رواية عذاب الحب الفصل الثالث
3
- غرام هتبقى تحت رجلي فاهمين؟
- بُكرة بالكتير و هتبقى عندك.!
- لو عملتها هيبقى ليك جايزتك طبعًا.
- و أنا فى انتظاراها.
" عند غرام "
كانت نايمة و حست بخبط خفيف، فتحت عينها و بدأت تفركها بنوم و لسه هتزعق ل معتز:
- يا..معت...
حست بحاجة بتترش فى وشها و نامت تاني؟!
بعد كام ساعة.
معتز قلب الدنيا عليها و بدأ يزعق جامد للحراسة:
- أنتو ازاي كدة أصلا؟ هى راحت فين؟
- يا باشا....
قاطعه:
- يا باشا أية و ز'فت أية؟! ازاي تتخطف كدة من وسطكم، مشغل عيال معايا؟
- يا باشا أؤكد لك أن مفيش قرب للفيلا.
- يا سلام و هى اتخطفت كدة بالسهولة دي من وسطكم؟!
فى الوقت دة دخل والده و هو بيقول بإستغراب:
- مين إلِ اتخطف؟
لفله و هو بيقول بتهديد:
- أقسم بالله لو مبعدت سالم الباشا عني أو عن أي حاجة ليا مش هرحمه أبدًا؟
- سالم؟ و أية علاقته؟
ضحك بسخرية:
- سالم خطف مراتي؟
- مراتك؟ أنتَ اتجوزت؟
- أيوة...و هو خطفها، و لو مجتش مش هحلي يومه يعدي و أقسم بالله لأقتل'ه؟!
- أهدى كدة و فهمني، أكيد سالم مش أهبل عشان يخطفها من غير سبب؟
- كانت مراته؟
- و هو الغلطان بردوة؟
- مش وقته، بس دلوقتي دي مراتي و تجيلي أو...
قاطعه:
- معتز، أعقل شوية؟ دا مهما كان يبقى؟
ضحك:
- ابن عمتي صح؟
بحدة:
- أيوة و المفروض تحترمه و...
- مفيش مفروض عليا لحاجة، لو مراتي مرجعتش مش عايزة أقولك إلِ هيحصل؟
لبس الجاكيت و خرج و البودي جارد وراه.
- و الله و وقعتي يا قُطة؟
فوقت و أنا ببص قدامي لغاية الرؤية ما وضحت:
- أنتَ؟
ضحك بصوته كُله:
- مش قولتلك وقعتي؟
رجعت لورا و أنا خايفة منه، أكيد هيضر'بني زي ما كان بيعمل، اترجيته و قولت:
- أ..أبعد أرجوك.
- أكيد علقات زمان وحشتك؟
- أبعد عني، أبعد عني أرجوك؟
- تؤ..تؤ..لازم نعلمك كويس ازاي تسيبيني و تروحي لواحد زي معتز الهواري...ما هو أكيد هتتحامي فيه ما هو *****
- على الأقل أحسن منك فى كُل حاجة، مش بيمد إيده على واحدة ست و يهينها.
- أية دة؟! أية دة؟! هو علمك تردي ولا أية؟!
- اة.
اتعصب:
- و الله لأربيكِ من أول و جديد.
- أنا مش مراتك؟
- قريب هرجعك، و لحين دة هعلمك الأدب.
بصيتله بخوف:
- أبعد عني؟
ضحك:
- محدش هيرحمك خالص، مهما هتنادي؟
