Ads by Google X

رواية بدون عنوان الحلقه السابعه


 


P7

                                    "هي"

- كل ده شايلينه في قلوبكم؟!

كلهم أتخضوا، وكانوا بيبصوا لبعض وبس، اللي اتكلم فيهم كانت وعد، بدلت نظراتها ما بينها هي ونهله وقالت بنبرة مُرتبكه: هو.. هو أنتِ سمعتي أيه؟

قربت خطوة وبسخرية قولت لها: سمعت كل اللي أتقال..ها أيه تبريرك يا صاحبتي؟

بثت لنهله وجميلة، ومعرفتش ترد، وقبل ما ترد نهله هي اللي اتكلمت ببردو غريب: أيوا فيها أيه يعني أنك عرفتي؟ هو انتِ عرفتي حاجه غلط يعني دي الحقيقه عادي يعني.





مقدرتش أمسك نفسي أكتر من كده، وبكل أنهيآر وقهر وقلة حيله، كنت بصرخ فيهم. 

ليه؟ ليه كل دَ؟ أنا عملتلكم أيه؟ دَ... دَ أنا كنت بقول عليكوا صحابي! 

نقلت نظراتي لوعد وكملت بقهر: وانتِ ياوعد، دَ أنا كنت بعتبرك اختي! تطلعي زيهم! 

بصيت ليهم كلهم وكملت: دَ انا كنت بتسحمل تريقكم عليا وضحكم عليا، وكل مرا كنتوا بتكسفوني فيها قدام الناس، كنت بستحمل كل القرف اللي بتعملوا فيا عشان كنت بقول صحابي وهو دَ هزارهم، لا لااا صحابي إكيد مكنوش قصدهم.

خلصت كل كلامي، ووقفت أتنفس بعنف، كنت متخيله أنهم هيتكسفوا يردوا عليا ولا يبصوا في عيني حتى! بس..بس طلع كل دِ خيالات في عقلي أنا بس، أستنوا لحد ما خلصت كلام وكانت أول وحده ترد هي نهله.

-خلصتي الفلم دَ؟ واضح أنك صدقتي نفسك أووي وعيشتي الدور كمان، فوقي يا ماما أنتِ...

قطعتها وعد بإيديها وكملت هي وبتقرب مني كام خطوة: وبعدين أيه كنت بعتبركم صحابي، وانتِ اختي، وانتِ مش عرفه أه، دَ على أساس أنك كنتِ لاقيه غيرنا يعني! أنتِ كنتِ وسطينا وأنتِ عرفه أن محدش طايقك، أنتِ كنتِ معانا عشان متكونيش لوحدك يا ليل، وكنتِ عرفه أن ضريبة ماشيك معانا هو أنك بتخلصلنا مصالحنا، فوقي لنفسك وحيات أبوكِ وبلاش الدور اللي أنتِ عايشه في دَ. 

منغير ما أحس كانت أيدي بتنزل على خَدّ وعد، ضربتها بالقلم بكل قهر وخذلان وكل شهور تعري، بس اللي حصل بعد كده أن القلم دَ أترد ليّ في وقتها واحد وأتنين وتلاته، هجموا عليا في نفس اللحظة وطبعًا أنا جمبهم كنت ولا حاجة، وبعد اللي حصل كلهم خدوا فصل أسبوعين لأن الخناقة كانت في كافتريا الجامعة، وبعدها اللي حصل دَ كنت رجعت لنقطة الصفر من تاني، قفلت على نفسي شهر كامل، ولا بخرج ولا بشوف حد، بس خلال الشهر كله كانت جملة فريدة بتتردد في ودني باستمرار(أمتى هتكوني قوية؟ أمتى هتواجهي المجتمع والعالم؟ أمتى هتقومي على رجلك وتجيبي حقك من أي حد أذاكِ؟ لحد أمتى هتفضلي كده؟ عرفه..أنتِ هتفضلي طول عمرك كده، سلبية وضعيفة، هتفضلي طول عمرك القطة المكسوره اللي مستنيه أي حد يجي عشان يلعب في حياتها زي ما هو عايز، عمرك ما هتتغيري يا ليل، يا خسارة )  وكانت جملتها دي هي سر تغيري الجذري، خد قرار مع نفسي أني هتغير، وليل الضعيفة هدفنها وهكون حد جديد، حد لي رأي وشخصية، شخص عنده ثقة في نفسه،  ومؤمن بذاته. 

وكانت أول خطوة في خطتي هي أني أروح لدكتور نفسي عشان يساعدني ألملم بقاياا نفسي، دكتور أيهاب كان نعمه الصديق حقيقي، فضل معايا لحد ما فوقت لنفسي، وجلساه معايا فرقت جامد، وأقترح عليا أني أنزل چيم وألعب لعبة من العاب القتال، وفعلًا نزلت ولعبت كراتيه ولقيت نفسي فيه جدًاا، وبعد 3شهور كنت أتغيرت 180°  شكليًا ونفسيًا.

رجعت الكلية على أمتحانات الترم الأول وأمتحنت، وبعد كده رجعت على أمتحانات الترم الأول، طبعًا مش محتاجة أقولك أن الكل أتصدم، آه صحيح بس مكنتش زي دلوقت كنت أتغيرت في المعامله لكل شكلي مكنتش وصلت لسه للجسم دَ، المهم أنهم كلهم كانوا مستغربين طريقة ردي وطريقة كلامي، ووقتها فكرة أن نهله جت وحبت أنها ترخم عليا عشان تشوف ردي عليها هيكون أيه، والحقيقة أن الرخامه اللي كانت جايه ترخمها عليا قلبت بخناقة، وطبعًا مش محتاجة أقولك أن الخناقة دٌ أنا اللي عملتها قصد عشان الموضوع يكبر وأعرف أضربها.

ضحكت وكملت له سرد: وفعلًا الخناقة كبرت وجت فرصتي، خد حقي منها وقتها وهي مكنتش قدرة ترفع أيدها توقفني حتى، بس المشكلة أن الحوار دَ قفل أني كنت هترفد، لولا بابا جيه وكلم العميد وخلصنا الموضوع على حرماني من دخول مادة، مفرقليش والترم عدى، وجينا الترم التاني،ومحصلش فيه غير أول شدّ بنا، ودَ كان بسبب أني كنت عايزة اوريهم نفسي وشكلي بعد ما جسمي أتظبط وبقيت أحلى منهم، وفعلا قد كان، وهي اللي جرت شكلي وقتها مش أنا والله، ومن نيتها السودا هي اللي خدت فصل أسبوعين وقتها.

ضحكت وكملت: وبسبب الفصل شالت المادة بتاعتك.

NORA SAAD

                         ****************

"عوده للواقع" في مركز الدكتور أسامة عبد الغني.


شلت الكالونا من أيده وأنا ببتسم وبقول: وبس يا سيدي هي دي حكايتي كلها.

ابتسم، وزي ما يكون أفتكر حاجة فقال بسرعة: طب آسر؟  آسر جالك من كام شهر، يوم أول جلسه ليا،  ولما أتكلم قال خطيبك، هو  تواصل معاكِ تاني بعد ما سبتوا بعض؟ 

قعدت قدامه واتنهدت وقولت له: لا يا سيدي، أنا مشوفتش وشه أصلًا من يوم ما سبته، بس نسيت أقولك أن ربنا كبير أووي يا عمار، واللي عملوا معايا أترد  له بالحرف...بس في أخته.

عقد حواجبه وقال: أزاي يعني مش فاهم!

- هقولك.

                         ****************

"قبل شهرين، في غرفة جلسات الكيماوي"


كانت سارة طلبت مني أني أضصر معاها الجلسات، وبنائًا على طلبها كنت بحضر معاها، فَ في مرة، كنت قاعدة معاها وبنتكلم عادي لقتها بدون أي مقدمات سكتت وبصيت ليها كتير وبعدين قالت.





- تعرفي يا نور أن ربنا أنتقم لك من آسر. 

لما جابت سيرته جسمي كله أترعش، وبنبرة ثابته قولت لها: آسر ميهمنيش دلوقت عشان أكون عايزة أعرف عنه حاجة.

ابتسمت وقالت: أنا عرفت آسر سابك ليه، وعرفت كمان الكلام اللي قاله ليكِ، وعرفت أنه كسر قلبك ومسّ كرامتك، عرفت وملومتش عليه حتى، متكلمتش وقتها، ماما شجعته وحَيته على اللي عمله وأنا سكت، مزعقتش فيه، ولا أعترض على اللي حصل، كل اللي عملته أني سكت.

سكتت لثواني ومسحت دموعها وأنا مع كلامها المشهد أتعاد قدامي من جديد، ودموعي عرفت طرقها، مسحت دموعي أنا كمان ووقفت بسؤعة وقولت: سارة الكلام دَ مل...

مسكت أيدي ومنعتني أني أتحرك فسكت ووقفت مكاني، بصيت لي من بين دموعها وقالت: أقعدي وسبيني ٱكمل. 

قعدت فعلًا وسبتها تكمل بدموعها اللي كانت مغرقه وشها: موضوعك خلص، والأيام عَدت، وكلنا نسيناكِ، بس ربنا منساش، ربنا مش بينسى حق حد يا ليل، من كام شهر تعبت أووي، وكشفت وعملت تحاليل عشان أعرف مالي، فكتشفت أني عندي سرطان، الدنيا كلها وقفت بيها، حسيت أني في كابوس، الخبر نزل علينا زي القنبله، كلنا أفتكرناكِ وأفتكرنا اللي حصل فيكِ بسبب آسر، وكنت.. كنت مستنيه من جوزي أنه يقف جمبي، كنت مستنياه يقولي أنا جمبك أنا مش هسيبك، أنا هفضل معاكِ لحد ما نعدي الأزمه دِ، بس....بس كل دَ محصلش، اللي حصل أنه قالي(أنا مش هقدر أستحمل يا سارة، مش هقدر أستحمل اني مكونش أب، أنتِ لما يدخل فيكِ السم دَ مش هتقدري تخلفي، وأنا مفيش حاجة تجبرني أني أقبل بالموضع دَ، و مش هقدر اشوفك وانتِ شعرك وحواجبك بيقعوا، مش هقدر أشوفك وأنتِ بتموتي بالبطيء أنا...أنا آسف بس أنتِ طالق.)

شهقاتها عِليت، وأنا دموعي مبقتش قادرة أسيطر عليها، كملت من بين شهقاتها: طلقني..طلقني وقالي نفس الكلمتين اللي آسر كسرلك بيهم قلبك، بس...بس أنتِ ربنا كان بيحبك، ربنا بينلك آسر قبل ما تتجوزي، قبل ما تبني حياتك معاه، ربنا جبلك حقك منه يا ليل.

                         ****************

NORA SAAD

"عوده مرة أخرى للواقع"

ابتسمت وأنا بمسح دموعي وقولت: بس هي دِ حكايتي يا سيدي.

ابتسم وقال بمرح عشان يخف الجو شوية: يااه يا جدع، كل دَ وجع، بس تعرفي أن كل اللي حصل دَ كويس.

عقد حواجبي وسألت: ليه بقى؟

رَبع أيده وقال: اصل بسبب اللي حصلك بسبب خناقة نهله وشلتها أنتِ مدخلتيش الأمتحانات،  يعني لولا اللي هما عملوا مكنش زمانك دلوقت عيدِي السنة ولا كان زماني أنا اللي كنت بدرسلك في دفعتك الجديدة وشوفتك، تاني حاجة، لو آسر كان مبنش على حققته معاكِ كان زماني أنا مُنتحر أساسًا، لأني كنت هشوفك وأنتِ مع حد غيري، بصي هو أنا كنت هكون مُنتحر أو عامل جريمة أيهما أقرب مش عارف.

خلص كلامه وأنفرجنا مع بعض في الضحك، ومن بين ضحكي قولت له: أي داااا أي داااا؟! أنت بتعاكسني ولا أيه؟

رقصلي حواجبه بطريقة مُضحكة وقال بمشاكسه: الصراحة آه يا حلو أنت يا حلو.

ضحكت على شكله وضربته على كتفه وأنا بقول: طب أتلم بقى.

-وكمان بتضربني يا ببلاوي؟

وقفت وأنا بمسك الملف اللي كان معايا وقولت له:  بقولك أيه يلاا هش من هنا، الجلسة خلصت من ساعة.

- اي دَ هي خلصت ليه بسرعة المرة دِ ليه؟

رفعت حاجبي وقولت له: أنا أول مرة أشوف حد يا أخي عايز جلسه الكيمو متخلصش، دَ أنت أنسان غريب جدًا.

ابتسم وقال بصدق: أصل الصراحة أنا الفترة اللي فاتت دِ كلها كنت بستنى الجلسات عشان الوقت اللي بقضي معاكِ. 

اتكسفت ومعرفتش أرد بأيه فقولت: طب يلا ياض من هنا، وأصلًا فاضل جلسة وخده ومشوفش وشك تاني.

-ياض!  انتِ بتصحي جعفر اللي جواكِ في أوقات غير مناسبة على فكرة.

وقفت وراه وزقيته من ضهره ناحية الباب وأنا بضحك وبقول له: براا قولت.

كان بيحاول ميمشيش معايا فقال: أنتِ بتعمل في العيانين بتوعك كده ليه يا جدع؟

ضحكت وكمل زَقّ فيه: برا قولت.

وصل للباب وقال: خلاص برا برا الله، باي يا لولي.

قفلت الباب ببطيء وأنا ببتسمت: باي.

                         ****************

أما في مكان أخر، بعيدًا كل البعد عن ليل وحياتها.

في نادي في الزمالك.

-أنت بتكلم مين يابني؟

كان سؤال من حازم صاحب أياد، رفع عينه من على الفون ورد ببساطة: دِ وعد.





-وعد!  أنت مش مرتبط بنهله؟

ضحك بصوته الرجولي، وبسخرية قال: مرتبط ب مين! يعني انا يوم ما أرتبط هرتبط بِ دِ!

:-يعني انت مرتبط بِ وعد؟

-ضحك من تاني وقال: هل انت مفهمتش الجملة الأولى طيب؟ وانا أرتبط بالاشكال دِ ليه؟ انا بتسلى عادي يعني

وبعصبية خفيفه رد عليه حازم: بتتسلى بالأتنين في نفس الوقت!  لا والأتنين صحاب!  أنت عبيط يااض. 

المرة دِ ضحك بصوت أعلى لدرجة أن عينه دمعت من كتر الضحك، خاول يسيطر على نفسه وقال:

اياد ضحك اوي-أنت غلبان أووي يا زومي والله، قال صحاب قال! دِ نهله بتقولي أوسخ كلام على وعد، ووعد نفس الحوار على نهله، دول أتنين مبيجمعهمش غير المصلحة يسطا، وحقيقي الموضوع طلع لذيذ اوي.

-بقولك أيه مش عليا يا أياد، وبعدين أنت مالك ومال حوارات البنات دِ، أخلص كده وقولي أيه اللي في دماغك.

ابتسم أياد على صديقه اللي يعتبر حافظه أكتر من نفسه، وقال: لا صايع ياض، بس الموضوع كله أني عايز اعلم ست نهله درس مهم اووي، وتقدر تقول أني بدفعها تمن حاجة هي عملتها زمان، وبالنسبة لوعد فبرضه هفهمها درس صغير كده.

- ليه نهله عملت أيه بالظبط؟ ودروس أيه دِ يا أستاذ.

-هقولك وعد بتحبني من سنة أولى، ولما راحت قالت ل نهله أنها بتحبني قالتلها بتحبي مين أياد؟ دَ عيل، وفاشل، وبيلعب بالبنات، وصايع، وي وي وي، بس فَ أنا بقي حبيت أدي لنهله درس حلو اوي، فضلت وراها لحد ما هي اللي وقعت في حبي، وهي اللي جريت ورايا عشان بس تكلمني وأهو أديني بتسلى.

-يعني عايز تفهمني أن وعد جت قالتلك الحق دِ صاحبتي بتقول عليك كذا وكذا.. أحنا هنهزر!

ضحك وقال بتوضيح: هقولك اللي حصل.

                         ****************

من فترة كان أياد ووعد في مطعم في وسط البلد، ووعد صارحته بمشاعرها أتجاههُ.


-طب مدام أنتِ  بتحبيني كده ليه مقولتيش من زمان يا وعد؟ ليه فضلتي مخبيه كل الفترة دِ؟

أرتبكت، وكانت بتفرك في أيديها بقلق، مد أيده ومسك أيديها بحنان، وابتسم بلُطف: قولي متتكسفيش.

حضَنت أيده وقالت: تصل يعني لما قولت لنهله صاحبتي قالت أن.. بص خلااص خلاص، مش مهم اللي حصل، المهم أننا مع بعض.

خلصت كلامها وهي بتبتسم، أما هو فملامحه أتغيرت وسحب أيده من أيديها وقال: قولي يا وعد قالتلك أيه؟

أرتبكت أكتر وقالت: بجد مش لازم. 

وبتصميم قال لها: لا لازم، وإلا هعتبرك أنك لسه مش واثقه فيا، وجايز تكوني خايفه تقولي هي قالتلك أيه ليكون هي عندها حق، صح وعد؟ 

خصل كلامه ووقف في أستعداد أنه يمشي، وقفت بسرعة وبنفي لكل كلامه قالت: لا لا والله، الحكاية مش حكاية ثقه، الموضوع كله أني مش عايزاك تضايق والله. 

خلصت كلامها وهي بتبص في الأرض ومقيده دموعها، أما هو فقعد من تاني ومسك أيديها في أشارة منه أنها تقعد من جديد، حضن أيديها وهمس لها: وأنا عمري ما هتضايق، أنا بس عايز أعرف هي قالت أيه.

رفعت وشها ومسحت دموعها وقالت: قالتلي أنها عرفاك وأنك.....

حكت له كل حاجة وهو ضحك، وقال: هو دَ اللي خايفه تقولي، باين أووي يا حببتي أنها غيرانه منك ومكنتش عايزاكِ ترتبطي بالشخص اللي حبتي، وبعدين مكنش لازم تصدقي أي حاجة تتقال لك كده وخلاص.

ابتسمت وقالت: عندك حق، المهم أننا مع بعض دلوقت.

                         ****************

"عودة"

خلص سرد المشهد ودخل في نوبه من الضحك هو حازم.

حازم من بين ضحكاته: يالله، وروحت لفيت على التانية وخلتها تحبك!

رد عليه أيام من بين ضحكاته: دِ هي اللي جت أعترفتلي بحبها وقالتي أرجوك بليز تعالى نرتبط.

عِليت ضحكاتهم أكتر، وبعد فترة من الضحك سألت حازم: طب وعد أي زمبها؟ وأنت ناوي تعمل أيه؟

مسك كوباية العصير ورجع ضهره لورا وقال بهدوء: هعلمها أزاي تنقي صحابها بعد كده، بس نهله هي اللي محتاج أشربها الدرس وحده وحده.

ضحك حازم وقال: طب أي رأيك يسطا تشتغل في مدسة وتريحنا، عشان تطلع مواهبك كلها.

                         ****************

NORA SAAD

                                    "هي"

عدى أسبوعين منغير أحداث جديدة، بس أنهاردة بجد يوم مهم، أنهاردة أخر جلسة لعمار، بالرغم أني زعلانه أني مش هشوفه تاني بستمرار، وأني مش هتكلم معاه تاني، بس.. بس فرحانه  من قلبي أنه أخيرًا خلِص من السم الي كان بيدخل جسمه، وبإذن الله نتيحة التحاليل تقول أنه أتعافى، بما أن مؤشراته كلها بتقول أنه أتعافى فعلًا. 

-يلاا كفاره يسطا، بكرا تجيلي عشان نعمل التحاليل.

كان مُرتبك، طول الجلسة كان ساكت ومش بيتكلم زي العادة، وقف قصادي وقال: طب هو يعني بصي هقولك  

رفعت حجبي بستغراب من توتره حتى في الكلام وقولت: أنحز عايظ تقول أيه؟

غمض عينه زخَدت نفس وقال:أنا بجدد طلبي تاني يا ليل، وعايز اتجوزك.

فتح عينه اللي كان قافلها وسأل برجاء: ها موافقة؟

يتبع...


عرفنا أسرار كتير ويعتبر وراق ليل كله أتكشف قدامكم، بس ورقي أنا لسه متكشفش، أستنوا لسه في مفاجأت كتير، وأحداث أكتر مستنياكم. 

قولولي رأيكم في فصل أنهاردة، ورأيكم في اللي حصل مع ليل، تفتكروا هي تستاهل اللي حصلها؟ 

أي رأيكم في التغير اللي حصلها؟

#بدون_عنوان

بقلم  #NORA_SAAD


                  الحلقه الثامنه من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-