Ads by Google X

رواية العشق والفراق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نبض القلب


 رواية العشق والفراق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نبض القلب


الفصل 25

زياد : فى اى ياابنى

الموبيل وقع من معتز من صدمه

معتز جرى قدام غرفة زجاج بينظر الى اخوه

معتز بفرحه وحزن : اياد اخويا

هو اياد

فى القصر عند منصور

زياد : اى قلق ده

شمس : هو قالك اى انا حاسه ان معتز جرى له حاجه

كارما : فى اى ياشمس

زياد : هو معتز عند منصور اخوكى فى المستشفى

شمس : ايوه

زياد : طيب انا رايح لهم الوقتى

كارما : انا جايه معك

زياد : خليكى هنا ومحدش يعرف حاجه لا ماما ولا بابا مفهوم

لغايه لما اعرف اى الحكايه بظبط

خرج زياد من القصر

ساق سيارته متوجه الى المستشفى

كارما : اى الحكايه بظبط ياشمس

شمس : كنت برن على معتز عشان اطمن عليه ...........

قالت لها اللى حصل

كارما : يعنى اى اخويا فى المستشفى وكان قصدو على زياد

ثم تابعت حديثها : هو مقلب ولا اى

وجوزك عامله

شمس : واخوكى الدكتور منصور هو كمان عامل مقلب

فى المستشفى






معتز يجلس بجانب اياد

ينظر له فرحه ودموع فى عيونه

معتز : انا معتز اخوك يااياد

ماما هتفرح اوى هى وبابا

انت وحشتنا اوى يااياد

زياد دخل الغرفه كانت صدمته شاف اخوه التؤم اياد

زياد بفرحه : هو يامعتز

معتز : ايوه اخوك اياد

اشرف : من فضلكم كل يخرج انتم فى غرفة العنايه المركزه

زياد : هو مين اللى يخرج انا قاعد هنا مش همشى الا مع اخويا

معتز : احنا هنقعد هنا

اشرف : دكتور منصور كلم قاريبك

الدكتور منصور : ممكن تخرجو مفيش حد بيقعد هنا

معتز خرج هو وزياد غصب عنهم

معتز : شوف لينا اى اوضه احنا مش هنمشى

الدكتور منصور : طيب

بدا النهار يشرق

ولسه حسام بيدور على نوران

نوران طلعت على طريق وشافت اتوبيس واقف

جريت وركبت فيه

شافها عادل وجرى ناحيتها ولكن الاتوبيس مشى

عند نوران

كانت قاعده جمب واحده اسمها رحمه

نوران تلتقت انفاسها ومش قادره تكلم

رحمه نظرت لها بستغراب ثم قالت : انتى جديده صح

نوران : بتقول اى

رحمه : اول مره تجى المشغل

نوران : مشغل اى

رحمه : مش انتى هتشغلى معنا فى مشغل الملابس

نوران : اه

رحمه : مالك

نوران : مفيش

دموعها نزلت

رحمه : انتى مضايقه من حاجه قوللى اعتبرنى اختك

نوران بوجع : مش قادره اتكلم

رحمه : انتى بين حكايتك حكايه

بعد فتره وصلو الى المشغل

رحمه : يالا احنا وصلنا

نوران بخوف : وصلنا فين

رحمه : المشغل اللى احنا بشتغل فيه

نزلت نوران مع رحمه

رحمه : هو انتى صحيح اسمك اى

نوران : اسمى نوران

نوران دخلت المشغل مع رحمه

وقاعدت على ماكينه خياطه

وبدات تشتغل

هى نوران ممتازه فى شغل الخياطه

عفاف كانت بتمر علي عاملين

عفاف : انتى ممتازه اسمك اى

نوران : نوران

عفاف : اسمك مش موجود عندى

رحمه : اصلها جديده

عفاف بنرفزه : يعنى اى دخلت المشغل كده تشتغل مفيش فى نظام تقول للمديره

نوران : انا اسفه

عفاف : اتفضلى روحى وتعالى بكره للمديره عشان تقدمى

نوران : اروح ازى انا

رحمه : دى قاربتى يامدام عفاف سيبها دى بنت ممتازه

عفاف : قاربتك

رحمه : ايوه

عفاف : كنت قوللى

رحمه : معلش نسيت خالص

عفاف : عشان خاطر رحمه اقعدى كملى شغل

ذهبت عفاف

نوران : متشكره اوى يارحمه

بعد انتهاء من الشغل

خرجت رحمه ونوران

نوران : هو الاتوبيس ده هينزلنا فى نفسك المكان اللى ركبت منه

رحمه : ايوه

نوران بخوف : لا

رحمه : فى اى مالك

نوران : انا مش عاوزه انزل فى مكان ده

ممكن يقتلونى

رحمه : هو مين

سواق الاتوبيس : يالا

رحمه : مش هنجى هنخدها موصلات

الاتوبيس مشى

رحمه : تعالى نقعد فى مطعم ناكل

نوران : انا مش معيا فلوس

رحمه : عيب عليكى اختك هتدفع

فى المطعم

رحمه : قوللى بقا اى حكايه

نوران قالت على كل اللى حصل وهى بتبكى

رحمه بحزن : هو ضرب جوزك بسكينه فى صدره

نوران منهاره فى البكاء : ايوه

انا عاوز اشوف اياد

رحمه : انتى عارفه المكان

نوران : لا






رحمه : مش عارفه المكان اللى كنتى قاعده فيه انتى وجوزك

نوران : لا مش عارفها

ثم تابعت حديثها : بس كان قريب من العماره دى مصنع

رحمه : ياسلام احنا كده هنعرف

عند معتز

شمس : الو ايوه معتز

معتز : اخويا رجع ياشمس

شمس بفرحه : اياد مش ممكن

معتز : هو هنا فى المستشفى

شمس : هو كويس

معتز : لسه فى عنايه المركزه

لو حد سال عليه قولى انا فى شغل وانا فهمت جاسر اخوكى على كل حاجه

ثم تابع حديثه : بس اوعى ماما ولا بابا يعرفو حاجه

شمس : ليه يامعتز

معتز : عشان محدش هيستحمل فيهم بعد فراق سنين يشوفو ابنهم بمنظر ده

شمس : حاضر مش هقول حاجه

وانا هجيلك بكره اطمن عليه

مع سلامه

مرت الايام

ورحمه اخدت نوران تعيش معها فى شقه

تعيش فيها رحمه مع والدتها خيريه

رحمه قالت لولدتها كل حاجه عن نوران

خيريه ست طيبه جدا عاملت نوران كانها ابنتها

رحمه مخطوبه ل سعيد

هو بيشتغل سواق وقالت له على حكايه نوران

لما سعيد سال نوران على عنوان العماره

للاسف نوران مش عارفه عماره اللى كانت قاعده فيها مع اياد

عشان كده سعيد معرفش العنوان بتحديد

سعيد شخص طيب جدا

هو كمان بيحاول يساعد نوران كل يوم يسال حد من اصحابه يشرح له المكان على حسب وصف نوران للعماره

يمكن حد يعرف العنوان

عند اياد

اتنقل من عنايه المركزه الى غرفته

فى صباح يوم جديد

بدا يفوق اياد

ينظر حوله يجد معتز نائم على ركنه فى الغرفه

نظر له بستغراب

طبعا هو مش عارف هو مين

اياد حاول انه يقوم واعتدل على السرير

ثم نادى بصوت ضعيف ومتعب : يااستاذ

معتز كان نايم

رفع صوته اعلى شويه

: انت يااستاذ يلى نايم

معتز فاق ونظر له بفرحه

معتز : حمد الله على سلامتك ياقلب اخوك

اياد بستغراب : مين اخوك

معتز : انت يااياد

اياد : انت تعرف اسمى

معتز : انا اخوك معتز يااياد

اياد : انا عاوز امشى من هنا

معتز : استنى انت مش هتصدقنى بس هتصدق اخوك التؤم

اللى شبهك

هو راح فين

فجاه دخل زياد الغرفه

زياد :انا جبت لك الاكل اهو يا

الاتين نظرو لبعض بصدمه

اياد وهو ينظر لزياد : مش ممكن

زياد بفرحه : حمد الله على سلامتك يااخويا

اياد : انت اخويا

زياد : انا اخوك التؤم واسمى زياد

احنا دورنا عليك كتير اوى

معتز : الحمد الله

رجعت لنا

ثم تابع حديثه : مالك انت مش مصدق اللى احنا اخوتك

زياد : وشبه اللى بنا مش مخليك تصدق

احنا اهلك يااياد

معتز : يعنى اللى انت عايش معهم

قبل ان يكمل كلامه

اياد : عمى جعفر اللى كان بيربنى قالى قبل مايموت انى مش ابنه

انه شافنى عند محطه القطار وانا طفل

فجاه نهض من مكانه بفزع لما افتكر نوران

معتز : فى اى

اياد : مراتى فين

زياد : مراتك انت متجوز يااياد

اياد : هى فين

معتز : هى مش موجوده هنا

اياد بوجع : خدوها منى

زياد : هم مين








معتز : مين اللى ضربك بسكينه يااياد

هو قالهم على اللى حصل من البدايه

هم كان فى عيونه غضب يحرق اى حد لما سمعو اللى حصل ل اخوهم اياد

معتز : اطمن ياقلب اخوك مراتك هتكون عندك

عند نوران

نوران : اتفضلى ياامى

خيريه : اى ده

نوران : دى فلوس اصل قبضت من المشغل

خيريه : خليها معاكى

نوران : يعنى هاكل واشرب كل ده مصاريف عليكم

خيريه : اخص عليكى تقولى كده

انا بعتبرك زى بنتى

نوران : وانا كمان بعتبرك امى

رحمه : طيب يااختى بلاش تزعلى مامتك

نوران : عشان خاطرى خدى فلوس دى خليها معاكى لو احتاجتها هخدها منك

خيريه : حاضر

فجاه حضر سعيد

نوران : انت معرفتش حاجه عن العماره هى فين

سعيد : لسه بسال

وان شاء الله

ترجعى لجوزك

تمر الايام

بدات حالة اياد تتحسن

وطلع من المستشفى

وخرج مع اخواته

فى الطريق

اياد : هى امى مش بتكلم

معتز : من صدمتها وحزنها عليك فقدت النطق

زياد : بس اكيد لما تشوفك هترجع تكلم

دى هتكون احسن واروع مفاجاه انا عملتها ل ماما

اياد فرحان عشان اخيرا مع اهله بس فرحته ناقصه عشان نوران

وصلو الى القصر

دخلو بالعربيه

معتز : بقولك اى يازياد ادخل انت من الباب الخلفى للقصر

زياد : ماشى

معتز : وانت هتجى معيا يااياد بس متكلمش

اياد : حاضر

ودخلو القصر

معتز : هى ماما فين ياداده

داده : فوق فى الاوضه

طلعو على سلالم

راحو عند الاوضه خبط معتز

وفتح باب

كانت قاعده نور على سرير ومعها صور اياد وزياد

اياد راح قعد جمبها على سرير

من غير مايتكلم

نور رفعت وشها ونظرت له

ووووووووووو

نكمل بارت جاى من روايه العشق والفراق


                  الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعه باقي الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-