Ads by Google X

رواية القاتله المقتوله الفصل الرابع

 


البارت الرابع .. 


وفي يوم بعد ما خلصت شغلي و روحت الاوضة ل نورهان و كانت الاوضة فاضيه قعدت ادور على نورهان و ملقيتهاش قولت اقعد استناها و بعد شويه حد دخل الاوضة بس مكانتش نورهان .. 


نورهان بتوتر : اا أنا كنت مستنيه نورهان بس خلاص خارجه ..


وكنت خلاص هطلع لكنه قفل الباب .


ياسمين بتوتر : في حاجه !! 

حسين (أبو غانم) بإبتسامه : إهدي يابنتي ، أنا عاوز أتكلم معاكي شويه .. 

ياسمين بقلق : أنا عملت حاجه ؟ 

حسين بضحك : لا معملتيش ، بس أنا عاوز أعرف حاجه . 

ياسمين بهدوء : أي هي ؟ 

حسين : أنتوا مرتاحين و أنتوا شغالين هنا ؟ 

ياسمين بتلقائية : بصراحه لأ .. بس هنعمل أي !

حسين بتفكير : في حل إنك تريحي نفسك و تريحي أهلك من شغل العبيد دا ، و على فكره أهلك إللي أقترحوا الحل دا مع غانم و غانم موافق و أنا مش عليا غير إني ابلغك بيه دا طبعاً بعد طلب أهلك مني . 

ياسمين بإستغراب : حل ؟ حل أي دا ؟ 

حسين بتردد : إ إنك تتجوزي غانم .. 

ياسمين بعدم إستيعاب : مين إللي يتجوز غانم ؟ أنا اللي هتجوزه ؟! 

حسين بهدوء : أيوه إنتي .. وبرضو أمك مستنيه بره و عاوزه تتكلم معاكي .


قام و فتح الباب و دخل أمي إللي فعلاً كانت مستنيه بره .


إيمان بهدوء غير العاده : أي رأيك يا بنتي ؟ دي فرصه متتعوضش هتبقي ست بيت و إللي إنتي شغاله معاهم هنا دول هيبقوا خدامين عندك ، وهتبقي موجوده على طول مع نورهان إللي بتعلمك . 

ياسمين بتوهان : مش عارفه يا ماما .. 

إيمان بإبتسامه : طيب ممكن أتكلم معاها لوحدنا ؟ 

حسين بتفهم : أيوه طبعاً ، خدوا راحتكم . 


وفعلاً خرج حسين من الاوضة و أمي كملت كلامها .


إيمان بخبث : يا بت إحنا لو عيشنا عمرنا كله نشتغل مش هنعيشك العيشه دي .. يا بت أنا أمك و عاوزه مصلحتك إسمعي كلامي . 

ياسمين : أيوه يا ماما بس هما بيقولوا أنه عصبي و شرير . 

إيمان بضحكه خبيثه : بس إنتي هتبقي مراته ومش هيبقا عصبي ولا شرير معاكي بالعكس دا هيعاملك معامله أحسن من إللي أحنا بنتعامل معاكي بيها . 

ياسمين ضحكت بإستهزاء : إنتوا أي حد بيتعامل أحسن منكم .

  إيمان بمكر : طيب تعيشي معانا ليه بقا لما ممكن تعيشي ملكه هنا ! 

ياسمين بتفكير : طيب سبيني شويه وهرد عليكي .. 

إيمان بعصبية : إنتي إزاي غبيه كدا ؟ الموضوع مفيهوش تفكير ، إتجوزيه يا بنتي وبكرا تشوفي . 

ياسمين بضيق : خلاص يا ماما إللي تشوفيه . 


وسيبتها و قومت وأنا مش عارفه اللي بيحصل دا خير ولا شر و إزاي أمي تجوزني في السن دا ، دا أنا لسه مكملتش 16 سنه و أنا قريت إن الجواز للبنات الصغيرين غلط .. طب إزاي أمي مش فاهمه دا ؟ ولا هي فهماه بس الأنانية عميه عينها ! أنا مبقيتش عارفه الصح من الغلط .. مش يمكن لما أتجوزه يعاملني كويس فعلا و كمان يوديني المدرسة وميكونش شرير زي ما هو باين عليه و هعيش في القصر الحلو دا .. أنا موافقه . 


نزلت و أنا فرحانه و عماله أبص للقصر إللي هيبقا ملكي و أخيراً مش هشتغل تاني وهيبقا عندي خدامين . 

لكن في الوقت دا جات وداد و خبطتني في كتفي .. 


وداد بمرح : و الست هانم و اقفه بتتفرج على أي و سيباني شغاله لوحدي ، يستي سيبك من إنك مبقاش ليكي شغل في المطبخ .. مش عاوزه تساعدي صاحبتك ؟ 

ياسمين بضحك : شوفي عشان إنتي صحبتي أنا هكرمك و هعيشك عيشه معيشتهاش في القصر دا من أول يوم ليكي هنا . 

وداد بضحك : دا أنتي شكلك الشغل أثر على دماغك .. يلا يا شاطره كملي الشغل معايا عشان حاسه بتعب . 

ياسمين بمرح : و بعد ما الشغل يخلص هتقومي زي القرده ؟ 

وداد بجديه : لا بجد أنا حاسه بتعب بيزيد كل شويه . 

ياسمين بهدوء : طيب اقعدي و أنا هكمل ارتاحي أنتي . 

وداد : لا أنا هعمل معاكي مش هسيبك لوحدك . 

ياسمين بجدية : لا أقعدي و أنا في ثواني هكون خلصت ..  


و سيبتها و دخلت المطبخ وبدأت أغسل الأطباق وبعد شويه سمعت صوت رجولي جاي من ورايا .


و كان بيقولي : أنتي بتعملي أي هنا ؟ 


يتبع....

علا عبد العظيم ♥️✍🏻 

#القاتلة المقتولة 

                  الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-