Ads by Google X

رواية القاتله المقتوله الفصل الثاني



 البارت الثاني ..


طلعت أنا و أميرة و جيت افتح الباب لكن كانت الصدمة من اللي شوفته قدامي ..  


علي بفزع : فين محمود ؟ 

ياسمين بخوف : في اي !! 

علي بصوت متقطع : غا غانم بيه هيموته .. 

ياسمين بخوف اكبر : يموت مين ! 

علي : محمود هيموت محمود ..

ياسمين بصدمه : انت بتقول اي ؟ 


خرجت امي وابويا على صوتنا .. 


إيمان بقلق : ماله محمود ؟ 

علي بيحاول يجمع كلامه : محمود بوظ زرع العنب في أرض غانم بيه ، و غانم بيه قالي تجيب عنوانه دلوقتي بدل ما اقتلك وعرفت أن محمود على القهوة وقولتله وبعت رجالته على هناك ..


ايمان وهي بتخبط على صدرها : يا نصيبتي .. هنعمل اي دلوقتى بس ياربي . 

شاهين بحزن : هروحله و هتأسفله و ابوس جزمته بس يسيب ابني . 

إيمان بعياط : ايوه ياخويا والنبي ما تسيب الواد . 

شاهين بكسره : حاضر يا ايمان .. 


خرج ابويا وراح مع علي لقصر غانم بيه و زي ما كنا متوقعين كان رابط محمود في النخلة وبيضرب فيه .. 


شاهين : بالله عليك يابيه سيب الواد واطلب اللي انت عاوزه .. 

غانم بإستحقار : وانت حيتلك اي يا شحات انت ! 

شاهين بحزن : اللي تأمر بيه هنفذه .. 

غانم بتفكير : من بكرا انت و مراتك وعيالك خدامين عندي ..

شاهين بمكر : والمقابل ؟ 

غانم : المقابل اني اسيب ابنك يعيش. 

شاهين : وانا موافق . 

غانم بثقه : فكوه و من الصبح تكونوا هنا . 

شاهين : حاضر يا بيه .. 


كنت قاعده انا وامي في البيت مستنينهم .. و لاول مره اشوف الزعل دا في عيونها وكل دا عشان محمود و انا لما بيضربوني لحد ما بقع من طولي مش بيفرق معاها ، المهم قولت اسألها يمكن تريحني . 


ياسمين : ماما ، هو انتي بتخافي عليا زي ما انتي خايفه على محمود كدا ؟ 

إيمان ببرود : دا ولد لكن انتي بنت . 

ياسمين بعدم فهم : يعني اي مش فاهمه ؟ 

إيمان ببرود اكبر : بسببه اسم عيلتنا مش هتتقطع من الدنيا و دا السند لينا ، لكن انتي ملكيش اي لازمه هتجيبلنا العار بس ولو حصل واتجوزتي وخلفتي هتكبري جدر عيلة جوزك . 

ياسمين بقرف : انتي بجد بتفكري بالطريقه دي ؟ هو لسه في حد بيفكر كدا ؟  

إيمان بإستهزاء : اومال اللي زيك لازمتهم اي في الدنيا ! 

ياسمين بحزن : افتكري انك في يوم من الأيام كنتي زيي ، معرفش اهلك كانوا بيعاملوكي كدا ولا لا .. فلو كانوا بيعاملوكي كدا و شوفتي تعب في حياتك حاولي متخلنيش اعيش نفس التعب دا و افتكري انك مكنتيش راضيه عنه ، ولو كانوا بيعاملوكي احسن فـ ليه توافقي أن بنتك تتعامل كدا وتشوف كل القسوه دي ؟  


وفي الوقت دا الباب خبط .. 


إيمان : فكك بقا من الفلسفه والكلام الفاضي دا و افتحي الباب .. 


قومت من قدامها وانا كلي حزن و فتحت الباب وكان ابويا و اخويا محمود .. امي اول ما شافت محمود جريت عليه وحضنته .. 


إيمان بلهفه : انت كويس ؟ 

محمود بوجع : ااه براحه يا ماما . 

إيمان بحزن : من خوفي عليك يابني .. منك لله يا غانم . 

شاهين : خدي الكبيره ، من بكرا كلنا هنبقا خدم عند غانم دا طبعاً قصاد أنه فك إبنك . 

إيمان خبطت على رأسها : كان مستخبي كل دا فين يا ربي ..


أنا طبعا كنت قاعده اسمع الكلام ومش فارق معايا لاني كدا كدا عايشه زي الخدم ويمكن هناك هلاقي حد يساعدني مش زي هنا . . سيبتهم يكملوا كلامهم و دخلت عشان أنام ، لان كان الدنيا ضلمت خلاص . 


وتاني يوم .. صحينا كلنا و بدأنا نجهز وبعد شويه وصلنا قصر غانم بيه و لـ أول مره هدخل القصر من جوه ، القصر اللي كان أخري العب قدامه .. المهم دخلنا و كانوا بيفطروا على سفره كبيره وعليها اكل يشبع بلدنا كلها ،، كان غانم وأمه وابوة و أخته (من سني) "وعنده اخ تاني عنده 21 سنه لكن هو في الكلية وساكن هناك (و دا طبعا مكنش موجود)" .


وداد (كبيرة الخدم) : انتي وهي تعالوا ورايا على المطبخ (كانت بتشاور عليا أنا و أمي) .. وانت وهو اطلعوا في الجنينة لحد ما غانم بيه يخلص فطار (وكانت بتوجه كلامها ل ابويا و محمود)


وفعلا سمعنا كلامها وروحنا مكان ما قالت . 


بعد ما دخلنا المطبخ وسألتنا على الأسامي بتاعتنا وقولنا . 


وداد : انت يا ياسمين هيبقا عليكي التنضيف مع بنت كمان اسمها رحمه كل واحده فيكم هتاخد دور في القصر تنضفه .. أما انتي يا إيمان فإحنا علينا المطبخ وتحضير الواجبات كلها و المشروبات . 

ياسمين : طب هي فين رحمه دي ؟ 

وداد : زمانها جايه ، اطلعي نضفي الدور اللي فوق لحد ما رحمه تيجي ويكونوا خلصوا فطار تاخد هي الدور اللي تحت . 

ياسمين بهدوء : حاضر . 


طلعت عشان ابدأ تنضيف لكن جمال القصر كان جاذبني ومكنتش مركزه في اي حاجه وعماله اتفرج على اللوحات و التحف لكن طبعاً الحلو مبيكملش و غانم المغرور كان طالع على السلم وشافني واقفه بتفرج فقرب عليا بسرعه و شدني من شعري .


غانم بضيق : بتتفرجي على اي يا زباله ، انتي جايه هنا تشتغلي بس .. فاهمه ؟  

ياسمين بدموع و وجع : فاهمه فاهمه . 


زقني بقوه واتخبطت في الحيطة و نزلت دموعي .. لكن مش قدامي حلول دخلت الاوض و بدأت انضف و كان الدور الاول دا اكبر من بيتنا 4 مرات ، بعد ما خلصت تنضيف مكنتش قادره ونزلت تحت وكانت أمي و وداد بيجهزوا الغدا .


ياسمين بتعب : أنا محتاجه انام ، انا تعبانه اوي .  

ايمان بسخرية : دا بدل ما تقوليلي اقعدي انتي وانا هكمل مكانك . 

ياسمين بدموع : حرام عليكي انا صغيره على كل دا . 

إيمان بعصبية : صغيره صغيره .. مفيش على لسانك غير الكلمة دي ! 

وداد بشفقه : ادخلي ريحي شويه يا ياسمين ، فعلا القصر كبير على حد في سنك .. افتحي الباب اللي في وشك دا و ادخلي هتلاقي سرير (كان بتشاور على باب جنب المطبخ ). 


دخلت على طول من غير حتى ما اشكرها ..و أول ما دخلت اترميت على السرير و أنا كل عضمه فيا بتوجعني .

حاولت انام لكن أول ما عيني بدأت تغمض سمعت صوت صريخ جاي من بره . 

قومت جري من مكاني و فتحت الباب و كانـ...


يتبع .... 

علا عبد العظيم ♥️✍🏻  

# القاتلة المقتولة . 

                 الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-