين بإبتسامه : عادي بس مش واخده عليك ..
غانم بمرح : لا يا ستي خدي عليا إحنا خلاص بقينا متجوزين ، يعني بقينا واحد .. اتفقنا؟
ياسمين بإبتسامه : إتفقنا ..
و خلصنا كلام و بقيت مراته رسمي أمام الله و الناس .
و تاني يوم كان يوم الصباحيه برضو مش هطول عليك و هختصر .. كان يوم تقليدي و أهلي كانوا عندي و اتكلمنا و هزرنا و ماما سألتني عاملين أي مع بعض و قولتيلها إن كان عندها حق و إنه أتغير و كويس معايا ..
المهم اليوم خلص و طلعت أوضتي و الليل جيه نزلت المطبخ عشان أشرب .
كان في حد قاعد لكن الدنيا ضلمه ، قولت هدخل جري أجيب الإزازه و أطلع .. لكن صوته وقفني و هو بيقول ..
( إتجوزتيه ليه؟ )
بصيت ورايا و كان هشام ..
ياسمين بخوف : إنت بتكلمني أنا ؟
هشام بجمود : أيوه .. إتجوزتيه ليه ؟
ياسمين بإرتباك : و هو الناس بتتجوز ليه ؟
هشام بإستهزاء : عشان مبتفهميش .. صح أنا بكلم واحده زيك ليه ؟
ياسمين بعدم فهم : تقصد أي ؟
هشام ببرود : ولا حاجه هتفهمي بعدين . .
و سابني و مشي و فضلت أفكر في كلامه إللي كله ألغاز و يقصد بيه أي .. لحد ما طلعت و دخلت الأوضة .
غانم كان قاعد على السرير .
غانم بضيق : كنتي فين ؟
ياسمين بسرحان : كنت بشرب .
غانم بشك : بس ؟
ياسمين بتوتر : أيوه بس .. يلا بقا عشان ننام .
غانم بتفكير : طيب نامي..
كنت متأكدة إنه مصدقش كلمه من إللي قولتها بس كان لازم أعرف في أي ..
تاني يوم ... إتجمعنا كلنا عشان نفطر بس أنا و غانم نزلنا متأخرين و الغريبة إن أول ما هشام شافنا بص بصات مش مفهومه و ساب الفطار و خرج ..
الموضوع بدأ يشغلني أكتر و فضولي زاد ..
قرارت أقعد مع نورهان و أحاول أوقعها بالكلام ..
و بعد الفطار قولت هطمن على وداد لحد ما كله يروح أوضته و أطلع لنورهان ..
روحت المطبخ لكن لقيت واحده غيرها ..
ياسمين بإبتسامه : إنتي جديده هنا ؟
إلهام بإبتسامه : أيوه يا هانم ..
ياسمين : هي وداد فين ..
إلهام : تعبانه و الدكتور قالها لازم ترتاح .. أنا هنا مكانها لو حضرتك إحتاجتي حاجه .
ياسمين بهدوء : كنت بس عاوزه أطمن على وداد ..
إلهام بإبتسامه : وداد صحبتي من و إحنا صغيرين و هطمنك عليها كل يوم .
ياسمين بإبتسامه : شكراً ..
إلهام : العفو يا هانم .
ياسمين : بلاش هانم دي أنا أسمي ياسمين ..
إلهام : من عنيا .
ضحكت و خرجت من المطبخ و روحت على أوضة نورهان إللي كانت قاعده على مكتبها بتذاكر ..
ياسمين بإبتسامه : إزيك يا نور ..
نورهان بإبتسامه : زي ما إنتي شايفه ، الإمتحانات قربت و متمرمطه .
ياسمين بحب : ربنا معاكي ..
نورهان بإبتسامه : و معاكي يا حبيبتي .
ياسمين بهدوء : كنت عاوزه أسألك على حاجه ..
نورهان بإنتباه : أسألي ..
ياسمين : ....
يتبع ...
علا عبد العظيم ♥️✍🏻
#القاتلة_المقتولة♥️