رواية جرح لا يلتئم الفصل الرابع بقلم منصور سعيد
لجزء الرابع من قصة (جرح لا يلتئم)
فليس لى اى هدف اخر فى هذه الدنيا فكليتى وضاعت وضاع حلم والدى وان اكون زوجه فهذا اصبح من رابع المستحيلات بعد ماحدث لى وبعد ان زاد الامر سؤ بما شهر بى جاسر وزاد الامر سؤ صدمتى بوفاة والدى بالسجن حزنن على ماحدث لنا وكان كل ذلك يزيد حقدى وحقد اخى لجاسر لانه هو سبب ضياع حياتنا وقد فكرت كثيرا ان اذهب لجاسر واقتله ولكن لمن اترك اخى ونسيت اقول لكم موقف اصحابى لما شافوا الفيديو اللى جاسر شهرنى بيه واللى كانوا عارفين كل حاجه عن قصتى سهام جت لى بعديها وكان منه وجنى عندى بيفكروا يساعدونى انما سهام قالت لى بقى اللى فى الفيديو ده اغتصاب دا ولا فى اى مقاومه ولا صراخ اللى حصل ده بمزاجك ايه كنت فاكره ايه انه ممكن يتجوزك ولا كنت عاوزة فلوس منه ولا ايه بظبط فلم ارد عليها وظللت ابكى مش مصدقه الكلام اللى بسمعه من واحده من اعز اصدقائى فردت منه عليه وقالت انتى اتجننتى انتى ايه اللى بتقوليه ده انت اول مره تعرفى يايسمين واخلاقها فقالت سهام ياما تحت الساهى دواهى فقالت جنى حرام عليكى متظلمهاش هى ناقصه تفتكرى يعنى لو انتى مكانها واخوكى حد حاطط سكينه على رقبته وبيهدد بقتله وعاوزك تسلميله نفسك يكون رد فعلك ايه
اى واحده فى مكانها كانا هتعمل كده طبعا وانا لو مكانها اضحى بروحى عشان اخويا فردت سهام انا عرفه بقى وسبتنا ومشيت وماشوفتهاش من وقتها فعلا وقت الشده بيبان ولاد الاصول ومنه وجتى قالوا لى سيبك منها دى بنت جاحده احنا معاكى وهنفضل جنبك على طول وكانوا بيساعدونى من وقت للتانى عشان نعرف نعيش انا واخويا لحد ما ربنا كرمنى ولقيت عمل معمل تحاليل كنت باستقبل الزبائن واتعلمت اخد منهم العينات وانظم اعمال المعمل كلها وبدات استقر فى حياتى وبدات اركز فى ان اربى اخى افضل تربيه ولكن بينى وبنكم كنت انتظر حتى يكبر ويعتمد على نفسه حتى انتقم لنفسى فان ما حدث لى لا يمكن ان يتنسي فى يوم ولا فى سنين وفعلا بدات الحياه تسير وبدء يكبر اخى ويتحمل المسؤليه عنى وهو كان رجل بمعنى الكلمه فكان يدرس ويعمل ليساعدنى ويرحنى وبمجرد ان دخل كلية الطب كما قررت ان احقق حلمى وحلمى والدى فيه وشعرت بانه اصبح ممكن ان يعتمد على نفسه فى بقيت حياته حيث انه يعمل بجانب الكليه وعنده اجر ثابت وحققت الجزء الاول من املى بقى الجزء الثانى وهو اخذ حقى وحق والدى الذى لن يأخذه ويبرد النار التى لم تنطفئ يوم بداخلى غيرى فقولت لاخى انا فى موضوع كنت عاوزة افتحك غيه من زمان وجيه الوقت اللى افتحه معاك فقال عارف الموضوع اللى عاوزة تكلمينى فيه فقولت عارف ايه اكيد تقصد حاجه تانيه قال لى لا اقصد اللى فى بالك واللى بشوفه فى عينك كل يوم انت فكرانى مش فاكر وانى مش فاهم ايه اللى حصلك وحصل لوالدى ومين السبب ونيتك ايه لا طبعا انا عمرى مانسيت حاجه وعمر ما المنظر اللى شوفتك فيه راح عن عينى وعمر منظر والدى وهو بين القطبان واتحرمت من حضنه وتربيته راحت عن بالى انا بس ما كنتش بحب افتح الموضوع ده معاكى لان عارف اد ايه بيعذب فيكى بس اطمنى انا مانستش حاجه خالص وحقك هتاخديه ونارك هتدئ فقولت بقولك ايه انت ملكش داعوة بالموضوع ده خالص انت ركز فى مستقبلك فقال انا
مستقبلى مينفعش يبتدى الا بانهاء الماضى ان الزمن وقف عندى من اللحظه اللى شوفتك فيها بالمنظر ده ومش هيستمر تانى الا بانى اخد حقك وحق والدى والكلام انتهى وسابنى وقام وانا بقوله ارجوك انا مش عاوزة افقدك انت كمان مردش وسابنى ونزل فى الوقت ده قررت ان اقتل جاسر بايدى قبل ما اخويا يسبقنى ويضيع هو كمان امام عينى وفعلا اخذت سكينه ورحت عند الفيلا مستنيه خروجه فى اى وقت عشان انقض عليه وانهى كل حاجه وانا واقفه خرج جاسر واتجهت اليه لانقض عليه ولكن وجدت من امسك بى وكتم نفسى. تابع