Ads by Google X

رواية ليالي الفهد الفصل الرابع 4 بقلم سارة احمد


 رواية ليالي الفهد الفصل الرابع 

الفصل الرابع
ليالي الفهد 
دلف فهد الى السرايا ليجد الهدوء يعم المكان ولا يوجد سوى جدته تقرأ فى المصحف الشريف
وحين رأته صدقت وقبلت المصحف ووضعته بجانبها وهتفت قائله:تعالى يا فهد
اقترب منها قائلا : نعم ياجدتى 
الحاجة عون: الا صحيح يافهد العروسه دى فى حاجه فى وشها 




فهد: انا مشفتش وشها ياجدتى 
الحاجه عون: طيب يا ابنى مش كنت تشوفها الاول مش انت ليك حق الرؤيه الشرعيه 
فهد: ودا هيغير ايه يعنى وبعدين زينه عيزاها ومتعلقه بيها 
الحاجه عون: طيب وانت يافهد 
فهد: انا مش عايز منها حاجه غير أنها تاخد بالها من بنتى وإذا كان عليا انا مش عايز اتجوز اصلا   
الحاجه عون: يا ابنى زينه اهى فى وسطينا وهناخد بالنا منها وانت سافر وتعالى 
فهد: بعد ايه الكلام دا والبنت اللى وعدتها بالجواز دى واتسببت لها فى مشكله ويعتبر بقت فى الشارع
الحاجه عون: مش هنسيبها وهنخليها فى الدار تراعى زينه كأنها مربيه 
فهد بتعب: انا مبقتش عارف ولا فاهم حاجه ومش عارف اعمل ايه 
دلفت زينب تهتف قائله: تتجوزها يافهد وانت مغمض عينك دى بت طيبه وحنينه وحلوه اتجوزها وان شاء الله ربنا هيباركلك على معروفك معاها انت كنت سبب ان ربنا يرحمها من ايد الناس دى 






فهد: عندك حق يا امى اى كان نصيبي انا راضى بيه المهم بنتى تكون مرتاحه 
زينب: أن شاء الله ياحبيبي هتكون مرتاحه وانت كمان هتكون مرتاح 
رن هاتف فهد ليجيب على المتصل ثم يخرج إلى خارج السرايا 
لتهتف الحاجه عون قائله: ايه يا زينب 
زينب: اطمنى يا اما جهاد بتقولى مفيش حاجه فى وشها 
الحاجه عون : يكون فى جسمها 
زينب: معرفش بقا بس وشها مفيش فيه حاجه 
الحاجه عون : طيب الحمد لله 

دلف فهد بعد أن أنهى مكالمته ليهتف قائلا: امال فين عمى 
زينب: عمك فى المندره ياحبيبي مجتمع بالناس بتوع المحصول 
فهد: انا هروحله اتكلم معاه وانتى يا امى عرفيها أن كتب الكتاب هيكون بكره أن شاء الله والفرح كمان اسبوع لانى عندى شغل ولازم اسافر وعايز انهى الموضوع ده قبل سفرى على الأقل عشان كلام الناس وعشان أهلها
زينب: حاضر ياحبيبي الف مبروك 




فهد: الله يبارك فيكى يا امى انا هروح لعمى  وحضرتك اطلعيلها 
زينب: حاضر
صعدت زينب الى غرفة جهاد تطرق الباب فياتيها الرد من جهاد قائله: اتفضل 
دلفت زينب لتجد جهاد تضحك فهتفت زينب قائله: بتضحكى على ايه يا جهاد ما تضحكينى معاكى 
جهاد: مفيش اصل انا فكرت فهد اللى بيخبط واول ماقولت كدا ليالى جريت على الحمام وقفلته خافت يشوفها وهى كدا
زينب بضحك : طيب تعالى ياليالى دا انا 
انتظرت زينب لحظة خروجها بفارغ الصبر لترى وجهها
خرجت ليالى ترتدى منامه قصيره باللون الابيض يتوسطها شكل كرتونى وتعقد خصلاتها الناعمه بمشبك كبير كى يتحمل ثقله وطوله لتتسع عيناه زينب ولم ترفعهم عنها تهتف قائله: بسم الله ما شاء  
خجلت ليالى ونظرت أرضا ثم ابتسمت ورفعت راسها لزينب قائله: حلوه يا خالتى 
زينب: زى القمر ياحبيبتى ربنا يحميكى
ليالى :يعنى مش مشوهة ؟
زينب: فشر دا انتى ست البنات 
ليالي: طيب ممكن اطلب منك طلب يا خالتى 
زينب: اطلبي يا ليالى 
ليالى:انا عارفه أن كل الناس فاكرينى متشوهة زى ما مرات عمى ماشيه تقول وعارفه كمان أن فهد مفكرنى متشوهة ومع ذلك وافق على جوازه منى عشان زينه وعشان يحمينى من اللى انا فيه 
زينب: فهد طول عمره جدع وبييجى على نفسه عشان خاطر اى حد 



ليالي: وانا مش عايزاه يعمل دا عشان حد مش حابه يكون معايا غصب عنه 
زينب: كله عليكى انتى بقا 
ليالى : ماهو عشان كدا عايزه فهد يفضل مفكر انى مشوهة 
زينب باستغراب: يوه ليه يابنتى 
ليالى : عشان يحبنى بجد
زينب: وهو كدا يحبك دا يمكن يخاف منك 
ليالى : بالعكس دا هو هيحبنى بشخصيتى من غير حتى مايشوف وشي وهشوف حبه ليا أو لشخصيتى هيخليه يتعدى فكرة انى مشوهة وميفرقش معاه وهيقرب اكتر عشان بيحبنى 
فهد كان ممكن يتجوز اجمل واحده وميقربش منها ابدا وميفكرش يعرف شخصيتها 
أما أنا طول ما انا ورا النقاب وشخصيه مش ظاهره ليه هيحاول يتكلم ويتقرب 
ثم هتفت بداخلها قائله : مش لازم فهد يطولنى بسهوله كدا لازم اعرف  حب توته ولا نسيها ولازم اعاقبه على نسيانه وعده ليا انا مش أفضل عمرى كله مستنياه وقافله على نفسي وهو ينسانى واول ما ييجى اجرى عليه لازم اخليه يتمنانى فى كل دقيقه زى ما اتمنيته فى كل ثانيه
وبعدها هعيشه سنين الحب اللى اتحرمنا منها هخليه ملك وتاج على راسي 
جهاد: سرحتى فى ايه يا ليالى ؟
ليالى : هه ابدا ها قولتى ايه يا خالتى 
زينب: اللى يريحك يا ليالى بس لازم تعرفى انى مش هسمح باى وجع لفهد تانى وانى أشوفه تعبان فى حياته مره تانيه 
ليالي: اوعدك أنه هيكون في عينيا 
ابتسمت زينب قائله: طيب لما نشوف المهم اعملى حسابك كتب الكتاب بكره أن شاء الله والفرح بعد اسبوع عشان فهد مسافر شغل ضرورى وعايز ينهى موضوع الجواز دا عشان اهلك وعشان الناس 
ابتسمت ليالى قائله: اللى يشوفه ياخالتى 
ابتسمت زينب قائله: ماشي بس لو عيزانى اعمل اللى اتفقنا عليه انا كمان ليا طلب عندك 
ليالى : اتفضلى ياخالتى 
زينب: بعد كدا متقوليش ياخالتى أسمى ماما تبقى زيك زى فهد وزى بناتى 
ادمعت عين ليالى لتهتف قائله: حاضر يا ماما 
ابتسمت زينب وربتت على كتفها وتركتها لأحضان جهاد ونزلت الى اسفل تبحث عن فهد 
لتراه يجلس على أحد المقاعد فهتفت قائله: روحتله يافهد 
فهد: ايوه يا امى واتفقنا على كل حاجة 
زينب: وهو مرجعش معاك ليه ؟
فهد: لسه قاعد مع الناس دا انا حتى اتكلمت معاه الكلمتين بسرعه ورجعت عشان شكله مش فاضي بس كان لازم اعرفه عشان هسافر بكره بالليل ومش هقدر ارجع الا بعد اسبوع 
زينب: طيب يا حبيبي وانا عرفت ليالى وهى قالت إلى يشوفه 
أومأ لها بالموافقة ثم هتف قائلا: طيب انا هطلع اشوف زينه وبعدين هنام 
زينب: نوم العوافي 
تقدم فهد خطوتين ثم رجع لها مره اخرى يسألها بتوتر قائلا: هو حضرتك شوفتيها يا امى 
زينب بتوتر فهى لم تعتاد الكذب عليه ولا تعلم مايجب عليها قوله اتقول حقيقة انها جميله ام تفى بوعدها لليالي فهم فهد توترها على أنها لم تعجبها أو أن وراء توترها هذا انها وجدتها مشوهة حقا لتهتف قائ 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-