Ads by Google X

رواية القاتله المقتوله الفصل الخامس عشر



 البارت الخامس عشر . 


و في يوم كان في ورق مهم ضايع منه ، و كنت بدور معاه عليه . 


غانم بضيق : أنتي عارفه الورق دا مهم قد أي عشان ترميه كدا ؟ 

ياسمين : رميته فين ما أنا بدور معاك أهو . 


المهم قرب من الدولاب و فتحه و بدأ يدور تحت الهدوم و فجأة سكت .. 


ياسمين : لقيت الورق ؟ 


غانم لف و كانت ملامحه كلها غضب . 


غانم بغضب : لا لقيت دا .. 

ياسمين بإرتباك : د ده مش بتاعي و معرفش جيه هنا إزاي . 


غانم كان عارف إني بكدب و مسكني من شعري و فضل يزعق و أنا كنت بتوجع لكن هو مكنش هامه حاجه . 


ياسمين بألم : ااه سيبني يا غانم سيبني . 

غانم بعصبية : أسيبك ؟ دا أنتي بتحلمي .. دا أنا هموتك في أيدي ، بتاخدي برشام منع الحمل يا ياسمين ؟ مش عاوزه تخلفي مني ! 

ياسمين بدموع : ما أنا لو خلفت هموت و أنا مش عاوزه أموت يا غانم .

غانم بعصبية : ما تموتي ولا تغوري في داهية أنا مالي ، أنا دافع تمنك لـ أهلك يوم كتب الكتاب ، يعني حتى لو كنتي قولتي هتروحي معاهم كانوا هيرجعوكي غصب عنك . 


ياسمين و هي بتزق أيده : أوعى كده .. أي دفعت تمنك دي !! أنا بني آدمه زيي زيك ، أنا مش حتة أرض ولا عربية بتشتريها . 

غانم ببرود : لا أنتي زيك زيهم حتى أسألي أمك ولا أبوكي . . نهاية الكلام لو عرفت أنك بتاخدي من الحبوب دي تاني هقتلك بإيدي .  


زقني و خرج و أنا فضلت أعيط مكاني ..


فضل فترة طويلة يتأكد لو مخبيه حبوب تاني و كان بيراقبني و بيسأل على كل حاجه بشتريها و لو حد جابلي حاجه كان بيدور فيها بس برضو مكنتش بحمل .. 


غانم بضيق : إزاي كل الشهور دي و محصلش حمل . 

ياسمين بهدوء : معرفش . 

غانم بغيظ : مش مرتاح لـ هدوئك ده . 

ياسمين بتنهيدة : طب أعملك أي ؟ أنت مش راضي عن أي حاجه بعملها ؟ 

غانم بتفكير : أنا هاخدك و أكشف عليكي بكرا و أشوفك محملتيش ليه لحد دلوقتي ؟ 

ياسمين بهدوء : أعمل إللي أنت شايفه صح . 

غانم بغيظ : هعمل . 


سابني و خرج قومت عشان أنزل تحت . 


نزلت و أول ما نزلت لقيت وداد قدامي ، جريت عليها و حضنتها . 


ياسمين بفرحه : وحشتيني أوي . 

وداد بحب : أنتي كمان .. مصدقتش لما سمعت إنك أتجوزتي غانم إللي كان بيضربك . 


بعدت عنها و بدأت الدموع تتجمع في عيني و أخيراً صحبتي رجعت و هحكيلها إللي بيحصلي و إللي مش قادره أحكيها لحد .. 


ياسمين بدموع : جوازي من غانم دا أوحش حاجه حصلت في حياتي . 

وداد بقلق : مالك يا ياسمين قلقتيني عليكي .

ياسمين بحزن : تعالي فوق عشان مليش وش أعرفهم مشاكلي . 

وداد بعدم فهم : مش فاهمه السبب بس يلا . 


خدت وداد و طلعنا فوق و دخلنا الأوضة و اتأكدت إن عربية غانم مش موجوده . 


وبدأت أحكي لـ وداد كل حاجه بتحصل معايا أنا و غانم و ضربه فيا و معاملته إللي زي الزفت و كمان إصراره على الحمل مع إنه عارف إني إحتمال كبير أموت لو ده حصل . 

كنت شايفه في عيونها حزنها عليا و قد أي صعبانه عليها .. 


وداد بحزن : و أنا اللي كنت بقول لو أتجوزت واحد غني كنت هعيش مرتاحه ! و الله ما في راحه و لا غني ولا فقير كلهم نفس الطينه . 

ياسمين بحزن : يمكن إحنا إللي أختارنا غلط و في ناس كويسه ، إحنا سمعنا كلام الناس إللي قالت الجواز سُتره فإتجوزنا من غير ما نبص بنتجوز مين لكن أهلي مبصوش للسُتره بس لا دول بصوا للفلوس وصلوا بنتهم إن واحد زي غانم دا يقولي أهلك خدوا تمنك .. 

وداد بتنهيده : هتعملي أي في الهم ده ؟ أنتي صعبانه عليا أوي ، بنت صغيرة زيك و شايله كل الهم ده ؟ 

ياسمين بإبتسامه حزينه : متقلقيش أنا هعرف أتصرف ، متشيليش هم أنتي .  

وداد : ربنا يوفقك و يريح بالك و يبعد عنك الشر . 

ياسمين بدموع : يارب يا وداد . . المهم جوزك عامل معاكي أي ؟ 

وداد : الحمدلله من يوم ما حملت و هو كويس معايا ، ربنا يهديه دايما . 

ياسمين : يارب يا حبيبتي . 


في الوقت دا الباب خبط قومت عشان أفتح الباب بخوف ليكون غانم و فتحت الباب و كان ... 


يتبع ... 


علا عبد العظيم ♥️✍🏻.

#القاتلة_المقتولة . 

                  الفصل السادس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-