رواية فاطمه واخواتها الفصل الثاني عشر بقلم ياسر عوده

 

رواية فاطمه واخواتها الفصل الثاني عشر بقلم ياسر عوده



روايه فاطمه واخواتها ( الجزء الثانى عشر )بقلم ياسر عوده

توقفنا قبل كده لما وصلت هدى لغايه بيت سعيد ، وفاطمه فتحتلها الباب ، وسألت هدى عن سعيد .

صلى على الحبيب واذكر الله الاول

فاطمه وهى مبتسمه بشكل يخوف : اتفضلى يا حببتى ، ده كل العيله مستنياكى .

هدى : ممكن تطمنينى على سعيد لو سمحتى ، هو بعتلى رساله من تليفونه ومكتوب فيها انه عمل حدثه خطيره وطلبى اجيله هنا في بيت مراته الاولنيه ، وقفل التليفون بعديها حاولت اتصل بيه اكتر من مره ، بس تليفونه اتقفل ، طمنينى عليه انا قلبى وكلنى عليه .

فاطمه : لا يا حببتى متتخضيش اوى كده ، هو عمل حدثه بسيطه ، بس ربنا يقويه بقا ويعيش .

هدى وهى خيفه على سعيد : ليه هو جراله ايه ؟

فاطمه : يا حببتى متخفيش اوى كده ، دى حاجه بسيطه حادثه اتوبيس بس .

هدى : يالهووى ، اتوبيس ، والاتوبيس خبطه .

فاطمه : لا وحياتك هيخبطه لسه .

هدى : انا مش فاهمه حاجه . 











فاطمه : منتى لما هتخشى هتشوفيه ، شهلى بقا تلحقيه قبل ما السر الالهى يطلع .

هدى : يالهوى ، يالهوى ، يلا الله يسترك ورهولى .

فاطمه وهى مش قدره تخبى ابتسامتها : عنيا يا قمر ، سمى كده وخشى برجليكى اليمين ، واقريلك سورتين يمكن ربنا ياخد بايده من اللى هيحصل .

هدى مكنتش فاهمه معظم كلام فاطمه ، المهم دخلت من الباب ، وفاطمه خلتها تستنى لغايه لما تدخل هى الاول على العيله اللى كانت بتاكل لسه .

دخلت فاطمه وكان وشها مخطوف ، او بتمسل انها مخضوضه بمعنى اصح ، وندت على سعيد بصوت عالى علشان الكل يسمع وقالتله : الحق يا سى سعيد ، الحق في مصيبه باره .

كل الموجودين انخضوا من كلام فاطمه ، وسعيد يا عينى زور وهو بياكل ، مكنش عارف يبلع الاكل ، لغايه لما جريت فاطمه ونولته كوبايه مايه مسك الكوبايه وشرب وهو وبعديها قعد ياخد يتنفس بالعافيه ، وطبعا فاطمه ماسكتتش قالتله : انت هتموت من لوقمتين ، طيب اصبر لما تعرف المصيبه الاول .

الست حفيظه : في ايه يا فاطمه ، مصيبه ايه كنتى هتموتى الراجل .

فاطمه : يا ماما هو ميت ميت ، لو مش من الاكل هيبقا من زينب .

زينب : ما تنطقى يا بت في ايه ؟

فاطمه : في وحده باره اسمها هدى ، بتقول انها مرات سى سعيد التانيه .

زينب رقعت بالصوت وقالت : يالهووووووووووووى ، مرات مين ياللى تنشكى ، ورهالى .

فاطمه : ورحمت ابوكى منتى قايمه ، هجبهالك لغايه عندك ، حسبى ليحصلك حاجه ، متنسيش انتى شايله ومعبيه مش بطولك .

طلعت فاطمه بسرعه ودخلت بهدى ، طبعا سعيد اول لما شافها زى ما تقولوا كده كان هيتشل ، بصراحه مش عارف اوصفلكم شعوره وشكله ، ممكن تقولوا كده زى اللى سقط في كل المواد وابوه عرف ، وهو عاوز يجرى ومش عارف يروح فين . 











المهم بعد لما دخلت هدى ، زينب راحت قدمها وقالتلها : انتى مرات سعيد .

هدى خافت ، شكل زينب كان يخوف اوى ، وكمان سعيد كان واقف سليم مفهوش حاجه ، وعرفت انها وقعه في مصيبه ، ويدوب بتحاول تلف وشها نحيه الباب علشان تمشى لقت فاطمه وقفه وراها وحجزاها وقالتلها : هو دخول الحمام زى خروجه .

وبصوت واطى اوى محدش يسمعه غير فاطمه بس قالت فاطمه الشريره : انا حضرتلك كل حاجه يا قادره ، الخنقات دى مش بتعتى ، جه دورك .

واتحولت فاطمه من الشريره الى القادره ، طبعا محدش لاحظ الموضوع ده ، كله كان مندمج في المصيبه اللى هما فيها .

زينب بصت لسعيد : انت متجوز عليا يا سعيد ؟

سعيد وهو عرقان ومتوتر ومرعوب : اسمعى بس يا حببتى اتجوز عليكى ايه بس ، دوول كدبين ، انا اتجوز الاشكال دى ، انتى تصدقى كده عنى ؟

هدى لما سمعت الكلام اللى قاله سعيد عنها ، اتعفرطت منه ، وفضحت الدنيا وقالت : ملها الاشكال دى يا راجل يا ناقص ، انت نسيت حفيت ورايا قد ايه ، وبست الرجول قبل الايادى علشان اقبل واتجوزك ، يا عره الرجاله ، خايف من مراتك الاولنيه ، يا راجل عيب عليك وعلى شنبك ، مش دى اللى كنت مسميها ام اربعه واربعين .

زينب لما سمعت كلام هدى لفت سابتها وراحت لسعيد ، ومسكت هدومه وهى بتزعقله وتقوله : انا ام اربعه واربعين يا معفن ، اربعه واربعين عقربه يلدغوك ، ده انا لمتك وعملت منك راجل ، ياللى متسواش في سوق الرجاله جزمه حتى .

في الوقت ده كله كان بيحاول يحوش في زينب وهى ماسكه في سعيد ، وسعتها قربت فاطمه القادره من هدى وقالتلها : نا مليش حساب معاكى ، اعملى نفسك زقتينى واجرى روحى على طول ، لو مسكوكى هنا هيبهدلوكى ، دوول عالم مفتريه ، انجدى نفسك .

فعلا هدى مفكرتش كتير نفذت اللى قالته فاطمه وبسرعه زقتها وجريت هربت .

لما بصت زينب وهى ماسكه في سعيد ملقتش هدى فقالت لفاطمه : هى راحت فين الزباله التانيه دى ؟

فاطمه : زقتنى بنت الوارمه وهربت ، وبعدين سيبك منها خلينا في الناقص ابن الناقصه اللى اتجوز عليكى بعد كل اللى عملتيه معاه ، هو انتى مخلياه ناقصه حاجه .

زينب : ااااااه متفكرنيش ، قلبى قايد نار ، عوزه اموته ضرب ، بس حسه ان اللى في بطنى هينزل ، وحرام اخده بزنب العره ده .

سعتها قربت فاطمه من سعيد ، ومسكت الشبشب من رجليها وقالت لزينب : وانا روحت في يا اختى ، منا في مقام اختك ، انا هضربه علشانك .

زينب : ايوه اضربيه موتهولى من الضرب .

فاطمه مكنتش محتاجه وصايه من حد ، هى كل اللى فكراه اللى عمله سعيد في فاطمه الغلبانه وكان سبب ان زينب تضربها لغايه لما كانت هتموت قبل كده ، كل حاجه عملتها فاطمه القادره في سعيد ، ضرب بالشبشب وبالرجل وحتى بالروسيه مخلتش ، والكل يحوش فيها وهى زى ما تكون لما صدقت تضربه وكانت مش مخليه حد يقدر يمنعها ، واللى كان بيحاول يحوش بتضربه بس طبعا يبان انها بتضربه من غير قصد ، حتى لما يبعدوه عنها تمسك اى حاجه وتحدفه بيها من جزمه او شبشب ، منها جزم جت في زينب نفسها وفى اسماء وكمان نادر وفارس حتى الست حفيظه جالها شبشب في راسها ، فاطمه كانت سايقه الهبل بزياده ، ويبان قدام الكل انها مكنتش تقصد حد غير سعيد .

فاطمه مسبتش سعيد الا لما خلاص كان جاب اخره ، كل ضرب لما قال اكتفيت وزياده ، واول لما سنحت ليه الفرصه ، نط من الشباك على الشارع عدل ، مهما في الدور الارضى ، وهرب سعيد وهو حافى ووشه مليان دم من الضرب ، وزينب بقا وقعت ومستحملتش الخبر بتاع سعيد اغمى عليها ، ونقلوها المستشفى .

الجنين اللى في بطن زينب مستحملش المجهود والعصبيه والزعيق اللى زينب عملته ، وللاسف مات ، طبعا الموضوع ده خلى كل الموجودين زعلنين اوى ، بس محدش لام فاطمه على حاجه ، مع انها كانت السبب الحقيقى ورا كل اللى حصل .

فضلت زينب في المستشفى يومين وبعد كده خرجت ، وسعيد محدش شافه تانى زى ما يكون انشقت الارض وبلعته ، كان خايف فسافر لمكان بعيد وحتى شغله بطل يروحه علشان محدش يعرف مكانه .

صلى على النبى

البيت فضل هادى كام يوم ، كل واحد في حاله ، الحاجات اللى كانت بتتغير بس هى علاقه فاطمه بالعيله ، زينب ابتدت تتعامل مع فاطمه كويس ، ممكن نقول انهدت من بعد اللى حصلها ، والصدمه اللى اتعرضتلها لما عرفت ان جوزها متجوز عليها ، وطبعا لما مات الجنين .

الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .

                 الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1