رواية القاتله المقتوله الفصل العاشر



 البارت العاشر .. 


كملنا كلامنا و كنت بجاري أمي في الكلام لكن مكنش عندي نيه أعمل كدا خالص و دا إللي هتعرفه بعدين .. 

و إحنا بنتكلم لمحت خيال و أول ما بصيت نحيته إتحرك بسرعه و إختفى و كأنه كان واقف عشان يسمعنا .. 

خلصت مع أمي الكلام بسرعه و قولتلها هروح أجيب حاجه و جايه ..  

دخلت القصر جري و لقيت إلهام كانت بتنضف .. 


ياسمين بقلق : مين اللي لسه داخل القصر .. 

إلهام بهدوء : هشام بيه يا هانم ..  


وشي كله قلب و بدأ قلبي يدق جامد و مكنتش عارفه أي اللي بيحصل ..  

طلعت جري لـ اوضة هشام .. 

كان قافل الباب فضلت أخبط و مكنش بيرد بس فجأة فتح الباب و أنا بخبط .. 


هشام ببرود : أفندم ! 

ياسمين بإندفاع : أنا عاوزه أفهم أنت عامل كدا ليه وبتتكلم معايا كدا ليه ، و أي بصاتك الغريبة اللي بتبصهالي دي و بتقف تسمعني و أنا بتكلم ليه .. أنا مش فهماك ، أنت بجد غريب أوي فهمني بتعمل معايا كدا ليه ؟ 

هشام بجمود : خلصتي ؟ 

ياسمين بضيق : أيوه خلصت .

هشام ببرود : طب يلا بقا شوفي إنتي رايحه فين عشان صدعتيني .


و قفل الباب في وشي بكل برود .. 

أنا بجد مش فاهمه أي الشخص دا ، دا عبارة عن كتلة تلج .. اترمى علينا منين دا ! ما كان في الكليه ..

مشوفتش شخص غامض كدا .


زهقت من كتر التفكير و قررت إني أدخل أوضتي و اريح دماغي من كل دا .. 

دخلت و فردت جسمي على السرير و مفيش دقائق و دخل غانم إللي كانت نظراته متغيره و كان في حاجه مضيقاه و الحاجه دي أنا اللي عملاها .. 

قومت قعدت و كنت خايفه أكون أنا فعلا السبب . 


ياسمين بقلق : إنت كويس ؟ 

غانم بجمود : أيوه . 

ياسمين بدأت تتطمن : أومال مالك ! 


وقتها غانم قرب و بصلي بنظرات حادة .. 


غانم بحده : كنتي عند أوضة هشام ليه ؟ 

ياسمين بإرتباك : ه هو مين إللي قالك ؟ 

غانم بعصبيه : متسأليش ، أنا عاوزك تردي بس . 

ياسمين بخوف : مكنتش بعمل حاجه .


ضربني بالقلم وقعت مكاني .. 


غانم بزعيق : الظاهر إنك مبتعرفيش تعيشي زي البني ادمين . 

ياسمين بعيط : إنت مش فاهم .


 سابني و خرج و ولا كأني بتكلم و أنا فضلت أعيط ومش قادره أتكلم ..

هقوله أمي كانت جايه تقولي خلفي منه عشان تاخدي كل فلوسه ؟ و لا هقوله أخوك بيبصلي بصات غريبه و مش مفهومه و روحت أسأله ؟ 

مش عارفه أعمل أي ، بس كل إللي أعرفه إني مقدرش أقوله حاجه من دول .. حقيقي تعبت .


فضلت أعيط مكاني لحد ما نمت .. 

مصحيتش غير بليل و غانم مكنش موجود في الاوضة .. 

نزلت أدور عليه لكن قابلت غالية .. 


غالية ببرود : بتدوري على حد يا ياسمين ؟ 

ياسمين بهدوء : مشوفتيش غانم ؟ 

غالية بهدوء : أمممم غانم .. غانم خرج و قالي أبلغ حد من الحرس يوصلك لبيت أهلك . 

ياسمين بحزن : متعرفيش راح فين ؟ 

غالية ببرود : لأ معرفش . 


سيبتها و مشيت بغيظ .. لكن هي فعلا ندهت على واحد من الحرس و جيه جري و كأنه كان مستني . 

  

و خدني عشان يوصلني و فضلنا طول الطريق و كان نفسي أسأله على غانم لكن مقدرتش و بعد شوية وقت وصلنا لبيت أهلي إللي كانوا مستنيني .. طبعاً هيناموا إزاي و إللي بيأكلهم و معيشهم غضبان على بنتهم .


خبطت على الباب .. 

أمي فتحتلي و عيونها كلها لوم وعتاب وغيظ .. 


إيمان بإستهزاء : إدخلي يا هانم .

ياسمين بضيق : أيوه أيوه عارفه أنا الداخله دي ، لكن إللي إنتي مش عرفاه إنك السبب في كل دا . 

إيمان بإستغراب : و إزاي بقا يا ختي. 

ياسمين بضيق : أنا مش قادرة أتكلم النهارده و حاسه إني تعبانه ، سبيني أنام .. 

إيمان بعصبية : و جايلك نوم و إنتي مهببه الدنيا و غضبانه من جوزك كدا ؟ 


سيبتها تتكلم براحتها و دخلت الأوضة .. 


نمت و تاني يوم صحيت بدري و كنت حاسه بتعب في جسمي كله .. 


يعني دا وقت دور برد .. دا أنا طالما وصلت البيت دا هيشغلوني خدامه و مش هيفرق معاهم تعبي .. 

هخرج أحسن أفطر و أشوف أي علاج ولا مسكن .. 


و فعلاً طلعت من الاوضة لكن مقدرتش أمشي كتير و كنت واقعه في الأرض و مغمى عليا ) 


ياسمين بحزن : كفاية كدا يا أستاذ هشام و نكمل المره الجايه لأني تعبت .. 

هشام بيحاول يخفف عنها : بس عاوز أقولك معلومة مفيش حد أسمه هشام و شرير .. أكيد هيكون كويس .. 

ياسمين ضحكت بإستهزاء : متستعجلش ، كله بوقته . 

هشام بإبتسامه : حاضر . . أنا همشي و هجيلك بكرا . 

ياسمين بهدوء : تمام .. 


خرج أستاذ هشام من المكتب و دخل العسكري إللي خد ياسمين و رجعها الحجز تاني . 


يتبع... 


علا عبد العظيم ♥️✍🏻. 

#القاتلة_المقتولة ♥️. 

                 الفصل الحادي عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1