رواية سمر والعالم الاخر الفصل الثالث بقلم منصور سيد
جزء الثالث قصة(سمر و العالم الاخر)
فقال خالد يعنى شوفتيها وافقت ربنا يهديها وماتحرجنيش مع الراجل وجاء اليوم الذى سوف يأتى بيه ابن صاحب المكتب وبمجرد ان راته سمر ودن اي حديث بينهم وقبل ان ينطق بكلمه قالت انا اسفه بعد اذنك فقال فى ايه هو انا فيا حاجه غلط او اتصرفت تصرف غلط فقال خالد هو حضرتك لحقت تقوم بأى تصرف ففالت سمر انا مشقادره اقعد حسه بخنقه غريبه انا اسفه وعلى فكره الموضوع ملوش علاقه بحضرتك ولا بشخصك بس دى حاجه خاصه بيا فقال والدها عيب كده ياسمر الكلام ما بيبقاش كده ادى لنفسك فرصه تسمعيه وفرصه له يعبر بيها عن نفسه فخالد زعق فيها وقال اللى بتعمليه ده مايصحش دى قلة ذوق فقام ابن صاحب المكتب وقال سابها ياخالد وانا بشكرها على
الصراحه المتناهيه دى بس اللى عاوز افهمه هى اخدت القرار ده بالسرعه دى على اساس ايه فقالت سمر انا اسفه انا مضطره ادخل غرفتى و خالد هيفهمك ودخلت غرفتها وخالد قال له انا اسف وبعتذر بالنيابه عنها وعشان كده لو تفتكر انا قولت لحضرتك انى اسألها الاول هو الموضوع غريب شويه بس هحكيهولك عشان تعذرها هى من فتره قليله كده من حوالى سنه صحيت وهى بتصرخ وجرينا عليها كلنا اتريها كانت بتحلم بكابوس والكابوس ده بقى بيتكرر معاها بصفه متكرره وكانت قريبه جدا من حازم ابن خالها وكنا معتبرينهم فى حكم المخطوبين لس من بعد الكابوس ده وهى كل اللى بقى عليها ان تقوله اننا زى الاخوات لما قربت تجننه ولما بنسئلها تقولنا انا من بعد الكابوس ده وانا بيجى صورة شاب امام عينى زى الطيف مخليانى مش شايفه غيره وبدور عليه بين الناس وشاغل قلبى وعقلى بشكل غريب رغم انها بتأكد لينا انها عمرها ماشافته فى الحقيقه ومن وقتها بترفض اى حد بمجرد انها تشوفه او انها كانت تعرفه من قبل فقال ابن صاحب المكتب طب انا هقول حاجه بس اعذرنى انى قولتها فقال قول اتفضل قال هل ممكن يكون فى شاب ضحك عليها وهى مش فيرجن وكان واعدها بالزواج وراح ومرجعش وده عملها صدمه نفسيه فعشان كده بتحلم بالكابوس وبترفض اى حد غيره خوفا من الفضيحه فلسه خالد هيقول انت ايه اللى بتقوله ده بس الموضوع رن فى عقله وقال فى قاله ازاى ماجاش فى بالنا حاجه زى كده بس رجع قال امامه لا طبعا وازاى حضرتك تقول حاجه زى كده انا اختى انسانه محترمه وعمرها ما تعمل حاجه زى كده فقال انا اسف من الافضل انى امشى قال خالد اتفضل وهو مركز فى
الكلام اللى قاله وبمجرد خروج ابن صاحب المكتب دخل خالد الى الغرفه كويس الاحراج اللى سببتهولى ده انتى عارفه ده مين فى واحده عقله تعمل كده فقالت معلش ياخالد غصب عنى بالقانى بتصرف كده صورت الشاب دى بتيجى امام عينى وبتخلينى اتصرف بالشكل ده فقال خالد بصراحه بقى انا ابتديت اشك فى الكلام ده انا ابتديت اشك فيكى كمان فقالت انت ايه اللى بتقوله ده قال خالد اللى سمعتيه قالت انت مش واخد بالك انك بتكلم اختك الكبيره انت مترتبش فقال بقوليك ايه انت لازم تيحى معايا عند دكتوره تكشف عليكى فصرخت فى وجه انت اتجننت باين عليك سمعوهم والدهم ووالدتهم ودخلوا عليهم فى ايه صوتكم عالى كده ليه فقالت سمر سوفوا ابنكم بيقول عليا ايه وقال ايه عاوز دكتوره تكشف عليا عشان شاكك اني فيرجن فقال طب قولى لينا ليه بترفضى العرسان رغم انهم مايتعيبوش وسيبك من الكلام الفارغ اللى بتتحججى بيه ده فقالت سمعين ابنكم بيقول ايه فقال والدها يابنتى تصرفاتك تخوف بصراحه فقال خالد انتوا هتتحيلوا عليها هى مش متأكده من نفسها يبقى تيجى معانا تطمنا فنظرت سمر الى والديها فى صمت انتوا عجبكم الكلام اللى بيقوله ده ورضيين عنه فلم يردوا عليها ونظروا الى الارض فقالت بكل انكسار وبكاء انا هروح معاكى يا امى عشان اطمن قلبكم بس بس انا مش مسمحاكم طول العمر فقالت والدتها انا هبقى اخدها واروخ للدكتوره فقالت سمر وانتى ياماما معقوله مصدقه عنى الكلام ده فقالت انا بس يابنتى عشان اخرج الشك من قلبهم وذهبت معها الى الطبيبه ولما كشفت عليها اكدت لها انها مازالت فرجن فقامت سمر وهى لم تتكلم وخرجت مع والدتها من العياده وعادوا الى البيت واول ما دخلوا دخلت سمر الى غرفتها ونظروا الوالد واخوها الى والدتها فقالت لهم احنا ظلمنا البنت وانا خايفه عليها احنا قسينا عليها دى من وقت ما خرجنا وهى ما نطقتش بكلمه واحده وظلت حابسه نفسها فى الغرفه وكان حازم الوحيد الذى كان يأتى اليها من وقت لاخر ويدخل يجلس معها ويحاول اخراجها مما هى فيه رغم انه لا يعلم سبب ما هى فيه من حاله نفسيه سيئه وكل ما يقوله مالك ياسمر ايه اللى حصلك دا انتى كنت وارده مفتحه فين ابتسامتك وضحكتك ويقول لها صحيح انا بحبك بس ما بهمنيش سعادتى اد ما بهمنى سعادتك فردت عليه سمر انا اسفه ياحازم انا عارفه انك. بتحبينى بس اللى انا فيه ده غصب عنى وانت عارف قلبى مش بأيدى اقوله يحب او يكره وانا بحترمك انت اى بنت فى الدنيا تتمناك والدليل ان مش بايد حد يوجه قلبه لحب حد او كرهه انك مش قادر توجه قلبك انه يكرهنى رغم انى معذباك معايا فقال حازم وانا هفضل جنبك علطول حتى لو ما كنتيش ليا وقومى يالا البسي عشان نخرج فقالت معلش ياحازم انا مش قادره فقال لا بقولك ايه مش مفيش حب ولا سمع كلام قومى يالا ياسمر ومسكها من ايدها وفتح الدولاب وخرج ليها فستان بيحبه عليها وقال ليها يالا البسي ده فضلت واقفه فقال يالا بقى فقالت طب اتفضل اخرج عشان اغير فقال اه صحيح روشتينى ووقف استنى بره وراح لخالته قال ليها انا هخرج مع سمر نتمشى شوايه فقالت وماله يابنى انت زى خالد اخوها فقال انتى كمان ياخلتى فقالت معلش ياحازم يابنى كل شيء نصيب وان شاء الله هى تكون من نصيبك فقال مش باين وخرجت سمر وهى اخر شياكه قال حازم ياسلام بقى القمر ده يفضل محبوس كده فقالت بس يابكاش واخدها وخرج وقال لها نفسك تروحى فين ولا تسبيلى نفسك فقالت هقولك على حاجه نروحها وبعد كده اسبلك نفسي تودينى زى ما انت عاوز فقال خلاص تمام عاوزه تروحى فين فقالت عاوزه اروح الملاهى فقال اه يا عيله فقالت ايه هتر جع فى كلامك فقال لا طبعا وفعلا اخدها وراح الملاهى واول ما دخلوا مسكته من ايده وقالت تعالى نروح نركب العبه دى فقال طب انا واخد على المخاطره انما انتى هتقدرى عليها والعبه دى عامله زى الطبق الطاير وبيتمرجح فقعدوا مع بعض فى نفس المكان وابتدت اللعبه بطيئه فقالت شوف انا مش خايفه اهو وفجأه اسرعت اللعبه بسرعه كبيره فصرخت ووضعت وجهها فى حضنه واغمضت عينيه وهى تصرخ فضمه اليه وهو فى قمة السعاده وكان يتمنى ان لا ينتهى وقت العبه ونزلت منها وقالت له انا نفسي ادخل بيت الرعب فدخلوا وبمجرد دخولهم فى الظلام وظهور الاشكال المرعبه ظلت متعلقه فى كتفه ووضعه وجها فى حضنه كلما ظهر شيء مخيف وظلت متمسكه به حتى خرجوا ومازالت متمسكه به ولم يقل لها شيء حتى لاحظت هى من نفسها فقالت له مش تقولى اننا خرجنا فقال انا مستريح كده فقالت ياسلام بطل بواخه احنا اخوات ياحازم ولا هتخلينى اعمل فرق فقال لا خلاص اخوات اخوات اللى تشوفيه المهم اكون جنبك فوجدت لعبت النشال فقالت انا عاوزه اجرب فقال لها تعالى اعلمك فلف ورائها وامسكها السلاح واقترب من ظهرها وامسك يديه وجعلها تضع السلاع بالوضع السليم وقامت بالضرب ولكن لم تصب اول مره فقالت كمان مره فعاد لنفس الوضعيه وهو يقترب من شعرها ويسرح فى رائحته فتخطيء التصويب فقالت له انت ما بتعرفش تعلم فقال لا خلاص هنعمل اخر مره فعاد لنفس الوضعيه ولكن ركز معها هذه المره فاصابت الهدف ففرحت واعطاها الرجل هديا جميله زادت فرحته وحضنت حازم تعبيرا عن الفرحه وكان حازم يحس بكل لمسه لها وعيشها ولكن سمر فى عالم اخر وقلبها مشغول بصاحب الصوره التى لم تراها فى الحقيقه وبعد ان انتهوا وخرجوا فقال له الدور عليا فقالت ماشي فأخذها الى مطعم هادى ورومانسي وقال لها هناكل انتى اكيد جوعتى قالت فعلا فدخلوا فعجبها المطعم كثيرا وقالت له ايه الهدوء والرومانسيه ده وجلسوا وطلبوا الطعام واكلوا وظلوا يتحدثوا وقالت سمر انا عارفه انك بتحبنى ياحازم وانا بجد مش عارفه ايه اللى بيحصلى ده وايه اللى بيتحكم فى قلبى ومشعرى بالشكل ده فقال انا يكفينى انك حاسه بيا وبحبى وانا عارف ان الحب مش بالعافيه وان ماشعرك مش بخاطرك انك تتحكمى فيها فبدات موسيقى هاديه فقال لها ممكن الرقصه دى فقالت كمان حاضر ياسيدى وقامت ومد يديه لها فوضعت يديها على يديه وقام بحصنها باحد ذراعيه وضمها اليه وظل يرقصوا اكسر من نصف ساعه حتى انها نامت على صدره وكان مبسوط حازم جدا انها احست بالامان والحنيه فى حضنه لدرجة انها نامت وتركها حتى فاقت وحدها وقالت انا اسفه باين دا حصل من الاجهاد من الجرى والعب وقالت ايه رايك نمشى بقى فقال زى ما تحبى فقال ممكن نبقى نكرر الخروجه دى تانى فقالت امتى بقى انا رايحه بعد بكره المدينه الجامعيه لان الدراسه هتبدا فقال خلاص هوصلك بالسياره فقالت بس انا معايا صحبتى فقال هتيها معاكى فقالت خلاص هشوف واقولك وجيه تانى يوم بالسياره ولكن نزلت وحدها وقالت صاحبتى اخوها هيوصلها فقال طب تمام كده افضل بردو واخذ منها الشنطه ووضعها فى شنطة السياره وركبت فوجدت السياره مليئه بجميع انواع الشيكولاته فقالت ايه ده كله فقال انا عارف انك بتحبى الشيكولاته فقالت انت تجنن انت فعلا حاجه مش معقوله ما بيفوتكش حاجه خالص وظلت تاكل فى الشيكولاته طوال طريق فقال بس انا عاوز اعرف ازاى بتكلى كمية الشيكولاته دى كلها وجسمك رشيق كده قالت له حظوظ يابنى هو فى ناس كده الاكل ما بيبنش عليها الحرق بيبقى عندها زياده فقال يابخته فقالت هو مين فقال صاحب النصيب قالت يا سلام دا الله يكون فى عونه هياخد بالوه وعنديه فقال انا راضى فقالت احنا قولنا ايه قال خلاص لحد ماوصلوا للمدينه الجامعيه وهنا بدات قصه جديده لسمر سنعرفها بعد الاستراحه. مش هغيب عليكم لو التفاعل اجبرنى على كده
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا