Ads by Google X

رواية فاطمه واخواتها (الفصل الخامس 5)بقلم ياسر عوده


رواية فاطمه واخواتها الفصل الخامس بقلم ياسر عوده


رواية فاطمه واخواتها الفصل الخامس 5

 روايه فاطمه واخواتها ( الجزء الخامس )

 توقفنا قبل كده لما رجعت فاطمه مع جوزها من الفرح بعد ما نكد عليها كالعاده .

بعد يومين عملت الست حفيظه عزومه لخالد خطيب اسماء وعيلته في البيت ، طبعا اهتمت الست حفيظه انها تعمل عزومه تشرف بنتها اسماء ، وطبعا الحمل كله كان على فاطمه ، بس هى كانت بتعمل طلبات العزومه وهى حبه تعمل كده ، عوزه تظهر قدام اهل جوزها انها قد المسؤليه ويعتمد عليها ، يمكن سعتها يتعملوا معها بشكل كويس .

حضرت فاطمه اصناف كتير من الاكل ، وحضر خالد واهله ، والدنيا كانت ماشيه كويس اوى ، وفاطمه كانت بتخدم عليهم وهما بيكلوا ، بس وهما بيكلوا لحظت اسماء ان خالد خطبها مشلش عينه من على فاطمه ، طبعا دى حاجه تخلى اى وحده تولع من الغيره والغيظ ، وبعد الاكل انتهزه اسماء فرصه وقالت لخطبها بصوت واطى ومحدش سمعهم : ايه اللى انت بتعمله ده ، عمال تبص لفاطمه كده ليه ؟

خالد اتوتر وبسرعه قالها : ابوص ايه وزفت ايه ، اسكتى انتى مش عرفه مرات اخوكى دى جيبنها منين ، خلينى ساكت احسن .

اسماء : انت تقصد ايه ، عملت ايه الزفته دى ؟

خالد : حركات غريبه ، خلاص سيبك عدى الليله وخلاص .

اسماء وهى متنرفزه وبصوت واطى : اتكلم يا خالد متعصبنيش ؟

خالد : يووه طيب ، هى من ساعت ما جيت عماله تعمل حاجات غريبه زى ما تكون عوزه تلمسنى وخلاص .












اسماء : مش فاهمه تقصد ايه ؟

خالد : من ساعه ما جيت عندكم كانت بتتلكك علشان تخبط ايديها في ايدى ، حتى وهى بتخدم علينا واحنا بناكل اتعمدد تلمس ايدى ، انا اتحرجت اوى ، دى شكلها مش بنت كويسه ، انتوا جبتوها منين البت دى .

خالد كان بيكدب ، هو بطبعه ليه علقات كتير وهويته انه يعاكس او يتحرش باى وحده ، ولما شاف فطمه رغم انها مش بجمال اسماء بس الطبع يغلب التطبع ، حاول يعاكسها بنظراته لغايه لما شافته اسماء وسعتها عكس الموضوع علشان يبراء نفسه ، وطبعا اسماء صدقته خصوصا ان سعيد اتهم فاطمه من كام يوم بانها حولت تتحرش بيه .

اسماء متكلمتش في الموضوع وصبرت لغايه لما يمشى خالد واهله ، طبعا علشان اللى ناويه تعمله هيخلى شكلها وشكل عليتها سيء ، وفعلا يدوب مشى خالد واهله وبدون مقدمات راحت اسماء مسكه فاطمه وهرياها ضرب ، محدش كان عارف اسماء بتضرب فاطمه ليه ، واتدخل الجميع وفاطمه من ايد اسماء ، طبعا خيفين يحصل زى ما حصل مع زينب قبل كده ، ولما سألوا اسماء عن سبب ضربها لفاطمه قالتلهم كل اللى عرفته .

حاولت فاطمه تدافع على نفسها بس محدش سمعلها ، هما مش هيكدبوا خطيب بنتهم ويصدقوا فاطمه ، وكمان زينب سعتها اكدت على موضوع فاطمه وسعيد وقالت لامها : علشان تصدقى ان فاطمه دى وحده زباله تربيه شوارع ، دى لازم نخلص منها وفارس يطلقها حالا .

فارس صب غضبه على فاطمه هو كمان ، ضربها على وشها وقالها كلام صعب يتقال او يتوصف ، وقرر انه يطلقها بس امه منعته ، مش علشان شكه ان فاطمه بريئه لا ، منعته علشان خيفه من كلام الناس عليهم وشماته مرات ابنها الاولنيه جميله وعيلتها فيهم والفضايح اللى هتتقال عليهم في المنطقه كلها .

الست حفيظه مكنش ينفع تعدى الموضوع كده من غير عقاب ، لازم فاطمه تتعاقب وتتزل على اللى عملته ، بس من غير ضرب ، مهى خيفه لو ضربوها تموت في ايديهم ويروحوا في داهيه بسببها ، علشان كده طلبت الست حفيظه من بنتها يكتفولها فاطمه ويجبوهلها تحت رجليها ، وقعدت الست حفيظه وفاطمه محطوطه على الارض زى الدبيحه اللى هتتدبح ، وجابت الست حفيظه مقص وقعدت تقص شعر فاطمه لغايه ما خلت شعرها في طول شعر ابنها فارس .

فاطمه كانت مستسلمه ماملكتش تعمل حاجه غير العياط وبس ، ولما خلصت الست حفيظه قص شعرها سبتها تطلع شقتها وكانت اسماء وزينب بتضحك عليها وعلى شكلها .

كانت ليله صعبه على فاطمه اوى ، اترمت على رجل جوزها تبوس رجله وتحلفله انها معملتش حاجه بس مسمعلهاش ، عملها بقرف وقالها : انتى هنا خدامه واقل من الخدامه ، بس العيب مش فيكى العيب فيا انى اتجوزت ربايه الشوارع اللى زيك .

باتت فاطمه وهى حاسه بالقهر والظلم ، مكنش قدمها حد تشتكيله غير ربنا سبحانه وتعالى ، واخيرا غلبها النوم بس صحيت على صوت زعيق ، كانت صحبه الصوت الست حفيظه نفسها ، كانت بتخبط على باب شقه فارس ابنها بشكل مرعب ، ولما فتحلها فارس سألته على فاطمه ، ودخلت لفاطمه ومسكتها من هدومها وسألتها : في الفلوس اللى كانت في الدولاب يا حراميه ؟

فاطمه : فلوس ايه انا معملتش حاجه والله .












الست حفيظه : محدش يمد ايده ويسرق من دولابى فلوس غيرك يا ربايه الشوارع .

فاطمه : يا ماما انا معملتش حاجه ومخدش فلوس ، احلفلك على المصحف انا مخدش حاجه .

الست حفيظه : والله لو حلفتى من هنا للسنه الجايه ماهصدقك .

هنا فارس اتكلم وقال لامه : فهمينى بس فلوس ايه اللى اتخدت منك يا ماما ؟

الست حفيظه : كنت حاطه 5000 جنيه مصاريف الشهر في الدولاب ، والنهارده كنت عوزه اطلع منهم فلوس ، ملقتش الفلوس مكانها ، وقلبت الدولاب والاوضه ملقتش حاجه .

فارس : بس هى منزلتش من الشقه النهارده يا ماما ، هتكون خدتهم ازاى ؟

الست حفيظه : اكيد وخداهم قبل كدا انا بقعد بالايام مسحبش منهم حاجه .

ومسكت الس حفيظه فاطمه وشدتها من هدومها فوقعتها على الارض وضربتها برجليها في بطن فاطمه اكتر من مره وهيا بتسألها على الفلوس .

فارس حاش امه من على فاطمه وقالها : دى متستهلش تتعبى نفسك بسببها ، روحى انتى يا ماما وانا هجبلك فلوس غيرهم .

سكتت الست حفيظه ومشيت وهى عماله تشتم في فاطمه ، وبص فارس لفاطمه وقالها : حصلت تسرقينا ، انتى متجمع فيكى كل حاجه زباله ، مسبتيش حاجه معملتهاش ، انا قرفت منك يا شيخه ، جتك القرف .

خرج فارس من الاوضه وساب فاطمه اللى منزلتش ولا دمعه رغم اللى حصلها ، زى ما تقولوا كده الدموع خلصت ، او هى بقت حلوفه ومفيش حاجه تخليها تعيط .

فاطمه حبست نفسها في اوضتها يومين كملين ، من غير لا اكل ولا شرب ، مكنتش حتى بتنام على السرير ، كانت بتنام على الارض ، ومعظم الوقت بتبص في سقف الاوضه .

طبعا فارس قلق من تصرف فاطمه اللى بتعمله ، يومين مابتخرجش من الاوضه ، او هو مشفهاش بتخرج من الاوضه ، كان خايف تكون حصلها حاجه ، كان خايف على نفسه مش اكتر ، قرر انه يفتح باب الاوضه ، ولما حاول يفتحها لقها مقفوله بالمفتاح من جوه ، فضل يخبط على الباب بس محدش رد عليه او فتحله الباب ، سعتها معرفش يعمل ايه فنزل لامه يقولها على اللى بيحصل .

الست حفيظه لما سمعت فارس خافت وقلقت هى كمان ، مهى اخر وحده ضرباها ، وسعتها قالت لفارس روح هات نجار يكسر باب الاوضه وندخل نشوف حصلها ايه .

لسه هيتحرك فارس بص لقا فاطمه وقفه قدامه ، الغريب انها وقفه وعلى وشها ابتسامه متفهموش جيباها منين ، واتكلمت وكان مفيش حاجه حصلت وقالت : صباح الخير ، فطرتوا ولا اعملكم فطار .

الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .

لو اى حد حابب ينشر الروايه بصفحته او باى جروب يتفضل ، بس فضلا انسبهالى لانها مجهودى .

                   الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-