رواية جرح لا يلتئم الفصل الثالث بقلم منصور سعيد
لجزء الثالث من قصة (جرح لا يلتئم)
وقال فى باله معقوله اللى ساكن فى القصر ده ممكن اصل معاه لحل ودخلوا وجلسوا فى غرفة الاستقبال وقال والد سهام ممكن تسبنى انا اتكلم فقال له والدى حاضر ولكن اول مادخل جاسر ووالده عليهم وراى والدى جاسر حاول ان يهجم عليه وهو يقول منك لله عملنا فيك ايه عشان تعمل فى بنتى كده لكن والد سهام لحق بوالدى وامسك به وقال له احنا قولنا ايه اهدى كده وخلينا نعرف نتكلم فوالد جاسر قال ماله مجنون ده ولا ايه فرد والد سهام ملوش لازمه الكلام ده حضرتك لما تعرف احنا جايين ليه هتعذره وقال والدى هو ابنك خلا فيا عقل فرد والد جاسر فى ايه انا مش فاهم حاجه ووجه كلامه لجاسر انت تعرف الراجل ده يا جاسر فرد لا يابابا انا اول مره اشوفه فقال والد سهام اتفضل حضرتك وانا هفهم حضرتك وجلس وسمع منه الموضوع كله واول ما وصل الى ان جاسر خطف ياسمين وهددها بان يموت اخوها لحد ما سلب منها شرفها فقال مش معقول جاسر ابنى يعمل كده ونظر لجاسر وقال له انت ساكت ليه انت عملت كده فعلا فانكر وقال انا ساكت لانى مستغرب من الكلام ده انا ماعملتش كده طبعا صحيح الموقف اللى حصل فى عيد الميلاد وبعديها ما
شوفتهاش تانى هى جايه تتبلى عليه كمان اما بجاحه صحيح فقال والد جاسر شوف بنتك غلطت مع مين وبلاش ترموا بلاكوا على ولاد الناس انا ابنى راجل متزوج وعنده بنت وعمره ما يعمل كده طبعا فرد والدى وقال ان شاء الله يترد له فى بنته بس انا مش هستنى لما ينتقم ربنا منه انا لازم اخد حق بنتى بايدى واسرع الى جاسر فجأه ودون ان يتوقع احد واخرج سكين كان مخبأها فى ملابسه لانه توقع ان لايصل لحل معهم وقام بمحاولة بطعن جاسر امام الجميع ولكن رفع جاسر يد والدى محاولة ان يتفادى السكين ولكن اصابت جاسر فامسكوا والدى وسقط جاسر على الارض صرخ والد جاسر وقال هاتوا الاسعاف وسلمو الراجل ده للنيابه وجائت الاسعاف وحملت جاسر الى المستشفى ووالده يصرخ ويبكى عليه واخذوا والدى وحبسوه وعندما سالوه عن سبب قيامه بطعن جاسر فحكى لهم الحكايه ولكن لم يصدقوه وانكر الجميع معرفتهم بامر خطف جاسر لياسمين واغتصابها حتى اصدقائه الذين كانوا معه والذي بلغت ياسمين عن اوصافهم وكذلك طلبت ياسمين ان يسمعوا شهادة اخيها ولكن لم تاخذ النيابه بها لانه صغير وغير ذلك انه اخوها وقد يكون لقنوه ما يقوله واستطاع والد جاسر بسلطته وعلاقاته ان يقفل كل الابواب التى يمكن ان تجعل جاسر جانى ووضعوا والدى بالسجن لنبقى وحدنا والذى زاد عذابى ان جاسر نجى من الطعنه لانها اصابته بكتفه نتيجة رفعه ليد والدى عند طعن والدى له وعاد وشفيا جاسر وخرج من المستشفى ولم يكتفى جاسر بذلك بل بعد مرور الوقت وحكم فى قضية والدى وحكم له بالبرائه من اغتصابى فقد كان قام احد اصحابه بتصويره وهى يغتصبنى وقام بفضحى بين زملائى بانى كنت معه باردتى لان التصوير لم يوضح
سبب رضوخى له واستسلامى وزاد ذلك من عذابى وضياع سمعتى تماما وجعلنى تركت كليتى وضاع كل شئ وكنت فى حاله سيئه ودخلت فى حالة اكتئاب رغم محاولة تمسكى بالحياه من اجل اخى الذى كان كلما يرانى يبكى مثلى وكنت لا افهم انه مستوعب كل شئ ومخزنه فى عقله وكنت اكتفى باخذه فى حضنى ونظل نبكى ولم يصبح لى اي شئ استند عليه ولكنى حاولت جاهده ان اقف على قدمى مره اخرى لانى لو انتهيت سوف ينتهى اخى الذى ضحيت بكل شئ لاجله وتماسكت وحبست جرحى وعذابى داخل قلبى وحاولت جاهده بان ابحث عن عمل لاصرف به علينا ومرت الايام ووجدت عمل وحاولت ان اتكيف مع دنيتى الجديده وهى العمل لتربية اخى فليس لى اى هدف اخر فى هذه الدنيا فكليتى وضاعت وضاع حلم والدى وان اكون زوجه فهذا اصبح من رابع المستحيلات بعد ماحدث لى وبعد ان زاد الامر سؤ بما شهر بى جاسر وزاد الامر سؤ صدمتى بوفاة والدى بالسجن حزنن على ماحدث لنا وكان كل ذلك يزيد حقدى وحقد اخى لجاسر لانه هو سبب ضياع حياتنا وقد فكرت كثيرا ان اذهب لجاسر واقتله. تابع