رواية القاتله المقتوله الفصل العشرين

 


البارت الـعشرين . 


طلعنا فوق و كانت الأوضة بتاعت النوم كبيرة و فيها صورة لغانم واخده الحيطة كلها ، و الأوضة دي أحلى من القديمة كتير أوي . 

طلعت عشان أنام و أنا مبسوطة و مطمنه ، عكس إللي كنت حساه خالص .

فعلاً عقل عيلة صغيره ، نسيت كل حاجه بمجرد ما شوفت الڤيلا الحلوة و الأوضة الكبيرة و المرجيحة . 

لأول مرة من ساعة ما بدأت مشاكلنا أنا و غانم أنام مرتاحة بالشكل ده . 


نمت لكن صحيت الصبح على صوت الجرس و التخبيط .

و غانم كمان صحي على الصوت .


غانم بضيق : هنزل أشوف مين .. 

ياسمين بنوم : طيب . 


نزل غانم و بعد دقايق طلع .. 


غانم بجمود : إلبسي و إنزلي ، نورهان تحت .. 

ياسمين بفرحه : هيييه .. 

غانم بحدة : بطلي شغل الهبل ده و إنجزي إلبسي .. 

ياسمين في نفسها : أيه الراجل الرخم إللي متجوزاه ده ؟ برضو فرحانه و هنزل أتمرجح أنا و هي . 


لبست و نزلت بفرحة .. 

أول ما شوفت نورهان جريت حضنتها . 


نورهان بعتاب : مش إنتي قولتي متعرفيش حاجه عن الڤيلا ؟ أي إللي جابك هنا بقا ؟ 

ياسمين بهدوء : صدقيني مكنتش أعرف و أتصدمت لما لقيت أخوكي جابني هنا . 

نورهان : و فرحانة هنا ؟ 

ياسمين بإبتسامة : أوي أوي يا نورهان .. تعالي أوريكي غانم جابلي أيه .. 


بدأت أفرج نورهان على المرجيحه و كمان طلعتها فوق و فرجتها على الهدوم الجديدة .. 


نورهان بإستغراب : هو بجد غانم أتغير كده ؟ 

ياسمين بملل : بصي أتغير ولا متغيرش مش مهم المهم أنه بيعمل الحاجة اللي بحبها . 

نورهان بتحذير : بس خلي بالك من نفسك يا ياسمين . 

ياسمين بضحك : في أيه يا بنتي هو هيأكلني ؟ 

نورهان : أنا قولت أحذرك و خلاص ، على العموم ربنا يهنيكم . 

ياسمين بإبتسامة : يارب ، بس أيه العلبة إللي في إيدك دي ! 

نورهان خبطت رأسها بإيدها : أنا إزاي نسيت ؟ دي حاجة كده هشام قالي أوصلهالك . 

ياسمين بإرتباك : و فتحتيها ؟ 

نورهان بإبتسامه : لا مستنية نفتحها مع بعض . 

ياسمين بتفكير : طب أي رأيك نحضر فطار الأول ؟ 

نورهان : اممم .. يلا .

ياسمين بإبتسامة : طيب خليكي هنا دقيقة هطلع فوق و أنزل على طول .. 

نورهان هزت رأسها بمعني : ماشي . 


خدت العلبة و طلعت جري على فوق و رفعت الهدوم و خبيتها فيهم . 

و نزلت تاني جري لنورهان .. 

دخلنا المطبخ مع بعض و بدأنا نجهز فطار مع بعض ..

و بعد ما خلصنا نديت على غانم عشان يفطر معانا . 

و فعلاً غانم جيه لكن كان باين على وشه علامات الضيق . 


ياسمين بهدوء : مالك ! 

غانم بضيق : ولا حاجه .. عاوز أنام بس  


غانم ساب الأكل و طلع فوق و أنا كنت مرعوبة يكون شاف الهدية إللي هشام جابها . 

بس هيوصلها إزاي ؟ الموضوع صعب . 

بس أنا برضو قلبي مقبوض و مش مطمنه . 


لكن حاولت أبطل تفكير و أعطل نفسي في أي حاجه فضلت أنا و نورهان نلعب و نهزر ..


بعد حوالي ساعة غانم نزل .. 


غانم بهدوء : أنا عندي شغل قريب من القصر . 

ياسمين بشك : هتتأخر ؟ 

غانم بهدوء : لأ .. تعالي أوصلك بالمرة يا نورهان . 

نورهان بمرح : لا بس أنا مش عاوزه أروح دلوقتي ، عاوزه ألعب مع ياسمين شوية . 

غانم بعصبية : مين هيوصلك لو فضلتي هنا !! يلا خلصي يا نورهان جهزي نفسك و خلصي . 

نورهان بفزع : حاضر . 


راحت نورهان بسرعة تجهز نفسها .. 


ياسمين بعتاب : براحة عليها شوية يا غانم .. 

غانم بشر : خليكي في نفسك عشان حسابك تقيل معايا . 

ياسمين بتوتر : قصدك أيه يا غانم ؟ 

غانم بشر : هتعرفي قصدي أيه لما أرجع ، أبقي شويه مين هيحوشك من أيدي . 


قالي كده و سابني و مشي و أنا كنت مرعوبة .

طلعت جري أدور على الهدية بس ملقيتهاش مكانها .. 

دورت في كل حته و في الآخر لقيت العلبة مرمية و فاضيه .

أتاكدت وقتها أنه شافها و كمان عرفت أيه إللي كان فيها يخليه كده . 


بعد ثواني سمعت صوت عربيته بتتحرك و خارجة من القصر ..

قربت على البلكونة و لقيته ماشي بسرعة كبيرة .

قلقي زاد أكتر و أكتر .


طب أعمل أيه ياربي ؟

 أسيبه يقتلني ؟ لا طبعاً مش هيحصل .

 طب أهرب دلوقتي ؟

 بس هروح فين ؟ 

مش مهم أروح فين .. المهم مسيبش غانم يعملي حاجه .

أنا خلاص أكتفيت و مش هسيبه يأذيني..


ياسمين بصوت عالي : مش هسيبك تأذيني يا غانم ، سامعني ؟ مش هسيبك تأذيني . 


نزلت جري و روحت على البوابة عشان أخرج ..

لكن مرسي شافني و جيه جري ..


مرسي : رايحه فين يا ست هانم ؟ 

ياسمين بإرتباك : ه‍ هروح بس أشتري حاجة من بره و جاية . .

مرسي بهدوء : قولي أيه هي يا هانم و أنا هجيبها .. 

ياسمين بتوتر : لا لا أنا عاوزة أجيب حاجه خاصة ، أفتحلي البوابة لو سمحت .. 

مرسي بهدوء : أنا آسف يا هانم بس غانم بيه و هو خارج من شويه قالي متخليش ياسمين هانم تخرج ولا حد يدخلها لحد ما يرجع .. 


فتحت عيوني بفزع و خوف زياده ..


مرسي : كنتي عاوزة أيه يا هانم و أنا أروح أجيبه .. 

ياسمين بخفوت : خلاص . 


دخلت و مكنتش عارفة أستخبى فين .. 

هو أكيد هيدور عليا في الاوضة . 

أنا هستخبى في المطبخ ، في ترابيزة كبيرة في المطبخ هستخبى تحتها و لو قرب ناحية المطبخ هخرج من الباب إللي بيطلع على الجنينة . 

و فعلاً عملت كده لكن إللي حصل غير كدا .. ) 


أستاذ هشام : أيه إللي حصل ؟ 

ياسمين بهدوء : بكرا هتعرف ، أنا محتاجة أرتاح دلوقتي . 

أستاذ هشام بتفهم : تمام ، خلي بالك من نفسك . 

ياسمين بهدوء : حاضر . 

أستاذ هشام : بكرا هتلاقيني هنا من بدري أكتر من أي يوم ، محتاج أعرف إللي هيحصل . 

ياسمين بهدوء : و أنا هستناك . 


و كالعادة و صل العسكري و خد ياسمين على الحجز . 


يتبع .... 


علا عبد العظيم ♥️✍🏻 . 

#القاتلة_المقتولة .  

                الفصل الحادي والعشرين من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-